الموضوعات تأتيك من 15525 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

الإخوان وقضية القدس وأكاذيب لا تنتهي اليوم الجديد

07/01/2018 | 10:50 ص 0 comments
الإخوان وقضية القدس  وأكاذيب لا تنتهي   اليوم الجديد

 

 

وقف مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع في ساحة المحكمة في مشهد اقل ما يقال عنه انه تمثيلي اخذ يخطب ويردد أكاذيبهم عن القدس ووجوب تحريرها والنضال من أجلها وهي كلمة حق يراد بها باطل فالقدس قضية العرب والمسلمين فعلا أما أن الإخوان يريدون تحرير فلسطين فهذا هو الباطل لأنه لما قال له القاضي وما يمنعك من تحريرها؟ قال أخرجونا ونحن نحرر القدس، هنا أباح محمد بديع بمكنون نفسه وهو اخرجونا من هنا! يريد أن يكسب تعاطف الناس كأنه يريد أن يحرر الأقصى والحكومة الظالمة هل التي تحبسه وتمنعه! نسي المرشد انه مذنب بحكم المحكمة وان يقضى فترة عقوبة،المرشد وإخوانه الذين في السجن ليسوا معتقلين بقانون الطوارئ، ولا هو قيد الإقامة الجبرية، تاجر الإخوان كثيرا بقضية للقدس والمسجد الأقصى؛ بدءا من حسن البنا المؤسس وانتهاء ببديع مرورا بكل قاد الإخوان وزعماءهم، كلهم تاجروا بالقضية وباعترافاتهم (1) يقول محمود عبد الحليم مؤرخ الأخوان المسلمين في كتاب الأخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ص412 (وخطب الأستاذ المرشد فقال: لبيك فلسطين .. دماؤنا فداء فلسطين وأرواحنا للعروبة يا زعماء العرب يا قادة الأمة العربية إنني أنادي الأهم المجاهدة الحجاز وسوريا والعراق وشرق الأردن ولبنان وأبناء الوادي النيل وكل عربي يجري في عروقه دم العروبة الحر، أيها الزعماء أنتم القادة وهؤلاء الجنود وقد وقفوا دمائهم لدفاعكم المقدس، وإنني أعلن من فوق هذا المنبر أن الأخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء عشرة آلاف متطوع للاستشهاد في سبيل فلسطين وهم على أتم استعداد لتلبية ندائكم ) ثم يحاول مؤرخ الأخواني أن يوهم القراء أن البنا كان لديه هذا العدد فيؤكد أن في مايو 1948 عندما كان زعماء الدول العربية مجتمعين في عالية بلبنان، أرسل إليهم حسن البنا برقية يعدهم فيها بما وعدهم به أولا، بإدخال عشرة آلاف إخواني كدفعة أولى إلى فلسطين، وكثير من كتب الأخوان تصر تلح على تكرار العشر آلاف مقاتل كأنها حقيقة رغم أنها أكذوبة كبرى، فالحقيقة أن كل المتطوعين من الإخوان المسلمين ومن المحبين ومن المؤيدين ومن كل معارفهم كانوا (229) وأنهم كانوا في الغالب إما تحت قيادة أنفسهم أو أنهم تحت قيادة  احمد عبد العزيز الذي كان يقود متطوعين لا يزيد عددهم عن 798 متطوع تقريبا، هذه هي الحقيقة كما سجلتها جامعة الدول العربية، فهل لم يملك الأخوان المسلمين  إلا 229 فردا ؟ أين التنظيم الخاص؟ أين عبد الرحمن السندي؟ أين الثلاثمائة كتيبة التي كان يعدها ليوم الحرب ؟ (2) الإخوان كانوا يستغلون قضية فلسطين والمسجد الأقصى من اجل جمع السلاح ومن اجل التدريب عليه، الإخوان كانوا يعلمون قبل غيرهم أنهم لن يحاربوا اليهود بقوة، وان دورهم وظيفي ليس أكثر، قد لا يعلم ذلك أتباعهم ولا القواعد ولكن يعلمه القيادة يقينا، فتحت اسم فلسطين والأقصى كانوا يتدربون ولكنهم لا يذهبون إلى الأقصى، يقول احمد عادل كمال احد قادة التنظيم الخاص والسري للإخوان في كتابه النقاط فوق الحروف: كان مطلوب منا البحث عن مكان مناسب يصلح للتدريب على استخدام الأسلحة والمفرقعات، فكان جبل المقطم هو انسب مكان لذلك، فهو لا يحتاج إلى إجازات أو سفر، والمطلوب أن يكون المكان موغلاً في الجبل ميسور الوصول إليه بالسيارة، وأن يكون صالحاً كميدان ضرب نار، وأن يكون مستوراً عن العين، وأن يكون به ما يصلح أبراج مراقبة للحراسة، وبدأ التدريب في ذلك الموقع بمعدل مجموعتين في اليوم الواحد، مجموعة تذهب مع الفجر حتى العصر وأخرى تذهب مع العصر وتعود مع الفجر، وكان الذهاب والعودة يتم بسيارة ستيشن واجن، وكان الترتيب ألا ترى مجموعة الأخرى، وأن يكون هناك - بصفة دائمة في مكان مرتفع - من يرقب المجال حول الموقع بمنظار مكبّر، هذا الحارس كان في استطاعته أن يرى أيّة سيارة قادمة بسرعة قبل أن تصل بثلث ساعة على الأقل، وكانت هناك حفر مُعدّة ليوضع بها كل السلاح والذخيرة ويردم عليها لدى أول إشارة، وبذلك تبقى المجموعة في حالة معسكر وليس معها ممنوعات قانونية واستمر ذهاب المجموعات وعودتها بمعدل مرتين كل يوم ولمدة طويلة حتى صنعت السيارة مدقاً واضحاً مميزاً في الجبل، وحتى لفتت نظر العاملين في محاجر الجبل بأول الطريق، وبلغ الخبر إلى البوليس ونحن لا نشعر، وكان مسؤول التدريب يدرب مجموعة هناك، ومن تكرار التدريب في أمن وسلام فقد تغاضى عن حذره فتجاوز عن وضع الحارس مكانه ولم يشعر هو والمجموعة التي معه الا وقد ظهرت قوات البوليس تحيطهم من كل جانب، شاهرة سلاحها وتطالبهم بالتسليم وهم منهمكون في تدريبهم، كان ذلك يوم 19/1/1948 ونشرت الصحف الخبر، ونأتي إلى النقطة المهمّة في شهادة كمال، انهم كانوا اعدوا اجابات كاذبة غير حقيقية عن سبب التدريب وجمع السلاح، أجاب إخواننا المقبوض عليهم بأنهم متطوعون لقضية فلسطين، وهي إجابة كان متّفقاً عليها، وفي نفس الوقت كانت هناك استمارات بأسمائهم تمّ تحريرها في مركز التطوع لقضية فلسطين، كما تمّ اتصال بالحاج محمد أمين الحسيني، مفتي فلسطين ورئيس الهيئة العربية العليا، وشرحنا له الوضع على حقيقته، وكان متجاوباً معنا تماماً، فأقر بأن المقبوض عليهم متطوعون من أجل فلسطين، وأن السلاح سلاح الهيئة، وبذلك أفرج عن الإخوان وسلم السلاح إلى الهيئة العربية العليا، هذه هي شهادتهم على أنفسهم، الحقيقة لم يكن السلاح من اجل فلسطين ولم يكن المتدربون يتدربون من اجل تحرير المسجد الأقصى، فلماذا كان يتدرب أعضاء التنظيم السري المسلح للإخوان المسلمين ؟ وإذا لم يكن من اجل فلسطين فمن اجل ماذا ؟ (3) كانت عصابات اليهود تحصد أرواح العرب في فلسطين والإخوان يتدربون في جبل المقطم ليس لصالح فلسطين ولكن للقيام بعملية هامة جدا سرية جدا في مكان اخرى، فقد هاجمت عناصر (الهاجاناه ) إحدى القرى العربية في حيفا وقتلت 111 مواطنا عربيا تحديدا في1/1/ 1948، في وفي الرابع من يناير 1948 ألقت جماعة ( شتيرون) قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في يافا وقتلت 15 شخص وأصابت 98 شخص بجروح خطيرة، وتلاها في 5 يناير نسفت عصابات الصهيونية فندق بسميراميس في القدس وقتلت 20 من نزلاءه من العرب، كل هذه الدماء جعلت الاخوان يصوبوا  بنادقهم على اليمن!! يقول محمود عبد الحليم: على كل الأحوال فان مبلغ علمي أن الإخوان منذ عرفتهم كانوا يتمنون أن يتخلص اليمن من حكم الأئمة حتى تدب أوصال الحياة فيه، لذا فهذه الفكرة نبتت في المركز العام، وان شخصين من الأخوان كانا قطبي رحى هذه الثورة  هما الفضيل الورتلاني وعبد الحكيم عابدين، _أي أن الصهاينة يحصدون أرواح العرب وحسن البنا يفكر في اليمن؟!_ لهذا أقدمت مجموعات من الإخوان المسلمين بقتل الإمام يحيى حميد الدين ففي ظهيرة الثلاثاء 17فبراير 1948 وعند انتهاء الإمام يحي حميد الدين (البالغ من العمر الثلاثة والثمانون عاما) من استقبال المواطنين كعادته، توجه الإمام يحيى للقيام بجولة تفقدية لإحدى ضواحي صنعاء، مصطحباً ابنه الأصغر سيف الإسلام عبد الرحمن، وأحفاده الأمراء الحسن وعبد الله والحسين أبناء سيف الإسلام الحسن، ورئيس وزرائه القاضي العمري. وفي طريق العودة في منطقة اسمها (سواد حزيز) اضطرت السيارة للوقوف بعدما وضعت في طريقها بعض الصخور، وعندها أطلق كمين مسلح النار التي أصابت السيارة بأكثر من مئة طلقة، أصاب نصفها الإمام، وقضت البقية على رئيس وزرائه وحارسه وسائقه وحفيده، أي أن حسن البنا لم يرغب أبدا في تحرير القدس بل يتخذها ستارا لرغبته الأساسي وهي الحكم (4) حتى عندما شاركوا في حرب فلسطين، شاركوا بأعداد هزيلة لا تساوي تلك الضجة التي صنعوها لأنفسهم، روج الأخوان أكاذيب كثيرة عن بطولاتهم في فلسطين حتى زعموا أنهم إذا حرروا منطقة فلسطينية سلموها للقوات النظامية الرسمية، والقوات النظامية تخسرها أمام الصهاينة، الحقيقة كما تكشفها الكلمات التي بين السطور لكامل الشريف  في كتابه الإخوان المسلمون في حرب فلسطين إذ يقول: كانت أول معركة يشترك فيها الإخوان كانت (كفار ديروم ) وهي وان كانت صغيرة الحجم إلا أنها كانت محصنة، فظنوا (أي الإخوان) أن في مقدورهم مهاجمتها واحتلالها رغم قلة الأسلحة التي بين أيديهم، وكانت إشارة البدء في صباح 14 ابريل 1948، ففشلت المحاول الأولى ومضى الأخوان يحملون قتلاهم وجرحاهم وكان عددهم يربوا على العشرين وانتهت المعركة بصورة مؤسفة، خرج الإخوان من هذه المعركة بنتيجة واحدة  فهموها وظلوا يعملون على أساسها طوال الفترة التي قضوها في فلسطين، فهموا أن مهاجم المستعمرات اليهودية بهذا النقص الواضح من الأسلحة والمعدات هو انتحار محقق، وفهموا أنهم لن ينجحوا إلا في حرب العصابات، دون التعرض للمستعمرات ( ويقول كامل الشريف ) أن اليهود أقوياء في هذه الحصون والأبراج لن نهاجمهم فيها بعد اليوم، ولكننا سنغير على قوافلهم ونضطر هم إلى القتال في الأرض المكشوفة فهل فعلوا هذا؟ لم يتعرض الإخوان لليهود لا في القوافل ولا في المستعمرات بل عبر تكتيك آخر وهو مهاجم شبكات المياه ومراكز التموين (5) حتى في مرحلة السبعينات التي شهدت انتشار الإخوان في كل نواحي المجتمع وكانت أعدادهم بمئات الألوف، عندما قرروا شد الرحال إلى الجهاد، كانت أفغانستان قبلتهم وليس المسجد الأقصى! و من سخرية الأحداث أن رجل الجهاد الأفغاني عبد الله عزام ، هو قائد أخواني فلسطين الجنسية ، فضل أن يجاهد في أفغانستان وان يبقى من الفصائل المسلح ولا أن ينطلق إلى المسجد يوحد الفصائل ويقود جهاد تحرير القدس ، ولعل من كان شابا في تلك الفترة يذكر الاستيكرات التي كان يوزعها الإخوان في الجامعات حول مقولة عبد رب الرسول سياف القائد الأفغاني الإخواني بأنه بعد تحرير أفغانستان سيحرر فلسطين، وعندما تحررت كابل وانتصر المجاهدون، فماذا فعلوا؟ اقتتلوا فيما بينهم حول  المناصب! ولم تطلق طلقة واحدة ضد إسرائيل أو حاول احدهم أن يذهب برجاله الاشداء المدججين بالسلاح ليحرر مسرى الرسول ! (6) و استمر الإخوان يتاجروا بقضية فلسطين حتى وصولنا إلى محمد بديع المرشد الحالي، سيذكر التاريخ أن الأخوان عندما أصبح لهم حكم بعض الدول عربية (مصر وتونس وليبيا واليمن) لم يعلنوا الجهاد على إسرائيل بل أعلنوا الجهاد ضد الدولة السورية، وأعلن قادتهم أنهم يرسلون المتطوعين إلى سوريا وكذا الأسلحة إليهم (7) الإخوان أيها السادة يستخدموا أي قضية جماهيرية أو دينية لصالحهم، ولديهم الرغبة الأكيدة في التسلل لسرقة أي انجاز، وتضخيم أعمالهم، وسيظل رغبتهم القاتلة هي الوصول إلى الحكم بأي وسيلة وبأي طريقة فاحذروهم واحذروا دعاويهم، اللهم قد بلغت .

 

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
29/03/2024 | 4:58 ص

مسلسل الحشاشين : ثالوث السياسة والدين والفن! – DW – 2024/3/28

تصدر مسلسل "الحشاشين" قائمة أكثر المسلسلات العربية إثارة للجدل في شهر رمضان، وعلى عدة مستويات: دينية-طائفية، وسياسية-سلطوية، وليس انتهاء بجوانبه الفنية. فلماذا اثار كل هذا الجدل؟

مسلسل  الحشاشين : ثالوث السياسة والدين والفن! – DW – 2024/3/28
29/03/2024 | 4:58 ص

اليوم السابع

بوابة اليوم السابع الاخبارية تقدم احدث واهم اخبار مصر على مدار اليوم كما نقدم اهم اخبار الرياضة والفن والاقتصاد والحوادث

اليوم السابع
29/03/2024 | 4:58 ص

من حسن الصباح إلى حسن البنا.. «مسلسل الحشاشين» يفجر ألغام الإخوان الفكرية - الأسبوع

لا تزال أصداء مسلسل «الحشاشين» تزلزل أركان جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، فرغم أن مسلسل الحشاشين يحكي عن طائفة تمتد لمئات السنين، إلا أنها فجرت الألغام الفكرية التي نشأت عليها جماعة…

من حسن الصباح إلى حسن البنا.. «مسلسل الحشاشين» يفجر ألغام الإخوان الفكرية - الأسبوع
05/07/2020 | 12:45 ص

الحبيب بورقيبة في ضيافة وحماية حسن البنا وجماعة الإخوان ! - الشبكة العربية

للتاريخ صفحات بالغة الغرابة عندما يطلع عليها جيل لم يعش وقائع وأحداث المرحلة التي حملتها تلك الصفحات

الحبيب بورقيبة في ضيافة وحماية حسن البنا وجماعة الإخوان ! - الشبكة العربية
05/07/2020 | 12:45 ص

هذا هو سر هجوم «الإخوان المسلمين».. يوم أمس

دأبنا منذ أن انخرطنا في عملنا الصحفي؛ على تسليط الضوء، وبشكل يومي، على نشاط السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ إيماناً منا أن سلطة الإعلام لا تقل شأنا عن باقي السلطات؛ وأن قلوب المسؤولين في الكويت،...

هذا هو سر هجوم «الإخوان المسلمين».. يوم أمس
05/07/2020 | 12:45 ص

البرلمان التونسي یعارض إدراج الإخوان المسلمين في قائمة الارهاب - قناة العالم الاخبارية

رفض مكتب مجلس النواب التونسي تمرير لائحة تقدم بها الحزب الدستوري الحر للجلسة العامة، تصنّف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا.

البرلمان التونسي یعارض إدراج الإخوان المسلمين في قائمة الارهاب - قناة العالم الاخبارية
05/07/2020 | 12:45 ص

باحث مصري: الأزهر يدرّس كتاباً يروّج لـ الإخوان المسلمين صراحة - النهار

هذا الكتاب وغيره يأتي ضمن محاولات اختراق الأزهر والسيطرة عليه من قبلِ جماعة الإخوان المسلمين

باحث مصري: الأزهر يدرّس كتاباً يروّج لـ الإخوان المسلمين  صراحة - النهار


الإخوان وقضية القدس وأكاذيب لا تنتهي اليوم الجديد الإخوان المسلمين  



اشترك ليصلك كل جديد عن الإخوان المسلمين

خيارات

الإخوان وقضية القدس  وأكاذيب لا تنتهي   اليوم الجديد
المصدر http://www.elyomnew.com/articles/114129/الإخوان-وقضية-القدس-وأكاذيب-لا-تنتهي اليوم الجديد | آخر الاخبار في مصر - اخبار سياس
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي الإخوان وقضية القدس وأكاذيب لا تنتهي اليوم الجديد

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars