الرئيس الجديد وتعقيدات المرحلة المقبلة (تحليل) - محيط
03/06/2014 | 1:45 م 0 comments

ملف المصالحة الوطنية أهم التحديات مقاطعة الشباب للانتخابات «الهدوء الذي يسبق العاصفة» 25 مليون مواطن يزيد أو ينقص قليلا خرجوا إلى اللجان العامة والفرعية لإدلاء…
الثلاثاء 3 يونيو 2014 01:45 مساءً محيط مباشر شملولة لهن جولولي بتشوف كورابيا منتديات محيط وظائف خالية الرئيسية سياسة عربي ودولي حوادث رياضة صحة وطب ترجمة اقتصاد منوعات فن علوم وتكنولوجيا ثقافة دين سياحة وسفر تحقيقات وحوارات فضائيات أوتار القلوب ملفات محيط كاريكاتير محيط حقوق الإنسان روابط سريعة الانتخابات الرئاسية السيسي حمدين صباحي نتائج الانتخابات الرئاسية كاس العالم حقوق الإنسان حدث فى مثل هذا اليوم
ملف المصالحة الوطنية أهم التحديات
مقاطعة الشباب للانتخابات «الهدوء الذي يسبق العاصفة»
25 مليون مواطن “يزيد أو ينقص قليلا” خرجوا إلى اللجان العامة والفرعية لإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حسبما قالها الإعلام المصري وكما أظهرتها نتائج فرز الأصوات التي كانت مفاجأة للجميع، وأعلنت فوز وزير الدفاع السابق الذي أطاح بحكم أول رئيس مدني منتخب.
إذا المشير عبد الفتاح السيسي قاب قوسين أو أدنى من استلام عرش مصر من الرئيس عدلي منصور الذي عينه بذاته في 3 يوليو من العام الماضي، ليبدأ عصر جديد من الحكم الذي يعتبره الشباب “عسكري” ويرفضه بكل قوة، وربما قد يواجه مشاكل جامحة من الشعب الذي عزف غالبيته من حضور الانتخابات.
لم يصوت الرجال المصريون للرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنه وصل إلى سدة الحكم بفضل الإعلام وجمع من النساء، هكذا يقول الشباب المصري الذين قاطعوا الانتخابات الرئاسية وآثروا الصمت الانتخابي ليتركوا “الجمل بما حمل” إلى أيام يفيق فيها الشعب من سباته مرة أخرى ويقول كلمته التي غابت في الآونة الأخيرة.
غير متوقعة
تجزم العديد من وسائل الإعلام العالمية أن الانتخابات الرئاسية المصرية كان الإقبال فيها ضعيفا والنتيجة التي ظهرت غير متوقعة، وسبب حرجا للرئيس الجديد أمام العالم، وصل بهم الأمر إلى وصف ذلك بـ”الانتخابات القبيحة وغير المقنعة” كما جاء في “الديلي بست”، وهذا ما كان الإعلام المصري يوافقه الرأي أثناء الانتخابات بظهور العديد من الإعلاميين والإعلاميات منهارين غير مصدقين لما يحدث؛ إلا أن نغمتهم تغيرت في آخر نهار اليوم الثالث الذي مدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والتحول من انهيار إلى فرحة ووصف بأن الناخبين فاق انتخابات 2012 مرتين.
الرئيس والشباب
أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديا صعبا في تحقيق مطالب الشباب الذي وجه له رسالة ربما يحسب لها الرئيس ألف حساب، وسيسعى إلى التعامل مع الشباب خلال الأيام بل السنوات القادمة بكل حذر وحزم؛ إلا أن ما يقلق هو الإعلام المصري الذي قد يصنع من “الرجل الذي يحلم بأن يصنع مستقبلا جديدا ومشرقا لمصر” فرعونا” آخر كما صنع من قبل.
يأمل الشباب المصري بالعيش والعدالة والحرية، من أي شخص يتولى مقاليد الحكم، وعلى المشير السيسي العلم يقينا أن السلطة ” مغرما وليس مغنما” وأن يعتني بالشباب قبل مؤيديه من الشيوخ والنساء، والجلوس معهم ومعرفة الأسباب التي جعلتهم يقاطعونه، وربما قد يكون عزوفهم عن الانتخابات الهدوء الذي يسبق العاصفة، فمصر لا تحتمل أكثر من ذلك.
سيسعى الشباب خلال الفترة القادمة بانتزاع حقوقه بالطرق التي يكفلها القانون، ومنها مطالبته من الرئيس الجديد بكسر القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير التي فرضتها حكومة حازم الببلاوي للحد من نشاط الإخوان المسلمين، غير أنه سيقابل بيد من حديد، وتحريض من قبل وسائل الإعلام، واتهامهم بالخونة والعملاء وربما إرهابيين، وهذا ما قد يكون بداية لغضب شعبي جديد.
والمصريون الذين ثاروا مرتين، على الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي، لن يجدوا غضاضة في الثورة ثالثًا ورابعًا وخامسًا، إن لم يصلوا إلى مطالبهم الأساسية، أي الحرية والعدالة الاجتماعية.
فالشعب المصري عانى الأمرّين من حكومات كثيرة غاب عنها البعد الاجتماعي، وهو مستعد للتغاضي قليلًا عن بعض حريته مقابل أن يتحقق العدل الاجتماعي.
وغياب أي مشروع اجتماعي عن الحكومات السابقة، حتى الأخيرة التي استقالت قبل أيام، كان السبب في قيام الثورتين المصريتين. ولهذا، ينصح الناشطون الحقوقيون الرئيس الجديد أن يضع الشأن الاجتماعي في رأس أولويات عهده، إذا أراد فعلًا تجنب الثورة الثالثة. لكن المصريون لن يقوموا بثورة ثالثة، على المشير السيسي، وقد يتحملونه بخيره وشره، وهذا لن يتضح إلا بعد مرور عاما واحدا من حكم المشير للبلاد.
ملفات الرئيس
الرئيس الجديد أمامه ملفات وتحديات ضخمة لابد أن يفي بجزء منها، ولعل أهمها الفقر والجهل وتصحيح أوضاع الإعلام، وصورة مصر أمام العالم، غير أن عددا من المحللين السياسيين يعتقدون أن الرئيس الجديد سيهمل الملفات أنفة الذكر، وسيركز اهتماماته في الملف الأمني أكثر من الملفات الأخرى. ويتوقع أن يتركز اهتمام الرئيس عقب إعلان فوزه رسميا حاكما جديدا للبلاد مباشرة على ما يسمونها ” عودة الانضباط الأمني بالشارع المصري”.
ويعتقد المحللون أن الخطة ستشمل شن عمليات أمنية موسعة لمهاجمة كافة “البؤر الإجرامية والإرهابية” وضبط الخارجين عن القانون، من خلال التنسيق بين الأمن العام والبحث الجنائي والأمن الوطني.
تصفيات حسابات
ويتخوف العديد من السياسيين أن تكون الخطة الأمنية التي سيعمل على تنفيذها الرئيس الجديد هي تصفيات حسابات سياسية لا أكثر، من خلال قمع الأصوات المطالبة بحرية الرأي، وقمع المعارضين السياسيين لحكمه بتهم متفاوتة لعل أبرزها الانتماء لجماعات إرهابية.
تحديات
وفي نظر السياسيين والمهتمين في الشأن المصري فإن أهم التحديات التي تواجه الرئيس هي المصالحة الوطنية، التي سترد المواطن إلى وطنه، وستعيد الوطن إلى قلوب كل المواطنين.. فالمصالحة مطلوبة، والإقصاء غير وارد، إقصاء التيار الإسلامي، اللهم إلا من تلوثت أيديهم بدم المواطنين ورجال الشرطة والجيش، أي لا مصالحة مع الإرهابيين، فهؤلاء لن يجدوا أمامهم إلا المحاكمة.
وهذه المصالحة كفيلة بإعادة الاستقرار والأمان إلى الربوع المصرية، ما سيساهم حينئذ باستقطاب الاستثمارات الأجنبية الكبيرة، لتعود إلى سابق تدفقها نحو مصر، كما ستنتعش السياحة وكل القطاعات المتصلة بها، ما سيعيد إلى مصر دخلًا كبيرًا، يرفد نموها الاقتصادي.
الحياة المدنية
الرئيس مطالب منذ الآن بتحقيق استقلال القضاء، وتغيير قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الأحزاب السياسية، وقانون الصحافة، وقانون العقوبات، وقانون الجمعيات، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون النقابات، وقانون الهيئات القضائية المختلفة، إلى جانب إصدار قراره بتأسيس مجلس قومي للثقافات المحلية، يحافظ على اللغات المحلية من الاندثار، ويمنع تعرض الأقليات للتهميش والإقصاء، في ضوء اعتراف الدستور الجديد بالثقافات الموجودة في مصر.
مصر والخارج
تعد كل من إيران وتركيا من أهم القوى الإقليمية المجاورة للمنطقة العربية، وتتشابك مصالحهما الإستراتيجية مع دول عربية عدة، على الأخص في العراق وسوريا ولبنان والخليج العربي، وعلى الرغم من أنهما لا تمتلكان حدودا مباشرة مع مصر؛ إلا أن دورهما الإقليمي الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي لا يمكن لمصر أن تتجاهله.
ومن المحتمل أن يواجه الرئيس المصري الجديد تحديات في علاقته معهما،على الأخص بعد أن أحدثت فترة الحكم القصيرة للرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، أثرا جديدا بل وربما مزيدا من التعقيدات في هذه العلاقات، بعد عقود من انتهاج سياسة لم تشهد تغيرات كبرى نحوهما في عهد سلفه مبارك.
وفي الشأن العربي سيواجه الرئيس تحديات جمة مع دولة قطر التي سيسعى لمطالبتها بكل ما أوتي من سبل لتسليمها قيادات الإخوان التي لجأت إليها خوفا من “البطش”، وقد يواجه رفضا قاطعا منها، وستزيد العلاقة بينهما توترا أكثر إلى درجة أن الأمر سيتطور إلى المقاطعة الدبلوماسية بين البلدين، على أمل أن تف المملكة العربية السعودية إلى جواره في الضغط على دولة قطر لتنفيذ مآربه، إلا أن وقت الجد لا يمكن للسعودية أن تتخلى عن قطر، لا سيما وأنها تعرف الدولة جيدا أنها قد تدخل في تحالف مع إيران ضدها، والسعودية لا تريد هذا، ونتيجة لذلك ستلعب دورا سياسيا للمصالحة بين ” قطر ومصر”، تحت مصطلح ” إعادة اللحمة العربية”.
وقد سيصطدم الرئيس المصري الجديد أيضا بالسباق العربي على الزعامة، إضافة إلى في منطقة الشرق الأوسط، وخبرته القليلة جدا في السياسة ستجعله تابعا لإحدى الدول في المنطقة دون قصدا منه، وبالتالي سيصبح هو وبلاده خارج الدور القيادي الذي تحاول مصر استعادته منذ رحيل جمال عبد الناصر.
الشعب والحلم
من جانب آخر يتحدث المصريون بأن الرئيس الجديد مكسبا جديدا لمصر و”للعرب”، وسيعمل على الوحدة العربية، غير أنهم ذهبوا إلى أبعد من الواقع غير مكترثين بما تحيط به المنطقة العربية من مؤامرات ودسائس يبيع حكامها بعضهم بعضا، ومن حق المواطنين المصريين بأن يحلموا أن ” السيسي” سيجعل مصر “أد الدنيا” وربما أضعاف الكرة الأرضية دون أن يعرفوا معنى ذلك، لكن الأهم كما يقوله الكثير من المحللين السياسيين هو العمل الجاد وعلى الأقل الوفاء بالكلام وجعل مصر” ربع الدنيا” بدلا من “أدها”.
روابط: السيسي للحصول على الأخبار أولاً بأول حمل شريط أدوات محيط.. اضغط هنا تعليقات الفيس بوك تعليقات محيط ( 0 ) تلتزم «شبكة الإعلام العربية محيط» بنشر كافة التعليقات التي ترد من السادة القراء، عدا التي تحض على الكراهية أو تسيء للمقدسات أو تتضمن تحقيراً أو تجريحاً في الشخصيات العامة أو قراء آخرين أو تحمل ألفاظاً خادشة للحياء والذوق العام، أو المشاركات المكررة أو الدعائية أو غير ذات الصلة بالمقال. الأسم التعليق أوتار القلوب عواطف عبدالحميد عدت إلي ربي لكنه تركني 2014-06-2 آراء وأقلامالمزيد عيون وآذان (الوجه الخيّر للبنان) جهاد الخازن سقطة فاضحة محمد سلماوي «عقيدة أوباما» مع الإصرار والتعمّد عبد الوهاب بدرخان انتخاباتٌ رئاسية إسرائيلية هادئة د. مصطفى يوسف اللداوي منطقة حرةالمزيد شهر شعبان موسم لنبذ الفرقة والبغضاء بين المسلمين د. إسماعيل عبدالرحمن حكومة الوحدة ومكابرة حماس ! د. عادل محمد عايش الأسطل هل نحن هم ؟ محمد حفنى قاطعت بانتخاب "صباحي"! مصطفى محمود ابراهيم مشاركات القراءالمزيد قبلة الحياه من السيسى الى اصحاب جمال مبارك بواسطة : دكتور/محمد موسى عيسى 2014-06-01 14:04:50 العلمانية : مصلحة وتآمر بواسطة : عمر حيمري 2014-05-29 19:00:19 يا شهرازاد عصرك بواسطة : د.عربى شحاتة 2014-06-01 01:30:27 أضف مشاركتك الاقسام الرئيسية مصر السعودية سوريا قطر ليبيا السودان الجزائر المغرب العراق اليمن تونس فلسطين الإمارات الكويت الأردن البحرين عمان لبنان موريتانيا جيبوتي الصومال روابط سريعة صحافة واعلام أقوال الصحافة دين مرسي الاخوان الجزيرة مباشر مصر ملفات محيط سيارات السيسي حدث فى مثل هذا اليوم الحد الآدنى للأجور كاريكاتير محيط جرائم جنسية فيرس كورونا اوكرانيا المناهج الدراسية وظائف من نحن اعلن معنا اتصل بنا حقوق النشر نشرات اعلانية -زيارة الموضوع الاصليالرئيس الجديد وتعقيدات المرحلة المقبلة (تحليل) - محيط
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ينتخب عبدالله نعمان اميناً عاماً للتنظيم خلفا للعتواني - اليمن
أعلن موقع الوحدوي نت الناطق باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن التنظيم توج اعمال مؤتمره الوطني العام الحادي عشر مساء...

الجمهورية كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري - العنكبوت الالكتروني
الجمهورية : كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية
الرياض / بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس المصري الجديد عبد...

عدن الغد عبد الفتاح السيسي يعد المصريين بالعمل على تحقيق (الحرية والعدالة الاجتماعية)
وعد عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر المنتخب، بالعمل على تحقيق

الملك مصر تحتاجنا ومن يتخاذل لا مكان له بيننا - السعودية
الرياض / بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس المصري الجديد عبد...

الرئيس الجديد وتعقيدات المرحلة المقبلة (تحليل) - محيط اخبار انتخابات الرئاسة المصرية2014 ملف المصالحة الوطنية أهم التحديات مقاطعة الشباب للانتخابات «الهدوء الذي يسبق العاصفة» 25 مليون مواطن يزيد أو ينقص قليلا خرجوا إلى اللجان العامة والفرعية لإدلاء…
التعليقات علي الرئيس الجديد وتعقيدات المرحلة المقبلة (تحليل) - محيط