الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: شئون دولية > اخبار غزة

العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة*

11/07/2014 | 3:00 ص 0 comments
العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة*

دخلت المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية مرحلةً جديدةً من التصعيد، وصلت إلى حدِّ شنّ عدوان شامل على قطاع غزة، وذلك بعد أن استغلت إسرائيل قتل ثلاثة من مستوطنيها في منطقة الخليل […]

العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة*July 10, 2014 1 دخلت المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية مرحلةً جديدةً من التصعيد، وصلت إلى حدِّ شنّ عدوان شامل على قطاع غزة، وذلك بعد أن استغلت إسرائيل قتل ثلاثة من مستوطنيها في منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة لتحقيق أهداف سياسية؛ مثل ضرب حركة حماس في الضفة، وتهميش حكومة الوفاق الفلسطيني، والتخلص من التزاماتها السياسية الدولية تجاه السلطة الفلسطينية، وإخفاء التعنت في المفاوضات و تكثيف الاستيطان خلف ضباب الحرب على الإرهاب”. ومن الجدير بالذكر أنّ أيًّا من فصائل المقاومة الفلسطينية لم تُعلن حتى الآن تبنيها لعملية قتْل المستوطنين. ولكنّ إسرائيل أصرَّت على تحميل حركة حماس مسؤولية هذه العملية، ونقلت المعركة بمبادرتها إلى غزة، وحاولت أن تستغل الوضع الإقليمي، ولا سيما في مصر، فتُوجِّه ضربةً عسكريةً لهذه الحركة. ولكنّ غزة ردَّت على العدوان بتصميم فاجأ حكومتي إسرائيل ومصر وأحرجهما. أهداف التصعيد الإسرائيلي تأتي في مقدمة الأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها، توجيه ضربة مؤلمة لحركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلًا عن محاولة تعطيل اتفاق المصالحة، ونزع الشرعية الدولية التي حصلت عليها حكومة الوفاق الفلسطينية. وفي هذا السياق قامت إسرائيل باعتقال أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية، أغلبيتهم من كوادر حركة حماس وقياداتها، بمن فيهم أعضاء في المجلس التشريعي ورؤساء بلديات، كما قامت بإعادة اعتقال جميع أسرى حماس الذين أُطلق سراحهم في إطار صفقة استعادة الأسير جلعاد شاليط، وبدأت باتخاذ إجراءات “قانونية” شكلية لإعادتهم إلى السجون ليقضوا فيها أحكامهم المؤبدة، واستهدفت عائلاتهم، وكذلك البنية التحتية المدنية لحركة حماس في الضفة الغربية، بما فيها المؤسّسات الخيرية، والاجتماعية، والدينية، والإعلامية، والثقافية، والاقتصادية. اتخذت إسرائيل أكثر هذه الإجراءات قبل أن تنقل المعركة إلى غزة وتباشر عدوانها على القطاع المحاصر عبر ضربات جوية متكررة طاولت أهدافًا وكوادر تابعةً لحماس وغيرها من فصائل المقاومة. وفي غزة – كما في الضفة – مارست إسرائيل عقوبات ضدّ المدنيين لإرغامهم على “دفع الثمن”، محاولةً من خلالها ردعهم عن تأمين حاضنة اجتماعية لمقاومة الاحتلال. وجرى التركيز على عائلات الناشطين وكوادرهم في رسالة سافرة إليهم مُفادها أنّ عائلاتهم ستدفع الثمن نتيجة اختيارهم مقاومة الاحتلال، وارتُكِبت ، أيضًا، تصفيات جسديّة لعدد كبير من الناشطين الفلسطينيين. كان واضحًا أنّ الحكومة الإسرائيلية تمارس الإرهاب حرفيًّا، وأنّها افترضت أنّ على حماس والفصائل الأخرى التسليم بخرْق إسرائيل اتفاق صفقة شاليط، واتفاقية التهدئة التي جرى التوصل إليها مع حماس في عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إثر العدوان على القطاع في أواخر عام 2012. وفي هذه المرة، أصرَّت إسرائيل في المفاوضات والاتصالات غير المباشرة التي جرت مع حماس عبر وساطات مختلفة على أن تقبل حماس بـ “التهدئة مقابل التهدئة”، بدلًا من العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل الأزمة الراهنة؛ والتسليم بما قامت به، وما سوف تقوم به مستقبلًا من خرق لأيِّ اتفاقيات متى شاءت، وأينما شاءت، قبل أن توقف إطلاق النار متى شاءت أيضا.   تمسّكت حماس بموقفها الداعي إلى احترام بنود صفقة شاليط والتهدئة من العام 2012، وحقّها في الرد على العدوان، وإن بدأ الرد بوتيرة منخفضة اجتنابًا للتصعيد عبر إطلاق عدد محدود من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل. أما في إسرائيل فقد تنافست أحزاب الائتلاف الحكومي في إبراز سلوكها العدواني تجاه الفلسطينيين وقرّر المجلس الوزاري المصغر توسيع نطاق العدوان على قطاع غزة؛ بهدف إرغام حماس على قبول التهدئة من دون مقابل، ومحاولةً لفرْض واقع جديد. وبعد ستة اجتماعات متتالية قرَّر المجلس الوزاري للشؤون الأمنية دعوة 40 ألفًا من جنود الاحتياط تمهيدًا لشنّ هجوم واسع على غزة، كما أقرَّ أيضًا اتخاذ جميع التدابير على صعيد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، احتراسًا من نتائج استمرار العدوان فترةً طويلةً، بما في ذلك تحضير الرأي العامّ الإسرائيلي لمواجهة بعيدة المدى. الوضع الفلسطيني فلسطينيًا، لم يشكِّل العدوان الإسرائيلي على غزة مفاجأةً لأحد. وتمحورت الأسئلة حول مداه ونطاقه، وإن كان سيجري على غرار العدوانين السَّابقين عامي 2008 و2012. فقد كانت إسرائيل تراجعت عن الالتزام بما جرى الاتفاق عليه، بعد حرب 2012، بشأن تخفيف الحصار على غزة، ورفضت توسيع منطقة الصيد للصيادين في البحر المتوسط إلى أكثر من ثلاثة أميال، كما رفضت أيضًا تسهيل دخول البضائع التجارية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. كل هذا قبل أن تشن عدوانها الجديد على القطاع. وقبل ذلك استباح الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية في عقب اختطاف المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12/ 6/ 2014، بعد اتهام حماس بأنها هي المسؤولة عن هذه العملية، على الرغم من أنّ هذه الحركة لم تتبنَّها، وشمل ذلك اعتقال أكثر من 700 عنصرٍ وكادر وقياديٍّ في حماس، وملاحقة كلّ من له صلة بالحركة من قريب أو بعيد. وسبق أن خُيِّر الرئيس محمود عباس بين المصالحة مع حماس أو المفاوضات مع إسرائيل، على الرّغم من أنَّها كانت معطلة قبل توقيع المصالحة. وحوصرت الحكومة الجديدة، ومنعت من العمل في غزة، ووصلت الأمور إلى ذروتها عندما لم تدفع السلطة لموظفي حكومة حماس السابقة رواتبهم تحسبًا من عقوبات إسرائيلية، وعندما رفضت البنوك الفلسطينية استقبال التمويل خوفًا من العقوبات نفسها. أمّا مصر، فإضافةً إلى الحملات الإعلامية المُمنهجة ضدّ حركة حماس – وحتى ضدّ الفلسطينيين بوجهٍ عامّ – والموقف السلبي الرسمي المناهض للوفاق الحالي بين فتح وحماس، فقد واصلت إغلاق معبر رفح على نحوٍ أكثر تشدُّدًا حتى من مرحلة مبارك، وقد وصل عدد العالقين في غزة الممنوعين من السفر لأغراض إنسانية؛ من دراسةٍ، وعملٍ، وغير ذلك ، إلى نحو 15 ألف مواطن. فيما وصلت الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة إلى حالة بؤس غير مسبوق، متزامنة مع حالة انسداد الأفق السياسي بالنسبة إلى قيادة حماس في القطاع. وفي هذه الأوضاع شنَّت إسرائيل عدوانها على غزة. السياق الميداني: هل يبقى التصعيد مضبوطًا؟ جاء العدوان الحالي في عقب تصعيد تدريجي خاضته إسرائيل وحماس منذ أسابيع. فكان سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافًا مختلفةً في قطاع غزة، في حين كانت حماس وباقي الفصائل تردُّ بصواريخ محدودة لا يزيد مداها على 40 كيلومترًا، وقد حرص الجانبان، في ما يبدو، على عدم تصعيد الموقف. ولكنْ بعد استباحة الضفة الغربية باغت الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس مساء الأحد السادس من تموز/ يوليو في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقصف مُكثَّف أسفر عن استشهاد ستَّة منهم دفعةً واحدةً؛ ما استدعى ردود فعل قوية من جهة كتائب القسام، التي لم يتأخر ردَّها على اغتيال كوادرها؛ ذلك أنّها، في مساء اليوم التالي (7 تموز/ يوليو)، أثناء ساعة الإفطار، أمطرت المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية برشقات صاروخية هي الأكثر غزارةً منذ انتهاء حرب 2012، فقد زادت على 70 قذيفةً وصاروخًا من عيار “هاون”، و”قسام”، و”غراد”. ولم تمضِ ساعات قليلة، حتى أعلنت إسرائيل انطلاق حملتها العسكرية التي سمَّتها “الجرف الصامد”، فبدأتها بقصف كبير لعشرات الأهداف والمواقع، ردًّا على استهداف حماس للمدن الجنوبية (سديروت، وعسقلان، وبئر السبع، ونتيفوت، وأوفاكيم، ونير عام)؛ وهو ما جعل ما يقرب من ربع سكان إسرائيل يقضون ساعاتٍ طويلةً في الملاجئ. وقد استخدمت حماس صواريخ متوسطة المدى فقط بعد أن بدأت إسرائيل بقصف بيوت الفلسطينيين. بعد ثلاثة أيام على اندلاع العدوان الإسرائيلي، يمكن رسم صورة تقديرية لمآلاته المتوقعة في غزة وإسرائيل، ويشمل ذلك استمرار العملية الجوية، بتوسيع رقعة الأهداف التي تضم منازل قادة حركة حماس وكوادر القسام، وأماكن إطلاق الصواريخ، والمؤسّسات الخيرية التابعة لحماس، واغتيال من تستطيع أن تصل إليه إسرائيل من قيادات هذه الحركة، والتهديد باللجوء إلى العملية البرية من دون تنفيذها بالضرورة؛ نظرًا إلى المخاطر الناجمة عنها، وأهمها سقوط جنود إسرائيليين قتلى ومأسورين بيد مقاتلي حماس. لكنّ هذا لا يمنع إمكانية حشد بضعة آلاف من الجنود على حدود غزة، والتقدم بضع مئات من الأمتار لممارسة حرب نفسية على حماس، فضلًا عن قيام إسرائيل بتوسيع المدى العملياتي لمنظومة “القبة الحديدية”، بعد أن كانت مُعدًّة لحماية المدن الواقعة في مدى 40 كيلومترًا فقط، على إثر وصول صواريخ حماس إلى منطقة غوش دان، ومدن تل أبيب والخضيرة، ومشارف حيفا؛ ما يعني أنّ المدى زاد على 100 كيلومتر. أمّا حركة حماس، فهي ستواصل إطلاق رشقات الصواريخ التي صنّعتها وحسَّنتها من الناحيتين الكميّة والنوعيّة، من ذلك أنّها تصل إلى العشرات يوميًّا؛ وهو ما سيشلُّ الحياة في مناطق أوسع من إسرائيل، ولا سيما أنّ الحركة أطالت مدى صواريخها، ليصل مجموع الإسرائيليين الذين سيكونون في مرمى صواريخها إلى نحو خمسة ملايين إسرائيلي. كما أنها ستلجأ، إلى جانب إطلاق الصواريخ، إلى تنفيذ عمليات مسلحة، من خلال استهداف الجنود الإسرائيليين المرابطين على حدود غزة الشرقية والشمالية والجنوبية، وذلك بإطلاق قذائف مضادة للدروع، مع العمل على تعويق عمل سلاح الجو الإسرائيلي من خلال المضادات الجوية؛ ما قد يجعل مهمّة الطيران الإسرائيلي المتمثِّلة باستهداف كوادر الحركة واغتيالهم أمرًا أكثر صعوبةً. يُضاف إلى ذلك إمكان تنفيذها عملياتٍ نوعيةً، كما حصل في قاعدة زيكيم التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي شمالَ غزة على شاطئ عسقلان، وفي تفجير نفق أسفل معبر كرم أبو سالم جنوب غزة. بل ربما تنفّذ عمليات أخرى مختلفة إن تواصل العدوان الإسرائيلي. من الواضح أنّ حركة حماس لم تُضِع وقتًا في الفترة الواقعة بين عامي 2011 و2013. فقد استغلَّت مرحلة الثورة المصرية، ما قبل الثورة المضادة، لتحسين تسليحها بطريقة نوعيَّة، وتطوير  تقنيات صناعة صواريخ محلية. وخلافا لما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تخلط بين صواريخ حركة حماس وغيرها من الفصائل، فإن غالبية الصواريخ التي تستخدمها حركة حماس تحديدا، بما فيها تلك الطويلة المدى، قد صنعت في القطاع. المواقف السياسية ترى حركة حماس أنّ المواجهة، وإن كانت قد فُرضت عليها، فإنّه من الممكن أن تحقّق لها جملةً من الأهداف، أهمها ازدياد شعبيتها خلال المواجهة مع إسرائيل في حال اقتصار المقاومة عليها من دون حلفائها من الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة، وتجاوز التضييق الإقليمي عليها بما في ذلك إجبار النظام المصري على الاتصال بها مرَّةً أخرى، للوصول إلى التهدئة المرجوَّة، بعد أنْ قاطعها في عقب إطاحة الرئيس مرسي؛ ما قد يساهم في التوصل إلى اتفاقية تهدئة جديدة تضمن رفع الحصار عن غزة، وتطبيق المصالحة مع فتح، من دون تدخُّل إسرائيلي. وأمّا السلطة الفلسطينية، فهي تحاول تعويض استمرار تنسيقها الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية، بالتوازي مع استمرار العدوان الإسرائيلي، من خلال تصعيد الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، عبر الذهاب في اتجاه الانضمام إلى منظمات دولية ذات أهميّة، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية؛ ما يفتح الباب لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، كما أنّ السُّلطة تسعى للحصول على دعم عربي وإقليمي أكبر لمطالبة الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إسرائيل، بسبب خرْقها اتفاق شاليط واتفاقية الهدنة الموقعَين في غزة، وفي الوقت نفسه تواصل تمسُّكها بحكومة الوحدة الوطنية. إسرائيليًا، وفي ضوء اشتعال الوضع الإقليمي مُمثّلاً بما يجري في سورية، ولبنان، وسيناء وغيرها، وفضلًا عن التوتر الذي يخيِّم على الضفة الغربية منذ حادثة أسْر المستوطنين الإسرائيليين، لا يبدو أنّ التصعيد جاء في الوقت الذي تفضِّله حكومة بنيامين نتنياهو، لكنّ الضغوط الداخلية عليه، وحالة المزايدة الحزبية من شركائه في الائتلاف، ولا سيما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، جعلته مدفوعًا إلى هذا العدوان؛ وذلك في محاولة منه لصدّ اتهامه بـ الخوف والتردد أمام حماس، والخضوع لشركائه الوسطيين في الحكومة تسيبي ليفني ويائير لابيد. مصريًّا: تُشبِه الحرب الإسرائيلية الحالية على حماس في غزة من حيث بعدها الإقليمي حرب 2008، حين أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني تلك الحرب من القاهرة – وهي بجوار نظيرها المصري محمد أبو الغيط – وهو ما تكرّر هذه المرة. فقد اندلع العدوان الإسرائيلي مساء الاثنين 7 تموز/ يوليو، بُعيد ساعات فقط من مغادرة وزير الاستخبارات المصرية، محمد التهامي، تل أبيب. ولا تبدو مصر متحمسة حاليا للتوسط لوقف إطلاق النار، لأنها تشارك إسرائيل أهدافها في تدفيع قطاع غزة ثمنًا أعلى، ولأنها تعرف أنه سيكون لحماس مطالب تتعلق بتعامل مصر معها أيضا. ولذلك توجه طلبات التهدئة من الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة إلى حماس عبر قطر. السيناريوهات المتوقعة قد يكون من المبكر الحديث عن سيناريوهات محتملة للعدوان الإسرائيلي على غزة بعد يومه الثاني، لكنْ ثمَّة خبرة متراكمة من الحربين السابقتين قد تساعد على مقاربة التقديرات المحتملة؛ وهي على النحو الآتي:              استمرار قصف إسرائيل الجوي أهدافًا لحماس، واستهداف مناطق إطلاق القذائف، ويتّصف هذا السيناريو بانخفاض عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، لكنه لا يحسم المعركة في غزة.              توغلات برية محدودة في غزة، لإظهار إصرار إسرائيل على ضرب حماس. أمّا أبرز سلبيات هذا السيناريو، فيتمثّل بأنّ عدد قتلاه سيكون كبيرًا.              سيناريو اجتياح كامل لقطاع غزة وإعادة احتلاله عمليًّا، وهو ما لا يفضِّله الجيش الإسرائيلي، ولا الرأي العام الإسرائيلي لأسباب معروفة.              إعلان إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار؛ ما سيحسِّن وضعها أمام العالم، وحينئذٍ ستبدو كأنها مستجيبة للضغوط الدولية، لكنها لن تحقّق بذلك أيَّ إنجاز، عدا سفْك دماء كثيرة. يقضي التصور الأفضل بالنسبة لإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة بوساطة دولية، ولكن مثل هذا الاتفاق لا بدّ له أن يشمل تنفيذ مطالب حركة حماس. ويتمثّل الخيار الأقل واقعيةً بقبولها التفاوض السياسي مع حماس التي أظهرت قوَّةً كبيرةً في صد العدوان، وهو أمرٌ يتطلب تغييرًا مستبعدًا في السياسة الإسرائيلية. خاتمة مازال الوضع مشتعلًا في غزة، وقد يحمل جديدًا في كلّ ساعة قادمة، وهو ما يفتح مجال التوقعات واسعًا، سواء في اتجاه التصعيد التدريجي للعدوان، وصولًا إلى حالة المواجهة البرية التي يحاول الجانبان تفاديها، أو التوصل إلى وقف إطلاق النار، عبر وساطات إقليمية ودولية؛  لم تكن هذه الحرب خيار غزة أو المقاومة الفلسطينية، بل خيار إسرائيل، ولكن يمكن للمقاومة أن تحقق فيها إنجازات سياسية لم تخطر ببال من خططها. *تقدير موقف عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات Email this page Share on Facebook Print This Post Print This Post  لا توجد تعليقات

التعليق على هذا المقال.

ترك الرد Cancel reply القدس العربي قد تستخدم بعض التعليقات في نسختها الورقية - لذا الرجاء كتابة الاسم الأول واسم العائلة واسم البلد ---- لن ينشرعنوان بريدك الالكتروني

الاسم + البلد (لازم) *

تعليق

Friday 11th of July 2014 12:49 AM GMT تصفح عدد اليوم من القدس العربي تصفح عدد القدس العربي الاسبوعي القدس العربي الاسبوعي -------------------------------القدس العربي الاسبوعيادب و فنوناقتصادتحقيقاتتقاريرحدث الاسبوعحرياتحوارذاكرةرأيرياضةصورة العددعلوم و تكنولوجياكتبمدن و اثارمنوعاتميدياأسرة فيديو المزيد اختيار الكاتبأحمد الخليفيأسمى العطاونةأشرف الهورأمير تاج السرإبراهيم درويشاسماعيل جمالالياس خوريبسام البدارينتوفيق رباحيجون ريتشحسن سلمانحسنين كرومحسين مجدوبيحمدين صباحىخالد الحماديد. فايز رشيدد. محمد جميحد. يوسف نور عوضرائد صالحةزكريا تامرزهور كرامسعد الياسسعيد الشهابيسعيد يقطينسليم البيكسليم العمرسينيم تيزيابارصادق أبو حامدصبحي حديديعبد الحليم قنديلعبد الله مولودعبدالوهاب الأفنديعبير ياسينعلاء جمعةعمر الهويديفادي أبو سعدىفاطمة البدريكمال زايتمثنى عبداللهمحمد اقبال بلومحمد جميحمحمد عبد الحكم ديابمحمد عبد اللطيفمحمد كريشانمحمد واموسيمحمود معروفمطاع صفديمنار محمدهبة محمدهيفاء زنكنةوديع عواودةياسين رائد الحلبي  البحث في الارشيف اقرأ في عدد اليوم  رأي القدس ماذا يجري على الحدود السعودية؟  د. ابتهال الخطيب طباخ السم يتذوقه  لحسن العسبي 3 دقائق تكفي لقمة المتعة مع الفنان المغربي الساخر حسن الفد  صبحي حديدي شباب انتفاضات العرب: لا يراهنن أحد على اضمحلالهم  عناية جابر ثقافة النفي  حسنين كروم اتهام مؤيدين للسيسي بالتآمر عليه بعد فشلهم في الحصول على مناصب... وفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين  بسام البدارين سيناريو «الصدام» مع الإخوان المسلمين «ينمو» في الأردن وورقة «المكونات والتمثيل» تعيد إحياء الجدل حول العلاقة مع حماس وحساسية تمثيل الفلسطينيين   اليمن: ترقب في صنعاء بعد سقوط عمران ومخاوف من احتمال اقتحامها  أحمد الخليفي  الكويت: الشارع يتداول أخبارا عن تطبيق «الأحكام العرفية»   الأزمة تتفاقم بين حكومة بغداد وأربيل: المالكي يحظر هبوط طائرات الشحن في مطارات «شمال العراق»... والأكراد يتهمونه بـ«الهستيريا وفقد التوازن»  صحف عبرية «الجرف الصامد» ـ أهداف الحملة والاستراتيجية لتحقيقها   انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف السوري المعارض  أشرف الهور خلال ثلاثة ايام من العدوان: 800 غارة واكثر من 80 شهيداً ومطالبة سكان الشريط الحدودي في القطاع بإخلائه... نتنياهو: وقف إطلاق النار غير وارد  رائد صالحة مسؤول امريكي: واشنطن لا تستطيع وقف تسونامي دولي ضد إسرائيل إذا لم ترسم حدودها وتنهي الإحتلال  مصعب السوسي وزير العدل المغربي يعترف بوجود أشخاص قائمين على إنفاذ القانون يقومون بممارسة التعذيب  مهند الحوراني الجيش السوري الحر يستولي على ثلاث سرايا للواء 90 وعدة قرى في ريف القنيطرة   قائد مستقيل من الجيش السوري الحر: هيئة الأركان فقدت السيطرة على المقاتلين والسياسي المعارض ميشيل كيلو يكشف عن تشكيل تجمع وطني بديلا للائتلاف  أشرف الهور مواطنو غزة يصبون جام غضبهم على الأنظمة العربية... ويقولون «الصمت عار وعروبتكم كاذبة»  علا سعدي  مصر: إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي وتحضير لإرسال مساعدات إنسانية بعد فتح المعبر   ياسين رائد الحلبي نشطاء حلب يعملون على الإندماج وإطلاق وكالة سورية حرة للأنباء  فادي أبو سعدى عريقات: على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف عدوانها   تأثيرات صواريخ غزة على إسرائيل إقتصاديا واجتماعيا  حسن سلمان المرزوقي يدعو إلى إيجاد «مقاربة شاملة» لمكافحة الإرهاب   مصريون قبل أذان المغرب... يفطرون العابرين قبل أن يفطروا  كامل صقر العاصمة خرجت من الاختبار العسكري ... لا تغييرات أمنية أو عسكرية في دمشق التي أزالت حواجزها الحساسة   محللون: تدخل مصري محدود لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة   الفلسطينية أماني أبو رحمة أماني أبو رحمة: التكنولوجيا خلقت عالماً هجيناً ضد البنى الثابتة  محمد سيف «صورة امرأة» للويجي بيراندلو: رغبة في الحياة وشغف الى الابتكار!   السجن حاضر بقوة في دراما رمضان  حسن بولهويشات أبو القاسم الشابي شاعر بحجم الثورة  سليم النجار «في حضرة العنقاء والخلّ الوفي» لاسماعيل فهد اسماعيل: هل يستحق الانسان هذا الوطن؟   ديانا حداد تغرّد من أجل غزة وتنتقد الصمت العربي: والله مات الضمير!  د. عبدالوهاب الأفندي إرهاب غزة بعد سقوط مصر  د. عبد العلي حامي الدين «داعش» بين الخلافة والخرافة..  د. عبد الحميد صيام عن الوطن والاحتلال ـ إنها حرب الإرادات  خالد الشامي مصر فتحت المعبر... ماذا فعل الآخرون؟  جواد بولس خبز وكرامة وقيادة  د. يحيى مصطفى كامل عزيزي المواطن: دع الاحلام ومرحبا بك في صحراء الواقع   انتفاضة فلسطينية ثالثة باي برنامج؟   العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة* المزيد المواضيع الأكثر قراءة  رأي القدس ماذا يجري على الحدود السعودية؟   صحيفة خليجية تؤكد تعرضهما للتعذيب   محللون: نظام السيسي يدين اسرائيل مع «غمزة»   بعد اتهامه بتصفية العميد حميد القشيبي منوعات  السورية صفاء سلطان :"العطش يثير عصبيتي في نهار رمضان"  معجبو الفنانة التركية "بيرين سات" يرفضون تغطية اعلاناتها العارية !  شريف منير : شيرين سبت زوجتي ولن اترك حقي  مقاضاة محمد سعد بسبب "اسامحك لا"المزيد أبيض وأسود  لصوص يسرقون آلة صرف آلى للنقود باستخدام جرافة  أم أمريكية تقتل ابنها الرضيع وتنشر صور جثته على فيسبوك: ارقد فى سلام  القبض على 50 شخصا متورطين فى أعمال تهريب هيروين بسجن بفيتنام  العثور على جثة معلم أمريكى "مخنوقا" فوق مقلب قمامة فى كمبودياالمزيد تحقيقات  النقش على خشب "العرعار".. فن صُناع "الصويرة" المغربية  "المسحراتي".. حامل الطبلة ينبه الصائمين ويصارع التكنولوجيا  مونديال مشروبات رمضان .. الآبري والعرقسوس والجلاب في مواجهة البيبسي والكوكا  "تكايا" رمضان.. ملجأ الفقراء في الضفة الغربيةالمزيد فيديو من المونديال  الاحتفالات تعم شوارع الأرجنتين بعد التأهل إلى نهائي مونديال البرازيل  راخوي: لا أود أن أكون في موقف البرازيل أبدا بعد هذه الهزيمةالمزيد اخبار المونديال   مارادونا: أحب أجويرو وأكرهه في نفس الوقت   "فيفا" يرفض الطعن على عقوبة سواريز   تصميم كرة خاصة بنهائي المونديال جربها ميسي وشفاينشتايجر   الصحافة الهولندية تفخر بأداء منتخب الطواحين رغم الهزيمة المزيد

@ الحصول على أخبار القدس العربي عبر البريد الإلكتروني

أدخل عنوان البريد الالكتروني

تغريدات مميزة

Copyright Alquds Newspaper

جميع الحقوق محفوظة - القدس العربي
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
08/04/2024 | 10:27 م

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة مصراوى

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة | مصراوى

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة   مصراوى
08/04/2024 | 10:27 م

مصدر رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة أغذية وأدوية ووقود إلى غزة اليوم -

أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية بدخول 401 شاحنة مساعدات إنسانية، تشمل أغذية وأدوية ووقود إلى قطاع غزه اليوم.

مصدر رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة أغذية وأدوية ووقود إلى غزة اليوم -
08/04/2024 | 10:27 م

لحظة بلحظة.. تطورات حرب غزة سكاي نيوز عربية

تعرضت إسرائيل صباح السبت لهجوم صاروخي وعمليات تسلل من قطاع غزة، وتوعدت بالرد على حركة حماس التي تبنت الهجمات.

لحظة بلحظة.. تطورات حرب غزة   سكاي نيوز عربية
30/03/2024 | 5:13 م

بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن التلفزيون العربي

أفاد مراسل "العربي" بأن المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة هي شحيحة وعاجزة عن كسر حدة المجاعة الحالية.

بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن   التلفزيون العربي
30/03/2024 | 5:13 م

مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة

وسط وضع مأساوي كارثي في القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على حتمية وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.وقف نار

مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة
30/03/2024 | 5:13 م

وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى يتجاوز 32700 - CNN Arabic

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، بأن 82 شخصا قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.

وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى يتجاوز 32700 - CNN Arabic
30/03/2024 | 5:13 م

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 32705 منذ 7 أكتوبر سكاي نيوز عربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إن 32705 فلسطينيين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 32705 منذ 7 أكتوبر   سكاي نيوز عربية


العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة* اخبار غزة دخلت المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية مرحلةً جديدةً من التصعيد، وصلت إلى حدِّ شنّ عدوان شامل على قطاع غزة، وذلك بعد أن استغلت إسرائيل قتل ثلاثة من مستوطنيها في منطقة الخليل […]



اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار غزة

خيارات

العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة*
المصدر http://www.alquds.co.uk/?p=191553 القدس العربي Alquds Newspaper
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة*

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars