من فندق.. إلى مقر للحكم!
30/01/2019 | 11:25 ص 0 comments
ربما لا يعرف بعضنا أن قصر الاتحادية، الذى أصبح مقراً للحكم فى مصر، ويشهد كل المباحثات الرسمية حتى الآن «أمس الرئيس الفرنسى ماكرون، وأمس الأول الرئيس السودانى عمر البشير» هذا القصر.. كان - فى الأصل - مجرد فندق.. وصار ينافس قصر عابدين.. ومن قبله قصر
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ربما لا يعرف بعضنا أن قصر الاتحادية، الذى أصبح مقراً للحكم فى مصر، ويشهد كل المباحثات الرسمية حتى الآن «أمس الرئيس الفرنسى ماكرون، وأمس الأول الرئيس السودانى عمر البشير» هذا القصر.. كان - فى الأصل - مجرد فندق.. وصار ينافس قصر عابدين.. ومن قبله قصر الجوهرة، الذى كان مقراً للحكم أيام محمد على.. كيف ذلك؟!.
مقالات متعلقة
متى مات عبدالناصر؟
ميكروفونات.. المراكب غير السياحية!!
شهادات.. لابد منها
عندما حصل البارون البلجيكى إدوارد إمبان وزميله المصرى الأرمنى بوغوص نوبار على امتياز بناء ضاحية هليوبوليس عام ١٩٠٥، وكان سعر الفدان - وليس المتر - جنيهاً واحداً، فكر البارون إمبان فى إنشاء فندق كبير ليواكب الحركة السياحية التى بدأت تحضر لمصر.. وتشجيعاً على الإقامة فى الحى الجديد.. وبدأ بناء الفندق عام ١٩٠٨ وتم افتتاحه يوم أول ديسمبر ١٩١٠ وبه ٤٠٠ غرفة و٥٥ شقة فاخرة لكبار الزوار.
والفندق من تصميم المهندس البلجيكى إرنست جاسبار، الذى صمم الحى الجديد كله وقامت بتنفيذه شركة ليون رولين «رولان» مع شركة رينتا مارو دفير، وقام بأعمال الشبكات الكهربائية شركة سيمنز شوبرت - برلين الألمانية- وتعتبر القبة من أبرز معالم الفندق.
ولكن عندما نشبت الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ استولت القوات الإنجليزية على الفندق الكبير، ليتحول إلى مستشفى لعلاج مصابى الحرب بسبب عدد غرفه «٤٠٠ وكمال منشآته»، ولكن بانتهاء الحرب عاد الفندق إلى نشاطه الطبيعى، وأصبح ملتقى المشاهير وكبار الزوار، وكانت تقام فيه الحفلات والأفراح والمؤتمرات، واختارته شركات الطيران ليقيم فيه الطيارون وأطقم الضيافة بسبب قربه من مطار ألماظة.. كما كان غير بعيد عن مضمار سباق الخيل فى نادى هليوبوليس.
وبعد أن أقيم العديد من الفنادق على شط النيل، أهمل الفندق العريق، وظل مهجوراً إلى أن تم تحويله إلى مقر للحكومة المركزية عقب إعلان الوحدة بين مصر وسوريا عام ١٩٥٨.. وفى الستينيات تحول إلى مكاتب حكومية توارثتها عدة جهات مثل اتحاد الدول العربية.. ومن هنا حمل اسم «الاتحادية»، ولكن عاد الإهمال يلف هذا الفندق العريق إلى أن اختير مقراً رسمياً للحكم فى مصر منذ بداية الثمانينيات.. بسبب قربه من مقر إقامة رئيس الجمهورية الرابع حسنى مبارك.. وبدأ إعداد الفندق ليلائم المهمة الجديدة للرئيس وتم تجديده بالكامل وطلاؤه باللون الأصفر.. وأصبح معروفاً باسم «القصر الأصفر».
وعادت الحياة إلى قاعاته وغرفه التى شهدت العديد من المؤتمرات مثل مؤتمر الكوميسا ٢٠٠١، وشهدت قاعته الرئيسية تكريم الرئيس مبارك للدكتور أحمد زويل وتكريم الأديب نجيب محفوظ صاحبى نوبل.. وهكذا عادت الأضواء - من جديد - إلى هذا الفندق الذى أصبح مقراً للحكم فى مصر.. «صفحات من كتابى»، «أحياء القاهرة المحروسة» الصادر عام ٢٠٠٣.
زيارة الموضوع الاصليمن فندق.. إلى مقر للحكم!
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
20 صورة لـ أول فندق مطلي بالذهب في العالم.. لن تصدق شكله مصراوى
20 صورة لـ أول فندق مطلي بالذهب في العالم لن تصدق شكله | مصراوى

تفاصيل انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب الدولي.. هل له علاقة بحادثة نيو أورليانز؟ - BBC News عربي
تفاصيل انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب الدولي.. هل له علاقة بحادثة نيو أورليانز؟

كهربا يطلب تعويض 35 مليون جنيه من فندق شهير بسبب فيديو المشاجرة.. التفاصيل -
بعد أن حددت المحكمة المختصة جلسة 29 يناير،لنظر أولى جلسات دعوى محمود كهربا لاعب النادي الأهلى ضد فندق شهير، على خلفية اتهامه بتسريب مقطع فيديو يوثق مشاجرة لاعب النادي الأهلي داخل الفندق.

3 أسباب وراء محدودية انفجار سيارة سايبرتراك أمام فندق ترمب
3 أسباب وراء محدودية انفجار سيارة سايبرتراك أمام فندق ترمب

شاهد.. لحظة انفجار شاحنة تسلا أمام فندق ترامب أخبار الجزيرة نت
قال مسؤولون أميركيون إن سائق شاحنة “تسلا سايبرتراك” قتل، و7 آخرين على الأقل أصيبوا في انفجار السيارة أمام فندق ترامب بمدينة لاس فيغاس أمس الأربعاء.

انفجار تسلا أمام فندق ترامب .. معلومات مثيرة عن القتيل سكاي نيوز عربية
كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بحادث انفجار سيارة "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء.

سلاسل الفنادق العالمية تستعد لاستبدال مفتاح الغرفة البلاستيكي بالهاتف
تتسابق العديد من سلاسل الفنادق لاستبدال مفتاح الغرفة البلاستيكية بخيارات رقمية، بما في ذلك تطبيقات Apple Wallet وGoogle Wallet. لقد مرت بطاقات مفاتيح الفنادق البلاستيكية بسنوات صعبة. أثناء الوباء، كان اللمس محظورًا، لذلك تسارعت اتجاهات عدم اللمس.

من فندق.. إلى مقر للحكم! فنادق ربما لا يعرف بعضنا أن قصر الاتحادية، الذى أصبح مقراً للحكم فى مصر، ويشهد كل المباحثات الرسمية حتى الآن «أمس الرئيس الفرنسى ماكرون، وأمس الأول الرئيس السودانى عمر البشير» هذا القصر.. كان - فى الأصل - مجرد فندق.. وصار ينافس قصر عابدين.. ومن قبله قصر
التعليقات علي من فندق.. إلى مقر للحكم!