الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: شئون دولية > اخبار غزة

القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر

12/07/2014 | 3:00 م 0 comments
القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر

Jul 12, 2014القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر  israel-troop-gaza66 بقلم: اليكس فيشمان    سنسمع في الايام القريبة مرة بعد اخرى مصطلحا مأخوذا من مصنع المخطط العسكري وهو “ضرر عارض”. وهذا نذير سيء جدا لسكان غزة. إن الضرر العارض يعني اصابة غير مشاركين في القتال ومواطنين عاديين. وقد استقر رأي المجلس الوزاري المصغر على توجيه الجيش الى الانتقال الى المرحلة الثانية من الهجوم الجوي. ومن المنطق أن نفرض أن الانتقال الى المرحلة الثانية سيُحدث ضررا ثانويا أكبر مما كان في الايام الثلاثة الاولى. وستتغير المعادلة – لغير مصلحة سكان غزة – في اللحظة التي يبدأ فيها سلاح الجو تنفيذ المرحلة الثانية بين اصابة هدف عسكري مشروع كموقع تطلق منه القذائف الصاروخية على اسرائيل، وبين المسافات الآمنة التي يستعملها الجيش الاسرائيلي اليوم لمنع اصابة مواطنين غير مشاركين في القتال. وحين تتضاءل حواشي الامن يزيد عدد اهداف سلاح الجو ويضيف الى القائمة عشرات الاهداف وربما مئات الاهداف التي لم يمسها الى اليوم ومنها مبان مسكونة خزنت فيها قذائف صاروخية ومناطق مأهولة ينفذ منها اطلاق صواريخ ومؤسسات تربية ومؤسسات دينية تجنب سلاح الجو اصابتها في شهر رمضان.  تزيد حماس في معدل اطلاق الصواريخ على اسرائيل لكن السكان في غزة هم الذين سيدفعون ثمنا اعلى حتى مما يدفعونه الآن. وحينما يضعف قيد الضرر العارض ستكون النتيجة زيادة كبيرة في عدد المصابين في غزة وهو ما قد يدعو المصريين والدول الغربية الى زيادة اهتمامها قليلا بما يحدث والى أن يستعملوا الضغوط على الطرفين لانهاء جولة القتال الحالية. وربما هذا ما ارادت حكومة اسرائيل احرازه حينما استقر رأيها على الانتقال الى المرحلة الثانية من الهجوم الجوي وهو أن تدعو العالم الى الضغط على الطرفين ليتوقفا قبل أن يصبح عدد الضحايا في غزة مئات لا عشرات. وهذه طريقة ايضا للنزول عن الشجرة، مهما تكن هزلية. هذا الى أن اسرائيل من المؤكد أنها تستطيع أن تشعر بالرضى عن عدد الاهداف التي دمرت الى اليوم في قطاع غزة. أرض الواقع إن الدخول البري الى قطاع غزة يُذكر بذلك الطفل الذي يقضي حاجته في حفاضته، فذلك في البدء يحرر الضغط بل هو دافيء ولذيذ لكن لا يبقى بعد ذلك سوى الرائحة الكريهة، ونحن نقترب من هناك بخطى واسعة. بيد أنه لمعرفتنا النفوس الفاعلة – رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان – لا نعامل هنا باحثين عن مغامرات وهكذا من المحتمل ألا يشتغل العمل البري اذا استقر الرأي عليه وحينما يستقر عليه باحتلال القطاع وتحطيم حماس بل باهداف اكثر تواضعا يمكن احرازها كمضاءلة عدد رشقات الصواريخ أو اصابة منظومات استراتيجية لحماس يصعب علاجها من الجو. لكن مثَل الحفاض ما زال ذا صلة بما نقول الآن. حينما يستنفد سلاح الجو الاسرائيلي بنك الاهداف النوعي الذي أعلنه له رجال الاستخبارات – مخازن الذخيرة والمصانع والقذائف الصاروخية المخبأة تحت الارض – ويستمر اطلاق الصواريخ على غوش دان وشمال البلاد لن يكون مناص من ادخال قوة تكمل العمل من الارض. والآن تعمل كل جهات جمع المعلومات الاستخبارية وتفسيرها من الجيش و”الشباك” على مدار الساعة لانشاء اهداف جديدة تغذي استمرار الهجمات الجوية. يوجد في مقر قيادة الجنوب شعور بمصنع انتاج اهداف. فان عشرات الرجال من سلاح الجو و”الشباك” و”أمان” وضباط العمليات ينشئون طول الوقت اهدافا جديدة كي لا تكف هذه الآلة عن الهجوم. ويوجد وجود جوي في سماء غزة 24 ساعة كل يوم لطائرات مع طيارين ومن غيرهم تعمل بلا انقطاع.  ولا ينتهي العمل. ولم ينتقلوا في الجيش الاسرائيلي بعد في واقع الامر الى المرحلة الثانية، ولم تجر اصابة مواقع مختلفة بسبب رمضان. فقد قالت صحف في غزة هذا الاسبوع إن اسرائيل لا تهاجم مساجد برغم أن الصواريخ تطلق من هناك على غوش دان. وفي هذا الوقت ايضا فان احتساب ما يسمى “ضررا عارضا” في اعلى درجاته وسيتغير ذلك حينما نتقدم الى المرحلة التالية التي سيزيد فيها عدد الاصابات في المنطقة المدنية. وآنذاك ايضا سيكون نوع الاهداف أعلى وأبرز. ويأملون في الجيش الاسرائيلي أن يكون كل ذلك كافيا لمنع الدخول البري. تحرير النابض إن التقديرات في اسرائيل هي أن نقطة الخروج من هذه الجولة العنيفة ستكون بعد اسبوع على الأقل، والى أن يحين ذلك يجري هنا رتابة هجمات من الجهتين، ونقترب رويدا رويدا من اللحظة التي لا تقدمنا فيها الاجراءات العسكرية الى أي مكان. وتدل تجربة الماضي من عمليات مشابهة في لبنان وغزة على أنه تحدث في هذا الوقت الاخطاء التي تفضي الى القتلى الذين لا داعي لهم والى الضغوط الدولية.  تبحث حماس الآن عن ورقة لعب رابحة بكل ثمن، وعن عملية نوعية تؤديها بكرامة الى وقف اطلاق النار. وهي ترى أنها ما زالت تمسك بعدة أوراق لعب لم تُسحب الى الآن كوسائل طيران بلا طيارين قد يتم تفجيرها فوق معسكرات، أو قذيفة صاروخية من طراز جديد، أو عملية صاعقة مذهلة، أو اصابة المفاعل الذري في ديمونة أو منشأة استراتيجية اخرى. ولا توجد الى الآن علامة تشهد على أن حماس ضعفت بل قل معدل اطلاقها، لكن الضرر القليل نسبيا الذي تنجح في أن تسببه لاسرائيل يُخيب أملها. وهم في مقر قيادة الجنوب يؤمنون بأنهم يدركون ما الذي يسعى اليه رجال المنظمة الارهابية وما هي أوراق اللعب التي يملكونها، ويُحتاج الآن الى قدر كاف من الصبر العام والدولي الذي يُمكن اسرائيل من الاستمرار على السحق من الجو الى أن تخفت القدرات على الاطلاق.   اذا لم يؤت الهجوم الجوي النتائج المطلوبة في غضون بضعة ايام فسيصبح التباحث في الدخول البري فوريا ولو لزيادة الضغط الداخلي في القطاع. وقد اصبحت القوات البرية مستعدة بعد أن تم تدريبها تدريبا مركزا وأُجيزت الخطط، والامر العسكري موجود، وفي اللحظة التي يتخذ فيها المجلس الوزاري المصغر القرار سيُحرر النابض. إن الدخول من جهة عسكرية الى المنطقة التي تفصل بين جدار الحدود وظاهر المنطقة المأهولة من غزة هو أسهل أجزاء العملية البرية التي ستنفذ كما هي في كتاب التعليمات بحركة سريعة ونار ثقيلة وتغطية جوية ودعم من كل الاجهزة الاستخبارية. والحديث من وجهة نظر حماس عن “فضاء آمن” يدافعون عنه دفاعا قليلا نسبيا. إن غزة المدنية في مقابل ذلك تشبه شركً يدعو العدو الى الوقوع فيه. وفي اللحظة التي تدخل فيها الى هناك أو حتى لو مكثت يوما واحدا في اطراف تلك المنطقة، تصبح هدفا ساكنا. وترى حماس أن هذا هو المجال الذي ستجري فيه الحرب الحقيقية فوق الارض وتحتها، فهناك ستستعمل قناصين ومتفجرات وتطلق سلاحها المضاد للدبابات على دبابات الجيش الاسرائيلي وناقلات جنوده المدرعة، وهناك ينتظر قواتنا نظام أنفاق وخنادق تحت الارض حفرت واصبحت تشبه “مدينة ثانية” يختبيء فيها قادة حماس الكبار، ويوجد هناك ايضا مقرات القيادة للانتقال من جبهة قتال الى اخرى من اجل الامداد. وقد وقعت عن طريق تلك الحفر محاولات فاشلة لخطف جنود في عملية “الرصاص المصبوب” في نهاية كانون الاول 2008، كما فشلت محاولات اطلاق قذائف على دبابات اسرائيلية إذ أظهر المطلقون والخاطفون آنذاك عدم مهارة. وتحسنت منذ ذلك الحين الصواريخ والقدرة على اطلاقها ايضا. ويجب أن نعترف بصدق أن الصورة الاستخبارية التي تبدو الآن اشكالية، والمعلومات عن موقع اماكن اطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية المخبأة تحت الارض جزئية فقط. وليست المعلومات عما يجري في “المدينة الثانية” تامة ايضا، وليس من السهل أن توجد تلك الفتحات في الارض التي يفترض أن يخرج منها رجال صاعقة حماس الذين يتدربون على الدخول في الانفاق وخطف الجنود. والمعلومات عنهم جزئية جدا.    لا يثبتون للايقاع بين الخمسين قتيلا في الستين ساعة الاولى من عملية “الجرف الصامد”، 35 منهم لهم صلة مؤكدة بالارهاب وقتل 20 منهم بتصفية مركزة من الجو وهذا معطى مدهش لكن لا يجوز أن تدير الرؤوس قدرات اسرائيل الاستخبارية في التصفيات المركزة الى الآن. ومن المنطق أن نفرض أننا لو قارنا هذا بمقدار المعلومات التي يملكها الجيش الاسرائيلي عن اهداف في لبنان لكنا في مشكلة. لم تدخل اسرائيل هذه المعركة في وضع مثالي، وليس عندها قدر كاف من المعلومات الاستخبارية والعلم بما يجري في القطاع فوق الارض وتحتها خاصة. وهكذا سيستمر الاطلاق على منطقة غوش دان برغم نشاط سلاح الجو المتشعب. حينما انتهت عملية “عمود السحاب” أحصوا في الجيش الاسرائيلي 1450 هدفا دُمرت في ثمانية ايام. وفرغ البنك تماما تقريبا، ومنذ ذلك الحين كتب كتاب الاهداف بصورة تدريجية، ويُفعل ذلك الآن ايضا في اثناء التحرك. ونقول من اجل المقارنة إنه في اليومين الأولين لعملية “الجرف الصامد” دُمر 750 هدفا جديدا.  في بداية العملية كان قادة الالوية والكتائب من حماس، وضباط المدفعية المسؤولون عن الاطلاق وبيوت القادة ومؤسسات الحكم اهدافا ثانوية لطياري سلاح الجو. وكان قصفها يرمي الى المس بروح حماس المعنوية والى خدمة الهدف الاول وهو وقف اطلاق الصواريخ.   والى أمس أصيب بضع عشرات البيوت لقادة ونشطاء، وأصيب مبنى وزارة الداخلية المسؤولة عن استعمال اجهزة الارهاب السرية في حماس فانهار، وقُصف موقع لجهاز الامن الوطني. ولعدم وجود معلومات استخبارية اخرى تصبح هذه الاهداف بالتدريج الاهداف الرئيسة للطيارين، وفي موازاة ذلك يبحثون عن كل قاعدة اطلاق وكل قذيفة صاروخية بمطاردة سيزيفية.   لا يوجد سلاح جو في العالم يملك من شروط الهجوم كما نملك في غزة، فنحن أحرار في النهار والليل دون تعويق حقيقي من سلاح مضاد للطائرات ودون تحديد. والقاعدة التي تقلع منها الطائرات على مسافة خمس دقائق طيران عن الهدف، ويستمر الهجوم بين عشر دقائق الى خمس عشرة دقيقة. والقيد الوحيد هو مساحة المنطقة التي يمكن أن تستوعب في راحة 16 طائرة فقط في الوقت نفسه. يستطيع سلاح الجو الاسرائيلي من جهة نظرية أن يقصف غزة مستريحا 20 ساعة كل يوم، ولهذا لا عجب من أن الاستخبارات لا تنجح في ادراك عدد الاهداف.  يستطيع سلاح الجو أن ينظر الى قطاع غزة كأنه ميدان تدريب. وتُعد مساحة القطاع هناك ثلاث “مناطق طيران” يخصص لكل منطقة اربع طائرات تطير على ارتفاعات مختلفة ومسارات مختلفة. وتتدرب على الهجوم على اهداف وتعود الى قواعدها سالمة، وهذا ما يفعلونه الآن في غزة، بيد أن القصف حقيقي.   إن الرضى عن انجازات سلاح الجو يسخن قلوب الساسة والشعب، لكن التكريم الكبير يستحقه مهندسو القبة الحديدية ومستعملوها، فهم الذين غيروا صورة المعركة، ولولا هذه المنظومة لكان الجيش الاسرائيلي قد اصبح غارقا كله في داخل الميدان. وأصبح من الممكن الآن أن نستخلص الدرس المركزي من عملية “الجرف الصامد” وهو أنه لا يجوز وقف الانفاق على القبة الحديدية، ويجب علينا أن نعجل العمل في مشروع العصا السحرية.           وهناك درس آخر تم تعلمه من عملية “عمود السحاب” وتم تطبيقه في الميدان هذه المرة وهو تأخير تجنيد قوات الاحتياط العام وتنفيذه تدريجيا الى أن يكون الدخول البري. وهكذا يتم تجنب فترة انتظار رجال الاحتياط حول القطاع التي تجعلهم اهدافا لحماس، وهكذا يتم تجنب ايضا نقد رجال الاحتياط لعدم الفعل.           إن القوة النظامية التي تنتظر اليوم الامر بالدخول قرب القطاع مبنية لاعطاء حل محدود جدا لتهديدات لا يستطيع النشاط الجوي وقفها. واذا حدث دخول بري بقدر ما فمن المعقول أن تدخل القوات النظامية في الموجة الاولى تحت غطاء هجوم جوي ثقيل ونار من الارض. واذا تقرر مع كل ذلك استخدام رجال الاحتياط فسيحدث ذلك إما لتورط وإما لاتساع العملية البرية.           بيد أن عملية برية محدودة النطاق هي مدعاة تورط لأنه يكفي أن يصيبوا بيتا ويقتلوا عائلة كاملة، أو أن تطلق قواتنا النار على قواتنا وتقتل جنودا، ولن نذكر تورطا في معارك كبيرة مع مصابين. ولهذا فان المستوى السياسي في اسرائيل غير متحمس لهذا العمل. وعلى العموم أهداف عملية “الجرف الصامد” أكثر تواضعا من تبجح “الرصاص المصبوب”. ولهذا فان اعلان نقطة الخروج من العملية سيبدأ أسرع، ولن يكون هذا الاجراء ذا صلة بالضرورة بدخول بري ما.           ومهما يكن الامر فانه اذا لم يجد الدخول البري حماس العسكرية مضروبة ونازفة بصورة قاسية، وسكان غزة شاعرين بالمرارة والغضب بقدر كاف، فليس هناك ما يدعو حماس الى منح اسرائيل نقطة خروج مبكرة. بالعكس إنها ترى أنه كلما دخلت قوة عسكرية اسرائيلية أكبر زادت احتمالات أن تتوصل الى انجازات.  منظمة ارهابية تبحث عن وسيط فوجيء الجمهور في اسرائيل بالمدى البعيد للقذيفة الصاروخية السورية إم302 التي وقعت في منطقة الخضيرة وشمالها. لكن اسرائيل كانت تتابع منذ بداية السنة محاولات اطلاق كانت تنفذها حماس نحو البحر بقذائف صاروخية يزيد مداها على 100 كم. وكان أحد الفروض أن الحديث عن قذيفة صاروخية من صنع ذاتي غير أنهم أصبحوا يعلمون الآن أن الحديث عن قذيفة صاروخية سورية هُربت أجزاءا. والايرانيون هم المسؤولون عن مسار التهريب هذا، وتُنقل القذائف الصاروخية كما يبدو في قطع بحرية من انواع مختلفة على طول الساحل المصري في سيناء ثم الى داخل القطاع بملاحة قريبة من ساحل البحر.  في يوم العملية الثالث كانت القيادة الامنية في اسرائيل تشعر شعورا طيبا لأنه تم القضاء على 20 بالمئة على الاقل من الصواريخ المخبأة تحت الارض، وأصيب ثلث القدرة على صنع الصواريخ، وما زالت الآلة المزيتة للقضاء على الاهداف تعمل. وقد قالت جهات رسمية أمس إنهم بدأوا يشمون رائحة عرق حماس وأضافوا أن رجال المنظمة الارهابية يبحثون عن طريقة لتسوية وبدأوا يعرضون علنا شروطا للتفاوض.           ويتحسس رجال حماس على غير اعلان عند المصريين باحثين عن سلم ينزلون عليه عن الشجرة. واختارت اسرائيل ألا ترد على هذه الاشارات والمصريون ايضا غير مستعدين لأن يبذلوا الكثير جدا في هذه الوساطة. فهم يرون أن “زعران” الذراع العسكرية من حماس الذين قادوا هذه العملية العسكرية بسبب نشوة القوة وخداع النفس بقدراتهم، يجب أن يدفعوا قبل ذلك ثمنا باهظا يسلبهم شهوة ركل قيادتهم السياسية مرة اخرى.           إن التصفيات المركزة واصابة بيوتهم واملاكهم الخاصة يمكن بيقين أن تعيد هذه المجموعة الى مكانها الطبيعي. وإن اولئك الزعران هم الذين يتبوأون ايضا اماكن المتحدثين السياسيين ويعرضون اليوم شروط وقف اطلاق النار وتحويل اموال ورواتب وفتح معبر رفح والافراج عن سجناء صفقة شليط الذين أُعيد اعتقالهم في الاسابيع الاخيرة. وإن قيادة المستوى السياسي من حماس تمكث اليوم في خنادق في غزة ولا تخرج أنفها، فليست عندها أية كلمة وأية سيطرة على ما يجري حولها. ويبدو ذلك في الحقيقة مثل انقلاب عسكري. وينظر المصريون متنحين ولا يأسون في الحقيقة لأن حماس تُضرب.  إن ما يمكن أن يعجل دخولهم فيما يجري في غزة هو ضغط الشارع المصري بسبب عدد خسائر مرتفع والصور الفظيعة التي تصدر عن قطاع غزة الى العالم. ويُقدرون في اسرائيل أن المصريين سيدخلون الصورة في غضون بضعة ايام وحينها سينتهي الامر بحيث يستطيع دخول بري اسرائيلي محدود ايضا أن يعجل وقف اطلاق النار يوجد للمصريين عدة مصالح خاصة في الطريق الى التفاوض، فهم يريدون أن يُشركوا أبو مازن في المسيرة وأن يأتوا بقوات السلطة الفلسطينية الى القطاع وينشروها في محور فيلادلفيا أو في المعابر. ولهم طلبات من اسرائيل ايضا عوض خدمات الوساطة مثل إمداد مصر بالغاز، وهكذا سيكون عندنا هنا تفاوض مع طرفين، مع حماس ومع المصريين ايضا.   يديعوت  11/7/2014

 

 

التعليق على هذا المقال. Cancel

اسم *

www

افتتاحية راي اليوم     الدول الكبرى ترفع الراية البيضاء في مفاوضاتها حول البرنامج النووي الايراني الذي يسير بسرعة اكبر.. ولقاء الاحد في فيينا سيعكس هذه الحقيقة [+] مختصر مفيد     بوتين: مونديال 2018 بدون تأشيرة دخول لروسيا     دعوة لإنشاء لجنة شرعية لمنح تراخيص “الفتوى” للمؤهلين     مشير المصري: الصاروخ الذي وصل حيفا هو الممثل الوحيد للفلسطينيين وعلى العرب تقديم المال والسلاح إلى المقاومة     إيران.. فرق تفتيش لمواجهة المتمردات على الحجاب     صالح آل طالب إمام الحرم يفتح النار على "الدولة الاسلامية" ويصف خليفتها بـ "رئيس العصابة" ويندد بجرائم الصهاينة ويقول إنهم عرّابو الظلم [+] الأكثر قراءة     ابرز مفارقات العدوان على غزة: الصاروخ الذي قصف حيفا "صناعة سورية"!.. ولم نتوقع ضرب مطار تل ابيب بهذه السرعة.. ترى ما هي مفاجآة المقاومة التالية؟     الدول الكبرى ترفع الراية البيضاء في مفاوضاتها حول البرنامج النووي الايراني الذي يسير بسرعة اكبر.. ولقاء الاحد في فيينا سيعكس هذه الحقيقة     سببان كانا وراء فشل الوساطة المصرية في مباحثات التهدئة بين حماس وإسرائيل والدور يتحول إلى تركيا وقطر بدعم من واشنطن     صالح آل طالب إمام الحرم يفتح النار على "الدولة الاسلامية" ويصف خليفتها بـ "رئيس العصابة" ويندد بجرائم الصهاينة ويقول إنهم عرّابو الظلم     واشنطن بوست: صالح العاروري.. الحمساوي الغامض الذي أشعل الحرب الإسرائيلية على غزة     عراقي يقتل في عز النهار وسط عمان بعدما طارد سارق محفظته تحقيقات ومقابلات خاصة     خبيرة إعلامية: 10 استراتيجيات لتعاطي وسائل إعلام مصرية مع العملية الإسرائيلية على غزة     10 أسباب وراء تقدم الحوثيين من صعدة إلى صنعاء     الخارجية البريطانية: الدولة الاسلامية تهديد في سورية والعراق وسنرد حسب حسب التطورات ويتعين على جميع الأطراف ضبط النفس في غزة وجنوب اسرائيل     تقارير: السياح يهربون من إسرائيل بسبب العدوان على غزّة ومجوعات كبيرة في أوروبا وأمريكا ألغت حجوزاتها وتحذيرات من انهيار فرع السياحة     خبراء: قانون المالية التكميلي سيؤدي إلى مزيد انكماش الطبقة المتوسطة في تونس متفرقات     ضبط "بول آدميين" في محل بروست بالسعودية     صور.. لوبيز برفقة زوجة أوباما     أنجلينا جولي تعتزم مقاضاة "ديلي ميل"     "غراب" يتوقع فوز الأرجنيتن بكأس العالم     رمت بنفسها من الطابق الخامس للتخلص من آلام أسنانها English   Gaza: Israel Can Never Crush Our Will   Israel has taken cynical advantage of colonists’ deaths (Abdel Bari Atwan in Gulf News)   Baghdadi's Four Options For Syrian Opposition   Expect The Worst For Gaza After Three Settlers Die   Can Jordan Hold Off the Isis Tsunami?   Celebrations in West, lamentations in Mideast   Iraq: Division Now Inevitable   Growing Islamist State (ISIS) Threatens Jordan Israel Security   Abbas's Toothless Response To Abducted Israeli Teens Crisis   Libya: The International Community Should Broker Reconciliation Not Division   Defusing Iraq Conflict Will Not Be A Risk-Free Process   Kurdish Decision to Export Oil To Israel Illegal and Provocative   US kidnap of Libyan Citizens Violates All International Laws من نحن..     من نحن.. ولماذا اصدرنا هذه الصحيفة اعلان     لشراء كتب الاستاذ عبد الباري عطوان باللغتين العربية والانكليزية الرجاء الاتصال او الضغط على الرابط التالي: [email protected] كلمة رئيس التحرير     ابرز مفارقات العدوان على غزة: الصاروخ الذي قصف حيفا "صناعة سورية"!.. ولم نتوقع ضرب مطار تل ابيب بهذه السرعة.. ترى ما هي مفاجآة المقاومة التالية؟عبد الباري عطوان المقالات السابقة تلفزيونات     عادل العوفي: “الملك لير” بعباءة “يحيي الفخراني” و”مكسيم خليل” يعلنها صادمة “البلد راحت”.. و"عبد الباري عطوان" شخص الداء والدواء والهب الحماس على الهواء.. وشيوخ الامة هجرونا في عز الغمة [+] كتاب و اراء معن بشور    خواطر يمنية: المعركة الكبرى... والمراجعة الكبرى نقولا ناصر    ازدواجية "معسكر السلام" العربي د. سعيد الحاج    مفاجآت المقاومة الفلسطينية في المواجهة الحالية كاظم الموسوي    الاحزاب الشيوعية في العالم العربي: ثوابت ومتغيرات رشيد شاهين    صواريخ المقاومة أصبح لها أنياب ولم تعد عبثية اسماعيل القاسمي الحسني    من قلب الثورة الجزائرية: "هنا فلسطين المحررة" [+] صحف عربية وعالمية     صحف مصرية: البرادعي: هناك خطأ في إنسانية الجميع.. هويدي: بيان الخارجية المصرية عن غزة هو الأضعف والأسوأ.. سائق يغتصب سائحة في شرم الشيخ.. الضرائب تتهم أبو تريكة بالتهرب واللاعب ينفي     كوباسي الكوبية: بوتين اجرى لقاء مطولا مع فيديل كاسترو في اطار جولة في اميركا الجنوبية     دايلي بيست: الأمريكيون يدعمون اليهود المتطرفين بتبرعات معفاة من الضرائب     الباييس: الاتحاد الأوروبى لا يريد توقف الهجرة غير الشرعية حتى لا تسبب ضررا للاقتصاد الأوروبي   أوسترايش النمساوية: مشروع قانون جديد في النمسا لـ"مواجهة خطر" العائدين من سوريا صحف عبرية     القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر     حماس انجرت الى معركة دون تفكير في نقطة الخروج منها على أمل أن تغير مصر نهجها وانطلاقا من قرار لإنهاء المصالحة الفلسطينية الداخلية ونهائيا هذه المرة   الخيار الافضل هو جباية ثمن كبير من حماس وخلق ردع مؤقت   الارض تحترق في غزة وحماس ما زالت تطلق الصواريخ على اسرائيل تقارير     "الصحة" بغزة: مخزون أدوية الطوارئ بدأ في النفاد     التهديدات الإرهابية بالمغرب وأجندات التنظيمات التي تستهدفه     "مصحف السنجق" صغير الحجم يجذب زوار متحف "مولانا" بتركيا     السلطات المصرية تعيد فتح معبر رفح لاستقبال "جرحى غزة"     وفاة 1397 صينيا بأمراض معدية في شهر     سوء التغذية يهدد نحو مليون طفل يمني     "دقائق" قليلة.. تفصل الغزيين عن "الموت" أو الحياة بلا "مأوى"     تسونامي صغير في شمال شرق اليابان بعد زلزال قوي بالقرب من فوكوشيما     "دقائق" قليلة.. تفصل الغزيين عن "الموت" أو الحياة بلا "مأوى"
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
08/04/2024 | 10:27 م

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة مصراوى

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة | مصراوى

الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة   مصراوى
08/04/2024 | 10:27 م

مصدر رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة أغذية وأدوية ووقود إلى غزة اليوم -

أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية بدخول 401 شاحنة مساعدات إنسانية، تشمل أغذية وأدوية ووقود إلى قطاع غزه اليوم.

مصدر رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة أغذية وأدوية ووقود إلى غزة اليوم -
08/04/2024 | 10:27 م

لحظة بلحظة.. تطورات حرب غزة سكاي نيوز عربية

تعرضت إسرائيل صباح السبت لهجوم صاروخي وعمليات تسلل من قطاع غزة، وتوعدت بالرد على حركة حماس التي تبنت الهجمات.

لحظة بلحظة.. تطورات حرب غزة   سكاي نيوز عربية
30/03/2024 | 5:13 م

بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن التلفزيون العربي

أفاد مراسل "العربي" بأن المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة هي شحيحة وعاجزة عن كسر حدة المجاعة الحالية.

بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن   التلفزيون العربي
30/03/2024 | 5:13 م

مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة

وسط وضع مأساوي كارثي في القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على حتمية وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.وقف نار

مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة
30/03/2024 | 5:13 م

وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى يتجاوز 32700 - CNN Arabic

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، بأن 82 شخصا قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.

وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى يتجاوز 32700 - CNN Arabic
30/03/2024 | 5:13 م

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 32705 منذ 7 أكتوبر سكاي نيوز عربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إن 32705 فلسطينيين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 32705 منذ 7 أكتوبر   سكاي نيوز عربية


القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر اخبار غزة



اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار غزة

خيارات

القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر
المصدر http://www.raialyoum.com/?p=120506 رأي اليوم
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي القوات البرية الاسرائيلية مستعدة قرب غزة وتنتظر أمر الدخول من المجلس الوزاري المصغر

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars