«واتسون» كمبيوتر فائق يسهم في تحسين اجتماعات العمل - الإمارات اليوم
08/08/2014 | 1:44 ص 0 comments
فقدت آلات التصوير، ومعدات الاتصال، ومؤتمرات الفيديو، وأجهزة الكمبيوتر إلى حدٍ كبير مكانتها باعتبارها مبتكرات تكنولوجية في غرف الاجتماعات، وتحولت إلى عناصر أساسية داخل معظم الشركات. وربما تستفيد اجتماعات العمل وأساليب اتخاذ القرار من تطور آخر بمساعدة كمبيو
Tweet
1
2
3
4
5
عدد المشاركين:0
باحثو «آي بي إم» الأميركية يختبرون إمكانية استخدامه في المساعدة على اتخاذ القرار
«واتسون».. كمبيوتر فائق يسهم في تحسين اجتماعات العمل
التاريخ:: 06 أغسطس 2014
المصدر:
دبي ـــ الإمارات اليوم
كمبيوتر «واتسون» الفائق من إنتاج شركة «آي بي إم» الأميركية. غيتي
فقدت آلات التصوير، ومعدات الاتصال، ومؤتمرات الفيديو، وأجهزة الكمبيوتر إلى حدٍ كبير مكانتها باعتبارها مبتكرات تكنولوجية في غرف الاجتماعات، وتحولت إلى عناصر أساسية داخل معظم الشركات. وربما تستفيد اجتماعات العمل وأساليب اتخاذ القرار من تطور آخر بمساعدة كمبيوتر «واتسون» الفائق من إنتاج شركة «آي بي إم» الأميركية.
ويختبر باحثو الشركة إمكانية الاستفادة من «واتسون» داخل اجتماعات العمل في تطبيقات، منها تحليل الأحاديث الجارية، واقتراح القرارات المناسبة، ما يفتح المجال للتفكير في دور البرمجيات التي يمكنها فهم التفاعلات الإنسانية في حل المشكلات واتخاذ القرارات العملية.
وبدأ «واتسون» ظهوره في عام 2011 بطلاً لبرنامج المسابقات الأميركي «جيوباردي» الذي يتطلب من المتسابقين تقديم أسئلة ملائمة للإجابات، ما يعني الحاجة إلى تحليل المعلومات الواردة في الإجابة. وتفوق الكمبيوتر الفائق حينها على مشاركين سبق لهما الفوز في البرنامج. كما جرى اختباره في اقتراح العلاجات الملائمة لمرض السرطان، وتحسين مراكز الاتصال، فضلاً عن عددٍ من التطبيقات الموجهة للهواتف الذكية.
وبدأ تطوير النموذج الأولي لاستخدام «واتسون» في اجتماعات العمل داخل «مختبر البيئات المعرفية» الذي افتتح عام 2013 في مركز أبحاث «توماس واتسون» التابع لشركة «آي بي إم» في مدينة نيويورك الأميركية. ويهدف لاستكشاف دور البرمجيات التي يمكنها فهم التفاعلات البشرية والمشاركة فيها في «تعظيم الإدراك المعرفي الإنساني»، وفق ما قال مدير «النظم المعرفية التكافلية» في مختبرات أبحاث «آي بي إم»، داريو جيل.
وأشار تقرير نشره موقع «إم آي تي تكنولوجي ريفيو» إلى تجربة مباشرة للنظام الجديد، وجرى العرض في غرفة تشبه نوعاً ما غرف الاجتماعات، وتضم شاشة كبيرة تحتل جداراً، ومجموعة من مكبرات الصوت المثبتة في السقف، لتنقل تفاصيل كل ما يقال في الغرفة إلى «واتسون» الذي يستقبل بدوره طلبات المشاركين.
وتتنوع الأوامر الموجهة إلى «واتسون» بين طلب بسيط مثل البحث عن معلومات، كتلك التي يمكن البحث عنها عبر محركات البحث على الإنترنت، وبين القيام بدور أكثر فاعلية في المناقشات. وخلال العرض، طلب الباحثون ــ الذين قاموا بدور المديرين التنفيذيين ــ من «واتسون» تقديم قائمة قصيرة بالشركات التي يجدر الاستحواذ عليها.
وفي البداية، جرى توجيه «واتسون» لفظياً لقراءة مذكرة داخلية تلخص استراتيجية الشركة في ما يخص الذكاء الاصطناعي، ما جعله مطلعاً على أحدث المعلومات اللازمة للقرار المطلوب. وكانت الخطوة التالية أن سأله أحد الباحثين الاستفادة من هذه المعرفة في تقديم قائمة طويلة بالشركات المرشحة بالقول: «(واتسون)، اعرض لي الشركات التي تراوح عائداتها بين 15 و60 مليون دولار، وتتصل بتلك الاستراتيجية».
وقضى الباحثون بعض الوقت في الحديث عن الاقتراحات التي عرضها «واتسون» على الشاشة، وكان الطلب التالي تقديم قائمة قصيرة بالشركات في جدول يتضمن السمات المميزة لكل منها، وبعد دراستها بعض الوقت طلب أحد الباحثين من «واتسون» تقديم اقتراح، وحينها عمل مجموعة من خوارزميات اتخاذ القرار، وقدم حكمه صراحة: «أقترح استبعاد (كاواساكي روبتكس)». وبسؤاله عن تفسير لقراره، أرجع «واتسون» السبب إلى أنها أقل من شركة «كوجنيلفتيكس» من مختلف النواحي.
وبجانب تلك التجربة، يفكر باحثو «آي بي إم» في طرق أخرى للاستفادة من النسخة التجريبية الحالية في أماكن العمل، فعلى سبيل المثال يمكن لكمبيوتر «واتسون» تسجيل الإسهامات النسبية للمشاركين في أحد النقاشات، كما يمكنه تقديم تقرير يبين مدى دقة الحقائق التي ذكرت في أحد الاجتماعات بعد الانتهاء منه.
وأشار «جيل» إلى أنه من خلال معرفة هذا النوع من المعلومات، يمكن أن يغير «واتسون» ديناميات التفاعلات داخل المجموعة للأفضل، لافتاً إلى دور «واتسون» في تعزيز الذكاء الجمعي عبر تسهيل الأخذ بزمام المبادرة، أو وجود دور معادل يحد من التفكير الجماعي.
وعلى سبيل المثال، يمكن لمشاركة «واتسون» في الاجتماعات أن تمنح الموظفين قدراً أكبر بالحرية في التعليق على آراء رؤسائهم وبحثها إذا ما اقترح «واتسون» أولاً وجود طريقة أخرى للتفكير في مشكلة ما.
وتنضم محاولة «آي بي إم» لتحسين اجتماعات العمل عن طريق البرمجيات إلى مساعٍ سابقة، منها مشروع كبير يحظى بدعم «الاتحاد الأوروبي»، وطور تقنية تسجل وتلخص المقابلات باستخدام مزيج من برمجيات التعرف إلى الحديث وأجهزة استشعار تتابع حركات رؤوس المشاركين ونظراتهم، بحثاً عن إشارات تدل على المحتوى الأكثر نفعاً.
من جانبه، لفت أستاذ تقنيات الحديث في جامعة «أدنبرة» في أسكتلندا وأحد المشاركين في المشروع الأوروبي، ستيف رينالز، إلى الفرص الكبيرة لتقنيات التعرف إلى الحديث، وتحليل المحتوى لتحسين كل من الاجتماعات المباشرة، أو تلك التي تجرى عن بعد، ما يتيح إمكانية تحسين الثقافات التنظيمية إلى حد كبير.
وفي الوقت نفسه، أقر رينالز بالتحدي الذي تمثله دقة نقل الحديث لقبول مثل هذه التكنولوجيا، وحتى مع حديث الشخص مباشرة في مكبّر الصوت داخل غرفة هادئة، فإنه يظل من المرجح عدم نقل جميع كلماته على نحو صحيح، لاسيما مع صعوبات أخرى داخل مقابلات العمل مثل حديث أكثر من شخص في الوقت نفسه وصدى الصوت، والضوضاء غير المقصودة مثل تحريك الأقلام.
وخلال التجربة المباشرة لنظام «واتسون»، ارتدى باحثو «آي بي إم» مكبرات الصوت بغرض توفير إشارات واضحة لما يقولونه. ويعمل فريق البحث حالياً على نظام لمكبرات الصوت يمكنه جمع الصوت من اتجاهات متعددة مركزة ويمكن توجيهها، كما سيستعين بمعلومات تجمعها كاميرات مثبتة في السقف للوصول إلى تسجيل واضح لما يقوله المشاركون.
Tweet
1
2
3
4
5
عدد المشاركين:0
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus.
comments powered by Disqus
مواد ذات علاقة
تطبيقات الهواتف الذكية تستفيد من إمكانات «واتسون»
«سكراتش جي آر».. تطبيق البرمجة لمرحلة رياض الأطفال
برامج تؤهل الكمبيوتر لمحاكاة الإبداع الفني البشري
باحثون يطورون برنامجاً لتعليم الكمبيوتر الربط بين الصور وتحليلها
«واتسون» يدخل قطاع خدمة العملاء
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
وكالة أنباء البحرين
تعتبر وكالة أنباء البحرين رافدا من روافد الاعلام الوطني في مملكة البحرين، وأصبحت علامة بارزة من علامات الإعلام في المملكة بفضل انتهاج الكلمة الصادقة والموضوعية في الطرح، وهي الواجهة الرسمية لنقل أخبار وفعاليات مملكة البحرين، ويتم اعتمادها كمصدر لكل ما يخص الاخبار المحلية سواء داخل وخارج مملكة البحرين.
مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة تباينت عند نهاية جلسة اليوم
الأسهم في الولايات المتحدة تغلق متباينة في نهاية تداولات يوم الأربعاء، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات المواد الأساسية، النفط والغاز الطبيعي والإتصالات....
«بوليتكنك البحرين» تؤهّل طلابها لمستقبل الخدمات اللوجستية - صحيفة الأيام البحرينية
في إطار التزام الكلية بتعزيز التعاون مع الصناعة وإعداد، استقبل البروفيسور كيران أوكاهون الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية «بوليتكنك البحرين»، م
37 مليارا حصصا اقتنصها صندوق الاستثمارات في 26 شركة - جريدة الوطن
37 مليارا حصصا اقتنصها صندوق الاستثمارات في 26 شركة
المزايدات : 53 عطاء لـ 8 مناقصات ومزايدة واحدة - صحيفة الوطن
"المزايدات": 53 عطاء لـ 8 مناقصات ومزايدة واحدة
موازنة الحمل تقييم انتعاش سوق البرمجيات من تفشي مرض كوفيد 19 بواسطة: شركة آي بي إم ، وشركة مايكروسوفت ، وهيوليت باكارد - السياحة
تعرض market.us معلومات كاملة ومحدثة تتعلق بسوق برامج موازنة التحميل العالمية. يساعد هذا التقرير على تحليل والتنبؤ بنمط نمو السوق خلال فترة التوقعات ، العالمية والإقليمية. في المرحلة الأولية ، تغطي خصائص سوق برمجيات موازنة الحمل والحجم والنمو والتجزئة العالمية ، بالإضافة إلى تغطي الأقسام الإقليمية ، المشهد التنافسي لبرمجيات موازنة التحميل ، وحصص السوق ، والاتجاهات […]
آرليت حداد.. أربعة عقود في التايبوغرافي العربي
يقيم "تايبلاب"، سلسلة من اللقاءات على منصّته في انستغرام تحت عنوان "سيدات الحروف" يقف فيه عند تجارب نساء عربيات في مجال التايبوغرافي والكاليغرافي، بثّت أوّلها أمس مع المصمّمة اللبنانية آرليت حداد بطرس، الرائدة في مجال تصميم الحرف الطباعي العربي.
«واتسون» كمبيوتر فائق يسهم في تحسين اجتماعات العمل - الإمارات اليوم اي بي ام فقدت آلات التصوير، ومعدات الاتصال، ومؤتمرات الفيديو، وأجهزة الكمبيوتر إلى حدٍ كبير مكانتها باعتبارها مبتكرات تكنولوجية في غرف الاجتماعات، وتحولت إلى عناصر أساسية داخل معظم الشركات. وربما تستفيد اجتماعات العمل وأساليب اتخاذ القرار من تطور آخر بمساعدة كمبيو
التعليقات علي «واتسون» كمبيوتر فائق يسهم في تحسين اجتماعات العمل - الإمارات اليوم