الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: منوعات > فتاوي

مجلس الأمة يصوت الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله

24/10/2017 | 11:50 م 0 comments
مجلس الأمة يصوت الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله

يصوت مجلس الأمة الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله بعد تقدم 10 نواب رسميا بالطلب. وقال النائب صلاح خورشيد: أقول للمستجوب الكندري ايدي بيدك ند…

سمو الأمير: أنا حامي الدستور.. والتزامنا به ثابت ونعم للمراقبة المسؤولة

لسنا طرفا ثالثا في الأزمة الخليجية بل طرف واحد مع شقيقين وهدفنا إصلاح بيتنا الخليجي

الغانم: نواب الشعب هم وكلاؤه المراقبون لحكومته وهم معنيون بتجديد روح التعاون مع السلطة التنفيذية

مجلس التعاون الخليجي حصننا المنيع والحفاظ عليه أولى أولوياتنا

المبارك: لا بديل عن التعاون المثمر بين المجلس والحكومة للعمل الجاد المشترك تحقيقا للتنمية الشاملة

مواجهة التحديات تستوجب تأمين أجواء الاستقرار والطمأنينة في نفوس المواطنين والثقة بمؤسساتنا الوطنية

تزكية النائب عودة الرويعي أمينا للسر والنائب نايف المرداس مراقبا لمجلس الأمة

العبدالله: الاستجواب تشوبه الكثير من العيوب والمثالب الدستورية

الكندري: مشكلة القرار في الكويت من المستشارين.. وأنتم لا تحبون الكويتيين وتفضلون الوافدين عليهم

يصوت مجلس الأمة الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله بعد تقدم 10 نواب رسميا بالطلب.

وقال النائب صلاح خورشيد: أقول للمستجوب الكندري ايدي بيدك ندخل «عش الدبابير» لكن غرفة التجارة هي «علم من أعلام الكويت» واذا كان لديك قانون فايدي بيدك.

وأضاف «موضوع البطالة موضوع شائك لاتستطيع انت يا العبدالله أو أنا حله فهناك أرقام كبيرة تريد الوظيفة ولانستطيع توظيفهم»

وقال الرئيس الغانم للنائب وليد الطبطبائي «عليك الالتزام بالمحاور.. وأنا من يدير الجلسة»

قال النائب وليد الطبطبائي «الاخ محمد العبدالله.. انت عملت ما هو أدهى من الوزير السابق الحمود، فعندما أبلغناه عن موضوع في المجلس الوطني للثقافة والفنون، اتخذ قرارا بإيقاف الامين العام ومساعده للتحقيق، أما انت فقمت بـ (تمويت) الموضوع».

من ناحيته، قال النائب رياض العدساني في معرض تعليقه على ردود الوزير العبدالله على الاستجواب: «لقد تطرقت في محاور الاستجواب إلى تسع جهات تابعة للوزير، ولن أحاسبه على مخالفات ارتكبها غيره من الوزراء».

من جهته، عقّب النائب النائب عبدالكريم الكندري على ردود الوزير محمد العبدالله قائلا «أنتم تودون أن يكون الكويتيون بعيدين عن القرار.. والكويتي أفضل ألف مرة من الوافد، ورفع الدستور أفضل من رفع العقال».

وبين «أنت تدين نفسك.. ونشكرك على الرد على الاسئلة، وكل الوزراء في حال عدم ردهم سيتحول السؤال الى استجواب».

وأضاف «وظائف أبنائنا سنأخذها سواء بلجان المجلس أو بالقضاء، وإن لم تكن بالتوظيف فسنأخذها بالإحلال».

وأوضح الكندري «للأسف انت توهمنا بأنه لا يوجد بطالة في الكويت بخلاف الواقع، فأولياء امور كثر يشتكون، وقانونيون ينتظرون الدور بالتوظيف».

وأنهى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله تفنيد محاور الاستجواب المقدم اليه من النائبين رياض العدساني وعبدالكريم الكندري بقوله: "أهل الكويت عقال راسي".

ومنح المجلس المستجوبين ساعة للرد على مرافعة الوزير العبدالله.

وكان العبدالله قد بدأ ببالرد على النائبين بقوله :"لايجوز لمقدم السؤال تحويله إلى استجواب.. كما يجب تحديد الوقائع التي بني عليها الاستجواب".

أكدت مصادر نيابية لـ «الراي»، أن كتاب طرح الثقة بالوزير محمد العبدالله جاهز، مبينة أن النائبين الدكتور وليد الطبطبائي وحمدان العازمي سيتحدثان كمؤيدين للاستجواب.

وقال العبدالله إن «الحديث عن سيطرة جنسيات معينة على القرار غير منطقي»، مضيفا أن «77 في المئة من القانونيين في المجلس وافدون ولا يجوز الطعن فيهم».

وأفاد بأن «معدل البطالة في الكويت 3 في المئة، وهو يعتبر جيدا مقارنة بالمعدل العالمي، كما يوجد 1000 فرصة عمل لحملة الشهادة المتوسط من النساء وكذلك الحال بالنسبة للرجال».

وأكد العبدالله «لدينا نظام مركزي للتوظيف، أما التكدس في البطالة فيتركز بالشهادات المتوسطة وما دونها، وعمل الافراد في غير مكانهم هو مسؤولية الوزارة وليس الديوان».

وزاد «اتُهمت بأنني أضلل الاستجواب، وتم توجيه 17 سؤالا ورددت على 16 منها، وهناك أسئلة لا تدخل ضمن اختصاصي، وأُمنع عنها دستوريا».

وأضاف العبدالله «بالنسبة إلى اتهام رئيس الاتحاد الآسيوي (غوام)، فقد رددت بعدم الاختصاص.. وأقسم بالله انه يوجد مرسوم يحدد اختصاصات كل وزارة»، مبينا «لا تجوز مساءلتي إلا عن أمور تدخل ضمن اختصاصي.. والقانون يحدد ذلك».

وأوضح العبدالله «فيما يخص إيجار المباني فهذا لا يخصني، وإنما يخص غيري من الوزراء ولا أُساءل عنها»، موضحا أن «كل التعيينات في مجلس الوزراء مرتبطة بالنظام المركزي للتوظيف ولا يستطيع وزير الدولة التعيين خارج هذا النظام».

وأضاف أن قرارات الهياكل التنظيمية تصدر من الجهات الوزارية وليس من قبل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

وعرض العبدالله مقطع فيديو لوزير المالية متحدثا حول الرد على باب العهد المالية والبالغ 3 مليارات و800 ألف، مبينا أنه لايوجد مبالغ مالية اختفت، وما صرف لم يتم صرفه دون وجود سند وباب العهد موجود لدي ديوان المحاسبة والحديث عن تبخر مبالغ مالية غير دقيق.

وأوضح "عندما علمت بحساب العهد بدأت تسويتها مباشرة وحسابها لايوجد فيه «بوقه».. ومايتبعني منها لايتعدى الـ 4 في المئة".

وأشار العبدلله الى ان هناك مستحقات من قبل الغزو على وزارة الإعلام بلغت مليون و449 ألف دينار لانستطيع إسقاطها إلا بقانون.

