زوج يحاول قتل زوجته بسبب مكالمة تليفون كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة
09/10/2014 | 9:10 م 0 comments

قطعت مئات الكيلو مترات قادمة من قرية صغيرة نائية ومنسية حالها كحال كثير من قرى محافظة اسوان، حاملة طفلها...
العملات أوقات الصلاة الاكثر قراءة الأكثر مشاهدة الأكثر تعليقاً « الاكثر شعبية » اشترك الآن لتصلك أهم وأحدث الأخبار زوج يحاول قتل زوجته بسبب"مكالمة تليفون" كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة أخبار الفن يوم امس 0 تعليقات 14 زيارة

زوج يحاول قتل زوجته بسبب"مكالمة تليفون" كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة
الزوجة: -تحديت الدنيا لكى اخلع الخائن..اكتشفت علاقته المحرمة بزوجة اخى - كان يرسلنى الى اهلى دائما قبل ولادتى بـ3 شهور - المحكمة قضت لى بـ60 جنيها نفقة لأطفالى الثلاثةقطعت مئات الكيلو مترات قادمة من قرية صغيرة نائية ومنسية حالها كحال كثير من قرى محافظة اسوان، حاملة طفلها المريض على كتفها المنهك، بدت وكأنها تحمل اثقال الدنيا على صدرها، تائهة فى دوامة من الهم والحزن، والتساؤلات حول مستقبل صغارها الذين يحملون اوزار فضيحة ابيهم وعاره،انها ورد ذات الـ33 ربيعا التى طرقت ابواب محكمة الاسرة بمصر الجديدة لاستخراج صورة من حكم نفقة اطفالها الثلاثة، لترفع دعوى بموجبها تتمكن من صرف المتجمد.
" زوجى حاول قتلى بعدما اكتشفت علاقته المحرمة بزوجة اخى" بهذة الكلمات الممزوجة بالحسرة بدأت المرأة الاسوانية حديثها ، وبوجه تكسو ملامحه الحزن والحسرة تتابع سرد تفاصيل مأساتها قائلة :" اصيبت والدتى بفشل كلوى وبدأت تعد عدتها للرحيل، فقد كانت تتدرك جيدا بان كل من يصاب بهذا المرض اللعين والمتفشى فى بلدتنا الفقيرة الخالية من اى مظاهر المدنية والرعاية الصحية، يكون القبر هو مصيره الوحيد ومستقره، تملكها القلق على مصيرى فلمن ستتركنى ، وليس لى سند اتكأ عليه، فوالدى توفاه الله ، ولا احد من اخواتى سيتحمل همى، لم تجد امامها سبيلا سوى ان تزوجنى، وانا فى الرابعة عشر من عمرى، واهمة بانها بذلك ستحافظ على من الذئاب البشرية التى ستحاول ان تنهش لحمى بعد رحيلها، اودعتنى فى عصمة ابن اختها الذى يكبرنى ب11عاما، فهو الوحيد الذى سيصوننى و سيحفظ امانتها التى استودعتها اياه، او كما ظنت لانى فى النهاية لحمه ودمه ، لكن يبدو انها كانت مخطئة، فهو اول من نهش لحمى ".
تصمت الزوجة الثلاثنية لبرهة ، لتبتلع ريقها الذى جف من البكاء ثم تكمل :" تمت مراسم الزواج فى بيت اهله، وبمجرد ان اغلق علينا باب واحد، بدأت اتكشف وجهه الحقيقى، رجل بلا رحمة ، قلبه حجر، الضرب وسيلته الوحيدة للتواصل معى، دائما يده تسبق لسانه، بخيل جلدة كما يقولون، لدرجة انه كان يرسلنى الى اهلى دائما قبل ولادتى بـ3 شهور، مختلقا اى خلاف، وكل ذلك لكى يتهرب من دفع تكاليف الولادة والانفاق على المولود، كعادته دائما، تولت ووالدتى الانفاق على قبل ان تفيض روحها لبارئها بعد سنوات لاتتعدى اصابع الواحدة من زواجى، معه كنت اشبه بثور ربط فى ساقية، فى الصباح اخدم 14 فردا بمفردى، وفى الليل احاول ان افى برغباته لعله يرضى، ويكف عن ملاحقة غيرى".
بلكنة بلدتها القابعة فى مجاهل اسوان تواصل المرأة الثلاثينية حديثها قائلة:" عشت فى ذلك العذاب 11 عاما، تحملت مالا يتحمله بشر، خيانة وضرب واهانة وذل، وكل ذلك بسبب عاداتنا القبلية التى ترى الطلاق من المحرمات، والقبر هو المكان التى تستحقه المطلقة، الا ان اليوم الذى خارت امامه تلك القواعد عندما حاول زوجى العزير ان يقتلنى بعد ان اكتشفت علاقته المحرمة بزوجة اخى".
الزوجة الثلاثينية تغمض عينيها الممتلئتين بالدموع وتلتقط انفاسها ثم تتابع:" لم اتخيل يوما ان تصل به الدناءة والخسة لان يقيم علاقة مع زوجة أخى، مستغلا سفر اخى الدائم للعمل، لعب على اوتار شوقها، وجسدها الذى يحترق من لوعة الهجر لشهور طويلة، بدأ يتقرب منها وهى تستجيب له، فى احدى المرات شاهدتها معه فى غرفة النوم لكنه اوهمنى حينها بانه كان يتحدث معها عن شراكة فى مشروع تجارى ، وبسذاجة متناهية صدقت روايته، لكن ظل الشك يفتك بقلبى، الا ان جاء اليوم الذى سمعته يتشاجر معها فى التليفون، بسبب انهاء علاقته بها، ومعاكسته لابنة خالتها التى بدأ ينصب شباكه حولها بعدما مل منها ورماها ".
مر ت احداث الواقعة امام اعين الزوجة الثلاثينية كأنها كانت بالامس :" وقع الكلام على كالصاعقة، فزوجى يخونى مع زوجة اخى، ماذا لو عرف اخى بالتاكيد سيقتله، شردت فلمحنى ، هجم على كالثور الهائج ، وبدأ يضغط على رقبتى بشدة كادت انفاسى تلفظ، لولا ان انقذتنى جارتى من بين يديه، على الفور حررت محضر اتهمته بشروعه فى قتلى، ورفعت دعوى خلع ضده ، وانتقلت لبيت اهلى ، ايام واتمم عامى التاسع لاقامتى به، وبعد الواقعة ترك زوجى البلدة هربا من الفضيحة التى لاحقته والسجن".
الزوجة المقهورة تختم روايتها:" رفعت قضية نفقة لاطفالى الثلاثة، والمحكمة حكمت لى ب60 جنية فقط، 60جنية لاكلهم وتعليمهم وعلاجهم ، و ياليتنى حتى اتحصل عليهم، لان زوجى المحترم هارب ، وابنى محتاج اجراء عملية جراحية تكلفتها باهظة ولا اعرف كيف اتصرف ، وانا لااعمل وليس لى مورد رزق سوى معاش والدى الذى لايكفى انا نأكل به عيش حاف انا واولادى الثلاث، انا اتحديت الدنيا لكى اخلع هذا الخائن، وتحملت نظرة اهلى لى بانى جبتلهم العار، فلن اترك حقى".
تغريد ارسل لصديق نسخة للطباعة Facebook مصر اليوم تعليقزيارة الموضوع الاصليزوج يحاول قتل زوجته بسبب مكالمة تليفون كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
مصرع سيدة بطلق ناري فى مشاجرة بين شخصين بأسوان بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان إخطارًا يفيد بوقوع مشاجرة بين شخصين

مصرع شخص وإصابة 3 أخربن في انقلاب دراجة بخارية بأسوان - بوابة الشروق
مصرع شخص وإصابة 3 أخربن في انقلاب دراجة بخارية بأسوان

غدا تنطلق حملة تحصين الثروة الحيوانية بأسوان ضد الحمى القلاعية -
تنطلق غدا السبت بمحافظة أسوان، فعاليات الحملة القومية الأولى لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع..

ارتفاع درجات الحرارة بأسوان.. والعظمى تصل إلى 37 درجة -صور مصراوى
ارتفاع درجات الحرارة بأسوان والعظمى تصل إلى 37 درجة صور | مصراوى

ضبط 5 قضايا اتجار في المخدرات وتنفيذ 647 حكما قضائيا بأسوان ودمياط - بوابة الشروق
وجه قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن أسوان – دمياط، حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة،

إزالة إعلانات غير مرخصة في حملة بأسوان مصراوى
إزالة إعلانات غير مرخصة في حملة بأسوان | مصراوى

مواعيد قيام ووصول قطارات «البلينا- بنها» اليوم الثلاثاء 14 يناير
تعتبر القطارات من أفضل وسيلة المواصلات للسفر بين المحافظات، خاصة في المسافات الطويلة،كما يفضل الكثيرمن المواطنين السفر بالقطارات والتى تستلزم الحجز المسبق قبل استقلالها. وتنشر «المصري اليوم» للمتابعين من...

زوج يحاول قتل زوجته بسبب مكالمة تليفون كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة اسوان قطعت مئات الكيلو مترات قادمة من قرية صغيرة نائية ومنسية حالها كحال كثير من قرى محافظة اسوان، حاملة طفلها...
التعليقات علي زوج يحاول قتل زوجته بسبب مكالمة تليفون كشفت خيانته..ويهرب من أسوان خوفاً من الفضيحة