شباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟
17/09/2014 | 7:43 م 0 comments
Sep 16, 2014شباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟
عندما يركب البحر الآلاف من الشباب العربي يأسا واحباطا بسبب الحروب الاهلية التي تعصف ببلادهم والانظمة الفاسدة التي تهدر ثرواتها، وتصادر حقهم في حياة كريمة، بحثا عن فرصة عمل في الجانب الشمالي من البحر المتوسط ويتعرضون في معظم الاحيان للموت غرقا، وتفترس جثامينهم الطاهرة كلاب البحر، فانها قمة المأساة، وتتحمل الانظمة العربية، ديكتاتورية كانت او ديمقراطية المسؤولية الاكبر فيها.
500 مواطن عربي، انطلقوا على ظهر سفينة متهالكة من ساحل مدينة دمياط المصرية، كانوا خليطا من جنسيات الفقر والجوع، من فلسطينيين وسودانيين ومصريين وسوريين، بينهم نساء واطفال، على امل ان يجدو لقمة عيش افضل مغموسة بالكرامة في ايطاليا النقطة الاقرب للمهاجرين غير الشرعيين، ولكنهم ماتوا جميعا باستثناء عشرة فقط، وطفلة صغيرة لا يزيد عمرها عن عامين قضوا اهلها جميعا.
الغالبية الساحقة من هؤلاء المهاجرين كانوا من شباب قطاع غزة، الذين هربوا من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي على الارض، ليطاردهم في البحر دون اي رحمة، فتهدر ارواحهم، ومعها احلامهم، و”تحويشة” العمر لامهاتهم اللواتي بعن ذهبهن من اجل دفع ثمن الرحلة لمهربين جشعين لا يهمهم الا المال حتى لو كان على حساب موت هؤلاء.
الناجون العشرة من هذه المأساة الانسانية قالوا ان حادث الغرق كان جنائيا، لان المهربين ارادوا نقلهم الى سفينة اصغر، وعندما رفضوا صدموا سفينتهم بأخرى وتركوهم يواجهون مصيرهم في عرض البحر.
ربما كتب الكثيرون عن هذه المآسي قبلنا، وجشع المهربين، واوردوا الارقام عن اعداد الغرقى والمفقودين، ولهذا اسمحوا لنا ان نتحدث عن ظاهرة تزايد اعداد المهاجرين من قطاع غزة وفي مثل هذا التوقيت بالذات التي لم تكن معروفة في السنوات السابقة.
قطاع غزة يواجه مؤامرة عربية اسرائيلية تريد تفريغه من مواطنيه الصامدين بأي طريقة من الطرق، والحصار التجويعي الخانق المفروض عليه منذ ست سنوات تقريبا من قبل السلطات الاسرائيلية والمصرية هو احد الادوات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف.
ما يقرب من مليوني انسان معتقلون في شريط ساحلي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا لا يجدون لقمة العيش، كريمة او غير كريمة، ناهيك عن العمل، فلا توجد مياه ولا كهرباء ولا زراعة ولا صيد للسمك، ولا معادن، ولا شيء على الاطلاق وفوق هذا حصار خانق، وغارات اسرائيلية مستمرة، ودمار في كل مكان.
من المفترض ان تحول اتفاقات اوسلو القطاع الى سنغافورة اخرى، ولكن بعد عشرين عاما من توقيع هذه الاتفاقات تحول القطاع الى احد احياء كلكتا الهندية الفقيرة المعدمة بل اكثر سوءا، والانظمة العربية تقف في موقف المتفرج بل المحرض على المزيد من الحصار.
شعب القطاع، مثل معظم ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والمناطق المحتلة علم 1948، وفي مخيمات اللجوء في دول الجوار يعاني من عقدة اسمها الهجرة، لانها تذكره بعقدة ذنب متأصلة في داخلة تعود الى هجرة عام 1948 عندما هاجر الى دول الجوار مكرها وتحت تهديد السلاح الاسرائيلي على امل ان تعيده الى ارضه الجيوش العربية في غضون اسابيع او اشهر معدودة.
قطاع غزة تعرض للعدوان الاسرائيلي ثلاث مرات وفي غضون ست سنوات، وقبلها وبعدها لحصار خانق، دفعه في احدى المرات الى كسر حاجز الحدود مع مصر، وتدفق اكثر من 750 الفا الى الجانب الآخر لشراء الخبز والحليب لاطفالهم الجوعى بما توفر لديهم من اموال، وعادوا جميعهم الى سجنهم دون ان يعتدوا على احد او يسرقوا بيضة واحدة من جيرانهم في الجانب الآخر من الحدود.
ان تتزايد محاولات شباب القطاع للهجرة ويواجهون الموت في عرض البحر في حوادث اجرامية او عرضية، على ايدي مهربين بلا ضمير، فهذه وصمة عار لكل العرب الذين دفعوهم الى هذا المصير، والاغنياء منهم على وجه الخصوص، لانهم شجعوا الحصار ودعموه، ولم يستوعبوا هؤلاء في اسواق عملهم المفتوحة على مصراعيها امام اكثر من 160 جنسية عالمية.
عار على الانظمة العربية جميعا ان تغلق ابوابها في وجه العرب الهاربين من الموت، مثلما هو حال السوريين والعراقيين والليبيين او من الفقر والفاقه، مثلما هو حال اشقائنا في المغرب ومصر والجزائر، بينما تتراكم آلاف المليارات في البنوك الاجنبية او تستثمر في مشاريع او صفقات اسلحة توفر فرص العمل والرخاء للاوروبيين والامريكان.
نحن في هذه الصحيفة لاننحاز الى ابناء قطاع غزة دون غيرهم من اشقائنا في الدول العربية الاخرى التي يواجهون الظروف المأساوية نفسها، وانما اردنا ان نلفت الانظار الى محاولات تذويب الشعب الفلسطيني في هجرات متعمدة ولمصلحة المشروع الصهيوني.
الدول العربية، والثرية منها على وجه الخصوص، تتحمل جانبا كبيرا من هذه المأساة لانها لم تستثمر ثرواتها لتوفير حياة كريمة لاشقائها في الدول المحتاجة من خلال الاستثمار في مشاريع تخلق فرص العمل للشباب، وتعود عليها بالربح في الوقت نفسه.
فشل الانظمة العربية، ديكتاتورية او ديمقراطية (للأسف لم نعثر على نموذج واحد نذكره) وفسادها يتحمل جانبا من المسؤولية، ولكننا لا بد في هذه العجالة ان نشير الى التدخلات من دول عربية لتدمير وتمزيق العديد من الدول الاخرى تحت مسميات العدالة والديمقراطية والثورة وهي قيم لا تعرفها، من اجل تصفية حسابات شخصية، او لثأرات قديمة، وسورية والعراق وليبيا واليمن ابرز الامثلة في هذا الصدد.
الرحمة لكل شهداء لقمة العيش من الشباب العرب الذين ضحوا يحياتهم من اجل البحث عن فرصة عمل، ولقمة كريمة لاهلهم على الجانب الآخر من بحر الظلمات المتوسطي، واللوم كل اللوم والعار كل العار لمن اوصلهم الى هذه النهاية المأساوية.
“راي اليوم”
FacebookTwitterGooglePrint
21 Comments
اي فرصة عمل والأرض محتلة ، كان الأجدر بهم ان يتحركوا ويثورا علي مغتصب ارضهم وخيراتهم ، وكان من المفروض عليك يا سيد عطوان ان تحرضهم علي الجهاد وارتيداء الأحزمة الناسفة والاستشهاد بذلاً من استجداء اندال الأمة حتي يجدوا لهم فرصة عمل ،
ما بدنا نحكي اكثر من رحمهم الله, ليسوا الأوائل ولن يكونو الآخرين. منذ عام غرق الليبيين قارب في المتوسط باطلاق النار عليه وتعطيل محركاته مما سبب غرقة بجميع من كان فيه وعددهم 250 سوري وفلسطيني منهم 200 فلسطيني من لبنان مكونين من نساء ورجال واطفال. وما الصورة التي تضعها في الأعلى الا جزءا منه. يا اخي الموت في البحارافضل من هذه الحياة في غزة. تقول ان ذلك نتيجة انظمة دكتاتورية او ديمقراطية في العالم العربي, نعم كلام سليم وايضا انظمة دكتاتورية في غزة ورام الله, لهم اجندتن خارجية غير تحرير فلسطين ولا علاقة لهم بذلك, الأولى هدفها الولاء للأخوان المسلمين وان تكون مركزا قويا لهم , والثانية العمالة لامريكا واسرائيل. ومن هنا يضيع الشعب الفلسطيني في غزة ويتوه ويتخلى عن المقاومة في رام الله ويتميع ويمسي كانه من سلسلة جبال الهملايا. لا احد يهمه فلسطين مطلقا سوى بعض المنظمات التي تقزمت واصبحت لا تشكل شيئا, ولا احد ياخذها في الحسبان
نفسي اسمع اغنية الآهات للمرحومه ام كلثوم لعلها تخفف من كميه كبيره من الآهات بداخلي عن حالنا واحوالنا مسلمين اولا وعرب ثانيا وبني آدميين ثالثا . الله يرحم الأموات ويرحمنا برحمته – … ولا تعليق ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل على الانظمة الفاسدة التي تهدر ثرواتها لمصالحهم الشخصية !
تعاسه الحكم تودي الي هجره المواطن للأسف
الشعب الفلسطيني و العربي يشمون رائحة خبيثة من حيث تجميد الأمور في المفاوضات مع العدو الإسرائيلي لكي يجبروا مقاومة غزة على التنازل وهذا من سابع المستحيلات . على السلطة الفلسطينية دعم المقاومة وليس التفرج عليها ومن لا يستطيع ان يكون وطنيا فليتنحى فورا . لمقاومة غزة عناصر قوة عديدة اضافة لانتصارها على العدو و المفروض ان تكون مقاومة غزة هي الطرف الأساسي في التفاوض لانها هي من قاتلت بينما الاخرين قاعدون لذا اذا لم تنضم السلطة الى المفاوضات بشروط المقاومة عاجلا يجب الاقتصار على وفد المقاومة لانه الأساس و يمكن تبني الوساطة التركية القطرية و بدعم الرباعية و يجب عدم فرض الامر الواقع على المقاومة مطلقا وفي حال استمرار البعض في المماطلة يمكن للمقاومة البدء في معركة جديدة للدفاع عن الحقوق وبدعم دول الممانعة والشعب .
الدول الغربية هي المسؤولة و معها بعض الأنظمة الخليجية و فضائياتها العربية ، هم من نفخوا في رماد غضب الشارع العربي و حولوه إلى نار تأكل الأخضر و اليابس ، أوهموه بثورات و غسلوا أدمغة الناس و تم تصوير العصيان على الدولة و كأنه نزهة بحرية أو حفلة عرس يكفي أن تسير بها و تهزج الأغاني ،أججوا الحماس الفطري و تلاعبو بالمفاهيم و عندما حمي ٍ الفيلم ٍ تركوهم طعاما لسمك القرش . ألم تدفعوا الناس إلى الثورة للحصول على الحرية ؟ حسنا هذه الناس حاولت و لم تحصل على شيئ فلماذا تمنعوهم من تذوق الحرية في بلدان أوروبا و لماذا لا تستقبلهم السعودية و بقية دول الخليج . أعتقد أن هذه القوارب يتم إغراقها بتواطئ بين نفس الدول اللتي صنعت الثورات البرتقالية و الربيع الأحمر .
المسؤول عن هروب الشباب من غزة هم حماس وفتح ومصر، وشخصيا مشعل وعباس والسيسي، فحسبي الله ونعم والوكيل!!
أستاذنا عبد الباري عطوان: أنا مصري هربت من مصر ولنفس الأسباب التي ذكرتها منذ ثلاثين عاماً إلى المانيا ولكني أود أن أضيف بعض الأسباب الأخري لهروب الكثيرين من المصريين من أبناء جيلي, جيل الثورة المصرية. التغير السياسي الذي حدث بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عزل مصر عن واقعها العربي حتى اليوم وتسبب في فقدان مصر والأمة العربية والإسلامية دورها وقوتها.
٢- سيطرت قيم جديدة نتيجة ” الإنفتاح الإقتصادي ” وأصبح التعلم والعمل ملتزمان بالفقر والحاجة.. فالذي يتعلم ويعمل لايستطيع العيش – مدرسين وأطباء ومهندسين يعملون في مهن أخرى “حتى اليوم” كسائقي تاكسي وسباكين وبائعي سيارات.
٣- هجرة الشباب المتعلم ” أكادميين وعمال مهرة” إلى بلاد الخليج والسعودية وأوروبا وهم أصلاً يشكلون جيل الرواد في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي والمسئولين عن تربية وتعليم الجيل التالي.
٤- فقدان الهوية والاهتمام بكسب المال عملاً بالمقولة ” معاك قرش..تساوي قرش” أما التعليم والعمل فهما قيمتان انهارتا تماماً حتى اليوم وحل محلهما “الفهلوة” ومحاولة الوصول إلى كسب المال بأسرع الطرق وبأي وسيلة.
٥- انحسار دور الدولة في جمع المال من موارد السياحة وقناة السويس لتوفير الخبز والسلع الأساسية المدعمة وإهمال موارد الدخل التي تحتاج إلى وقت لجني ثمار إنتاجها وأولها الإستثمار في التعليم والزراعة والصناعة.
مصر سوف تقوم بدورها كدولة حين تسترجع هويتها العربية وحين تهتم بالتربية والتعليم ومحاولة بناء الإنسان المصري القادر على العمل, والثقة مرة أخرى في قدرات هذا الشعب وحضارته وتاريخه.
لا حول ولا قوة الا بالله وأنا لله وأنا اليه راجعون رحمة الله عليهم والله أكبر على كل من تسبب في هذه المأساه
كلما أجلس أنا وأخى لنتحدث عن أخبار العالم العربى، وخصوصا أثناء الحرب الأخيرة على غزة، ونذكر ما يحصل فى ليبيا وسورية والعراق واليمن، وإلإستسلام أو لنقل الإهمال العربى لما يجرى فى البلدان العربية الفقيرة، يبادر أخى بالقول، لن يصطلح حال العرب، إلا إذا أصبحوا كلهم سواسية فى الهم والمصير المجهول تماما كما هم شعب غزة!!! الحرب الأخيرة على غزة كانت مدمرة جدا على البشر والحجر. الشباب الغزى عاش سنوات طويلة من اللجوء والحرما ن والحصار وظلم ذوى القربى ، وفوق كل هذا وذاك ظلم وطغيان العدو الصهيونى! من المؤكد أن الشباب وخصوصا العاطل عن العمل، وفى جلساتهم، كانوا يناقشون أوضاعهم المزرية ومعاملة أشقاءهم العرب لهم وخصوصا الميسورين منهم، وأعنى هنا أهل الخليج الذين يفضلون العمالة الآسيوية على أى عمالة عربية، وخصوصا الفلسطينيين المغضوب عليهم من كافة عرب الخليج خصوصا بعد حرب تحرير الكويت والموقف اللامسؤول الذى إتخذه رئيس المنظمة حينها ياسر عرفات، وقيام الكويت بطرد كل العمالة الفلسطينية التى كانت تقدر ب400 ألف ! الخليج كله حذا حذو الكويت وإضطهد العمالة الفلسطينية وقام بطرد البعض. الحرب الأخيرة على غزة والتى سبقتها حروب أخرى والحصار الخانق المفروض على القطاع من قبل العدو الصهيونى والشقيق المصرى، والوضع المعيشى الذى أصبح لا يطاق بسبب عدم توفر الحد الأدنى من مستلزمات الحياة، جعل الشباب يهاجرون إلى أى مكان، سعيا للهرب من هذا الوضع ولتحسين ظروف معيشتهم ومعيشة أهلهم. ركبوا البحار تماما كالسوريين وغيرهم من العرب اليائسين، وغرق الكثير منهم فى البحار، ورغم ذلك تجد شبابا آخرين يركبون البحر ليجربوا حظهم! هناك مثل عربى يقول “شو إللى أجبرك على الصعب، كان الرد، إللى أصعب منه”!! قطاع غزة فعلا يواجه مؤامرة عربية إسرائيلية لتفريغه من مواطنيه. أكبر دليل على ذلك هو الحصار الظالم والخانق المفروض عليه منذ سنوات. كذلك الحروب التى شنت على القطاع. نعود إلى أمة العرب التى لو كانت أمة واحدة تؤمن بالمصير الواحد، لما وصل بعض العرب إلى ما وصلوا إليه من يأس وربما حقد على أشقاءهم الميسورين. إننى أنظر إلى غزة على أنها قنبلة موقوته ستنفجر فى أى لحظة، ولا أدرى ماذا ستكون النتيجة….
تطالب العرب الأغنياء ينقذوا إخوتهم الفقراء العرب حسب مقالك جميع العرب فقراء فمن يعطي من ولم تقصر الدول الخليجية فيها اكثر من عشرة ملايين وافد عربي ولم تقصر في صرف رواتب لبعض الحكومات العربية ولم تقصر في بناء كل ماقامت حرب ودمرت من قبل اصحاب الزعامات العربية ومازالت المليارات تصرف على العرب ولكن لايفيد وانت اول الشامتين بالعرب الممولين وتجر سيفك عليهم في كل شاردة وواردة وهل العرب كما تقول عالة على دول الأغنياء كما تصف
على العرب ان ينتظروا المدد والعون من تركيا وإيران أنصار الضعفاء والمظلومين
اراك تشتم الربيع مع اننا جميعاً يحب الربيع ، على العموم هذا نتاج الدكتاتوريات التي ينحدر منها المهاجرين العرب ، ولا ارى مناسباً ان اهل غزة يعلمون ان الحرب اوقفت ولاكن لا حياة قابلة في غزة من قبل العدوان وبعدة ، والدول الغنية هي مسؤلة عن شعبها فقط وتتصدق وتساعد المحتاجين قدر الامكان وليس بناء بيوت لهم وشراء سيارات ، لان هؤلاء المهاجرين هاجروا لتحسين اوضاعهم وليس لكي ياكل فقط
يا راكبين البحر والبحر هدارِ صاح البحر والحجر عودوا لهدارِ
هناك نوع آخر من الهجرة يحصل في البلدان العربية المتأزمة و خاصة سوريا، فهناك من يهاجر الى السلاح بحثا عن لقمة العيش..كم من الشباب الذين لم يفكروا يوما في حمل سكين اضطروا الى حمل السلاح من أجل مرتب شهري بسيط كي يطعموا أهلهم بعد أن سدت الحرب أبواب الرزق كافة، فلا سبيل لاطعام الاطفال و الأهل الا حمل السلاح
We have rigid and corrupt political systems which are producing nothing but poverty, unemployment and the worse economic conditions to the majority of our people. The imposed political class hold too tight on its power, wealth and privileges and cooperate with the occupier and foreign powers to stay in power and enrich themselves, their families and those loyal to them at the expense of the vast majority of our people. There is nothing but continuing of the status quo for decades after decades with the very same politicians without any hope of change and improvement in our people’s lives. What makes it worse also is the conscious decision on the part of these politicians to work with the occupier to deprive our people of even basic economic necessities of life by closing the borders on them as is the case with our people in Gaza. These misery conditions and lack of opportunity and hope which drive our people to take these risky trips seeking better life elsewhere will always stand as an indictment to the general state of injustice our people are subjected to from foreign power, the Israel occupier as well as those from within who serve foreign interests. These same misery conditions will ultimately come back to hunt them and cause the collapse of their power and privileges as we have witnessed just in recent years.
Before is7aq rabeen died and while he was a prime minister his dream was to wake up one day and find Gaza drowning in the sea, now days this is the dream of all the arab rulers.
كل شباب العالم العربي يهاجرون لاوروبا. ليس الامر متوقف على شباب غزة. وليس وليد اللحظة.
لا حول ولا قوة الا بالله، انا لله وانا اليه راجعون انه لشيء يدمي القلب ويدمع العين ويعقد اللسان واقع عربي مرير وشعب مقهور وأعداء من الداخل قبل الخارج وتستغربون ولادة داعش وغيرها؟
لا شلت يداك و لا فض فوك و رحم الله والديك كل ما كتبته صحيح و هو عين الواقع العربي المأساوي فلا حول ولاقوة الا بالله
التعليق على هذا المقال. Cancelالبريد الإلكتروني *
www
افتتاحية راي اليوم
المئة يوم الاولى من حكم الرئيس السيسي ليست افضل من نظيرتها لحكم سلفه الرئيس مرسي.. والالف يوم القادمة ستكون الاصعب.. والامن الوطني عنوانها الرئيسي وتفجيرات سيناء وانهيار الدولة في ليبيا احد العناوين الرئيسية
[+]
مختصر مفيد
صحيفة: جبهة "النصرة" أسرت "أردنيين" برهن.. وابني القيادي المقتول "ابو الحارث" التحقا بـ" تنظيم الدولة الاسلامية "
الزهار: عباس ليس رئيسا توافقيا ولا شرعيا
السعوديون يسخرون من مناقشة الشورى لوضع مراكز التجميل
محتجون يلقون برلمانيا أوكرانيا في صندوق للقمامة
الملك ريتشارد الثالث قتل بضربتين في الرأس
إحتجاج في الأردن على إعتقال"عالم أخواني" بتهمة التحريض على الحكم
[+]
الأكثر قراءة
مؤتمرات "المرعوبين" تتناسل.. كلهم يريدون تصفية "دولة البغدادي" ولكنهم يخشون انتقامها.. وكيف يمكن ان ينجح تحالف عسكري بدون مشاركه تركيا وايران؟ وكم مرة سيعاد تأهيل الجيش العراقي والمعارضة السورية؟!
ضجة كبيرة في القاهرة بسبب زيارة عضو هيئة كبار العلماء إلى إيران والتقائه شخصيات شيعية والأزهر يتوعد و"رأي اليوم" تتصل به ولا يرد
كيسنجر: "الدول الاسلامية" تحاول إذلال أمريكا ولا يجب علينا جمع العالم لمحاربة مطرودين من القاعدة
اردوغان يعرب عن استعداد تركيا استقبال قادة من جماعة "الاخوان المسلمين" بعد طلب قطر منهم مغادرة اراضيها خلال سبعة ايام.. واسطنبول تأخذ مكان الدوحة كمقر جديد لهم
رغدة تفتح النار على القرضاوي بسبب رفضه ضرب امريكا لـ"الدولة الاسلامية"
شباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟
تحقيقات ومقابلات خاصة
نداء لإطلاق مبادرة موحدة لتثبيت المكانة القانونية للفلسطينيين في الداخل ومُطالبات بتدويل قضية العنصريّة ومكافحة تحريض الإعلام العبريّ الذي تجلّى بأبشع صوره خلال العدوان
د. غطّاس: قرار إسرائيل بتسجيل الأصل الآرامي في البطاقة الشخصيّة تحت بند القومية مخطط صهيونيّ يستهدف الهوية العربيّة الفلسطينيّة لعرب الداخل
إجتماع مغلق للقيادة الفلسطينية: عباس يصف وزير العدل الحمساوي بأنه"سخيف" ويسأل: إحنا شو دخلنا بداعش ؟..عريقات يكشف أسرار زيارته لواشنطن
كيف تحوّل الحوثيون من "دجاجة تبيض ذهبا" إلى "طاهش مفترس"
المصالحة الوطنية في كوت ديفوار.. ضحايا الأزمة ينتقدون لجنة تعويض الضحايا
بعد ازدياد التهديدات بتسلل فدائيين من لبنان وقطاع غزّة إلى المستوطنات الإسرائيليّة نتنياهو يُقرر تشكيل وحدة وطنيّة خاصّة لمُكافحة هذا النوع من "الإرهاب"
المجلس الوزاريّ السياسيّ والأمنيّ الإسرائيليّ المُصغّر درس في الأيام الأخيرة من العدوان على غزّة أربع خطط قدّمها الموساد لاغتيال خالد مشعل في قطر
[+]
متفرقات
قبور وأضرحة للبيع في روما
إيفا منديس وراين غوسلينغ يرزقا طفلة
القبض على سعودي يروّج لأعضاء جنسية صناعية
وافد عربي يبتز سعودياً بصوره العارية
"جلد الكتروني" يكشف سرطان الثدي
عائلة مغربية تعرض رضيعتها للبيع بـ 60 دولارا
بلجيكا تمتثل لطلب قاتل بانهاء حياته
[+]
English
Dangers and Hidden Motives In The Coming War On Islamic State
Uncertain Outcomes for the West's New War on Islamic State
Jordan's Islamic State Worries
Islamic State Is A Direct Result of 'War On Terror'
Saudi Arabia's Panicked Response to GCC Split
Isil a creation of the war on terror
Gaza triumphed and has every right to celebrate
Erdogan's Caliphate Dilemmas
Israeli Sabotage of Hamas-Fatah Reconciliation
The Real Terrorist State On The Shores Of The Med
Iraq crisis: Chickens come home to roost for the West [Abdel Bari Atwan in Gulf News]
Recent Victories For Assad Regime Overshadowed By Growing Threat From Isis
If KSA Wants To Avoid Islamic State Threat It Must Change Its Gaza Stance
[+]
من نحن..
من نحن.. ولماذا اصدرنا هذه الصحيفة
اعلان
لشراء كتب الاستاذ عبد الباري عطوان باللغتين العربية والانكليزية الرجاء الاتصال او الضغط على الرابط التالي: [email protected]
زيارة الموضوع الاصليشباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى
قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.
بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".
الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.
شباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟ اخبار غزة
التعليقات علي شباب غزة يهربون من الموت برصاص العدوان الاسرائيلي والحصار التجويعي ليلاقونه في عرض البحر على مركب متهالك ومهربون جشعون ومعهم اشقاؤهم المصريون والسودانيون والسوريون.. فمن المسؤول عن هذه المأساة؟ الانظمة القمعية ام العربية الثرية ام الاثنتين معا؟