الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

25 يناير فى عيون المصريين وعيون الإعلام

30/01/2019 | 12:25 م 0 comments

احتفلت الأغلبية العظمى من الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير واحتفل الإعلام المملوك للدولة ومختلف الأجهزة بعيد الشرطة. إنه أمر محزن أن ينفصل الشعب عن إعلامه الذى أصبح يغرد وحده بدون مشاهدين أو مستمعين إلا قلة. الناس تعرف لقطات مما يقوله الإعلام المصرى عن

اشترك لتصلك أهم الأخبار


احتفلت الأغلبية العظمى من الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير واحتفل الإعلام المملوك للدولة ومختلف الأجهزة بعيد الشرطة. إنه أمر محزن أن ينفصل الشعب عن إعلامه الذى أصبح يغرد وحده بدون مشاهدين أو مستمعين إلا قلة. الناس تعرف لقطات مما يقوله الإعلام المصرى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت الوسيلة الأكبر انتشاراً بمراحل والأكثر تأثيراً بدون أى منافس ويضاف إليها الأعداد الهائلة من المصريين التى تشاهد قنوات تركيا وقطر الموجهة إلى مصر.

مقالات متعلقة

مصالحة القوى المدنية الخطوة الأولى لمحاربة الإرهاب

إبراهيم عيسى و«ساويرس» و«الباجورى» وفيلم «الضيف»

تعديل جذرى لقانون الجمعيات الأهلية ضرورة مُلحَّة

لا يعرف الكثيرون أن المقصود بعيد الشرطة هو الاحتفال بشهداء الشرطة يوم 25 يناير عام 1952 بسبب صدام عسكرى مع قوات الاحتلال الإنجليزى المدججة بالدبابات والأسلحة الثقيلة مقابل جنود بسطاء فى الإسماعيلية يحملون بنادق قديمة محدودة الكفاءة والذين دفعوا إلى معركة غير متكافئة بعد قرار وزير الداخلية الذى لم يتوقع من الإنجليز أن يستخدموا القوة المفرطة التى أدت إلى استشهاد عدد كبير من الشرطة المصرية. الحدث كارثى والشهداء يستحقون كل التحية والتقدير فى ضمير مصر والمصريين ودماؤهم لم تذهب هباء فاندلعت المظاهرات واشتدت الحركات الفدائية وانتهى الأمر بتولى الضباط الأحرار السلطة بعدها بستة أشهر ثم وقعت اتفاقية الجلاء وخرج الإنجليز بعد عامين من هذا الحدث الرهيب.

عيد الشرطة الذى أعلن عنه حبيب العادلى كان المقصود به تكريم العادلى وشركاه واتخذوا من الحادث الرهيب الذى حدث عام 1952 سبوبة ليكرموا أنفسهم. وكان التصفيق الحاد لمدة خمس دقائق لثورة 25 يناير فى القاعة الكبرى للأوبرا مقارنة بتصفيق هافت لثوان معدودة لعيد الشرطة دليلاً على المشاعر الحقيقية للمصريين.

تحية للشهداء المصريين الوطنيين الذين ضحوا بحياتهم فى 25 يناير 1952 والتى أدت تضحياتهم بأرواحهم الغالية إلى استقلال مصر وخروج الإنجليز.

25 يناير 2011 كانت حدثاً هائلاً أحدث زلزالاً حقيقياً فى مصر وما زال مستمراً إلى الآن، وكذلك أحدث زلزالاً فى المنطقة كلها أدى إلى هجوم كثيف من كل المسؤولين فى المنطقة خوفاً على مناصبهم وخوفاً من شعوبهم التى قد تقلد الشعب المصرى والشعب التونسى.

