هل السعودية في مأمن؟
30/07/2014 | 9:25 ص 0 comments
هل السعودية في مأمن؟- في عام 1990 وبعد غزو العراق للكويت وتهديدها للسعودية، قدم زعيم تنظيم «القاعدة» «المقبور» أسامة بن لادن عرضاً شهيراً لقادة السعودية، يتلخص في استدعائه لمئات الآلاف من المقاتلين المتطوعين المسلمين من كل أصقاع الدنيا، لمحاربة صدام حسين وجيشه المهول.كان...
تجريبي | الرئيسية سياسة السعودية اقتصاد رياضة ثقافة ومجتمعات مقالات مدرسة الحياة نسخ «الحياة » Search for: البحث في الارشيف هجمة شرسة على غزة... وأوباما يطالب بوقف فوري للنارخلاف النفط بين بغداد والأكراد أمام القضاء الأميركيطرد قوات حفتر من بنغازي«الحر» يتقدم لـ«تحييد» مطار حماة وينسف مقراً للنظام في حلبتشديد العقوبات الأوروبية على روسيا يهدد بإضعاف اقتصاد القارةهل يخشى الأميركيون صحوة الألمان؟ [email protected] للكاتب تعليق (12) Tweet محمد الساعد اسم المرسلعنوان بريدك الإلكترونيعنوان البريد الإلكتروني للمرسل إليهالرجاء ادخالعنوانالبريد الالكتروني A+ a- هل السعودية في مأمن؟ النسخة: الورقية - سعوديفي عام 1990 وبعد غزو العراق للكويت وتهديدها للسعودية، قدم زعيم تنظيم «القاعدة» «المقبور» أسامة بن لادن عرضاً شهيراً لقادة السعودية، يتلخص في استدعائه لمئات الآلاف من المقاتلين المتطوعين المسلمين من كل أصقاع الدنيا، لمحاربة صدام حسين وجيشه المهول.
كان جيش صدام يناهز حينها المليون مقاتل، مع امتلاكه لمخزون هائل من الأسلحة الفتاكة وخبرات قتالية متراكمة كجيش نظامي عقائدي ومحترف.
العرض لم يكن بريئاً في مشهده السعودي، وإن كان ساذجاً في شكله ونتائجه العسكرية، فهو جاء من خلفية حرب العصابات التي كان يقوم بها الأفغان ضد الجيش الروسي، ونفير عشرات الآلاف من المقاتلين العرب والمسلمين لمساندتهم.
بالطبع الوقائع تقول إن الانتصارات التي تحققت بعد أكثر من 10 أعوام من القتال المرير، وملايين من القتلى والمشردين، دفع الشعب الأفغاني ثمن ذلك حتى اليوم، جاءت بعدما قدمت الولايات المتحدة إثر إلحاح سعودي أسلحة نوعية متقدمة، كان أهمها صورايخ «ستينجر» المحمولة على الكتف المضادة للطائرات، ومضافاً إليها أسلحة أخرى مضادة للدبابات والدروع.
كان قراراً حكيماً من السعودية حين رفضت بلطف عرض أسامة بن لادن «الخبيث - الساذج»، الذي يؤكد الضحالة السياسية لدى أبناء التيارات الدينية والإسلاموية، ومكرهم وهوسهم الدائم باستدعاء مقاتليهم لداخل المدن والشوارع السعودية.
عرفت القيادة السعودية أن ذلك الطرح لم يكن سوى فخ لجلب مئات الآلاف من المقاتلين المهووسين بقيم وأفكار متطرفة ومتناقضة، كيف لا وهم تقاتلوا في ما بينهم بعد ساعات من دخول العاصمة الأفغانية كابل.
يبدو اليوم أن التكتيك نفسه يعاد إنتاجه، ولكن من خلال تعديلات تناسب المرحلة، إذ يتم إنشاء جيوش صغيرة لمقاتلين سعوديين يقيمون على تخوم المملكة في حدودها مع العراق واليمن.
وتقوم تلك الاستراتيجية على عدة محاور، أهمها جمع أكبر عدد ممكن من المراهقين والشباب الغاضبين، الذين تتم تهيئة غضبهم وتصعيده على مدى أعوام، من خلال تشكيكهم في قيادتهم ووطنهم، وقيم المجتمع الدينية التي يسير عليها.
فعمل المرأة وقصص التغريب الوهمية والمهرجانات والتعليم، ودور المملكة في قضايا العالم الإسلامي، وأخيراً تكفير الدولة السعودية والأمن والمجتمع ليسهل إسالة الدماء، كلها متاهات من الكراهية يتم إدخال الشباب فيها، ليرسلوا بعد ذلك إلى مواقع الفتن، ليتم تدريبهم وإعادتهم كمحترفين للقتل والموت في بلدهم.
إنها أدوات تستخدم من محرضين في الداخل خانوا الله والوطن ينفذون أجندات إقليمية ودولية، لتأجيج نار الحقد والكراهية في نفوس الشباب الغر، وإرسالهم بعد ذلك للالتحاق بما يسمى بالجهاد، وهو في حقيقة الأمر لا يعدو كونه التحاقاً بـ«داعش» و«القاعدة»، ليعودوا بعد أعوام كجيشين يهدفان للإطباق علينا من الشمال والجنوب.
فهل نحن اليوم في مأمن منهم، وهل نحن قادرون على صد 8 ألاف مقاتل سعودي ملتحقين بـ«داعش» و«القاعدة»، ومعهم آلاف آخرون من شذاذ الأفاق يتدربون ليل نهار في المدن اليمنية والسورية والعراقية على حروب العصابات.
فكل من حولنا عندما أصيبوا في أوطانهم، كانوا يعتقدون أنهم في مأمن، ولكنهم اخترقوا أولاً من أبناء جلدتهم ومن شبابهم على الأخص.
ولذلك كله، أكاد أجزم أن تفكيك مكائن «التحريض» في المملكة، وتحديث المجتمع وتمدينه، والتوسع في برامج التنمية، والبدء في برنامج خدمة العلم أو التجنيد الإلزامي، كفيلة بإعطائنا حلولاً سريعة لتفكيك كرة الموت والكراهية التي تتجمع على أبوابنا وحدودنا ليل نهار.
massaaed@
للكاتب Tags not available حامد احمداتمنا من القياده السعوديه ان تجد حلا لسوريا مع بقاء النظام الحاكم لان سقوط النظام في سوريا وهذا مستبعذ هو يعتبر سقوط للدوله السوريه وتحويل سوريا الى قواعد ارهابيه سيكون هدفها الاول هو السعوديه وطبعا من المستبعد سقوط النظام السوري الا انه من الواضح ان الجماعات الارهابيه لن يقدم النظام على القضاء عليها بل انه قد يفتح لها المجال لكي تقوى وتتدرب وتقضي على باقي فصاءل المعارضه المسلحه وبالتالي دحرها الى دول الجوار السوري ولن تكون السعوديه بعيده عن ذالك لذا اقترح على السعوديين ايجاد حل سلمي يضمن لهم شراكتهم في القرار السوري من خلال دعم معارضه مقبوله للشعب السوري لتكون شريكة في الحكم وسوف تكون المملكه طرفا مهما في اعادة الاعمار في سوريا وبالتالي يتم القضاء على الارهاب في سوريا وبايدي الجيش السوري لانه الوجيد القادر على تنفيذ هذه المهمه وضمان عدم انتقال الارهاب للمملكه
فارس الخيرمقال رائع وواقعي ممتاز ، وجدير بالاستفادة منه فنحن فعلا في زمن حرب هوجاء محدقة بنا ، إن لم نتحرك فسنكتوي بنارها كما حصل لغيرنا. وحدة الصف وخدمة الدين والوطن من شذاذ الآفاق المغرر بهم من بني جلدتنا ، هذه أهم أجندات الوقت الحاضر. عاشت بلادي السعودية عالية على كل الحاقدين والحاسدين .
وائل يمانيقلم رائع ومكسب جديد للإعلام السعودي المعاصر وفقك الله
عطيةكلام يوزن بماء الذهب لكن التجنيد الاجباري يجب تثقيف مركز للمجندين حتى لا يتم تجنيد من تلوث فكره بالارهاب القاعدي الخطير والداعشي والاخطر
متابعالله يعطيك العافيه هل نستطيع القول : ان الاحداث التي في سوريا وليبيا ومصر واليمن والعراق صناعه امريكيه اسرائيليه بتمويل ورضاء قطري ؟ والهدف الاضرار بالسعوديه
احمد كاملممتاز،مقال وضع النقاط فوق الحروف وفضح اعداء المملكة الحقيقيين،ننتظر من حكومة المملكة تجفيف منابع دعم هؤلاء،وكذلك اسكات الاصوات التي تتلف عقول الشباب.
خالدكلام جميل ولكن به مبالغة. المؤكد أن بيننا الكثيرون ممن لديهم القابلية للتدعش ولذا يجب النعامل معهم ومع من يستغلهم بعلم أ بدونه بسرعة وإتقان.
ثامرالشماليالله يحمي وطنا وحنا جنودك يا وطن الموت من دونك
الاسملا يوجد امكنة آمنة في عالمنا العربي ***** ***
القحطاني سلطانولأن الرد على ذلك الإرهابي كان بلطف فقد دفعنا ثمن ذلك غالياً إذ ظن أنه أصبح الزعيم المخلص فخرج ونفذ ما قدمه في عرضه البائس وكان يجب أن لا يخرج ، وتنادى لجهاد الزعامة فتجمع ****** حوله وبدأ مسلسل "الإسلام المتطرف والإرهابيين" وخصوا وطننا وأهلنا بالنصيب الأكبر من معروفهم وجهادهم حسب فهمهم الإجرامي .. ولا زال الرد بهذه الطريقة للأسف على كثير ممن يتبعون نهجه الخبيث وإن كانوا لا يجرؤن على الجهر بهذا ولكنهم يغطونه ** ****** ***** ****** **** والوطنية الزائفة!!
Displaying results 1-10 (of 12) Please, write your comment Please, enter your name اترك تعليقاً.. الأحرف المتبقية: 1000 شروط التعليق 1. يلتزم زوار alhayat.com بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وبعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين. ويلتزمون أيضاً بعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء. 2. يحق للـ alhayat.com ان ينقّح تعليق الزائر بما يتناسب مع لياقات التفاعل وإطلاق الحوار البنّاء، مع الحفاظ على مضمون التعليق، أو أن يحجبه إذا لم يكن مناسباً. 3. يحق للـ alhayat.com إعادة نشر التعليق المتّزن أو المثير للنقاش أو الجدير بالتوسيع، في القسم الذي تراه إدارة الموقع مناسباً، ولا تتحمل هذه الإدارة أي مسؤولية مادية أو معنوية حيال صاحب التعليق. Tweets by @alhayat_op مقالاتالأكثر قراءة محمد الساعد هل السعودية في مأمن؟ جهاد الخازن عيون وآذان (سورية مأساة أغريقية) جاسر الجاسر مخاتلة (طائفة العريفي المنصورة!) محمد علي فرحات الانسداد السوري: أين الأمل؟ محمد مشموشي سورية الحالية: صورتان تلغي إحداهما الأخرى رندة تقي الدين امن إسرائيل سيخربها محمد شومان المصريون لا يؤيدون العدوان على غزة محمد المزيني الصحوة من الجهاد إلى الإرهاب آخر الاخبار مقتل ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة في مصر ارتفاع عدد النازحين الفلسطينيين داخل غزّة إلى ثلاثة أضعاف الذروة الإفراج عن النائب السابق لرئيس الوزراء الليبي بعد ساعات من خطفه مقتل 24 شخصاً في تدافع خلال حفل موسيقي في غينيا ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 1245 بعد مقتل 45 فجر اليوم قصف عنيف على غزة و"حماس" تنفي استعدادها لـ "تهدئة إنسانية" مقتل 22 مدنيا في معارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الإتحاد