الموضوعات تأتيك من 15440 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: حوادث > تحرش

مصر – أصوات نسائية شجاعة ضد التحرش الجنسي - وكالة أنباء أونا

06/01/2017 | 5:50 م 0 comments
مصر – أصوات نسائية شجاعة ضد التحرش الجنسي    - وكالة أنباء أونا

بدأت نساء تعانين من التحرش الجنسي في مصر في إثبات أنفسهن، وفقا لمنظمات محلية غير حكومية. وبدأت أعداد متزايدة من تلك النساء وبشكل غير مسبوق، في إبلاغ الشرطة عن عمليات التحرش، والنضال من أجل سجن المتحرشين.تقول نعمة جمال (32 عاما) عن الرجل الذي تحرش بها "كان من الصعب اقتياده إلى قسم الشرطة". فبعد يوم عمل شاق صدمت عندما تحرش بها رجل من الخلف علنا بينما كانت تركب مع صديقتها عربة "ميكروباص" في طريقها إلى البيت بالقاهرة في عام 2013. تروي نعمة ما حدث: "صرخت بعلو صوتي وقلت للسائق توقف عند أقرب قسم للشرطة. لحسن الحظ، كان السائق متعاونا وكان قسم الشرطة قريبا منا. ولكن المعتدي، وهو رجل يبلغ من العمر 52 عاما، قفز من نافذة السيارة وفر هاربا. قفزت صديقتها معها من الميكروباص وأمسكتا بالمعتدي واقتادتاه إلى قسم الشرطة. ثم بدأت نعمة جمال رحلة البحث عن محامٍ. خطا تقدم منذ الثورة بات التحرش الجنسي لفترة طويلة مشكلة في مصر، وخصوصا خلال الأعياد الوطنية والدينية، لكنه تحول إلى موضوع للنقاش العام المكثف في أعقاب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 ضد رئيس مصر وقتها حسني مبارك. ثم أصبحت أخبار الاعتداءات الجنسية الجماعية، والتحرش والاغتصاب في ميدان التحرير بالقاهرة تحتل عناوين الصحف القومية والدولية. تقول انتصار السعيد، المديرة التنفيذية لمركز القاهرة للتنمية، وهي مجموعة رائدة في مجال حقوق المرأة، في حوارها مع DW: "التغطية الإعلامية المستمرة للاعتداءات الجنسية التي وقعت خلال الاحتجاجات في ميدان التحرير أثناء وبعد الثورة ساعدت في إنهاء نفي الرأي العام لهذه الظاهرة." في أعقاب الثورة، نظم متطوعون حملات لإنقاذ النساء اللاتي تتعرضن لتحرش الغوغاء خلال الاحتجاجات، وظهرت شعارات مناهضة للتحرش على الجدران في جميع أنحاء منطقة وسط القاهرة، وبدأ المزيد من النساء بشكل علني مشاركة قصصهن وخبراتهن مع التحرش الجنسي. وهكذا أصبح التحرش منذ عام 2014 جريمة عقوبتها تتراوح بين السجن والغرامات المالية. وينص القانون، الذي يتضمن عقوبة السجن والغرامة أو كليهما، على أن المتحرش الجنسي، هو الذي يزعج الآخرين في مكان عام أو خاص من خلال تعقبهم أو مطاردتهم، وذلك باستخدام الإيماءات أو الكلمات أو من خلال وسائل الاتصال الحديثة أو بأي وسيلة أخرى تصدرعنها أفعال تحمل تلميحات جنسية أو إباحية. منذ قيام الثورة، بدأت المنظمات غير الحكومية وجماعات حقوق الإنسان ملاحظة تحول واضح في مواقف النساء تجاه هذه الظاهرة. ووفقا لهذه المنظمات فإن الإبلاغ عن حالات التحرش يتزايد كما تتزايد الحالات التي يعاقب فيها المتحرشون بالسجن. تقول انتصارالسعيد: "بالطبع، هناك تقدم"، موضحة أن منظمتها قد كسبت أكثر من 15 قضية تحرش جنسي منذ عام 2013، ومعظمها انتهى بالسجن بعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ في العام التالي، وكان ذلك قبل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأيام قليلة. في وقت لاحق من ذلك العام، زار السيسي امرأة في إحدى مستشفيات القاهرة بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من الرجال خلال احتفالات تنصيبه في ميدان التحرير. وأهداها السيسي زهورا، واعتذرلها وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد التحرش الجنسي. وفي الشهر التالي، حكم على سبعة رجال بالسجن المؤبد، وعلى رجلين آخرين بالسجن لأكثر من 20 عاما على خلفية الاعتداءات التي وقعت حول ميدان التحرير. الذراع