عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)
06/08/2014 | 5:58 ص 0 comments
عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)- القتال بين الإرهابيين من الدولة الإسلامية والقوات الطائفية لحكومة بغداد مستمر من الموصل التي سقطت للإرهابيين في العاشر من حزيران (يونيو) حتى حدود بغداد، إلا أن إدارة أوباما لا تتدخل ضد الإرهابيين، ولو من طريق طائرات بلا طيّار مع أنها تستعمل هذه...
تجريبي
|
الرئيسية
سياسة
السعودية
اقتصاد
رياضة
ثقافة ومجتمعات
مقالات
مدرسة الحياة
نسخ «الحياة »
Search for:
البحث في الارشيف
تعليق (5)
Tweet
جهاد الخازن
اسم المرسلعنوان بريدك الإلكترونيعنوان البريد الإلكتروني للمرسل إليه
A+ a-
عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)
النسخة: الورقية - دولي
القتال بين الإرهابيين من الدولة الإسلامية والقوات الطائفية لحكومة بغداد مستمر من الموصل التي سقطت للإرهابيين في العاشر من حزيران (يونيو) حتى حدود بغداد، إلا أن إدارة أوباما لا تتدخل ضد الإرهابيين، ولو من طريق طائرات بلا طيّار مع أنها تستعمل هذه الطائرات في اليمن، وتقتل مدنيين أبرياء في أكثر عملياتها هناك.
هل تريد إدارة اوباما أن يستفحل خطر الإرهاب في العراق لتستعمل تدخلها ورقة في المـــفاوضات مع إيران على برنامجها النووي؟ لا أعرف الجواب، ولكن أعرف أن العراق يُدمَّر كل يوم، وقـــد لا يبـــقى منه شيء يستحق الإنقاذ إذا استمر الوضع الحالي بضعة أشهر أخرى.
«داعش» يسيطر على مناطق من العراق وسورية يضم مخزوناً هائلاً من النفط والغاز وأنهاراً وأرضاً زراعية بين الأخصب في الشرق الأوسط كله. الإرهابيون يستعملون أحدث تكنولوجيا متوافرة حتى أنهم بعد تسريبات إدوارد سنودن لجأوا إلى تشفير اتصالاتهم عبر أحدث أجهزة متوافرة، وأخبارهم على تويتر كل يوم.
ما ليس «مشفراً» هو فيديوات الإرهاب اليومي، مع تقدير منظمات إنسانية أن أكثر من خمسة آلاف قتِلوا في العراق الشهر الماضي، ورأينا مشاهد لرجال عُصبت عيونهم وقتلوا صبراً، من الموصل إلى تكريت وسنجار.
الإرهابيون هزموا القوات الكردية (البيشمركة) في الأيام الأخيرة وانتزعوا ثلاث مدن منها هي سنجار وزومار ووانا، وهم يبيعون من «عاصمتهم» الرقة في سورية النفط والغاز في السوق السوداء، ويُقدَّر دخلهم اليـــومي بحـــوالى ثلاثة ملايين دولار إلى خمسة ملايين. بل إنهم وصلوا إلى عرسال في لبنان.
الإرهاب يغذي الإرهاب المضاد، ونقرأ عن خطف مسلمين من السنّة في بعقوبة، وعن شنق مليشيات شيعية في بغداد 11 سنّياً وتعليقهم من أعمدة الكهرباء، وعن أن السنّة العراقيين في بغداد وحولها يعيشون في خوف من الميليشيات الشيعية، ويحاولون الفرار، كما فرّ أهالي سنجار إلى الجبال المجاورة، وكما فرّ المسيحيون من الموصل (البابا استقبل مسيحيين من الموصل، وكنيسة إنكلترا حضّت الحكومة البريطانية على قبول مسيحيي العراق لاجئين، وفرنسا ترحب بهم، غير أن أهل العراق، سواء كانوا مسلمين سنّة في بغداد أو شيعة في الشمال مع إيزيديين وطوائف أخرى، لا نصير لهم).
الآن يهدد الإرهابيون سد الموصل على نهر دجلة، وهو أكبر السدود في العراق، وقد حدث منذ انتشارهم أن دمروا سدوداً صغيرة وأغرقوا قرى ومناطق آهلة. إلا أن تدمير سد الموصل سيعني كارثة غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث. هناك مَنْ يحذر من هذه الكارثة المُحتَمَلة، إلا أنني أراها مُستبعَدَة طالما أن الإرهابيين يسيطرون على الموصل، ولكن لا أعرف كيف سيتصرفون إذا تعرض وجودهم في ثانية مدن العراق للتهديد.
أتهم حكومة نوري المالكي بالقسط الأكبر من المسؤولية عن تدمير العراق، فالطائفية التي مارستها زادت أنصار المعارضة، حتى أن دول أوروبا بدأت تعطي تفاصيل عن مسلمين محليين التحقوا بـ «داعش» أو أوقِفوا وهم في الطريق إليه.
مع ذلك الإرهابيون ليسوا كل المعارضة العراقية، فهناك البعثيون السابقون والقوميون وقدامى المحاربين من بقايا جيش صدام حسين والقبائل والعـــشائر الـــسنّية التي واجهت الإرهاب وهزمته بالتعاون مع قوات الاحتلال الأميركي في سنتي 2006 و2007. القاسم المـــشترك الوحيد بين هؤلاء المعارضين والحكومة الإسلامية هو كره حكومة بغداد.
أعترف بأنني حاولت أن أتلمّس مخرجاً من الكارثة في العراق وفــشلت. الوضع سيسوء أكثر قبل أن يتــحسّن. وفي حين أنني واثق من أنه سيسوء يوماً بعـــد يوم في المــستقبل القريب، إلا أنني لست واثقاً من أنه سيتحسن بعد ذلك.
للكاتب Tags not available
د مصطفى
سيدي الخازن ، المخرج في العراق كان عن طريق الانتخابات الاخيره والتي فاز بها التكتل الشيعي الاكبر من بين القوائم المتنافسه في الانتخابات ، وكانت انتخابات نزيهه باعتراف الامم المتحده وجامعه الدول العربيه والاتحاد الاوربي والذي حدث ان فلول صدام والارهابين التكفيرين اتفقوا على دخول داعش الى الموصل عن طريق محافظها الخائن **** ******* وبعض من قاده ******* صدام العسكرين واستباحوا الدماء والاعراض وقتلوا على الهويه واعدموا وقطعوا رؤوس الابرياء وهجروا المسيحي والمسلم من ارضهم وحولوا الكنائس الى غرف اعدام ودمروا قبور الانبياء من النبي يونس عليه السلام الى النبي دانيال عليه السلام، علما ان الصحابه عندما دخلوا ارض الرافدين لم يفجروا الاضرحه والكنائس ، علما ان اخواننا السنة لم يتقبلوا بانهم اقليه في العراق وفي بحث بسيط على النت تجد ان تعداد العراق يبلغ خمسه وثلاثون مليون نسمه يشكل السنه منهم فقط ولا غير اقل من خمسه ملايين والاغلبيه العظمى سكان شيعه وهذا ليس ذنب الشيعه ان يكونوا اغلبيه في بلدهم العظيم العراق وكذلك اخواننا العرب المسلمين لم يتقبلوا الانتخابات الاخيره وحدث الذي حدث مع الاحترام
الاسم
سيدي الكاتب الكريم اتفق معك في الكثير مما كتبت ولكن هل صحيح ان العلاج يكون بالتأجيج الطائفي الذي ******..... ارجوك سيدي الكريم تعال نبني وطن ونترك الخلافات ......نعم حكومة بغداد أرتكبت الكثير من الاخطاء ولكن لا تصحح بالقوة.........
عادل
السيد د مصطفى في تعليقه يتكلم عن أشياء من الخيال ، الانتخابات في العراق كانت صناعة إيرانية فرضت المالكي لانه يخدم مصالحها، الشيعة ليسوا اكثرية في العراق ، فالإكراد سنة وهم مع سنة العرب الأكثرية ،
محمد الصالح
عجبى ! إذا تدخلت أمريكا شتمناها وإذا لم تتدخل برضه شتمناها! أزمة الفكر العربى !
جاسر
ها هي الشعوب تدفع من جديد ثمن خيانات قادتها...لا يكفيها ما حاق بها من ظلم على أيدي قادتها ...بلا يجب أن تدفع ثمن الارهاب الذي استقدمته السياسات الهوجاء لقادة المنطقة (إن صحت كلمة قادة)...ماذا فعل المالكي ب 3 مليون برميل يومياً تنتجها بلاده ؟ أين وظفها؟ بات العراقي يتحسر على أيام صدام حسين .....بماذا عاد الانبطاح لإيران على العراق؟ هل ضمنت له إيران حدوده أو حافظت على نفطه أم أسهمت في نهضته و تطوره؟ ماذا يفيد العراقي من الاعتزاز و التفاخر بتشيعه أو تسننه...أو انتمائه لأي طائفة في بلاده؟ ...هل له أن يسمي لي دولة طائفية ناجحة؟ متى كانت دولنا مبنية على الطائفية ؟ ألا ترى لبنان كيف تحول فيه ولاء المواطن من لبنان إلى الطائفة؟ و صار لا يعنيه ما يحدث للبناني طالما أنه من غير طائفة ؟ هل هذا ما تريدونه لبقية بلاد المنطقة ؟ ألا ترون في أي طريق تسيرون؟؟؟؟
اترك تعليقاً.. الأحرف المتبقية: 1000 شروط التعليق 1. يلتزم زوار alhayat.com بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وبعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين. ويلتزمون أيضاً بعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء. 2. يحق للـ alhayat.com ان ينقّح تعليق الزائر بما يتناسب مع لياقات التفاعل وإطلاق الحوار البنّاء، مع الحفاظ على مضمون التعليق، أو أن يحجبه إذا لم يكن مناسباً. 3. يحق للـ alhayat.com إعادة نشر التعليق المتّزن أو المثير للنقاش أو الجدير بالتوسيع، في القسم الذي تراه إدارة الموقع مناسباً، ولا تتحمل هذه الإدارة أي مسؤولية مادية أو معنوية حيال صاحب التعليق. Tweets by @alhayat_op مقالاتالأكثر قراءة جهاد الخازن عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)
محمد علي فرحات
«داعش» يخشى الشيخ اللبناني أحمد طبارة
محمد المزيني
كلمة خادم الحرمين تعبر عن أزمة حقيقية
رندة تقي الدين
مستقبل واعد للطاقة الشمسية في العالم العربي
آخر الاخبار
مقتل "إرهابيين" اثنين وإصابة ضابط شرطة في اشتباك في مصر
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
SlabNews.com - عباءة عليك اللهفة لأحلام مستغانمي تثير جدلا في الكويت
ارتدت الأديبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، عباءة منقوش عليها "عليك اللهفة" خلال مشاركتها في معرض الكويت للكتاب، في زيارة كانت قد ...
ابرز اخبار سوريا اليوم : اهم واخر اخبار سوريا الان مباشر .. اخر اخبار سوريا العاجلة والمحلية اليوم 30-11-2014
نتابع معكم كل جديد من الاخبار السورية العاجلة والجديدة يوميا وعلى مدار الساعة من اهم واكبر المواقع الاخبارية الالسورية ونوافيكم بها على الفور ولحظة وقوعها لتكونوا
12 مليونا في سوريا يحتاجون للمساعدات في الشتاء
اعلنت الأمم المتحدة إن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا سيحتاجون إلى الإغاثة خلال فصل الشتاء الحالي.
الجامعة العربية تشيد بانتخابات البحرين البرلمانية -
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بإجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية في مملكة البحرين بمشاركة واسعة من قبل الناخبين من أبناء الشعب ...
عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية) الوطن العربي عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)- القتال بين الإرهابيين من الدولة الإسلامية والقوات الطائفية لحكومة بغداد مستمر من الموصل التي سقطت للإرهابيين في العاشر من حزيران (يونيو) حتى حدود بغداد، إلا أن إدارة أوباما لا تتدخل ضد الإرهابيين، ولو من طريق طا
التعليقات علي عيون وآذان (العراق على حافة الهاوية)