مصر توسيع نطاق الضريبة الإستثنائية على الثروة ليسري أيضا على الشركات

القاهرة - رويترز: وسعت مصر المثقلة بالمتاعب الإقتصادية نطاق ضريبة إستثنائية على الثروة، لتشمل الشركات بعد أن اقتصرت في البداية على الأفراد الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون جنيه.

القاهرة – رويترز: وسعت مصر المثقلة بالمتاعب الإقتصادية نطاق ضريبة إستثنائية على الثروة، لتشمل الشركات بعد أن اقتصرت في البداية على الأفراد الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون جنيه.وأوردت الجريدة الرسمية يوم الجمعة الماضي أن مصر فرضت ضريبة إضافية سنوية مؤقتة، بنسبة خمسة في المئة ولمدة ثلاث سنوات، إعتبارا من الفترة الضريبية الحالية على من يتجاوز صافي دخلهم مليون جنيه من الأشخاص الطبيعيين أو أرباح «الأشخاص الإعتباريين »في أشارة إلى الشركات والهيئات والمؤسسات.وكان مسؤولون قد أوضحوا في مارس/آذار أنه سيتم تطبيق الضريبة الإستثنائية على الأفراد وليس الشركات.وسمحت الحكومة بموجب قانون الضريبة المؤقتة لدافعي الضرائب الإضافية بتوجيهها لتمويل مشروع خدمي أو أكثر في مجالات التعليم أو الصحة أو الإسكان أو البنية التحتية أو غيرها من الخدمات الاُخرى.وقال أشرف الشرقاوي الرئيس السابق للرقابة المالية في مصر «هذا القانون سيرفع ضريبة الدخل على الأفراد ( لمن يزيد دخله السنوي عن مليون جنيه) من 25 في المئة إلى 30 في المئة.«وأضاف «ستزيد الضريبة على الشركات التي تحقق أرباحا أقل من 10 ملايين جنيه إلى 25 في المئة بدلا من 20 في المئة حاليا، والشركات التي تزيد أرباحها عن 10 ملايين جنيه ستدفع ضريبة 30 في المئة بدلا من 25 في المئة حاليا.«وصدر قانون الضريبة الإستثنائية بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعديلات في قانون منفصل للضريبة على الدخل تسمح بفرض فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية في البورصة.وجرى إرسال التعديلات للرئيس الجمهورية لاقرارها ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس السابق عدلي منصور أقر القانون أم ترك هذه المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى مهام منصبه أمس الأول.وقوبلت الضريبة الإستثنائية بترحيب كثير من رجال الأعمال لكنها أثارت في الوقت نفسه بعض المخاوف.وأبدى أحمد أبو هشيمة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد المصريين »تأييده للضريبة قائلا «لازم نستحمل الثلاث سنوات المقبلة من أجل البلد والعدالة الإجتماعية.«لكنه أضاف «لابد أن يكون ذلك بالتوازي مع سن تشريعات جديدة لتحفيز الإستثمار وتشجيعه.«ولايزال الإقتصاد المصري يعاني من هجرة الإستثمارات وإنخفاض السياحة بسبب الإضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.وقال أبو هشيمة «لابد للحكومة أن تعمل على تشجيع التسهيلات البنكية للشركات حتى تتوسع، وكذلك تشجيع المنتج المصري، وفرض رسوم على المنتجات الأجنبية.. أتمنى التركيز على دخول الإقتصاد الغير الرسمي في الإقتصاد الرسمي.«وتعاني مصر متاعب إقتصادية جمة، مع إرتفاع معدلات التضخم والبطالة. وتتوقع الحكومة الآن نمو الإقتصاد بنسبة 2.5 في المئة فقط في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 يونيو/حزيران.وعلى النقيض من أبو هشيمة، قال مسؤول تنفيذي في شركة غذائية «أنا ضد هذه الضريبة. »وبرر موقفه قائلا «لدينا بالفعل أعباء وزيادة في تكاليف الإنتاج، وخاصة أسعار المواد الخام التي نستوردها، ولا نجد لها عملة صعبة إلا من السوق الموازية. الشركات تعاني منذ 3 سنوات ولا تجد من يساعدها.«وتواجه مصر نقصا في إحتياطيات العملة الصعبة، بسبب تراجع إيرادات السياحة والإستثمارات الأجنبية، فضلا عن أن كثيرا من المغتربين يفضلون إرسال أموالهم إلى البلاد عبر السوق السوداء التي يحصلون فيها على أسعار أعلى.وقال المسؤول التنفيذي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «هذا وقت غير مناسب لفرض مثل هذه الضريبة.. لا بد أن يفكر صانع القرار في التوقيت قبل اتخاذ أي قرار. قد نلجأ لرفع الأسعار لتعويض زيادة الضريبة.«وقال الشرقاوي ان الضريبة المؤقتة ليست جديدة وهناك العديد من الدول التي فرضتها في أوقات الأزمات «لكن يجب مراعاة المناخ الإستثماري وجاذبيته«.وسبق أن فرضت مصر ضريبة إستثنائية على أصحاب الدخول المرتفعة بعد حرب عام 1967 .وتعمل مصر على تغيير عدد من قوانين الإستثمار وتذليل العقبات من أجل تشجيع المستثمرين الأجانب على العودة من جديد للإستثمار في مصر بعد فرار عددا منهم إثر إنتفاضة يناير/كانون الثاني 2011.ويرى وائل زيادة، رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية «هيرميس »الإستثمارية، أن الحكومة تتحرك سريعا بزيادة الضرائب «لحل المشاكل الهيكلية وسد عجز الموازنة. ولكن الضريبة هذه المرة مؤقتة لأن الحكومة لديها خطة لمواجهة زيادة النفقات في الموازنة خلال 3 سنوات.«وتحاول مصر إجراء إصلاحات مثل تقليص الدعم السخي للمواد البترولية والكهرباء.وقال زيادة «وصول الضريبة إلى 30 في المئة على الشركات الكبيرة قد يعد عنصرا غير مشجع للإستثمار لأن بعض القطاعات لم يتعافى بشكل كبير بعد 2011«.وأضاف «قد يكون رد فعل الشركات على زيادة الضريبة غير جيد، لكن لا أعتقد أن الضريبة ستقلل الإستثمارات أو تمثل عنصرا طاردا لها. من الناحية الإقتصادية، قرار الحكومة بفرض ضرائب أو زيادتها قد يدفع البعض لزيادة الأسعار وبالتالي إرتفاع التضخم.«وتباطأ تضخم أسعار المستهلكين في المدن المصرية خلال أبريل نيسان إلى 8.9 في المئة على أساس سنوي من 9.8 في المئة في مارس/آذار.وقال رجل الأعمال تامر بدر الدين، الرئيس التنفيذي لشركة بلاستيك «أنا شخصيا مع الضريبة طالما أنها لثلاث سنوات فقط، ولكن لابد أن يكون ذلك مع تشجيع الإستثمار.«وأشار بدر الدين إلى أن الضريبة المؤقتة تنطوي على جانب إيجابي يتمثل في إتاحة الفرصة لدافع الضريبة لتحديد المشروعات الخدمية التي يريد توجيه أمواله لها. لكنه أضاف «الجانب السلبي للضريبة هو إمكانية تأجيل بعض الشركات التسليمات الضريبية لها أو أن تتوجه للإقتصاد غير الرسمي.«ويرى كامل جلال، من مجموعة «حديد عز »أن ضريبة الدخل لا تؤثر بشكل سلبي على تقييم الشركات الكبيرة، بل تؤثر بشكل إيجابي خاصة على الشركات الممولة من قروض ورأس مال. وقال إن الضريبة لن تؤثر على الأسعار خاصة أنها ضريبة مؤقتة.و«حديد عز »المصرية هي أكبر منتج لحديد التسليح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وقال جلال «يمكنك كشركة توجيه الضريبة الإضافية لأي نشاط خدمي تريده وهذه نقطة ستشجع الممول على السداد لأنه سيكون على علم أين تذهب أمواله.«وتسعى مصر لتعزيز الإنفاق على التعليم والصحة وخلق وظائف جديدة، لتخفيف وطأة البطالة، التي وصلت إلى أكثر من 13 في المئة من قوة العمل.

التعليق على هذا المقال.

الاسم + البلد (لازم) *

البريد الإلكتروني (لازم) *

تعليق

 رأي القدس خطاب السيسي... رسائل متناقضة إلى الداخل والخارج

 الياس خوري طرد الناس من السياسة

 سليم البيك «الخطيئة الإعلامية» في تناول المواقف الفلسطينية من الثورة السورية

 من حسنين كروم:  أطلق يا سيادة الرئيس مدفع العفو وابدأ عهدك بالصفح الجميل

 منار محمد  هاشتاغ سعودي يلقى رواجا: «طالما السيسي في القصر هنصيف في مصر»

 صحف عبرية مناظرة الفيصل ويادلين

 أشرف الهور 200 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ اندلاع الثورة

 إبراهيم درويش التدخل الأمريكي وفشل النظام البعثي والدعم الخليجي وراء بروز «داعش» وأخواتها

 محمد زاهد جول  زعيم «العمال الكردستاني» على خطى الإسلام السياسي

 نوران النائب «الفيل» و«الزلزال» صواريخ تطلقها ميليشيات عراقية تصم الآذان في مليحة دمشق

 رائد صالحة أنصار اسرائيل في واشنطن يخلقون توترا جديدا مع إدارة اوباما بسبب حكومة الوحدة الفلسطينية ‏

 بسام البدارين لا يمكنك قراءة لافتة في لبنان تقول «شركة حزب الله للبلاط والغرانيت» وأثرياء الحزب في حال «تململ» والمسيحيون منقسمون ولهذه الأسباب «نصوّت» للجنرال عون

 وديع عواودة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سوريا تنهار بالتدريج وإسرائيل تواجه تحديات جديدة

 اسماعيل جمال تركيا: إشتباكات ميدانية وعقبات سياسية تهدد جهود السلام بين الحكومة والأكراد

 أحمد الخليفي  الكويت: تعطيل إصدار جريدتي «عالم اليوم» و«الوطن» مجددا والحشد متواصل

 سليمان حاج إبراهيم حماس تهدد باستهداف الجنود الإسرائيليين ومستوطناتهم

 حسن سلمان المرزوقي: بورقيبة حرر تونس من الاستعمار وحرمها من الديمقراطية

 أشرف الهور حماس يحمل الرئيس عباس والحمد الله مسؤولية أزمة رواتب موظفي غزة وتؤكد أنها لن تكون ضاغطا على الحركة

 صحف عبرية من يملك زمنا للطرد؟

 سليمان حاج إبراهيم قطر تطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لإيجاد حل للأزمة السورية

  تقرير: ضعف تمثيل الغرب في حفل تنصيب السيسي يبرز تردد حكوماته في تقديم التأييد الكامل للنظام الجديد

  28 قتيلا في هجوم مسلح استهدف مطار كراتشي الأكبر في باكستان

  نازحون موصليون: مدينتنا تتعرض لمؤامرة وصمت الحكومة مريب

 محمد دياب وطارق الحمصي مفاوضات الوعر في مدينة حمص تصطدم بعقدة تسليم سلاح المعارضة... ومكتب دائم للوسيط الإيراني داخل الحي لمعالجة أي خرق أو تجاوز للإتفاق

  تونس تطلق هيئة حقوقية لرصد انتهاكات حقوق الانسان وتعويض الضحايا

 حسن سلمان وأخيرا... فقراء تونسينعمون بحزب سياسي

 أحمد الخليفي خلال ندوة لحزب الأمة الكويتي... رياض الأسعد: نجدد العهد في المضي حتى إسقاط النظام وإقامة دولة العدل والقانون في سوريا

 كمال زايت بوتفليقة يستقبل وزير الخارجية الفرنسي ويبحث معه الوضع في ليبيا ومالي!

  ربيعة جلطي: الشعر وحش أليف يربض داخلك بألف مخلب وألف وردة

  العراقي زياد تركي: التصوير السينمائي يمنحني متعة العمل الجماعي والتفكير بصوت عالٍ

 د. زهور كرام الأنواع السردية الموجزة وسؤال الأدبية

 شوقي بغدادي الأحياء الموتى!

  نور الشريف في حفل تنصيب الرئيس المصري في لندن: نقف خلف السيسي بوعي لا ننافقه بل نعينه

  سمير فريد: يطالب بإحياء «حرب اكتوبر» في السينما المصرية

 د. عبدالوهاب الأفندي بين حزيراني مصر والسودان: أين هم جنرالات المعارضة؟

 هيفاء زنكنة شعوب الدول الديمقراطية آخر من يعلم

 توفيق رباحي الجيش الجزائري يقاتل في ليبيا... وبعد؟

 د. مثنى عبدالله العراق... وطن أم سُرادق عزاء كبير؟

 د. فايز شاهين التعليق الإخباري: الحاضر ـ الغائب في نشرات الأخبار العربية الفضائية

  إعلان الطوارئ بعد معركة الموصل

  فوضى وتقصير أمني واتهامات لجهات «ذات مصلحة» بإفساد حفل التنصيب

  عفو رئاسي سوري عن معارضين... وقطر تطالب بوقف اطلاق النار

 رأي القدس خطاب السيسي... رسائل متناقضة إلى الداخل والخارج

  قراءة إيجابية لتهنئة قطر بتنصيبه

 السفير البريطاني في الأردن: إنه جنون... المساعدات المقدمة للسوريين تباع في المولات!

 القبض على رجل تسلل إلى حديقة منزل ساندرا بولوك

 جينيفر لوبيز تتراجع عن المشاركة فى الأغنية الرسمية لكأس العالم

 ريهانا تضع صورتها عارية خلفية لصفحتها على "تويتر"

 صورة نادرة تجمع "أم كلثوم" و"فيروز" من أرشيف الفن لـ"فيس بوك" و"تويتر"

 بيع لوحة الفنان مودى يجليانى بـ13,5 مليون يورو فى مزاد سوثبى بباريس

 دراسة: النوم العميق بعد المذاكرة يعزز خلايا المخ ويقوى الذاكراة

 ملكة جمال تايلاند تتنحى بسبب تعليق معادٍ لمؤيدى ينجلوك

 "العين بالعين والسن بالسن": الحرب السرية بين الشيعة والسنة في باكستان

 "الجبّة".. موروث تونسي صامد رغم التقاليد الدّخيلة

 مقاتل سابق في سوريا لـ"القدس العربي": داعش تغرر بالشباب وعناصرها لا يعلمون من يحاربون ـ فيديو

 الإعلام الليبي بعد القذافي ... طفرة تهددها انتهاكات الأمن وانقسامات السياسة

 مرتضى منصور تعقيبا على مصير ميدو بعد هزيمة مازيمبى: "نحترم عقودنا"

 ميشيل بلاتينى: لن نسمح بأن يكون اللاعبون ملكا لمؤسسات مالية

  لاعب ليفربول يحمل "مسدس وقطة" فى رحلته لتركيا

  السفارة الإيطالية بمدريد تحتفل بإطلاق الموقع الرسمى لأنشيلوتى

  والدة أحمد جبر تمنعه من رئاسة بعثة المصارعة بصربيا

  الزمالك يفشل فى التعادل مع مازيمبى بعد 60 دقيقة

@ الحصول على أخبار القدس العربي عبر البريد الإلكتروني

أدخل عنوان البريد الالكتروني

Copyright Alquds Newspaper

زيارة الموضوع الاصلي

مصر توسيع نطاق الضريبة الإستثنائية على الثروة ليسري أيضا على الشركات

• المصدر http://www.alquds.co.uk/?p=178281 القدس العربي Alquds Newspaper
  

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)

اقرأايضا

26/04/2015 | 9:36 م

بالفيديو..مبارك لأحمد موسى:مصر فى يد قيادة حكيمة وعلى الشعب الوقوف بجانبه

قال محمد حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، إن مصر لديها جيش قوى، وبلد كبيرة ومحورية، وتمتلك قرارات مصيرية.

26/04/2015 | 9:22 م

محمود سعد: مبارك له دور أساسي في تحرير سيناء الموجز

قال الإعلامي محمود سعد، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان له دور أساسي في تحرير سيناء، حيث كان قائدا للقوات الجوية، مضيفا أن التاريخ يشهد له بأنه قائد عسكري عظيم، ولكنه لم يستطع قيادة البلاد إداريا

26/04/2015 | 9:21 م

مبارك: كنت أتمنى أن يرفع السادات العلم على طابا الموجز

قال الرئيس الأسبق حسني مبارك إنه كان يتمنى أن يرفع الرئيس الراحل أنور السادات العلم بسيناء بعد إتمام الانسحاب الإسرائيلي عام 1982، فيما كشف مراوغة إسرائيل في تنفيذ المعاهدة فيما يتعلق باستعادة مصر لطا

26/04/2015 | 9:21 م

بالفيديو.. مبارك لـ أحمد موسى : تمنيت أن يرفع السادات العلم فى 25 أبريل 1982

قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إنه شعر بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات،

06/01/2015 | 6:27 م

المصريون يعانون في ليبيا.. والحكومات ما بين التراخي والحرب الموجز

كتب : ياسمين حبيبمنذ 15 دقيقة أرشيفية لم تسلم العمالة المصرية في ليبيا من الأذى على مر العصور السابقة، بدءًا من عهد الرئيس الراحل محمد أنور السا

06/01/2015 | 6:27 م

بالفيديو.. أبوعيطة: كلاب الأرض تكلمت باسم النقابات المستقلة -

وصف القيادي العمالي كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، المشاركين في التحقيق التي نشرته جريدة الأهرام اليوم الاثنين بـ «كلاب الأرض»، إعتراضًا منه على الاشخاص الذين اخترقوا صف النقابيين المستقليين وتحدثوا باسمهم

06/01/2015 | 6:27 م

التحالف الديمقراطي: 6 بلاغات ضد مبارك من بينها التعذيب والتزوير - المصريون

كشف أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق والقيادي بتحالف "التيار الديمقراطي" عن نية التحالف تقديم 6 بلاغات ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك للنائب العام خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه يتم فى هذه الفترة عقد عدة اجتماعات لمناقشة الصيغة النهائية الخاصة بتلك البلاغات عن طريق اللجنة القانونية الخاصة بالتحالف المكون من الخبير القانوني والدستوري نور فرحات وعصام الإسلامبولي.