الطويلة للقانون في قسم الشرطة، نعمة جمال، مع صديقتها، التي جاءت كشاهدة، تبلغ أنها تعرضت للتحرش الجنسي. وتقول نعمة: "في الواقع، اعتقد أنه لولا شجاعتي في ذلك الوقت ومساعدة صديقتي، لما استطعت رفع دعوى قضائية ضد المتحرش". وأضافت: "قبل ست سنوات، كان لا يمكنني أن أفعل ذلك"، مسلطة الضوء على التغيير الذي طرأ على شخصيتها ومسترجعة إحباطها من موقف ضباط الشرطة، عندما ذهبت لأول مرة للإبلاغ عن تعرضها لتحرش جنسي في عام 2010. وتحكي نعمة "عندما تعرضت للتحرش الجنسي في تلك السنة، انفجرت في البكاء. ثم ركضت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عمَّا حدث، ولكنهم في قسم الشرطة سخروا مني وأعطوني رقم محضر خاطئ"، وكانت نسمة قد تعرضت لهجوم من قبل رجل كان يحاول لمسها من الخلف بينما كانت تسير في شارع مزدحم. وأضافت نعمة: "في ذلك الوقت، لم يكن لدي الوعي الكافي. لم أكن أعرف كيف يمكن إدانة المتحرش"، ثم بدأت حضور حملات التوعية حول الاعتداءات الجنسية، نظمتها عدة منظمات غير حكومية مصرية. "وهكذا، عندما حدث ذلك مرة أخرى في عام 2013، كنت أعرف ما يجب القيام به"، تتابع نسمة. طرق للمقاومة لعبت العديد من مجموعات التوعية دورا لنشر الوعي في الجامعات ونشر حملات إعلانية في الأماكن العامة ضد التحرش الجنسي علاوة على حملات في التلفزيون والراديو. وقد تم إنشاء وحدات لمكافحة التحرش حيث يمكن للمرأة أن تبلغ عن حالات التحرش في أقسام الشرطة، وفي محطات النقل العام وفي الجامعات. وقد نشرت وزارة الداخلية ضابطات شرطة في الشوارع في أيام العطلات للمساعدة في منع التحرش الجنسي. وقال فتحي فريد، أحد مؤسسي مبادرة "أمان" لمكافحة التحرش: "لا تزال هناك نساء يشعرن بعدم الارتياح من تحرير محضر في أقسام الشرطة حال تعرضهن للتحرش، لكنهن وجدن وسيلة أخرى للمقاومة." "بعض النساء بدأن في استخدام عصيان كهربائية وأسلحة أرخص، مثل رذاذ الفلفل والدبابيس. كما أنهن في بعض الأحيان يصنعن فيديوهات وصوراً للمتحرشين بهن وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي لفضح أفعالهم المشينة"، يضيف فتحي فريد لـDW. في كشك في جامعة عين شمس، وهي واحدة من أكبر الجامعات في البلاد، التقت مجموعة من الطلاب - ذكورا وإناثا - مؤخرا لرفع مستوى الوعي (الصورة أعلاه) كجزء من الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على نوع الجنس. قالت نورا سامح، إحدى المتطوعات البالغة من العمر 21 عاما إنها قد بدأت في اتخاذ الإجراءات بنفسها وأضافت: "أضربهم بحقيبتي، وأشتمهم وأحيانا أجري خلفهم." وأوضحت نورا أنها قد أبلغت مرة واحدة عن تعرضها للتحرش الجنسي، لكن شيئا لم يحدث. هذا هو السبب في أنها قد بدأت في الثأر لنفسها، بنفسها. وتقول نورا: "هذا الشيء المسمى التحرش الجنسي، أعتدت ألا أحكي لأحد عنه"، مضيفة: "الآن أنا أقول للجميع وأكتب عن ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها محاربته." وترى نورا سامح أن التغيير كان بطيئا جدا. تبرئة في المحكمة أما نعمة جمال فقالت إن النضال كان طويلا لاقتياد المتحرش بها إلى ساحة المحكمة. صديق لها رأى "البوست"، الذي نشرته على الفيسبوك عن الحادث وساعدها في التواصل مع المنظمات غير الحكومية التي تولت قضيتها من أجل المصلحة العامة. وقالت نسمة: "لم يستغرق الأمر وقتا طويلا للحصول على محام، ولكن الذي استغرق وقتا طويلا حقا هو الإجراءات القانونية. استغرق الأمر حوالي سنة ونصف حتى تم تحويل القضية إلى المحكمة". ولكن الأمر كان يستحق التصميم ولا سيما عندما حكمت المحكمة - في الجلسة الأولى - على المتحرش بالسجن لمدة خمس سنوات. وتؤكد نعمة جمال: "علينا أن نواجه التحرش ونقاومه، وإلا، فإنه سوف ينتشر أكثر وأكثر ولن يكون في مقدور أحد إيقافه!" منة فاروق- القاهرة/ صلاح شرارة

