الإصدار رقم 50 الأونروا
29/08/2014 | 1:21 م 0 comments
إن عدد النازحين الذين يقيمون في ملاجئ الأونروا قد أصبح 54,261 نازح، ولا يزال هنالك 78 ملجئا مفتوحا
27 اب 2014 | العدد 50
تحديث الساعة 16:30
اعتبارا من بعد ظهر هذا اليوم، قام حوالي 233,000 نازح بمغادرة ملاجئ الأونروا. إن عدد النازحين الذين يقيمون في ملاجئ الأونروا قد أصبح 54,261 نازح، ولا يزال هنالك 78 ملجئا مفتوحا. وخلال الأيام القليلة المقبلة، تتوقع الأونروا أن يستقر عدد النازحين. ولا يزال من المبكر استخلاص النتائج حول عدد النازحين الذين سيختارون البقاء في الملاجئ لفترة أطول من الزمن وحول أولئك الذين سيكونون قادرين على العودة لمنازلهم. وسيظل لزاما علينا أن نرى، على سبيل المثال، اليوم ما هو عدد النازحين الذين سيغادرون مؤقتا لجمع متعلقاتهم الشخصية من منازلهم وسيعودون إلى ملاجئ الأونروا في الليل.
أهم الأحداث
في اليوم الخمسين من التصعيد العسكري، تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار غير محدد المدة بين فلسطين وإسرائيل، ودخل الاتفاق حيز النفاذ اعتبارا من 26 آب في تمام الساعة السابعة من بعد الظهر. وتنضم الأونروا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الترحيب بإعلان الأمس بوقف غير محدد لإطلاق النار في غزة والذي تم التوصل إليه برعاية مصرية. وفي هذا المنعطف الحساس، فإنه من الضروري بمكان أن لا نغفل عن الضرورة الحتمية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الدورات المتعاقبة من العنف، بما في ذلك إنهاء الحصار وفتح كافة المعابر وإنهاء إطلاق الصواريخ. إن أي شيء أقل من رفع الحصار المستمر منذ سبع سنوات على غزة لن يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والذي يعد مطلوبا من أجل استعادة الحياة الطبيعية للفلسطينيين في غزة، بمن فيهم لاجئي فلسطين الذين يبلغ عددهم 1,2 مليون لاجئ.. إن وقف إطلاق النار يجب أن يقوم مقدمة لعملية سياسية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. إن وقف إطلاق النار والعودة إلى الظروف التي كانت سائدة في غزة قبل هذه الجولة من القتال لن يكون كافيا. وليس هنالك أي مكان في العالم يمكن للمساعدة الإنسانية فيه أن تعوض عن الحرمان من الحقوق والكرامة. لقد حان الوقت من أجل القيام باتخاذ إجراءات شاملة من أجل حل القضايا الكامنة على المحك في غزة وفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع. وتكريرا لتصريح الأمين العام، فإن على كلا الفريقين العودة إلى مفاوضات ذات مغزى للوصول إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي يعالج كافة القضايا الأساسية وينهي احتلالا دام 47 عاما. لقد آن الأوان لشعب غزة أن يتم منحهم الفرصة لبناء حياتهم، وآن الأوان أيضا للشعب الفلسطيني لأن يعيش حياة طبيعية. أملا بصمود وقف إطلاق النار وبأنه سيتبعه حل أكثر دواما، واصلت الوكالة مساعداتها الإنسانية وأعادت بدء أنشطتها في مجال الإنعاش. ويجري العمل على التخطيط لتوحيد ملاجئ الأونروا ويؤمل أن يكون للوكالة في الأيام القليلة المقبلة فهما أفضل بشأن النازحين الذين اختاروا البقاء في مدارس الأونروا لأن منازلهم قد أحيلت غير قابلة للسكن وليس لديهم أماكن بديلة ليقيموا فيها. وتبحث الأونروا وبشكل عاجل عن مانحين يمكنهم دعم عملية المعونة النقدية لتغطية نفقات الإيجار من أجل تمكين أولئك الذين خسوا كل شيء من إعادة بدء حياتهم بكرامة، سواء من خلال استئجار منزل أم من خلال تقديم الدعم لعائلة مستضيفة لكي تؤمن المأوى لهم. وفي الوقت نفسه، ستقوم الأونروا بعمل كل ما تستطيع فعله من أجل مساعدة النازحين في المدارس، والتي هي غير مصممة أصلا لتكون ملاجئ طويلة الأجل، ولتزويدهم بالغذاء والماء والمواد غير الغذائية. ولاحقا لعملية التطهير من الذخائر التي لم تنفجر في المدارس الخالية، فإن أعمال التنظيف والإصلاح ستبدأ بهدف الإعداد للسنة الدراسية الجديدة التي ستبدأ بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم حالما تستقر الأوضاع. كما أنه من المخطط البدء بعملية تقييم الملاجئ في الأسبوع المقبل بالتنسيق مه شركاءنا في الأمم المتحدة ووزارة الأشغال العامة والإسكان.شاركت الأونروا في برنامج تقييم الحماية الأولي السريع بين الوكالات لكل محافظة من محافظات غزة وذلك بهدف تأمين تقييم مشترك للاحتياجات من أجل المساعدة في إيصال استجابة منسقة لشواغل الحماية في غزة. إن النتائج الأولية لتقييم الحماية الأولي تعطي صورة عن الاحتياجات الرئيسة استنادا إلى تصورات المحاورين الرئيسيين. كما أن نتائج التحليل الأولي سوف تشكل الأساس الذي سيتم بناء عليه تخطيط الاستجابات الاساسية والضرورية ومعالجتها. وأحد النتائج البارزة هو زيادة حالات الشدة النفسية الاجتماعية والاضطرابات العقلية للأولاد والبنات والرجال والنساء على حد سواء والتي تسببت بها الأعمال العدائية الجارية والنزوح الداخلي غير المسبوق في غزة والذي يؤثر على أكثر من ربع عدد السكان. وفي حين أنه يتم تقديم المساعدة النفسية الاجتماعية، كما هو الحال في ملاجئ الأونروا للطوارئ ومن خلال المراكز الصحية، فإن خدمات أكثر تخصصا ستكون مطلوبة من أجل الارتفاع المتوقع في عدد الحالات. وتقدر كل من مجموعة عمل حماية الأطفال واليونيسف بأن حوالي 373,000 طفل قد يحتاجون مساعدة نفسية اجتماعية مباشرة ومتخصصة. إن الوجود المرتفع لمخلفات الحرب المتفجرة في الضواحي المهدمة وحواليها لا يعد تهديدا مستمرا للمدنيين فحسب بل وإنه أيضا سيعمل على إعاقة الأشخاص النازحين من التمكن من العودة بسلام إلى منازلهم. إن منشآت الأمم المتحدة، بما في ذلك المدارس، تنتشر فيها أيضا مخلفات الحرب المتفجرة. كما أن فصل الأطفال عن عائلاتهم أو عن مقدمي الرعاية الاعتياديين لهم هو أيضا من بين الاتجاهات المقلقة التي تمت مشاهدتها. ففي حين أنه لا يوجد أرقام دقيقة لعدد أولئك الأطفال، فإن التعريف الفردي لهم ستكون له الأولوية. إن ارتفاع عدد الحالات التي قتل فيها غالبية أفراد الأسرة الواحدة، وفي العديد من الحالات الأأسرة بأكملها، مقلق للغاية.وكما هو الوضع في 25 آب، يقدر أن ما لا يقل عن 142 عائلة قد فقدت ثلاثة أفراد أو أكثر من نفس العائلة، وبما مجموعه 739 فرد. إن التحديات المتزايدة التي يواجهها الأطفال والمراهقون والنساء وكبار السن الذين هم عرضة لخطر الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والعنف المستند للنوع الاجتماعي، ستتطلب مقاربات مستهدفة ومنقة لضمان التقليل من الضرر والحماية. وهنالك أولوية رئيسة تتمثل في أنظمة الكشف عن الحالات والإحالة في منشآت الأأونروا. إن الكيفية التي أجريت فيها العمليات العدائية من قبل أطراف النزاع كافة لم تؤثر على البنية التحتية المادية لغزة فحسب، بل وإنها أيضا تعمل وبشكل تدريجي على تدمير النسيج الاجتماعي وآليات التأقلم التقليدية للفلسطينيين في غزة.وتعمل الأونروا جنبا إلى جنب مع منظمات الأمم المتحدة وشركاء آخرين من أجل ضمان أن كافة شواغل الحماية قد تم تحديدها ومنعها والتعامل معها في سبيل ضمان الحقوق الرئيسة للفلسطينيين. وتخطط الوكالة للاستجابة لأكبر عدد ممكن من احتياجات لاجئي فلسطين، وخصوصا أولئك الذين هم في الملاجئ ويعملون مع مجموعات الحماية من أجل سد الثغرات في الاحتياجات التي عمل التقييم على تحديدها.