خرج ملايين المصريين من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع المهن، اشترك العمال والطلبة والموظفون وأساتذة الجامعات والمهنيون بكافة فئاتهم ورجال الأعمال والجميع أقباطاً ومسلمين فى ثورة عارمة سلمية وقد كانت الأوامر يوم 25 يناير بعدم استخدام العنف أو إطلاق الرصاص على المتظاهرين ومر اليوم كله بدون ضحايا فى القاهرة بينما حدث عنف فى السويس، وحتى حين فرقت الشرطة المعتصمين فى ميدان التحرير مساء 25 يناير حدث ذلك بدون خسائر فى الأرواح واستمرت السلمية إلى حد كبير حتى يوم 28 يناير.

الشعب المصرى كان مسالماً. لم يدمر شيئاً ولم يسرق شيئاً. الأمور تطورت بعد ذلك بمعارك حقيقية مسلحة بين الشرطة والإخوان وكان انسحاب الشرطة بقصد تخويف المصريين هو الذى أحدث الفوضى والسرقات وفتح السجون وكل ما حدث بعد ذلك.

قامت 25 يناير لأن الشعب رفض أن يستمر رئيسه حاكماً إلى الأبد ورفض توريث الحكم وتعديلا مشينا للدستور، ورفض الفساد ورفض التزوير المريع فى آخر انتخابات برلمانية. الثورة كانت تلقائية، وكل ما يقال عن مؤامرة خارجية يهين الشعب المصرى. والثورة بالتأكيد لم تحقق أهدافها وذلك راجع إلى أنها لم يكن لها قيادة واعية قادرة على أن تلم الشمل ولم يكن هناك قوى أو أحزاب مدنية منظمة. وكان الثوار من مختلف الاتجاهات يريدون التغيير السلمى ولكن بدون هدف أو نظام محدد. النتيجة هى أن الإخوان كانوا الجماعة الوحيدة المنظمة وبالرغم من أنها كانت عددياً نسبة بسيطة من الثوار إلا أنها بالتنظيم الحديدى وباستخدام سلاح الدين وقدرتهم على احتواء السلفيين إلى صفهم استطاعوا الاستيلاء على ثورة أعلنوا يوم قيامها أنهم ليسوا معها بل ضدها.

الثورة انتهت فعلياً ولكنها لم تمت فى قلوب المصريين، وخاصة الشباب، وتركت أثراً كبيراً فى زيادة الوعى والمعرفة والتى ساعد عليها وسائل التواصل الاجتماعى. المصريون أصبحوا أكثر شجاعة وقدرة على التعبير والمطالبة بالحقوق.

الثورات فى التاريخ لا تموت وإنما تحدث تغييراً نادراً ما يكون فورياً. الانقلابات هى التى تحدث تغييرات فورية مثلما حدث فى أفريقيا وأمريكا الجنوبية. أما الثورات فتحدث تغييرات تأتى نتائجها بعد حين، والثورة الفرنسية أم الثورات تحققت مطالبها بعد سنوات.

مصر يجب أن تتقدم إلى الأمام بعمل ديمقراطى يحقق الحريات وبدون فوضى لأن ظروفنا الاقتصادية والظروف العامة فى المنطقة تشير إلى مخاطر حقيقية على الدولة المصرية التى يجب أن نحافظ عليها بينما نحقق الديمقراطية والحرية القادمة بدون شك ولو بعد حين..

قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
امس 10:00 ص

نقيب الإعلاميين: العناية الإلهية ونجاح ثورة 30 يونيو عبرت بنا الى بر الأمان -

قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة كل قطاعات الشعب المصرى و أنها كانت ثورة جماهيرية لم يشهد مثلها التاريخ الحديث.

نقيب الإعلاميين: العناية الإلهية ونجاح ثورة 30 يونيو عبرت بنا الى بر الأمان -
امس 10:00 ص

عزل وزير الإعلام المصري في المنزل بسبب كورونا صحيفة المواطن الإلكترونية

يخضع وزير الدولة للإعلام في مصر أسامة هيكل للعزل المنزلي بعد مخالطته لأحد الأشخاص تأكدت إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.

عزل وزير الإعلام المصري في المنزل بسبب كورونا   صحيفة المواطن الإلكترونية
امس 10:00 ص

نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري الشرق الأوسط

جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.

نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري   الشرق الأوسط
امس 10:00 ص

اشتباه في إصابة وزير الإعلام المصري بكورونا الجزيرة مباشر

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام المصرية بيانا أعلن فيه الوزير عن اشتباه إصابته بالفيروس. وقال البيان "أسامة هيكل: الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه.. نظرا لمخالطة أحد مصابي كورونا ، تم وضعي فى العزل المنزلي لعدة أيام".

اشتباه في إصابة وزير الإعلام المصري بكورونا   الجزيرة مباشر
امس 10:00 ص

ليبيا وسد النهضة يتحديان الإعلام المصري صحيفة العرب

التجييش التركي القطري الإخواني بحاجة إلى مقابل موضوعي ترسم القاهرة معالمه بدقة.

ليبيا وسد النهضة يتحديان الإعلام المصري      صحيفة العرب
07/06/2020 | 2:00 ص

الإعلام المصري مشغول: نيللي تزوجت وشيرين تطلّقت!

لم تهدأ المواقع الفنية المصرية منذ ساعات، مع الكشف عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بين شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، إضافة إلى زواج نيللي كريم من رجل الاعلام عمر إسلام. بالنسبة إلى الواقعة الأولى، راحت المواقع وصفحات السوشال ميديا تغوص في الخلاف الذي وقع بين الزوجين وتطور إلى حد طلب المغنية المصرية الطلاق. ولفتت المواقع إلى أن إشكالاً وقع بين الثنائي سرعان ما تطوّر، إلى درجة أنّ نجمة أغنية «مشاعر» استعانت بصديقها الممثل أحمد سعد للتدخل. وتطور الخلاف بين سعد وحسام ووصل إلى حدّ الضرب. هذه التفاصيل، كانت محط إهتمام الصحافة التي تعنى بأخبار النجوم. على الضفة نفسها، نفت شيرين تلك الواقعة بتغريدة على تويتر قائلة فيها «قريت أخبار أو بمعنى أصح إشاعات مالهاش أي أساس من الصحة ومش مظبوطة بالمرة». من جانبه، خرج حسام حبيب للاضواء نافياً الخبر مغرداً ومقتبساً آتية من القران الكريم «فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً». على الضفة الأخرى، خرجت نيللي كريم للإعلام نافية أيضاً خبر زواجها من عمر إسلام. وأكدت الممثلة المصرية في لقاء مع موقع «اليوم السابع»، أن هناك بالفعل مشروعاً قائماً، لكن لم

الإعلام المصري مشغول: نيللي تزوجت وشيرين تطلّقت!
07/06/2020 | 2:00 ص

خط الخدمات الساخن بوابة الإعلام المصري لاستعادة الجمهور مصطفى عبيد صحيفة العرب

صحف وفضائيات ومواقع إلكترونية تتحول إلى جسر إغاثة للمصابين بفايروس كورونا.

خط الخدمات الساخن بوابة الإعلام المصري لاستعادة الجمهور   مصطفى عبيد   صحيفة العرب


25 يناير فى عيون المصريين وعيون الإعلام الاعلام المصري احتفلت الأغلبية العظمى من الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير واحتفل الإعلام المملوك للدولة ومختلف الأجهزة بعيد الشرطة. إنه أمر محزن أن ينفصل الشعب عن إعلامه الذى أصبح يغرد وحده بدون مشاهدين أو مستمعين إلا قلة. الناس تعرف لقطات مما يقوله الإعلام المصرى عن



اشترك ليصلك كل جديد عن الاعلام المصري

خيارات

المصدر https://www.almasryalyoum.com/news/details/1365082 المصري اليوم
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي 25 يناير فى عيون المصريين وعيون الإعلام

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars