تأمين المدارس من الإرهاب والسرقة عبء جديد على عاتق «الداخلية»
22/09/2014 | 2:02 م 0 comments
تخوفات كثيرة مع بداية العام الدراسي الجديد على حياة الأطفال ووجود أي محاولات اقتحام للمدارس، إذ أصبحت المدارس مقرًّا رئيسيًّا لتنفيذ العمليات الإرهابية ومكانًا للبلطجة والسرقة تحت تهديد السلاح. وشهد العام الماضي عدة وقائع لاقتحام مسلحين مدارس في ظل الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر بشكل عام، ربما اختلف الأمر في واقعة أمس الأول، إذ شهدت …
تخوفات كثيرة مع بداية العام الدراسي الجديد على حياة الأطفال ووجود أي محاولات اقتحام للمدارس، إذ أصبحت المدارس مقرًّا رئيسيًّا لتنفيذ العمليات الإرهابية ومكانًا للبلطجة والسرقة تحت تهديد السلاح.
وشهد العام الماضي عدة وقائع لاقتحام مسلحين مدارس في ظل الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر بشكل عام، ربما اختلف الأمر في واقعة أمس الأول، إذ شهدت مدرسة “النيل” بحي الأربعين في السويس صباح السبت الماضي هجومًا مسلحًا من 5 ملثمين، قاموا باقتحام المدرسة والاستيلاء على 2 جهاز كمبيوتر و2 شاشة LCD تابعة للجهاز، بعد تحطيم اثنين من الغرف تحت تهديد السلاح، ولاذوا بالفرار. لكن في النهاية تبقى حياة الأطفال هي الأغلى، فهل يستسلم أولياء الأمور للخوف ويمنعون أطفالهم من الذهاب للمدرسة، أم تحاول الداخلية وضع خطط تأمينية للمدارس؟
يقول اللواء جمال أبو ذكرى مساعد أول وزير الداخلية سابقًا إن قوات الأمن أصبحت تتحمل تأمين كل شيء في مصر.. تأمين مساجد وكنائس وأفراد في الشارع وتأمين من العمليات الإرهابية، إذ أصبح العبء ثقيلاً عليهم، متسائلاً: ما دور المواطن إذن؟ مجيبًا أنه على الأقل كما قال رسول الله ص ” من رأى منكم منكرًا فليغيره”.
وتابع تساؤلاته: هل تخلى المواطنون عن خوفهم وسلبياتهم وأصبحوا يستطيعون إبلاغ قوات الأمن بما شاهدوه، أم ما زالوا جبناء؟! مطالبًا المصريين باسترجاع شهامتهم المتعارفة والتدخل لتخفيف أعباء الأمن.
وأشار إلى أن المدرسة لها فراشون وحراس ومدرسون، فلم لا يقومون بمساعدة الأمن، لو على الأقل بوصف كامل والإبلاغ بكل المعلومات الخاصة بالمسلحين؟ مستنكراً أحاديث البعض بمطالبة وزير الداخلية بوضع قوات تأمين على المدارس، مؤكدًا أن هذا لا يمكن حدوثه، فالإمكانيات محدودة جدًّا، خاصة أن الجامعات خلال أيام ستبدأ الدراسة بها والإخوان ينظمون لتظاهرات، وسيتم وضع تشكيلات أمنية لمواجهة تظاهرات الشباب الذين يحدثون أعمال عنف وتخريب متسائلاً: هل الإمكانيات تحتمل وضع قوة تأمينية على المدارس والجامعات؟ بالتأكيد لا.
وأوضح أن علينا أن نقدم أبسط الحلول، فكل مدرسة تحتوي على حوالي 30 مدرسًا وأكثر، فعليهم تأمين أنفسهم بأنفسهم ومحاولة مساعدة قوات الأمن على سبيل المثال بالإبلاغ عن أفراد مشكوك في هويتهم أو يترددون بمنطقة مدارس بشكل مستمر وهكذا.
وأكد أنه لا يمكن زيادة عدد الطلاب الملتحقين بكليات الشرطة للقدرة على تغطية حماية كل مؤسسات الدولة؛ لأن ذلك يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
ووجه “أبو ذكرى” عدة حلول بسيطة لحماية المدارس، أولها تعاون الناس مع قوات الأمن والمدرسين والعاملين بالمدرسة، ثانيها تشديد العقوبة وجعلها رادعة، ثالثها ويقع على عاتق الإعلام في إبراز فكرة تشديد العقوبات، وسرعة القضاء والإنجاز في الحكم، وهو الردع، مستنكرًا بطء القضاء المصري، محذرًا من أن العدالة البطيئة تمحي وجودها.
ويقول اللواء سعد الجمال مساعد وزير الداخلية الأسبق إن أي مجتمع بكل أنشطته معرض أن يكون فيه الصالح والطالح، وجميع أفراد المجتمع لا يمكن أن يكونوا معصومين من الخطأ، إلا أن أنواع الخطأ تتباين بين فرد وآخر وبين فصيل وآخر، والجريمة الجنائية أمر معتاد، وحيثما وجدت المجتمعات توجد هذه الجريمة.
وأشار إلى أن الحديث عن التعليم تحديدًا له حرمة، ومن المفترض أن المدارس ودور العلم لها قدر من الاحترام والحماية.. الحماية الاجتماعية ثم الحماية الأمنية الرسمية، موضحًا أن الحماية الاجتماعية من أهل المكان الذي توجد فيه “دور العلم”، مشددًا على أن الجميع يجب أن يعلموا أن هذا المكان مقدس، فهو مكان التنشئة والتربية والتعليم، ويجب أن تكون له قدسية.
أما الحماية الأمنية فهي الأجهزة الرسمية، فنحن في هذه الأيام نعلم أن جهاز الأمن مثقل بأشياء كثيرة جدًّا؛ لأن قوات الأمن تعاني من عملية حرب مستمرة ضد الإرهاب، وهذا العبء الكبير يقتضي أن يقف الشعب معهم، بمعنى أن الأجهزة الأخرى بالمجتمع غير وزارة الداخلية والقوات المسلحة عليها أن تقف معهم.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم عليها أن تعين خفراء “خصوصيين” لهذه المدارس، وإذا لم يكن هناك خفير، فعليها أن تتعاقد مع شركات أمن لتتولى تأمين هذه المدارس، خاصة أن الداخلية في ظل هذه الظروف لا يمكن تحميلها أعباء أخرى بتعيين حرس على كل مدرسة وكل قرية، إضافة إلى أن أفراد الأمن ذاتهم من الممكن أن يكونوا مستهدفين من الإرهاب، على أن يكون الخفير الذي تقوم وزارة الداخلية بتعيينه مسلحًا، محبذًا ألا يقف على الأرض، وأن يكون له برج أعلى المدرسة مخصص له للتعامل مع المسلحين من مستوى أعلى.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
طلبة المدارس الحكومية والخاصة يستأنفون دوامهم غداً والحصة الأولى الساعة 8 صباحاً :: الوقائع الإخبارية
طلبة المدارس الحكومية والخاصة يستأنفون دوامهم غداً والحصة الأولى الساعة 8 صباحاً
إجازة عيد الفطر المبارك 2024
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صدور أي قرار ينص على مد إجازة عيد الفطر المبارك 2024 لطلاب المدارس الموجودين على مستوى الجمهورية .
تنطلق خلال أيام.. التعليم تشدد على استعداد المدارس لامتحانات الترم الثاني - موقع رادار
أيام قليلة تفصلنا عن امتحانات نهاية العام الدراسي 2023- 2024، والمقرر انطلاقها في الفترة من الأربعاء 8 مايو 2024 حتى 23 مايو المقبل، وفقًا لما أعلن عنه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني...
اليوم السابع
بوابة اليوم السابع الاخبارية تقدم احدث واهم اخبار مصر على مدار اليوم كما نقدم اهم اخبار الرياضة والفن والاقتصاد والحوادث
ما الضوابط التي وضعتها التعليم لورقة امتحان الفصل الدراسي مصراوى
ما الضوابط التي وضعتها التعليم لورقة امتحان الفصل الدراسي الثاني 2024 | مصراوى
موعد التقديم في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي الجديد 2024/2025 وشروط القبول - البديل
موعد التقديم في المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي الجديد، مدارس المصرية اليابانية هي واحدة من أكبر مدارس اللغات الحكومية الموجودة في مصر تمتلك العديد من
وكيل تعليم بورسعيد يكرم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقة أوائل الطلبة للشهادة الإعدادية
كرم الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، المدارس الفائزة فى مسابقة المديرية لأوائل الطلبة للشهادة الإعدادية
تأمين المدارس من الإرهاب والسرقة عبء جديد على عاتق «الداخلية» المدارس تخوفات كثيرة مع بداية العام الدراسي الجديد على حياة الأطفال ووجود أي محاولات اقتحام للمدارس، إذ أصبحت المدارس مقرًّا رئيسيًّا لتنفيذ العمليات الإرهابية ومكانًا للبلطجة والسرقة تحت تهديد السلاح. وشهد العام الماضي عدة وقائع لاقتحام مسلحين مدارس في ظل الأحدا
التعليقات علي تأمين المدارس من الإرهاب والسرقة عبء جديد على عاتق «الداخلية»