الموضوعات تأتيك من 15433 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: حوادث > تحرش

الفوتوسيشن يطور الكلمات إلى صور بألوان المعاناة شيرين الديداموني صحيفة العرب

23/02/2019 | 7:00 ص 0 comments

مصورون تجديديّون يلجأون إلى الصورة وتوليفاتها لتكون أداتهم المختارة في اقتحام قضايا المجتمع، وقدموا من خلال قدرات فنية وجمالية، دعوة إلى البحث في تفاصيل الهوامش وما وراءها.

أثار “فوتوسيشن” (جلسة تصوير) عن معاناة أطفال الشوارع في مصر ضجة كبيرة مؤخرا، وتحولت اللقطات إلى حديث لدى قطاع كبير من المواطنين، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج “التوك شو” الليلية، بعدما لامست الصور قضية مجتمعية مهمة، جعلت البعض ينتبهون إليها، ويحاولون البحث عن طرق غير تقليدية لعلاجها.

القاهرة- عرف المصريون جلسات التصوير “فوتوسيشن” قبل فترة وجيزة كواحدة من مستلزمات الحياة المخملية التي يحظى بها البعض من رجال الأعمال، وتستخدمها فئة من نساء الطبقة الراقية لتوثيق لحظات مهمة في حياتهن، بداية من الخطبة والزفاف وصولا إلى مراحل الحمل ثم الولادة.

وتلجأ نجمات ونجوم الفن إلى الـ”فوتوسيشن” من أجل الترويج لأنفسهم وأعمالهم مثلما يفعل الممثل المصري محمد رمضان من حين إلى آخر بتصوير نفسه مع سيارة جديدة باهظة السعر أو قصر منيف ويترك الناس على مواقع التواصل يتساءلون عن الأمر قبل أن يكتشفوا لاحقا أن ما فعله الممثل كان “فوتوسيشن” ترويجي لفيلم أو مسلسل بدأ العمل فيه.

وبدأت جلسات التصوير تنظر إلى الفقراء أيضا، وانتقلت خلال الأسابيع الماضية من برجها الضيق إلى الشارع لتصبح أداة فعالة لتجسيد ظواهر مجتمعية سلبية عن طريق مشاهد تمثيلية في جلسات تصوير مختصرة تحذر من عواقب هذه الظواهر مع وضع تصورات للعلاج.

ولجأ مصورون تجديديّون إلى الصورة وتوليفاتها لتكون أداتهم المختارة في اقتحام قضايا المجتمع، وقدموا من خلال قدرات فنية وجمالية وسردية متعددة، دعوة إلى البحث في تفاصيل الهوامش وما وراءها من ظواهر مجتمعية مخيفة قد تحاصر المواطنين دون إدراك منهم.

ويرصد هؤلاء بعدساتهم مشكلات مختلفة، كي تكون صورهم مرايا تعكس أحوال المجتمع ومشاكل أفراده وتعبر عن هواجسهم وتأمّلاتهم ورغباتهم.

اختار محمد عاطف (مصور) أن يسير على درب الحكمة الشهيرة “الصورة تغني عن ألف كلمة”، وبينما كانت الكلمة في شكلها المجرد وسيلة المثقف لمخاطبة العقول، أصبحت الصورة حيلته لتسجيل لقطات إنسانية تستدر العطف.

واخترق المصور بعدسته كواليس المسكوت عنه في المجتمع المصري، ووثق لحظات الجوع التي يعاني منها أطفال الشوارع والمشردون باعتماد شبه مطلق على لغة بصرية متسلسلة المشاهد في جلسات تصويرية تواجه وتناقش القضية من منظور مختلف، وتحكي ما يعجز القلم عن وصفه لتحرك مشاعر من يظهروا تعاطفا من خلال تعليقاتهم، فيعيدون نشر الصور مصحوبة بتعليقات إيجابية تثني على دور المصور وتشجعه على تقديم المزيد.

مرايا المجتمع

جلسات التصوير بدأت تنظر إلى الفقراء أيضا

الـ”فوتوسيشن” المتداول بطلته طفلة جائعة ترتدي ملابس مهلهلة وتمشي في الشوارع ثم تقف خلف زجاج أحد المطاعم، وتنظر إلى الأطفال في الداخل، وهم مشغولون باختيار الوجبة الأفضل من قائمة الطعام، وتمسك الطفلة بأنامل يدها الصغيرة قطعة خبز تسد بها جوعها اغتنمتها بعد رحلة بحث في صناديق القمامة.

ولا تخلو الأرصفة والميادين من أشكال عدة وأعمار متفاوتة لأطفال الشوارع، اختلفت المهام التي يقومون بها. وكشف المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية (جهة رسمية) أن عدد أطفال الشوارع في مصر بلغ نحو 16 ألف طفل.

ونقل المصور المشكلة المجتمعية إلى حيز الواقع، بالانتقال من صورة إلى أخرى تتسق مع الحقيقة، حيث تنظر الطفلة إلى أقرانها وتشتهي ما يتناولون، ويشفقون عليها ويدخلونها المطعم لتأكل ثم يشترون لها ملابس جديدة ليسعدوها.

هذا هو مضمون جلسة التصوير كاملة، لكن الأهم ما حققته حين حفزت الكثير من المواطنين على القيام بمبادرات فردية لمساعدة الأطفال المحتاجين.

تقول فاطمة محمد لـ”العرب” “صورة الطفلة رغم رمزيتها أوجعت قلوبنا وجعلتنا نبحث عن وسيلة جادة لمساعدة من تتقمص شخصياتهم، وملامح الطفلة المشردة ساعدت ابنتي ذات العشرة أعوام على تغيير سلوكياتها، لتصبح أكثر رفقا وتعاونا وتخلت عن ملابسها الصغيرة بعد تمسكها بها لسنوات، وأصرت على أن تنزل بنفسها لتوزيعها على الأطفال المشردين”.

وعبر المصور عن سعادته البالغة بردود الأفعال والنتائج المترتبة على الـ”فوتوسيشن”، ورغم أنه لم يحصل على مقابل مادي إلا أن تلك الضجة حققت جزءا من رسالته كمصور، وباتت هناك عدّة أسر تتعاطف مع المشردين، وتحاول أن تقدّم لهم مساعدات مباشرة.

شرح المصور محمد عاطف لـ”العرب” الموقف قائلا “الأطفال الذين شاركوا في جلسة التصوير ليسوا مشردين في الحقيقة، وإنما اتفقت مع عدد من الأمهات على أن يجسد أطفالهن أدوارا مختلفة، ثم تم تدريبهم على إخراج مشهد يعبر عن الواقع بشكل لائق، ليوجه رسالة إلى العالم تفيد بأن هؤلاء الأطفال بشر يحتاجون إلى جبر الخواطر ومن الواجب مساعدتهم”.

الطريف أنه خلال جلسة التصوير التي استغرقت نحو ساعة واحدة انتبهت إحدى السيدات للأمر فصممت على إحضار وجبة للطفلة المشردة، لكنها انصرفت بعد تأكيد المصور أنه مشهد تمثيلي، لذلك توقع ردود أفعال مشابهة عند نشر الـ”فوتوسيشن” على صفحته.

وتلقى عاطف اتصالات كثيرة من جنسيات مختلفة عراقية وفلسطينية وغيرها شجعته على الاستمرار في استخدام عدسته لمجابهة الظواهر الدخيلة على المجتمعات العربية.

ولفت إلى أن جلسات تصوير أطفال الشوارع ليست عمله الأول، إذ سبقتها جلسات أخرى عن التنمر المدرسي، ووثق بعدسته حرمان بعض الأطفال من التعليم بسبب الظروف المادية، وكانت النتيجة تبني بعض الأسر تعليم أطفال على نفقتها الخاصة.

اقتحم المصور الشاب بعض البيوت المصرية ليوثق عنف الآباء تجاه الأبناء وما يترتب عليه مستقبليا، ولفت النظر إلى أن العنف الأسري وضرب الأبناء يؤثران على المجتمع ككل لأنهما يمتدان الى آخرين ليس لهم ذنب في الشارع والمدرسة وزملاء العمل.

وعالج عاطف أيضا خلال جلسات التصوير آراء خاطئة لدى بعض الآباء الذين يؤمنون بنظرية تقول “عاقبه بالضرب وصالحه بنزهة”، وحاول لفت انتباههم خلال “فوتوسيشن” بأن النزهة والهدية لا تزيلان ما يترسب من أذى نفسي عند الطفل وينتجان طفلا مشوها نفسيا.

وثقت عدسات المصورين الآثار السلبية التي تنتج عن إهمال الأمهات لأبنائهن، وحالات الخطف التي تؤرق المجتمع بمختلف أطيافه وعانى منها في السنوات الأخيرة، عن طريق تصوير طفلة انصرفت عنها أمها لإتمام مكالمة هاتفية، والنتيجة التربص بها وخطفها.

وأوضحت هايدي إسماعيل لـ”العرب” استفادتها من جلسات التصوير، التي جعلتها أكثر انتباها للخطر المحدق بطفليها، وأنهما شاهدا تلك الصور وكان رد فعلهما غريبا عنها في بادئ الأمر إذ قالا لها “إذا تعرضنا لمحاولات خطف سنقضم يد الخاطف”، قبل أن تكتشف أن المصور يركز في الصور على يد الخاطف للتوعية، كي يستطيع المخطوف الدفاع عن نفسه بالصراخ أو قضم يد الخاطف لتعطيله.

وأشارت إسماعيل إلى أهمية هذا النوع من جلسات التصوير، فالكلمة تخاطب العقل بينما الصورة تتجه إلى العقل والعاطفة معا، وهو ما يساعد في تحقيق الهدف، إذا كان المتلقي طفلا، وأصبحت بعض الأسر تتأثر بهذه النوعية من الأعمال، ويمكن أن يؤدي شيوعها إلى قدرة كبيرة على حل المشكلات المجتمعية.

صمتك السبب

الصورة حيلة لتسجيل لقطات إنسانية تستدر العطف

قد يكون التحرش بالنساء مسألة مكررة ومثيرة لملل البعض، لكن الوضع يزداد سوءا بعد أن أصبح المعتدون يتحرشون في مختلف الأوقات والأمكنة ولا يراعون سن الضحية. والأخطر من المتحرش هو الذي يرى بعينه سيدة أو فتاة تتعرض للتحرش ولا يتخذ خطوة للتدخل.

ولذلك اختارت المصورة الفوتوغرافية مروة راغب التعبير عن قضية جنسها في “فوتوسيشن” بعنوان “سكوتك تحرش” نشرته عبر حسابها على موقع التواصل فيسبوك مصحوبا بتعليق “السبب ليس في ملابسي وشكلي، السبب ليس في وجودي بالمجتمع، صمتك يمكن أن يكون السبب”.

نال الألبوم إشادة واسعة، وخرجت أغلب التعليقات تؤكد على مدى تجسيد الصور لما تعانيه المرأة في الشارع، فيما طالبت تعليقات أخرى بعدم السكوت وصرّحت بأن التدخل عند وجود تجريح لأي فتاة له تأثير هام جدا.

النهج ذاته، اتبعه المصور جهاد سعد اعتراضا على العنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله وأنواعه، فقرر أن يحارب الظاهرة بالـ”فوتوسيشن”، وكانت مسألة زواج القاصرات حملته الأولى وجسدها في جلسة تمثيلية نتجت عنها مجموعة من الصور عكست معاناة الفتيات الصغيرات اللاتي يُجبرن على الزواج.

يشير سعد إلى أن العنف ضد النساء يزداد بشكل كبير، وله انعكاسات سلبية على المجتمع، وكما أن الصحافي يحارب ويفضح الانتهاكات بقلمه فإن المصور أيضا باستطاعته أن يسلط عدسته لبعض الوقت على هذه الانتهاكات ويساهم في تنقية المجتمع من تلك الشوائب وفي وضع حد لها.

الطريف أن جهاد أنجز جلسة تصوير لـ”فستان زمان” لمحاربة التحرش الجنسي ضد المرأة، موضحا من خلاله الفرق الشاسع بين حقبتين زمنيتين، ففي الماضي كانت المرأة تتمتع بالمزيد من الحرية والأمان ولَم يكن ملبسها ينتقص منها أو يعرضها لنظرات مريضة أما الآن فيحدث العكس بصرف النظر عن ملبسها.

وهناك أخريات اتفقن مع مصورين على إنجاز جلسات تصوير من داخل سوق الخضار لإظهار ارتفاع الأسعار، وعروس لم تخجل من عمل جلسة بملابس بالية تسرد معاناتها في التجهيز للزفاف وما نتج عنه من نفقات باهظة.

يرى خبراء اجتماع أن المصورين في الشهور الأخيرة عملوا على تطوير لغة الكلام إلى صورة لمواكبة المشكلات الراهنة، ومحاولة تفكيكها وكشف خفاياها والمبطّن فيها، مؤكدين أن التجديد البصري يُمعِن في اختراق المسكوت عنه، عبر الصورة الناقلة والناقدة لأحوال ووقائع وتفاصيل المجتمع، كي تؤرشف وتفضح وتواجه وتناقش المشكلات.

لم يقف الحراك الفوتوغرافي من خلال الـ”فوتوسيشن” عند رصد الظواهر السلبية، بل أراد أيضا تغيير بعض الأنماط السائدة والمفاهيم المغلوطة التي ترسخت في العقلية المجتمعية على مدار قرون، وباتت جزءا ثابتا من ثقافة الكثيرين.

تقول عدّة أمهات لأبنائهن لمنعهم من البكاء والتعبير عن مشاعرهم “الرجل لا يبكي، فالذكر الذي يبكي ضعيف، والبكاء خلق للنساء فقط”. ويتذكر المصريون إحدى أغنيات الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب حملت عنوان “لا موش (ليس) أنا اللي (الذي) أبكي” وتعاملوا معها كتوثيق فني لثقافة ترسخ فكرة أن بكاء الرجل ضعف.

وقلد بعض المصريين المصور الألماني ماود فانهاوت Maud Fernhout لتغيير هذا المفهوم بجلسة تصوير غير معتادة لرجال يبكون ودموعهم تنهمر، ويستطيع الناظر إلى الصور فهْمَ أن صور الرجال تدل على أنهم أقوياء، بينما صور البكاء من نصيب السيدات، وهي صور غير صحيحة، فالرجال يبكون ويحتاجون إلى التعبير عن مشاعرهم دون خجل ودون الخوف من وصمهم بالضعف.

واستغلت الفتاة إسراء ملامحها التي تزيدها السمرة جمالاً وجاذبية، لتقوم بعمل “فوتوسيشن” من أجل تغيير المقاييس الوهمية للجمال وعدم تعميمها لأنها تختلف من شخص إلى آخر.

وقالت لـ”العرب” إنها هدفت إلى مناهضة ظاهرة التنمر التي بدأت تغزو المجتمعات العربية تحت مسميات كثيرة، كالعنف ضد الأقران أو التنمر الاجتماعي. وتعرضت الشابة في الصغر للتنمر، بسبب بشرتها السمراء وبدانتها، واستمعت لكلمات السخرية التي كادت تترك لها أثرا نفسيا سيئا من شأنه أن يؤثر على حياتها، وكانت تعود يومياً لوالدتها وهي منهارة انهيارا تاما فتخفف عنها أمها بكلمات مشجعة ومحفزة حتى ساعدتها على إنقاص وزنها.

وقررت الفتاة إنجاز جلسة تصوير أوضحت من خلالها أن الجمال داخلي أكثر منه خارجيا ولا يقتصر على الوزن المثالي أو البشرة البيضاء، لكن هناك جمال الروح أو في نظرة العين.

وأرادت هبة علي، التي تدرس اللغة العربية بكلية الآداب، بالمثل تغيير الصورة السلبية عن المنتقبات، فخضعت بمعية العشرات من المنتقبات لعدسة المصور لطرح “فوتوسيشن” لهن عبر فيسبوك في ظاهرة تحاول المنتقبات من خلالها الاشتباك مع المجتمع ومواكبة العصر ومتطلباته مكتفيات بعيون تظهر من خلف النقاب، وبملابس ذات ألوان زاهية، وبعض الأدوات الموحية بالبهجة، والتي يضع من خلالها “فوتوغرافر” المنتقبات لمساته.

وأشارت الفتاة لـ”العرب” إلى أنها أرادت تغيير الصورة النمطية وإيصال رسالة تفيد بأن المنتقبة “أنثى” تحب أن ترى نفسها جميلة، وتسمع كلمات الإطراء، فظهرت بملابس فضفاضة ووجهها تنسدل عليه غلالة تخفيه عن الأعين، وتضع على رأسها إكليل ورد وتتقافز مثل فراشة مرحة، لم يمنعها زيها من البهجة، كأنها تعلن التصاقها بالواقع مثل غيرها من الفتيات.

"السبب ليس في ملابسي وشكلي، السبب ليس في وجودي في المجتمع، صمتك يمكن أن يكون السبب"، وفق مروة راغب صاحبة الفوتوسيشن

وأثبتت بعض الدراسات العلمية أن 98 بالمئة من خبرات الإنسان يكتسبها عن طريق حاستي السمع والبصر، و90 بالمئة يكتسبها الفرد عن طريق البصر، ما يشير إلى أهمية الصورة كمصدر من مصادر المعرفة وتكوين فكر الفرد.

وأوضحت دينا خليل (أخصائية علم النفس) أن اتجاه المصورين لرصد المشكلات المجتمعية من خلال جلسات التصوير له نتائج إيجابية، وربما يكون أفضل من الطرق الأخرى، مثل المسلسلات والإعلانات والبرامج التوعوية المباشرة، فهذه الصور تشبه الكبسولة، لأنها تجسد المشكلة وتبعاتها بطريقة بسيطة ومختصرة دون تجميل أو تحقير.

تضرب الأخصائية مثالا عن ذلك الحالة الوردية التي تصدرها الصور عن حياة الأمومة، والتي يملأها الحب والمرح واللهو والسعادة فقط، بينما كواليسها لا تكون بالجمال نفسه، والنتيجة ما يعرف علمياً باسم اكتئاب ما بعد الولادة، كذلك الشأن بالنسبة إلى صور العروسين وسط الخضرة والأشجار دون رصد لمعاناة الطرفين للوصول إلى تلك الصورة، إلى درجة قد تجعلهما لا يحتفيان بها في المستقبل، وهناك صور ترصد المشكلة بصورة مبالغ فيها إلى حد التضليل.

وأكدت لـ”العرب” أن تلك الطريقة تصيب المتلقّي بصدمة أحيانا، لكنها تبقى أخف من صدمة التضليل، لأن الصورة صاحبة السطوة والكلمة العليا في قضايا كثيرة، وأصبحت موجهة لثقافة بصرية وسلوكية وتدفع إلى تبنّي واعتماد معرفيات مختلفة، وبالفعل حققت نجاحا لافتا لدى العديد من الأسر في مصر، وسلطت الأضواء على قضايا مجتمعية متباينة.

يعتمد البعض على هذه الطريقة لتوسيع نطاق الشعور الفردي بخطورة بعض القضايا المجتمعية، والتي تبدو صغيرة، لكن لها تأثيرات كبيرة، ومن الواجب توظيف الوسائل المختلفة لتجنب انعكاساتها السلبية.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
24/03/2024 | 3:42 ص

مكسيكية توثق تعرضها للتحرش من سائق اوبر : كسفتونا

بعد وفاة حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من سيارة بعد اعتقادها بتعرضها للاختطاف على يد سائق لشركة التوصيل الشهيرة "أوبر" في مصر، تعرضت سائحة مكسيكية للتحرش على يد سائق آخر بنفس الشركة. ووثقت السائحة التي تدعى نادية، وهي من أصول مصرية وسودانية وتحمل الجنسية المكسيكية، الحادثة بفيديو كشفت خلاله تفاصي

مكسيكية توثق تعرضها للتحرش من سائق اوبر : كسفتونا
24/03/2024 | 3:42 ص

الحبس 4 سنوات عقوبة التلميحات الجنسية بالقانون الجديد

وفر القانون الحقوق الكاملة للمرأة مع حمايتها، من التحرش والابتزاز، حيث وافق مجلس النواب نهائيا العام الماضي، على تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبات التحرش. ونص القانون بعد التعديل على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 4 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، أو

الحبس 4 سنوات عقوبة التلميحات الجنسية بالقانون الجديد
24/03/2024 | 3:42 ص

تحرش واستغلال جنسي لصحفيات لبنانيات الحرة

شهادات صادمة لصحفيات لبنانيات.. تحرش واستغلال جنسي في العمل الإعلامي

تحرش واستغلال جنسي لصحفيات لبنانيات   الحرة
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة بظهور بهجت وهو يحادث جمهوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويطلب منهم أن يتفاعلوا معه، وحرص على أن يناقش معهم قضية التحرش

عتبات البهجة الحلقة1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده
12/03/2024 | 1:33 ص

الحلقة الأولي من مسلسل «عتبات البهجة» تناقش قضية التحرش - دار الهلال

عرضت اليوم،الحلقة الأولي من مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيي الفخراني، وشهدت الحلقة العديد من الأحداث

الحلقة الأولي من مسلسل «عتبات البهجة» تناقش قضية التحرش - دار الهلال
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة 1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده - بوابة الأهرام

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة بظهور لافت لشخصية بهجت والتي يقدمها النجم يحيى الفخراني وهو يحادث جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويطلب منهم أن يتفاعلوا معه، وحرص على أن يناقش معهم قضية التحرش

عتبات البهجة الحلقة 1.. يحيى الفخراني يناقش قضية التحرش ويبحث عن أموال لأحفاده - بوابة الأهرام
12/03/2024 | 1:33 ص

عتبات البهجة الحلقة 1.. الفخراني صانع محتوى ويناقش قضية التحرش مع متابعيه -

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل عتبات البهجة ببهجت الأنصارى (يحيى الفخرانى) وهو يتحدث فى لايف مع جمهوره، عن لحظات السعادة التى يعيشها الشخص

عتبات البهجة الحلقة 1.. الفخراني صانع محتوى ويناقش قضية التحرش مع متابعيه -


الفوتوسيشن يطور الكلمات إلى صور بألوان المعاناة شيرين الديداموني صحيفة العرب تحرش مصورون تجديديّون يلجأون إلى الصورة وتوليفاتها لتكون أداتهم المختارة في اقتحام قضايا المجتمع، وقدموا من خلال قدرات فنية وجمالية، دعوة إلى البحث في تفاصيل الهوامش وما وراءها.



اشترك ليصلك كل جديد عن تحرش

خيارات

المصدر https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B4%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9 العرب: أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي الفوتوسيشن يطور الكلمات إلى صور بألوان المعاناة شيرين الديداموني صحيفة العرب

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars