الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: طب وصحة > فيروس كورونا

هذا ما يجب أن تعرفه عن فيروس كورونا

02/06/2014 | 6:00 ص 0 comments

هذا ما يجب أن تعرفه عن فيروس كورونا

حالة من الرعب والقلق، انتابت المواطنين أمس بدخول فيروس "كورونا" إلى الجزائر، وتسجيل أولى الحالات وسط المعتمرين، لترفع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وتدعو إلى توخي الحذر الشديد من انتشار العدوى التنفسية الخطيرة التي يسببها فيروس "كورونا"، والتي تبدأ مثل "الأنفلونزا" بسعال وارتفاع في درجة الحرارة، لتتطوّر إلى التهاب رئوي حاد، ما يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة.

حذرت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" من خطورة فيروس "كورونا" الذي دخل الجزائر لأول مرة، حيث أكد رئيس المنتدى البروفيسور مصطفى خياطي لـ"الشروق" أن الفيروس يُعتبر من أخطر فيروسات "الأنفلونزا" على الإطلاق، لاستهدافه الجهاز التنفسي للمصاب، ومختلف الأعضاء الحيوية للجسم، وهو سريع العدوى وقاتل، إذا تهاون المصاب في مباشرة العلاج في الساعات الأولى من الإصابة بالفيروس.

وأكد المتحدث أن الأشخاص المسنين والأطفال والنساء الحوامل يعتبرون الضحية الأولى للمرض، بسبب ضعف المناعة التي تبقى السبيل الوحيد لمقاومة الفيروس. 

وعن أعراض الفيروس، قال خياطي إنها تبدأ كأعراض الأنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق والسعال وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء. وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأوكسجين إلى الدم، مسبِّباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة. 

وأضاف أن فيروس "كورونا" يتشابه مع فيروسات أخرى  على غرار فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن "السارس"، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبّب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما فيروس كورونا فيختلف عن "السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي". 

ويضيف خياطي أن فيروس "كورونا" ينتقل كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس، حيث ينتقل المرض عن طريق تلوّث الأيدي والرذاذ والمخالطة المباشِرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة، حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة. 

وللوقاية من المرض يقول محدِّثنا "يجب عزلُ المصاب وغسل اليدين واستخدام الكمامات في أماكن الزحام"، مؤكدا أنه لا يوجد لقاحٌ مضاد للفيروس، أو علاج خاص ضد مرض كورونا، حيث "يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، إلا أنه يتم علاج الأعراض بالأدوية الخاصة لكل منها كالأدوية الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب". 

ونصح المتحدث المعتمرين الجزائريين بضرورة وضع الكمامات والابتعاد عن التجمعات المغلقة والمفتوحة، والغسل المتواصل للأيدي، واستعمال المناشف أثناء السعال أو العطس، وشدّد على ضرورة الفحص الجيد والدقيق لجميع المعتمرين القادمين من البقاع المقدسة، لمحاصرة انتشار الفيروس في الجزائر، والذي من شأنه أن يتسبب في أضرار جسيمة، خاصة في حال عدم اكتشاف الإصابة عند المواطنين إلا في حالات خطيرة، مؤكدا أن نسبة الوفيات في السعودية خلال الأيام الأولى من انتشار الفيروس تجاوزت 50   بالمائة من المصابين، وتراجعت خلال الأيام الماضية إلى 10 بالمائة بسبب التحكم في الفيروس من خلال تشخيصه في وقت مبكر.

 

مواطنون يقاطعون العمرة وآخرون يعزفون عن تهنئة المعتمرين

 أثار الحديث عن تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف معتمرين جزائريين حالة من الهلع وسط الجزائريين، سواء المعتمرين العائدين من بيت الله الحرام أو المواطنين الراغبين في زيارته في الأيام القليلة القادمة بغية الظفر بعمرة شعبان أو رمضان، حيث لا حديث اليوم سوى عن تخوّفهم من هذا المرض والذي اعتقد الجزائريون أنهم في منآى عنه ليستيقظوا على وقع صدمة "انه هنا".

شغل فيروس "كورونا" الرأي العام العالمي والعربي على وجه الخصوص لعدة أشهر، فمنذ ظهوره بالمملكة العربية والحجاج والمعتمرون الجزائريون يعيشون صراعا بين أداء فريضة الحج والعمرة أو البقاء في الوطن بعيدا عن هذا الفيروس الغريب والمجهول والذي لا يعرفون عنه ولا عن أعراضه شيئا باستثناء  أنه خطير وقاتل، وهو مشابه لفيروس "السارس" وأعراضه مشابهة لأعراض الأنفلونزا، غير أن الخوف من الفيروس والموت لم يقفا حاجزا أمام رغبتهم، وبعد ثبوت الإصابة بـ"كورنا" تيقّنوا أن الخطر أصبح حقيقيا والإصابة به أمرٌ واقع دفعهم إلى إعادة التفكير في الأمر.

يقول أحد الشبان "كنت أرغب في إرسال والدتي إلى البقاع المقدسة لأداء العمرة في أواخر شهر رمضان، لكنها رفضت الأمر بشدة بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا، وبعد أن علمت بتسجيل حالتين في الجزائر ازدادت تمسكاً بموقفها رغم إيمانها الكامل بأن الأعمار بيد الله، لكنها ترى أن الوقاية خير من العلاج، فالرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن الخروج من الأرض التي وقع بها الطاعون أو الدخول إليها".

ويشاطره الرأي "محمد"، 58 سنة، يعمل بمؤسسة عمومية، كان يحلم بزيارة بيت الله في شهر رمضان المقبل، غير أنه بعد سماعه تسجيل إصابات في صفوف المعتمرين الجزائريين غير رأيه كليا، مضيفاً منذ سنوات وأنا أحلم بزيارة بيت الله الحرام ولم يحالفني الحظ؛ ففي كل مرة ترفع فيها تسعيرة العمرة إلا أنني الآن أفكر في تأجيل زيارتي بسبب الفيروس، فالخطر أصبح حقيقيا والمسألة متعلقة بحياتي أنا وعائلتي، فالمرض سريع العدوى وأعراضه مشابهة للأنفلونزا على حد علمي مما يصعّب التعرف عليه.

ومن جانب آخر، لم يشكل فيروس كورونا سببا فقط في إعادة المواطنين النظر في تأدية العمرة، بل دفعتهم كذلك لمقاطعة زيارات القادمين من بيت الله الحرام وتهنئتهم تحسبا للإصابة بالفيروس الخطير والذي ينتقل من خلال التنفس مما يزيد حتمية الإصابة به. تحكي السيدة "رقية": "قدمتْ إحدى قريباتي من العمرة فاتصلت بها هاتفيا وهنأتها، ومع أن الأصول تقتضي أن أزورها في بيتها، غير أن زوجي حذرني من الذهاب تحسبا لإصابتها بفيروس كورونا واحتمال نقلي له لأبنائي، وهو ما جعلني أتحجج بامتحانات أبنائي لأتفادى زيارتها".

وليست محدثتنا السابقة هي الوحيدة التي رفضت زيارة القادمين من بيت الله الحرام وتهنئتهم، فهناك العديد من المواطنين الذين ساروا على خطاها وأضحوا يتفادون زيارة المعتمرين العائدين من البقاع المقدسة والاكتفاء بتهنئتهم عن طريق الهاتف.

 

 "الشروق" تزور عائلة المصاب بفيروس الكورونا بتلمسان

الضحية.. شرطي سابق لم تكتشف إصابته إلا بعد أسبوع من عودته إلى   الجزائر

 

لازالت عائلة محمد بن أحمد بصبرة بتلمسان، تحت وقع الصدمة ولم تصدق بعد أخبار إصابة الأب بن عمر 59 سنة بفيروس كورونا القاتل الذي بسببه يتواجد حاليا بين الحياة والموت في غرفة معزولة بمصلحة الأمراض المعدية في مستشفى تلمسان الجامعي.

المصاب بالفيروس، لم يمض على عودته من البقاع المقدسة سوى أيام لم يكن يعاني فيها سوى من زكام عادي. وكان  الأطباء قد طمأنوه  لدى توجهه للعلاج بمستشفى صبرة الأربعاء الماضي، بأن الأمر لا يزيد عن نزلة برد، قبل أن يكتشف ولدى توجهه إلى مستشفى شعبان حمدون في اليوم الموالي أنه يحمل فيروس كورونا الخطير بفعل عدوى نقلت له أثناء تواجده بمكة المكرمة، وعليه القيام بالتحاليل، وهي الأخبار التي هزت عائلته ومقربيه وأحدثت طوارئ  بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي بتلمسان، وحتمت على الفريق الطبي إجراء تحاليل طبية مستعجلة لأفراد من عائلته بما فيها والدته 82 سنة التي كانت برفقته بمكة المكرمة، حيث كشفت المعلومات التي بحوزتنا أنها لحسن الحظ ليست مصابة بهذا الفيروس.

الضحية ابن شهيد، وأب لـ5 أبناء، شغل منصب شرطي لمدة 25 سنة، وتعد زيارته الرابعة لمكة المكرمة، وزيارته الأخيرة فضلها أن تكون رفقة والدته الحاجة خيرة 82 سنة، هذه الأخيرة التي توجد حاليا تحت الصدمة ولم تفارقها الدمعة، كشفت في حديثها مع جريدة "الشروق" أن ابنها كان بصحة جيدة طول أيام أدائهما لمناسك العمرة، وكان يصوم يومي الخميس والاثنين بشكل عادي، غير أنه في اليومين الأخيرين أصابه زكام بمكة المكرمة بسبب المكيفات الهوائية -تضيف الحاجة خيرة- التي تبين في حديثها معنا أنها لا تعرف معنى لفيروس كورونا وتستغرب سبب وجود ابنها في المستشفى وهو الذي كان يعاني فقط من نزلة برد.

وإن كان ابناؤه ومقربوه قد حاولوا شرح المرض لها وبأنه   عدوى وفيروس، وطمأنتها بأن المرض غير خطير، إلا أنها أبت أن تعود إلى المنزل وفضلت قضاء الوقت أمام نافذة الغرفة تترقب ابنها المريض التي قالت بأنه قرة عينيها ولا يمكنها مفارقته للحظة، وكانت قد طلبت في الحديث إلى الفريق الطبي بنزع الوشاح الذي يغطي النافذة ويحجب عنها رؤية ابنها، كما نذرت بذبح عجل وتصديقه على المساكين إن تعافى ابنها من هذا المرض في الأيام المقبلة. وعرفت مصلحة الأمراض المعدية توافدا كبيرا لعناصر الشرطة من زملاء الضحية ومقربيه وجيرانه ومعارفه بمدينة صبرة، حيث طلبوا في حديثهم إلى الشروق السلطات التكفل بحالته وانقاذه من الموت خصوصا وأنه أب لـ5 أبناء يتامى من الأم التي توفيت مؤخرا، وحاولت الشروق من جهتها الحديث مع رئيسة المصلحة لمعرفة وضعه الصحي، غير أنها رفضت بسبب تعليمات فوقية بالرغم من أن المعلومات التي بحوزة الشروق تكشف بأن حالته مستقرة ولم تتعد مرحلة الخطر بعد.

 

"الشروق" تزور المصاب بفيروس كورونا بمستشفى القليعة بتيبازة

الطبيبة المشرفة تؤكد تجاوب المريض مع العلاج وتحسّن وضعه

أكدت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فارس بن يحي بمدينة القليعة في ولاية تيبازة، الدكتورة نصيرة غريبي، أن وضعية المريض المصاب بفيروس كورونا في تحسّن مستمر، نتيجة تجاوبه مع العلاج الذي يخضع له منذ الأربعاء الماضي، تاريخ دخوله إلى المستشفى واكتشاف إصابته بهذا الفيروس الذي جلبه من البقاع المقدسة. وأضافت أن المريض الذي يوجد تحت العناية المركزة قد تم عزله ومنع الزيارات العائلية عنه إلى غاية شفائه التام.

"الشروق اليومي" قامت بزيارة ميدانية إلى مستشفى فارس بن يحي بالقليعة، وتحديدا إلى مصلحة الأمراض المعدية، أين يرقد المصاب "ج. أ"، البالغ من العمر 68 سنة، والمقيم بحي الإخوة معمري بالقيعة، حيث لاحظنا غياب الحركية بالمصلحة رغم أن الوقت تزامن مع زيارة المرضى. وأوضح لنا الأطباء والممرضون بالمستشفى أن الإدارة تقوم في مثل هذه الحالات بمنع الزيارات إلى غرف المصلحة مهما كانت الظروف تفاديا لأيّ طارئ.

فيما اتخذ أفراد عائلة المريض من النافذة الخارجية للغرفة مكانا لمشاهدة المصاب، رافضين تواجد أي أجنبي بالقرب منهم، رغم أنهم أعلموا من قبل الطاقم الطبي أن وضعية المصاب لا تتطلب حالة الخوف والفزع التي تنتابهم. كما رفضوا أي تصريح. وأكثر من ذلك أبدوا انزعاجهم التام من تواجدنا بالمستشفى. أما بعض معارف المصاب الذين وجدناهم بالمستشفى للاطمئنان على صحته، فاكدوا أن المصاب عاد من البقاع المقدسة وكان في صحة جيدة أمسية ذلك اليوم، غير أنهم فوجئوا في اليوم الموالي بخبر إصابته.

وللاطلاع على الحالة الصحية للمريض اتصلنا بالطبيبة المشرفة عليه، الدكتورة غريبي نصيرة، المختصة في الأمراض المعدية ورئيسة المصلحة بمستشفى فارس بن يحي بالقليعة، التي صرحت لنا أن وضعية المصاب بالفيروس في تحسن مستمر. وأبدى تجاوبا إيجابيا مع العلاج الذي يخضع له وهو الآن خرج من دائرة الخطر، غير أنها أكدت أن مرحلة العلاج لا تزال في بدايتها ويتطلب الأمر أكثر من أسبوعين للشفاء التام. وعادت الدكتورة لتؤكد أن وعي المصاب ساهم بشكل كبير في السيطرة على الفيروس، حيث تم نقله إلى المستشفى من طرف أفراد  عائلته بمجرد ظهور أعراض المرض كالحمى وصعوبة التنفس، السعال والإسهال. وبمجرد علم الطاقم المناوب بعودة المصاب من البقاع المقدسة بعد أدائه العمرة تم إخضاعه للفحص الأولي بمصلحة الاستعجالات وتم إجراء التحاليل اللازمة، حيث تأكدنا من إصابته بفيروس كورونا، وإثرها تم عزله بمصلحة الأمراض المعدية، وشُرع في مرحلة علاج خاصة بهذا المرض. ولحسن الحظ، تضيف الدكتورة غريب، أن المريض تجاوب بشكل جيد مع العلاج وهو الآن في تحسن مستمر وحالته لا تدعو إلى القلق.

 

"كورونا" ينشر الكمامات المزيفة في الأسواق

حذر الطبيب المختص في الصحة العمومية، فتحي بن أشنهو، من انتشار كمّامات مزيّفة في الأسواق لا تحمي من الإصابة بالأمراض التنفسية والقاتلة، مؤكدا أن "كل من هب ودب" في الجزائر يُصنّع ويستورد الكمامات ويبيعها في محلات "كانكيري" والصيدليات والأرصفة، ما جعل الجزائريين يقبلون على شراء هذه الكمامات وهم يجهلون المواد التي صنعت منها، ما يجعلهم غير محميين.

وأضاف أن الدول الأوروبية حدَّدت مقاييس صارمة لصناعة وتسويق الكمّامات التي يجب أن تمر على مخابر خاصة لفحصها وتجريبها والمصادقة عليها، والمكان الوحيد الذي يجب أن تسوّق فيه هو الصيدليات، باعتبار الدافع الأول لاستعمال هذه الكمامات هو دافع طبي.

بينما الأمر يختلف في الجزائر، حسب الدكتور بن أشنهو، في ظل غياب قانون خاص بصناعة وتسويق الكمامات، ما يحتم على السلطات الوصية، على غرار وزارتي الصحة والتجارة، سن قوانين جديدة لتنظيم صناعة وتجارة هذه المادة التي يجب أن تدخل في المواد شبه الصيدلانية لأهميتها في حماية المواطنين من الإصابة بأمراض خطيرة.

وأضاف المتحدث أن أسعار الكمامات في الجزائر تتراوح ما بين 30 و100 دج، وعادة ما يتجه المواطنون إلى شراء الكمامات الأرخص ثمنا، والتي لا تقدم أي حماية بسبب صناعتها من مواد غير آمنة، ما يجعل وزارة الصحة مطالبة بتوعية المواطنين باقتناء نوع معين ومعروف من الكمامات التي تتوفر على معايير وشروط السلامة.

 

76 وفاة بـ"كورونا" في شهر ماي بالسعودية

 شهدت المملكة العربية السعودية تسجيل 199 إصابة بفيروس كورونا خلال شهر ماي الماضي، توفي منهم 76، ليكون ماي هو أكبر شهر يتم به تسجيل وفيات في المملكة منذ ظهور الفيروس، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" عن موقع وزارة الصحة السعودية.

وأصيب في شهر أفريل الماضي وحده 209، توفي منهم 47، ليكون هذا الشهر هو أكبر شهر يتم تسجيل إصابات به في المملكة منذ ظهور الفيروس في سبتمبر 2012.

وتستقبل السعودية شهر جوان الجاري، وسط آمال بألا يكون كسابقيه أفريل وماي اللذين حوّلهما فيروس ـ كورونا ـ إلى كابوس أرّق مضاجع الجميع في البلاد، مدعومة ببدء انحسار الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير من ماي الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أول أمس السبت، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة، بينما لم تعلن عن تسجيل أي وفيات.

وترفع تلك الحالة ضحايا الفيروس في المملكة، منذ أول ظهور له في سبتمبر 2012، إلى 570 حالة إصابة، فيما يستقر عدد الوفيات عند187.

ويعدّ هذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي تعلن فيه السعودية عن تسجيل إصابة واحدة دون تسجيل وفيات، في مؤشر على ما يبدو على انحسار الإصابة بالفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين عدم تسجيلها أي إصابات بكورونا، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، كان يتم خلاله الإعلان عن تسجيل إصابات يومية.

وفيروس ـ كورونا ـ أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلوماتٌ دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيمٌ وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.  

 

"كورونا" يهدد الوكالات السياحية بسنة بيضاء

نزل خبرُ دخول فيروس "كورونا" إلى الجزائر كالصاعقة على الوكالات السياحية المتخصصة في الحج والعمرة، حيث تشهد هذه الفترة من السنة إقبالا كبيرا على التسجيل في رحلات العمرة بمناسبة اقتراب شهر رمضان المعظم. وهذا ما يمثل الملايير للقائمين على الوكالات، لكن الأمور تغيرت أمس بإلغاء عدد كبير من المواطنين لرحلات العمرة بسبب الخوف من الإصابة بعدوى الفيروس، الذي بات حديث العام والخاص.

وحسب السيد عمر حمزاوي، صاحب وكالة سياحية متخصصة في الحج والعمرة بالعاصمة، فإن فيروس "كورونا" سيتسبب في خسائر فادحة للوكالات السياحية، إذا تم تسجيل حالات إضافية لدى المعتمرين الجزائريين، مؤكدا أنه استقبل أمس 15 زبونا ألغوا مواعيد رحلاتهم إلى العمرة، التي كانت مبرمجة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وأضاف أن أغلب الوكالات السياحية استقبلت أمس زبائن قرروا مقاطعة العمرة، خاصة منهم المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.

وأضاف محدّثنا أنه تلقى اتصالاتٍ كثيرة أمس من عائلات المعتمرين الذين يؤدون حاليا مناسك العمرة، متسائلين عن احتمال خطورة الإصابة بالفيروس، ومدى إجراءات الوقاية في البقاع المقدسة؟ مؤكدا أن السلطات الجزائرية وفرت كل أسباب الوقاية المتمثلة في "الكمامات" وتوفير شروط النظافة، غير أن احتمال الإصابة بالعدوى يبقى واردا بسبب التجمّعات والمحتشدات التي تميز مناسك العمرة في المساجد والفنادق ووسائل النقل "غير أن المعتمرين الجزائريين يتعرّضون يوميا لمراقبة طبية ما يجعل الإصابات الواردة تعالج في مرحلة متقدمة ما يساهم في تجنب عوامل الخطر وانتشار العدوى".

وأضاف السيد عمر حمزاوي أنه في حال اكتشاف حالات جديدة خلال الأسابيع القادمة، فإن أغلب الوكالات السياحة ستتجه إلى مقاطعة موسم الحج لسنة 2014، بسبب نقص الطلب نتيجة الخوف من الفيروس، مؤكدا أن العديد من الدول العربية على غرار مصر وتونس وليبيا والسودان قرّرت مقاطعة موسم العمرة مع احتمال مقاطعة موسم الحج، كإجراء وقائي للحد من دخول الفيروس "القاتل" إلى أراضيها، وهو ما ستتجه إليه الجزائر إذا تجاوز عدد الإصابات 50 إصابة، ما يجعل الفيروس يتحول إلى وباء يصعب التحكمُ فيه.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
09/12/2015 | 5:22 ص

فوز «بن زقر يونيليفر» بجائزة الملك خالد في «التنافسية المسؤولة» صورة من توهج الشركة في مجالها -

فازت شركة بن زقر يونيليفر المحدودة (السعودية) بالمركز الأول لجائزة الملك خالد ، حيث أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس ...

فوز «بن زقر يونيليفر» بجائزة الملك خالد 

في «التنافسية المسؤولة» صورة من توهج الشركة في مجالها -
09/12/2015 | 5:22 ص

: الصحة السعودية : وفاة حالة بفيروس كورونا.. ولا إصابات جديدة

أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة حالة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية دون إصابات جديدة. وقالت في بيان اليوم السبت، إنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بالفيروس بينما توفيت حالة في ...

:  الصحة السعودية : وفاة حالة بفيروس كورونا.. ولا إصابات جديدة
09/10/2015 | 2:41 م

: تحالف وقائي ضد فيروس كورونا بقيادة السعودية نوفمبر المقبل

تقود وزارة الصحة السعودية تحالفا علميا للوصول لعلاج مناعي ووقائي ضد فيروس كورونا القاتل، وستعقد السعودية اجتماع علمي خلال شهر نوفمبر المقبل. وعلى هامش اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية ...

: تحالف وقائي ضد فيروس كورونا بقيادة السعودية نوفمبر المقبل
22/08/2015 | 11:30 م

السعودية تمنع أضاحى الإبل فى الحج للحد من فيروس كورونا اليوم السابع

كشف وزير الصحة السعودى المهندس خالد الفالح عن اتجاه للاستغناء عن الإبل فى حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدى أو أضحية حتى لا تحدث إصابة بفيروس كورونا

السعودية تمنع أضاحى الإبل فى الحج للحد من فيروس كورونا  اليوم السابع
29/07/2015 | 5:44 م

كوريا الجنوبية تعلن السيطرة على فيروس كورونا

أعلن رئيس الحكومة الكورية الجنوبية هوانغ كيواهن، اليوم الثلاثاء انتهاء فيروس كورونا فى بلاده، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء "يونهاب".

كوريا الجنوبية تعلن السيطرة على فيروس كورونا
06/06/2015 | 2:26 ص

«آسيانا للطيران» تعقم طائراتها مع انتشار فيروس «كورونا» الموجز

سول - أ ش أ نشر فى : الخميس 4 يونيو 2015 - 4:22 م | آخر تحديث : الخميس 4 يونيو 2015 - 4:22 م أعلنت شركة «آسيانا» الكورية الجنوبية للطيران، اليوم الخميس، أنها "تعقم كل طائراتها للركاب التي يبلغ

«آسيانا للطيران» تعقم طائراتها مع انتشار فيروس «كورونا»   الموجز


هذا ما يجب أن تعرفه عن فيروس كورونا فيروس كورونا هذا ما يجب أن تعرفه عن فيروس كورونا



اشترك ليصلك كل جديد عن فيروس كورونا

خيارات

المصدر http://www.echoroukonline.com/ara/articles/206203.html بوابات الشروق
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي هذا ما يجب أن تعرفه عن فيروس كورونا

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars