الموضوعات تأتيك من 15447 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

محمد الباز يكتب: أكاذيب صاحبة الوجه القبيح.. آن باترسون تهاجم مصر لحساب الإخوان وبأموال قطرية

15/02/2019 | 11:00 م 0 comments

مشروع باترسون كان المساعدة فى وصول «الإخوان» إلى الحكم
«آن» تعمل الآن رئيسة لـ«مجلس الأعمال الأمريكى القطرى»


كان طبيعيًا جدًا أن تظهر آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة السابقة فى القاهرة، الآن تحديدًا.
وكان طبيعيًا أن تتحدث الآن تحديدًا.
وكان طبيعيًا، كذلك، أن يبتهج لحديثها كل مَنْ ينتمى إلى معسكر الإرهاب الإخوانى فى الداخل والخارج.
أقول إن كل ذلك طبيعى جدًا ليس لأنها تقول الحقيقة، ولكن لأن ما قالته يأتى- فى اعتقادهم- محاولة لزعزعة ما استقر فى مصر من مشروع سياسى واقتصادى، من خلال زرع فتنة ومحاولات تشكيك وتوصيف لما جرى فى ٣٠ يونيو على غير الحقيقة.
كانت آن باترسون تتحدث، ضمن آخرين، فى ندوة بمركز التقدم الأمريكى فى واشنطن عن «الانتفاضات العربية بعد ٨ سنوات».. ولأنها كانت فى قلب الحدث هنا عندما مد الله يده لينقذ مصر من بين أنياب الإخوان بإرادة شعبها، فقد جاءتنا سفيرة لبلادها بعد أحداث ٢٥ يناير، كان منطقيًا أن يحظى ما تقوله باهتمام، لأنها لا تتحدث من أرضية المحللة السياسية فقط، ولكن من أرضية الشاهدة، التى حاولت أن يكون لها دور فى إجهاض تحركات المصريين على الأرض.
قولًا واحدًا نقول إن آن باترسون فيما قالته كانت شاهدة زور.. فالشهادة مدفوعة الأجر مقدمًا، وليس بعيدًا أنه طُلب منها أن تقول ما قالته فى هذا التوقيت بالتحديد.
وصلت «آن» فيما قالت إلى مدى بعيد جدًا فى توصيف ما جرى فى مصر، فهى تدعى أنه كانت لدى الولايات المتحدة الأمريكية معلومات كافية فيما يتعلق بمشاركة دول الخليج ودورها فى الإطاحة بمحمد مرسى.
ورغم أنها كانت موجودة وشاهدة على ما جرى، فهى تتجاهل تمامًا تحركات الشعب المصرى على الأرض، فتزعم أن الجيش المصرى هو من أطاح بالرئيس مرسى، مخالفة فى ذلك الواقع تمامًا، ثم زارعة فتنة- أعتقد أنها ليست عابرة- بقولها إن الجيش المصرى هو من سيطيح بالرئيس السيسى فى المستقبل، وهنا هى لا تبنى ما تقوله على أساس معلومات متوافرة لديها، وإنما انطلاق من رغبة ملحة لديها ولدى من تعمل لصالحهم الآن بأن يحدث هذا مستقبلًا.
تقول إنها تعرف محمد مرسى جيدًا، وهذا أصدقها فيه جدًا، فقد وضعته بين قوسين واضحين، فهو بالنسبة لها لم يكن يعرف ما يفعله، وهذا أدى إلى مصادمته مع الآخرين، لكنى لم أصدقها فى أنها تعرف عبدالفتاح السيسى جيدًا، فقد قابلته- كما قالت- ٣٢ مرة، لأنها لو كانت تعرفه حق المعرفة ما ذهبت إلى ما زعمته.
لا ينكر أحد على آن باترسون خبرتها السياسية والدبلوماسية، وتحديدًا فى صناعة الصراعات وإدارتها، فقد جاءت إلى القاهرة من أفغانستان ومن بعدها باكستان، لكن يبدو أن هذه الخبرة لم تسعفها لتعرف طبيعة الجيش المصرى ولا تركيبته، وهو ما يظهر فى هزال ما قالته عن هذا الجيش ودوره فى الحياة السياسية المصرية.
كما أنها لم تعرف شيئًا حقيقيًا عن الشعب المصرى ولا مزاجه ولا تركيبته ولا ما يريده أو يسعى إليه، وكل ما توافر لها فى الغالب هو قراءة سطحية جدًا للوجوه والأحداث والأشخاص، وهو ما يجعل كلامها مضحكًا جدًا.
قالت آن باترسون إن الجيش كان متابعًا لجماعة الإخوان، وكان يعرف مميزاتها ومساوئها، وكان يعتقد أنه بإمكانه العمل مع الإخوان على الأقل فى البدايات.
ما جهلته آن باترسون تمامًا أن الجيش المصرى، الذى تعرف قياداته أنه مملوك بالكامل للشعب يتحرك بمراده ويخضع لمشيئته، تعاون مع الإخوان فى البداية لأنهم جاءوا إلى السلطة بانتخابات قال فيها الناس كلمتهم، أى أن مرسى كانت لديه شرعية سياسية، ومهمة الجيش هى حماية هذه الشرعية، لكن عندما تآكلت هذه الشرعية، وخرج عليها الشعب قرر الجيش أن ينحاز إلى الشارع.
ولو كانت آن باترسون منصفة- وهى ليست كذلك بالطبع- لقالت إن الجيش المصرى ظل حتى اللحظات الأخيرة ناصحًا لمرسى بأن يكون رئيسًا لكل المصريين وليس لجماعته فقط، لكن مرسى تمسك بغيه وضلاله وباطله، فلم يكن أمام الجيش إلا إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
آن نفسها نصحت الإخوان بأن يقدموا تنازلات سياسية لاستيعاب غضب الشارع، من أجل إنقاذ الجماعة الساذجة سياسيًا، لكن لم يستمع لها أحد، فكان ما كان.
حاولت آن باترسون أن تبرئ ساحتها، وأن تبدو محايدة وموضوعية، فقالت لمن حضر ندوتها بالمركز البحثى الأمريكى إنها التقت خيرت الشاطر، الذى كان نائبًا لمرشد الإخوان- فعلت دون أن يكون له أى منصب سياسى لكنها كانت تعرف أنه من يحكم الجماعة ومرسى، ومصر بالتبعية- وقابلت سعد الكتاتنى الذى تقول إنه رئيس البرلمان- رغم أنه كان برلمانًا منحلًا- وذلك لأن هذا جزء من عملها، الذى هو التواصل مع من يديرون شئون البلاد.
هل أقول إن آن باترسون كانت كاذبة فيما قالت تمامًا؟
هى كذلك بالفعل.
فعندما كانت الأحداث تتوالى فى مصر عاصفة قبل أيام من اليوم الموعود فى ٣٠ يونيو، وتحديدًا فى ٢٠ يونيو ٢٠١٣، ذهبت آن باترسون إلى خيرت الشاطر فى مكتبه بمدينة نصر، وامتد بينهما الحوار يومها إلى ما يقرب من ثلاث ساعات.
فى هذا الاجتماع، الذى حاولت آن باترسون أن يكون سريًا لولا أن الإعلام كشفه عندما اصطاد بعض المصورين صورة لها وهى تغادر مكتب الشاطر شبه متخفية، طالبت الشاطر بأن يلتزم الإسلاميون بأقصى درجات ضبط النفس خلال المظاهرات المزمع خروجها فى ٣٠ يونيو، وألا يمارسوا العنف ضد المتظاهرين السلميين، كما جرى فى أحداث الاتحادية فى بداية شهر ديسمبر ٢٠١٢.
نقلت آن باترسون للشاطر قلقها وقلق الولايات المتحدة من أن بلادها تخشى من حدوث فوضى واقتتال داخلى، ونبهت إلى أنه من الضرورى فتح قنوات اتصال مع مختلف التيارات السياسية، ومنح تلك التيارات فرصة للحصول على مكتسبات سياسية، وأن تقوم بدور واضح فى قيادة الدولة، لأن إقصاء جميع التيارات السياسية- الذى كانت تعرف أن جماعة الإخوان قامت به بالفعل- من السلطة ليس فى مصلحة مصر، والأهم فى ذلك أنه ليس من مصلحة الجماعة.
يمكن أن تعتبر ما قالته آن باترسون هنا نصيحة سياسية عابرة، لكن الواقع يقول إنها كانت محاولة منها لإنقاذ الجماعة من مصير حدده الشعب، وأعلن عنه بوضوح شديد، لكن ما قالته قبل أيام من لقائها خيرت الشاطر كان دليلًا واضحًا على أن الولايات المتحدة تقف حجر عثرة أمام طموحات الشعب المصرى.
كانت آن تتحدث فى ندوة نظمها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذى يرأسه سعدالدين إبراهيم، ويبدو أن هذه الندوة كانت مقصودة لذاتها، ولم تأت بالمصادفة.
قالت آن إن السياسة الأمريكية فى مصر تقوم على فكرة إقامة نظام ديمقراطى يعتمد التغيير فيه على صناديق الانتخابات، وليس على الاحتجاجات الشعبية التى ليست لها فاعلية فى النهاية.
وكأنها بجملة واحدة تقول لملايين المصريين الذين كانوا يستعدون للخروج ضد مرسى إن خروجكم لن تكون له قيمة، ولا فاعلية، ولن يعود عليكم بشىء، فى رسالة سياسية خبيثة جدًا أرادت من خلالها زرع فتنة، وإحباط لمن أرادوا رسم خريطة جديدة لمستقبل بلادهم.
ارتدت آن باترسون بعد ذلك الوجه القبيح الذى لا يفارقها إلا نادرًا، وقالت نصًا: «إن الولايات المتحدة لن تقول لمرسى ارحل، لأن مرسى ليس مبارك».. ثم كشفت عن نواياها، ويمكن أن نكون مدركين جدًا لما جرى إذا قلنا خططها وخطط بلادها، فقالت: الإدارة الأمريكية ضد الفوضى، ولا تؤيد تظاهرات ٣٠ يونيو، التى قد تتسبب فى فوضى، كما أنها ترفض عودة المؤسسة العسكرية للحكم، فليس من مصلحة مصر ولا من مصلحة الولايات المتحدة أن يعود الجيش للحكم.
تحول الحديث بباترسون فجعلها أكثر وقاحة، عندما قالت إن الإدارة الأمريكية تؤيد استكمال مرسى فترة رئاسته، لأنه فى حالة البقاء عليه ستصبح مصر فى طريقها لبناء مجتمع ديمقراطى.
لم تكن آن باترسون فى حديثها ناصحة أو محايدة، ولكن كلماتها وشت بأنها تقرر للمصريين ما يجب عليهم فعله، دون أن تدرى أنها كشفت بما قالته عن الحقيقة، وهى أن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية هى نفسها مصلحة جماعة الإخوان، وذلك دون النظر إلى مصلحة مصر أو ما يريده الشعب المصرى.
لم تكتف آن باترسون بما قالته لخيرت الشاطر، ولا ما أذاعته بشكل علنى فى مركز ابن خلدون، ولكنها تواصلت مع عدد من رموز العمل السياسى، تحديدًا فى جبهة الإنقاذ، وطلبت منهم بإلحاح ألا يقفوا فى صف المظاهرات.
ولم يعد سرًا الآن أنها قابلت البابا تواضروس فى المقر البابوى بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وطلبت منه أن يمنع الأقباط من المشاركة فى مظاهرات ٣٠ يونيو، لكن البابا بشجاعته تعامل مع ما قالته وكأنه لم يكن، ولأنه رجل كريم، فقد اكتفى بتقديم واجب الضيافة دون أن يتفاعل مع أى مما قالته.
لم يكن ما قالته آن باترسون عن علاقة الجيش بالرئيس هو مصدر الفتنة الوحيد فى كلامها، فقد حرصت على زرع فتنة أخرى، فعلت ذلك بخبث شديد، عندما قالت إن الجيش المصرى ليس مؤهلًا، فعندما بدأت الاضطرابات لم يتمكن من هزيمة ألف متمرد فى سيناء.
هنا أكثر من أكذوبة فى كلام آن، بل يمكننا أن نعتبر ما ذهبت إليه إفكًا كاملًا.
الباطل الأول فى كلامها أنها لم تصف هؤلاء الذين يحاربون الدولة المصرية فى سيناء التوصيف الصحيح، تعتبرهم متمردين، فى محاولة للإيحاء بأنهم معارضون يطاردهم الجيش المصرى، رغم أنهم قولًا وفعلًا إرهابيون مأجورون ومستأجرون يقاتلهم الجيش بدعم كامل من الشعب.
الباطل الثانى والذى لا يخفى على أحد، لكنها تحاول أن تخفيه، هو أننا لا نقاتل ألف إرهابى فقط فى سيناء، بل نقاتل جيشًا كاملًا يلقى دعمًا من دول وأجهزة، وهو ما تعرفه آن جيدًا لكنها تتجاهله تمامًا، ولن أسألها بالطبع من أين عرفت أنهم ألف فقط، إلا إذا كانت على صلة بمن يحركون هؤلاء الذين تعتبرهم مجرد متمردين.. متجاهلة إجرامهم وتعطشهم للدماء وتخريب الدول.
لماذا أقول إن ما فعلته وقالته آن باترسون الآن طبيعى جدًا؟
هنا لا بد من وقفات عديدة ترتبط بما قالت ولصالح من تعمل الآن.
عندما جاءت آن باترسون إلى القاهرة سفيرة لبلادها، بعد ٢٥ يناير، كان لديها مشروعها الخاص، دبلوماسية أمريكية تجيد اللغة العربية بنفس إجادتها التعامل مع تيارات الإسلام السياسى، ولأن الأمريكان كانوا يدعمون وصول الإخوان تحديدًا إلى الحكم، فقد كانت هى وحدها المناسبة للمهمة.
مشروع آن باترسون الأساسى كان مساعدة الإخوان فى الوصول إلى الحكم، ولذلك كان طبيعيًا أن تلتقى خيرت الشاطر فى ٣٠ أبريل ٢٠١٢ فى مكتبه، وقبل الانتخابات الرئاسية التى خرج من سباقها، وكانت يومها حريصة جدًا على أن تقول له إن الإدارة الأمريكية لم تتدخل من قريب أو بعيد فى مسألة إخراجه من هذا السباق، كما أنها نفت للشاطر أى علاقة لبلادها بما أثير قبل الانتخابات بأن محمد مرسى يحمل الجنسية الأمريكية، وكأنها كانت تقدم نفسها له كصديق مخلص يقدم المساعدة الكاملة.
لم تكن مهمة آن باترسون فقط هى وصول الإخوان إلى الحكم، ولكن الحفاظ عليهم أطول فترة ممكنة فى السلطة، وهو ما جعلها تفقد توازنها تمامًا وهى ترى أن مشروعها الشخصى ينهار كاملًا وهى ترى الحشود تستعد للإطاحة بمرسى من منصبه، كانت تعرف أن هذا سيكون أول فشل لها فى حياتها الدبلوماسية.
هل يجعلنا هذا نقول إن آن باترسون تكره الجيش المصرى كراهية شديدة؟ وتمقت الشعب المصرى بشدة؟
لن أجاوز الحقيقة إذا قلت ذلك.
فالسفيرة السابقة فى القاهرة تتحرك من أرضية العداء لمشروع ٣٠ يونيو، لأنه المشروع الذى أجهض مشروعها الشخصى تمامًا، ولذلك لا تنتظروا منها أن تقول كلمة حق فى الثورة، ولا كلمة إنصاف فى الجيش الذى ساندها، ولا القائد الذى تصدر الصورة من أجل إنفاذ كلمة الشعب دون خوف أو تردد.
تنتقم آن باترسون لنفسها بشكل كامل، وهو ما يجعل شهادتها مجروحة، هذا إذا اعتبرنا أن ما قدمته أمام المركز البحثى الأمريكى شهادة.. فكل ما قالته كان هذيان امرأة مهزومة، خرجت من القاهرة بخفىّ حنين، ولا أستبعد أن يكون إقصاؤها من منصبها هنا فى مصر بسبب فشلها فى تحقيق ما جاءت من أجله.
انتقام آن باترسون من الثورة المصرية، وممن شاركوا فيها، لم يكن شخصيًا فقط، ولكنه جاء من أرضية عملها الحالى، ولن يكون مفاجئًا لك عندما تعرف أن السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة الآن ليست سوى أجيرة فى بلاط أمير قطر.
تعمل آن باترسون الآن رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكى القطرى.
أسست قطر هذا المجلس بحجة دعم علاقات التعاون الاقتصادى بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ولم تجد أفضل من آن باترسون لتتولى رئاسته، وأغلب الظن أن هذا ليس لكفاءتها، بقدر ما هو مكافأة لها على موقفها من جماعة الإخوان التى ترعاها باترسون وتعمل على تعزيز مصالحها.
تحولت باترسون من دبلوماسية أمريكية إلى خادمة منحطة فى بلاط الأمير القطرى.
ولن تتعجب عندما تعرف أنها ترسل أسبوعيًا تقارير إلى كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس المؤثرين تمتدح فيها ما تعتبره إنجازات قطرية، كما تبشر الشركات الأمريكية الكبرى باستعداد قطر للتعاون والدخول معها فى استثمارات كبيرة، ولا تنسى أن تغرى الإدارة الأمريكية بأن هذا التعاون القطرى كفيل وحده بتوفير وظائف لما يقرب من مليون أمريكى.
لا أدرى كيف تنظر آن باترسون لنفسها فى المرآة الآن، فقد انتهت بها حياتها المهنية إلى مجرد كاتبة تقارير مزورة عن الأوضاع فى قطر مقابل ما تتقاضاه منها وهو كثير، ويبدو أنها ممتنة جدًا للأمير القطرى الذى أصبح كفيلًا لها، فقد سبق ورفض أعضاء الكونجرس ترشيحها لمنصب رفيع المستوى بالبنتاجون بسبب التقارير التى تفضح علاقاتها بجماعة الإخوان.. فوجدته يمد لها يد العون والمساعدة وينقذها من التقاعد المرهق، فأعاد لها الروح من جديد.
ما قالته آن باترسون إذن فى حق مصر وجيشها وشعبها، لم يكن كلامًا موضوعيًا، بقدر ما كان جزءًا من مؤامرة تباشرها قطر لتشويه كل شىء فى مصر، وهو ما يفسر احتفاء الإعلام القطرى والإخوانى- لا فارق بينهما بالطبع- بما قالته الدبلوماسية الأمريكية، فهى صنيعتهم، وكلامها تم فى الغالب بالترتيب معها لاستغلاله بعد ذلك على هذا النحو السيئ.
ما لا تعرفه آن باترسون أن كلامها سيضيع فى الهواء، فهو ليس إلا كلامًا طائشًا، وإذا كان المصريون أفشلوا مشروعها ومشروع إدارتها قبل ذلك، فهم قادرون هذه المرة أيضًا على إفشال محاولتها زرع الفتنة، وهدم ما قاموا ببنائه من أجل مستقبل بلادهم الذى قرورا أن يكون خالصًا لهم وحدهم فقط.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
20/03/2024 | 3:09 ص

النائب طارق شكري يهنىء بذكرى العاشر من رمضان: ملحمة خالدة أظهرت للعالم قوة وبسالة الجيش المصري - بوابة الصبح الإخبارية

هنأ النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الرئيس السيسي، وكل رجال القوات المسلحة المصرية وجموع الشعب المصري العظيم...

النائب طارق شكري يهنىء بذكرى العاشر من رمضان: ملحمة خالدة أظهرت للعالم قوة وبسالة الجيش المصري - بوابة الصبح الإخبارية
20/03/2024 | 3:09 ص

فرصة متضيعاش.. موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024 الشروط والاوراق المطلوبة وفق إدارة التجنيد والتعبئة - البديل

يبحث الكثير من المواطنين عن موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024، حيث أعلنت القوات المسلحة عن قبول دفعة جديدة من حملة الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها مثل الشهادة

فرصة متضيعاش.. موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024 الشروط والاوراق المطلوبة وفق إدارة التجنيد والتعبئة - البديل
20/03/2024 | 3:09 ص

يسرى المغازى مهنئًا الرئيس بذكرى العاشر من رمضان: صفحة ناصعة من بطولات الجيش المصرى

هنأ النائب يسري المغازي، الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان 1973، قائلا: صفحة ناصعة من بطولات الجيش

يسرى المغازى مهنئًا الرئيس بذكرى العاشر من رمضان:  صفحة ناصعة من بطولات الجيش المصرى
20/03/2024 | 3:09 ص

50 عاما على معزوفة نصر العاشر من رمضان.. اللواء محمد قشقوش: حرب تحرير عظيمة مقدسة -

تتقارب ذكرى المناسبات الوطنية، لتتناغم مع ذاكرة النضال الوطنى المصرى، فها نحن نحتفل بمناسبتين عظيمتين فى تاريخين متتاليين، فى العاشر والتاسع من رمضان الحالى 1445 "20 و19 مارس 2024".

50 عاما على معزوفة نصر العاشر من رمضان.. اللواء محمد قشقوش: حرب تحرير عظيمة مقدسة -
20/03/2024 | 3:09 ص

العاشر من رمضان.. صيام وإيمان وانتصار ملحمة أعادت الكرامة والأرض.. ويوم فرح المصريون بنصر الله - الأهرام اليومي

العاشر,من,رمضان,صيام,وإيمان,وانتصار ملحمة,أعادت,الكرامة,والأرض,ويوم,فرح,المصريون,بنصر,الله

العاشر من رمضان.. صيام وإيمان وانتصار
ملحمة أعادت الكرامة والأرض.. ويوم فرح المصريون بنصر الله
 - الأهرام اليومي
20/03/2024 | 3:09 ص

خطوات ورابط التطوع في الجيش بالشروط المطلوبة والأوراق اللازمة – خليج نيوز

خدمة التطوع إلى الجيش المصري واحدة من أهم الخدمات الوطنية التي يقوم الكثير من المواطنين بالقيام بها، ويتم التطوع في الجيش من أجل حماية الوطن، ولكي يتم التطوع

خطوات ورابط التطوع في الجيش بالشروط المطلوبة والأوراق اللازمة – خليج نيوز
15/03/2024 | 12:01 م

أخبار الجامعات كلية الآداب جامعة عين شمس تعقد ندوة بعنوان فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري

نظمت كلية الآداب في جامعة عين شمس، من خلال قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري

أخبار الجامعات   كلية الآداب جامعة عين شمس تعقد ندوة بعنوان   فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري


محمد الباز يكتب: أكاذيب صاحبة الوجه القبيح.. آن باترسون تهاجم مصر لحساب الإخوان وبأموال قطرية الجيش المصري



اشترك ليصلك كل جديد عن الجيش المصري

خيارات

المصدر https://www.dostor.org/2518743 جريدة الدستور
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي محمد الباز يكتب: أكاذيب صاحبة الوجه القبيح.. آن باترسون تهاجم مصر لحساب الإخوان وبأموال قطرية

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars