الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك وعوفاديا وإليعيزر! -
31/12/2014 | 7:30 م 0 comments
من أكثر الشخصيات الصهيونية التي افتقدت مبارك كثيرًا، الحاخام عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حكماء التوراة اليهودية، والزعيم الروحي لحزب"شاس"الإسرائيلي الديني المتطرف، الذي أعرب عن استهجانه، غير مرة، من زج الشعب المصري بمبارك في السجن، وتوجيه التهم المتواصلة له، معتبرًا إياه من الشخصيات العالمية التي أحبت ا
الدكتور خالد سعيدمن أكثر الشخصيات الصهيونية التي افتقدت مبارك كثيرًا، الحاخام عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حكماء التوراة اليهودية، والزعيم الروحي لحزب "شاس" الإسرائيلي الديني المتطرف، الذي أعرب عن استهجانه، غير مرة، من زج الشعب المصري بمبارك في السجن، وتوجيه التهم المتواصلة له، معتبرًا إياه من الشخصيات العالمية التي أحبت الكيان الصهيوني، وأحبه الصهاينة، أيضًا!.
ففي الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني 2012، دعا الحاخام عوفاديا يوسف إلى الصلاة لمبارك، والدعوة له بموفور الصحة والعافية. فقد كانت "للحاخام يوسف علاقات شخصية طيبة وقوية بمبارك، إذ تبادلا الرسائل والخطابات، طوال حكم مبارك، ويقول عوفاديا عنه: لقد جلب مبارك الاحترام لمصر، ملوك ورؤساء سجدوا له، لقد منع إشعال الحروب، فهو رجل سلام، ويحب إسرائيل، وأصلِّي بغرض نزول الرحمة في قلوب القضاة، ليفرجوا عنه، ويخرج سالمًا معافى"(1)!!!.
المبحث الأول
الصلاة لمبارك
"حاخام يهودي: أُصلِّي لمبارك، ليفرجوا عنه، ويخرج سالمًا"!!!، هذا العنوان تصدر صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الرئيسي، مساء الأحد، الموافق الخامس عشر من يناير 2012م، وكان حول مدى العلاقة الطيبة والقوية التي جمعت بين الزعيم الروحي لحزب شاس، الحاخام عوفاديا، والرئيس المخلوع حسني مبارك، قائلة: "قبل العام ونصف العام، حينما كان مبارك في السلطة، وخرج في رحلة علاجية إلى ألمانيا، أرسل إليه الحاخام عوفاديا يوسف خطابًا، قال فيه: نحن نصلي لرب العالمين أن يمنحكم موفور الصحة، والشفاء العاجل"(2)!!!.
بعد أسبوعين من إرسال تلك الرسالة، رد الرئيس المخلوع على تحية ودعوة الحاخام الصهيوني المتطرف، قائلًا:"الصديق العزيز، والحاخام الكبير، عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حاخامات دولة إسرائيل، أود أن أعرب عن وافر امتناني، وشكري، وتحياتي العطرة إليكم، لما تحملونه من مشاعر طيبة وجيَّاشة، وأعرِّفكم بأني في صحة طيبة جدًا، على عكس ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية".
وفي الإطار نفسه، كتب كوفي نحشون، المحلل السياسي لصحيفة"يديعوت أحرونوت"، في تقريره المقتضب:"إن عوفاديا يوسف يصلِّي، دومًا، للرئيس المخلوع مبارك، داعيًا له بموفور الصحة والعافية، والخروج من السجن بالبراءة؛ لأنه رجل سلام، ويحب إسرائيل، وهو أيضًا رجل صادق، ويفي بالوعد، ومنذ توليه الحكم في مصر، وهو يحب إسرائيل... فلنصلي من أجل صحة طيبة لمبارك"(3)!!!.
ومن المعروف أن الحاخام عوفاديا يوسف، صاحب فتوى"قتل الأغيار"من المسلمين والمسيحيين، وسبق أن تقدم، في شهر أغسطس/آب 2011، بطلب لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لإصدار فتوى بالعفو الديني عن صديقه مبارك، وهو ما رفضه الطيب، آنذاك!
