أفريقيا تمويل هزيل لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى جمهورية أفريقيا الوسطى صحة وتغذية نزاع لاجئون ونازحون
10/06/2014 | 9:20 ص
0 comments
فر أكثر من 80,000 شخص من جمهورية أفريقيا الوسطى جراء الصراع المتفاقم هناك إلى الكاميرون المجاورة منذ بداية هذا العام. ولكن مع استمرار تدفق اللاجئين، يحذر مسؤولو الإغاثة من أن دعم المانحين لن يستمر في مواكبة هذا التدفق، مما سيؤدي إلى عرقلة جهود الإغاثة وسيترك اللاجئين أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى
Français
|
English
|
إيرين موبيل
|
من نحن
10 يونيو 2014
بحث متقدم
شبكة الأنباء الإنسانية
(إيرين)
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
- اختر الدولة -أفغانستانأندونيسيابنجلاديشجيبوتيجنوب السودانمصرهايتيإيرانالعراقإسرائيلالأردنلبنانليبياموريتانياالأرض الفلسطينية المحتلةباكستانالصومالالسودانسوريااليمن
الإشتراك مجاناً
|
تسجيل دخول
الرئيسيةتحليلتقارير عامةأفريقيا
صفحة أفريقيا الرئيسية
جنوب السودان
جيبوتي
السودان
الصومال
موريتانيا
آسيا
صفحة آسيا الرئيسية
أفغانستان
أندونيسيا
باكستان
بنجلاديش
الشرق الأوسط
صفحة الشرق الأوسط الرئيسية
الأردن
الأرض الفلسطينية المحتلة
إسرائيل
سوريا
العراق
لبنان
ليبيا
مصر
اليمن
أخبار الإيدزصورملفاتاسمعوا أصواتناحصاد الأسبوعمواضيع
أزمة الغذاء في شرق إفريقيا
إقتصاد
أمن
أمن غذائي
إنذار مبكر
الأنفلونزا
الإيدز
المياه والصرف الصحي
النوع الاجتماعي
بيئة
تعليم
حقوق إنسان
خطر التمدين
سياسات الإغاثة
شؤون الحكم
صحة وتغذية
طفولة
كوارث طبيعية
لاجئون ونازحون
نزاع
هجرة
إقرأ هذا المقال: Français - Englishتمويل هزيل لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى تعليقالبريد الإلكترونيطباعة
مشاركة
الصورة: أوتو باكانو/إيرينارتفاع معدل سوء التغذية بين اللاجئينجبيتي, 9 يونيو 2014 (إيرين)فر أكثر من 80,000 شخص من جمهورية أفريقيا الوسطى جراء الصراع المتفاقم هناك إلى الكاميرون المجاورة منذ بداية هذا العام. ولكن مع استمرار تدفق اللاجئين، يحذر مسؤولو الإغاثة من أن دعم المانحين لن يستمر في مواكبة هذا التدفق، مما سيؤدي إلى عرقلة جهود الإغاثة وسيترك اللاجئين أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه قد تم استلام 4.2 مليون دولار فقط من إجمالي 22.6 مليون دولار التي تحتاجها المفوضية لمساعدة الفارين من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأنه قد تم تمويل 12 بالمائة فقط من إجمالي مبلغ الـ 247 مليون دولار المطلوب من قبل 15 منظمة إنسانية للاستجابة لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى.ويذكر أن ما يقرب من 226,000 شخص فروا من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة منذ سبتمبر 2013. ومن بين الدول الأربع، تستضيف الكاميرون أكبر عدد من اللاجئين.وقالت نجاة رشدي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكاميرون: "إذا لم نعالج هذا الأمر بطريقة عاجلة جداً ومنسقة، فإني أخشى أن تصبح الأزمة أكبر بكثير، خاصة عندما نعلم جميعاً أن أزمة جمهورية أفريقيا الوسطى للأسف لن تحل بهذه السرعة". وقالت نجاة رشدي أن وضع الكاميرون نفسه يمثل جزءاً من المشكلة، مشيرة إلى وجود عدد قليل من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في المجال الإنساني في البلاد.وأخبرت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "الكاميرون لم تكن أبداً على خارطة المجتمع الإنساني أو لم تُعرف بكونها حالة طوارئ إنسانية. ولم تصدر الحكومة في الماضي أبداً أي مناشدة ولم تطلب رسمياً أي مساعدة على الرغم من أن الكاميرون كانت دولة مضيفة للاجئين منذ سنين طويلة. ولذا يأتي التمويل ببطء شديد".وقبل هذا التدفق الأخير لللاجئين، وفرت الكاميرون ملجأ لما يقرب من 90,000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى الذين وصلوا إليها في عام 2004. وقد تعرض الكثير من الذين هربوا جراء التصاعد الأخير في أحداث العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى هجمات وتعرضوا للإصابة في الطريق. ويتحدث اللاجئون عن أفراد أسرهم الذين قُتلوا في غارات قامت بها ميليشيات مكافحة البالاكا التي تقاتل المسلحين من متمردي تحالف السيلكا الذين أطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في مارس 2013. وطبقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، تتراوح معدلات سوء التغذية الحاد بين اللاجئين الذين يصلون إلى الكاميرون ما بين 20 إلى 30 بالمائة، وهذا أعلى بكثير من الحد الحرج البالغ 15 بالمائة الذي وضعته منظمة الصحة العالمية للتدخلات في حالات الطوارئ. وقالت ايثارين كزين مديرة برنامج الأغذية العالمي في مقابلة جرت في روما مؤخراً: "علينا جميعاً أن نعمل الآن وإلا سيعاني المزيد من الأطفال بلا داع. ولابد أن نتدخل لإنقاذ الأرواح ومنع تدهور الوضع".ارتباكوقد تم ادخال عشرات الأطفال إلى جناح يضم 12 سريراً في مستشفى في بلدة باتوري في شرق الكاميرون قادمين من مخيم عبور بالقرب من حدود الكاميرون مع جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل علاج حالات سوء التغذية الحرجة والأمراض الأخرى. ويتواصل وصول المزيد من الأطفال إلى المستشفى التي يوجد خارجها أكوام من الطوب والأخشاب حيث تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على التوسع في قدرة المستشفى. وقال جون ماجاليوا، أخصائي التغذية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العديد من الأطفال قد خارت قواهم بسبب الهروب المؤلم من جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضاف قائلاً: "نحن نتدبر أمورنا بما هو متاح. الأطفال نحيفون جداً ولدينا حالات تعاني من نقص البروتين. كما يعاني جميع الأطفال الذين تم إحضارهم إلى هنا من أمراض أخرى مثل الأنيميا والملاريا".
الصورة: أوتو باكانو/إيرينفي انتظار الانتقال من مخيم العبورويذكر أن أكثر من نصف اللاجئين الذين يتدفقون على مناطق في شرق الكاميرون مثل أداماوا ومناطق شمال الكاميرون هم من الأطفال والنساء، وغالبيتهم من المسلمين ومن البدو الرحل ومجموعة مبورورو العرقية التي تعمل في تربية الماشية. وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حالياً بنقل بعض اللاجئين من جبيتي- وهي أحد نقاط الدخول الرئيسية على حدود الكاميرون مع جمهورية أفريقيا الوسطى- إلى مستوطنات أقيمت في القرى. ويحكي اللاجئون حكايات تقشعر لها الأبدان عن هروبهم من جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد حكى أحد مسؤولي الإغاثة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) كيف هاجم المسلحون أسرة مكونة من خمسة أفراد وأطلقوا النار على الزوج في ساقه لكي يصيبوه بالشلل. وقد طلب الرجل من أفراد أسرته أن يواصلوا الرحلة ويتركوه. ولكن بعد أيام من الرحلة وبسبب تقرح القدمين من السير اضطرت الزوجة إلى التخلي عن اثنين من أطفالها وتركتهما لأنهما لم يستطيعا المشي ثم وصلت إلى جبيتي برفقة طفل قامت بحمله على ظهرها.ويقوم المهاجمون المسلحون بوضع الجثث على الطريق لردع من يرغبون بالفرار. وتقوم الأسر ببدء رحلتها في الليل لتجنب التعرض للهجمات حيث تبحث عن الغذاء أو تتغذى على حليب ماشيتها التي نفق معظمها على طول الطريق. وقالت أمينة أمادو: "لقد نمنا تحت الأشجار ولكننا لم نتعرض للهجوم عندما هربنا. ولكن الماشية كلها نفقت على طول الطريق". وصل سليمان حمادو البالغ من العمر 67 عاماً إلى جبيتي في شهر مارس بعدما سار على قدميه لمدة شهرين. وقال سليمان: "هاجم المسلحون المناهضون للبالاكا قريتنا. قتلوا ابني وتفرقت ماشيتي. وأنا ضعيف ولست بصحة جيدة ولذلك تذهب زوجتي إلى الغابة للبحث عن الحطب لكي تبيعه وتكسب بعض المال". وقالت نجاة رشدي المنسق المقيم للأمم المتحدة أن زيادة الأعداد جعلت التخطيط صعباً للغاية. وأضافت أن "ما جعل الأمر صعباً بالنسبة لنا هو أننا استقبلنا من يناير حتى مارس 60,000 لاجئ على الرغم من أن عدد الحالات المخطط لها في البداية كان 45,000. ولذلك فإنه من الصعب جداً على أي جهة وأي حكومة أن تقدم الدعم الملائم لمثل هذا العدد الضخم من اللاجئين".ولكنها أشارت إلى أن الجهات المانحة تستجيب بصورة متزايدة لهذه الأزمة، حيث قالت: "أرى المزيد والمزيد من الجهات المانحة تأتي للمساعدة. إن تقديم الدعم ضرورة ملحة فعلاً وإلا سيشكل تدفق اللاجئين تهديداً لاستقرار الكاميرون نفسها".وأضافت أنه قد تم تمويل 9.6 بالمائة فقط من إجمالي مبلغ الـ 117 مليون دولار المطلوب للاستجابة الإنسانية في الكاميرون لعام 2014. ob/cs-hka/dvh
المواضيع:
صحة وتغذية,
نزاع,
لاجئون ونازحون,
[ لا يعكس هذا التقرير بالضرورة وجهة نظر الأمم المتحدة ]
التواصل الإجتماعي
تعليق
تشكيل صورة جديدة
أدخل الرمز الموجود في الصورة
تمت العملية بنجاح
أحدث التقارير
المدنيون يفرون من حملة عسكرية وشيكة
تشخيص أفضل في الأفق للسل عند الأطفالالمنافسات العشائرية تضعف الجيش الصومالي كينيا تصعد حملتها ضد اللاجئين الصومالييندروس في فشل إدارة المياه من سريلانكااللجوء في قرى الكاميرونعلف الدواجن يهدد الفقراء في بنجلاديش
التواصل الإجتماعي
المزيد من التقاريرقرى الكاميرون تتحمل فوق طاقتها لاستيعاب لاجئي جمهورية أفريقيا الوسطى اكتشاف جينوم قد يساعد في مكافحة مرض النومصعوبات أمام رعايا الدول الثالثة الفارين من جمهورية أفريقيا الوسطىنازحو جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة ماسة إلى التعليمبرنامج العمل مقابل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
المزيد عن: نزاع
نقص الذخائر والمنافسات العشائرية تضعف الجيش الصومالي الجديدكينيا تصعد حملتها ضد اللاجئين الصوماليينجوبا قد تواجه تفش لوباء الكوليراتفاقم العنف الجنسي في جنوب السودانخيارات بائسة أمام اللاجئين الماليين في بوركينا فاسو
معرض الصور
أزمة النزوح السورية
فيديو
أصداء الحرب: اللاجئون السوريون في الأردن
تحليل
المدنيون يفرون من حملة عسكرية وشيكةالمنافسات العشائرية تضعف الجيش الصومالي محاولة فهم تجارة المخدرات العالميةالحد من مخاطر البراكين في إندونيسيامكافحة الفساد تتعثر في اليمنالشريعة الإسلامية والعمل الإنساني
الأكثر قراءة
تنشئة الأطفال - بيولوجيا الفقر والعنفتوقعات قاتمة لـ 96,000 نازح من كاتشين أسباب تزايد عبور المهاجرين إلى أوروباصعوبات في مخيمات العبور في جمهورية أفريقيا الوسطىعلف الدواجن يهدد الفقراء في بنجلاديشالفلبين بعد ستة أشهر من الإعصار
تعليقالبريد الإلكترونيطباعة
مشاركة
الصورة: أوتو باكانو/إيرينارتفاع معدل سوء التغذية بين اللاجئينجبيتي, 9 يونيو 2014 (إيرين)فر أكثر من 80,000 شخص من جمهورية أفريقيا الوسطى جراء الصراع المتفاقم هناك إلى الكاميرون المجاورة منذ بداية هذا العام. ولكن مع استمرار تدفق اللاجئين، يحذر مسؤولو الإغاثة من أن دعم المانحين لن يستمر في مواكبة هذا التدفق، مما سيؤدي إلى عرقلة جهود الإغاثة وسيترك اللاجئين أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه قد تم استلام 4.2 مليون دولار فقط من إجمالي 22.6 مليون دولار التي تحتاجها المفوضية لمساعدة الفارين من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأنه قد تم تمويل 12 بالمائة فقط من إجمالي مبلغ الـ 247 مليون دولار المطلوب من قبل 15 منظمة إنسانية للاستجابة لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى.ويذكر أن ما يقرب من 226,000 شخص فروا من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة منذ سبتمبر 2013. ومن بين الدول الأربع، تستضيف الكاميرون أكبر عدد من اللاجئين.وقالت نجاة رشدي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكاميرون: "إذا لم نعالج هذا الأمر بطريقة عاجلة جداً ومنسقة، فإني أخشى أن تصبح الأزمة أكبر بكثير، خاصة عندما نعلم جميعاً أن أزمة جمهورية أفريقيا الوسطى للأسف لن تحل بهذه السرعة". وقالت نجاة رشدي أن وضع الكاميرون نفسه يمثل جزءاً من المشكلة، مشيرة إلى وجود عدد قليل من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في المجال الإنساني في البلاد.وأخبرت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "الكاميرون لم تكن أبداً على خارطة المجتمع الإنساني أو لم تُعرف بكونها حالة طوارئ إنسانية. ولم تصدر الحكومة في الماضي أبداً أي مناشدة ولم تطلب رسمياً أي مساعدة على الرغم من أن الكاميرون كانت دولة مضيفة للاجئين منذ سنين طويلة. ولذا يأتي التمويل ببطء شديد".وقبل هذا التدفق الأخير لللاجئين، وفرت الكاميرون ملجأ لما يقرب من 90,000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى الذين وصلوا إليها في عام 2004. وقد تعرض الكثير من الذين هربوا جراء التصاعد الأخير في أحداث العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى هجمات وتعرضوا للإصابة في الطريق. ويتحدث اللاجئون عن أفراد أسرهم الذين قُتلوا في غارات قامت بها ميليشيات مكافحة البالاكا التي تقاتل المسلحين من متمردي تحالف السيلكا الذين أطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في مارس 2013. وطبقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، تتراوح معدلات سوء التغذية الحاد بين اللاجئين الذين يصلون إلى الكاميرون ما بين 20 إلى 30 بالمائة، وهذا أعلى بكثير من الحد الحرج البالغ 15 بالمائة الذي وضعته منظمة الصحة العالمية للتدخلات في حالات الطوارئ. وقالت ايثارين كزين مديرة برنامج الأغذية العالمي في مقابلة جرت في روما مؤخراً: "علينا جميعاً أن نعمل الآن وإلا سيعاني المزيد من الأطفال بلا داع. ولابد أن نتدخل لإنقاذ الأرواح ومنع تدهور الوضع".ارتباكوقد تم ادخال عشرات الأطفال إلى جناح يضم 12 سريراً في مستشفى في بلدة باتوري في شرق الكاميرون قادمين من مخيم عبور بالقرب من حدود الكاميرون مع جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل علاج حالات سوء التغذية الحرجة والأمراض الأخرى. ويتواصل وصول المزيد من الأطفال إلى المستشفى التي يوجد خارجها أكوام من الطوب والأخشاب حيث تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على التوسع في قدرة المستشفى. وقال جون ماجاليوا، أخصائي التغذية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العديد من الأطفال قد خارت قواهم بسبب الهروب المؤلم من جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضاف قائلاً: "نحن نتدبر أمورنا بما هو متاح. الأطفال نحيفون جداً ولدينا حالات تعاني من نقص البروتين. كما يعاني جميع الأطفال الذين تم إحضارهم إلى هنا من أمراض أخرى مثل الأنيميا والملاريا".
الصورة: أوتو باكانو/إيرينفي انتظار الانتقال من مخيم العبورويذكر أن أكثر من نصف اللاجئين الذين يتدفقون على مناطق في شرق الكاميرون مثل أداماوا ومناطق شمال الكاميرون هم من الأطفال والنساء، وغالبيتهم من المسلمين ومن البدو الرحل ومجموعة مبورورو العرقية التي تعمل في تربية الماشية. وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حالياً بنقل بعض اللاجئين من جبيتي- وهي أحد نقاط الدخول الرئيسية على حدود الكاميرون مع جمهورية أفريقيا الوسطى- إلى مستوطنات أقيمت في القرى. ويحكي اللاجئون حكايات تقشعر لها الأبدان عن هروبهم من جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد حكى أحد مسؤولي الإغاثة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) كيف هاجم المسلحون أسرة مكونة من خمسة أفراد وأطلقوا النار على الزوج في ساقه لكي يصيبوه بالشلل. وقد طلب الرجل من أفراد أسرته أن يواصلوا الرحلة ويتركوه. ولكن بعد أيام من الرحلة وبسبب تقرح القدمين من السير اضطرت الزوجة إلى التخلي عن اثنين من أطفالها وتركتهما لأنهما لم يستطيعا المشي ثم وصلت إلى جبيتي برفقة طفل قامت بحمله على ظهرها.ويقوم المهاجمون المسلحون بوضع الجثث على الطريق لردع من يرغبون بالفرار. وتقوم الأسر ببدء رحلتها في الليل لتجنب التعرض للهجمات حيث تبحث عن الغذاء أو تتغذى على حليب ماشيتها التي نفق معظمها على طول الطريق. وقالت أمينة أمادو: "لقد نمنا تحت الأشجار ولكننا لم نتعرض للهجوم عندما هربنا. ولكن الماشية كلها نفقت على طول الطريق". وصل سليمان حمادو البالغ من العمر 67 عاماً إلى جبيتي في شهر مارس بعدما سار على قدميه لمدة شهرين. وقال سليمان: "هاجم المسلحون المناهضون للبالاكا قريتنا. قتلوا ابني وتفرقت ماشيتي. وأنا ضعيف ولست بصحة جيدة ولذلك تذهب زوجتي إلى الغابة للبحث عن الحطب لكي تبيعه وتكسب بعض المال". وقالت نجاة رشدي المنسق المقيم للأمم المتحدة أن زيادة الأعداد جعلت التخطيط صعباً للغاية. وأضافت أن "ما جعل الأمر صعباً بالنسبة لنا هو أننا استقبلنا من يناير حتى مارس 60,000 لاجئ على الرغم من أن عدد الحالات المخطط لها في البداية كان 45,000. ولذلك فإنه من الصعب جداً على أي جهة وأي حكومة أن تقدم الدعم الملائم لمثل هذا العدد الضخم من اللاجئين".ولكنها أشارت إلى أن الجهات المانحة تستجيب بصورة متزايدة لهذه الأزمة، حيث قالت: "أرى المزيد والمزيد من الجهات المانحة تأتي للمساعدة. إن تقديم الدعم ضرورة ملحة فعلاً وإلا سيشكل تدفق اللاجئين تهديداً لاستقرار الكاميرون نفسها".وأضافت أنه قد تم تمويل 9.6 بالمائة فقط من إجمالي مبلغ الـ 117 مليون دولار المطلوب للاستجابة الإنسانية في الكاميرون لعام 2014. ob/cs-hka/dvh
زيارة الموضوع الاصلي
- المصدر http://arabic.irinnews.org/Report/4350/%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89 http://arabic.irinnews.org
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
03/01/2025 | 8:13 ص
نشرت صفحة النادى الأهلى عبر فيس بوك فيديو لمران الفريق المُقام حالياً بالجزائر استعداداً لمواجهة شباب بلوزداد، غداً الجمعة، فى الجولة الرابعة لدور المجموعات من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
03/01/2025 | 8:13 ص
انتُشلت 27 جثة لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، قبالة سواحل قرقنة وصفاقس التونسية، وكان من بينها جثة رضيع. كما أُنقذ 83 آخرين بعد غرق قاربين أثناء محاولتهم الإبحار إلى أوروبا، حسبما أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس.
03/01/2025 | 8:13 ص
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي، يترقب عشاق الكرة المصرية، والإفريقية، مباراة الأهلي وشباب بلوزداد في الجولة الرابعة من دور المجموعات لـ
03/01/2025 | 8:13 ص
10 أحداث كروية تنتظرها القارة الإفريقية في 2025 | مصراوى
14/08/2024 | 5:33 م
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن أسماء حكام مباراة الذهاب في الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والتي ستجمع بين نادي بيراميدز وجي كيه يو بطل زنجبار.
14/08/2024 | 5:33 م
المتوقع أن تعلن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا قريبا إن كانت ستصنف جدري القرود باعتباره حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة، بسبب انتشاره السريع في وسط أفريقيا وشرقها.
14/08/2024 | 5:33 م
تضرر أكثر من 700 ألف شخص عام 2024 من الفيضانات بمنطقة غرب ووسط إفريقيا | مصراوى
أفريقيا تمويل هزيل لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى جمهورية أفريقيا الوسطى صحة وتغذية نزاع لاجئون ونازحون افريقيا فر أكثر من 80,000 شخص من جمهورية أفريقيا الوسطى جراء الصراع المتفاقم هناك إلى الكاميرون المجاورة منذ بداية هذا العام. ولكن مع استمرار تدفق اللاجئين، يحذر مسؤولو الإغاثة من أن دعم المانحين لن يستمر في مواكبة هذا التدفق، مما سيؤدي إلى عرقلة جهود الإغاثة وسي
اشترك ليصلك كل جديد عن افريقيا
التعليقات علي أفريقيا تمويل هزيل لتدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى جمهورية أفريقيا الوسطى صحة وتغذية نزاع لاجئون ونازحون