صندوق النقد الدولي: قضايا الفساد ودعم الانقلابات والرشاوي تهدد ميزانية السعودية دولية
04/10/2014 | 11:39 ص 0 comments
جاء تقرير صندوق النقد الدولي عن العجز المتوقع في الميزانية السعودية خلال العام القادم, وأن السلطات ستلجأ إلى السحب من ...
إعلانات اقرأ ايضاً من (دولية) لهذا العدد كندا ستشارك في الضربات الجوية ضد "داعش" في العراق هنية يؤكد ان حركته ستواصل بناء أدوات "المقاومة" تركيا تحذر "داعش" من مهاجمة ضريح سليمان شاه في ... شلل الاطفال يسجل رقما قياسيا في باكستان زلزال بقوة 1ر4 درجة يضرب غرب إيران الأكثر قراءة الأكثر تعليقاً
كاميرون يجتمع بالحكومة الأفغانية وغني يشكر جنود ...
داعش يبث شريط فيديو لإعدام الرهينة البريطاني ...
3
مفوضية حقوق الإنسان وأميركا وبريطانيا تطالب ...
33
قاسم ينفي اجتماعه بدبلوماسيين إيرانيين لحسم قرار ...
39
ميوعة الخطاب تجاه دواعش البحرين
47
هاني الفردان
ميوعة الخطاب تجاه دواعش البحرين
47
هاني الفردان
سلمان: استمرار الأوضاع دون اتفاق سياسي يقود لعدم ...
43
قاسم ينفي اجتماعه بدبلوماسيين إيرانيين لحسم قرار ...
39
مفوضية حقوق الإنسان وأميركا وبريطانيا تطالب ...
33
حصيلة البحرين في جنيف
19
عبدالنبي العكري
الوسط المبوبة
العدد 41 - 04-10-2014
الصفحات المصورة
الصفحة الرئيسية الوسط اون لاين دولية
صندوق النقد الدولي: قضايا الفساد ودعم الانقلابات والرشاوي تهدد ميزانية السعودية
تصغير الخط
تكبير الخط
الوسط المحرر السياسي
جاء تقرير صندوق النقد الدولي عن العجز المتوقع في الميزانية السعودية خلال العام القادم, وأن السلطات ستلجأ إلى السحب من الاحتياطي الاستراتيجي، ليكشف فساد النظام وانزلاقه في تبديد موارد ومدخولات البلاد الهائلة، والمعونات والهبات والرشاوي التي يمنحها للأنظمة الانقلابية، ودوره المشبوه في دعم انقلاب العسكر في مصر وتقديمه 4 مليارات دولار في دقائق بعد إعلان انقلاب السيسي على الرئيس مرسي.
وتبعها بدعم بملياري دولار مشتقات بترولية وغاز، ثم استمر في دعم الانقلاب حتى وصل ما قدمه حتى الآن أكثر من 16 مليار دولار، كذلك ما قدمه للجيش اللبناني 4 مليارات دولار منها 3 مليارات لشراء أسلحة للبنان من الحكومة الفرنسية، ومليار دولار أخرى بعد عملية عرسال والمواجهات بين الجيش اللبناني وتنظيم النصرة في سوريا، غير الرشاوى التي قدمها العاهل السعودي لما يسمى بـ"المركز الدولي لمواجهة الإرهاب" في الأمم المتحدة، حيث قدم ملياري دولار على دفعتين، وتكفل النظام السعودي بنفقات الحرب على "تنظيم الدولة الإسلامية" في اجتماع جدة، وهو ما أكده وزير الخارجية سعود الفيصل، والرشاوى التي قدمها النظام السعودي لإسقاط حكومة نوري المالكي في العراق ومنع توليه رئاسة الحكومة الجديدة، والتورط في دعم انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، وشراء ذمم المسئولين البريطانيين والفرنسيين والأمريكان عن طريق شركات السلاح الغربية، وإبرام صفقات أسلحة خيالية.
وقد أكد تقرير صندوق النقد الدولي أن المالية العامة للمملكة العربية السعودية سوف تشهد عجزا العام 2015، وإن هذه الدولة قد تبدأ السحب من احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي إذا لم تكبح جماح النمو للإنفاق الحكومي.
وكان صندوق النقد قد حث السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم على تهدئة النمو السريع في إنفاقها على مدى سنوات، وهي تحذيرات هون من شأنها المسؤولون السعوديون بوصفها مثيرة للمخاوف بغير داع.
صورة شديدة التشاؤم:
ورسم تقرير لصندوق النقد الدولي صدر عقب المشاورات السنوية مع الحكومة صورة شديدة التشاؤم لضغوط مالية على المملكة تلوح في الأفق نذرها، وكانت الحكومة أطلقت مشروعات ضخمة باهظة التكاليف للبنية التحتية وينذر تراجع أسعار النفط بتقليص عائدات الدولة، إضافة إلى الإنفاق الضخم من العاهل السعودي وتحميل الميزانية بنودا لم تكن موجودة، أبرزها عشرات المليارات لدعم الانقلابات.
ففي الوقت الذي ينفق العاهل السعودي بسخاء لتقديم المساعدات لتدبير ودعم الانقلابات وشراء الذمم والولاءات، يعاني المواطن السعودي من مشكلات صعبة، من أبرزها ارتفاع معدلات البطالة، و60% لا يملكون مساكن خاصة، وضعف الرواتب بالمقارنة بدول الخليج النفطية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني لم تشهده السعودية من قبل، وتردي الخدمات والمتمثل في انقطاع الكهرباء وسوء الصرف في بعض المناطق، وكشفت السيول والأمطار ضعف البنية التحتية للخدمات، وفساد المشروعات التي يتم تنفيذها.
ثروة السعودية الهائلة.. أين؟
وقال تقرير صندوق النقد الدولي إنه حتى ثروة السعودية النفطية الهائلة لن تكون كافية لمواجهة التحديات، وأضاف التقرير أن الحكومة ستسجل عجزا في الميزانية قدره ١.٤% من إجمالي الناتج المحلي في عام ٢٠١٥ بدلا من فائض قدره ٤% كان صندوق النقد قد تنبأ به في الآونة الأخيرة في أبريل/نيسان، وقبل ذلك كان الصندوق تنبأ بأن السعودية لن تسجل عجزا في الميزانية إلا في عام ٢٠١٨.
وقال أحدث تقارير الصندوق إن عجز الميزانية من المرجح أن يزداد إلى ٧.٤% من إجمالي الناتج المحلي في عام ٢٠١٩. وسجلت الرياض آخر مرة عجزا في الميزانية في عام ٢٠٠٩، حينما هوت أسعار النفط فترة قصيرة بسبب الأزمة المالية العالمية.
عجز القطاع غير النفطي:
وقال الصندوق: "ضبط أوضاع المالية العامة الذي كان قد توقعه موظفو الصندوق في عام ٢٠١٣ لم يتحقق، ومن الضروري أن تمضي الحكومة قدما الآن على هذا الطريق نحو تنفيذ تعديل للمالية العامة".
وأضاف التقرير: "إن تعديلا يقلص عجز القطاع غير النفطي من المالية العامة نحو ٣ % من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي سنويا خلال السنوات ٢٠١٤-٢٠١٩ بالنسبة إلى عائدات ميزانية ٢٠١٣ سيضمن أن تظل الودائع الحكومية كافية للتغلب على آثار هبوط كبير في أسعار النفط".
وقد ارتفع الإنفاق الحكومي خلال الأعوام القليلة الماضية إذ أنفقت الحكومة المزيد لضمان عدم حدوث انتفاضات أعقاب ثورات الربيع العربي. ومنذ عام ٢٠١٠ زاد الإنفاق السنوي ٥٢% إلى ٩٩٤.٧ مليار ريال (٢٦٥.٢ مليار دولار) في عام ٢٠١٣، ثم زاد وتضاعف بعد تبديد ثروة البلاد في دعم الانقلابات والرشاوى التي تقدم لدول حليفة لتضمن ولاءها للسعودية.
التأثير على مشروعات البنية التحتية:
وقال تقرير صندوق النقد إن الحكومة بدأت الآن مشروعات للبنية التحتية ستؤدي إلى زيادة أخرى للإنفاق. وفي السنوات ٢٠١٤-٢٠١٨ من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الرأسمالي ١٦% من إجمالي الناتج المحلي مرتفعا من ١١% في عام ٢٠١٢ وذلك بسبب إنشاءات السكك الحديدية وغيرها من المشروعات في المدن الكبرى، وإن الإنفاق على قروض الإسكان من المحتمل أن يصل إلى ٢٥ مليار ريال سنويا.
وقال التقرير إن هذا قد يؤدي إلى تقليص الاحتياطيات التي تكونت لدى البنك المركزي - وهو مؤسسة النقد العربي السعودي - خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت ارتفاع أسعار النفط، وقال صندوق النقد الدولي: "ودائع الحكومة في مؤسسة النقد العربي من المتوقع أن تهبط نحو ٥٥% بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٩، وفي عام ٢٠١٩ ستكون كافية لتغطية الإنفاق لمدة ستة أشهر ونصف، وأشار تقرير الصندوق ضمنا إلى أن الودائع ستهبط بمقدار ٨٩٦.٥ مليار ريال تقريبا، بحلول عام ٢٠١٩ من ١.٦ تريليون ريال في عام ٢٠١٣.
سندات الخزانة الأميركية:
ويستثمر البنك المركزي في العادة الودائع الحكومية في أوعية استثمارية أجنبية، مثل سندات الخزانة الأميركية لأن عملة البلاد مرتبطة بالدولار. ولذلك فإنه إذا أرادت الرياض السحب من ودائعها فإن هذه الخطوة من المحتمل أن تشتمل على بيع أوراق مالية أجنبية، وقال الصندوق: إنه من المتوقع أن يزداد صافي الموجودات الخارجية لمؤسسة النقد العربي السعودي إلى ٧٦٨.٥ مليار دولار في عام ٢٠١٤ من ٧١٦.٧ مليار د ريال دولار العام ٢٠١٣.
وأضاف تقرير صندوق النقد الدولي إنه بسبب الإنفاق الحكومي المرتفع فإن سعر النفط الذي تحتاج إليه الحكومة لتحقيق توازن الميزانية ارتفع إلى ٨٩ دولارا للبرميل في عام ٢٠١٣ من ٧٨ دولارا في عام ٢٠١٢. ولكن أسعار النفط سارت في اتجاه سلبي بالنسبة للسعودية في الأشهر القليلة الماضية ويرى صندوق النقد الدولي على نقيض ما تذهب إليه التنبؤات العلنية للمسئولين السعوديين أن الاتجاه النزولي للأسعار قد يستمر.
رشاوى للانقلاب في مصر:
وتنبأ التقرير أن السعودية ستبيع نفطها الخام بسعر ١٠١.٦ دولار للبرميل في عام ٢٠١٥ و٩١.٨ دولار فحسب في عام ٢٠١٩، وقال التقرير إنه في الوقت نفسه زادت ارتباطات السعودية الخاصة بالمساعدات الخارجية زيادة كبيرة، فقد تعهدت بتقديم ٢٢.٧ مليار دولار مساعدات مالية بين يناير/كانون الثاني ٢٠١١ وأبريل/نيسان ٢٠١٤ وصرفت من هذا المبلغ ١٠.٩ مليار دولار معظمها لدعم الانقلاب في مصر.
وكانت هناك تعهدات أخرى منذ ذلك الحين، ففي أغسطس/آب منح الملك عبد الله الجيش اللبناني مليار دولار لمساعدته وقبلها 3 مليارات دولار لشراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني.
ويتوقع صندوق النقد الدولي فائضا في الميزانية نسبته ٢.٥% من إجمالي الناتج المحلي في عام ٢٠١٤، لكن بعض الاقتصاديين يعتقدون أن التعهدات بتقديم مساعدات قد تدفع الميزانية في خانة العجز هذا العام، وقال فهاد التركي رئيس البحوث في جدوى للاستثمار في الرياض: "المعونات المالية على وجه الخصوص هي التي ستدفع الميزانية إلى تسجيل عجز هذا العام"، ويعتقد الاقتصاديون إنه بالإضافة إلى استخدام احتياطياتها فإنها تستطيع الاقتراض من الأسواق المحلية.
فرض ضريبة على العقارات:
وأوصى تقرير صندوق النقد الدولي أن تخفض السلطات السعودية فاتورة الأجور من خلال تحديد وظائف القطاع العام التي يمكن إلغاؤها حينما تصبح شاغرة، وقال التقرير: "فضلا عن ذلك، فإنه نظرا لأن مشروعات الإنفاق الرأسمالي تؤلف جزءا كبيرا من نفقات الميزانية فإن ترتيب أولويات هذه المشروعات بعناية يمكن أن يساعد على تحديد أي هذه المشروعات يمكن تأجيله أو إلغاؤه وأن مراجعة عمليات تنفيذ المشروعات قد تسفر عن تحقيق وفورات في الإنفاق".
وقال التقرير: إنه في جانب الإيرادات يجب على الرياض أن تدرس فرض ضريبة على العقارات الفاخرة والأراضي الفضاء وزيادة الرسوم على الخدمات الحكومية ورفع أسعار مواد الطاقة المنخفضة بدرجة كبيرة.
وقال الصندوق: إنه خلال المشاورات اتفقت السلطات السعودية بوجه عام مع توقعات الصندوق الخاصة بالميزانية، لكنهم رأوا أن المجال المتاح لتحقيق ضبط لأوضاع المالية العامة محدود في الوقت الحالي.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4410 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ
أضف تعليق الإسم زائر ( لحجز اسمك المستعار ، اضغط هنا ) عنوان التعليق التعليق رمز الأمان
إسم المستخدم
كلمة المرور
الوسط Android الوسط iOS الوسط Windows Phone الوسط BlackBerry10 الوسط Facebook الوسط Twitter الوسط الرياضي Twitter الوسط Google+ الوسط Instagram الوسط Youtube الوسط Linkedin الوسط RSS الوسط SMS غلاف العدد
أبواب الصحيفة
محليات
الوسط أونلاين
الوسط الرياضي أونلاين
أخبار دولية
إقتصاد
أعمدة
رياضة
منوعات
إرشيف الوسط
ملاحق الوسط
إرشيف بورتريه
أرقام تهمك
الوسط SMS
الوسط RSS
الوسط Twitter
الوسط Facebook
الوسط Google+
الوسط Instagram
تطبيقات الوسط
وظائف شاغرة (1)
وظائف البحرين / الدول العربية
نبذة عن الوسط
للاعلان في الوسط
اتصل بنا
رئيس مجلس الإدارة: عادل المسقطي - رئيس التحرير: منصور الجمري - المدير العام: مجدي ميرزا
جميع الحقوق محفوظة لشركة دار الوسط للنشر والتوزيع تصميم قسم تقنية المعلومات. رقم التسجيل: خ-22/2009
Al-Wasat Newspaper, P.O. Box 31110, Manama, Kingdom of Bahrain. Tel: +973 17596999 - Fax: +973 17596900
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
سعر تذاكر الطيران السعودي استعلام عن رحلة طيران الخطوط السعودية وحجز مقعد - البديل
يبحث الكثيرون عن رِحْلات خطوط الطيران السعودي، حيث تمكن شركة الطيران السعودية الجميع من الاستعلام عن رحلة الطيران الخطوط السعودية وحجز مَقْعَد إلكترونيًا عن
وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان هاتفياً التطورات بغزة وملف السودان
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، خلال اتصال تلقاه من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة وملف السودان."استعراض
لماذا تتسابق الإمارات والسعودية على بناء مراكز البيانات؟ سكاي نيوز عربية
يبدو أن عدوى سباق التفوق في الذكاء الاصطناعي التي يشهدها العالم، انتقلت أيضاً إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تسارع كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى تجهيز البنية التحتية اللازمة، في إطار تنافسهما على أن تصبحا القوة الإقليمية العظمى في مجال التكنولوجيا.
السعودية.. مواطن يقتل رجلا وامرأة بسلاح ناري والأمن يعقّب - CNN Arabic
أعلنت الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية، مساء الخميس، إلقاء القبض على شخص قام بقتل رجل وامرأة بسلاح ناري.
مشاهدة مباراة السعودية وطاجيكستان بث مباشر في تصفيات كأس العالم 2026 اليوم - الأسبوع
بث مباشر مباراة السعودية وطاجيكستان.. يحل منتخب السعودية ضيفاً علي طاجيكسان، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس 2024، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم…
السعودية.. ارتفاع الصادرات غير النفطية 0.8% في يناير سكاي نيوز عربية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات غير البترولية في السعودية (تشمل إعادة التصدير) سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.8 بالمئة، مقارنة بشهر يناير 2023، في حين انخفضت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 11.5 بالمئة، فيما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 42.6 بالمئة في نفس الفترة.
بعد الروبوت المتحرش.. روبوت نسائي في السعودية لا تتحدث في ال مصراوى
بعد الروبوت المتحرش روبوت نسائي في السعودية لا تتحدث في السياسة والجنس | مصراوى
صندوق النقد الدولي: قضايا الفساد ودعم الانقلابات والرشاوي تهدد ميزانية السعودية دولية اخبار السعودية جاء تقرير صندوق النقد الدولي عن العجز المتوقع في الميزانية السعودية خلال العام القادم, وأن السلطات ستلجأ إلى السحب من ...
التعليقات علي صندوق النقد الدولي: قضايا الفساد ودعم الانقلابات والرشاوي تهدد ميزانية السعودية دولية