بدأت نساء تعانين من التحرش الجنسي في مصر في إثبات أنفسهن، وفقا لمنظمات محلية غير حكومية. وبدأت أعداد متزايدة من تلك النساء وبشكل غير مسبوق، في إبلاغ الشرطة عن عمليات التحرش، والنضال من أجل سجن المتحرشين.تقول نعمة جمال (32 عاما) عن الرجل الذي تحرش بها "كان من الصعب اقتياده إلى قسم الشرطة". فبعد يوم عمل شاق صدمت عندما تحرش بها رجل من الخلف علنا بينما كانت تركب مع صديقتها عربة "ميكروباص" في طريقها إلى البيت بالقاهرة في عام 2013. تروي نعمة ما حدث: "صرخت بعلو صوتي وقلت للسائق توقف عند أقرب قسم للشرطة. لحسن الحظ، كان السائق متعاونا وكان قسم الشرطة قريبا منا. ولكن المعتدي، وهو رجل يبلغ من العمر 52 عاما، قفز من نافذة السيارة وفر هاربا. قفزت صديقتها معها من الميكروباص وأمسكتا بالمعتدي واقتادتاه إلى قسم الشرطة. ثم بدأت نعمة جمال رحلة البحث عن محامٍ. خطا تقدم منذ الثورة بات التحرش الجنسي لفترة طويلة مشكلة في مصر، وخصوصا خلال الأعياد الوطنية والدينية، لكنه تحول إلى موضوع للنقاش العام المكثف في أعقاب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 ضد رئيس مصر وقتها حسني مبارك. ثم أصبحت أخبار الاعتداءات الجنسية الجماعية، والتحرش والاغتصاب في ميدان التحرير بالقاهرة تحتل عناوين الصحف القومية والدولية. تقول انتصار السعيد، المديرة التنفيذية لمركز القاهرة للتنمية، وهي مجموعة رائدة في مجال حقوق المرأة، في حوارها مع DW: "التغطية الإعلامية المستمرة للاعتداءات الجنسية التي وقعت خلال الاحتجاجات في ميدان التحرير أثناء وبعد الثورة ساعدت في إنهاء نفي الرأي العام لهذه الظاهرة." في أعقاب الثورة، نظم متطوعون حملات لإنقاذ النساء اللاتي تتعرضن لتحرش الغوغاء خلال الاحتجاجات، وظهرت شعارات مناهضة للتحرش على الجدران في جميع أنحاء منطقة وسط القاهرة، وبدأ المزيد من النساء بشكل علني مشاركة قصصهن وخبراتهن مع التحرش الجنسي. وهكذا أصبح التحرش منذ عام 2014 جريمة عقوبتها تتراوح بين السجن والغرامات المالية. وينص القانون، الذي يتضمن عقوبة السجن والغرامة أو كليهما، على أن المتحرش الجنسي، هو الذي يزعج الآخرين في مكان عام أو خاص من خلال تعقبهم أو مطاردتهم، وذلك باستخدام الإيماءات أو الكلمات أو من خلال وسائل الاتصال الحديثة أو بأي وسيلة أخرى تصدرعنها أفعال تحمل تلميحات جنسية أو إباحية. منذ قيام الثورة، بدأت المنظمات غير الحكومية وجماعات حقوق الإنسان ملاحظة تحول واضح في مواقف النساء تجاه هذه الظاهرة. ووفقا لهذه المنظمات فإن الإبلاغ عن حالات التحرش يتزايد كما تتزايد الحالات التي يعاقب فيها المتحرشون بالسجن. تقول انتصارالسعيد: "بالطبع، هناك تقدم"، موضحة أن منظمتها قد كسبت أكثر من 15 قضية تحرش جنسي منذ عام 2013، ومعظمها انتهى بالسجن بعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ في العام التالي، وكان ذلك قبل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأيام قليلة. في وقت لاحق من ذلك العام، زار السيسي امرأة في إحدى مستشفيات القاهرة بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من الرجال خلال احتفالات تنصيبه في ميدان التحرير. وأهداها السيسي زهورا، واعتذرلها وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد التحرش الجنسي. وفي الشهر التالي، حكم على سبعة رجال بالسجن المؤبد، وعلى رجلين آخرين بالسجن لأكثر من 20 عاما على خلفية الاعتداءات التي وقعت حول ميدان التحرير. الذراع الطويلة للقانون في قسم الشرطة، نعمة جمال، مع صديقتها، التي جاءت كشاهدة، تبلغ أنها تعرضت للتحرش الجنسي. وتقول نعمة: "في الواقع، اعتقد أنه لولا شجاعتي في ذلك الوقت ومساعدة صديقتي، لما استطعت رفع دعوى قضائية ضد المتحرش". وأضافت: "قبل ست سنوات، كان لا يمكنني أن أفعل ذلك"، مسلطة الضوء على التغيير الذي طرأ على شخصيتها ومسترجعة إحباطها من موقف ضباط الشرطة، عندما ذهبت لأول مرة للإبلاغ عن تعرضها لتحرش جنسي في عام 2010. وتحكي نعمة "عندما تعرضت للتحرش الجنسي في تلك السنة، انفجرت في البكاء. ثم ركضت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عمَّا حدث، ولكنهم في قسم الشرطة سخروا مني وأعطوني رقم محضر خاطئ"، وكانت نسمة قد تعرضت لهجوم من قبل رجل كان يحاول لمسها من الخلف بينما كانت تسير في شارع مزدحم. وأضافت نعمة: "في ذلك الوقت، لم يكن لدي الوعي الكافي. لم أكن أعرف كيف يمكن إدانة المتحرش"، ثم بدأت حضور حملات التوعية حول الاعتداءات الجنسية، نظمتها عدة منظمات غير حكومية مصرية. "وهكذا، عندما حدث ذلك مرة أخرى في عام 2013، كنت أعرف ما يجب القيام به"، تتابع نسمة. طرق للمقاومة لعبت العديد من مجموعات التوعية دورا لنشر الوعي في الجامعات ونشر حملات إعلانية في الأماكن العامة ضد التحرش الجنسي علاوة على حملات في التلفزيون والراديو. وقد تم إنشاء وحدات لمكافحة التحرش حيث يمكن للمرأة أن تبلغ عن حالات التحرش في أقسام الشرطة، وفي محطات النقل العام وفي الجامعات. وقد نشرت وزارة الداخلية ضابطات شرطة في الشوارع في أيام العطلات للمساعدة في منع التحرش الجنسي. وقال فتحي فريد، أحد مؤسسي مبادرة "أمان" لمكافحة التحرش: "لا تزال هناك نساء يشعرن بعدم الارتياح من تحرير محضر في أقسام الشرطة حال تعرضهن للتحرش، لكنهن وجدن وسيلة أخرى للمقاومة." "بعض النساء بدأن في استخدام عصيان كهربائية وأسلحة أرخص، مثل رذاذ الفلفل والدبابيس. كما أنهن في بعض الأحيان يصنعن فيديوهات وصوراً للمتحرشين بهن وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي لفضح أفعالهم المشينة"، يضيف فتحي فريد لـDW. في كشك في جامعة عين شمس، وهي واحدة من أكبر الجامعات في البلاد، التقت مجموعة من الطلاب - ذكورا وإناثا - مؤخرا لرفع مستوى الوعي (الصورة أعلاه) كجزء من الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على نوع الجنس. قالت نورا سامح، إحدى المتطوعات البالغة من العمر 21 عاما إنها قد بدأت في اتخاذ الإجراءات بنفسها وأضافت: "أضربهم بحقيبتي، وأشتمهم وأحيانا أجري خلفهم." وأوضحت نورا أنها قد أبلغت مرة واحدة عن تعرضها للتحرش الجنسي، لكن شيئا لم يحدث. هذا هو السبب في أنها قد بدأت في الثأر لنفسها، بنفسها. وتقول نورا: "هذا الشيء المسمى التحرش الجنسي، أعتدت ألا أحكي لأحد عنه"، مضيفة: "الآن أنا أقول للجميع وأكتب عن ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها محاربته." وترى نورا سامح أن التغيير كان بطيئا جدا. تبرئة في المحكمة أما نعمة جمال فقالت إن النضال كان طويلا لاقتياد المتحرش بها إلى ساحة المحكمة. صديق لها رأى "البوست"، الذي نشرته على الفيسبوك عن الحادث وساعدها في التواصل مع المنظمات غير الحكومية التي تولت قضيتها من أجل المصلحة العامة. وقالت نسمة: "لم يستغرق الأمر وقتا طويلا للحصول على محام، ولكن الذي استغرق وقتا طويلا حقا هو الإجراءات القانونية. استغرق الأمر حوالي سنة ونصف حتى تم تحويل القضية إلى المحكمة". ولكن الأمر كان يستحق التصميم ولا سيما عندما حكمت المحكمة - في الجلسة الأولى - على المتحرش بالسجن لمدة خمس سنوات. وتؤكد نعمة جمال: "علينا أن نواجه التحرش ونقاومه، وإلا، فإنه سوف ينتشر أكثر وأكثر ولن يكون في مقدور أحد إيقافه!" منة فاروق- القاهرة/ صلاح شرارة
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
24/03/2024 | 3:42 ص

مكسيكية توثق تعرضها للتحرش من سائق اوبر : كسفتونا

بعد وفاة حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من سيارة بعد اعتقادها بتعرضها للاختطاف على يد سائق لشركة التوصيل الشهيرة "أوبر" في مصر، تعرضت سائحة مكسيكية للتحرش على يد سائق آخر بنفس الشركة. ووثقت السائحة التي تدعى نادية، وهي من أصول مصرية وسودانية وتحمل الجنسية المكسيكية، الحادثة بفيديو كشفت خلاله تفاصي

مكسيكية توثق تعرضها للتحرش من سائق اوبر : كسفتونا
24/03/2024 | 3:42 ص

الحبس 4 سنوات عقوبة التلميحات الجنسية بالقانون الجديد

وفر القانون الحقوق الكاملة للمرأة مع حمايتها، من التحرش والابتزاز، حيث وافق مجلس النواب نهائيا العام الماضي، على تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبات التحرش. ونص القانون بعد التعديل على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 4 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، أو

الحبس 4 سنوات عقوبة التلميحات الجنسية بالقانون الجديد
24/03/2024 | 3:42 ص

تحرش واستغلال جنسي لصحفيات لبنانيات الحرة

شهادات صادمة لصحفيات لبنانيات.. تحرش واستغلال جنسي في العمل الإعلامي

تحرش واستغلال جنسي لصحفيات لبنانيات   الحرة
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة بظهور بهجت وهو يحادث جمهوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويطلب منهم أن يتفاعلوا معه، وحرص على أن يناقش معهم قضية التحرش

عتبات البهجة الحلقة1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده
12/03/2024 | 1:33 ص

الحلقة الأولي من مسلسل «عتبات البهجة» تناقش قضية التحرش - دار الهلال

عرضت اليوم،الحلقة الأولي من مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيي الفخراني، وشهدت الحلقة العديد من الأحداث

الحلقة الأولي من مسلسل «عتبات البهجة» تناقش قضية التحرش - دار الهلال
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة 1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده - بوابة الأهرام

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة بظهور لافت لشخصية بهجت والتي يقدمها النجم يحيى الفخراني وهو يحادث جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويطلب منهم أن يتفاعلوا معه، وحرص على أن يناقش معهم قضية التحرش

عتبات البهجة الحلقة 1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده - بوابة الأهرام
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة 1.. الفخراني صانع محتوى ويناقش قضية التحرش مع متابعيه -

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة ببهجت الأنصارى (يحيى الفخرانى) وهو يتحدث فى لايف مع جمهوره، عن لحظات السعادة التى يعيشها الشخص

عتبات البهجة الحلقة 1.. الفخراني صانع محتوى ويناقش قضية التحرش مع متابعيه -


مصر – أصوات نسائية شجاعة ضد التحرش الجنسي - وكالة أنباء أونا تحرش بدأت نساء تعانين من التحرش الجنسي في مصر في إثبات أنفسهن، وفقا لمنظمات محلية غير حكومية. وبدأت أعداد متزايدة من تلك النساء وبشكل غير مسبوق، في إبلاغ الشرطة عن عمليات التحرش، والنضال من أجل سجن المتحرشين.تقول نعمة جمال (32 عاما) عن الرجل الذي تحرش بها "كان



اشترك ليصلك كل جديد عن تحرش

خيارات

مصر – أصوات نسائية شجاعة ضد التحرش الجنسي    - وكالة أنباء أونا
المصدر http://onaeg.com/?p=2829875 ONA - ONews Agency
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي مصر – أصوات نسائية شجاعة ضد التحرش الجنسي - وكالة أنباء أونا

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars