القَوَّاد!! - مقالات

القَوَّاد هو سِمْسار الفاحِشة أو البِغاء، مُنَظِّمُ شُؤونِ الْمَرْأَةِ البَغىِّ وَالْحَرِيصُ عَلَى تَصْرِيفِ أُمُورِهَا، الساعى بين الرجل والمرأَة للفجور، وعرفوه...

حمدي رزق

عدد اليوم

independent زى النهاردة الرئيسية أخبار مصر رمضان ٢٠١٥ إسلامي مطبخي مسلسلاتي رمضان زمان رياضة فنون رأي حوادث محافظات أسوان أسيوط الإسكندرية الإسماعيلية الأقصر البحر الأحمر البحيرة الجيزة الدقهلية السويس الشرقية الغربية الفيوم القاهرة القليوبية المنوفية المنيا الوادي الجديد بني سويف بورسعيد جنوب سيناء دمياط سوهاج شمال سيناء قنا كفر الشيخ مرسى مطروح المزيد مطبخ اقتصاد عرب وعالم تحقيقات وحوارات ثقافة علوم وتكنولوجيا منوعات وسط الناس المرأة السكوت ممنوع زي النهاردة شكاوى المواطنين camera_icon paint_icon مشاركة X أهم الأخبار

«الهنيدي»: «الوطنية للإعلام» بديلًا لـ«الإذاعة والتليفزيون»

«معلومات الوزراء»: استمرار عمل محطتي السادات وجمال عبدالناصر خلال العيد

النائب العام يُحيل 198 إخوانيًّا للقضاء العسكري

سلطات المطار تمنع محمد جبريل من السفر إلى لندن

الجيش يعلن تفاصيل إحباط هجوم إرهابي بطريق «القطامية- السويس» (صور)

«الداخلية» تفرج عن الدفعة الأولى من الغارمين والغارمات (صور)

السفارة الألمانية تنفي غلق مقرها بالقاهرة

خطاب مؤيدي السيسي بعد عام رئاسي: إلى اليسار قليلًا (تقرير)

تعرف على بنود الاتفاق «التاريخي» للنووي الإيراني (نص كامل)

طقس الخميس حار على الوجه البحري والقاهرة

مجلس الوزراء الإسرائيلي يرفض بالإجماع «الاتفاق النووي»

القَوَّاد!! حمدي رزق منذ 19 ساعة

القَوَّاد هو سِمْسار الفاحِشة أو البِغاء، مُنَظِّمُ شُؤونِ الْمَرْأَةِ البَغىِّ وَالْحَرِيصُ عَلَى تَصْرِيفِ أُمُورِهَا، الساعى بين الرجل والمرأَة للفجور، وعرفوه قوَّادًا فتحاشوا عِشْرته (المعجم الوسيط).

مقالات متعلقة

القاهرة والناس وحواوشى الإعلام الطبى

فارق اللهجة بين الإعلامى اللبنانى طونى خليفة والإعلامية المصرية بثينة كامل أوقعهما فى حرج بالغ على «القاهرة والناس»، بثينة تنطقها «قوَّاد» وطونى ينطقها «جواد»، لكن المعنى فى بطن الإعلامى، طونى يقصدها «قوَّاد» بكل اللهجات.

للأسف الكلمة سقطت عرضا من «بثينة» فى معرض الحديث العارض عن التنازلات الجنسية فى «ماسبيرو».

فى حديث التنازلات، قالت بثينة: «لا تلوم المذيعة التى تفعل ذلك حتى تصل لمبتغاها، بل تلوم القواد، الذى فعل بهن ذلك»!!، ونلوم «بثينة» التى مكنت «طونى» من جملة قبيحة كان يبتغيها ويسعى إليها، قالتها هكذا: «القَوَّاد»، وإذ فجأة تهللت أسارير الزلمة، كاد يخلع «الببيون.. ويدبك، يرقص طربا، هو ده الشغل، هو ده الكلام، ادينى أكثر».

«بثينة» خانها الذكاء، لم تخيب رجاء «طونى»، تستطرد مجدداً، وتروى قصة رشوة جنسية ملفوفة فى برنامج دينى.. «كان عاوزنى أتحجب وأقدم برنامج دينى».. نفدت «بثينة» بجلدها وشرفها من الثرى العربى، تحفظت على اسمه، لكنها للأسف سقطت فى حبائل الإعلامى اللبنانى «أبو ببيون».

سيبك من لغو «بثينة كامل»، ليست هدفا فى هذا الحكى، سيدات ماسبيرو كفيلات بها، وثرن عليها، وغضبن منها، وجمعن توقيعات يطلبن التحقيق معها فيما تترت قولا، أشهد أن بثينة فوجئت بالسؤال، وترددت كثيرا فى الإجابة حرجا وأدبا، كانت حريصة وحصيفة ولم تذكر اسماً واحداً أو أسماء.

اللافت كان تصيد طونى، عاجلها تلميحا، وتصريحا، وتلقيحا، وابتسارا لجمل، واقتطاعا لعبارات من السياقات، والإفاضة فى الحكى الجنسى، طونى بدون مكياج ولا ببيون، ممكن يقدم برنامجا ناجحا فى الثقافة الجنسية للشباب، دروس تعليمية فى كيفية تقديم التنازلات الجنسية!!.

شبق طونى خليفة لحديث القوادة والغواية والتنازلات الجنسية يقوده حتما إلى غرف النوم، طونى عادة، وهى عادة خبيثة كالتدخين، يمسك سيرة، ثم يتسلل على أطراف أصابعه فى نفسية الضيف، يتلصص، طونى لا يفكر سوى فى الأسرار الجنسية لضيفه، أخشى أن طونى يختار على أسس جنسية، ويمسك بالمستمسكات، جملة، كلمة، صورة، طلاق، جواز، عرفى، متعدد، هذه هى طبخة طونى الحريفة، ويجمل الطبق اللبنانى الحريف بحبات كريز، بضيوف محترمين يعاملهم بخشية وبكل احترام.

طونى هو نفسه تحدثه نفسه بالأسئلة العارية، يصوغ حواراته، بالكلمة، والغمزة، والإشارة، واللكنة، واللهجة، يدحلب ويتسحلب ويتسحب حتى يدخل غرفة النوم، ليس شطارة من طونى، خيابة من بعض ضيوفه، لازم يتلجم مع أول سؤال جنسى من خارج المقرر.

ما تم تشييره من حوار «المسيسة» بثينة كامل «سخام»، يقينا بثينة ليست راضية عن الإجابة وعن السؤال، طونى يقدم مصر عارية، بدون جنس طونى لن يأكل عيش، الجنس بضاعته، يصيد الإجابات التى تحتمل تلميحاً جنسياً.. للأسف «بثينة» المحترمة سقطت فى فخ لا مؤاخذة طونى خليفة خلف خلاف!!.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

القاهرة والناس طوني خليفة طباعه أرسل لصديق إذهب الى التعليقات يحدث الآن

إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية