برامج اكتشاف المواهب.. العزف على الأوجاع - ثقافات - البديل
06/12/2017 | 1:00 م 0 comments
انطلق منذ أيام، موسم جديد لبرنامج “ذا فويس كيدز” من أجل اكتشاف المواهب، لكنه مازال يعزف على وتر المأساة والمعاناة التي خلفتها الحروب والظروف السياسية التي يعيشها الوطن العربي؛ لجذب الجمهور وكسب تعاطفه. تصدرت في الحلقة الأولى، القضية السورية؛ إذ ركزت التقارير التي عرضت للأطفال قبل وقوفهم على المسرح للغناء أمام لجنة التحكيم، على الجانب … Continued
انطلق منذ أيام، موسم جديد لبرنامج “ذا فويس كيدز” من أجل اكتشاف المواهب، لكنه مازال يعزف على وتر المأساة والمعاناة التي خلفتها الحروب والظروف السياسية التي يعيشها الوطن العربي؛ لجذب الجمهور وكسب تعاطفه.
تصدرت في الحلقة الأولى، القضية السورية؛ إذ ركزت التقارير التي عرضت للأطفال قبل وقوفهم على المسرح للغناء أمام لجنة التحكيم، على الجانب السياسي والقضية السورية، فأحد التقارير تحدث عن طفل سوري (طه محسن) الذي يعيش فى حلب، ويسرد معاناته بسبب الظروف السياسية التي بسببها ابتعد عن وطنه، والآخر يروي قصته وأنه يكره الحرب التي بسببها يخاف الذهاب لدروس الموسيقى خشية من صوت القذائف، وغيرها من النماذج التي يصدرها البرنامج.
ولعب البرنامج على لفت انتباه المشاهدين من مختلف الدول العربية، ودفعهم إلى متابعة البرنامج بشكل لا إرادي من خلال الضغط على الوتر الإنساني في حياة الأطفال المشاركين بالسباق، المقهورة براءتهم على حواف الحرب، قبل قدومهم إلى مسرح الشهرة والحلم؛ من خلال ربط المتفرج وجدانيًا بهؤلاء الأطفال بمختلف جنسياتهم ومآسيهم.
ضياع القضية وطمس الهوية
وتعمل هذه البرامج على تواري القضايا الحقيقية للأوطان وطمس الهوية، وسط قصص التنافس المصطنعة بشروط المسابقة التي وضعتها الجهات المنتجة وتدخلت فيها حسابات نظيرتها المعلنة بعشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى أهواء لجنة التحكيم وأصوات الجماهير المتهافتة من أجل نصرة بلد ما عبر التصويت المكثف المشحون بأجواء الوطنية خلال المراحل إلى ذلك الطفل، الذي سيرفع علم بلده في نهاية المسابقة، وسط دموع الفرحة، في تقليد اتبعه البرنامج يكاد تختزل معه قضية وطن في انتصار صغير.
وفي ماراثون طويل من التسابق بين الأصوات المشحونة بحلم النجومية ورفع رايات الوطن، تتوه القضية ويتلاشى التأثر بها وسط آهات الجماهير بالمسرح، ورسائل ملايين المصوتين من وراء الشاشات، رفاهة الإعلانات العابرة للواقع، وهنا تتلخص اللعبة التسويقية المبنية على التعاطف الإنساني والسياسي، وتنهار المثالية ويتضاءل كل شيء عند لحظة جمع محصول الأرباح النهائية مع اللقطة الذهنية الأخيرة المملوءة بصخب الاحتفال.
لعبة الفن والسياسة
ولا يبتعد الفن عن السياسة؛ فخلال مشاركة الفنان الفلسطيني محمد عساف، في الموسم الثاني من برنامج «أراب آيدول»، روجت إدارة البرنامج للمتسابق من الناحية الوطنية كونه فلسطينيا، وتناول التقرير الذي عرض له في البرنامج وقت مشاركته، المشاكل التي تعرض لها على الحدود والتي كانت تهدد مشاركته.
ونشر رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، آنذاك، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نداءً للشعب الفلسطيني بالتصويت لدعم مواطنه، الشاب محمد عساف، واختاره الجمهور نجماً للبرنامج بالمركز الأول بأكثر من 68 مليون صوت من جميع أنحاء الوطن العربي، وصاحب فوزه ضجة كبيرة فى شوارع فلسطين فرحا بفوز ابنها، وأخذت تبارك وسائل الإعلام للشعب الفلسطيني بفوز ابنها بلقب أراب آيدول.
تسييس الجوائز
ولفتت الناقدة ياسمين فراج، إلى جانب سياسي يتحكم في الجوائز؛ إذ نجد على سبيل المثال، أحد البرامج يعطي الجائزة لمشترك من فلسطين تشجيعًا للأهالي وتخفيفا من مرارة الحرب والكارثة التي يعيشونها، رغم وجود متسابق آخر أكفأ يستحق الجائزة بالفعل، مؤكدة: “هذه اللجان فى أغلب الوقت لا تتسم بالموضوعية والحيادية، لكن يحكمها توجهات سياسية”.
وأضافت فراج لـ”البديل”: “على سبيل المثال أيضا، إذا فاز أحد المشاركين من دولة مصر أو فلسطين أو غيرها، وكانت الموهبة التي تستحق الفوز باللقب في العام الجديد، مصرية أيضًا، لن تعطى لها، فلا يجوز منح جائزتين متتاليتين لنفس الدولة”، متابعة: “هذه البرامج في طياتها تحمل عدة أهداف، أبرزها الربحية من خلال الإعلانات والأرقام التي يتم التصويت عليها للمشاركين”.
زيارة الموضوع الاصليبرامج اكتشاف المواهب.. العزف على الأوجاع - ثقافات - البديل
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
أبيّ الفارس.. شخصيته القوية اجبرت نانسي على اختياره البوابة
اختار الطفل السوري أبيّ الفارس (9 أعوام) مدربته قبل الغناء واعطاها "رسالة" لتستدير له حين غنى لها أول اغنية " شيل عيونك عني"، وذلك في الحلقة الخامسة من برنامج " ذا
: متسابق لبنانى يفاجئ كاظم الساهر بغنائه فى الحمام.. فيديو
فاجأ المتسابق اللبنانى سيف بو حمدان لجنة تحكيم برنامج 'ذا فويس كيدز' وخاصة كاظم الساهر حيث قال المتسابق أنه تعلم الغناء فى الحمام وتحديدا فى الغسالة التى يسمع فيها 'صدى صوته'...
نجم ذا فويس كيدز العام الماضي يخوض أولى تجاربه التمثيلية-بالصورة
يستعد الطفل المصري ونجم "ذا فويس كيدز" بموسمه الماضي أحمد السيسي لخوض أولى تجاربه التمثيلية وتحديد
طفل سوري يُبهر لجنة تحكيم «فويس كيدز» بأغنية لشيرين
مصراوي -كتب- محمد مجدي: نجح المتسابق السوري يائيل القاسم في إبهار لجنة تحكيم "ذا فويس كيدز"، بعد تقديم أغنية "كده يا قلبي" للمطربة شيرين. واختار الطفل السوري الانضمام إلى فريق نانسي عجرم.يذاع برنامج "ذا فويس كيدز"، على قناة "إم بي سي مصر" السبت من كل أسبوع، بلجنة تحكيم مكونة من المطربين كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني. السوري يائيل القاسمشاهد الفيديو : https://twitter.com/MBCTheVoiceKids/status/947186483521302529غنى أغنية لنانسي واختار أن يكون في فريقها.. مبروك #فريق_نانسي#MBCTheVoiceKids pic.twitter.com/RHs8VitCHR— MBC THE VOICE KIDS (@MBCTheVoiceKids) December 30, 2017
طفل يسرد قصة غريبة لحكام ذا فويس كيدز والضحك يسيطر - ليالينا
استطاع الطفل سيف أن يدخل لجنة تحكيم برنامج ذا فويس كيدز في موجة ضحك، بسبب الحكاية الطريفة الذي سردها لهم عن كيفية اكتشافه لموهبته.
طفلة تبكي بحرقة في ذا فويس كيدز وتحزن لجنة التحكيم - ليالينا
لم تتمالك الطفلة مريم دموعها لتبكي بحرقة على مسرح ذا فويس كيدز، بسبب خسارتها وعدم التفاف أي من لجنة تحكيم البرنامج لها، مما يعني خروجها من المسابقة
فيديو وصور: أبرز لقطات الحلقة الخامسة من The voice kids - مجلة هي
لا زالت منافسات مرحلة "الصوت وبس" في برنامج "ذا فويس كيدز" على أشدها، خاصة بين المدربين الثلاثة تامر حسني وكاظم الساهر ونانسي عجرم على ضم المواهب الجديدة من الأطفال قبل مرحلة "المواجهة".
برامج اكتشاف المواهب.. العزف على الأوجاع - ثقافات - البديل ذا فويس كيدز انطلق منذ أيام، موسم جديد لبرنامج “ذا فويس كيدز” من أجل اكتشاف المواهب، لكنه مازال يعزف على وتر المأساة والمعاناة التي خلفتها الحروب والظروف السياسية التي يعيشها الوطن العربي؛ لجذب الجمهور وكسب تعاطفه. تصدرت في الحلقة الأولى، القضية السورية؛ إذ ركزت التقا
التعليقات علي برامج اكتشاف المواهب.. العزف على الأوجاع - ثقافات - البديل