نظرة عامة
الساعات 24 الماضية: بلغ إجمالي العدد التراكمي للوفيات في أوساط الفلسطينيين ما لا يقل عن 2,101 شخص وذلك استنادا إلى البيانات الأولية التي قامت بجمعها مجموعة الحماية من مصادر متعددة، بمن في ذلك 376 شخصا لم يتم تحديدهعم أو تحديد وضعهم بعد. ومن بين الحالات التي تم التثبت منها مبدئيا، يعتقد أن ما مجموعه 1,460 حالة هي لمدنيين، يشتملون على 493 طفلا و 253 امرأة، إلى جانب 265 من أعضاء الجماعات المسلحة. وهنالك ما يقارب من 25 فلسطيني متهمون بالتعاون مع إسرائيل قد تم قتلهم في غزة من قبل الجماعات المسلحة منذ 21 آب وذلك بحسب ما تفيد به التقارير. ولم يتم إدراج هذه الحالات في العدد الكلي للقتلى الوارد أعلاه.
وبحسب التقارير، فإن شروط وقف إطلاق النار تضمنت عددا من الخطوات الفورية وقضايا طويلة الأجل ستتم معالجتها خلال شهر من الآن. واندلع إطلاق للنار في الساعة السابعة من مساء يوم 26 آب احتفالا بوقف إطلاق النار. وعلى أية حال، تفيد التقارير بأن الفلسطينيين قلقون للغاية من أن الدمار غير المسبوق في غزة والذي انتهى ليلة الأأمس لن يتبعه حل سياسي يعالج الحصار مما يؤدي إلى استئناف العنف.
استجابة الأونروا
إن خمسين يوما من التصعيد العسكري في غزة قد جعلت من الصعوبة بمكان على الأشخاص توفير غذاء كاف لعائلاتهم. إن الحصار الإسرائيلي على غزة لم ينتج عنه نقص في المواد التموينية، حيث أن البضائع الأساسية يمكنها العبور. إن المشكلة تكمن في عدم إمكانية خروج أي شيء؛ فليس هناك من سبيل للوصول إلى الأأسواق، وبالتالي تجويع الاقتصاد الذي كان في السابق ديناميكيا وموجها نحو التصدير. إن 65% من السكان يبلغون الرابع والعشرين من العمر أو أقل، وقبل التصعيد العسكري كانت نسبة البطالة بين الشباب تصل إلى 65%. وفي الفترة الواقعة بين الأعوام 2000 وحتى 2014، كان عدد لاجئي فلسطين الذين يأتون للأونروا من أجل الحصول على معونة غذائية منتظمة قد ارتفع من أقل من 80,000 شخص ليصل إلى 830,000 شخصا اليوم. وبالنسبة للفلسطينيين في غزة فقد قلت مقدرتهم على تحمل كلفة الحصول على الغذاء بسبب أنهم ليسو قادرين على اكتساب دخل خلال الحرب، في حين أن استضافة الأقارب والأصدقاء النازحين بالنسبة للآخرين يعني أن عليهم إطعام المزيد من الأشخاص.
وفي الوقت الحالي، فإن كافة سكان قطاع غزة يحصلون على مساعدة غذائية من خلال المعونة الغذائية المنتظمة، بما في ذلك الحالات المسجلة لدى الأونروا والبالغ عددها 830,000 حالة، وتوفير الغذاء للملاجئ وأيضا من خلال التوزيع الاستثنائي للغذاء. وكجزء من أنشطة استجابتها الإنسانية، فقد دخلت الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي في شراكة من أجل توفير هذه الطرود الغذائية الاستثنائية التي تعطى لمرة واحدة لأكثر من 143,000 عائلة في مختلف أرجاء قطاع غزة. إن عملية التوزيع مصممة من أجل أولئك الذين لا يتسلمون حاليا مساعدة غذائية منتظمة من أي من المنظمتين، ويتم تنسيقها مع وزارة التنمية الاجتماعية. إن المبادرة تعد جهدا مشتركا من أجل المساعدة في ضمان سبيل وصول كاف للغذاء للناس في غزة مثلما تخدم أيضا لضخ البضائع الأساسية التي هناك حاجة ماسة لها في السةق المحلي.
