الفتح متضامن مع إبراهيم عيسى .. جروب ينشر الإلحاد على مواقع التواصل
28/03/2017 | 2:26 ص 0 comments
منشئو المحتوى يسبون الإسلام ليل نهار.. وإحداهم تلقي القرآن الكريم في القمامةاتهموا الأزهر والنقاب بالتخلف ونشر التطرف.. والمعترض مصيره الطردأكاديميون: دساتير أمريكا ترفض تولي الملحد أي منصب نهائيًّاالملحد صاحب المرتبة الأعلى في الكراهية بين جموع شعب الولايات المتحدةالسطحية الفكرية.. الغرور المعرفي.. والاضطرابات النفسية أبرز دوافع الشباب نحو الإلحاد أسلوب جديد لجأ إليه "المَلاحِدَة" في مصر بعد التضييق الأمني والرفض الشعبي لهم؛ فقد أنشأوا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تضم المئات من كارهي الإسلام، تعجُّ هذه المجموعة وغيرها يوميًا بالمنشورات والمقاطع المرئية المشكِّكَة في الإسلام."الفتح" رصدت -لمدة طويلة- التفاعل داخل المجموعة، والدوافع الرئيسية المُحرِّكة للأعضاء وتوجهاتهم الحقيقية.محمد أبو قمر، أحد أعضاء المجموعة البارزين، والذي لا يخفي ميوله العلمانية، كتب عدة تدوينات يهاجم فيها رجال الدين، منها: "خد وهات.. شَيِّلْني وأشَيٍّلَك.. نَفَّع واستَنْفَع :رجال الدين لا يقومون بأي دور سياسي من تلقاء أنفسهم وإنما يتفاجأون باهتمام أنظمة الحكم بهم، وبالتبجيل الزائد عن الحد من رجال السياسة والحكم لهم، وبالتقدير السامي لهم، حينئذ يجد رجال الدين أن من الواجب عليهم تثبيت أركان هذا النظام الذي يبجلهم ويقدرهم ويهتم بشئونهم" على حد افترائه."أبو قمر" هاجم في تدوينة أخرى الأزهر الشريف وكأنه المسئول عن الكتب التي تعد مراجع أساسية للإرهابيين! بل نسب استناد الإرهاب إلى الأحاديث النبوية نفسها وكأن المتطرفين لا يُحَرِّفون الأحاديث ولا يبترونها عن سياقها!، واصفًا القول بأن الإرهابيين لا صلة لهم بالإسلام بالأمر السمج والغبي، وأنه يجعلنا كمن يغرس رأسه في الوحل كي يخفي عورته" حسب زعمه.ونشرت مؤخرًا إحدى عضوات المجموعة مقطعًا مرئيًا من صفحة تحمل اسم "المرأة المسلمة"، ظهرت فيه امرأة تونسية وهي تتحدث عن تربيتها في السعودية داخل بيئة متشددة (بحسب زعمها)، واتهمت الإسلام بالرجعية والتخلف، وبعد وابل كبير من السب والطعن خلعت النقاب وأهانته مع المصحف الشريف نفسه بإلقائه في سلة المهملات.وفي الوقت الذي لم يستنكر فيه أعضاء المجموعة الفعل، كان على الطرف النقيض الآخر أن كل من يناقش أفكار الأعضاء يكون مصيره الطرد.وفي صورة من صور فتح باب السخرية والاستهزاء كتب أحدهم تدوينة قال فيها: "إيه سبب تخلف مصر عن باقي العالم؟" فطفحت التعليقات متهمة الدين والتدين بأنه السبب في التخلف، وذهب بعضهم إلى اتهام الأزهر الشريف، وذهب آخر إلى اتهام النقاب، مما دفع ثالثًا للرد عليه: "دول أعف منك"، فما كان من إدارة "الجروب" إلا أن طردته خارج المجموعة، ورد عليه آخر بألفاظ نابية بذيئة تترفع الصحيفة عن ذكرها.ووصل الأمر إلى جعل أحدهم بعض آيات القرآن الكريم مثارًا للسخرية، قائلًا: "ثقافة كل عَيِّل بييجي برزقه، ونخلِّف عشان نجيب الولد، والمال والبنون زينة الحياة، والخِلفة نصرة للدين، بعد ٤٠ سنة عددنا هيتضاعف وأظن أننا بمعدل الزيادة دي البلد مش هتكمل ٤٠ سنة كمان".وفي زاوية أخرى شن أعضاء المجموعة هجومًا عنيفًا ضد المحامين، قائلين: "من الآخر.. هما أداة من أدوات الجهات الأمنية"، وكتب آخر: "المشكلة ليست فيهم، المشكلة في النظام الذي لا يطبق الدستور ويترك هؤلاء لهبش أي معارض للنظام، والنظام يتركهم لأنه يستفيد منهم تجار القانون".ولم تخل المجموعة أيضًا من الانتقاد والسخرية من النظام السياسي الحالي، وصل في بعض الأحيان إلى تحريض علني على الدولة المصرية؛ حيث علق أحد الأعضاء على مطالبة عضو بالنواب بإجراءات حاسمة ورادعة لقضايا السب والقذف على مواقع السوشيال ميديا، قائلًا: "طبعًا الغرض من هذا القانون هو مزيد من كبت الحريات وعدم السماح بانتقاد أداء أي مسئول، من الآخر ده كهنوت سياسي".ودأب أعضاء المجموعة على نشر الأفكار الماركسية ونقلها داخل المجموعة؛ فقد نقل أحدهم مقولة "كارل ماركس" المعروفة: "عاصفة لا تنتهي.. الفقير لا يصنع ثورة.. بل وعي الفقير هو الذي يصنع ثورة.. الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرًا.. وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبًا".وتساءل نفس الشخص قائلًا: "كيف ترى قضايا الحِسْبَة في مصر؟ وما رأيك في محاميّي تلك القضايا؟ هل هم حقًا شُرفاء يريدون تطهير المجتمع، أم هم مُدَّعو شرف وراغِبو شهرة؟"، مضيفًا: "تنويه، قالوا قديمًا: احذر من المرأة التي تتحدث كثيرًا عن الشرف"، ونشر مع تساؤله صورتين للمحاميين "نبيه الوحش وسمير صبري" المعروفين برفع القضايا المتعلقة بازدراء الأديان.أما الأعضاء الغاضبون من المنشورات داخل المجموعة فلا يستمرون كثيرًا؛ فمسئول المجموعة يعمل بمبدأ "من اعترض انطرد"؛ فمثلا نال أحد المطرودين جزاءه حين كَتَبَ: "أنا عاوز أعرف حاجة: هي الصحفة دي دعم لإبراهيم عيسى ولا تنفير من الإسلام؟"، وكتب آخر: "إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة، العيب في الظلم وليس في الإسلام، بلاش تشويه في صورة الإسلام أكتر من كده". أسباب انتشار الإلحاد بين الشباب العربي وعن أسباب انتشار الإلحاد بين الشباب العربي، قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في شئون الإلحاد، إنه مع بدايات القرن الحادي والعشرين ظهر الإلحاد بصورة جديدة عن تلك التي عرفناها في الحقبة الشيوعية الهالكة، لكن هذه المرة ظهر ليتسمى باسم "الإلحاد الجديد"، أما في بلادنا العربية فكان للثورات العربية وما تبعها من صدمات نفسية للشباب وعدم تحقق تطلعاتهم دور في انتشار الإلحاد إلى حدٍ ما.وحول العلاقة الوثيقة بين الإلحاد والعلمانية، أكد طلعت لـ "الفتح" أن أصل الفكرة العلمانية تقوم على أنساق جديدة للقيم والأخلاق والحياة، ونظرة مادية للغاية من الوجود، مضيفًا: "فيتم تحييد الدين وعزله عن التعاطي مع المجتمع والأسرة والفرد"؛ مضيفًا: "هذه الفكرة هي أصل إلحاد المجتمعات، فحين يتم تحييد الدين لا تبقى سوى المادة والتحليل المادي؛ فالعلمانية في أصلها هي: "اتجاه مضاد للدين"، كما تقرر دائرة المعارف البريطانية بالحرف".لماذا نرفض التعايش مع الملحدين؟ وعن رفض المسلمين التعايش مع الملحدين، قال المتخصص في الإلحاد: "هذا السؤال أجابت عنه الدول التي عاشرت الملحدين، واليوم صار لهذه الدول خبرة كبيرة في هذا الأمر، ولننظر إلى ماذا انتهوا إليه في هذه القضية؛ فقد نشرت المجلة العلمية العملاقة "الأمريكي العلمي Scientific American" بحثًا عن مدى كراهية المواطن الأمريكي للملحدين، وكان عنوان البحث يشير بالأمر فعنونت المجلة بحثها بالتالي: "نحن لا نثق في الملحدين ."In Atheists We Distrust وبيّنت المجلة أن معظم الشعب الأمريكي لا يطيق الملحدين، ولا يقبل أن يكونوا حتى معلمين لأبنائهم!وتحرّت المجلة كيف أن استهجان المواطن الأمريكي للملحدين هو الموقف السائد سواء أُعلن في قراراتٍ رسمية -كما سيأتي بيانه- أو أُضمر في قلبه!وفي تقريرٍ منفصل أعدته جريدة "واشنطن بوست "Washington Postعام 2011 في رصد لأكثر طائفة مكروهة في أمريكا على الإطلاق، تبيّن أن المُلحِد هو صاحب المرتبة الأعلى في الكراهية من بين جموع الشعب الأمريكي حصريًا.وأوضح التقرير أن أحد أسس دساتير الولايات الأمريكية ألا يتولى المُلحِد أي منصبٍ على الإطلاق؛ لأن الذي ينكر وجود الله لا قيمة لعهده ولا ضمان لأمانته كما يقول "جون لوك "John Locke مؤسس الدولة المدنية، في رسالته في التسامح حيث قال: "لا يمكن التسامح على الإطلاق مع الذين ينكرون وجود الله؛ فالوعد والعهد والقَسَم -من حيث هي روابط المجتمع البشري- ليس لها قيمة بالنسبة إلى المُلحِد، فإنكار الله حتى لو كان بالفكر فقط يفكك جميع الأشياء".وتابع طلعت: "النظرة الأولية إلى دساتير الولايات الأمريكية تعطي صدمة لكل مُلحِدٍ عربي يتبجح بطلب حقوقه في بلادنا، إن رصد مواد الدساتير الغربية تعكس مدى إدراك هؤلاء لخطر المُلحِدين ومحاولة استبعادهم قدر الإمكان عن الحياة العامة، ففي دستور ولاية أركنساس Arkansas State Constitution الفصل التاسع عشر المادة الأولى: "لا يحق لأي ملحد تولي أي منصب إداري في الولاية، ولا يكون أهلًا للشهادة في المحكمة".وأضاف: "قلِّب في دستور ولاية نورث كارولينا North Carolina
منشئو المحتوى يسبون الإسلام ليل نهار.. وإحداهمتلقي القرآن الكريم في القمامةاتهموا الأزهر والنقاب بالتخلف ونشر التطرف..
والمعترض مصيره الطردأكاديميون: دساتير أمريكا ترفض تولي الملحد
أي منصب نهائيًّاالملحد صاحب المرتبة الأعلى في الكراهية بين
جموع شعب الولايات المتحدةالسطحية الفكرية.. الغرور المعرفي..
والاضطرابات النفسية أبرز دوافع الشباب نحو الإلحاد أسلوب جديد لجأ إليه "المَلاحِدَة"
في مصر بعد التضييق الأمني والرفض الشعبي لهم؛ فقد أنشأوا مجموعة على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك" تضم المئات من كارهي الإسلام، تعجُّ هذه المجموعة
وغيرها يوميًا بالمنشورات والمقاطع المرئية المشكِّكَة في الإسلام."الفتح" رصدت -لمدة طويلة- التفاعل
داخل المجموعة، والدوافع الرئيسية المُحرِّكة للأعضاء وتوجهاتهم الحقيقية.محمد أبو قمر، أحد أعضاء المجموعة البارزين، والذي
لا يخفي ميوله العلمانية، كتب عدة تدوينات يهاجم فيها رجال الدين، منها: "خد
وهات.. شَيِّلْني وأشَيٍّلَك.. نَفَّع واستَنْفَع :رجال الدين لا يقومون بأي دور سياسي من تلقاء أنفسهم
وإنما يتفاجأون باهتمام أنظمة الحكم بهم، وبالتبجيل الزائد عن الحد من رجال
السياسة والحكم لهم، وبالتقدير السامي لهم، حينئذ يجد رجال الدين أن من الواجب
عليهم تثبيت أركان هذا النظام الذي يبجلهم ويقدرهم ويهتم بشئونهم" على حد
افترائه."أبو قمر" هاجم في تدوينة أخرى
الأزهر الشريف وكأنه المسئول عن الكتب التي تعد مراجع أساسية للإرهابيين! بل نسب
استناد الإرهاب إلى الأحاديث النبوية نفسها وكأن المتطرفين لا يُحَرِّفون الأحاديث
ولا يبترونها عن سياقها!، واصفًا القول بأن الإرهابيين لا صلة لهم بالإسلام بالأمر
السمج والغبي، وأنه يجعلنا كمن يغرس رأسه في الوحل كي يخفي عورته" حسب زعمه.ونشرت مؤخرًا إحدى عضوات المجموعة مقطعًا
مرئيًا من صفحة تحمل اسم "المرأة المسلمة"، ظهرت فيه امرأة تونسية وهي
تتحدث عن تربيتها في السعودية داخل بيئة متشددة (بحسب زعمها)، واتهمت الإسلام
بالرجعية والتخلف، وبعد وابل كبير من السب والطعن خلعت النقاب وأهانته مع المصحف
الشريف نفسه بإلقائه في سلة المهملات.وفي الوقت الذي لم يستنكر فيه أعضاء المجموعة
الفعل، كان على الطرف النقيض الآخر أن كل من يناقش أفكار الأعضاء يكون مصيره
الطرد.وفي صورة من صور فتح باب السخرية والاستهزاء كتب
أحدهم تدوينة قال فيها: "إيه سبب تخلف مصر عن باقي العالم؟" فطفحت
التعليقات متهمة الدين والتدين بأنه السبب في التخلف، وذهب بعضهم إلى اتهام الأزهر
الشريف، وذهب آخر إلى اتهام النقاب، مما دفع ثالثًا للرد عليه: "دول أعف
منك"، فما كان من إدارة "الجروب" إلا أن طردته خارج المجموعة، ورد
عليه آخر بألفاظ نابية بذيئة تترفع الصحيفة عن ذكرها.ووصل الأمر إلى جعل أحدهم بعض آيات القرآن
الكريم مثارًا للسخرية، قائلًا: "ثقافة كل عَيِّل بييجي برزقه، ونخلِّف عشان
نجيب الولد، والمال والبنون زينة الحياة، والخِلفة نصرة للدين، بعد ٤٠ سنة عددنا
هيتضاعف وأظن أننا بمعدل الزيادة دي البلد مش هتكمل ٤٠ سنة كمان".وفي زاوية أخرى شن أعضاء المجموعة هجومًا
عنيفًا ضد المحامين، قائلين: "من الآخر.. هما أداة من أدوات الجهات
الأمنية"، وكتب آخر: "المشكلة ليست فيهم، المشكلة في النظام الذي لا
يطبق الدستور ويترك هؤلاء لهبش أي معارض للنظام، والنظام يتركهم لأنه يستفيد منهم
تجار القانون".ولم تخل المجموعة أيضًا من الانتقاد والسخرية
من النظام السياسي الحالي، وصل في بعض الأحيان إلى تحريض علني على الدولة المصرية؛ حيث علق أحد
الأعضاء على مطالبة عضو بالنواب بإجراءات حاسمة ورادعة لقضايا السب والقذف على
مواقع السوشيال ميديا، قائلًا: "طبعًا الغرض من هذا القانون هو مزيد من كبت
الحريات وعدم السماح بانتقاد أداء أي مسئول، من الآخر ده كهنوت سياسي".ودأب أعضاء المجموعة على نشر الأفكار
الماركسية ونقلها داخل المجموعة؛ فقد نقل أحدهم مقولة "كارل ماركس"
المعروفة: "عاصفة لا تنتهي.. الفقير لا يصنع ثورة.. بل وعي الفقير هو الذي
يصنع ثورة.. الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرًا.. وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبًا".وتساءل نفس الشخص قائلًا: "كيف ترى
قضايا الحِسْبَة في مصر؟ وما رأيك في محاميّي تلك القضايا؟ هل هم حقًا شُرفاء
يريدون تطهير المجتمع، أم هم مُدَّعو شرف وراغِبو شهرة؟"، مضيفًا: "تنويه،
قالوا قديمًا: احذر من المرأة التي تتحدث كثيرًا عن الشرف"، ونشر مع تساؤله
صورتين للمحاميين "نبيه الوحش وسمير صبري" المعروفين برفع القضايا
المتعلقة بازدراء الأديان.أما الأعضاء الغاضبون من المنشورات داخل المجموعة
فلا يستمرون كثيرًا؛ فمسئول المجموعة يعمل بمبدأ "من اعترض انطرد"؛ فمثلا
نال أحد المطرودين جزاءه حين كَتَبَ: "أنا عاوز أعرف حاجة: هي الصحفة دي دعم
لإبراهيم عيسى ولا تنفير من الإسلام؟"، وكتب آخر: "إن الله ينصر الدولة
العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة، العيب في الظلم
وليس في الإسلام، بلاش تشويه في صورة الإسلام أكتر من كده". أسباب انتشار الإلحاد بين الشباب العربي وعن أسباب انتشار الإلحاد بين الشباب العربي،
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في شئون الإلحاد، إنه مع بدايات القرن
الحادي والعشرين ظهر الإلحاد بصورة جديدة عن تلك التي عرفناها في الحقبة الشيوعية
الهالكة، لكن هذه المرة ظهر ليتسمى باسم "الإلحاد الجديد"، أما في
بلادنا العربية فكان للثورات العربية وما تبعها من صدمات نفسية للشباب وعدم تحقق
تطلعاتهم دور في انتشار الإلحاد إلى حدٍ ما.وحول العلاقة الوثيقة بين الإلحاد
والعلمانية، أكد طلعت لـ "الفتح" أن أصل الفكرة العلمانية تقوم على
أنساق جديدة للقيم والأخلاق والحياة، ونظرة مادية للغاية من الوجود، مضيفًا:
"فيتم تحييد الدين وعزله عن التعاطي مع المجتمع والأسرة والفرد"؛ مضيفًا:
"هذه الفكرة هي أصل إلحاد المجتمعات، فحين يتم تحييد الدين لا تبقى سوى
المادة والتحليل المادي؛ فالعلمانية في أصلها هي: "اتجاه مضاد للدين"،
كما تقرر دائرة المعارف البريطانية بالحرف".لماذا نرفض التعايش مع الملحدين؟ وعن رفض المسلمين التعايش مع الملحدين، قال المتخصص
في الإلحاد: "هذا السؤال أجابت عنه الدول التي عاشرت الملحدين، واليوم صار لهذه
الدول خبرة كبيرة في هذا الأمر، ولننظر إلى ماذا انتهوا إليه في هذه القضية؛ فقد نشرت
المجلة العلمية العملاقة "الأمريكي العلمي
Scientific American"
بحثًا عن مدى كراهية المواطن الأمريكي للملحدين، وكان عنوان البحث يشير بالأمر
فعنونت المجلة بحثها بالتالي: "نحن لا نثق في الملحدين ."In Atheists We
Distrust وبيّنت المجلة أن معظم الشعب الأمريكي لا
يطيق الملحدين، ولا يقبل أن يكونوا حتى معلمين لأبنائهم!وتحرّت المجلة كيف أن استهجان المواطن
الأمريكي للملحدين هو الموقف السائد سواء أُعلن في قراراتٍ رسمية -كما سيأتي
بيانه- أو أُضمر في قلبه!وفي تقريرٍ منفصل أعدته جريدة "واشنطن
بوست "Washington Postعام 2011 في رصد لأكثر طائفة مكروهة في
أمريكا على الإطلاق، تبيّن أن المُلحِد هو صاحب المرتبة الأعلى في الكراهية من بين
جموع الشعب الأمريكي حصريًا.وأوضح التقرير أن أحد أسس دساتير الولايات
الأمريكية ألا يتولى المُلحِد أي منصبٍ على الإطلاق؛ لأن الذي ينكر وجود الله لا
قيمة لعهده ولا ضمان لأمانته كما يقول "جون لوك
"John Locke مؤسس الدولة
المدنية، في رسالته في التسامح حيث قال: "لا يمكن التسامح على الإطلاق مع
الذين ينكرون وجود الله؛ فالوعد والعهد والقَسَم -من حيث هي روابط المجتمع البشري-
ليس لها قيمة بالنسبة إلى المُلحِد، فإنكار الله حتى لو كان بالفكر فقط يفكك جميع
الأشياء".وتابع طلعت: "النظرة الأولية إلى دساتير
الولايات الأمريكية تعطي صدمة لكل مُلحِدٍ عربي يتبجح بطلب حقوقه في بلادنا، إن
رصد مواد الدساتير الغربية تعكس مدى إدراك هؤلاء لخطر المُلحِدين ومحاولة
استبعادهم قدر الإمكان عن الحياة العامة، ففي دستور ولاية أركنساس Arkansas State Constitution الفصل التاسع عشر المادة
الأولى: "لا يحق لأي ملحد تولي أي منصب إداري في الولاية، ولا يكون أهلًا
للشهادة في المحكمة".وأضاف: "قلِّب في دستور ولاية نورث
كارولينا North Carolina
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
: الصحفيين: لقاء مرتقب مع إبراهيم عيسى
قال حاتم زكريا، الأمين العام لنقابة الصحفيين، إن المجلس بصدد لقاء إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة المقال. وأشار زكريا إلى أن نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة سيحضر اللقاء، للتواصل معه لحل أزمته بعد تقديم ...
مكرم محمد أحمد: اعتذار إبراهيم عيسى غير كاف.. لكننا سنقبله
قال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن إبراهيم عيسى أرسل خطابا له وللهيئة الوطنية للصحافة، يفيد بأنه لم يقصد بالمقالات الستة التي نُشرت
بوابة : المصريين الأحرار عن إبراهيم عيسى: يعبر عن رأيه ولم يخالف الدستور
قال أحمد سامر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب يدين أي محاولة لقصف الأقلام، أو تكميم أي منبر إعلامي، لافتا إلى أن إبراهيم عيسى، والصحفيين عموما لهم الحق الكامل، والحرية غير المشروطة، في ...
: «لا تجادل ولا تناقش يا أخ علي»..10 أفلام سينمائية ضد «الإرهاب»
عانت مصر كثيرا من موجات «الإرهاب»، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وتجددت هذه الأيام، وراحت الضحايا تنزف يمينا وشمالا، وراحت الصرخات البريئة تدوي في الفضاء، وراحت السماء تستقبل الوفود المغطاة ...
فن ومشاهير - إبراهيم عيسى يقدم برنامج سين..جيم على نجوم إف.إم فى رمضان
فن ومشاهير - يقدم الإعلامى إبراهيم عيسى، برنامجا جديدا على إذاعة "نجوم إف.إم"، خلال شهر رمضان المقبل، بعنوان "سين.. جيم"، ويذاع فى الساعة 4:45 قبل الإفطار.
أخبار العرب/ إبراهيم عيسى: وقفة أحمد عرابي بحصانه أمام الخديوي لم تحدث
أخبار العرب/ قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن واقعة وقوف أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق لم تحدث إطلاقا، مضيفا: ضباط يوليو هم أصحاب القصة فصنعوا منه رمز سابق وقائد أول للجيش ضد الاستعمار.وقال عيسي، في برنامجه سين وجيم، على إذاعة نجوم إف إم، اليوم السبت: انسى شكل اللوحة الموجودة في كتب التاريخ بالمدارس اللي بتقول عرابي وقف على حصانه أمام الخديوي توفيق، هذا...
«مختار»: «قواعد العشق 40» حقّق إيرادات 625 ألف جنيه.. والموسم الثاني 7 رمضان
قال المخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، إن العرض المسرحي «قواعد العشق 40» أنهي عروض موسمه الأول، أمس السبت، 20 مايو الجاري، ويستأنف عروض موسمه الثاني
الفتح متضامن مع إبراهيم عيسى .. جروب ينشر الإلحاد على مواقع التواصل إبراهيم عيسى منشئو المحتوى يسبون الإسلام ليل نهار.. وإحداهم تلقي القرآن الكريم في القمامةاتهموا الأزهر والنقاب بالتخلف ونشر التطرف.. والمعترض مصيره الطردأكاديميون: دساتير أمريكا ترفض تولي الملحد أي منصب نهائيًّاالملحد صاحب المرتبة الأعلى في الكراهية بين جموع شعب الولا
التعليقات علي الفتح متضامن مع إبراهيم عيسى .. جروب ينشر الإلحاد على مواقع التواصل