الموضوعات تأتيك من 15525 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: سياسة > تنظيم داعش

سياسة البلد تقريـر الـsns: ســورية.. و«التحالف ضد داعش»!

25/08/2014 | 2:10 م 0 comments

           أفادت صحيفة الأخبار أنه في خطوة مفاجئة، يعقد وزير الخارجية وليد المعلم مؤتمراً صحافياً اليوم يعلن فيه أن سورية جزء «إلزامي» من التحالف الدولي ـــ الإقليمي الذي ينشأ لمحاربة «داعش». بكلام آخر، يفتح المعلّم الباب أمام «تعاون» دمشق مع واشنطن لمكافحة العدو المشترك الجديد. وأضافت الصحيفة: هل طلبت الولايات المتحدة التعاون مع سوريا لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية»؟ لم يعد الجواب عن هذا السؤال مهماً، طالما أن سوريا ستعلن اليوم موقفها منه. في خطوة مفاجئة، سيعقد وزير الخارجية وليد المعلم مؤتمراً صحافياً في دمشق اليوم، هو الأول له منذ خضوعه لجراحة في بيروت في نيسان الماضي. وبحسب مصادر سورية، فإن الهدف من هذا المؤتمر سيكون إعلان موقف سوري «واضح» من الحرب على تنظيم «داعش».

ثمة ملامح تحالف دولي ينشأ لمكافحة «داعش». الأميركيون والأوروبيون والروس وبعض الدول العربية، كلهم يعلنون مشاركتهم، بطريقة أو بأخرى، في الحرب على التنظيم الذي قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل «إننا لم نشهد له مثيلاً من قبل، عقائد وتكتيكات عسكرية». الدول العربية تستشعر الخطر المزدوج. فهي من ناحية تشعر بالخطر الذي يمثله «داعش» على أصل وجودها. وهو خطر لا يفوقه خطر آخر، وتحديداً حيث «فكر داعش» هو «الحزب الحاكم»، كما في السعودية على سبيل المثال، أو حيث بعض الأرضية جاهزة لتلقّف هذا الفكر، كما في الأردن التي يقف مقاتلو «داعش» على أبوابها.

ومن ناحية أخرى، تخشى أن يؤدي القضاء على «داعش» و«جبهة النصرة» إلى دفن آخر فرصة ممكنة لإسقاط النظام السوري، أو لاستنزافه مع حلفائه. لكن الأولوية لديها، بحسب مقربين من الحكم السعودي، تبقى ضرب «داعش». النصاب الدولي والإقليمي بات شبه مكتمل إذاً. في المقابل، الحكم في سوريا يبدو شبه مغيّب عما يدور في غرف أعدائه، الذين يقفون اليوم في موقع «عدو عدوي». صحيح أن الناطق باسم البيت الأبيض قال الجمعة الماضي إن قاعدة «عدوّ عدوي صديقي» لا تنطبق على الحال في الشرق الأوسط، في رده على سؤال حول إمكان التعاون مع الحكومة السورية في وجه «داعش»، إلا أن دمشق ترى أن الجميع، قريبين كانوا أو بعيدين، مضطرون إلى التعاون معها، لأن من سيقاتل «داعش» في الميدان السوري هو الجيش السوري، بعدما كاد تنظيم «الدولة الإسلامية» يبتلع جميع المعارضين الآخرين.

على هذه «القواعد»، يستند موقف الحكم في دمشق. المعلم سيعلن هذا الموقف اليوم، معبّراً عن تأييد بلاده لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 (تجفيف مصادر تمويل «داعش» و«جبهة النصرة» وتجريم أعمالهما ودعمهما). وسيلفت إلى أن الغرب عاد ليقتنع بما قالته سوريا من البداية، عن كونها «تكافح الإرهاب، لا ثورة شعبية». وسيؤكّد المعلم أن سوريا هي جزء إلزامي من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب. وسيلفت إلى أن «داعش» هي العدو الأول لكل دول العالم، مشدداً على ضرورة التعاون للقضاء عليها، وأن هذا التعاون سيكون مفتوحاً. ومن غير المتوقع أن يقول المعلم إن سوريا تدعو الولايات المتحدة إلى ضرب «داعش» على الأراضي السورية، لكنه في الوقت عينه لن يصدر موقفاً معارضاً لأي «تعاون عسكري» في مواجهة التنظيم الذي بات يشكل خطراً على كل دول بلاد الشام.