وقال إن ما تم تسويته من ملاحظات يشمل مبلغ 30 مليون من أصل 43 مليون لاتستوجب التأديب.. ونصف الـ 13 مليون المتبقية تخص الطلبة المبتعثين.

واستدرك : "الاستجواب جاء في 20 صفحة.. ولاتوجد أي مخالفة من ديوان المحاسبة بل ملاحظات وهناك فرق الاثنين".

وأضاف: "أشكركم على تنبيهي على أمور من خلال الاستجواب وأهمها حساب العهد، ومنها مليونين في المطافي كذلك في الديوان".

وتعهد العبدالله بحل كل المخالفات التي طرحت في الاستجواب، وتلافي كل المخالفات ان وجدت.

وكان النائب رياض العدساني أكد أن الهدر المالي بلغ 10 مليارات دينار، والحكومة تروج للضرائب لتحميل المواطن نتيجة مشاريعها الفاشلة بدلا من تنويع مصادر الدخل، لافتا الى ان هناك تحميل للميزانيات بشكل غير منطقي كتسكين المستشارين بالفنادق.

وأشار العدساني الى ان هناك من يعمل في الحكومة ويأخذ راتب دعم عمالة مما يعد اختلاسا، كما يوجد 139 ألف مخالفة سجلها ديوان المحاسبة على الجهات الحكومية.

وواصل العدساني مناقشة استجوابه للعبدالله بعرض مقطع فيديو للوزير يتحدث خلاله عن وجود موظفين زيادة عن الحاجة، مضيفا : أقول للوافدين لكم احترامكم.. "لكن المواطن أبدى بالتوظيف"، مشيرا الى ضرورة علاج المشكله السكانيه، مستغربا ان يكون هناك 40 الف وافد عاطلين عن العمل.

وقال العدساني : حساب العهد وصل الى 3 مليارات ويتركز على الدفعات الخارجية وجهات حكومية لديها شبهات اختلاس.

وزاد «لماذا يلجأ اي شخص يريد الذهاب للعلاج بالخارج الى مجلس الوزراء وهل هناك ترضيات ويعد بشكل عام هدر للمال العام«.

وخلال حديثه قال : "قدمنا عدة أسئلة للوزير العبدالله ولم يجاوب عليها، وللأسف مجلس الوزراء لم يتخذ قرارا في اتهام الاتحاد الآسيوي (غوام) للكويت أو الرد عليه او تشكيل لجنة لذلك".
وأضاف: "كان الأصل رفع دعوى على من أساء للكويت وللأسف قال إن هذا الأمر لا يخصني".

وتابع: "قدمت عدة استجوابات وصلت الى 7 وفي كل الأوقات يردون علي إنه (غير ملائم) وبدوري أعطيكم الاختيار".
وأشار الى أن العدساني "الاستجواب أداة لتوضيح الحقيقة وهناك 3 وزراء تعاونوا معنا بالأسئلة".

وقال: "وجهت لك سؤالا برلمانيا في شهر يونيو الماضي ولم تجاوب عليه لذا أصبح الاستجواب مهما وهو سؤال مغلظ".

الكندري: مشكلة القرار في الكويت من المستشارين

من جهته، أشار النائب عبدالكريم الكندري خلال حديثه في ما يتعلق باستجواب الوزير محمد العبدالله، حيث أكد أنه يأتي "من منطلق دوافعي للحفاظ علي مكتسبات الشعب وانتصارا للدستور وأن الدستور يضم 180 مادة توضح العلاقة فيما بين الحاكم والمحكوم والماده 100 أعطت المواطن عبدالكريم حق الاستجواب".

وأضاف "إن البعض يود مصادرة حق النائب في الاستجواب"، لافتا الى أن "المساءلة السياسية هي جوهر العمل البرلماني".
وأوضح "هدفي من السؤال عن غرفة التجارة هو معرفة وضعها القانوني، فالتعريف لـ(غرفة التجارة) أعطاها دورا مميزا".

وأشار الكندري الى أن "مشكلة القرار في الكويت من المستشارين، أنتم تتعمدون إزاحة الكويتيين عن العمل وتفرغونهم للبصمة فقط وبعدها تقولون إنهم (ما يداومون)"، متابعا: "أنتم لا تحبون الكويتيين وتفضلون الوافدين عليهم".

ولفت الى أن "في الفتوى والتشريع 67 مستشارا تكلفتهم مليوني دينار سنويا.. ووفق هذا المبلغ أستطيع تعيين كويتيين وفق سياسة الإحلال"، مشيرا الى أن هناك فتاوي كادت تخسرنا 30 مليون دينار.
وقال "حطمت آمال وأحلام الشباب الكويتي في العمل في الفتوى والتشريع ووقفت في طريقهم".

وأضاف الكندري: "نرى استياء عاما لدي أولياء الأمور من العمل البرلماني ويفضلون الحصول على وظائف لأبنائهم"، متابعا: "خلال 10 سنوات لدينا خطر في تعيين الكويتيين في وقت ليس لديك خطة للبطالة بخلاف أبناء الكويتيات".
وقال: "حكومة المستشارين ألم تسألوا أنفسكم (ماذا فعلتم لبلدكم) سوى التجديد للمستشارين؟".

العبدالله: الاستجواب تشوبه الكثير من العيوب والمثالب الدستورية

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله اليوم جهوزيته لمناقشة الاستجواب الموجه له من قبل النائبين رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري، مشيرا الى «عدم توافر بعض الشروط والضوابط اللازمة لصحة الاستجواب في العديد من بنوده».

وقال العبدالله في كلمة له مع بداية مجلس الأمة في مناقشة الاستجواب الموجه له إنه «من منطلق حرصي على تبيان كل الحقائق وضعت كل الاتهامات التي تضمنها الاستجواب لإبراء ساحة زملائي في الجهات الحكومية التي أتولى مسؤولية وشرف الإشراف عليها الذين يعملون بكل نزاهة وجد وإخلاص».

وأضاف «وكذلك حرصا على تجسيد التعاون المأمول بين الحكومة ومجلس الأمة والتزاما بالتوجيه السامي وأؤكد التزامي بالأطر الدستورية والقانونية والأخلاقية والارتقاء في لغة الحوار بالرد على هذا الاستجواب».
وأعرب العبدالله عن تقديره الشخصي بأن «النائبين العدساني والكندري وإن كانا مجتهدين ومخلصين في نواياهما إلا أنه بعد الرجوع إلى المختصين فإن هذا الاستجواب تشوبه الكثير من العيوب والمثالب الدستورية على النحو الذي يخرجه عن الإطار الدستوري الذي رسمه الدستور وقرارات المحكمة الدستورية».

وقال «سوف أبين لكم هذه العيوب والمثالب بصورة موضوعية وواضحة»، لافتا إلى «أننا اليوم لسنا أمام استجواب تقليدي».
وتابع «ها أنا أتحدث معكم ولازال صدى الكلمات التي استمعنا إليها قبل دقائق معدودة من والد الجميع ورمز البلاد حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ترن في أذني ولعلكم استشعرتم معي مدى القلق الذي جسدته مشاعر سيدي حضرة صاحب السمو عبر مفردات خطابه السامي على حاضر البلاد ومستقبلها».

وأكد العبدالله أن الجميع مطالبون بترجمة تلك التوجهات الكريمة قولا وعملا لتحقيق غاياتنا الوطنية السامية.
وجدد التأكيد على أن الاستجواب حق كفله الدستور الكويتي لعضو مجلس الأمة لممارسة دوره الرقابي على أداء الأجهزة التنفيذية، مضيفا إنه «نظرا لأهمية هذه الأداة فقد أحاطها المشرع بإطار من القواعد والشروط والضوابط وجعلها شرطا أساسيا لصحة الاستجواب وهو ما أكدته قرارات المحكمة الدستورية لضرورة انضباط الاستجواب بهذا الإطار والشروط لكي يكون محققا للصالح العام».

وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قال في كلمة له في بداية مناقشة الاستجواب إن النائبين العدساني والكندري تقدما في الثامن من شهر أكتوبر الجاري بهذا الاستجواب الى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.

وأوضح أنه عملا بنص المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة تم إبلاغ الوزير بهذا الاستجواب فور تقديمه وأدرج في جلسة مجلس الأمة اليوم، مضيفا إنه في تاريخ 16 الجاري طلب الوزير من موجهي الاستجواب بعض الاستيضاحات ورد عليها مقدما الاستجواب بتاريخ 19 الجاري وتم إبلاغ الوزير به.

وبدأ مجلس الأمة مناقشة الاستجواب الموجه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بصفته والمقدم من النائبين رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والمكون من خمسة محاور.
واعتلى النائبان المستجوبان العدساني والكندري يمين المنصة فيما اعتلى الوزير العبدالله يسار المنصة.
وكانت الجلسة استؤنفت بعد رفعها للاستراحة عقب انتهاء حفل افتتاح دور الانعقاد الثاني العادي للفصل التشريعي الخامس عشر.
وتمت تزكية النائب عودة الرويعي أمينا للسر والنائب نايف المرداس مراقبا لمجلس الأمة.


سمو الأمير: تصويب مسار العمل البرلماني استحقاق وطني لا يحتمل التأخير

وكانت جلسة الافتتاح استهلت في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا بتلاوة آي من الذكر الكريم، ثم تلا الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري مرسوم دعوة مجلس الأمة.
ثم ألقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد النطق السامي مؤكدا أن الالتزام بالدستور الكويتي ثابت "وإيماننا بالنهج الديمقراطي راسخ"، مضيفا "لقد أكدت بأنني من يحمي الدستور ولن أسمح بالمساس به فهو الضمان الأساسي بعد الله لأمن الوطن واستقراره".

وقال سمو أمير البلاد خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر في مجلس الأمة اليوم "إنني على يقين بأنكم جميعا مجتهدون وحريصون على مصلحة وطنكم" ولكنكم بما تحملونه من أمانة المسؤولية وثقة مطالبون بوقفة تأمل وتقويم لمسيرتنا الديمقراطية ومعالجة سلبياتها ومظاهر الانحراف فيها بما انطوت عليه من هدر للجهد والوقت وتبديد للامكانيات والطاقات.

ولفت سموه إلى أن على الجميع أن يدركوا أن الهدف الأوحد لدولة الكويت من الوساطة الخليجية إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي "الذي هو بيتنا وحمايته من الانهيار"، مضيفا "نحن لسنا طرفا بل طرف واحد مع شقيقين".

وفيما يلي نص كلمة سمو أمير البلاد في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
إخواني وأبنائي رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أحيكم بتحية من عند الله طيبة ومباركة ويسرني أن نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجس الأمة ضارعا إلى الله العلي القدير أن يلهمنا جميعا السداد ويهدينا سواء السبيل ويهيئ لنا من أمرنا رشدا ويوفقنا لأداء واجبنا لرفعة الوطن وخير المواطنين.

الأخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين ...
إن مسيرتنا الوطنية التي تحث الخطى سعيا إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة تهددها أخطار خارجية جسيمة وتعترضها تحديات داخلية صعبة.
أما الأخطار الخارجية فهي الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة والصراعات الطائفية التي تدور رحاها غير بعيد عنا بل أصابنا بعض آثارها.
ونحن في الكويت هذا البلد الآمن نحمد الله ونشكره على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء التي ننعم بها والتي يتوجب علينا دائما استذكارها والمحافظة عليها وعلينا أن لا نغفل لحظة واحدة عن النيران المشتعلة حولنا والمخاطر التي تهدد مسيرتنا والكوارث التي تطرق أبوابنا.
واجبنا جميعا وعلى وجه الخصوص أنتم في مجلس الأمة العمل على حماية وطننا من مخاطر الفتنة الطائفية وتحصين مجتمعنا ضد هذا الوباء الذي يفتك بالشعوب حولنا واجبنا جميعا الحرص على وحدتنا الوطنية وصيانتها وتعزيزها فهي عماد الجبهة الداخلية ودرعها الواقي وسورها الحامي.

الأخوة رئيس وأعضاء المجلس المحترمين إن الأمن هو الأساس الذي تعتمد عليه وتنتظم حوله سائر الاهتمامات والخدمات وإذا انعدم الأمن تتعطل الحياة العامة.
فليكن أمن الكويت واستقرارها هو الهم الأول والشغل الشاغل لنا جميعا ولتكن وحدتنا الوطنية غايتنا الأولى وهدفنا الأعلى.
قد تختلف مشاربنا وتتنوع أصولنا وتتعدد طوائفنا ولكن الوطن والولاء والانتماء واحد هو الكويت.
وأما التحدي الثاني الذي يعترض مسيرتنا الوطنية فهو ضرورة بل حتمية إصلاح اقتصادنا الوطني الذي يعاني اختلالات هيكلية صارخة أولها الاعتماد على مورد طبيعي وحيد وناضب هو النفط والأعباء والتداعيات التي يفرضها سوق النفط وتقلباته ارتفاعا وانخفاضا رواجا وكسادا.
ولذا فإن برنامج الإصلاح الاقتصادي يجب أن يحقق تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية وينصرف إلى تطوير العنصر البشري الكويتي تعليما وتدريبا وتأهيلا ويستهدف ترشيدا حقيقيا جادا للانفاق العام ومعالجة مواطن الهدر فيه وتحسين كفاءة الأداء الحكومي لبناء مستقبل جديد واعد لكويتنا التي نتمنى وأن نتعاون كلنا على بنائها وترسيخها ورفع قواعدها.
وبالنظر إلى هذه التطورات والمستجدات الاقتصادية فإنه من المستغرب بل المستهجن أن نشهد طروحات ومشاريع لا تخدم جهود إصلاح الاقتصاد الوطني بل تعارضها وتوهنها وتضر بمصالح البلاد.

إخواني وأبنائي أمام تطورات العصر وتحدياته وإزاء ما أستشعره من قلق المواطنين تجاه حاضر وطنهم ومستقبله أصبح تصويب مسار العمل البرلماني استحقاقا وطنيا لا يحتمل التأجيل وعليكم مسؤولية المبادرة لإجراء هذا التصويت من أجل صيانة وتعزيز أهم مكتسباتنا الوطنية.
لقد أكدت بأنني من يحمي الدستور ولن أسمح بالمساس به فهو الضمان الأساسي بعد الله لأمن الوطن واستقراره فالتزامنا بالدستور ثابت وإيماننا بالنهج الديمقراطي راسخ وأنني على يقين بأنكم جميعا مجتهدون وحريصون على مصلحة وطنكم ولكنكم بما تحملونه من أمانة المسؤولية وثقة أهل الكويت الكرام مطالبون بوقفة تأمل وتقويم لمسيرتنا الديمقراطية ومعالجة سلبياتها ومظاهر الإنحراف فيها بما انطوت عليه من هدر للجهد والوقت وتبديد للامكانيات والطاقات وبما حملته من بذور الفتنة والشقاق. عليكم أن تتبصروا خطواتكم قبل أن تضل الرؤية وتغيب الوجهة وترتبك معايير الحق والباطل وتضيع المصلحة العامة.
نقولها بكل إيمان وإصرار نعم للمراقبة المسؤولة نعم للمساءلة الموضوعية نعم للمحاسبة الجادة التي يحكمها الدستور والقانون وتفرضها المصلحة الوطنية كما آن للممارسة النيابية أن تنضج وآن للجميع أن يدركوا خطورة الأوضاع الراهنة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وأن ينعكس هذا الوعي على ممارساتهم قولا وعملا.

الاخوة رئيس واعضاء المجلس المحترمين...
خلافا لامالنا وتمنياتنا فان الازمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور وعلينا جميعا ان نكون على وعي كامل بمخاطر التصعيد بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات اقليمية ودولية لها نتائج بالغة الضرر والدمار على امن دول الخليج وشعوبها.
ولذلك يجب ان يعلم الجميع بأن وساطة الكويت الواعية لاحتمالات توسع هذه الازمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث بين طرفين مختلفين نحن لسنا طرفا ثالثا بل نحن طرف واحد مع الشقيقين الطرفين هدفنا الاوحد اصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي الذي هو بيتنا ونتحرك لحمايته من التصدع والانهيار ان التاريخ واجيال الخليج القادمة بل اجيال العرب جميعا لن تنسى ولن تغفر لمن يسهم ولو بكلمة واحدة في تصعيد وتأجيج هذا الخلاف ويكون سببا في انهيار هذ الصرح الجميل.
ان مجلس التعاون الخليجي بارقة امل واعد في ظلام الليل العربي الشمعة التي تضئ النفق الطويل الذي يرقد فيه العمل العربي المشترك ونموذج جدير بأن يحتذى للتوافق والتعاون البناء في الوطني العربي الكبير وان تصدع وانهيار مجلس التعاون هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك وهنا ادعو اخواني المواطنين الى التزام نهجنا في التهدئة وتجنب التراشق العبثي سعيا لاحتواء هذه الأزمة وتجاوزها بعون الله فإن ما يجمعنا أكبر وأوقوى بكثير مما قد يفرقنا فلنتق الله في أوطاننا ولندعو الله جميعا بأن تصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح ليكون مجلس التعاون الخليجي صرحا شامخا وقلعة راسخة وراية عز وأمان وازدهار.

الأخوة رئيس وأعضاء المجلس المحترمين ...
من المؤسف والمؤلم أن البعض أساء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي - تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير - وهو ما لا نقبل المزايدة بشأنه واتخذوها وسائل لبث الأحقاد والسموم وإثارة الفتن والعداوة والبغضاء وتأليب الرأي العام والإساءة إلى حكومات وشعوب الدول الأخرى فصارت هذه النعمة نقمة وخطرا يهدد الأمن الاجتماعي وقيم المجتمع وأخلاقه ويوهن الوحدة الوطنية ويصدع الجبهة الداخلية ... ما يستوجب الإسراع بوضع حد لهذا التخريب المبرمج عبر الآليات المناسبة في إطار القانون وبما يحفظ لمجتمعنا ثوابته ومكتسباته.
أود في الختام أن أوجه من هذا المنبر كلمة إلى احبائي أهل الكويت أتحدث إليهم حديث الأب المحب لأبنائه.
غايتي في هذه الدنيا ورسالتي في هذه الحياة أن أعمل - ما استطعت إلى ذلك سبيلا - لرفعة هذا الوطن الكريم وإسعاد أبنائي أهل الكويت هذا الشعب الوفي الذي كان للنوائب درعا لوطنه والذي كان في الملمات سندا لقيادته وذلك ردا لجميله وتقديرا لوفائه .. "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
إنني على ثقة تامة بإدراككم ووعيكم بالمخاطر والتحديات الماثلة وبحرصكم على حمل الأمانة الغالية والمسؤولية الجسيمة وتجسيد التعاون المأمول بين المجلس والحكومة لفتح صفحة جديدة ترتقي لمستوى الآمال والطموحات التي يعلقها عليكم أهل الكويت وتتجاوز كل العثرات لتظل كويتنا الغالية كما عهدناها منارة للحضارة وواحة للعز والأمن والازدهار أسأل الله لكم جميعا السداد والتوفيق إنه نعم المولى ونعم النصير " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا".


رئيس مجلس الأمة: وحدتنا الوطنية خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مشيرا الى أن هناك تحديات كبيرة واستحقاقات وطنية جديرة في طليعتها الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لرفع معدلات النمو في البلاد وتوفير فرص العمل وتحسين مناخ الاستثمار.
وقال الغانم في كلمته إن ذلك لا يتأتى إلا بضبط المالية العامة وإيقاف الهدر وتعزيز الترشيد وتحسين التخطيط الإنمائي وتطوير الأداء المؤسسي "وهذا أمر لا مناص منه لتأمين حاضرنا والحفاظ على مستقبل أجيالنا".
وأضاف إن من بين الاستحقاقات الضرورية لفت إلى تطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية والارتقاء بالخدمات الصحية ورفع جودة التعليم ودعم مرفق القضاء وغير ذلك من الاستحقاقات التي أصبحت هما يشغل بال المواطنين وهاجسا لا يغيب عن خاطرهم.

وفي ما يلي نص كلمة رئيس مجلس الأمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين وعلى آله وصحابته الميامين

حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله ورعاكم
سمو ولي العهد حفظكم الله
سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر
الإخوة والأخوات
ضيوفنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فيسرني - أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي أعضاء مجلس الأمة - أن نرحب بكم في مستهل هذا اللقاء وفاتحة هذا الإلقاء أجمل ترحيب وأبهاه وأكمله وأزهاه.
نرحب بكم يا سمو الامير في قاعة عبدالله السالم الذي ترعرت يافعا بين يديه.
في بيت الشعب الذي بسطت ظل رعايتك عليه.
في مؤسستنا التشريعية التي رفعت عاليا بناءها وأرسيت دعائمها فراحت في ظل برك بها (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).
نرحب بك قائدا حكيما لمسيرتنا وربانا ماهرا لسفينتنا التي حفظت لها توازنها واتزانها وعززت مكانتها ووزنها فإذا هي تمخر العباب في سلاسة وانسياب غير متأثرة بأعاصير السياسة العاتية وتقلباتها المتوالية وإذا هي في ظل هذا النهج المتين تأوي "إلى ربوة ذات قرار ومعين ". وعضيدك في ذلك سمو ولي عهدك الأمين صاحب الرأي الرشيد والنظر السديد.

نرحب بك - يا سمو الأمير - ومآثرك تتزاحم في أذهاننا وتتسابق إلى ألسنتنا فلا ندري ما نأخذ منها وما ندع ويضيق الوقت بذكرها وإن اتسع.
تمتزج بمشاعر شعبك حتى كأنه نبض في قلبك وتدنو منه حتى كأنك شيء فيه فلا يفقد تهنئتك في فرح ولا مواساتك في ترح.
وتتخذ من بالغ حكمتك سياجا حاميا من الأخطار ومن ثاقب رأيك معراجا مبلغا للأوطار ومن ماضي شجاعتك ضمانا للأمن والاستقرار.
نبذت نهج الإفراط والتفريط واخترت نهج الاعتدال الوسيط وسرت بشعبك على طريق قويم الاستواء وجمعتهم على كلمة سواء.
تتقدم بك الأيام فتزيدك حكمة وتثقلك الأعباء فترفعها بعزمة فلا تنال من عزيمتك الأيام ولا تقف دون عطائك الأعوام بل تذللها بإرادة ماضية ونفس إلى العلياء متسامية.
فلك - يا سمو الأمير - من مجلس الأمة كل الشكر والعرفان ولك من سائر الأمة كل التقدير والامتنان ودعاؤنا لله تعالى ورجاؤنا أن يمدك دائما بظهير من التأييد ونصير من التسديد.

الإخوة والأخوات
نفتتح في هذا اليوم المبارك دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر وسط جملة من التحديات والملمات والمستجدات والتطلعات والمهام والالتزامات التي سأحاول أن أتناول بعضها وأتحدث بما يتيسر عنها.
واسمحوا لي أن أتجاوز الهم المحلي وأنتقل إلى الهم الخليجي الذي نحن جزء
لا يتجزأ منه وبعض لا ينفصم عنه وأعني بذلك الأزمة الخليجية التي هي - في هذه الأيام - الشغل الشاغل لنا والهم المسيطر علينا.
لقد مثل مجلس التعاون الخليجي منذ بداية تأسيسه أنموذجا متميزا فريدا ببنائه المتماسك ونسيجه المتجانس وعاداته المتماثلة وتقاليده المتناغمة فإذا هو لحمة واحدة وعلاقة رائدة وأخوة حميمة وصلات كريمة ومودة وتحاب ومصاهرة وأنساب.
لقد كان مجلس التعاون الخليجي هو أعظم منجز تأريخي يحققه قادته العظام لأبنائه الكرام.
إذ هو حصننا المنيع ودرعنا الواقية وبيتنا الجامع وأسرتنا الكبيرة.

وما المرء إلا بإخوانه كما يقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذم

هو السند والعماد والثروة والاقتصاد والوحدة والاتحاد والعمق والامتداد والقوة والمهابة والحصانة والمناعة.
هو مجلس التعاون الخليجي الحبيب الذي تجذر في نفوسنا وامتزج بمشاعرنا وخالط بشاشة قلوبنا.
هو منجزنا الكبير ورمزنا الأثير الذي لا نقدر على تصور أن نفقده بأي حال أو أن يكون عرضة للتفكك والزوال.
من أجل هذا وغير هذا كان الحفاظ عليه والاستمساك به يقع في أولى أولوياتنا ويحتل الصدارة من اهتمامنا.
ومن أجل هذا وغير هذا كان ما تعرض له من اهتزاز وما حدث بين بعض دوله من توترات أمرا صادما لنا وضعنا معه أيدينا على قلوبنا إشفاقا على مجلسنا الذي هو الإطار الجامع لوجودنا والرمز العظيم لوحدتنا وقوتنا.
ومع أنه آلمنا ويؤلمنا ما حدث ووددنا أنه لم يحدث إلا أننا - مع ذلك - على يقين بأنه لن يعدو أن يكون خلافا واقعا بين أشقاء والشأن في خلاف أهل البيت الواحد والأسرة الواحدة أنه مهما ارتفعت حدته وبلغت شدته فإنه لن يلبث أن يزول.

لسنا نفترض ألا يقع خلاف بين الأشقاء لكننا نفترض إن وقع أن نبادر إلى معالجة أسبابه وسد منافذه وأبوابه حتى تعود المياه إلى مجاريها والصلات إلى طبيعتها.
ولقد كنت - يا سمو الأمير - سباقا إلى هذه الغاية مبادرا إليها إذ ما كادت الأزمة الخليجية تلقي بظلالها حتى سارعت إلى العمل على احتوائها فكان أن أعلنت عن الوساطة الكويتية التي حظيت بدعم دولي واهتمام محلي وإقليمي والتي هي الوساطة الوحيدة التي علقت الشعوب العربية آمالها بها وعول المجتمع الدولي عليها.
ورحت - على إثر ذلك - تجوب الأجواء وتنتقل من عاصمة إلى أخرى وترسل المبعوثين وتبعث الرسائل وتوالي الاتصالات على نحو يشد الاهتمام ويستثير الإعجاب فكنت - بحق – رجل السلام والمساعي الحميدة والمباحثات الرشيدة وما زلت حتى الآن تواصل سعيك المشكور وعملك المبرور تستلهم في ذلك قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم).
وإنا لنرجو الله العظيم القدير العلي الكبير أن يكلل بالنجاح مسعاكم ويسدد بالتوفيق خطاكم ويجمع بكم الشمل ويجبر بكم الكسر ويعيد بكم اللحمة ويلهمكم وباقي قادة الخليج ما فيه خير شعوبهم ، ومصلحة أوطانهم.
الأخوة و الأخوات

إن الهموم المحلية وأعباء الأزمة الخليجية التي يضطلع بها صاحب السمو الأمير لم تنسه هموم مجتمعه العربي وعالمه الإسلامي فلم يغب عن نظره ما يحدث في سوريا والعراق والروهينغيا وغيرها وكذلك لم يفارق دائرة اهتمامه الأقصى السليب ومسرى الرسول الحبيب الذي حل من نفسه محل نبضه من قلبه.
وحين قمنا - نحن ممثلي مجلس الأمة أبناء الشيخ صباح الأحمد وتلاميذ مدرسته بما يمليه علينا واجبنا الإيماني وضميرنا الإنساني وإباؤنا العربي من نصرة قضية الروهينغيا والتصدي الرادع لممثل الكنيست المتطاول حين قمنا بذلك تلقينا على الفور رسالة عزيزة كريمة هي أغلى رسالة تصلنا من أغلى إنسان ارتبطت به مشاعرنا نزلت بردا وسلاما على قلوبنا وأشعرتنا كم هو إنسان عظيم من أرسلها إلينا ومن بها علينا إنها رسالة سمو أمير البلاد التي عكست دقة متابعته وكريم عنايته وعظيم تفاعله ونبل نفسه.
أجل يا سمو الأمير تلك الرسالة كانت أغلى وسام تضعه على صدورنا وأبهى تاج تتوج به رؤسنا وأثمن هدية تضعها في أيدينا.
لقد شددت بتلك الرسالة أزرنا وأشعرتنا بصواب موقفنا لكنك - في الوقت نفسه - شللت قدرتنا على التعبير وأعجزتنا عن التصوير فلم ندر بم نرد عليك أيها الكبير .

الاخوة و الاخوات
نعود إلى شأننا الداخلي ووضعنا المحلي لنتطرق إلى جملة من الأمور التي يحسن بنا الوقوف عليها والإشارة إليها.
إننا اليوم أمام تحديات كبيرة واستحقاقات وطنية جديرة تأتي في طليعتها الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لرفع معدلات النمو وتوفير فرص العمل وتحسين مناخ الاستثمار وهذا لا يتأتى إلا بضبط المالية العامة وإيقاف الهدر وتعزيز الترشيد وتحسين التخطيط الإنمائي وتطوير الأداء المؤسسي وهذا أمر لا مناص منه لتأمين حاضرنا والحفاظ على مستقبل أجيالنا.
ومن الاستحقاقات الضرورية تطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية والارتقاء بالخدمات الصحية ورفع جودة التعليم ودعم مرفق القضاء وغير ذلك من الاستحقاقات التي أصبحت هما يشغل بال المواطنين وهاجسا لا يغيب عن خاطرهم.

أيها الأخوة والأخوات
إن نواب الشعب هم لسانه المعبر عنه ومحاموه المدافعون عن حقوقه ووكلاؤه المراقبون لحكومته.
تلك هي مهمتهم وذلك هو شأنهم والواجب يستلزم أن تدور اهتماماتهم في هذه الأفلاك وأن تكون مناقشاتهم أمينة عادلة لا تتنازل عن الحق ولا تذعن للباطل وأن يتجردوا عن حظوظ أنفسهم فلا تكون مناقشاتهم ضربا من الاستعراض لدغدغة عواطف الجمهور بحثا عن مكاسب سياسية وتحقيقا لأهداف دعائية ومآرب انتخابية.
إن نواب الأمة معنيون بتجسيد روح التعاون مع السلطة التنفيذية بما فيه خدمة للمواطن وتحقيق مصالحه فليست السلطتان: التشريعة والتنفيذية ضدين متنافرين بل هما - إن صلحت النوايا - كيانان متكاملان يلتقيان لتحقيق خير الوطن والشعب.
وحين تكون الملفات المطروحة للنقاش ذات صبغة فنية وصيغة تقنية فإن الأولى بالنواب إحالتها إلى ذوي الاختصاص لتقديم الرأي الفني والإرشاد التقني حتى لا نقع في خطأ ندفع فيه ثمنا غاليا كما حدث في قضايا سابقة كثيرة.

أيها الإخوة والأخوات
إن الحكومة هي المعنية بضبط الحركة العامة للحياة هي التي ترسم خطط المستقبل وتنفذ خطط الحاضر وترعى شؤون المواطن وتوفر الخدمات له وتحفظ حقوقه وتوفر أمنه هي فريق العمل المتكامل الذي يحمي الوطن من خارجه ويرعى المواطن في داخله.
وهي - لذلك - بحاجة إلى مواكبة حركة الحياة برسم الخطط التي تستوعب المستجدات وتساير التطورات بما يحقق للشعب حياة طيبة رخية آمنة مستقرة.
وكل ذلك يحتاج إلى مراجعة شاملة واستنفار كامل حتى تتكامل الجهود ويتضافر الأداء وحتى تلتقي السلطتان التشريعية والتنفيذية التقاء تكامل وتعاون يجعلهما - بحق - كعينين في رأس أو كجناحين في طائر.
ولا يفوتني أن أعبر عن تقديري للجهود المشكورة التي يبذلها سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته في خدمة الوطن والمواطنين وإن كان المأمول أكبر من المبذول، والمستحق أعظم من المحقق.

أيها الإخوة والأخوات
رسالتنا إلى شعبنا الكريم الذي نحن في مجلس الأمة جزء منه ولسان معبر عنه تتمثل في أمرين اثنين نوردهما فيما يلي :
الأمر الأول: وحدتنا الوطنية
إن حراسة وحدتنا الوطنية هي أهم ما يمكن أن نضطلع به بعد حراسة ديننا وهي واحدة من ثوابتنا ومقدس من مقدساتنا هي خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه ورمز مقدس لا يصح المساس به إذ هي صمام أماننا وضمان بقائنا ومكمن قوتنا وأساس استقرارنا وأماننا.
إن من الممكن أن تختلف رؤانا وتتعدد آراؤنا وتتباين مفاهيمنا وأفكارنا وربما مشاربنا ومذاهبنا لكن من غير الممكن بحال أن نختلف على وحدتنا الوطنية مثلما أنه من غير الممكن بحال أن نختلف على مقدساتنا الدينية أو أن نتطاول على الذات الأميرية فكل ذلك من الثوابت الراسخة الأساس التي يقال لمن يحاول الدنو منها (لا مساس).
إن اللحمة الوطنية والوحدة المجتمعية هما من أبرز ما يميز شعب الكويت الأصيل ، ومعدنه النبيل إذ هو يتداعى في الملمات وتتجلى وحدته عند المدلهمات فإذا هو جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ولقد رأينا صورة هذا التوحد جلية واضحة حينما حصل ذلك الاعتداء الأثيم في بوركينا فاسو على حياة الشيخين الجليلين: وليد العلي وفهد الحسيني.
لقد انتفضت يومها الكويت كلها بكل شرائحها وكل أطيافها وأبدت تأثرها وتضامنها وكان على رأس المتضامنين قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها سمو الأمير فهذه هي الكويت حرسها الله وهذا ما نريد لشعبها الكريم أن يلزمه وأن يعض عليه بالنواجذ.

الأمر الثاني: الحذر من الشعارات الزائفة والخطابات المحبطة
إن شعارات الإصلاح بات يرفعها المصلح والمفسد على السواء وهذا يستدعي أن يستخدم الشعب قدرته على الفرز ليميز الخبيث من الطيب والمفسد من المصلح إذ كل من الاثنين يعرف بسمته فمجرد دعوى الإصلاح لا تدل على أن صاحبها من أهل الصلاح فقد رفعها من قبل المفسدون يزايدون بها على المصلحين ففضح الله دعواهم وقال متحدثا عنهم :
(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون لا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
وكما يعمد أناس إلى رفع شعارات كاذبة يعمد آخرون إلى بث أراجيف محبطة يريدون بها إدخال الحزن إلى القلوب واليأس إلى النفوس فيجحدون الإيجابيات ويضخمون السلبيات ويحاولون إيهام الناس أنهم على شفا الهلكة وقد ذم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الصنف من الناس وحذر منهم فقال: (من قال هلك الناس فهو أهلكهم)
وآخرون لا هم لهم إلا أن يوجهوا إلى الدولة السهام ويؤلبوا عليها العوام
لا يعجبهم صنيع مهما سما وارتفع ولا إنجاز مهما أفاد ونفع يجرئون الناس على نظامهم ويدفعونهم للاستطالة على ولي أمرهم غير ناظرين في عواقب هذا السعي الأثيم وكأن النعمة خصمهم والاستقرار عدوهم.
وآخرون مرضت نفوسهم بحب الإشاعات واستهداف ذوي الهيئات لا يطيب لهم حال
ولا يسعد لهم بال حتى يلتمسوا الذنب للبرآء ، ويلحقوا النقائص بالكرماء لا يتثبتون فيما يشيعون ولا يعدلون فيما يقولون ولايرومون الإصلاح ولا يرمون إلا ذوي الصلاح.
على أن هذه الأصناف من الناس شرذمة قليلون ونفر محدودون شذوا عن النسق العام بما أصاب نفوسهم من أسقام وعسى الله أن يقيهم ويقي منهم.

نرجو الله أن يلهمنا رشدنا ويسدد خطونا ويبصرنا بعيوبنا ويوفقنا لخدمة وطننا ورعاية ديننا وطاعة ولي أمرنا.
وختاما نجدد الترحيب بكم سمو الأمير وسمو ولي العهد شاكرين لكم تفضلكم بالحضور معنا ورعايتكم لافتتاح دورتنا.
كما نجدد الترحيب بجميع الأخوة الكرام والأخوات الكريمات والضيوف الأعزاء ، سائلين الله تعالى لنا جميعا التوفيق والسداد والهداية والرشاد.


سمو رئيس الوزراء: الحكومة تدعو المجلس لفتح صفحة جديدة من التعاون

أوضح سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أنه لا بديل عن التعاون الجاد المثمر بين مجلس الأمة والحكومة في إطار علاقة تكاملية وتكريس العمل الإيجابي المشترك الذي يساهم في تحقيق المصلحة العامة ويضع التنمية الشاملة المستدامة على مسارها الصحيح".
وقال سمو رئيس الوزراء في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني العادي من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء إن التعامل مع الواقع الجديد والتحديات المحيطة في المنطقة يستوجب قراءة واعية وفكرا جديدا ومنهجا مختلفا وعملا جادا يواكب تلك التطورات والتحديات ليوفر الأسباب والمقومات الحقيقية "لتحقيق الإنجازات المنشودة لمجتمعنا".
وشدد على العزم على استمرار التعاون البناء بين مجلس الأمة والحكومة إلى أبعد الحدود على أساس من الثقة والاحترام المتبادلين داعيا - باسم الحكومة - المجلس إلى فتح صفحة جديدة من التعاون الحقيقي الجاد يجسد الشراكة المسؤولة في التصدي لقضايانا الجوهرية والنهوض بوطننا إلى المكانة المستحقة.

وفيما يلي نص كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء:

"بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات)
صدق الله العظيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظكم الله ورعاكم
سمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظكم الله
معالي الأخ / مرزوق علي الغانم الموقر رئيس مجلس الأمة
الأخوات والأخوة أعضاء المجلس المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم بفضل من الله لافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلسكم الموقر.
ويطيب لي في هذه المناسبة أن أعبر عن بالغ الاعتزاز والتقدير لنعمة الحرية والديمقراطية التي ننعم بظلها إرساء وتكريسا لمسيرتنا الديمقراطية التي تعكس الثقة بأجواء الأمن والأمان وتجسد القيم والسمات الفكرية والثقافية للكويت الغالية وأهلها الكرام وإيمانهم بالشورى والمشاركة الشعبية الإيجابية اعتزازا بالإرث العظيم للآباء المؤسسين وامتنانا للحكومات والمجالس التشريعية السابقة التي كان لها شرف المشاركة في هذه المسيرة الوطنية معاهدين الله أن نكون على مستوى المسؤولية في حمل الأمانة وتحمل المسؤولية راجيا من العلي القدير أن يوفقنا دائما لما فيه مرضاته معتصمين بحبله مستنيرين بتعاليم الإسلام الحنيف ورسالته السامية فيما نطمح إليه ونتمنى.

حضرة صاحب السمو الأمير حفظكم الله ورعاكم

أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان على توجيهات سموكم السديدة والنصائح الحكيمة التي تجسد حرص سموكم على تفعيل السبل لتحقيق تطلعات أهل الكويت وآمالهم في غد مشرق زاهر.
حقا يا صاحب السمو إن التطورات الإقليمية من حولنا وما تخلفه من دمار وخراب وفوضى شاملة وانعكاسها على أمن البلاد الذي هو فعلا الأساس الذي نعتمد عليه وهو الشغل الشاغل لنا جميعا وبه وحده يعم الرخاء والاستقرار في جميع أرجاء البلاد وننعم جميعا في ظله بما أفاض الله علينا من طيب العيش ورغده ما يتطلب منا التماسك والتكاتف والعمل معا على حماية وحدتنا الوطنية من مخاطر الفتن والفرقة وتعزيزها لتكون الدرع الواقية لما يهدد مسيرتنا.
نعم يا حضرة صاحب السمو فلا انتماء إلا للكويت ولا ولاء إلا لها والكويت هي وطننا الواحد الغالي نتعاون جميعا على بنائه ورفعة شأنه ونعاهد الله ثم نعاهد سموكم على بذل الغالي والنفيس للحفاظ عليها وإعلاء شأنها.

الأخ رئيس مجلس الأمة الموقر
الأخوات والأخوة الأعضاء المحترمين
إننا اليوم مستمرون في مواجهة مرحلة عصيبة فالتحديات المحيطة بمنطقتنا أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتطال عالمنا العربي بأكمله تقع دولة الكويت في قلبها وهو ما يستوجب منا المزيد من الحكمة والواقعية في الرؤية والممارسة المسؤولة للحفاظ على وطننا وتجاوز هذه المرحلة التاريخية الدقيقة فيما تحمله من تغيرات متعددة الأبعاد والجوانب ولاسيما أن الساحة المحلية لم ولن تكون بمنأى عما أصاب محيطها والعالم لذا فإن التعامل مع الواقع الجديد يستوجب قراءة واعية وفكرا جديدا ومنهجا مختلفا وعملا جادا يواكب هذه التطورات والتحديات ليوفر الأسباب والمقومات الحقيقية لتحقيق الإنجازات المنشودة لمجتمعنا والتي لن تكون إلا بوحدته وتجسيد توجيهات قيادته الحكيمة.

الأخوات والأخوة المحترمين
بعون من الله نبدأ الدورة الجديدة لمجلسكم الموقر آملين في توفيقه سبحانه لنا جميعا وعازمين بصدق على استمرار التعاون البناء بين المجلس والحكومة إلى أبعد الحدود على أساس من الثقة والاحترام المتبادلين وانطلاقا من أن حب الكويت الغالية والعمل الدؤوب لتكريس أمنها واستقرارها وتحقيق تقدمها وإزدهارها هو رائدنا جميعا.
ولا شك أن المهام والمسؤوليات الجسام التي نتحملها جميعا - مجلسا وحكومة - هي أمانة كبرى وعهد أقسمنا جميعا على الوفاء به في ظل التمسك بمقتضيات العمل النيابي في الرقابة والتشريع ضمن الإطار الدستوري لها والضوابط التي رسمتها اللائحة الداخلية لمجلسكم الموقر وحدود الأعراف والتقاليد البرلمانية الراسخة وما أرسته المحكمة الدستورية من أسس وقواعد مؤكدين على ألا بديل عن التعاون الجاد المثمر بين المجلس والحكومة في إطار علاقة تكاملية وتكريس العمل الإيجابي المشترك الذي يسهم في تحقيق المصلحة العامة ويضع التنمية الشاملة المستدامة على مسارها الصحيح ملتزمين في ذلك بالواقعية فيما نفكر ونقترح حتى لا تضيع الجهود وتبقى الغايات بعيدة المنال ومتمسكين بروح المسؤولية وحسن استثمار الجهد والوقت والإمكانات في دفع مرحلة جديدة تسودها المبادرة إلى إنجاز حقيقي يعالج القضايا والموضوعات التي تخدم المجتمع ويعمل على تطوره ورفعته.

الأخوات والأخوة المحترمين
ستظل الكويت كعهدها في وضوح سياستها الخارجية ملتزمة بثوابتها المبدئية الراسخة وفي مقدمتها احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعلاقات حسن الجوار ودعم قضايا الحرية والعدل والسلام وحقوق الإنسان.
ولا شك بأن انتخاب دولة الكويت مؤخرا عضوا غير دائم في مجلس الأمن يعكس ثقة المجتمع الدولي في دورها البناء وإيمانها الجاد بمبادئها الراسخة بقيادتها الحكيمة وجدير بنا هنا أن نسجل بمشاعر الاعتزاز والفخر الدور التاريخي والجهود الدؤوبة المباركة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في سبيل احتواء الخلاف الخليجي والمحافظة على كيان مجلس التعاون الخليجي ومقومات البيت الخليجي ودعم التضامن العربي والتي كانت موضع تقدير وثناء المجتمع الدولي ونسأل الله تعالى التوفيق والنجاح لسموه حفظه الله ورعاه فيما يبذله من مساع مخلصة لاستعادة الوحدة بين دول المجلس وتعزيز أمنها واستقرارها ومصلحة شعوبها ورفعة أمتنا العربية.

الأخوات والأخوة المحترمين
إن الحكومة عازمة في أدائها للمهام المكلفة بها على تجاوز الأساليب التقليدية في التعاطي مع المشروعات الحيوية إلى جانب تطوير الأداء الحكومي بما يؤدي إلى القضاء على تعقيدات الروتين الإداري الذي يعطل المصالح والمعاملات مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في إطار الحقوق والواجبات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتطبيق القانون على الجميع وأن يكون تنفيذ المشروعات والاصلاحات وفق برنامج زمني محدد مع تحديد وسائل المتابعة والتقوي

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
04/04/2024 | 1:35 م

المركز الثقافي المصري بلندن يحتفل بشهر رمضان وعيد الأم

أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن قيام رمضان هو من الأمور التى ننعم بها في هذه الأيام المباركة، لافتا إلي أن المؤمن لما يشرح صدره للعبادة وجب عليه الشكر، لأن هذا دليل حب الله لعبده. قال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية خلال

المركز الثقافي المصري بلندن يحتفل بشهر رمضان وعيد الأم
04/04/2024 | 1:35 م

أمين الفتوى يوضح سبب اعتكاف النبي في العشر الأواخر من رمضان (فيديو) - أخبار مصر -

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الاعتكاف هو المكوث في المسجد، من أجل الصلاة والاجتهاد فى العبادة

أمين الفتوى يوضح سبب اعتكاف النبي في العشر الأواخر من رمضان (فيديو) - أخبار مصر -
04/04/2024 | 1:35 م

أمين الفتوى: لهذا السبب كان يعتكف سيدنا النبي - بوابة الأهرام

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الاعتكاف هو المكوث في المسجد، من أجل الصلاة والاجتهاد فى العبادة، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعتكف اخر عشر من رمضان

أمين الفتوى: لهذا السبب كان يعتكف سيدنا النبي - بوابة الأهرام
04/04/2024 | 1:35 م

تدبر القرآن أم عدد ختمات أكثر في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب مصراوى

تدبر القرآن أم عدد ختمات أكثر في رمضان أمين الفتوى يجيب | مصراوى

تدبر القرآن أم عدد ختمات أكثر في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب    مصراوى
06/07/2020 | 6:00 ص

«لما بنتي قالت لي منمتش».. فنان قبطى يعلق على قضية الطالب المتهم بالتعدي غير اخلاقيا على 100 فتاة –

«لما بنتي قالت لي منمتش» فنان قبطى يعلق على قضية الطالب المتهم بالتعدي غير اخلاقيا على 100 فتاةأعرب

«لما بنتي قالت لي منمتش».. فنان قبطى يعلق على قضية الطالب المتهم بالتعدي غير اخلاقيا على 100 فتاة –
06/07/2020 | 6:00 ص

هل نأخذ بفتاوي المذهب الشافعي في مذهبه القديم أو الجديد ؟ وما هى أشهر الفتاوي التي تراجع عنها ؟ اهل مصر

هل نأخذ بفتاوي المذهب الشافعي في مذهبه القديم أو الجديد ؟ وما هى أشهر الفتاوي التي تراجع عنها ؟

هل نأخذ بفتاوي المذهب الشافعي في مذهبه القديم أو الجديد ؟ وما هى أشهر الفتاوي التي تراجع عنها ؟   اهل مصر
06/07/2020 | 6:00 ص

مراد مكرم يبدي قلقه بعد هذه الواقعة المؤسفة.. تعرف عليها –

مراد مكرم يبدي قلقه بعد هذه الواقعة المؤسفة تعرف عليهاحدثأعرب الفنان مراد مكرم عن قلقه على مستقبل اب

مراد مكرم يبدي قلقه بعد هذه الواقعة المؤسفة.. تعرف عليها –


مجلس الأمة يصوت الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله فتاوي يصوت مجلس الأمة الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله بعد تقدم 10 نواب رسميا بالطلب. وقال النائب صلاح خورشيد: أقول للمستجوب الكندري ايدي بيدك ند…



اشترك ليصلك كل جديد عن فتاوي

خيارات

مجلس الأمة يصوت الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله
المصدر http://www.alraimedia.com/ar/article/omma/2017/10/24/800075/nr/nc جريدة الراي الكويتية | الصفحة الرئيسية
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي مجلس الأمة يصوت الأربعاء المقبل على طرح الثقة بالوزير العبدالله

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars