«غزة» بين الغرب «المنحاز» والعرب «المتخاذل» واللاتيني «الإيجابي»
02/08/2014 | 5:22 ص 0 comments
رغم بشاعة منظر الجثث والدمار فى غزة وسقوط الكثير من الشهداء، سقطت أقنعة كثيرة من وجوه الأنظمة الدولية والعربية، فكانت ردود الأفعال متباينة حيال هذا العداون الإسرائيلى المجرم منذ أكثر من 25 يومًا، والذى أسفر عن استشهاد أكثر من 1650 فلسطينيًّا. ليس بالغريب الموقف الغربي الصريح المنحاز للاحتلال فى عدوانه على القطاع وعلى رأسهم الولايات …
رغم بشاعة منظر الجثث والدمار فى غزة وسقوط الكثير من الشهداء، سقطت أقنعة كثيرة من وجوه الأنظمة الدولية والعربية، فكانت ردود الأفعال متباينة حيال هذا العداون الإسرائيلى المجرم منذ أكثر من 25 يومًا، والذى أسفر عن استشهاد أكثر من 1650 فلسطينيًّا.
ليس بالغريب الموقف الغربي الصريح المنحاز للاحتلال فى عدوانه على القطاع وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة وفرنسا الحليف الاستراتيجي لإسرائيل في أوروبا، بعدما أعلن كل هؤلاء من خلال تصريحات وبيانات زعمائهم الذين أيدوا حق الكيان الصهيوني فى عدوانه؛ بحجة الدفاع عن نفسه، متغاضين عن كل جرائم الحرب المرتكبة حيال المدنيين من الأطفال والنساء، وذلك بعد أن كان أوباما يحرص على الظهور بمظهر الراعي للقضية الفلسطينية، والوقوف طرفًا محايدًا ظاهريًّا، قبل أن يعلن صراحة انحيازه للحليف المدلل.
وبالأمس خرج الرئيس الأمريكي بارك أوباما متضامنًا مع حليفه الإسرائيلي، وقال “أنا مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي تطلقها عليها حماس”، مضيفًا أن حركة حماس تطلق صواريخ على إسرائيل بشكل مستمر، بينما التزمت إسرائيل بوقف إطلاق النار مدة 72 ساعة.
والموقف الفرنسى والبريطاني أيضًا كان مفضوحًا منذ اللحظة الأولى بعدما منع أمن الدولتين مسيرات متضامنة مع غزة فى مواجهة جرائم الاحتلال، بالإضافة إلى التصريحات الخارجية الفرنسية والبريطانية التي تؤيد حق الاحتلال فى الدفاع عن نفسه وإدانة إطلاق الصواريخ من غزة. وهذا الموقف الغربي يترجم مدى الضغط القوي الذي يمارسه اللوبي اليهودي على صانعي القرار على الغرب بما فيهم الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الآخر كان التخاذل والصمت هما حال كثير من الدول العربية والإسلامية حيال العدوان علي غزة، بعدما اكتفت هذه الدول بإصدار بيانات الإدانة والتنديد، ووقفت بعيدة مراقبة ومتفرجة على منظر الإبادة الجماعية التي يشهدها سكان القطاع.
من جانبه وصف عماد الرفاعى، القيادى بحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، الموقف العربى من القضية الفلسطية بالمخجل والمخزى، مؤكدًا أنه لولا الصمت العربى المطبق، ما تجرأت إسرائيل على خرق كل الهدنات التي يتم الإعلان عنها، أو التمادى في المجازر التي ترتكبها ضد الفلسطينين في قطاع غزة.
وعلى النقيض تمامًا استدعت خمس دول لاتينية سفراءها لدى إسرائيل؛ بسبب المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في غزة، وتوجهت بوليفيا بإعلان “إسرائيل” دولة إرهابية، في ظل الموقف العربي الذي وصف بالهش والضعيف.
وجاء الموقف اللاتيني الرافض للعدوان خادمًا للقضية الفلسطينية بعدما قدم رسالة للعالم بأن الاحتلال كيان إرهابي مصمم على ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية من خلال عدوانه على غزة.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة مصراوى
الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة | مصراوى
مصدر رفيع المستوى: دخول 401 شاحنة أغذية وأدوية ووقود إلى غزة اليوم -
أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية بدخول 401 شاحنة مساعدات إنسانية، تشمل أغذية وأدوية ووقود إلى قطاع غزه اليوم.
لحظة بلحظة.. تطورات حرب غزة سكاي نيوز عربية
تعرضت إسرائيل صباح السبت لهجوم صاروخي وعمليات تسلل من قطاع غزة، وتوعدت بالرد على حركة حماس التي تبنت الهجمات.
بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن التلفزيون العربي
أفاد مراسل "العربي" بأن المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة هي شحيحة وعاجزة عن كسر حدة المجاعة الحالية.
مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة
وسط وضع مأساوي كارثي في القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على حتمية وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.وقف نار
وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى يتجاوز 32700 - CNN Arabic
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، بأن 82 شخصا قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 32705 منذ 7 أكتوبر سكاي نيوز عربية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إن 32705 فلسطينيين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
«غزة» بين الغرب «المنحاز» والعرب «المتخاذل» واللاتيني «الإيجابي» اخبار غزة رغم بشاعة منظر الجثث والدمار فى غزة وسقوط الكثير من الشهداء، سقطت أقنعة كثيرة من وجوه الأنظمة الدولية والعربية، فكانت ردود الأفعال متباينة حيال هذا العداون الإسرائيلى المجرم منذ أكثر من 25 يومًا، والذى أسفر عن استشهاد أكثر من 1650 فلسطينيًّا. ليس بالغريب
التعليقات علي «غزة» بين الغرب «المنحاز» والعرب «المتخاذل» واللاتيني «الإيجابي»