البورصة المصرية تحتفل ببقائها ضمن مؤشر الأسواق الناشئة

وسجل رأس المال السوقي الإجمالي للأسهم المقيدة في البورصة 493.758 مليار جنيه مقابل 488.771 مليار جنيه ليربح 4.98 مليار جنيه مدعومة بمشتريات الأجانب.

وحقق مؤشر الأسهم القيادية "EGX30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة في السوق مكاسب بلغت 1.65% ليغلق عند مستوى 8708.69 نقطة تبعه مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة مكاسب بلغت 1.05% ليغلق عند مستوى 608.62 نقطة، وسجل مؤشر "EGX100" أرباح بلغت 1.14% ليغلق عند مستوى 1068.92 نقطة. ومالت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين نحو البيع حيث بلغ صافي مبيعاتهم 17.59 مليون جنيه و 53.451 مليون جنيه فيما مالت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء بصافي مشتريات 71.042 مليون جنيه.

ورحب محمد عمران رئيس البورصة المصرية بقرار مؤسسة مورجان ستانلي بالإبقاء على البورصة المصرية في مؤشر الأسواق الناشئة حيث يعد نقطة تحول إيجابية للسوق المصري، مؤكدا أن هذا القرار  يؤكد على ثقة المؤسسات الدولية في السوق المصري وفي مناخ الاستثمار في مصر بصفة عامة.

وأشار رئيس البورصة، إلى أن قرار الإبقاء على البورصة ضمن مؤشر الأسواق الناشئة "MSCI" جاء بعد مفاوضات مكثفة مع المؤسسة لإظهار مناخ الاستثمار الواعد لدى السوق المصري فضلا على عدم وجود أي معوقات تواجه المستثمرين باختلاف جنسياتهم، مؤكداً على التعاون الملموس مع البنك المركزي المصري الذي ساهم التزامه بتغطية طلبات المستثمرين الأجانب في تأكيد ثقة المستثمرين الأجانب في حرية مناخ الاستثمار في مصر.

وتوقع رئيس البورصة أن ينعكس القرار إيجابا على حجم الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري مؤكداً أن مؤشر MSCI يعد أحد المعايير الهامة التي يعتمد عليها المستثمر الأجنبي في تقييمه للأسواق، كما أعرب عن ثقته في أن الفترة القادمة ستكون مليئة بالتطورات الإيجابية لسوق المال المصري بصفة خاصة ولمناخ الاستثمار بصفة عامة حيث يأتي القرار كتأكيد واضح لأهمية البورصة المصرية على خريطة بورصات العالم.

كانت مؤسسة مورجان ستانلي قد قررت في وقت سابق من العام الماضي نيتها مراجعة وضع السوق المصري مع احتمالية استبعاده من مؤشر MSCI نظراً للعوائق التي كان يعانيها المستثمرين الأجانب في تحويلاتهم للخارج، وبعد مباحثات استمرت عدة أشهر أعلنت المؤسسة قرارها مؤكدة أن التطورات الإيجابية الأخيرة في احتياطيات النقد الأجنبية تبعث على الثقة في مناخ الاستثمار في السوق.