الالاف من العرب في اسرائيل يتظاهرون تضامنا مع غزة I24News - ما وراء الحدث

الالاف من المواطنين العرب في اسرائيل في تظاهرة تطالب بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة

وسارت التظاهرة في قلب البلدة وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وهتفوا "غزة تنادي يا عرب وين النخوة والغضب" و"احنا من غزة وغزة منا". وتقدم الاطفال التظاهرة وحملوا اكفانا بيضاء ملوثة بالأحمر ملفوفة على شكل جثامين اطفال. وشارك في التظاهرة رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح، وابن مدينة القدس المفتي السابق للديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري.

وقال الشيخ رائد صلاح "لا أبالغ أن نتنياهو سار على خطى هتلر والاحتلال الاسرائيلي سار على خطى الاحتلال النازي"، وأضاف أنه "بعد 27 يوما من الحرب الدموية هناك أكثر من 1650 شهيدا و8870 جريحا ومع ذلك رفضت غزة الخضوع للاحتلال الاسرائيلي وفرضت عليه قوة ردع كسرت كبرياءه، وفرضت قوة الردع أيضا على نفاق الأمم المتحدة والنفاق الامريكي والأوروبي وعلى صمت العرب".

وقال الشيخ عكرمة صبري امام المشاركين في المسيرة والمظاهرة، "إن ذلك يمثل موقف الفلسطينيين في الداخل تجاه غزة" مشيرا الى "ان صورة المجد تتحقق اليوم من المجاهدين بغزة ". وأضاف صبري إلى "وجود أعداء منافقين لم نكن نعلمهم ولكن الله علمهم وكشفهم". وتايع "ان أهالي غزة لن يتململوا وسيبقون محتضنين للمقاومة، وبذلك يفشلون رهان الاحتلال الذي يعتقد أنه بمزيد من القتل والهدم والقوة سيردعهم على المقاومة".

وإعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في اسرائيل زاهي نجيدات ان هذه التظاهرة "صرخة في وجه المحتل، وصرخة نرفعها لأحرار العالم لنعمل معا على وقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن القطاع".

وفي سياق متصل، قامت الشرطة الإسرائيلية في تل ابيب امس السبت، بتفريق مظاهرة شارك فيها المئات ممن يحتجون على الحرب في قطاع غزة، واعتقلت الشرطة 14 شخصاً خلال هذه المظاهرة، وقالت الشرطة ان المظاهرة المنددة بالحرب على غزة تفتقر الى ترخيص مما دفعها الى فضها حرصا على سلامة المتظاهرين.

يشار الى انه تظاهر الألاف من الإسرائيليين الأسبوع الماضي في "ميدان رابين" وسط مدينة تل أبيب ضد الحرب وعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة،. ولم يمر على بدء المظاهرة سوى ساعة واحدة حتى أمرت الشرطة آنذاك بتفريق المتظاهرين خشية من سقوط صواريخ على تل أبيب. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد دعت إلى عدم التظاهر بعد إعلانها وجود مخاوف لأحداث أمنية، لم تفصح عنها.

بمساهمة: مصادر اسرائيلية