Al Jadeed Official Website غزة ـ فلسطين ـ الأمة بين المجاهدين ومزوّري الدين
02/08/2014 | 5:22 ص 0 comments
تغمر دماء غزة هاشم، بأطفالها وفتيتها والنساء والكهول، وجوه العرب جميعاً، في المشرق والمغرب. يحاولون مسحها فيعجزون وينتبهون إلى أنها غدت بعض ملامح الوجه، وأنها قد استقرت في مآقي العيون.تتهاوى البيوت التي بُنيت بعرق التعب على أصحابها فتتحوّل قبوراً للذين هجّرهم "القدر" الإسرائيلي مرة ومرتين وثلاثاً، ويتوجب على أبنائهم أن يسحبوا الأجداث الطاهرة للرجال الذين قرروا المواجهة معوّضين بشجاعتهم النقص الفاضح في دعم الأخوة الذين شاركوا العدو في حصارهم، حتى كادت غزة جميعاً تتحول إلى مقبرة.لكن غزة لم تسقط، لم ترفع الأعلام البيضاء، لم تطلب الهدنة بل لعلها رفضتها، مفضّلة أن تواصل جهادها ـ لوحدها ـ في مواجهة إسرائيل التي كانت العدو القومي للعرب جميعاً فصارت حليف بعضهم ضد المقاتل منهم، وشريك بعضهم الآخر في المساومة على الدماء التي سقت أرض فلسطين جيلاً بعد جيل.غزة هاشم هي الجبين العالي لكل عربي يرفض ذل الهزيمة.غزة هاشم المنبسطة كراحة كف قدّمت نفسها عبر حروب العدو عليها قلعة لا تؤخذ: أرضها تبتلع جنود الغزو المسلح، وتمد جسدها خندقاً للمجاهدين يحتمون بها، يخرجون منها أرواحاً من نور تواجه القتلة في مواقعهم المحصّنة، وترديهم واحداً واحداً.غزة هاشم وحيدة، لكنها ليست الأرملة الثكلى، بل هي الأم ولاّدة الأبطال، يتلقون صواريخ عدوهم بصدورهم ولا يسقطون، يدفنون شهداءهم ولا يبكون. لا وقت للبكاء. لا عزاء في الشهداء. المعركة لا تحتمل مثل هذا الترف. العدو يلغّم الأرض والبيوت، يسمّم الهواء، يقطع النور، ينسف أنابيب المياه. ولا بد من صدّه ولو بأجساد أهل الأرض التي ستشارك أهلها جهادهم ولسوف تحميهم.لا خيار: عدوك هو الموت، والمواجهة شرط حياة. قد يقتل مئة، ألفاً، عشرة آلاف. فليكن. ليس أمامك ترف الهرب. وأين تهرب من هذه الجزيرة، ولا ملجأ، والذين سبقوا إلى اللجوء دُفنوا أحياء. وحصار الموت يشارك فيه الأخ الشقيق الذي طالما احتضن غزة وأهلها مع عدوها ـ عدوه إلى أبد الآبدين.غزة هاشم وحيدة، لكنها الآن الأمة جميعاً. هي الدنيا والدين. هي عنوان الجهاد الحق. تواجه عدوها الذي وحده العدو. تقتحم دباباته. تختطف من وصلت إليه أيدي أبطالها من جنوده المصفّحين قبل أن تصل إليها صواريخ طيرانه وقذائف دباباته والمدفعية.أما مزوِّرو الدين والمنصبّون أنفسهم "خلفاء" فلا يقتلون إلا أهلهم، ولا ينهبون إلا أموال الناس، ويتباهون بمجازرهم وإعدامهم المسلمين علناً، وطردهم المسيحيين الذين كانوا في الأرض من قبل أن يصلها الدين الحق فحفظهم وحفظوه.هل يستوي القتلة باسم "الجهاد"، مدمرو دور العبادة، مشردو الأهل بنسائهم والأطفال، مع هؤلاء الذين يحمون الوجود العربي في فلسطين بدمائهم، والذين يحمون شرف الأمة عبر المواجهة الباسلة لعدو الأمة، بأرضها وإنسانها، وأديانها، وثرواتها، بتاريخها ومبدعيها أدباً وفنوناً واجتهاداً في الفقه، وأبطالها في مواجهة المحتل الأجنبي والطامع بخيراتها الذي جعل لها حدوداً غير حدودها وهويات غير هويتها؟دماء غزة على جبين كل منا. ومع دماء غزة ثمة دمغة عار وسمنا بها هؤلاء الذين يأخذهم التيه إلى طلب السلطة وفرض الإسلام على المسلمين، وإعدام المؤمنين الذين يخالفونهم الرأي، وتشريد أهل البلاد الذين كانوا دائماً أهلها (كما في الموصل وجوارها ونينوى بأريافها وتشكيلتها البشرية حافظة التاريخ وصولاً إلى دير الزور لنهب الثروة النفطية في كل من سوريا والعراق..).لقد تعاظمت خطايا النظام العربي فجبن أمام عدوه واستشرس في مواجهة شعبه، زوّر التاريخ والجغرافيا، وفرض على "رعاياه" تاريخاً غير تاريخهم، وأخرجهم من أوطانهم منفيين أو مقتولين في سجونه، وحرَّف في الدين وزوّر في النصوص المقدسة بما يخدم أغراضه، فجاءت "داعش" حصيلة جهوده وابناً شرعياً لتزويره..أما في غزة فالمؤمنون يجاهدون عدوهم، عدو أرضهم وإنسانها، عدو تاريخهم ومستقبلهم، لا يغلطون فيه ولا يضيعون عنه ولا هو يترك لهم فرصة للضياع.. لذا فلهم شرف الحياة ومجد الاستشهاد. أرضهم مقدسة كما عقيدتهم، مباركة ككتابهم المقدس، حمايتها هي الأصل، هي الاسم والهوية وشهادة الميلاد.حب الوطن من الإيمان، وحمايته هي الواجب المقدس. أما البدع التي تدمّر الأوطان وتغتال الناس البسطاء، المؤمنين قطعاً، فهي إلى الكفر أقرب حتى لو ادّعى مرتكبها أو متبعها أنه "أمير المؤمنين".إسلام غزة فلسطين هو عروبتها، هويتها، وهو مصدر حماية أبنائها المسيحيين.أما "أمير المؤمنين" في "داعش"، ناهب البيوت، قاتل أصحابها، طارد أهلها الأصليين، فليس أكثر من زعيم عصابة من القتلة، تاجر النفط المسلوب من أهله، مزوّر الدين الحق.القاتل هو القاتل، ولا يبرّئ الشعار الديني القتلة، بل هو يؤكد إدانتهم.وحسناً فعل الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن رفع الصوت منبهاً إلى خروج "داعش" عن الدين، مديناً صمت العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة... ولكن المطلوب منه أكثر من مثل هذا البيان المسبوك بعناية. إنه قادر بحكم موقع دولته، وهو قادر بحكم سيطرته على بعض ثروة العالم من النفط، وهو قادر باعتباره "حامي الحرمين الشريفين"، وغزة في مدى نظره، لو أنه نظر فرأى ما يجري فيها. فليقدّم ما يقدر على تقديمه في السياسة، أي الموقف، وفي الدعم المباشر، مادياً، وهو يستطيع أن يقدّم الكثير. وليسارع إلى النجدة لكي تكون مؤثرة. والسلام على من اتبع الهدى.. مع التمني أن يبدّل هذا الموقف الملكي في إصرار النظام المصري على مخاصمة غزة وأهلها حتى ولو وصلت قوافل الشهداء إلى حدود مصر أو تخطتها.
غزة ـ فلسطين ـ الأمة: بين المجاهدين ومزوّري الدينطلال سلمانتغمر دماء غزة هاشم، بأطفالها وفتيتها والنساء والكهول، وجوه العرب جميعاً، في المشرق والمغرب. يحاولون مسحها فيعجزون وينتبهون إلى أنها غدت بعض ملامح الوجه، وأنها قد استقرت في مآقي العيون.تتهاوى البيوت التي بُنيت بعرق التعب على أصحابها فتتحوّل قبوراً للذين هجّرهم "القدر" الإسرائيلي مرة ومرتين وثلاثاً، ويتوجب على أبنائهم أن يسحبوا الأجداث الطاهرة للرجال الذين قرروا المواجهة معوّضين بشجاعتهم النقص الفاضح في دعم الأخوة الذين شاركوا العدو في حصارهم، حتى كادت غزة جميعاً تتحول إلى مقبرة.لكن غزة لم تسقط، لم ترفع الأعلام البيضاء، لم تطلب الهدنة بل لعلها رفضتها، مفضّلة أن تواصل جهادها ـ لوحدها ـ في مواجهة إسرائيل التي كانت العدو القومي للعرب جميعاً فصارت حليف بعضهم ضد المقاتل منهم، وشريك بعضهم الآخر في المساومة على الدماء التي سقت أرض فلسطين جيلاً بعد جيل.غزة هاشم هي الجبين العالي لكل عربي يرفض ذل الهزيمة.غزة هاشم المنبسطة كراحة كف قدّمت نفسها عبر حروب العدو عليها قلعة لا تؤخذ: أرضها تبتلع جنود الغزو المسلح، وتمد جسدها خندقاً للمجاهدين يحتمون بها، يخرجون منها أرواحاً من نور تواجه القتلة في مواقعهم المحصّنة، وترديهم واحداً واحداً.غزة هاشم وحيدة، لكنها ليست الأرملة الثكلى، بل هي الأم ولاّدة الأبطال، يتلقون صواريخ عدوهم بصدورهم ولا يسقطون، يدفنون شهداءهم ولا يبكون. لا وقت للبكاء. لا عزاء في الشهداء. المعركة لا تحتمل مثل هذا الترف. العدو يلغّم الأرض والبيوت، يسمّم الهواء، يقطع النور، ينسف أنابيب المياه. ولا بد من صدّه ولو بأجساد أهل الأرض التي ستشارك أهلها جهادهم ولسوف تحميهم.لا خيار: عدوك هو الموت، والمواجهة شرط حياة. قد يقتل مئة، ألفاً، عشرة آلاف. فليكن. ليس أمامك ترف الهرب. وأين تهرب من هذه الجزيرة، ولا ملجأ، والذين سبقوا إلى اللجوء دُفنوا أحياء. وحصار الموت يشارك فيه الأخ الشقيق الذي طالما احتضن غزة وأهلها مع عدوها ـ عدوه إلى أبد الآبدين.غزة هاشم وحيدة، لكنها الآن الأمة جميعاً. هي الدنيا والدين. هي عنوان الجهاد الحق. تواجه عدوها الذي وحده العدو. تقتحم دباباته. تختطف من وصلت إليه أيدي أبطالها من جنوده المصفّحين قبل أن تصل إليها صواريخ طيرانه وقذائف دباباته والمدفعية.أما مزوِّرو الدين والمنصبّون أنفسهم "خلفاء" فلا يقتلون إلا أهلهم، ولا ينهبون إلا أموال الناس، ويتباهون بمجازرهم وإعدامهم المسلمين علناً، وطردهم المسيحيين الذين كانوا في الأرض من قبل أن يصلها الدين الحق فحفظهم وحفظوه.هل يستوي القتلة باسم "الجهاد"، مدمرو دور العبادة، مشردو الأهل بنسائهم والأطفال، مع هؤلاء الذين يحمون الوجود العربي في فلسطين بدمائهم، والذين يحمون شرف الأمة عبر المواجهة الباسلة لعدو الأمة، بأرضها وإنسانها، وأديانها، وثرواتها، بتاريخها ومبدعيها أدباً وفنوناً واجتهاداً في الفقه، وأبطالها في مواجهة المحتل الأجنبي والطامع بخيراتها الذي جعل لها حدوداً غير حدودها وهويات غير هويتها؟دماء غزة على جبين كل منا. ومع دماء غزة ثمة دمغة عار وسمنا بها هؤلاء الذين يأخذهم التيه إلى طلب السلطة وفرض الإسلام على المسلمين، وإعدام المؤمنين الذين يخالفونهم الرأي، وتشريد أهل البلاد الذين كانوا دائماً أهلها (كما في الموصل وجوارها ونينوى بأريافها وتشكيلتها البشرية حافظة التاريخ وصولاً إلى دير الزور لنهب الثروة النفطية في كل من سوريا والعراق..).لقد تعاظمت خطايا النظام العربي فجبن أمام عدوه واستشرس في مواجهة شعبه، زوّر التاريخ والجغرافيا، وفرض على "رعاياه" تاريخاً غير تاريخهم، وأخرجهم من أوطانهم منفيين أو مقتولين في سجونه، وحرَّف في الدين وزوّر في النصوص المقدسة بما يخدم أغراضه، فجاءت "داعش" حصيلة جهوده وابناً شرعياً لتزويره..أما في غزة فالمؤمنون يجاهدون عدوهم، عدو أرضهم وإنسانها، عدو تاريخهم ومستقبلهم، لا يغلطون فيه ولا يضيعون عنه ولا هو يترك لهم فرصة للضياع.. لذا فلهم شرف الحياة ومجد الاستشهاد. أرضهم مقدسة كما عقيدتهم، مباركة ككتابهم المقدس، حمايتها هي الأصل، هي الاسم والهوية وشهادة الميلاد.حب الوطن من الإيمان، وحمايته هي الواجب المقدس. أما البدع التي تدمّر الأوطان وتغتال الناس البسطاء، المؤمنين قطعاً، فهي إلى الكفر أقرب حتى لو ادّعى مرتكبها أو متبعها أنه "أمير المؤمنين".إسلام غزة فلسطين هو عروبتها، هويتها، وهو مصدر حماية أبنائها المسيحيين.أما "أمير المؤمنين" في "داعش"، ناهب البيوت، قاتل أصحابها، طارد أهلها الأصليين، فليس أكثر من زعيم عصابة من القتلة، تاجر النفط المسلوب من أهله، مزوّر الدين الحق.القاتل هو القاتل، ولا يبرّئ الشعار الديني القتلة، بل هو يؤكد إدانتهم.وحسناً فعل الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن رفع الصوت منبهاً إلى خروج "داعش" عن الدين، مديناً صمت العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة... ولكن المطلوب منه أكثر من مثل هذا البيان المسبوك بعناية. إنه قادر بحكم موقع دولته، وهو قادر بحكم سيطرته على بعض ثروة العالم من النفط، وهو قادر باعتباره "حامي الحرمين الشريفين"، وغزة في مدى نظره، لو أنه نظر فرأى ما يجري فيها. فليقدّم ما يقدر على تقديمه في السياسة، أي الموقف، وفي الدعم المباشر، مادياً، وهو يستطيع أن يقدّم الكثير. وليسارع إلى النجدة لكي تكون مؤثرة. والسلام على من اتبع الهدى.. مع التمني أن يبدّل هذا الموقف الملكي في إصرار النظام المصري على مخاصمة غزة وأهلها حتى ولو وصلت قوافل الشهداء إلى حدود مصر أو تخطتها.موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
إعلام الإحتلال يتحدث عن إطلاق عشرات الصواريخ من غزة - قناة العالم الاخبارية
زعمت وسائل إعلام اسرائيلية، أن حركة حماس أطلقت، فجر اليوم الثلاثاء، صواريخ تجريبية من قطاع غزة باتجاه البحر.
الاحتلال يعيد شابًا إلى غزة بعد تسلله عبر الحدود - سما الإخبارية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إعادة شاب إلى قطاع غزة بعد تسلله عبر الحدود الشمالية للقطاع. وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه تم التح
حالة المعابر في قطاع غزة - سما الإخبارية
جاءت حالة المعابر في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، وفق ما نشرته سلطة المعابر والحدود، على النحو التالي: معبر رفح البــري ..
فتاة من غزة تقيم حفلا بمناسبة طلاقها! – الشروق أونلاين
أقامت فتاة فلسطينية في قطاع غزة، تُدعى ”فداء“ حفلًا بمناسبة طلاقها، بعد عشر سنوات من الزواج، رافعة شعار ”أخيرًا اطلقت“، متحدية العادات والتقاليد الاجتماعية في القطاع. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لحفل طلاق الفتاة، كما شاركت صديقاتها صورها، معبرات لها عن سعادتهن بجرأتها وتحديها لبعض العادات، فيما استنكر آخرون ما أقدمت عليه الفتاة. ونشرت …
انطلاق مسيرة جماهيرية في قطاع غزة رفضا لخطة الضم - وكالة غزة الآن الإخبارية
بدأت فعاليات "يوم الغضب الشعبي" في قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، رفضًا لمشروع ضم الاحتلال الإسرائيلي ثُلث مساحة الضفة الغربية. واكدت مصادر محلية، عن انطلاق مسيرات جماهيرية حاشدة برفقة قادة الفصائل
الداخلية توضح بشأن الحواجز الامنية المنتشرة في قطاع غزة - وكالة غزة الآن الإخبارية
أوضحت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بشأن إعادة فتح معبر رفح البري لدخول العالقين الفلسطينيين، وانتشار الحواجز الامنية في قطاع غزة. ومن جهته اكد الناطق بايم الوزارة إياد البزم :"أنه لا
الاحتلال يدعي اختراق حوامة من غزة أجواء الغلاف - وكالة غزة الآن الإخبارية
رصد جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء حوامة قادمة من قطاع غزة اخترقت أجواء "غلاف غزة"، وذلك حسب زعمه. و قال الجيش:" إنّ حوامة قادمة من قطاع غزة، اخترقت أجواء الغلاف، بالقرب من مستوطنة "ن
Al Jadeed Official Website غزة ـ فلسطين ـ الأمة بين المجاهدين ومزوّري الدين اخبار غزة تغمر دماء غزة هاشم، بأطفالها وفتيتها والنساء والكهول، وجوه العرب جميعاً، في المشرق والمغرب. يحاولون مسحها فيعجزون وينتبهون إلى أنها غدت بعض ملامح الوجه، وأنها قد استقرت في مآقي العيون.تتهاوى البيوت التي بُنيت بعرق التعب على أصحابها فتتحوّل قبوراً للذين هج
التعليقات علي Al Jadeed Official Website غزة ـ فلسطين ـ الأمة بين المجاهدين ومزوّري الدين