         وتابعت الأخبار: الدول الغربية سبق لها أن قطعت نصف الطريق. الولايات المتحدة لا تزال تعارض التعاون مع سوريا في وجه «داعش». بريطانيا «استبعدت» ذلك. لكن رئيس وزرائها، دايفيد كاميرون، كان قد فتح باب التعاون مع إيران في الحرب على «داعش». طلب هذا التعاون علناً، قبل أن يلحق به شركاء غربيون. فهو رفع تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى مصاف الخطر على أمن الأوروبيين في شوارع مدنهم. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الموقف السوري اليوم يواكب تحركاً روسياً، يسعى إلى وضع آلية دولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2170، أو لإصدار قرار جديد يتضمن عملاً عسكرياً مشتركاً ضد «داعش» لا عملاً أحادياً.

على الجانب العربي، دفع هذا الخطر السعودية والإمارات إلى تجاهل خلافهما مع قطر التي كانا قد وجّها لها إنذاراً تنتهي مهلته مساء أمس، للامتثال لطلباتهما المتمحورة حول وقف دعم الإخوان المسلمين، وتغيير سياساتها في هذا الإطار. ورغم هذا الإنذار، جلس وزير الخارجية القطري خالد العطية على طاولة واحدة إلى جانب نظرائه الإماراتي والمصري والأردني، في اجتماع ترأسه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مدينة جدة، لبحث الوضع في سوريا وتنامي التطرف في الإقليم.

         وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماع «بحث  نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين» بحسب البيان الرسمي الذي نشرته الوكالة. وبحث المجتمعون أيضاً «مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية»، فيما «اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر» بحسب البيان.

          ووفقاً للحياة، اتفقت الدول الخمس على «التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية الداخلية في هذه الدول لمواجهة نمو تهديدات تنظيم (داعش)، إضافة إلى تصحيح صورة الإسلام، ورفض أعمال التنظيمات الإرهابية». وقالت مصادر ديبلوماسية إن المواجهة العسكرية لأماكن وجود تنظيم «داعش» أو غيره من الجماعات المسلحة، لم تُطرح خلال الاجتماع.

          وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أمس إن الولايات المتحدة الأمريكية تعاونت مع سورية في توجيه ضربات لتنظيم «داعش»، وهو ما آثار مخاوف بين المعارضة السورية حول إمكانية حدوث تغير في مواقف الدول الغربية وأصدقاء سوريا من نظام الرئيس الأسد تحت زعم محاربة الإرهاب.

ولفت تقرير آخر في صحيفة الأخبار إلى أنّ حدّة اللهجة الأميركية تجاه تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا ازدادت بشكل جذري منذ أيام. لكن منذ أيام، تحوّل سؤال الصحافيين الأميركيين من «هل يجب أن نحارب داعش في سوريا؟»، الى «كيف يجب أن نحارب داعش على الأراضي السورية؟». صحافيون ومحللون استراتيجيون ومصادر استخبارية ودبلوماسيون سابقون... كلّ قدّم خطة لمهاجمة «داعش» في سوريا والإجماع بقي على ضرورة عدم إدخال جنود أميركيين لتنفيذ عمليات مباشرة على الأراضي السورية.

أولاً، ميدانياً وعسكرياً، لم تعد «نغمة» تسليح المعارضين «المعتدلين» ودعم المقاتلين الأكراد كافية بالنسبة إلى المسؤولين الأميركيين. أضيف اليها أخيراً وعلناً خيار تنفيذ ضربات جوية مباشرة على مواقع «داعش» في الداخل السوري. كيف؟ باستكمال ما بدأنا به في العراق يجيب البعض، مع إدراكهم أن الأوضاع في البلدين مختلفة جداً سياسياً وميدانياً واستخبارياً. «الضربات الجوية الأميركية وحدها لا تكفي»، يضيف آخرون ويشددون على ضرورة التعاون مع سوريا والسعودية ودول الخليج وإيران وروسيا وتركيا لتحقيق هدف القضاء على «الدولة الإسلامية». ويدعو أصحاب هذه النظرية مثلاً الى تكثيف الضغوط الأميركية والبريطانية على تركيا لضبط حدودها ومنع إدخال المقاتلين المتطرفين الى سوريا.

زلماي خليل زاد، مندوب الولايات المتحدة السابق في الامم المتحدة والسفير السابق في العراق وأفغانستان، نشر في «ذي ناشيونال انترست» خطّة «من خمس مراحل لتدمير الدولة الإسلامية». وشملت خطّته «الطويلة الأمد» على ضرب «داعش» في الداخل السوري بالتزامن مع زيادة الدعم المباشر والسريع للمعارضة السورية بهدف الضغط على التنظيم على كافة الأراضي السورية. خطة خليل زاد اقترحت أيضاً «تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا تجمع بين حكومة الأسد والمعتدلين السنّة والأكراد وباقي الأفرقاء وبسط السلطة على المناطق على أساس مذهبي وإثني». الخطة حثّت أيضاً الدول الأوروبية وروسيا والصين على التعاون بهدف التصدي للخطر الاقتصادي الذي تشكّله «الدولة الإسلامية»، وخصوصاً بعد سيطرتها على مناطق نفطية، إضافة الى تعاون دول الشرق الأوسط فيما بينها لتضييق الخناق على «داعش». الدبلوماسي الأميركي السابق لم ينس بند الخطة المتعلق بتهيئة الرأي العام الأميركي لمهمة مكلفة وطويلة الأمد.

ثانياً، استخبارياً، نقلت الواشنطن بوست، عن رسميين أميركيين أن «طائرات التجسس الأميركية كثّفت طلعاتها على طول الحدود السورية ـــ العراقية أخيراً من دون أن تخترق الأجواء السورية». و«وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إي) وسّعت شبكة مخبريها داخل سوريا بالاعتماد على المتمردين المعارضين الذين درّبتهم وجهزّتهم في قواعد سرية في الأردن خلال السنتين الماضيتين»، لكن، رغم ذلك، يشرح مسؤولون في لجنة الاستخبارات النيابية أنه ما زال هناك فجوات كبيرة في المعلومات الاستخبارية حول التنظيم في سوريا، وأنه «قد تلزمنا أشهر لبناء شبكة المعلومات اللازمة»، التي تسمح بتوسيع رقعة المواجهة من العراق الى سوريا، لكن مسؤولاً استخبارياً يقول لـ«بوست» إنه «لدينا فهم جيد لاستراتيجيات وتكتيكات وقيادات وتنظيم المجموعات الإرهابية في سوريا و«الدولة الإسلامية» ضمناً». ويشدد على ضرورة «عدم الاستخفاف بعمل ضباطنا وما لدينا من معلومات حتى في أماكن صعبة مثل سوريا».

وأضاف تقرير الأخبار أنه وسط الاتجاه الإعلامي العام المؤيّد لضربة أميركية ضد «داعش» في سوريا، برزت بعض الأصوات المعارضة لها. «لن تفيد سوى بزيادة عداء المتطرفين تجاه أميركا»، رأى البعض واقترح هؤلاء «ترك التنظيم يدمّر نفسه بنفسه بسبب غرائزه التدميرية». البعض الآخر ذكّر بأن الرأي العام الاميركي ما زال، بأغلبيته رافضاً لمشاركة أميركا عسكرياً بالقضاء على «داعش»، ويرفض كليّاً إرسال جنود الى الميدان. أشرس المعارضين لفكرة شنّ ضربات أميركية على «داعش» في سوريا يقولون إن «تلك الضربات ستوقف انتشار التنظيم لكنها لن تقتلعه بالكامل». معظم المعارضين للضربات الجوية يعوّلون على أوباما نفسه الذي، بنظرهم، «لن يقدم على شنّها إذ إنه يعتمد سياسة مختلفة منذ بداية الأزمة في سوريا وسيكمل بها».

واعتبر سامي كليب في الأخبار أن قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي جاء لتأمين تحريك الرأي العام الأميركي السبب.. صار تحريك الطائرات مبرراً للقضاء على «داعش». تمدّد الارهاب أكثر مما تحتمل المصالح الغربية. صار كل شيء جاهزاً. مع ذلك لا بد من سوق بعض الملاحظات المهمة:

أولاً: نجح «داعش» الى حد بعيد في نشر الصورة الاعلامية المرعبة التي أرادها. ثانياً: كان غريباً فعلاً أن محركات التواصل الاجتماعي، التي غالباً ما تحجب فوراً ما لا يعجبها، تركت «داعش» ينشر صور قطع الرؤوس ويرفقها بحملاته الدعائية جميعاً. هل كان مطلوباً تضخيم حجم «داعش»، لكي يصبح تدخل الاطلسي مطلباً اقليمياً وعربياً واسلامياً ومسيحياً ودولياً بامتياز؟ على الأرجح، نعم. ثالثاً: هل كان انتشار الجانب المرعب من «داعش» مقصوداً ليخدم استراتيجية الاطلسي في اظهار عجز المنافس الروسي وحليفه الصيني عن نصرة القلقين؟ على الارجح، نعم. هذا مطلوب اليوم أكثر من اي وقت مضى، بعدما تمدّد الروس صوب صفقات الاسلحة مع مصر والعراق والجزائر وسوريا وغيرها، وقد يتمددون صوب الاكتشافات النفطية الجديدة. لا بد من بطل أميركي.

وأضاف كليب: بعدما وضع الاطلسي، ومعه بعض الدول الاقليمية، ايران أمام خيارين: إما «داعش» أو قبول تنازلات في المفاوضات النووية وفي العراق، بدأ المسؤولون الاميركيون يلوّحون بأمر مشابه في ما يتعلق بسوريا. ها هو مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي، يقول لمن يريد ان يفهم الرسالة: «يمكن هزم داعش إذا جرت معالجة الأزمة السورية». هذا الكلام المخفّف، قياساً بما قاله وزير الخارجية الاميركي جون كيري قبل أيام ضد الرئيس بشار الاسد، موجَّه في الدرجة الاولى الى يران.

معالجة الازمة السورية في المنطق الاطلسي تعني، بوضوح، اعادة توزيع القوى والحصص في سوريا على غرار الخطة المرسومة للعراق. بمعنى آخر: إذا اردتم مساعدتنا للقضاء على «داعش» في سوريا، فعليكم دفع ثمن كبير. نساعدكم على ضرب داعش، ونقرر مصير سوريا. لا بد لهذا الاخراج من عامل عربي مساعد. حصل الاجتماع أمس في السعودية.

وتابع كليب: لا شك في ان تضخم «داعش» على هذا النحو السريع سيف ذو حدين بالنسبة إلى الرئيس أوباما، ليس لدى سيد البيت الابيض ذي الوضع الهش في بلاده خيارات استراتيجية واضحة في الشرق الاوسط. لا شيء يمنع أن تلجأ التنظيمات الارهابية والقاعدية المنشأ الى الرد على أميركا فوق ارضها. لا شيء يؤكد ان قصف الطائرات وحده كفيل بانهاء خطر «داعش». تجربة افغانستان واضحة. «طالبان» صارت اقوى مما كانت عليه قبل الاجتياح الاميركي الذي انتهى بانسحاب مذل. ثم لا شيء يمنع، إذا اقتصر الامر على ضرب «داعش» في العراق، من أن يتمدد التنظيم صوب تركيا والاردن ولبنان. كل ذلك سيمثل هزيمة نكراء لأوباما تقضي عليه، وخصوصاً أن جزءاً من اللوبي اليهودي صار متنافراً معه بسبب الموقف من غزة والمستوطنات.

وأردف الكاتب: ثمة من يدفع في أميركا لعدم التعاون مع النظام السوري. بعض هؤلاء يذهبون أبعد من ذلك، الى حد القول إن إبعاد بشار الاسد عن السلطة مقدمة ضرورية للمساعدة على انهاء «داعش» في سوريا. ثمة من يذهب ايضاً الى حد اقتراح صفقة العصر على ايران مقابل التضحية بحليفها السوري. يعتقدون ان ما حصل مع نوري المالكي قابل للحصول في دمشق. في المقابل، ثمة فريق أكبر، وبينه كبار ضباط المؤسسة العسكرية الاميركية، غالبا ما يلجأ الى الحل الأقل كلفة والأكثر أمناً. هذا الفريق يرى أن الظروف مؤاتية تماماً لفتح قنوات تعاون جدى مع الجيش السوري لضرب «داعش». يعتقد هذا الفريق أن دمشق باتت أكثر قابلية للتعاون مع واشنطن من أي وقت مضى، وان خروج حماس من سوريا أسهم في نزع احد معوقات العلاقة. هؤلاء يقولون إن من المستحيل ضرب «داعش» في المنطقة من دون تعاون مع سوريا. لا بد اذاً من مخرج لهذا التعاون. يجب العودة الى الحديث عن حل سياسي. أجواء السعودية امس لم تكن بعيدة عن ذلك، رغم استمرار البعض في الدفع صوب إقصاء الاسد كمقدمة لتغيير مجاري الرياح.

وتساءل كليب: صوب أي الخيارين سيذهب أوباما؟ لا شك في ان مصلحته التي تتخطى عادة مصالح الجميع في المنطقة وخارجها، تصب في خانة توجيه ضربات موجعة جدا لـ «داعش» بأقل خسائر ممكنة. على هذا فقط سيقيس أوباما استراتيجيته لجهة مستقبل التعاون أو عدمه مع سوريا وحلفائها. كل شيء وارد.

وأوضح كليب: أميركا تعتبر مقتل فولي اعتداء ارهابيا عليها. مضطرة هي اذاً إلى الرد بقوة. ستدرس بعناية مع من تتعاون ومن تضرب. آخر همها الآن الاصلاح السياسي او المعارضة او النظام. ستبحث فقط عن الرد بأقل كلفة وأدنى خطر. الاهم صورتها ومصالحها. اثبت التاريخ انها مستعدة للتعاون مع الشيطان والتخلي عن ابرز الحلفاء في المحطات المصيرية. تماماً كما أثبت خصومها أنهم يحاربونها طويلا والهدف الأبرز لهم يبقى ولو بعد حين... خطب ودها. وختم الكاتب: الا يذكركم هذا بقول ونستون تشرشل: «لا عداوات دائما ولا صداقات دائمة وانما مصالح دائمة»... مصلحة أميركا فقط ستحدد هل يتعاون اوباما مع الاسد ام لا؟

بدوره، لفت ناهض حتر في الأخبار أيضاً، إلى أنه لأول مرة، منذ 2011، تمنع السلطات الأردنية تجمعاً مناوئاً للرئيس بشار الأسد أمام السفارة السورية في عمّان. هل جاء المنع في سياق جديد للعلاقة مع دمشق أم، كذلك، بسبب التوتر الحاصل مع منظمي التجمع، أي «الإخوان المسلمين»؟ وهؤلاء، الذين ما يزالون يعتبرون اسقاط النظام السوري قضيتهم، انتعشوا قليلاً بفضل مقاومة «حماس» في غزة، وما حرّكته من عواطف شعبية، أخرجت «الإخوان»، نسبياً، من العزلة. كما لفت الكاتب إلى القرار الأردني، فجأة، السير في إجراءات تعديل في الدستور الأردني، يمنح الملك، حق تعيين رئيس هيئة الأركان العامة ومدير المخابرات العامة. السؤال السياسي الجوهري المطروح هنا، إذاً، هو: ما الداعي للقيام الآن بتحويل صلاحيات الملك الفعلية إلى صلاحيات دستورية في تعيين قائدي الجيش والمخابرات؟ الإجابة الرسمية تقول إن هناك اتجاهاً لقيام حكومات برلمانية ذات صلاحيات فعلية واسعة؛ وبما أن البرلمانات والحكومات البرلمانية، ليست، بالضرورة، مضمونة الولاء للدولة، فلا يمكن السماح بأن تكون لها السيطرة الدستورية على أهم تعيين قائديّ مؤسستين سياديتين في الدولة، الجيش والمخابرات.

وتابع الكاتب: سيلي التعديل الدستوري المشار إليه، تفعيل وزارة الدفاع، وتخويلها الصلاحيات الإدارية والمالية المتعلقة بالمؤسستين المذكورتين؛ فهل هي ترتيبات مشروطة لتمويل دولي لعملية واسعة لمكافحة الإرهاب، يكون مركزها الأردن؟ ولفت حتر أيضاً إلى أنّ الخطاب الرسمي الأردني يركز على أن التعديل الدستوري الخاص بتعيين قائدي الجيش والمخابرات، هو مقدمة للشروع في «الإصلاح السياسي». وهو لا يخرج عن الوصفة الأميركية الهادفة إلى تنفيذ الجزء الأردني من تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة بناء النظام السياسي على أساس التوطين السياسي والمحاصصة؛ وربما يحتاج تمرير هذه الوصفة إلى هزة داعشية!

ورأت كلمة الرياض أنّ داعش وكل منافذ الإرهاب لو لم تجد لها سوقاً في ترويج بضاعتها، لما كانت لتصل إلى تلك الجماعات وقد عرفت بلادنا عند إنشاء المعاهد العلمية وكليات الشريعة واللغة، أنها ظلت إثراء لمجتمعنا كقدرات للتعليم والإدارة وغيرهما لكن في غزو التعليم بكل مناشطه أسّس لقواعد نشر الإرهاب باسم الدين واستغلاله لهذه الغايات..

          من جانبها، اعتبرت افتتاحية الخليج أنّ من يتابع فصول دائرة النار والموت والدمار والقتل العشوائي التي تطوق العديد من الدول العربية وتمتد من العراق إلى سوريا وفلسطين وليبيا وتونس واليمن والصومال وغيرها يدرك إذا ما عاد إلى رشده ووعيه، كم هي المؤامرة خبيثة، وكم من دمار وضحايا تحتاجها لبلوغ أهدافها، وأن ما هو آت من أيام قد يكون أقسى وأشد مرارة وعنفاً وأوسع مدى. المؤامرة كالسيل الجارف سوف تأخذ في طريقها الجميع، إذا لم تعد الروح إلى الأمة فوراً وتستعيد وعيها.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
امس 2:58 ص

قرار عاجل بشأن محاكمة متهمي خلية داعش سوهاج

قررت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز اصلاح بدر، تأجيل جلسات محاكمة 5 عناصر بـ خلية داعش سوهاج .. وهي القضية رقم 426 لسنة 2024، التجمع الأول والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 القاهرة الجديدة والتي قيدت برقم 48 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو.

قرار عاجل بشأن محاكمة متهمي خلية داعش سوهاج
امس 2:58 ص

العراق: تدمير مضافات ومصادرة أسلحة في عملية أمنية بأربع محافظات - بوابة الأهرام

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، تدمير مضافات وأنفاق تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ومصادرة عدد من الأسلحة في عمليات جهاز مكافحة الإرهاب بأربع محافظات

العراق: تدمير مضافات ومصادرة أسلحة في عملية أمنية بأربع محافظات - بوابة الأهرام
امس 2:58 ص

المغرب يعلن تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى «داعش»

أعلن المغرب اليوم (الثلاثاء) اكتشاف وتفكيك شبكة وصفها بأنها إرهابية تعمل في تجنيد وإرسال مقاتلين للانضمام لتنظيم «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

المغرب يعلن تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى «داعش»
امس 2:58 ص

قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج مصراوى

قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج | مصراوى

قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج   مصراوى
امس 2:58 ص

تأجيل محاكمة المتهمين بخلية داعش سوهاج لجلسة 1 يونيو -

قررت الدائرة الأولي إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني اليوم، تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية داعش سوهاج، في القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو لفض الأحراز.

تأجيل محاكمة المتهمين بخلية  داعش سوهاج  لجلسة 1 يونيو -
24/02/2024 | 12:30 م

أمريكا جعلته إرهابيا، التحالف الدولي ضد داعش يرد على زوجة البغدادي

أكدت زوجة زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي أن زعيم التنظيم الذي روّع العالم لسنوات كان يعاني من مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه. وكانت أسماء محمد الزوجة الأولى للبغدادي قد أطلت مجددا، من خلال الجزء الثاني من المقابلة التي انفردت بها قناتا "العربية" و"الحدث"

أمريكا جعلته إرهابيا، التحالف الدولي ضد داعش يرد على زوجة البغدادي
24/02/2024 | 12:30 م

عروس داعش تخسر جنسيتها البريطانية

"عروس داعش" تخسر جنسيتها البريطانية

عروس داعش  تخسر جنسيتها البريطانية


سياسة البلد تقريـر الـsns: ســورية.. و«التحالف ضد داعش»! تنظيم داعش



اشترك ليصلك كل جديد عن تنظيم داعش

خيارات

المصدر http://sns.sy/sns/?path=news/read/74838 محطة أخبار سورية
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي سياسة البلد تقريـر الـsns: ســورية.. و«التحالف ضد داعش»!

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars