الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

محطة أخبار سورية سياسة البلد الحسم السياسي يسبق العسكري وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!!

02/06/2014 | 7:00 ص 0 comments

محطة أخبار سورية: Syria News Station أهم الأخبار حظوظ الأبراج ليوم 2 حزيران الدلو: لا تترك عصبيتك من تعبك المالي أو العائلي يؤثر على من حولك ومن تحب**الحوت: حاول أن تزيد من جرعة الضغط العملي ولو تكبدت وقتاً وعناءً إضافيين جولة افتراضية في الموقع الاتصال بنا - من نحن «الأسد الثالث» بقلم: سامي كليب  .SNS.  سوريا تنتخب والعدو على أسوارها ينتحب!!  .SNS.  السعودية ومثلث الدول الفاشلة والخطة «B»!!  .SNS.  الحسم السياسي يسبق العسكري.. وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!!  .SNS.  أمير الكويت في طهران: زيارة تاريخية لضفتي الخليج!!  .SNS.  قطر: وكابوس الرشاوي!!  .SNS.  مصر: المعارك تحاصر الأيام الأولى للرئيس السيسي!!  .SNS.  تركيا.. وفشل أردوغان:  .SNS.  اللوز واللبن يساعدان في تخفيض الوزن  .SNS.  أمير الكويت يصل الى إيران في زيارة هي الأولى منذ توليه الحكم  .SNS.  الصفحة الرئيسية » سياسة البلد » الحسم السياسي يسبق العسكري.. وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!! سياسة البلد 02/06/2014 06:28:06 الحسم السياسي يسبق العسكري.. وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!!

 عنونت السفير تقريراً لافتاً لها بالقول: مجموعات سورية مسلحة «تفاوض» لسحب مقاتليها من بعض الجبهات.. فرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة». وأورد (محمد بلوط) أنّ المعارضة السورية بين اختبار الوعود الغربية بالسلاح وسلوك طريق المصالحات. على صعيد اختبار السلاح لم يرشح كثير من التفاصيل عن اجتماع عقد في اسطنبول، الجمعة الماضي، لغرفة عمليات إنطاكيا، التي تضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية والسعودية والتركية والقطرية ومسؤولين أمنيين وديبلوماسيين من النواة الصلبة لمجموعة «أصدقاء سوريا» الأحد عشر.

وكان البحث يدور، بحسب مصادر في «الائتلاف» المعارض في باريس، عن استعادة المبادرة العسكرية على الأرض، وفتح جبهات جديدة في مواجهة الجيش السوري لإجباره على نشر المزيد من قواته، وممارسة ضغوط على الجبهة الشمالية، في حلب وادلب وأريافهما، ومنع الجيش السوري من إحكام الحصار على حلب، وعرقلة طرق إمداده. واستبق مصدر أمني فرنسي الاجتماع بالقول إنه لا ينبغي انتظار الكثير، على صعيد التسلح النوعي، الذي تقول المعارضة السورية، إنها حصلت على تعهدات قاطعة بالحصول عليه، خلال اللقاءات التي عقدها الوفد «الائتلافي» في واشنطن مع أوباما، وفي باريس مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

ويقول أعضاء في الوفد «الائتلافي»، ممن شاركوا في لقاء هولاند، إن الفرنسيين وعدوا بمنحهم مع الأميركيين أسلحة مضادة للطائرات، لكن مسؤولا أمنيا فرنسيا قال إنه من المستحيل أن تسلّم باريس أي سلاح نوعي للمعارضة المسلحة السورية في الوقت الراهن، ذلك أن الجماعات، التي يمكن وصفها بالمعتدلة، فرنسيا، ليست قادرة على حماية الأسلحة النوعية من أن تقع في أيدي الجماعات «الجهادية»، كما أن الفرنسيين لا يثقون بأي من الفصائل المقاتلة على الأرض.  ونقلت السفير عن مصدر ديبلوماسي غربي، إن شرط إرسال أي أسلحة نوعية جديدة، هو أن تقوم الجماعات التي وقعت على «ميثاق الشرف الثوري»، بضغط سعودي وقطري وأميركي وأوروبي، بتحجيم «جبهة النصرة»، وضربها باعتبارها الجهة التي تستقبل، مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، الآلاف من الأوروبيين، الذين لن يشكلوا تهديدا للعواصم الغربية، إلا في حال عودتهم أحياء إلى بلدان الأصل. وطبقاً للسفير، كانت الجبهة الجنوبية، أولى الجبهات التي تعرضت لاختبار الهجوم على «جبهة النصرة» ومحاولة عزلها في حوران. وظهر بوضوح عجز الجماعات عن تحقيق أي انتصار من دون مقاتلي «النصرة» التي استبعدت من معركة نوى.

وتابعت السفير: بشكل متفاوت، اتجهت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، نحو البحث مع الأمم المتحدة في احتمالات التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، في مناطق مختلفة من سوريا، بعد نجاح اتفاق إخلاء المسلحين المحاصرين في مدينة حمص مطلع أيار الماضي. وقالت مصادر مطلعة، إن اجتماعات عقدت في أنقرة لثلاثة أيام متتالية، نهاية الأسبوع الماضي، حضرها ممثلون عن الأمم المتحدة وبعض الديبلوماسيين من مجموعة «أصدقاء سوريا»، ووسطاء من «الجبهة الإسلامية» وبعض الفصائل «الجهادية». ويقول المصدر إن الجماعات المسلحة بدأت تشعر بأنها لم تعد تملك لا «فلوسا ولا سلاحا» لمتابعة القتال، بعدما بدأت إعادة الهيكلة التي يدفع بها الأوروبيون والأميركيون، والقائمة على الفرز بين ما هو «جهادي» مقبول، و«جهادي داعشي أو نصراوي»، والتي تؤدي إلى حرمانها من الدعم المطلوب خليجيا وإفقارها.

وأوضحت السفير: تتجه المعارضة إلى اختبار تهدئة بعض الجبهات، وسحب المقاتلين من جيوب محاصرة، أو يصعب إمدادها، بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية، للتفرغ لحشد قواتها في مناطق يمكن الدفاع عنها، خصوصا إزاء تصاعد تهديد عودة مقاتلي «داعش»، إلى الريف الحلبي، واحتمال خسارة دير الزور نهائيا، واقتراب معركة الشحيل، معقل «جبهة النصرة»، وعجز «مجلس شورى المجاهدين» في المنطقة الشرقية، عن وقف تقدم مقاتلي زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، رغم تكاتف مقاتلي «الجبهة الإسلامية»، و«جيش المجاهدين» و«جبهة الأصالة والتنمية»، و«جبهة النصرة»، في المعركة.

وقال المصدر إن هناك رغبة كبيرة لدى الوسطاء مع الفصائل «الجهادية» بالتركيز على حلب. وتحاول المعارضة على الأرجح، استباق نتائج معركة حلب، التي يتجه فيها الجيش إلى إطباق فكي الكماشة، على الأحياء الشرقية في المدينة، فيما لو توصل إلى إغلاق طريق الإمداد الأخير، في الكاستيلو شمال المدينة، نحو تركيا. وقالت المصادر إن «الائتلاف» لم يحضر هذا الاجتماع، وان البحث لا يزال في بدايته، وان الاتصالات ستتواصل مع المعارضة لوضع خريطة بالمناطق التي يمكن التفاوض بشأن وقف إطلاق للنار فيها، قبل فتح النقاش حولها مع النظام.

وفي بيروت، جرت محاولة أميركية لاختبار الاتصال بالمعارضة الداخلية السورية، بعيدا عن واشنطن، وعن وحدانية التمثيل المفروض على المعارضة عبر «الائتلاف». وخلال يومين جرت لقاءات، حضرها السفراء السابقون الاميركيون ريتشارد مورفي، ونانسي سوزنبرغ، وفرانك وينزر، وممثلون عن المجتمع المدني السوري، وشخصيات من المعارضة السورية. وتعود فكرة تنظيم اللقاء في بيروت إلى «المنتدى السوري - الأميركي»، لوضع السفراء الذين حضروا، بموافقة الخارجية الأميركية وعلمها، في مواجهة شخصيات سورية تعمل على الأرض وتملك معرفة مباشرة بما يجري، وعدم الاكتفاء بـ«الائتلاف» كمصدر للمعلومات والمواقف. وتعتقد أوساط في الخارجية الأميركية أن هناك أصواتا أخرى في المعارضة السورية، غير «الائتلاف»، ينبغي الاستماع إليها لتكوين صورة أفضل عن الأوضاع في سوريا. وقال مصدر مقرب من المنتدى إن اللقاء ركز، خلال اليومين، على شرح الصراع السوري، وبعده عن أي أفق طائفي.

إلى ذلك، ووفقاً للسفير، شدد المسؤولون الإيرانيون، أمس، على أن حل الأزمة السورية يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع، وأن الانتخابات الرئاسية السورية تعتبر خطوة جادة ومهمة لإنهاء الأزمة. وشارك ممثلو 31 دولة في اجتماع لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات دول «أصدقاء سوريا» في طهران أمس. والدول هي لبنان وفلسطين وسوريا والعراق والسودان والجزائر والمكسيك ونيجيريا وفنزويلا وموريتانيا وطاجكستان وغانا والبرازيل وروسيا وكينيا والصومال وكوريا الشمالية والأوروغواي وكوبا وبيلاروسيا والاكوادور وبوليفيا ومالي ونيكاراغوا وأفغانستان وأوغندا وساحل العاج وزيمبابوي والفليـبين وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي علاء الدين بروجردي إن «الوفود البرلمانية المشاركة في الاجتماع ستتوجه غداً (اليوم) إلى دمشق». وأشار إلى انه سيرافق الوفود في زيارتها إلى دمشق. ووصف بروجردي، خلال المؤتمر، «آفاق السلام في سوريا بأنها مشرقة»، معتبراً أن «الحوار السوري هو الكفيل بتقرير مصير سوريا». وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «المصالحات الوطنية التي تحققت في مختلف مناطق سوريا، ومنها مدينة حمص، تثبت أن هناك إمكانيات جيدة لتسوية الأزمة السورية». وطالب «الدول الأجنبية بالتخلي عن استراتيجية الحل العسكري في سوريا، واعتماد الحل السياسي الذي يتبنى إرادة الشعب السوري».

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أن «حلّ القضية السورية يجب أن يخرج من صناديق الاقتراع وليس من الغرف المغلقة لبعض الدول»، مضيفاً «أننا نعمل على مكافحة الإرهاب عن طريق الديموقراطية في المنطقة وليس عبر إرسال السلاح». وقال لاريجاني إن «اللافت في هذه القضية هو أن الذين لا يبذلون جهداً لبناء الديموقراطية في بلدهم يذرفون الدموع على الشعب السوري، وأنه يجب إرساء الديموقراطية في سوريا».

واعتبر أن «هذه الانتخابات تثبت بأن الحكومة السورية تتبع الصوت الذي يخرج من صندوق الاقتراع، ولا حقّ لأحد في العالم بالاجتماع في غرف مغلقة لعدد من الدول واتخاذ القرار لشعب ما كالشــعب السـوري. والرسالة الأخرى للانتخابات السورية هي الكشف عن مكانة الممارسات الإرهابية في سوريا. نأمل بأن تجري الانتخابات السورية بصورة صحيحة وسليمة وألا يخلق الإرهابيون أي عقبة».

          وصدّرت صحيفة الأخبار صفحتها الأولى بالقول: «الأسد الثالث». وأوردت أنّ موسكو قدمت غطاءً دولياً للانتخابات قبل إجرائها. وكتب سامي كليب، أنه قبل فترة قصيرة، اتصل مسؤول لبناني من خصوم سوريا الشرسين بدمشق. هدف الاتصال معرفة الموقف السوري من الانتخابات الرئاسية اللبنانية. قيل إنه ليس الأول الذي يبادر إلى ذلك، وإن مرشحين رئاسيين، معلنين وغير معلنين، سعوا إلى التقرُّب من عاصمة الأمويين مباشرة أو مداورة. تفسير هذه الحركة يستند إلى موقف غربي بدأ يقول إن الرئيس السوري بشار الأسد باقٍ، وإنه لا طهران ولا حزب الله يقبلان برئيس لبناني من دون رضى سوريا، ما يعني ضرورة التحاور المباشر معها. لا بد للبنان والعالم، إذاً، وفق بعض النصائح الغربية، من التعامل مع هذا الواقع الذي سيترسخ غداً مع إعادة انتخاب الأسد لولاية ثالثة. وإذا تبين أن يوماً واحداً للتصويت لن يكفي، نظراً إلى توقع عدد كبير من المصوتين رغم التهديد الأمني، فقد يصار إلى تمديد الانتخابات يوماً إضافياً. ففي أي أجواء إقليمية ودولية تجري الانتخابات، وما هو المنتظر؟

وأوضح الكاتب: غداً يصبح المرشح بشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة. سيفوز بنسبة ممتازة وفق كل التوقعات. نسبة المشاركة هي المقياس، لا عدد المصوّتين. تهديدات كثيرة صدرت عن المسلحين وقادتهم ضد كل من يتوجه إلى الصناديق غداً. ترافقت مع قصف استهدف تجمعات انتخابية ومناطق آمنة لترويع الناس. الغرب الأطلسي استبق الانتخابات بعدم قبولها واعتبارها «مهزلة». الانتخابات إذاً، في حد ذاتها، ستكون مقياساً لتوجهات السوريين بعد 3 سنوات من الحرب.

أول المؤشرات جاء من التصويت في الخارج. لعل مثال السفارة السورية في لبنان كان لافتاً. اللافت أيضاً أن نسبة الذين صوّتوا في دول النزوح السوري فاقت تلك التي عرفتها الانتخابات المصرية في الخارج.

فهل ربح الأسد وحلفاؤه فعلاً؟ يقول معارضوه إن الانتخابات مهزلة وسوريالية في بلد شبه مدمر وشعب متناحر ودولة لا تزال عاجزة عن السيطرة على مناطق عدة. يقولون، أيضاً، إن ضغوطاً كبيرة تمارس على الناس للتصويت، وإن في الأمر استفتاءً معروف النتائج سلفاً، لا انتخابات. مع ذلك، لا بد من عدد من الملاحظات لفهم اتجاه الرياح دولياً وإقليمياً، وأبرزها الآتي:

أولاً، الأسد الذي أراد الغرب الأطلسي ومعظم دول الخليج وعدد لا بأس به من الدول العربية إسقاطه منذ 3 سنوات، لا يزال على كرسيه. ها هو يعود لولاية ثالثة وسط وضع عسكري يتحسن لمصلحته، واتجاه شعبي يطالب يوماً بعد آخر بعودة الدولة. ثانياً، نسبة كبيرة ممن كانوا في المنطقة الرمادية، أي غير المؤيدين للسلطة أو المعارضة، بدأوا يميلون أكثر صوب عودة الجيش والدولة. لهذا الميل أسباب كثيرة، منها نجاح المصالحات، واقتناع الناس بأن لا مكان لهم غير أرضهم ودولتهم. ومنها أيضاً اليأس من دعم دولي جدي. يأس دفع عدداً من الضباط المنشقين وأعضاء في معارضة الخارج إلى العودة. قريباً ثمة مفاجآت ستعلن.

ثالثاً، بات الحليف الروسي أكثر تمسكاً بالدولة، وفي مقدمها الجيش والأسد. قدمت موسكو غطاءً دولياً للانتخابات قبل إجرائها. قال ديمتري روغوزين نائب رئيس الحكومة الروسية بعد لقائه الاسد: «نحن لا نشك في شرعية الانتخابات في سورية...». روغوزين ليس مسؤولاً عادياً. أن يقول هذا فإنه يمنح الشرعية قبل التصويت. أرسلت موسكو وفداً من لجنة الانتخابات المركزية لتقول للعالم ابتداءً من هذا الأربعاء إن الانتخابات كانت نزيهة. أرفقت ذلك بإعلانين مهمين، أولهما العزم على تسليم سوريا 20 طائرة ميغ مقاتلة. وثانيهما تأكيد هيئة أركان الجيش الروسي أن 300 مرتزق أوكراني كانوا يحاربون سابقاً في صفوف المعارضة السورية المسلحة ضد الأسد عادوا للقتال في أوكرانيا. باختصار، قالت موسكو، قبل أن تجري الانتخابات، إنها ستدعم نتائجها وإن الأسد بالتالي سيكون شرعياً. هذا مهم، إذ إنه يعقب بياناً روسياً ــــ صينياً مشتركاً صدر قبل أيام عن قمة شنغهاي يؤيد عمل الحكومة السورية.

رابعاً، ستكون إيران أبرز وأول دولة إقليمية تؤيد انتخاب الأسد وتعترف بشرعيته. هذا منطقي. لكن الحركة الدبلوماسية الإيرانية النشطة هذه الأيام مرشحة لتغيير بعض المعادلات الإقليمية وربما الدولية حول سوريا. غداً يصل إلى دمشق أحد صقور السياسة الخارجية الإيرانية، علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، على رأس وفد من برلمانيي أصدقاء سوريا الذين استضافتهم طهران. يأتي لدعم الانتخابات. دعم آخر جاء من رئيس مجلس الشورى نفسه حين تحدث عن رسائل مهمة من خلال هذه الانتخابات. دعم ثالث من وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قال: «إن الانتخابات الرئاسية القائمة على المبادئ الديموقراطية هي خطوة جادة ومهمة لإنهاء الأزمة السورية». في 18 الجاري يزور ظريف السعودية تلبية لـ«دعوة ودية» للمشاركة في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي. توصيف «ودية» جاء من الخارجية الإيرانية نفسها. سبقت ذلك زيارة مفصلية لأمير الكويت، لطهران أمس في وساطة واضحة المعالم. سبقتها، أيضاً، زيارة مهمة قام بها مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لقطر بعد اليمن. في الدوحة التقى عبد اللهيان أيضاً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وسط تحسن العلاقة بين حماس وطهران، وحاجة الإخوان المسلمين حالياً لدعم إيراني.

ويضيف كليب:  تركيا أيضاً دخلت على الخط الإيراني بقوة. كشف ممثل إيران السابق في منظمة الأمم المتحدة علي خرم، أن مفاوضات غير رسمية استضافتها إسطنبول بين ممثلي إيران ومجموعة 5+1، وأن هذه المفاوضات ستترك أثراً إيجابياً في الجولة المقبلة من المفاوضات. الأجواء المحيطة بالمفاوضات الدولية مع طهران أكثر من إيجابية. انعكاساتها تتخطى الكثير من التوقعات. هذا، مثلاً، رئيس مؤسسة التراث الثقافي الإيراني مسعود سلطاني، يؤكد أن عدد السياح الأميركيين إلى إيران في الفترة القريبة الماضية ازداد 20 ضعفاً. هناك أيضاً إجراءات مصرفية وتجارية واقتصادية كثيرة لا يعلن الكثير عنها. كل هذا يعني أن إيران صارت لاعباً أساسياً، لا بل ربما اللاعب الأبرز على مستوى الإقليم. من المنطقي أن يكون جزء أساسي من حركتها الحالية في إطار تحصين الوضع السوري وتوفير حل سياسي يوقف الحرب ويمهد لمرحلة ما بعد الانتخابات بالاتفاق مع الرئيس الأسد. بدأ العمل جدياً على ذلك، وهناك اقتراحات قد تظهر بعيد الانتخابات.

خامساً،  صحيح أن أوباما أعلن الاستمرار بدعم المعارضة. صحيح أيضاً أن رغبة بعض الدول في إعادة خلق توازن عسكري ضد الجيش السوري وحلفائه لن تتوقف. لكن المعركة على الأرض أولاً تتغير على نحو حثيث لمصلحة السلطة وحلفائها، وبات من الصعب جدياً قلب المعادلة. صار الجيش السوري أكثر إيماناً بالحسم من السابق، وعلى الأرجح أكثر قدرة. ثم إن أوباما قال في خطابه، في الكلية العسكرية الأميركية «ويست بوينت» الأسبوع الماضي، كلاماً أهم من دعم المعارضة المعتدلة... باختصار، أوباما لن يغامر بأي عمل عسكري في سوريا. لعله فهم جيداً أن المسألة كبيرة الخطر، لأنها قد تشعل حرباً في المنطقة، ولأن موسكو ترى أن أي رفع لمستوى التسلح للمعارضة، وخصوصاً ضد الطائرات خط أحمر.

سادساً، يلاحظ أن ثمة أصواتاً أميركية بدأت تمهد لنوع من التخلي الأميركي أو لتغيير المعادلة. هذا، مثلاً، ليسلي غيلب الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، يكشف أن مسؤولين أميركيين كباراً في الإدارة الحالية أكدوا له أن أوباما مستعد للعمل بحدود معينة مع الأسد لمحاربة الإرهاب. هذا، أيضاً، السيناتور الأميركي ريتشارد بلاد، يوجه رسالة إلى الرئيس السوري يشكره هو والجيش السوري فيها على إنجازاتهم ضد «إرهابيين ومجرمي حرب ومتوحشين مرتبطين بالقاعدة».

سابعاً، بعد أيام على وصول رسالة السيناتور الأميركي إلى الأسد، فوجئ الأميركيون بانتحاري أميركي يدعى «أبو هريرة الأميركي» ينفذ عملية انتحارية في إدلب السورية، ليصبح أول إرهابي انتحاري أميركي. دبّ القلق في البيت الأبيض كما قبله في أوروبا. بات الجيش السوري حاجة ملحة مع عدد من جيوش المنطقة لضرب الإرهاب.

ويوضح كليب: كل ما تقدم يشير إلى أن الأسد المتجه إلى ولاية ثالثة، أو «الأسد الثالث» كما يحلو للبعض تسميته الآن، يحقق في فوزه الانتخابي نقطة إضافية. لا بل الأهم، لمصلحة المحور الممتد من موسكو وبكين إلى بيروت، مروراً بطهران ودمشق. لا شك أن السيد حسن نصر الله كان يفكر في كل هذا حين أعلن قبل أيام أن سوريا ستنتصر.

ويلفت كليب: لم يقل نصر الله ولا الأسد حتى اليوم إن هذا المحور انتصر. هما، قبل غيرهما، يدركان تماماً أن المرحلة لا تزال صعبة ومعقدة، وأن المفاجآت الأمنية ممكنة. يدركان أنّ من الصعب للمحور الآخر أن يسلم بانتصار خصومه. انتصار كهذا يقلب معادلة دولية وإقليمية كبيرة في المنطقة. لا يوجد أي طرف حتى الآن قابل بذلك، لكن الأكيد أن وصول الإرهاب إلى هذه الدرجة من الخطر، واستمرار الجيش السوري وحلفائه بالقتال بعد 3 سنوات من الحرب وكل الضغوط العسكرية والمالية والإعلامية، بحاجة إلى مقاربة جديدة من قبل المحور الأطلسي.

مقاربة قد تبدأ بعض جوانبها بالظهور، ليس في الانتخابات السورية فقط، التي سيسارع الغرب الأطلسي إلى شجبها وعدم الاعتراف بها، بل من خلال تجدد الاتصالات بين الرئيس بوتين ونظرائه الأطلسيين، وفي مقدمهم أوباما نفسه. الجميع سيلتقون، بعد 3 أيام، في فرنسا لمناسبة الاحتفال السنوي بإنزال النورماندي الشهير. هناك فقط سيقررون، هل يبرّدون جبهات العالم ويقبل كل طرف بشيء من التنازل، أم يفترقون لترتفع حرارة الحرب الباردة؟ لا شك أن الجميع يريدون تفاهمات، لا حروباً. في النورماندي صيغت قرارات دولية كثيرة، كان آخرها بين جاك شيراك وجورج بوش بشأن القرار 1559. هذه المرة المعادلة تغيرت.

وتحت عنوان: مكر التاريخ في سوريا: الحسم السياسي يسبق العسكري، أوضح ناهض حتر في الأخبار أيضاً: كنّا ننتظر الحسم العسكري في سوريا؛ لكن مكر التاريخ، فاجأنا بالحسم السياسي! غداً، الثلاثاء 3 حزيران 2014، لن تنتهي الحرب، بل ربما تتصاعد؛ لكنه موعد للإجابة الحاسمة عن سؤال الأغلبية السياسية السورية؛ فلا ثورة ـــ ولا دولة ـــ من دون تكوّن أغلبية ذات طابع وطني، أي إنها تشتمل على عناصر وازنة تمثّل كل المكونات والعصبيات. على هذه الخلفية، تغدو حقيقة الفوز المؤكد للمرشح بشار الأسد، ثانوية أمام حقيقة احتدام الصراع على نجاح الانتخابات الرئاسية نفسها، بين رهانين؛ الرهان السوري على مشاركة جماهيرية كثيفة، ذاتية الاندفاع، تحاكي التسونامي الانتخابي السوري في لبنان، والرهان الغربي ـــ العربي ـــ التركي على إحباط تلك الانتخابات.

ولفت حتر إلى أنّ الأجواء الانتخابية في دمشق حيويّة، بينما لم تترك الحكومة السورية أي بقعة في البلاد ــ خارج سيطرة المسلحين ــ من دون القيام فيها باستعدادات لوجستية وإدارية، جادة ومضبوطة قانونياً، وتوقعات النجاح مرتفعة، تؤكدها حالة الهلع التي تعيشها القوى المعادية. وتابع: حالة الهلع تلك، بدأت تتضح مبكراً؛ منع السوريون في عدّة بلدان من الاقتراع في السفارات، لكن اقبالهم النوعي على المشاركة فيها حيث أمكنهم ذلك، دفع بحالة الهلع من قدرة دمشق على الحسم السياسي، إلى أقصاها؛ تصاعدت الهجمات الإجرامية على المدنيين ــــ وخصوصاً في حلب ـــ والتهديدات بارتكاب الفظائع ضد الراغبين في المشاركة السياسية الوطنية.

ورأى الكاتب أنّ إصرار المعارضين الوطنيين على تجاهل التطورات الحاصلة في قلب المجتمع السوري، سوف يحرمها فرص التأثير في مستقبل سوريا. وهو ما يمثل خسارة وطنية؛ فالحساسيات الاجتماعية المنخرطة في العملية السياسية الوطنية الجارية فعلاً، برزت في صفوفها اتجاهات وتيارات جديدة لم تتبلور بعد. وهي تحتاج إلى أطر فكرية وسياسية وحزبية، يمكن أن يقدمها المعارضون الوطنيون؛ إلا أن هؤلاء قد يجدون أنفسهم، إذا لم يجددوا خطابهم السياسي، مهمشين. والتهميش أقسى من الاعتقال والاضطهاد.

ولفت الكاتب إلى أنّ تحذير وزارة الداخلية اللبنانية، السوريين المقيمين في لبنان من السفر إلى بلدهم في فترة الانتخابات الرئاسية، تحت طائلة خسارة وضع «نازح»؛ هذا التهديد بالعقاب الجماعي يكشف التوقعات الفعلية، للتوجهات السياسية «للنازحين السوريين؛ هؤلاء جرى تصويرهم، منذ عام 2011، كهاربين من قمع نظام اتضح أنهم يريدون، اليوم، التجديد له! فهل نحن أمام عشّاق للقمع... أم أننا أمام «نازحين» غادروا وطنهم هرباً من الإرهاب، ونتيجة تعطيل الاقتصاد السوري بالعنف الإرهابي؟! مكر التاريخ يعمل مرة أخرى: إرادات القوى المعادية للدولة الوطنية السورية، خلقت حالة النزوع السوري للضغط على دمشق، فتحوّل «النازحون» إلى قبضات تهدم شبكة الأكاذيب حول سوريا منذ 2011.

وفي مقال لافت في صحيفة الحياة لكاتبه  طراد بن سعيد العمري أنّ التصعيد الإقليمي والدولي ضد سورية يهدف إلى تحويلها إلى دولة فاشلة ويعطي دلالة واضحة على عزم القوى العظمى استكمال استراتيجيتها؛ لإسقاط ما تبقى من أنظمة فاعلة في الخليج والشرق الأوسط بأي ثمن، بصرف النظر عما حققه النظام السوري من انتصارات.

واعتبر الكاتب أنّ التبدل المفاجئ للموقف الأردني بطرد سفير سورية في عمّان واستمرار مناورات «الأسد المتأهب» في شمال الأردن، ودخول لبنان مرحلة الفراغ الرئاسي من دون بوادر انفراج، ومواقف فرنسا الجديدة نحو تبني ائتلاف المعارضة السورية المتهالك بشكل أكثر حدة وهجومية، والتكتيك السياسي الجديد للولايات المتحدة لتدريب ما يسمى المعارضة المعتدلة وتخصيص خمسة آلاف مليون دولار لمكافحة الإرهاب، وما يجري من مقايضات وعض أصابع بين روسيا والغرب في أوكرانيا، يوحي برغبة دولية تجاه إطالة أمد الفوضى في الشرق الأوسط، وتحويل سورية إلى دولة فاشلة لكي يكتمل مثلث الإرهاب مع ليبيا واليمن وإسقاط النظام في السعودية. المحاولات الحثيثة لتحويل سورية إلى دولة فاشلة بعزلها عن المجتمع الدولي وتقسيمها وتضييق الخناق عليها بأساليب عدة سيكمل الطوق حول السعودية. وقال: من هنا نجزم بأن تقارب السعودية مع إيران للوصول إلى تفاهمات تؤدي في نهاية المطاف إلى اتحاد سياسي واستراتيجي، وتنسيق مع مصر ودعمها مادياً ولوجستياً ومعنوياً، والإبقاء على سورية موحدة وقوية والحيلولة دون وقوعها في الفشل، سيجنب السعودية الخطر الوجودي والعناء الاستراتيجي والجهد السياسي.

مشاركة/حفظ

الكاتب: محطة أخبار سورية

مصدر الخبر: متابعة الموقع

عودة عودة إلى سياسة البلد عودة عودة إلى الصفحة الرئيسية طباعة طباعة إرسال إلى صديق إرسال إلى صديق التعليقات ليس هناك تعليقات حتى الآن، كن أول من يضيف تعليقاً أضف تعليق عنوان التعليق الإسم التعليق
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
10/06/2014 | 12:00 ص

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ينتخب عبدالله نعمان اميناً عاماً للتنظيم خلفا للعتواني - اليمن

أعلن موقع الوحدوي نت الناطق باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن التنظيم توج اعمال مؤتمره الوطني العام الحادي عشر مساء...

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ينتخب عبدالله نعمان اميناً عاماً للتنظيم خلفا للعتواني - اليمن
05/06/2014 | 8:00 ص

الجمهورية كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري - العنكبوت الالكتروني

الجمهورية : كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري

الجمهورية  كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري - العنكبوت الالكتروني
04/06/2014 | 10:00 ص

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية

الرياض / بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس المصري الجديد عبد...

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية
04/06/2014 | 9:15 ص

عدن الغد عبد الفتاح السيسي يعد المصريين بالعمل على تحقيق (الحرية والعدالة الاجتماعية)

وعد عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر المنتخب، بالعمل على تحقيق

عدن الغد  عبد الفتاح السيسي يعد المصريين بالعمل على تحقيق (الحرية والعدالة الاجتماعية)
04/06/2014 | 9:00 ص

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية

الرياض / بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس المصري الجديد عبد...

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية


محطة أخبار سورية سياسة البلد الحسم السياسي يسبق العسكري وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!! اخبار انتخابات الرئاسة المصرية2014



اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار انتخابات الرئاسة المصرية2014

خيارات

المصدر http://sns.sy/sns/?path=news/read/72316 محطة أخبار سورية
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي محطة أخبار سورية سياسة البلد الحسم السياسي يسبق العسكري وفرنسا تربط بين «الأسلحة النوعية» وتحجيم «النصرة»!!

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars