النساء اللواتي حكمن هوليوود، أمسية خريفيّة ومهرجان جمع بيروت بأسرها! (صور)
22/11/2017 | 2:00 ص 0 comments
عطلة نهاية الأسبوع. الأصدقاء هنا، لمحتُ ''طيف'' ضحكاتهم من بعيد، وسمعتُ ''خَشخشة'' ثوب ''الويك – أند'' الذي يَرتدونه هرباً من هذا الضغط ''المُتراكم'' على القلب، وأنا أنزل درج سينما أمبير صوفيل مع...
عطلة نهاية الأسبوع. الأصدقاء هنا، لمحتُ "طيف" ضحكاتهم من بعيد، وسمعتُ "خَشخشة" ثوب "الويك – أند" الذي يَرتدونه هرباً من هذا الضغط "المُتراكم" على القلب، وأنا أنزل درج سينما أمبير صوفيل مع شقيقي فادي الذي يُرافقني في كل تغطياتي الثقافيّة والفنيّة.
تهتف الصحافيّة المُخضرمة ذات الإسم الكبير في البلد وإحدى المنظمات في الحدث، ماريا شختورة ما ان تراني، "إنتِ هون؟ إمتى راح تكتبولنا بالنهار؟". أسألها عن الأجواء، تُجيبني بـ"شيطنة": "هلّق بتشوفي. بيروت كلها هون. كيف عم بيساعوا بهالصالتين؟ ألله أعلَم! بس كل بيروت هون!".
في هذه الزاوية، يجلس صديق طفولتي، روي، بإسترخاء، ويُناقش الشرائط الوثائقية التي شاهدها حتى الساعة مع رفيقته ندى، وفي تلك تنهمك المسؤولة عن الملف الإعلامي في الحدث، جمانة رزق، في شَرح بعض التفاصيل حول البرنامج المُقرّر للأمسية مع هذه المجموعة وتلك. وها هم جاد، ياسمينا، ورالف وستيفاني يستعدّون لمُشاهدة شريط "ميكايل انجيلو" المُرتقب.
القيّمة على الحدث، أليس مغبغب، تدخل القاعة المديدة التي تفصل المَدخل عن الصالتين، بأناقتها المعهودة وإقتحاميّتها "المفرفحة"، وتُراقب "الرايح والجاية" بشغف طفوليّ. "Hi!" تهتف بصوت سعيد ما أن أقترب منها، "بليز تعي وقفي هونيك فوق على الدرج لتشوفي الوجوه المبسوطة بس يطلعوا من الأفلام!".
مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية طفلها الصغير الذي يحتفل اليوم بعامه الثالث. وهي سعيدة، ومُتحمّسة، "طايرة من الفرح"، إذ أنها نجحت في تقديم أفضل الشرائط الوثائقيّة وأكثرها عراقةً وإتقاناً بعد التحضير لـ"طفلها" طوال عام كامل.
"يعني سيمون والولاد فكّروني مجنونة!"، تُعلّق ضاحكة، غامزة إلى زوجها وعائلتها ومُمازحتهم لها وهي تعمل ليلاً نهاراً ليكون المهرجان في نُسخته الحاليّة أكثر نجاحاً من النسخة السابقة، "واعترف بأن المهرجان بدأ يأخذ صورته الجميلة التي طمحتُ للوصول إليها منذ البداية".
أليس مغبغب سعيدة بهذا الملاذ الثقافيّ الذي تمكّنت من أن تقدّمه "هديّة شتويّة" لأبناء البلد "المعجوقين" بالأخبار السياسيّة "النكدة"، ولكن في قلبها غصّة صغيرة، "اللبناني، كما ألاحظ يوماً فآخر، يُعاني من بعض الجُبن في ما يتعلّق بإقتحام العوالم التي لا يعرف عنها أي شيء سلفاً. وأعني بذلك أن المئات مُستعدّون لمُشاهدة الشريط الذي سمعوا عنه الكثير، ولكنهم أكثر تردداً، وأعني أكثر تردداً بكثير، من مُتابعة الشريط الذي لم يُروّج له كثيراً، وإن كان شاهقاً من حيث الإنتاج والتنفيذ والمضمون. ولهذا السبب انا مُصمّمة لأقدّم في النُسخة المُقبلة عنوان الجرأة بالخط العريض! ينقصنا الفضول والجرأة... يعني بدّنا نزتّ حالنا على الفن والثقافة!".
أختار وشقيقي للأمسية "الخريفيّة الطلّة"، شريط "The Women Who Run Hollywood". نعم، هوليوود تسحرني و"تُقلق" مُخيلتي وتُناجي أرجوحة احلامها. وطوال 50 دقيقة، وربما "أكتر بشوي"، أجد نفسي أحلّق فوق في الغيوم، حيث أنتمي فعليّاً. وأنسى للحظات عابِرة أنني في العاصمة الأقرب إلى خليلة "دلّوعة"، وإنتقلُ إلى هوليوود، "أيام 1910 و1920"، "هيك بلا مجهود"، حيث كانت النساء هن اللواتي حكمن صناعة السينما! كنّ المُبدعات والساحرات الحقيقيّات خلف الكواليس، كما أكّدت جوليا وكلارا كوبيربيرغ (كتابة وإخراجاً) في هذا الشريط الرائع الذي صفّق له الجمهور طويلاً. ماري بيكفورد، فرانسيس ماريون، أليس غاي بلاشيه، ودوروثي أزنير، وليليان غيش، وغيرهن من النجمات، حوّلن هوليوود لسنوات طويلة، ملعبهن، حيث لهون إبداعياً وبحرفيّة عالية، و"عملن العجائب". إلى أن تمّت إزاحتهن من الساحة، وهيمن الرجل على هوليوود، هاتفاً، "إنتوا مش محلكن هون!".
فجأة، خلال أحد المشاهد "القويّة"، أهتف وسط الصالة المُظلِمة، بتأثر "شكسبيريّ"، "الله!"، فإذا بجارتي في المقعد الأمامي (والتي كنتُ، كما إتضح لي لاحقاً، أركلها بلا توقّف في كل مرّة أكتشف فيها "شي خبريّة" عن مُبدعة أو أخرى)، تلتفت نحوي ببرودة "لئيمة"، قائلة بنعومة، "لو بتروقي شوي حبيبتي!".
أنضم بعد إنتهاء الفيلم إلى مغبغب في الصالة المديدة هاتفة، "شو هيدا يا أليس!". تُجيبني بفخر، "الأفلام الوثائقيّة تروي الحقيقة بأسلوب نادراً ما يُمكن تقليده!".
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.
زيارة الموضوع الاصليالنساء اللواتي حكمن هوليوود، أمسية خريفيّة ومهرجان جمع بيروت بأسرها! (صور)
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
شي وحدين غا يتصدمو فيهم.. هاكيفاش غادي يبانو بعض نجمات هوليود بلا مكياج (فيديو) - كود: جريدة إلكترونية مغربية شاملة.
موقع إخباري مغربي متجدد باستمرار: أخبار المغرب جديد المجتمع والاقتصاد والثقافة مع مقتطفات عالمية.
نجوم من هوليوود ينضمون إلى رسالة تدين الصمت حيال ...
انضم نجوم معروفون من هوليود إلى رسالة لنجوم سينامئيين عالميين تدين الصمت حيال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكيها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة....
بوابة روز اليوسف عاجل.. شاهد كيف تبدو أجمل نساء هوليوود دون عمليات تجميل
فيديوهات مذهلة تكشف كيف ستبدو أجمل نساء هوليوود بدون عمليات تجميل
يحاول تدمير العالم.. نجوم وإعلاميو أمريكا يحولون ترامب إلى مادة للسخرية والتهكم والانتقاد - بوابة الشروق
انتقد عدد كبير من نجوم وإعلاميو هوليود في الآونة الأخيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمنهم من وجه انتقادات واضحة وحادة إليه أمثال
كبار هوليود يردون على ترامب: نحتاج إعفاءات لا عقوبات فن الجزيرة نت
دعت كبرى أستوديوهات هوليود وعدد من النقابات المهنية في القطاع المرئي والمسموع الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى تقديم إعفاءات ضريبية لتصوير الأفلام والمسلسلات في الولايات المتحدة.
جو 24 : من هي المرأة التي اخترعت الواي فاي بدون أن تستعمله.. ثم احتفى بها غوغل؟
من هي المرأة التي اخترعت الواي فاي بدون أن تستعمله.. ثم احتفى بها غوغل؟
ترامب: جورج كلوني ممثل درجة ثانية وناقد سياسي فاشل
شن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، هجوماَ على نجم هوليود جورج كلوني، حيث وصفه بأنه "فاشل" وممثل من "الدرجة الثانية"، وذلك رداَ على انتقادات كلوني لحرية الصحافة.
النساء اللواتي حكمن هوليوود، أمسية خريفيّة ومهرجان جمع بيروت بأسرها! (صور) هوليود عطلة نهاية الأسبوع. الأصدقاء هنا، لمحتُ ''طيف'' ضحكاتهم من بعيد، وسمعتُ ''خَشخشة'' ثوب ''الويك – أند'' الذي يَرتدونه هرباً من هذا الضغط ''المُتراكم'' على القلب، وأنا أنزل درج سينما أمبير صوفيل مع...
التعليقات علي النساء اللواتي حكمن هوليوود، أمسية خريفيّة ومهرجان جمع بيروت بأسرها! (صور)