المبحث الثاني
المسيح المخلِّص
عبَّر الرابي أفيشاي أفرجون، رئيس يشيف كفار سابا الصهيوني، عن القلق والتوتر اللذين يجتاحان الكيان الصهيوني من الثورات العربية ككل، والمصرية على وجه الخصوص، حينما قال:"إن ثورات العالم العربي جزء من الأسطورة، ولابد من الاعتراف بأننا في ذروة الخلاص، وهناك علامات أو إشارات لمجيء المسيح المخلِّص، فالثورات التي تجتاح العالم العربي علينا أن نستعد لها بقوة وأمن كبيرين؛ لأن الأنظمة الجديدة، أو الثورات الجديدة تهدد إسرائيل، وستقوم بمواجهات مباشرة أمامها، خلال عدة سنوات قليلة"(4).
بيد أن الرابي أفرجون تطرق إلى نظرية أخرى في التحليلات الصهيونية للثورات العربية، حينما"اعتبر أن الثورات العربية، غالبًا ما وافقت مناسبات سعيدة لإسرائيل، فليلة سقوط زين العابدين، وهروبه من تونس، في الرابع عشر من يناير 2011م، وافقت ميلاد الحاخام الرئيسي السابق لحبد [جماعة يهودية]؛ وبدأت المظاهرات في الأردن وإيران؛ وفي الحادي عشر من فبراير/ 2011م، يوم مولد الحاخام موشيه ربينو، سقط مبارك؛ كما وافق عيد البوريم بداية الثورة الليبية؛ ومع بداية الثورة السورية كان ميلاد زوجة الحاخام الصدوقي، حايا موشقا"(5).
رأى الرابي أفيشاي: أنه "على الرغم من هدوء العلاقات مع مصر، إبان حكم مبارك، فإن الرئيس المصري ساعد مصر على أن تشتري قسطًا وفيرًا من الأسلحة، آلاف الدبابات، ومئات الطائرات من نوع أف 16، وطائرات فانتوم، وآلاف المدافع، وطائرات أباتشي، وبلاك هوك، وعشرات سفن الصواريخ، والغواصات التي يمكنها إطلاق الصواريخ، البحرية والأرضية؛ وقبل الثورة كان الجيش المصري لا يتخطى قناة السويس، لكنه بات مستعدًا اليوم لذلك"(6).
وقد هاتف وزير الدفاع الصهيوني الأسبق، بنيامين بن اليعيزر، مبارك، غير مرة، أثناء وبعد، ثورة يناير 2011م، وقال في الثاني من فبراير 2011م، أي في اليوم التاسع للثورة الشعبية المصرية:"تحدثت مع مبارك، ونائبه سليمان". وهو رجل "يحب شعبه، وسيلبي مطالب شعبه كاملة؛ لأنه شخصية وطنية"(7).
في المقابل، نشرت القناة العاشرة الصهيونية تقريرًا، مفاده أن إليعيزر عرض على الرئيس السابق، حسني مبارك، اللجوء إلى الكيان الصهيوني، ولكن الأخير رفض، بدعوى أنه رجل وطني! وقالت القناة الصهيونية، تعليقًا على ذلك: في اليوم الذي يُتهم فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بقتل المتظاهرين، قال بنيامين بن اليعيزر إن إسرائيل اقترحت على مبارك اللجوء إلى إيلات، أثناء اندلاع المظاهرات!!!.
واستطردت القناة الصهيونية على لسان وزير الدفاع الصهيوني الأسبق، بنيامين بن اليعيزر"التقيت به – أي مبارك - في شرم الشيخ، واقترحت عليه اللجوء إلى إيلات، ولو لفترة قصيرة، حتى يستكمل رحلته العلاجية، ويستشفى من أمراضه، وأنا مقتنع بأن حكومة إسرائيل ستقبل هذا الاقتراح، ولكنه رفض العرض؛ لأنه وطني"(8)!!!. وفي أي حوار مع اليعيزر، كان يتباهى بعرضه السابق للرئيس المخلوع مبارك، واقتراحه عليه اللجوء إلى إيلات، وكأنه يعتبر الرئيس المصري السابق شخصية صهيونية، أو شخصية مقرَّبة للكيان الصهيوني! أو على الأقل، كان بن اليعيزر يتباهي ويتفاخر بعلاقته وصداقته الطيبة بالرئيس المخلوع!
لقد صال وزير الدفاع الصهيوني السابق وجال، في حواره مع الموقع الإلكتروني الصهيوني"واللا"، حينما تحدث عن الإسلام السياسي، والرئيس المخلوع مبارك، فقد قال: "تركنا مبارك مع كثير من الأسئلة"، وحكى قصة علاقته بالرئيس السابق فقال: "كنت أتحدث إليه بالأمس، لقد كان يستمع إليَّ من جانب واحد، وأعتقد أنه لن يغادر بلاده، ولكنه يدرك أن مآله إلى النهاية، لقد كان مبارك يبحث عن الشرف الأخير، ولم يعتقد أن مصيره سيكون هكذا، بعد كل هذه السنوات، التي خدم فيها مصر. وأن هذه نهاية مبارك المحتومة"(9).
وأضاف بن اليعيزر، عضو الكنيست الحالي عن"حزب العمل":"كان مبارك يخشى من عودة الإسلام الراديكالي إلى بلاده، فإسرائيل ذاقت منه قليلًا، مع (حزب الله) في الشمال، و(حماس) في الجنوب، ولكن ما يجري في الشرق الأوسط حكاية أخرى"(10)!
ويبدو أن بن اليعيزر كان حديث وسائل الإعلام الصهيونية، بعيد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، مباشرة، فقد أدلى بالعديد من التصريحات، وأُجريت معه حوارات كثيرة، في قنوات تليفزيونية، وعلى مواقع إلكترونية، وصحف مستقلة. منها ما نشرته القناة العاشرة الصهيونية على موقعها الإلكتروني، نقلًا عن وزير الدفاع الصهيوني السابق قائلة: "سوف تتوتر العلاقات المصرية- الإسرائيلية، جراء إسقاط مبارك؛ لأن الشرق الأوسط خسر قائدًا عظيمًا، حافظ على الاستقرار في المنطقة، وأن سليمان نائبه، هو ابن نظام مبارك نفسه. ولا أريد أن أتسبب في إحداث القلق والرعب في قلوبكم، ولكن من الصعب التوقع بأن يتبع الجمهور المصري سليمان؛ لأنه ربيب مبارك، لكن سليمان سيعمل على حفظ الاستقرار في مصر، وكذا على معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، لأن سليمان وجه مقبول للعرب، كما كان مبارك مقبولًا منهم"(11).
والواضح من حديث بن اليعيزر وحواراته المتعددة، في وقت واحد، ولأكثر من وسيلة إعلامية صهيونية، مدى توتره وقلقه على مستقبل الكيان الصهيوني، بعيد إسقاط مبارك وخلعه، وصعود قوى وتيارات الإسلام السياسي، ليس في مصر وحدها، وإنما في بلدان عربية أخرى، أيضًا!
الخاتمة
بعد هذا الاستعراض لمواقف الإعلام الصهيوني من مبارك وحسرته بعد خلعه، وفقد الكيان لأدنى عملائه وأنصاره – أقدم للقارئ أبرز نتائج قراءتي وتحليلي لما نشرته وسائل إعلام الكيان الممثل بعد نجاح ثورة يناير في إزالة رأس النظام المصري والعميل الأكبر لهذا الكيان الدخيل.
1- ثمة تباين واضح بين الحديث الصهيوني، أو الرؤية الصهيونية، للرئيس المخلوع، حسني مبارك، قبيل الثورة وبعدها!
2- ناصب الكيان الصهيوني العداء لثورة الخامس والعشرين من يناير منذ اللحظة الأولى، وأعلن صراحة تأييده لمبارك، ودعمه الكامل (الأمني، واللوجستي، والإعلامي) لنظامه الممارس للقمع، والفساد، والاستبداد.
3- اتفق الصهاينة - حكومة ومستوطنين - على أن ثورة الخامس والعشرين من يناير، ظاهرة مجتمعية مصرية جديدة وخاصة؛ فهي انتفاضة شعبية، وهبَّة وطنية، وحركة استثنائية، وحالة تمرد فريدة من نوعها.
4- عجزت أجهزة المخابرات الصهيونية عن توقع الثورة المصرية، ثقة في نظام مبارك!
5- كانت "ثورة يناير بمثابة الكارثة لإسرائيل"، التي غدا "مستقبل إسرائيل معها بيد الثوار في ميدان التحرير"!
6- كان "مبارك علامة فارقة في تاريخ إسرائيل، كما أن ثورة يناير كانت علامة فارقة، أيضًا، ولكنها سلبية هذه المرة".
7- دأب المخلوع على كبح جماح"الإرهاب"عن الكيان الصهيوني، وصد موجات"التطرف الديني"، وانحرافها تجاه تل أبيب.
8- وجهت الثورة الأنظار نحو الحدود المصرية - الصهيونية، للمرة الأولى، منذ ما يزيد على ثلاثين عامًا.
9- اتجهت تل أبيب إلى التعامل بجد وبقوة مع الجبهة الجنوبية لها، الجبهة المصرية، للمرة الأولى، منذ توقيع معاهدة السلام المصرية - الصهيونية!
10- استخدم مصطلح"متجعجيَع"العبري، غير مرة، في وسائل الإعلام الصهيونية، وعلى لسان أكثر من مسؤول صهيوني، وهي كلمة تعني باللغة العربية"نشتاق"، ولا تستخدم إلا من حبيب لحبيبه، وكأنها ترى في مبارك حبيبًا وشريكًا للصهاينة، طوال وجودهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة!
11- انتشرت كلمة"آسون"، وتعني باللغة العربية"كارثة"، في أدبيات وسائل الإعلام الصهيونية، وصفًا للثورة المصرية.
12- اهتم الكيان الصهيوني بمبارك، كما لم يهتم برئيس عربي من قبل (باستثناء الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، مع الفارق).
13- ربطت تل أبيب بين "التطرف الديني" والحنين للرئيس المخلوع، الذي ساندها وساعدها في التخلص والقضاء على"الإرهابيين"و"المتشددين دينيًا"، فما ذكر أحدهما إلا وارتبط بالآخر!
14- ترددت في وسائل الإعلام الصهيونية عبارة: "مصر، الآن، لن تسمح بعمليات عسكرية في لبنان، كما حدث من قبل. فمن يسيطر على القاهرة، مستقبلًا، سيكون لزامًا عليه منع إسرائيل من دخول حروب مع الفلسطينيين أو السوريين، سواء صغيرة أو كبيرة، أو حتى عمليات عسكرية محدودة".
15- قال الصهاينة:"تمتعت الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات طيبة مع بعض دول منطقة الشرق الأوسط، خاصة مصر، بهدف الحفاظ على مصالحها، وهي دول ديكتاتورية في الأساس، وكان جزاء مبارك، في النهاية، هو التخلي عنه، حينما اندلعت ثورة يناير 2011م!".
16- أكد الصهاينة: "أنه اتضح لدى الإدارة الأمريكية أن مبارك بات رئيسًا بلا صلاحيات، وأن المستقبل بالنسبة للأمريكيين مع المتظاهرين الصغار في الشوارع المصرية، الذين تؤيدهم واشنطن وتتوجه إليهم لتربية شركاء وأصدقاء جدد يؤَّمنون مصالح أمريكا في مصر، وربما في المنطقة ككل".
17- تبلور إجماع صهيوني على أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورًا كبيرًا ومؤثرًا في إنجاح الثورة المصرية.
18- ظهرت في وسائل الإعلام الصهيونية جملة تؤكد مدى افتقادها لمبارك، وهي: "بدون مبارك لا يمكننا محاربة إيران"!
19- كشف كبير محللي هاآرتس النقاب عن مدى"مساهمة مبارك في استقرار حياة الإسرائيليين، طوال الثلاثين عامًا الماضية؛ لأنه مع وقوع الكثير من التغييرات والتقلبات، التي سادت تلك السنوات، كانت القاهرة الصخرة المنيعة، فخلال تلك السنوات الطوال نعمت إسرائيل بالاستقرار والأمان، أكثر من أي وقت مضى"، وشيدت المستوطنات، وعقدت أحلافًا ومعاهدات مع دول كثيرة، وخرجت تل أبيب لحروب وعمليات عسكرية أكثر وأقوي ومن خلفها حائط الصد، الممثل في النظام المصري".
20- رأى الكيان الصهيوني أنه"لم تهتز معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية، منذ توقيعها، مما مثّل لإسرائيل فرصة لالتقاط الأنفاس، وتوجيه جزء كبير من ميزانيتها العسكرية لبناء المستوطنات، والبنية التحتية، فسقوط مبارك عن الحكم في مصر سيجعل إسرائيل في حالة من عدم التوازن".
21- عاش الكيان الصهيوني، طويلًا، على وهم، بأن مبارك ونظامه سيخلدان في الأرض، ويثبتان أركان الدولة الصهيونية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة!
22- كان الهّم الأول للكيان الصهيوني، قبيل اكتمال نصاب الثورة، العمل بقوة على بقاء مبارك ونظامه، حتى الرمق الأخير!
23- تكرر مصطلح"الشرق الأوسط الجديد"كثيرًا في أدبيات وسائل الإعلام الصهيونية، وارتبط في الغالب بالرئيس المخلوع، مبارك، وكأنه لصيق به، أو بمعنى أدق شكَّل سقوط مبارك لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، وتاريخ الشرق الأوسط ككل!
24- استمرأ الكيان الصهيوني سياسة التباكي على مبارك، حينما اعترف بأهمية ما قدمه للكيان الصهيوني، وحينما اعترف بصعوبة التعايش والتأقلم في المنطقة، بدون شخصية محورية، وإستراتيجية، وكنز كبير، مثل مبارك.
25- عكفت وسائل الإعلام الصهيونية على استدرار عطف المصريين في ترك مبارك ومصيره إلى المولى (عزَّ وجلَّ)، فحسب، قائلة: اتركوا مبارك ينعم بموت هادئ.
26- وصل اهتمام الكيان الصهيوني بمبارك - في بعض الأحيان – إلى حد التركيز في لون شعر مبارك، وكيفية استخدامه للماكياج (أثناء محاكمته)!
27- دأب مبارك على منع عمليات تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ كان يكبح جماح الفلسطينيين، ويحول دون تواصل مقاومتهم المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب!
28- تخلَّت تل أبيب، بمرور الوقت، عن حرصها على شخص مبارك، لحساب اهتمامها بتدفق الغاز المصري، والحفاظ على معاهدة السلام!
29- تكرر مصطلح [ هميرد ]، في وصف وسائل الإعلام الصهيونية للثورة، وتعني باللغة العبرية [ تمرد ]، وتراجعت كلمة [ مهفخا ] ، وتعني باللغة العبرية [ ثورة ]"!!
30- كان عمر سليمان حامل أسرار مبارك، والحافظ الأمين لحياته ومسؤولياته، وكان المسؤول الشخصي له خارج مصر؛ اتهمه المصريون بإقامة علاقات طيبة مع الصهاينة، وكان مؤيدًا لاتفاقات مصرية عقدت مع تل أبيب، حتى إن الكثير من المتظاهرين المصريين قد خرجوا، مرارًا، بلافتات تحمل عنوان (سليمان وإسرائيل يد واحدة)".
31- استنزف الكيان الصهيوني مبارك، أثناء حكمه، وأودعه مخزن النسيان، بعد خلعه!
32- يعد الحاخام عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حكماء التوراة اليهودية، والزعيم الروحي لحزب شاس الإسرائيلي الديني المتطرف، صاحب فتوى قتل الأغيار من المسلمين والمسيحيين، من أكثر الشخصيات الصهيونية التي افتقدت مبارك كثيرًا.
المراجع:
1 - كوفي نحشون، حاخام يهودي: أُصلِّي لمبارك ليفرجوا عنه ويخرج سالماً، يديعوت أحرونوت، 15/1/2012.
2 - المرجع نفسه.
3 - المرجع نفسه.
4 - الرابي أفيشاي أفرجون، ثورات العالم العربي.. جزء من الأسطورة ، إن إف سي، 10/11/2011.
5 - المرجع نفسه.
6 - المرجع نفسه.
7 - بن اليعيزر: تحدثت مع مبارك قبل ثلاثة أيام وهو يسيطر على الوضع، القناة العاشرة الإسرائيلية، 2/2/2011.
8 - المرجع نفسه.
9 - عنات عوفاديا ونير يهف، بن اليعيزر: لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيجري في الشرق الأوسط، واللا، 11/2/2011.
10 - المرجع نفسه.
11 - شلومي إلدار، بن اليعيزر: الشارع نجح، ومن الصعب التوقع بمساندة سليمان، القناة العاشرة الإسرائيلية، 11/2/2011.
اقرأ أيضًا:
الدكتور خالد سعيد يكتب: شوق الصهاينة إلى مبارك الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك والإسلام السياسي الدكتور خالد سعيد يكتب: محاكمة مبارك ونجليه مبارك ويوميات الثورة الدكتور خالد سعيد يكتب.. مبارك والمجلس العسكري الدكتور خالد سعيد يكتب: ثورة عسكرية ناعمة مبارك كنز إسرائيل الاستراتيجىاشترك الان لتصلك الاخبار العاجله لحظة بلحظة الخدمة متاحة فقط لعملاء اتصالات نرشح لك الفقر.. عدو الصعيد الأول والحكومة تكذب وتتجمل (ملف) الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك وعوفاديا وإليعيزر! 2014 .. العام الأسوأ اقتصاديا في ليبيا منذ 61 عاما فراش المرض يجمع 6 قادة عرب في 2014 الدكتور خالد سعيد يكتب: شوق الصهاينة إلى مبارك الدكتور خالد سعيد يكتب.. مبارك والمجلس العسكري الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك والإسلام السياسي الدكتور خالد سعيد يكتب: محاكمة مبارك ونجليه تعليقات فيسبوك تعليقات جوجل
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
بالفيديو..مبارك لأحمد موسى:مصر فى يد قيادة حكيمة وعلى الشعب الوقوف بجانبه
قال محمد حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، إن مصر لديها جيش قوى، وبلد كبيرة ومحورية، وتمتلك قرارات مصيرية.
محمود سعد: مبارك له دور أساسي في تحرير سيناء الموجز
قال الإعلامي محمود سعد، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان له دور أساسي في تحرير سيناء، حيث كان قائدا للقوات الجوية، مضيفا أن التاريخ يشهد له بأنه قائد عسكري عظيم، ولكنه لم يستطع قيادة البلاد إداريا
مبارك: كنت أتمنى أن يرفع السادات العلم على طابا الموجز
قال الرئيس الأسبق حسني مبارك إنه كان يتمنى أن يرفع الرئيس الراحل أنور السادات العلم بسيناء بعد إتمام الانسحاب الإسرائيلي عام 1982، فيما كشف مراوغة إسرائيل في تنفيذ المعاهدة فيما يتعلق باستعادة مصر لطا
بالفيديو.. مبارك لـ أحمد موسى : تمنيت أن يرفع السادات العلم فى 25 أبريل 1982
قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إنه شعر بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات،
المصريون يعانون في ليبيا.. والحكومات ما بين التراخي والحرب الموجز
كتب : ياسمين حبيبمنذ 15 دقيقة أرشيفية لم تسلم العمالة المصرية في ليبيا من الأذى على مر العصور السابقة، بدءًا من عهد الرئيس الراحل محمد أنور السا
بالفيديو.. أبوعيطة: كلاب الأرض تكلمت باسم النقابات المستقلة -
وصف القيادي العمالي كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، المشاركين في التحقيق التي نشرته جريدة الأهرام اليوم الاثنين بـ «كلاب الأرض»، إعتراضًا منه على الاشخاص الذين اخترقوا صف النقابيين المستقليين وتحدثوا باسمهم
التحالف الديمقراطي: 6 بلاغات ضد مبارك من بينها التعذيب والتزوير - المصريون
كشف أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق والقيادي بتحالف "التيار الديمقراطي" عن نية التحالف تقديم 6 بلاغات ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك للنائب العام خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه يتم فى هذه الفترة عقد عدة اجتماعات لمناقشة الصيغة النهائية الخاصة بتلك البلاغات عن طريق اللجنة القانونية الخاصة بالتحالف المكون من الخبير القانوني والدستوري نور فرحات وعصام الإسلامبولي.
الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك وعوفاديا وإليعيزر! - حسني مبارك من أكثر الشخصيات الصهيونية التي افتقدت مبارك كثيرًا، الحاخام عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حكماء التوراة اليهودية، والزعيم الروحي لحزب"شاس"الإسرائيلي الديني المتطرف، الذي أعرب عن استهجانه، غير مرة، من زج الشعب المصري بمبارك في السجن، وتوجيه التهم المتواصلة له،
التعليقات علي الدكتور خالد سعيد يكتب: مبارك وعوفاديا وإليعيزر! -