: الصعلوك التركى.. كيف ساعد أردوغان فى صناعة «وحش داعش»؟
01/11/2017 | 2:50 م 0 comments
«العثمانيون الجدد».. يبدو أن هذا المصطلح، على الرغم من استخدامه بكثافة فى الأوساط الأكاديمية والإعلامية، لايزال يعبر عن فكرة غير كاملة النضج داخل أروقة حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى سعى، ...
«العثمانيون الجدد».. يبدو أن هذا المصطلح، على الرغم من استخدامه بكثافة فى الأوساط الأكاديمية والإعلامية، لايزال يعبر عن فكرة غير كاملة النضج داخل أروقة حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى سعى، ولايزال، داخليًا إلى إحكام قبضته على المزيد من السلطات التنفيذية والإطاحة بالمعارضين مهما كان الثمن، وخارجيًا لإعادة أمجاد سلاطين الدولة العثمانية على المستوى الإقليمى. وتستدعى الأدوار المشبوهة التى يلعبها أردوغان مع الجماعات الإرهابية فى الدول العربية، بحثًا طويلًا وراء أهداف هذا الرجل. فى السطور التالية نستعرض خطوات الرئيس التركى وسياساته الداخلية والخارجية لترسيخ صورة «السلطان العثمانى» فى أذهان شعوب الشرق الأوسط، وحتى يقنع الغرب بأنه الأجدر ليكون «جسرا» بين الشرق والغرب، وذلك ضمن الحلقات التى سنقدمها بشكل يومى على صفحات «الدستور».
مجموعات تعمل فى العلن تتولى تجنيد الأتراك فى التنظيمات.. والتدريب والتلقين
مع انهيار تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق توقع كثيرون تزايد حدة الهجمات الإرهابية فى تركيا، خاصة أن عدد العمليات الإرهابية التى ضربت المدن التركية قد تجاوزت ١٥٠ عملية، بالإضافة إلى سقوط نحو ٦٥٠ جريحا، منذ ٢٠١٥، وحتى الآن.
وليس الهجوم الإرهابى على مطار أتاتورك فى إسطنبول، الذى وقع فى ٢٨ يونيو من عام ٢٠١٦، وأسفر عن مقتل ٤٥ وإصابة ٢٣٠ آخرين، ببعيد، ولم يكد يمر عام واحد، حتى أضيف ١٢ جريحًا آخرون إلى قائمة الضحايا، فى انفجار استهدف حافلة شرطة فى «مرسين»، يوم ١٧ أكتوبر الماضى.
ومنذ ظهور التنظيم الإرهابى على الساحة إقليميًا، انهالت الاتهامات من كبار المسئولين الأمريكيين والأوروبيين على «أنقرة» بانتهاج سياسات غير جادة فى ملف مكافحة التنظيمات الإرهابية، بما جعلها تتحول إلى معبر سهل للمقاتلين للوصول إلى العراق وسوريا، خاصة بعد أن نجح «داعش» فى الاستيلاء على شبكة البنية التحتية، التى استخدمها تنظيم «القاعدة» من قبل، لنقل الأفراد والإمدادات إلى العراق خلال الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠١١.
وتضم مكونات هذه الشبكة سيارات، وحافلات، ومعدات نقل، وخطوط سير فى العديد من المدن التركية، التى تحولت على مدار السنوات الماضية إلى معابر للأتراك للانضمام إلى الجماعات المسلحة المقاتلة فى سوريا، وبصفة خاصة «داعش»، وما يعرف باسم «جبهة فتح الشام» -بعد إلغاء التعامل باسم (جبهة النصرة) للإيحاء على خلاف الواقع بعدم ارتباطها بـ «القاعدة»-.
وكانت مهمة العبور من الأراضى التركية إلى ديار «داعش» فى غاية السهولة، وذلك لسببين رئيسيين، أولهما كثرة المتحدثين باللغة التركية من المدربين الدينيين والعسكريين بوحدات «النصرة»، التى تستهدف الإطاحة بالنظام السورى، وثانيهما القرب الجغرافى، الذى مكّن شبانا أتراكا من العودة لديارهم بين وقت وآخر، ثم استئناف مهامهم الإرهابية بعد إجازات قصيرة، ولعل أبرزهم «أبويوسف التركى»، قائد وحدة قناصة النخبة التابعة لـ«النصرة» فى «إدلب»، الذى كان مشرفًا على القناصة الأتراك، وبعد تصفيته فى إحدى الغارات الأمريكية، عرضت «النصرة» فيديو مؤثرا من إنتاجها، لتأبينه.
ووفقًا لدراسة حالة أجراها أرون ستين، زميل مركز «رفيق الحريرى للشرق الأوسط»، فإن أغلب الأتراك فى ميليشيات «داعش»، هم الأصغر سنًا (من مواليد ١٩٩٠) مقارنة بالجنسيات الأخرى.
ويتم انضمام الشبان الأتراك لـ«داعش» أو«النصرة» فى أغلب الحالات على عدة خطوات، فى البداية يُعرض على الشاب مشاهد للصراع الدائر فى الجارة سوريا، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ثم تجتذبه شبكة الدواعش فى داخل تركيا ليتلقى دورة التلقين، التى يشحن خلالها بالأفكار المتطرفة والمبررات الشرعية لكافة التصرفات الوحشية التى سيقدم على تنفيذها مستقبلًا.
وتتم عملية التلقين فى منازل آمنة توفرها الجماعات السلفية، ومن ثم يتم نقله مع الأفراد من الأتراك والأجانب من الشيشان، والروس، والأوزبك، والقوقيز، وغيرهم، إلى معسكرات التدريب، ثم الالتحاق الفعلى بالميليشيات والعصابات الإرهابية فى «الرقة» وبقية المناطق، التى فرض «داعش» سيطرته عليها.
وأشارت الدراسة إلى أن مسئولى تجنيد الشبان داخل تركيا تتراوح أعمارهم بين ٢٨ و٣٨ سنة، وهم معروفون شخصيًا لمجتمعاتهم، ولا يعملون فى الخفاء، وفى أغلب الأحيان يكونون من أعضاء الجماعات الدينية الصغيرة، التى تضم أشخاصًا متشابهين فى طريقة التفكير والعقلية.
وعلى الرغم من تعدد المعابر، إلا أن طريقة التجنيد ذاتها تطبق حرفيًا فى جميع الحالات بمعرفة شبكة سلفية مؤمنة بضرورة إقامة «الدولة الإسلامية».
ويقدر عدد سجلات المنضمين لـ«داعش» حتى أواخر ٢٠١٤ بـ٤٦٠٠ فرد، منهم ٢٠٠٠ إلى ٢٢٠٠ من الأتراك، وفقًا لتقديرات شركة «سوفان جروب»، المتخصصة فى الخدمات الأمنية، بخلاف ١٧٩٧ آخرين، قالت أنقرة إنهم رهن الاعتقال بسبب صلتهم بـ«داعش»، وقد دخل ٩٣٪ منهم سوريا عبر مدن حدودية تركية، منها «يالاضا، وعزاز، وجرابلس، وتل أبيض».
الاستقطاب من القرى الفقيرة.. التجميع بإسطنبول.. والمدن الحدودية «ترانزيت القتلة»
تعتبر «إسطنبول» نقطة الانطلاق الأولى لعدد كبير من الأجانب من خارج تركيا، ومنها يرتب مسئولو تجنيد «داعش» لانتقال هؤلاء الأجانب إلى مدينتين بالقرب من الحدود، هما «شانلى أورفا» التاريخية و«غازى عنتاب»، ومنهما ينتقل الأجانب، بعد إقامة قصيرة إلى مدينة «كِلِّز» التركية.
وتقدر وزارة الخارجية التركية عدد الأتراك الذين توفوا أثناء انخراطهم فى صفوف داعش فى العراق وسوريا بنحو ٥٠٠ تركى حتى يونيو ٢٠١٦.
تاريخيًا، لعبت الجماعات السلفية فى هذه المناطق الحدودية دورًا مهمًا فى تجنيد وتدريب الشبان، إبان الاحتلال السوفيتى لأفغانستان، وأثناء حرب البوسنة، وحرب إقليم أوغادين، التى دارت رحاها بين الصومال وإثيوبيا، والغزو الأنجلو-أمريكى للعراق.
وحرص الجيل الأكبر سنًا من مسئولى التجنيد على تربية جيل جديد من الشباب التركى ليتولى مهام التجنيد أثناء الصراع فى سوريا.
ويرجح أن شبكات التجنيد تتجمع حول عدد محدود من الأفراد الذين قاتلوا فى الخارج ولدى عودتهم لتركيا يتحدث هؤلاء عن خبرتهم فى قتال الكفار، وعاملهم السكان المحليون كأبطال مظفرين عائدين من غزوات خارجية مجيدة.
وكان لذلك مفعول السحر على أبناء الطبقات الفقيرة فى المناطق الحضرية والريفية داخل تركيا، التى تنتشر فيها البطالة وتعاطى المخدرات وتعانى ارتفاع معدلات الجريمة والعديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية كعوامل جذب تسهل مهمة مسئول التجنيد الذى يعتبرهم هدفًا سائغًا.
وتعود الأولوية فى عملية التجنيد إلى العناصر، التى أظهرت تعاطفا مع الأفكار المتشددة، وضحايا العنف فى سوريا، والأفضلية لمن لديه فكرة عن الرعاية الطبية، أو التمريض، أو من يعرف كيف يستخدم السلاح، أو لديه القدرة على بناء موقع إلكترونى، أو إدارة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى، وأول أعراض التشدد التى تظهر على الشاب بالطبع، هى إطلاق اللحية، والضجر من خروج الفتيات للأسواق، وسيرهن فى الشوارع، والاستياء من المتبرجات والمدخنين.
ويبدو أن رأس الدولة قد تفرغ لملاحقة منتقديه، بدءًا من ملكة الجمال التى أهانته، إلى التضييق على الأكاديميين الذين وقّعوا على عريضة من أجل السلام، إلى حبس اثنين من الصحفيين اللذين اتهما الحكومة بشحن الأسلحة إلى التكفيريين، ما أدى إلى تصاعد الاتهامات الموجهة إلى الحكومة التركية بأنها تفتقر إلى الإرادة الحقيقية لمكافحة الفكر التكفيرى بشكل حاسم.
مؤسسة بحثية: 13 شركة تركية تورطت فى إمداد «عصابة البغدادى» بمواد صناعة القنابل
منذ سقوط الموصل فى قبضة «داعش»، خلال سبتمبر ٢٠١٤، اشتبك التنظيم مع كافة الجهات المسلحة بالمنطقة، سواء النظامية أو غير النظامية، وحتى وقتنا هذا لايزال حقيقة قائمة، ولم تنته سيطرته على بعض المناطق بشكل كامل.
ومنذ يوليو ٢٠١٤، قرر الاتحاد الأوروبى إجراء تحقيق موسع فى مصادر تسليح المنظمات الإرهابية، وتم إسناد هذه المهمة إلى «مؤسسة أبحاث التسليح بمناطق الصراع» المعروفة اختصارًا باسم مركز (CAR)، وأُجرى التحقيق بالتنسيق مع الجيش العراقى و«الحشد الشعبى» ومجلس الأمن، التابع لحكومة كردستان العراق، والجيش العربى السورى، بهدف توثيق مصادر المواد التى تم العثور عليها فى كل من كركوك، والموصل، وتكريت، ومدينة كوبانى السورية، عقب العمليات العسكرية التى استهدفت مواقع «داعش»، والتحقيق فى كيفية وصولها إلى أيدى الإرهابيين.
وكان تنظيم «داعش» قد أنشأ مصنعًا للعبوات الناسفة، وتم زرعها فى كل ركن من أركان ميادين المعارك التى خاضها ضد القوات المسلحة النظامية، ما أسفر عن عدد كبير من الجرحى بين مدنيين وعسكريين، هذه العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع تعرقل تقدم القوات وتعطل سير العمليات العسكرية التى ترمى إلى استئصال «داعش» من مواقع تمركزه، كما تهدد حياة السكان فى حالة إذا رغبوا فى العودة إلى منازلهم، وتصنع من مواد رخيصة الثمن ومتوافرة بكثرة، وأصبحت القنابل بدائية الصنع بمثابة توقيع مميز لتنظيم «داعش»، وتشمل مكوناتها أشياء تباع تجاريًا لأغراض أخرى، ولا تخضع لأى تصاريح حكومية، وبالتالى فإن بيعها وشراءها وتداولها ونقلها عبر الحدود، أكثر سهولة من نقل الأسلحة التقليدية. على مدار ٢٠ شهرًا، فحص فريق البحث، التابع لمؤسسة (CAR)، أكثر من ٧٠٠ مكون استخدمه الدواعش فى صنع العبوات الناسفة، وحدد فريق البحث مصادرها، كما نجح فى تتبع سلاسل التوريد الخاصة بها.
وكشف التقرير، الذى أعده الفريق، عن عدد من المواد ذات الاستخدام المزدوج التى تم إنتاجها فى عدد كبير من دول العالم بشكل شرعى، وهى مواد متوافرة تجاريًا وتستخدم فى مجالات عديدة مثل الزراعة والتعدين والصناعات المختلفة ومنها معجون الألومنيوم واليوريا، ويتم تداولها بشكل قانونى، وتحصل عليها التنظيمات الإرهابية من صغار التجار بالمناطق التى تفتقر إلى إشراف حكومى وأمنى كافٍ، ومنها مكونات مدنية ظاهريًا مثل الهواتف الذكية، وكابلات الاتصالات الهاتفية، التى لا تخضع لأى حظر أو ترخيص لاقتنائها.
وتبين أن الشركات التركية هى القاسم المشترك بين جميع قوائم مصادر توريد المكونات التى استخدمها تنظيم «داعش» فى صنع القنابل، بدائية الصنع، فتركيا تمتلك قطاعا زراعيا وتعدينيا كبيرين، وتوجد هذه المكونات بجميع محافظاتها بوفرة وبشكل قانونى، وقد حصل التنظيم على هذه المنتجات والمكونات من تجار أتراك، سواء علموا بالغرض الذى ستستخدم من أجله، أم لم يعلموا.
اللافت فى تقرير فريق البحث هو الإشارة إلى سرعة حصول «داعش» على كل هذه الكميات من مكونات القنابل بدائية الصنع، وبصفة خاصة المكونات الكيميائية، ما يدل على غياب أى مستوى يمكن الاعتماد عليه من الرقابة والمتابعة من قبل حكومة أردوغان.
وذكر التقرير أن ١٣ شركة تركية ظهرت فى نتائج البحث كأعضاء بقوائم توريد هذه المكونات التى وجد أنها إما مصنوعة فى تركيا، أو تم شحنها منها، وفقًا لبطاقات تعريف المنتج ومواد التغليف، ومعظم مكوناته الكيميائية، بالإضافة إلى أسلاك التفجير والأسلاك النحاسية والكابلات.
كما أشار التقرير إلى أن ٨ من الشركات التركية عبارة عن وسطاء تجاريين، اقتصر دورهم على شحن المكونات، التى صنعت فى دول أخرى، وهى شركات تزاول نشاطها التجارى فى السوق التركية، والغريب أن معظمها لا يصدر رسميًا إلى العراق أو سوريا على الإطلاق، وإنما يتم تهريب هذه المكونات عبر الحدود التركية بواسطة أعضاء تنظيم «داعش» أو وسطاء آخرين لحسابهم، حتى تصل إلى قبضتهم بالداخل العراقى أو السورى.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
قرار عاجل بشأن محاكمة متهمي خلية داعش سوهاج
قررت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز اصلاح بدر، تأجيل جلسات محاكمة 5 عناصر بـ خلية داعش سوهاج .. وهي القضية رقم 426 لسنة 2024، التجمع الأول والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 القاهرة الجديدة والتي قيدت برقم 48 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو.
العراق: تدمير مضافات ومصادرة أسلحة في عملية أمنية بأربع محافظات - بوابة الأهرام
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، تدمير مضافات وأنفاق تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ومصادرة عدد من الأسلحة في عمليات جهاز مكافحة الإرهاب بأربع محافظات
المغرب يعلن تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى «داعش»
أعلن المغرب اليوم (الثلاثاء) اكتشاف وتفكيك شبكة وصفها بأنها إرهابية تعمل في تجنيد وإرسال مقاتلين للانضمام لتنظيم «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج مصراوى
قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج | مصراوى
تأجيل محاكمة المتهمين بخلية داعش سوهاج لجلسة 1 يونيو -
قررت الدائرة الأولي إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني اليوم، تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية داعش سوهاج، في القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو لفض الأحراز.
أمريكا جعلته إرهابيا، التحالف الدولي ضد داعش يرد على زوجة البغدادي
أكدت زوجة زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي أن زعيم التنظيم الذي روّع العالم لسنوات كان يعاني من مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه. وكانت أسماء محمد الزوجة الأولى للبغدادي قد أطلت مجددا، من خلال الجزء الثاني من المقابلة التي انفردت بها قناتا "العربية" و"الحدث"
: الصعلوك التركى.. كيف ساعد أردوغان فى صناعة «وحش داعش»؟ تنظيم داعش «العثمانيون الجدد».. يبدو أن هذا المصطلح، على الرغم من استخدامه بكثافة فى الأوساط الأكاديمية والإعلامية، لايزال يعبر عن فكرة غير كاملة النضج داخل أروقة حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى سعى، ...
التعليقات علي : الصعلوك التركى.. كيف ساعد أردوغان فى صناعة «وحش داعش»؟