الأوروبي: عقوبات جديدة على رجال أعمال مقربين من بوتين بيونسيه تبحث عن مسكن من دون جاي زي Search for: البحث في الارشيف Tweet الرئيسية سياسة العالم العرب الخليج اقتصاد العالم العرب الخليج ثقافة ومجتمعات العالم العرب الخليج السعودية الرياض الشرقية مكة المكرمة مناطق أخرى رياضة العالم العرب الخليج مقالات مدرسة الحياة للدخول/للتسجيل | PDF - النسخة الدولية | PDF - النسخة السعودية | للبحث في الأرشيف | مركز معلومات دار "الحياة" | مجلة "لها" | من نحن | لإعلاناتكم | إتصل بنا Follow @alhayatdailyموقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
سعر تذاكر الطيران السعودي استعلام عن رحلة طيران الخطوط السعودية وحجز مقعد - البديل
يبحث الكثيرون عن رِحْلات خطوط الطيران السعودي، حيث تمكن شركة الطيران السعودية الجميع من الاستعلام عن رحلة الطيران الخطوط السعودية وحجز مَقْعَد إلكترونيًا عن
وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان هاتفياً التطورات بغزة وملف السودان
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، خلال اتصال تلقاه من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة وملف السودان."استعراض
لماذا تتسابق الإمارات والسعودية على بناء مراكز البيانات؟ سكاي نيوز عربية
يبدو أن عدوى سباق التفوق في الذكاء الاصطناعي التي يشهدها العالم، انتقلت أيضاً إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تسارع كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى تجهيز البنية التحتية اللازمة، في إطار تنافسهما على أن تصبحا القوة الإقليمية العظمى في مجال التكنولوجيا.
السعودية.. مواطن يقتل رجلا وامرأة بسلاح ناري والأمن يعقّب - CNN Arabic
أعلنت الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية، مساء الخميس، إلقاء القبض على شخص قام بقتل رجل وامرأة بسلاح ناري.
مشاهدة مباراة السعودية وطاجيكستان بث مباشر في تصفيات كأس العالم 2026 اليوم - الأسبوع
بث مباشر مباراة السعودية وطاجيكستان.. يحل منتخب السعودية ضيفاً علي طاجيكسان، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس 2024، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم…
السعودية.. ارتفاع الصادرات غير النفطية 0.8% في يناير سكاي نيوز عربية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات غير البترولية في السعودية (تشمل إعادة التصدير) سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.8 بالمئة، مقارنة بشهر يناير 2023، في حين انخفضت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 11.5 بالمئة، فيما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 42.6 بالمئة في نفس الفترة.
بعد الروبوت المتحرش.. روبوت نسائي في السعودية لا تتحدث في ال مصراوى
بعد الروبوت المتحرش روبوت نسائي في السعودية لا تتحدث في السياسة والجنس | مصراوى
هل السعودية في مأمن؟ اخبار السعودية هل السعودية في مأمن؟- في عام 1990 وبعد غزو العراق للكويت وتهديدها للسعودية، قدم زعيم تنظيم «القاعدة» «المقبور» أسامة بن لادن عرضاً شهيراً لقادة السعودية، يتلخص في استدعائه لمئات الآلاف من المقاتلين المتطوعين المسلمين من كل أصقاع الدنيا، لمحاربة صدام
التعليقات علي هل السعودية في مأمن؟