الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: مشاهير > باراك اوباما

: الرئيس الفقري.. باراك أوباما 7 كوارث في 7 أعوام

23/10/2015 | 12:49 ص 0 comments
: الرئيس الفقري.. باراك أوباما 7 كوارث في 7 أعوام

باراك حسين أوباما، أول أمريكى من أصول إفريقية، يصل إلى البيت الأبيض، على الرغم من لونه الأسود وديانته المشكوك فيها، حيث وصف والده بأنه نشأ مسلما، لكنه بالتأكيد كان ملحدا عندما التقى بوالدته وأنجبه، ...

باراك حسين أوباما، أول أمريكى من أصول إفريقية، يصل إلى البيت الأبيض، على الرغم من لونه الأسود وديانته المشكوك فيها، حيث وصف والده بأنه نشأ مسلما، لكنه بالتأكيد كان ملحدا عندما التقى بوالدته وأنجبه، وربما كان وصوله لرئاسة الولايات المتحدة بسبب تلك الظروف التى أحاطت به، والتى تستهوى الأمريكان وتشبع عندهم رغبتهم فى الاستثنائية، وهو ما ينذر بفوز هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كأول رئيسة أنثى خلال انتخابات 2016 التى سيبدأ الحزبان الديمقراطى والجمهورى بتقديم القائمة النهائية لترشيحاتهما فيها، خلال شهر فبراير المقبل، لينطلق بعدها السباق الانتخابى.
ومع اقتراب انتهاء ولاية أوباما الثانية ـــ ظهر العديد من التقارير التى تحاول تقديم تقييم قياسى وموضوعى للإرث الذى سيتركه وراءه للرئيس المقبل، واللافت أن جميع الاستنتاجات تؤكد فشله فى مجالات كثيرة خلال السنوات السبع الماضية، وقالت مؤسسة التراث البحثية «Heritage Foundation» فى تقرير موسع، إن تقييمات أوباما كانت مخزية فى العديد من القضايا.
الوجود العسكري في الخارج
يرى مراقبون أن الوجود العسكرى فى منطقة الشرق الأوسط، أخفق بشكل كبير، وقال نائب رئيس مؤسسة التراث جيمس جاى كارافانو، فى مقال فى مجلة «المصلحة الوطنية» إن أوباما باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، فقد فشل فشلا ذريعا فى جزء هام ضمن منصبه، ولم يف بواجباته، وأكد كارافانو أن العراق وسوريا وليبيا وافغانستان وغيرها، أصبحت أسوأ بكثير منذ دخول أوباما البيت الأبيض.
كما أن وعود أوباما بالانسحاب من العراق وأفغانستان لم تتحقق، فلا تزال المعارك مستعرة هناك، ووصلت تلك الدول إلى الفوضى وأصبحت أكثر عرضة للتفتيت والانقسامات، وفتح التدخل الأمريكى فى ليبيا فى ٢٠١١ حفرة الجحيم، وما زالت البلاد عالقة فى دوامة العنف الداخلي، وفقا للكاتب.
فقدان قيادة العالم
ويشير التقرير من ناحية أخرى، إلى أن واشنطن فقدت مكانتها كقوى عظمى فى المجتمع الدولي، بسبب سياسات أوباما الخاطئة والمزدوجة، وضعفه الذى أدى إلى انتزاع الرئيس الروسى فلاديمير القيادة العالمية بعيدا عن قبضة الولايات المتحدة، وأصبح حديث العالم من خلال الرؤية التى تختلف عما قدمه أوباما فى الشرق الأوسط بشكل خاص، حيث كان الرئيس الأمريكى يتطلع إلى الدفاع عن إرث الولايات المتحدة أمام العالم كأكبر قوة دولية، ولكنه خسر فى الساحة العالمية، وخسر فى لعبة القوة أمام بوتين.
انتشار الإرهاب ودعم المتطرفين
رغم انتصاره المزعوم على تنظيم «القاعدة»، بقتل زعيمه أسامة بن لادن، فإن معدلات الإرهاب زادت منذ وصول أوباما للبيت الأبيض، وأصبح الإرهابيون يسيطرون على أراض أوسع، وصار لديهم السلطة والمال أكثر من ذى قبل، فـ«القاعدة» لديه فروع فى جميع أنحاء العالم، وتنظيم «داعش» يسيطر على ثلث العراق وثلث سوريا، والعديد من المؤامرات الإرهابية تستهدف الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط وآسيا وشمال إفريقيا وأوروبا وغيرها.
ويتهم العديد من المسئولين فى أمريكا ودول العالم، أوباما، بأنه السبب المباشر فى صعود وتوغل تنظيم «داعش» بهذا الشكل فى العراق وسوريا وأماكن أخرى فى العالم، إذ إن الإدارة الأمريكية لا تبذل مجهودا لمنع التنظيم من النمو، حتى وصل إلى هذا الوضع، وذلك لعدم وجود عمليات تساهم فى تضييق الخناق على عناصر التنظيم المسلح، وأصبح الشرق الأوسط مربعا مغلقا ينهار الآن بسبب توسعات «داعش» فى المنطقة.
التحالف مع إيران والإخوان
وفى مجال السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فقد كانت استراتيجية أوباما كارثية وخاصة تجاه الشرق الأوسط، وهى الأكثر خطورة، لأنها قائمة على اختيار الإرهابيين وإيران كحلفاء، بدلا من دول الخليج ومصر، وقد دخلت الولايات المتحدة فترة صعبة فى علاقاتها مع الحلفاء التقليديين فى المنطقة بسببه، وأدى نهج أوباما إلى الكثير من التوتر، وهو ما يصفه الخبراء بمجموعة من الخلط بين المواقف والتحولات غير المنطقية من البيت الأبيض، وذلك بداية من دعم جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولته لتصعيدهم على أكتاف ثورات الربيع العربي، فضلا عن تخفيف العقوبات والمفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
التقرير وصف ما قام به أوباما حيال الإخوان والموالين لهم فى الشرق الأوسط، بـ«الوهم المجنون»، لأنه يأتى فى نفس الوقت الذى يفقد فيه قدرته على محاربة الإرهاب، وبخاصة تنظيم «داعش»، ويرتمى فى أحضان قطر وتركيا والدول التى تدعم الجماعات الإرهابية، والوكيل الإيرانى «حماس»، على حساب حلفاء الولايات المتحدة.
ومن الأوصاف التى أطلقها التقرير على استراتيجية أوباما «التناقض المنهك،» إذ إنه منذ تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، بعد الإطاحة بحكم الإخوان فى بلدان الربيع العربي، أقدم على العديد من الإجراءات التى ساهمت فى تغيير جذري فى المنطقة، حيث فتح الباب على مصراعيه لاستيلاء إيران على اليمن عبر ميليشياته المتمثلة فى الوكيل الرسمى لطهران «جماعة الحوثيين»، ومن ثم تحويل إيران إلى «حوت كبير» لالتهام الشرق الأوسط.
انهيار الجيش الأمريكي
تؤكد المؤسسة أن قدرة الجيش الأمريكى لم تصبح كما كانت فى عهد أوباما، ولا يستطيع الدخول فى أكثر من صراع فى وقت واحد، وأصبح كقوى هامشية فى سيناريو الحروب الدائرة فى العالم، إذ إن عقيدة أوباما تتمثل فى استخدام محدود للقوة، وأدى تقليص ميزانية وزارة الدفاع فى عهده، إلى انهيار برامج تطوير الأسلحة، كما أنه على المستوى المعنوي، وقعت ١١٨ حالة انتحار فى الجيش الأمريكى خلال الربع الثانى من عام ٢٠١٥ فقط.
احتكار السلطة
يعد أوباما من أكثر الرؤساء الذين واجهوا اتهامات بمحاولات لاحتكار السلطة، والضغط على الكونجرس لتنفيذ قراراته، ومن أبرزها قوانين الهجرة واللجوء التى سمحت للإرهابيين بدخول الولايات المتحدة، فضلا عن الاتفاق النووى الإيراني، ووفقا لتقرير المؤسسة، فإن أوباما مقتنع بأنه لا يوجد قيود على سلطته الرئاسية، وهو أمر خطير، بسبب انتهاكه الدستور الأمريكي، واستخدام سلطته التنفيذية لتجاوز الكونجرس.
وفى أثناء السنوات الماضية لم يتوقف أوباما عن ممارسة السلطة من جانب واحد، فى أى قضية أخرى داخلية أو خارجية، بينما الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، إذ يتصرف أوباما الآن من جانب واحد فى السياسة الخارجية، لدرجة تحديه قرارات المحكمة العليا، وهو ما يمثل خرقا كبيرا للسلطة، ويعد تصعيدا فى إساءة استخدام الفصل بين السلطات، إذ إن اتخاذ أوباما إجراءات تشريعية من جانب واحد، يعد انتهاكا للفصل بين السلطات المنصوص عليها فى دستور الولايات المتحدة، كما يؤكد آرثر شواب قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية.
أكثر الرؤساء بذخا
الكثير من التقارير تناول «بذخ» أوباما، واعتبر أنه أكثر الرؤساء إنفاقا، إذ أهدر عشرات الملايين من أموال دافعى الضرائب لقضاء إجازاته، وعطلاته وولعه بلعبة الجولف، ورغم أن القائمة لا تزال غير مكتملة فقد وصلت قيمة تلك الإجازات إلى ٣٣ مليونا و٤٤١ ألفا و٧٢٨ دولارا، أى فى حدود ٣ أرباع مليار دولار، وهناك أيضا تغطية الحكومة لنفقات سفر الرئيس والتى تشمل الأمن والسكن للموظفين والنقل والاتصالات والتخزين المسبق للطائرات والنفقات الأخرى ذات الصلة، رغم تدهور الاقتصاد الأمريكي.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقبل الرحلة الرئاسية إلى إفريقيا فى جنوب الصحراء الكبرى خلال عام ٢٠١٣، تم إرسال المئات من وكلاء الخدمة السرية الأمريكية لتأمين مرافق فى السنغال وجنوب إفريقيا وتنزانيا، وتوجيه حاملة طائرات بحرية، وطائرات الشحن العسكرية النقل الجوى تتضمن ٥٦ مركبة بما فى ذلك ١٤ سيارة ليموزين و٣ شاحنات محملة بألواح من الزجاج المضاد للرصاص لتغطية النوافذ، فضلا عن طائرات مقاتلة تطير فى نوبات للتغطية على مدار ٢٤ ساعة فى المجال الجوى للرئيس، وتكلفت أكثر من ٣ ملايين دولار.
وخلال عطلة عيد الميلاد فى أوهايو، كان الأمن الرئاسى على الجزيرة بأكملها إضافة إلى الدوريات الأمنية، ومنزل مصنوع من الزجاج الواقى من الرصاص، ووجود من ٢٠ إلى ٣٠ مركبة، فضلا عن زوارق خفر السواحل المسلحة بالقرب من منزل الرئيس، وتكلفت أكثر من ٤ ملايين دولار، كما أن عطلة هاواى تكلفت أكثر من ٧.٢ مليون دولار.
وفى تعقيب المؤسسة على هذه النقطة، قالت إن أوباما يستغل الثقة العامة وأموال دافعى الضرائب للتمتع بالعطلات الفاخرة التى لا داعى لها، فى أوقات تنتشر فيها المخاطر العالمية من الإرهاب وتنظيم داعش وغيره، إلى جانب الاضطرابات المتعددة فى العالم، وتفشى الأمراض الخطيرة مثل «إيبولا» القاتل، وغير ذلك من التحديات.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
20/06/2017 | 4:00 ص

كاتب أمريكي: ترامب يغرد على تويتر بينما الأسد وبوتين يتقدمان في سوريا - محيط

رأى الكاتب الأمريكي ستيف كول، أن العديد من أدوات المساءلة للإدارات الحاكمة في الولايات المتحدة على قراراتها أو خطواتها أو مزاعمها، قد اختفت في زمن…

كاتب أمريكي: ترامب يغرد على تويتر بينما الأسد وبوتين يتقدمان في سوريا - محيط
17/04/2017 | 9:35 م

هجوم إلكتروني أمريكي وراء فشل كورية شمالية في إطلاق صاروخ باليستي - صحيفة الوطن

هجوم إلكتروني أمريكي وراء فشل كورية شمالية في إطلاق صاروخ باليستي

هجوم إلكتروني أمريكي وراء فشل كورية شمالية في إطلاق صاروخ باليستي - صحيفة الوطن
11/03/2017 | 9:10 ص

العرب القطرية: وثيقة مسربة تكشف مفاجآت في حياة باراك أوباما

أثارت وثيقة نشرها مالك أوباما الأخ غير الشقيق لباراك أوباما الرئيس الأميركي السابق عاصفة من الجدل بعدما نشر صورة لشهادة ميلاد قال إنها الحقيقية التي تخص باراك أ

العرب القطرية: وثيقة مسربة تكشف مفاجآت في حياة باراك أوباما
19/01/2016 | 3:09 ص

البلد: كاتب أمريكي: رؤية الإدارة الأمريكية للصراعات في الشرق الأوسط خاطئة

نشر معهد كاتو للدراسات الاقتصادية مقالا للكاب دوج باندوا الزميل بالمعهد والمساعد السابق للرئيس الأمريكي رونالد ريجان...

البلد: كاتب أمريكي: رؤية الإدارة الأمريكية للصراعات في الشرق الأوسط خاطئة
30/11/2015 | 5:53 ص

بالصور.. فى تقليد أمريكى قديم.. أوباما يعفو عن ديك رومى بمناسبة عيد الشكر

عفا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الأربعاء، عن "ديك أبيض رومى" بمناسبة الاحتفالات بعيد الشكر.

بالصور.. فى تقليد أمريكى قديم.. أوباما يعفو عن ديك رومى بمناسبة عيد الشكر
28/09/2015 | 12:55 ص

أمريكا والنصرة.. إرهابيون لمواجهة الإرهاب!

ها هى الولايات المتحدة ترتكب للمرة الثالثة أو الرابعة أو الألف نفس الإنجاز السياسى والاستراتيجى، وباعتراف الجيش الأمريكى.

أمريكا والنصرة.. إرهابيون لمواجهة الإرهاب!
13/02/2015 | 4:21 ص

أردوغان ينتقد أوباما لصمته عن قتل المسلمين الثلاثة بنورث كارولينا

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،الخميس 12 فبراير، الرئيس الأمريكي باراك أوباما لصمته بعد قتل ثلاثة شبان مسلمين في نورث كارولينا هذا الأسبوع.

أردوغان ينتقد أوباما لصمته عن قتل المسلمين الثلاثة بنورث كارولينا


: الرئيس الفقري.. باراك أوباما 7 كوارث في 7 أعوام باراك اوباما باراك حسين أوباما، أول أمريكى من أصول إفريقية، يصل إلى البيت الأبيض، على الرغم من لونه الأسود وديانته المشكوك فيها، حيث وصف والده بأنه نشأ مسلما، لكنه بالتأكيد كان ملحدا عندما التقى بوالدته وأنجبه، ...



اشترك ليصلك كل جديد عن باراك اوباما

خيارات

: الرئيس الفقري.. باراك أوباما 7 كوارث في 7 أعوام
المصدر http://www.albawabhnews.com/1551480 البوابة نيوز
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي : الرئيس الفقري.. باراك أوباما 7 كوارث في 7 أعوام

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars