الحرب على غزة : الدوافع والمالات والسيناريوهات -
03/09/2014 | 2:28 م 0 comments

الان يمكن ان نقول ان معركة الجرف الصامد / اللعصف الماكول بعد ان وضعت اوزارها الى حين قد مرت بمراحل رئيسية على الجانالسياسي هي :

1 النظرة الاسرائيلية
الان يمكن ان نقول ان معركة الجرف الصامد / اللعصف الماكول بعد ان وضعت اوزارها الى حين قد مرت بمراحل رئيسية على الجانالسياسي هي :
1. المبادرو المصرية ورفض حماس لها
2. اجتماع باريس لبحث مساعي وقف الحرب والذي لم تتم دعوة مصر اليه مما يعطي احتمالات لمرحلة جديدة في الحرب عموما والصراع الفلسطيني الاسرائيلي يمكن ان تنته به تلك الحرب بدون الوساطة المصرية ويقل دور النظام المصري كوسيط مجملا لمستقبل هذا الصراع خاصة وان عقب ان تضع الجرب اوزارها ستبدا جولة جديدة من المفاوضات في الغالب اذا وضعت الحرب اوزارها بدون المبادرة المصرية فكذلك ستجري مفاوضات فك اسر الجندي شاؤول هارون بدون تلك الوساطة ايضا
3. رفض اسرائيل لمبادرة كيري وتمسكها بالمبادرة المصرية مما يعني ان خط الاتصال بين الاطراف المتحاربة مقطوع الى حين
4. واعقب هذا تحول غير مفهوم بالموقف الاميركي من الوساطة الى التماهي مع الاهداف الإسرائيلية وهذا التماهي عبر عنه تصريح كيري عقب الرفض الاسرائيلي لمبادرته انه سيعمل مع شركاء الولايات المتحدة لنزع سلاح المقاومة وهو ما اعلن عنه من قبل اسرائيل كهدف اول للحرب
5. ؤفض اسرائيل ايضا للعرض الاميركي لتمديد الهدنة الانسانية لاسبوع العيد ثم تعقيب نتياهو بان يجب على المجتمع الإسرائيلي ان يعد نفسسه لحرب طويلة الامد
6. خرق اسرائيل للهدنة الانسانية بعد تعهد كيري بالتزام الاطراف بها وتحميل واشنطن حماس مسؤولية خرق الهدنة بعد ما اشيع عن خطف حماس لظابط اسرائيلي اخر
ثم تبين لاحقا انه قتل
7. العودة مرة اخرى لطاولة المفاوضات بمعادلة جديدة من شقين هما الفصل بين معبر رفح باعتباره شان مصري فلسطيني وملفات التفاوض مع اسرائيل مما يعني انه لا عودة لاتفاقية المعابر ب2005 التي كانت شاملة المعابر مع اسرائيل ومعبر رفح كملف واحد واطراف الاتفاقية السلطة الفلسطينية و اسرائيل ومصر مع وجود طرف ضامن هو الطرف الاوروبي وثانيا ان الوفد الذي اتى للقاهرة للتفاوض هو ممثل لكل الفصائل الفلسطينية وليس السلطة وحدها وهذا هو الاختلاف الرئيسي عن المبادرة المصرية التي كانت تعتبر ان الممثل الوحيد بمفاوضات وقف اطلاق النار هي السلطة وتمثيل حماس وبقية الفصائل غير ملزم
8. خرق اسرائيل للهدنة مجددا باغتيال القاجة الثلاث بالقسام بعدما كان يوشك الوصول لاتفاق ثم اخيرا الوصول للاتفاق بعد الخرق ب10 ايام
تلك المتغيرات ستجعل احتمالات مستقبل عملية الجرف الصامد / العصف الماكول مفتوحة بعد انتهاء شهر الهدنة والذي بعده ستتم مفاوضات الميناء والمطار والاسرى والمنطقة العازلة وخارج ما سبق اعتياده بعملية الرصاص المصبوب والمناوشات ب2012 فلذا لدراسة السيناريوهات المتوقعة لتلك الحرب ومالاتها علينا اولا الرجوع للوراء للحظة بداية الحرب و محاولة لاجابة سؤالين : ما الهدف الذي تريد اطراف تلك الحرب تحقيقه ولماذا تم خوض تلك الحرب الان ؟
واذا بدائنا بالسؤال الاخير فعلينا ان نحرر اجابة سؤال من بدا بالعدوان ومن ذهب الى تلك الحرب راغبا ومن ذهب اليها مضطرا ؟
فبالرغم من ان معظم المحللين يؤقتون بداية الحرب للحظة خطف المستوطنين الثلاث الا ان بمراجعة التسلسل الزمني للاحداث منذ فشل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و اسرائيل نجد ان هذا غير دقيق فقدا بدات حكومة نتياهو عقب ايقاف محادثات السلام الدائم بايقاف التنسيق المالي والاداري وكافة انواع التعامل مع السلطة الفلسطينية بالضفة باستثناء التنسيق الامني وانتج عن هذا وقف حزم المساعدات للضفة ثم لغزة ثم تلى هذا بابريل الماضي عملية طيران اسرائيلي ببيت لاهيا لقصف بيت ناشط بالمقاومة نتج عنها قتل 7 مواطنين فلسطينيين ثم ب11 يوليو اي قبل خطف المستوطنين الثلاث ايضا استهدف الجيش الاسرائيلي مقاوما ونتج عنه قتل مواطن فلسطيني غير المقاوم بالضفة
فلذا من تسلسل تلك الاحداث نستطيع استنتاج ان خطف المواطنين كان رد فعل على تلك الاحداث وان اسرائيل عمدت لتلك الافعال الاستفزازية من اجل التمهيد للشروع بالحرب
بينما على الجانب الاخر نجد ان حماس بادرت لقبول التهدئة باخر مناوشات بنوفمبر الماضي بالرغم من ان المخابرات المصرية عمدت الى ان تتصل بالجهاد وتتجاهل حماس للاعداد لتلك التهدئة واتسمت حماس بضبط للنفس مبالغ فيه امام الممارسات الاسرائيلية والان في عرضها لشروطها لوقف اطلاق النار تتحدث عن هدنة لمدة 10 سنوات
لذا مما سبق ينتج ان حماس هي من ذهبت لتلك الحرب مضطره واسرائيل هي من سعت لها فلماذا ؟
اولا من حيث ظروف العدو سياسيا وعسكريا المتمثل بحماس فهي الان تمر باصعب ظرف منذ الانفصال بين الضفة وغزة
فمن ناحية فقدت حليفها الاوثق متمثل بحكم الاخوان بمصر واعقب هذا تدمير شبه كامل للانفاق بين غزة وسيناء وبحسب دراسة بعنوان "قراءة في سلوك حماس ازاء تحدياتها الداخلية والخارجية " نشرها المركز العربي للسياسات بالدوحة بمارس 2014 فان الانفاق كانت توفر فرص عمل لما يزيد عن 30 الف غزاوي وحجم تجارة الانفاق البينية كان يمثل ما يقارب 15% الناتج القومي بغزة
فبالتالي ومع ايقاف اسرائيل للمستحقات لقطاع غزة والتي كانت مخصصة بالاساس للبنية التحتيه ومرتبات الموظفين تكون غزة الان باشد ضائقة مالية تعاني منها وتقترب حماس من حافة الافلاس وهو وضع مشابه للضفة حيث لاول مره بعد ايقاف المستحقات تصدر حكومة رام الله سندات دين حكومي . فضلا بالطبع عن توقف تجدد مخزون حماس الاستراتيجي من السلاح
وقبلها فقدت حماس حليفها الاقليمي الاخر متمثل بايران التي اشترطت لاستئناف العلاقة مع حماس بحسب نفس الدراسة وقف حماس لدعم الثورة السورية
ونفس المتغيريين اي نظام السيسي وايران لا يضعف حماس وسيطرتها على القطاع فحسب وانما يعزز منافسيها من بقية الفصائل الفلسطينية لا سيما حركة الجهاد الاقرب سياسيا وايدلوجيا من ايران والجبهة اللديموقراطية التي تمسكت بتائييد النظام السوري حتى بالرغم من محاصرة النظام السوري لمخيم اليرموك
وانعكاس هذا على الارض كان كما قيل بضغط ايران على الجهاد والجبهة الديمقراطية للتمسك بالدور المصري خشية مزاحمة تركيا للدور الايراني بالقضية الفلسطينية
وهو ما يبدو واضحا ان النظام بمصر قد رصده فكما نوهنا بالقصف الاخير بادر للاتصال بالجهاد متجاهلا حماس للاتفاق على الهدنة
وهو ما حاولت حماس التعامل معه بخلق غرفة عمليات مشتركة بين كافة الفصائل بغزة للاتفاق على تصعيد موحد او هدنة موحدة ولكن يبدو هذا صعب التحكم به خاصة مع وجود فصائل صغيرة تنتمي للسلفية الجهادية مثل اكناف بيت المقدس التوام الفلسطيني لانصار بيت المقدس بمصر تستطيع على اية حال القيام بعمليات فردية خارج السياق العام للتهدئة او التصعيد
اضافة لكل هذا العناصر الفتحاوية الدحلانية التي مازالت لها وجود بغزة ولها امتدادات بسيناء تحت رقابة المخابرات الحربيه المصرية وقد تحدث السيد محمد دحلان بمقابلة تلفزيونية على قناة القاهرة والناس بعد اسبوع على بدء الحرب ورفض حماس المبادرة المصرية عن ان حل الأزمة يتمثل بعودة فتح لادارة القطاع وادارة المعابر التي كانت خاضعة لإدارة الامن الوقائي الذي كان يراسه سابقا وبحكم رئاسته له كان هو ممثل السلطة الفلسطينية باتفاقية المعابر 2005 . مما يعني احتمالية تدخل دحلاني بالايام المقبلة
كل تلك هي عناصر ضعف بل وهدم بسلطة حماس تجعل حرب طويلة الامد عليها كفيلة باستنزاف مخزونها من السلاح بعيد ومتوسط المدى واسلحتها الدفاعية الثقيلة مع عدم امكانية تجديدها بعد هدم الانفاق
ولكن مجددا لماذا الان تحديدا او ماهي محفزات تسريع تلك الحرب؟
يمكن ان نرصد محفزين اساسيين لشن تلك الحرب وهما تسريع فتح باتمام اتفاق المصالحة مع حماس وهو ما اعتبرته اسرائيل خط احمر
ومن ثم تعثر او فشل مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية والتي حمل فيها كيري مسؤولية الفشل لاسرائيل وقابلته السلطة بالتوقيع على 14 معاهدة دولية بواقع انضمامها للامم المتحدة كدولة غير عضو وعدم استجابة اسرائيل لطلبات السلطة الفلسطينية المتمثلة بالافراج عن الدفعة الجديدة من الاسرى الاداريين وتجميد بناء المستوطنات وقت المفاوضات وهو هذه المرة نذير خطر بتعثر المسار السلمي البادىء من اوسلو برمته
ثانيا متغير خاص بمصر وهو وصول عبد الفتاح السيسي للرئاسة مما يعني استقرار نظام سياسي للسلطة بمصر راغب بتصفية هيمنة حماس على السلطة بوصفها من وجهة نظره العمق الاستراتيجي للاخوان بمصر
وهو ما عبر عنه ستيفن كوك خبير الشرق الاوسط بمجلس العلاقات الخارجية بالكونجرس بمقاله الاخير بمجلة "فورين بوليسي " the last myth about the Egyptian situation
حيث قال في خلاصة المقال ان الفارق الرئيسي بين نظامي مبارك والسيسي ان نظام مبارك كان يستطيع الفصل بين اخوان مصر وحماس ويتسم بسياسة اكثر اعتدالا تجاه حماس حيث يرى ان القضاء على حماس سيجعل اسرائيل اقوى مما ينبغي ويجعلها اخطر عليه بينما السيسي لاشتباكه بصراع وجودي مع الاخوان بمصر فهو غير راغب بانتهاء تلك الحرب الا بتصفية وجود حماس ومن ثم وجود مصري وثائي على غزة وهو ما يمثل ايضا هدف لاسرائيل
اذن من استعراض تلك المحفزات نستطيع تحديد 3 اهداف سياسية للحرب بالنسبة لاسرائيل تكمل بعضها البعض
1 انهاء المصالحة الفلسطينية
2 استمرار عملية السلام كاجراء دائم بدلا من الوصول لحل للسلام ومع يستمر الاستيطان وتتاجل الى اجل غير مسمى اعلان دولة فلسطينية
3 استمرار الدور المصري كمحتكر لدور الوساطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومعه استمرارالوصاية المصرية على غزة من خلال تحكمها بمعبر رفح واستمرار الحصار كاداة اساسية لممارسة الضغط على غزة حتى يتسنى لمصر ممارسة الضغط اللازم على الفلسطينيين كوسيط يستطيع حمل الفلسطينيين على الالتزام بما ينتج عن تلك الوساطة حتى لو كان على غير هواههم او اهدافهم وهو ما تمثله المبادرة الفلسطينية وبالمقابل منه تتمسك غزة بشرط اساسي لانهاء ااحرب وهو انهاء الحصار البحري والجوي بان يكون لها ميناء واعادة تشغيل مطار غزة حتى يكون لها منفذ على العالم غير رفح وكرم ابو سالم وايريتز حتى تستطيع الاستقلال عن اي وصاية مصرية او غيرها ....... وهذا هو الجوهر الاساسي للصراع الحالي
فاذا كانت تلك هي الاهداف فكيف تستطيع اسرائيل تحقيقها ؟
اولا : العملية العسكرية
بمقابلة لقناة فرانس 24 مع المتحدث العسكري للجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ذكر ان الاهداف العملياتية التي حددت للجيش
1 تدمير منظومة حماس من الانفاق
2 تدمير منظومة حماس من الصواريخ
وبمقارنة الهدف العملياتي بالهدف السياسي المذكور اعلاه نجد انه اذا استمرت الحرب لمدى طويل اي حوالي شهرين مع استمرار احكام الحصار من قبل مصر فهذا يحقق الاستنزاف العسكري لمنظومة الصواريخ والمالي المطلوب من خلال الانفاق على المجهود الحربي وتدمير البنية التحتية
وبالتالي ستجد حماس ان عليها الانصياع لرغبة القاهرة وقبول مبادرتها خاصة اذا رافق هذا وعد بتدفق اموال اعادة الاعمار كما بحرب 2008 التي اعقبها تكوين شركة ابناء سيناء لمواد البناء بمساهمة قطرية لضخ مواد البناء المقررة لاعادة الاعمار ومن هنا تستمر الوصاية المصرية
وهذا يتقاطع ايضا مع التفكير المصري الذي من الممكن ان نستشفه بمقال الدكتور جمال عبد الجواد مدير مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الذي تحدث فيه عن فكرة رئيسية وهي " كسب الشعب الفلسطيني ومناؤة حماس " وهذا يتحقق بان تكون مصر هي من تمد يد العون للشعب الفلسطيني بعد استحكام الحصار المالي عليه واستمرار السياسة العدائية تجاه حماس وهذا ربما نجد صداه بسياسة ادارة مصر لمعبر رفح خلال الحرب حيث سمحت مصر بمرور قافلة اغاثة اماراتية واخرى اوروبية ومنعت عدة قوافل اخرى وهو ما يبدو انه سيكون سلوك مستمر
ويتقاطع ايضا مشروع تقدم به شاؤول موفاز بالكنيست الاسرائيلي لتخصيص راس مال لاعادة الاعمار جنوب غزة ومن ثم اعادة الاستيطان
وعلينا ان نتذكر هنا حادث مفصلية بتاريخ حزب الليكود الذي يتراس الان الحكومة الإسرائيلية عندما طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ب2005 ارييل شارون والمنتم حينها لحزب الليكود خطة فك الارتباط مع غزة حيث عارض حزبه مسالة الانسحاب من غزة وادى هذا لخروج شارون من الحزب وتاسيسه لحزب كاديما فلذا فالمشروع السياسي لليكود في التعامل مع غزة يمكن ان نصفه بانه تجاوز اخطاء خطة فك الارتباط
ثانيا بالنسبة للسلطة الفلسطينية فاذا انتهت تلك الحرب باستنزاف منظومة حماس العسكرية وعدم القدرة على تجديدها فسيعني هصا عمليا عدم وجود امكانية للنهج المقاوم ومن ثم لا تجد السلطة امامها الا استمرار عملية السلام
وهو ما لا نستطيع التحقق منه لعدم اعلان حماس عن نسبة خسائرها بالمعركة ولكن نستطيع استنباطه اذا ما تم تحريف اتجاه مفاوضات الوقف الدائم لاطلاق النار بعد شهر لمحادثات سلام جديدة تعدل ما جاء باوسلو او محاولة الذهاب من وقف اطلاق النار لمحادثات سلام شامل
وثانيا ايضا بالرغم من توقف التنسيق الاداري مع ااسلطة الفلسطينية فقد رصدت الحكومة الإسرائيلية مبلغ 14 مليار لمساعدة السلطة الفلسطينية لاعمار غزة بعد انتهاء الحرب
ثالثا تمثل المبادرة المصرية ايصا خط انقسام بين فتح وحماس ومن وراؤه انقسام الرؤى بين حماس وفتح فبينما كما وضحنا جوهر الصراع بالنسبة لحماس هو وجود معبر ثالث لها على العالم مستقل عن مصر واسرائيل ومن ثم تبني رفضها للمبادرة المصرية على هذا الاساس ترى فتح بالمبادرة المصرية مخرج معقول للازمة وخاصة قبل ان تنتقل شرارة الاحداث للضفة منذرة باشتعال انتفاضة جديدة تجعل الامور خارج سيطرة السلطة برام الله وايضا ترى فتح انه لا بديل عن الثقل المصري كظهير اقليمي اول بمواجهة اسرائيل وترى بالرفض الحمساوي للمبادرة محاولة لاستبدال الدور المصري
ومن ثم المتوقع ان يكون هذا خط انقسام في الرؤى والاستراتيجيات والرؤية للعالم بين حماس وفتح يجعل من المتعثر اتمام الخطوة الناقصة بالمصالحة وهي ادماج حماس والجهاد بمنظمة التحرير
فاذن مما سبق نستطيع ان نستشف مالات الحرب المثالية بالنسبة لاسرائيل :
1 قبول حماس بالمبادرة المصرية او اي اتفاق برعاية مصرية لا يتضمن فك الحصار
2 تغيير بهيكلة فتح نتيجة الضغط بالضفة على سلطة ابو عباس يسمح بعودة الامن الوقاءي برئاسة دحلان ومن ثم عودة الامن الوقائي لادارة معبر رفح والمعابر مع إسرائيل وهو ما ذكر نبيل شعث احد اعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض عن فتح بتصريح لجري.دة الوطن المصرية انه تم الوصول لاتفاق قريب منه يقضي ب عودة الحرس الرئاسي الفلسطيني لادارة المعابر رغم ان مثل هذا لم يذكر بنص تفاهمات وقف اطلاق النار
3 وتحت تلك المحددات الجديدة تتدفق اموال اعادة الاعمار برعاية مصرية وللسلطة الفلسطينية بتركيبها الجديد
4 عدم دخول حماس والجهاد بمنظمة التحرير بناء على استئناف عملية السلام تحت تلك الظروف ومن ثم تصبح المصالحة لاغية
5 استنزاف منظومة حماس ومن ثم صعود ادوار منافسة لها بادارة القطاع وعدم احتكارها لادارته متمثلة بالامن الوقائي وبقية الفصائل نتيجة لوجود وصع جديد وهو عدم احتكار حماس للنسبة الغالبة من السلاح ومن ثم لا توجد سلطة حقيقية للقطاع تسمح بتوسع اكبر للدور المصري
ويبق متغير نتج من الحرب وهو وجود اسير اسرائيلي وهو الجندي شاؤول هارون مقابل اعتقال اسرائيل مجددا لاسرى محررين من صفقة شاليط والمرجح بهذا ان تحيل اسرائيل الملف الى بنود عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وليس التفاوض مع حماس
زيارة الموضوع الاصليالحرب على غزة : الدوافع والمالات والسيناريوهات -
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.

أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى

قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.

الحرب على غزة : الدوافع والمالات والسيناريوهات - اخبار غزة الان يمكن ان نقول ان معركة الجرف الصامد / اللعصف الماكول بعد ان وضعت اوزارها الى حين قد مرت بمراحل رئيسية على الجانالسياسي هي :
التعليقات علي الحرب على غزة : الدوافع والمالات والسيناريوهات -