وتتألف الطرود الغذائية التي تعطى لمرة واحدة من عشرة كيلوغرامات من الأرز وثلاثين كيلوغراما من الدقيق، وهي توفر تقريبا 44% من السعرات الحرارية التي تحتاجها عائلة متوسطة لمدة شهر واحد. وقد دأبت مراكز التوزيع التابعة للأونروا والبالغ عددها 12 مركزا، إن كانت مفتوحة بسبب الأعمال العدائية الجارية، على توزيع الطرود للعائلات منذ 11 آب. وبعد ظهر كل يوم باستثناء الجمعة، كانت مكاتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية التابعة للأونروا تعمل مع فرق مراكز التوزيع من أجل معالجة قضايا المنتفعين المؤهلين لتلقي المعونة الغذائية.
ولم تخلو هذه العملية من التحديات، حيث أن الشواغل الأمنية قد أجبرت بعضا من مراكز التوزيع على أن تغلق أبوابها مبكرا أو على عدم فتح الأبواب على الإطلاق في أكثر من مناسبة واحدة. ومع ذلك، فقد تمكنت الفرق بالفعل من تقديم أكثر من 107,000 طرد للعائلات وستستمر بالتوزيع إلى أن تحصل كافة العائلات المؤهلة على حصتها.
ويعمل مكتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية في جباليا مع مركز التوزيع في جباليا على توزيع طرود المساعدات الغذائية الاستثنائية للسكان في شمال غزة. وقد قام المكتب بالفعل بتوزيع حصص غذائية لأكثر من 11,400 عائلة.
ويقول علاء حسين، وهو واحد من موظفي الأونروا الذين يعملون لدى دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية والمشتركون بعملية التوزيع بأن "العائلات قد سارعت نحو مكتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية من أجل تسلم مساعدتها الغذائية، الأمر الذي يشير إلى أنها في حاجة ماسة لمعونة غذائية كهذه. إن الدقيق والأرز يعدان بضائع غذائية رئيسة بالنسبة للسكان في غزة". والسيد حسين عضو في الفريق الذي هو في طليعة عملية توزيع المعونة الغذائية الستثنائية. إن ما يقارب من خمسة موظفين من موظفي الإغاثة والخدمات الاجتماعية مسؤولين عن التحقق من الوثائق التعريفية للمنتفعين قبل تحميل الطرود الغذائية.
وقد قام مكتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية بوضع مقعد مخصص للشكاوى في كل مركز من مراكز التوزيع، يعمل فيه موظفان إضافيان. كما يقوم مكتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية أيضا بإدارة نظام إشعار بالرسائل النصية للاستجابة للشكاوى. وبعد التحقق من كل شكوى في قاعدة بيانات العائلات المؤهلة، يتم إرسال رسالة نصية للمنتفعين عبر أجهزتهم الخلوية يتم إشعارهم بواسطتها فيما إن كانت الشكوى المقدمة من قبلهم قد نتج عنها قبولهم كمؤهلين للحصول على الطرد الغذائي أم لا. ويقول علاء "نحن نقوم بتنظيم العمل من خلال فتح نوافذ منفصلة للذكور وأخرى للإناث إضافة إلى تخصيص نافذة أخرى للشكاوى".
كما يقوم كل مركز من مراكز التوزيع التابعة للأونروا بتوظيف ثمانية موظفين، إضافة إلى 22 موظفا يعملون ضمن إطار برنامج استحداث فرص العمل والذي تمت توسعته خصيصا من أجل مبادرة التوزيع الغذائي الاستثائي. إن هؤلاء الموظفين مسؤولون عن توزيع الحصص الغذائية للمنتفعين، وعن الإبلاغ بأية تحديثات. وقامت الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي بإنتاج لوحات ورسائل لضمان أن المنتفعين يفهمون كل خطوة من خطوات العملية. كما تم تخصيص خط هاتفي محلي "ساخن" لهذه الغاية.
تبلغ ماهر سمور السادسة والستين من العمر، وكانت قد قامت بزيارة مركز التوزيع في جباليا لاستلام طردها الغذائي، وكانت تعاني جاهدة في سبيل تأمين سبيل للوصول للغذاء من أجل 22 فردا من عائلتها خلال النزاع. "نحن نعاني من ظروف اقتصادية صعبة للغاية"، تقول ماهر مضيفة "إن هذه مساعدة هامة للغاية حيث أنها توفر للعائلة الطحين والأرز. وخلال الحرب كان يتوجب علي أن أنتظر لساعات عدة من أجل الحصول على الخبز من المخبز، أما الآن فسأكون قادرة على صنع الخبز في بيتي وتجنب معاناة الحصول على الخبز من الخارج".
وتحصل كافة العائلات المؤهلة على حجم واحد من الطرود التي يتم توزيعها في أيام مخصصة وذلك استنادا لحجم العائلة. ويقول أحد المنتفعين الآخرين، وهو اللاجئ أحمد المقوسي الذي يبلغ الثانية والثلاثين من العمر ويعيش في مخيم جباليا، والذي تسلم طردا من أجل عائلته المؤلفة من ستة أفراد "إنني معلم جامعي، إلا أنني حاليا لا أعمل وليس لدي أي مصدر للدخل لإعالة أطفالي"، مضيفا "لقد اعتدت على أن أحصل على الطحين من والدتي، وخصوصا خلال الحرب حيث أنه لم يكن بمقدورنا شراء الدقيق من أجل العائلة. إنني سعيد للغاية بهذه المساعدة التي أتت بالفعل في وقتها".
قامت الأونروا بتسليم حمولة 32 شاحنة من المواد غير الغذائية علاوة على حمولة 50 شاحنة من الغذاء إلى الملاجئ بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي. بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي ووزارة الشؤون الاجتماعية، استمرت الأونروا بعملية توزيع الغذاء الاستثنائية لكافة العائلات التي لا تتسلم حاليا مساعدة غذائية منتظمة من كلتا الوكالتين. ومنذ 11 آب، تسلمت 107,433 عائلة من أصل العائلات المؤهلة لتلقي المساعدة والتي يبلغ عددها 143,000 عائلة حصصا غذائية مؤلفة من 30 كيلوغراما من الطحين عشرة كيلوغرامات من الأرز.، تمثل ما نسبته 75% من إجمالي العائلات المؤهلة. وفي 26 آب، تم توزيع ما مجموعه 4,086 حصة غذائية في أحد عشر مركزا من أصل مراكز التوزيع الإثنتي عشرة التابعة للأونروا. استمرت عملية توزيع الأونروا للمواد الغذائية لما مجموعه 830,000 منتفع. وتم تقديم الحصص الغذائية لما مجموعه 3,154 عائلة من خلال مراكز التوزيع التابعة للأونروا. تسلمت كافة أمهات الأطفال الذين ولدوا منذ بدء التصعيد العسكري حزم مخصصة للأمومة والطفولة (303 بنت و 368 ولد). كما استمرت الأونروا أيضا بتوفير قدراتها اللوجستية من أجل تزويد البلديات والمرافق المائية ومرافق الصرف الصحي والمرافق الصحية بالوقود من خلال مجموعات المياه والتصحاح والصحة (التي تقودها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية). وقد تم تزويد 72,000 ليتر لليونيسف من أجل محطة مياه بلديات الساحل. واصلت الأونروابالتعاون مع شركائها والجهات المانحة عملية التوزيع اليومية للمياه على الملاجئ. وقد تم شحن 1,264 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب إلى الملاجئ يوم 26 آب. إن مياه الشرب التي يتم إيصالها تبلغ ما معدله 3,9 ليتر من الماء لكل شخص في اليوم. وعلاوة على مياه الشرب، تم نقل 1,266 متر مكعب من المياه غير الصالحة للشرب إلى الملاجئ بواسطة الأونروا والبلديات والمتعهدين. وتضطلع الأونروا أيضا بعملية الإعداد للملاجئ طويلة الأجل للعائلات غير القادرة على العودة لبيوتها. لا تزال حملة النظافة الشخصية والمياه مستمرة، مع تشكيل 179 لجنة من النازحين (تشتمل على ما لا يقل عن امرأتين ورجلين وأربعة شباب، إثنان منهم من الإناث وإثنان من الذكور) وبعدد إجمالي يبلغ 1,636 عضوا. وقامت النقاط المرجعية للنظافة الشخصية والميسرون بتنظيم 985 جلسة توعية لما مجموعه 57,076 من النازحين تركز على النظافة واستخدام مواد التنظيف والممارسات الأمثل لاستعمال المياه وكيفية حفظ الأطعمة لتجنب تلوثها إلى جانب معالجة الجرب والقمل. وقد تمت إحالة 1,999 شخص إلى النقاط الطبية المرجعية المنتشرة في المدارس. وحتى الآن، اشترك ما مجموعه 48,153 نازح في حملات النظافة. إن النزاعات التي تحدث في بعض الملاجئ في الشمال في أوساط النازحين تجعل من الصعوبة بمكان على الموظفين الوصول للملاجئ وتؤدي إلى إعاقة عمل الموظفين في هذه الحملة. من إجمالي الموظفين العاملين في دائرة البنية التحتية وتحسين المخيمات التابعة للأونروا، تمكن 289 موظفا، يشكلون ما نسبته 80% من إجمالي عمال النظافة الدائمين، من القدوم العمل. وجنبا إلى جنب 394 فلسطيني يعملون في إطار برنامج الأونروا لاستحداث فرص العمل، تمكن أولئك العاملون من إزالة ما مجموعه 334 طنا من النفايات الصلبة من كافة مخيمات غزة.كما أن آبار المياه الأحد عشرة في مخيم جباليا (6 آبار) ومخيم الشاطئ (3 آبار) ومخيم خان يونس (بئر واحد) ورفح (بئر واحد) قد قامت بتزويد ما مجموعه 12,275 متر مكعب من المياه. وواصل موظفو الصيانة في الأونروا بالقيام بأعمال الإصلاح الحرجة في منشآت الأونروا
من أصل 21 مركز صحي، كانت سبعة مراكز عاملة. وحضر 83% من الموظفين للعمل وتم تقديم الخدمة لما مجموعه 15,118 مريض يوم 26 آب.
ملخص الحوادث الرئيسية
بحسب التقارير، تم إطلاق 102 صاروخا إضافة إلى 71 قذيفة هاون باتجاه إسرائيل. وهنالك تقارير أيضا تفيد بأن إسرائيل أطلقت 61 صاروخ أرض جو نحو غزة إلى جانب 107 قذيفة دبابة تم إطلاقها من السياج باتجاه مناطق آهلة بالسكان. وبحسب التقارير أيضا، فقد تعرضت 10 منازل للقصف. ودخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ في تمام الساعة السابعة من بعد ظهر يوم 26 آب 2014.
منشآت الأونروا
إن البيانات المتعلقة بمنشآت الأونروا مبنية على معلومات أولية وخاضعة للتغيير عند القيام بالمزيد من التحقق. وتقدر الأونروا أن 110 منشأة قد تعرضت لأضرار منذ 8 يوليو 2014.
الاحتياجات التمويلية
يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات حول التنقيح الثاني لمناشدة الأونروا العاجلة في الرابط التالي: " إضغط هنا "
المعابر
كان معبر رفح مفتوحا أمام الحالات الإنسانية ولمن يحملون تأشيرات دولية. كان معبر إيريز مفتوحا أمام الحالات الإنسانية والموظفين الدوليين.كان معبر كرم شالوم مفتوحا.
خلفية
في أعقاب تصاعد العنف بين غزة وإسرائيل في تشرين الثاني من عام 2012، تم التوصل إلى تفاهم بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية. وقد كان عام 2013 بالتالي العام الأكثر هدوءا خلال عقد واحد من الزمن وذلك من حيث العنف بين إسرائيل وغزة. ومع ذلك، فإن الأحداث التي جرت في عام 2014 قد أدت إلى حدوث تدهور عميق على الأوضاع.
وفي السابع من تموز، أعلنت الأونروا حالة الطوارئ في كافة مناطقها الخمس في قطاع غزة استجابة لتصاعد أعمال العنف بين إسرائيل وحماس. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع حالات النزوح والقتل بشكل كبير وحاد.
لقد دخل الحصار الإسرائيلي عامه الثامن في حزيران من هذا العام 2014، وهو مستمر بترك أثره المدمر حيث أن سبل الوصول للأسواق وحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة لا تزال ممنوعة، إن الاقتصاد وقدرته على خلق وظائف قد تم تدميره وأصبح غالبية السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. وارتفع عدد لاجئي فلسطين الذين يعتمدون على الأونروا في الحصول على المعونة الغذائية من أقل من 80,000 شخص في عام 2000 ليصل اليوم إلى 830,000 شخص.
زيارة الموضوع الاصليالإصدار رقم 50 الأونروا
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى
قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.
بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".
الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.
الإصدار رقم 50 الأونروا اخبار غزة إن عدد النازحين الذين يقيمون في ملاجئ الأونروا قد أصبح 54,261 نازح، ولا يزال هنالك 78 ملجئا مفتوحا
التعليقات علي الإصدار رقم 50 الأونروا