الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

خمسة وزراء نقل دفعوا مناصبهم ثمنا لحوادث قطارات والحل ليس في محاسبة المسؤول ولكن في النظام القدس العربي

02/03/2019 | 12:45 ص 0 comments

القاهرة ـ «القدس العربي»: بؤساء نحن المصريين بالفعل.. نموت لأتفه الأسباب.. ذات يوم ماتت سيدة حينما سقطت بها دورة المياه في القطار، وأخرى صرعها ماس كهربائي وهي

القاهرة ـ «القدس العربي»: بؤساء نحن المصريين بالفعل.. نموت لأتفه الأسباب.. ذات يوم ماتت سيدة حينما سقطت بها دورة المياه في القطار، وأخرى صرعها ماس كهربائي وهي في الطريق لحضور عرس قريبة لها. أما حوادث الأطفال الذين تبتلعهم بالوعات الصرف الصحي فهي أكثر من أن تحصى. وعلى الدرب نفسه الضحايا الذين يتساقطون تحت عجلات السيارات، أو عبر حوادث القطارات.

مأساة محطة مصر كشفت الحقيقة: النظام لا يهتم بسمعته والحكومة تتستر على الفساد السياسي

من تجليات الحادث المروع الذي شهدته قبل يومين محطة مصر، أنه فتح الباب أمام الأسئلة الكبرى حول غياب الإحساس بالأمن، ومدى مصداقية الحكومة في حماية رعاياها، كما أن الحادث يطرح استفهامات عديدة حول المسؤول الحقيقي الذي يجب أن يحاكم على تكرار مثل تلك الحوادث..
في صحف مصر الصادرة أمس الجمعة 1 مارس/آذار فشل أنصار الحكم في أن يقنعوا الأغلبية الحائرة بين سلطة تؤكد أن الأوضاع على ما يرام، ومعارضة لا تستطيع سوى ممارسة الاحتجاج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بمزيد من الصبر، حتى تؤتي عملية الإصلاح الاقتصادي ثمارها، فيما يصر ناشطو الثورة المصرية على أن الشواهد تنذر بمزيد من المعاناة. بالأمس كسر الشاب أحمد يحيى حاجز الخوف، ووقف في قلب ميدان التحرير معلناً تضامنه مع الأرواح التي فارقت أبدانها بدون ثمن، في محطة مصر، غير أن الأمر انتهى به نحو المجهول، وهو الخبر الذي لن تجد له أي أثر في صحف الجمعة، التي واصلت نحيبها على ضحايا حادث محطة مصر، من غير أن تقترب يي منها بتوجيه النقد لكبار المسؤولين الذين لا يملكون بضاعة يسوقونها للأغلبية سوى حثهم على الحلم بمستقبل سعيد.

الأسوأ من اختيارنا

«هل تدفعنا اختياراتنا السيئة للنهاية التي لا نرجوها؟ محمود خليل في «الوطن»، يبدو أنه خائف من ذلك المآل، اختيار الأسوأ كان سراً من أسرار سقوط الاتحاد السوفييتي، فبسببه انهارت دولة عتيدة في هذا الحجم والتأثير، استيقظ أهلها ذات صباح فلم يجدوا دولة. مؤكد أنك تعرف قصة الجاسوس الروسي الذي كان مسؤولاً عن اختيار القيادات في بعض المواقع السوفييتية وجنّده الأمريكان وحددوا مهمته في مسألة واحدة: «عندما تُعرض عليك أسماء.. ضع عينيك على الأسوأ واختره للموقع». وجود الأسوأ هو السبيل الأول للفساد، فالأسوأ تسهل السيطرة عليه لكونه «معيوباً». أما غياب مبدأ الثواب والعقاب فحدّث عنه ولا حرج. الجسد المصري في مجمله ينتفض عند وقوع حادثة، ترتفع الأصوات حينها مطالبة بعقاب المسؤول ومحاسبة كل من له يد في ما حدث، وبمرور الوقت تموت أحداث وتولد أخرى، وتطوي الأيام صفحة ما وقع، ليعود الفساد إلى مواقعه سالماً متربصاً ومجهزاً لضربة جديدة. في حادثة قطار العياط عام 2002 برّأت المحكمة كل المتهمين فيها باعتبارهم من صغار الموظفين، وأكدت أن المتهمين الحقيقيين خارج القفص، وطالبت بمحاكمة كبار المسؤولين. علينا أن نعترف بواقع الفساد الذي يحاصرنا ويهددنا ويجعل أي مواطن عرضة للموت الغادر في أي لحظة. من أفضى إلى الله ذهب إلى رحمن رحيم، وترك من خلفه قلوباً تحترق، وعقولاً تأكلها الحيرة، ويُقلق راحتها سؤال: «حتى متى؟». اللهم إرحم هذا الشعب الطيب الذي لا يرجو أغلب أهله كثيراً من الحياة، الشعب الذي يسعد أبناءه أقل القليل. مشكلتنا كبيرة وأحزاننا متكررة، واليأس من وجود حل يحاصر مساحة الأمل فينا».

مرحباً باليأس

الصور الواردة من مكان الحريق في محطة مصر يراها كثيرون من بينهم أسامة غريب في «المصري اليوم» تدمي القلب رغم أنها غير كافية: «لو أن وسائل الإعلام استجابت للواجب المهني لنقلت للناس الصورة بحذافيرها.. صورة أناس آمنين لا بهم ولا عليهم، ينقض عليهم الموت العبثي بدون إنذار. هذا فوق ما يطيقه البشر.. المواطن الأعزل في هذا الوطن لديه مشكلة كبرى، مشكلته أنه غير مؤهل للتعامل مع كل هذا القدر من العنف.. ليس لدينا قدرة على التصدي لإرهابي يفجر نفسه في وجوهنا، ولا لدينا قدرة على التعامل مع ارتفاع سعر الدولار بهذه القسوة والوحشية. الإرهابيون المسلحون ليست لديهم مشكلة، إذا صار الدولار الواحد بمئة جنيه.. يستطيعون اقتحام محال الذهب، يستطيعون تنفيذ عمليات سرقة للبنوك ومحال الصرافة.. يستطيعون كذلك دخول الأسواق بالسلاح والحصول على كل ما يريدونه، لكن ربة البيت ماذا تفعل وهي تتجول في داخل السوق حائرة بين الدجاج واللحم والبطاطس والكوسة، وجميعها خرجت عن القدرة، وأصبح الحصول عليها يتطلب غنيا أو إرهابيا. ماذا يفعل الرجل المتعلم الذي أدى للوطن كل حقوقه، وهو يقف إلى جوار طفله عاجزاً عن شراء ساندويتش الشاورما الذي يتشبث به الصغير؟ هذا قدر من العنف لا يطاق ولسنا مؤهلين له، لأننا مدنيون عزل نحاول تهذيب نوازع الشر والعنف في نفوسنا، ظنا منا أن هذا يجعلنا مستحقين لرعاية الدولة! هل نستسلم لليأس بفعل سحب التشاؤم التي تحلق فوق رؤوسنا، ونجري منها فتلاحقنا كأنها صارت قدرنا، أم نتشبث بالأمل مع جوليا بطرس التي لم تمنعها ظروف الوطن الصعبة من الحلم بيوم ما تعود فيه الدنيا دنيا؟».

فتش عن الإهمال

«يحذر عبد المحسن سلامة في «الأهرام»، من مغبة استباق التحقيقات النهائية للإعلان عن أسباب حدوث كارثة محطة مصر، وما حدث على الرصيف رقم (6) التي راح ضحيتها ما يقرب من 63 مواطنًا، ما بين قتيل ومصاب، وبعض المصابين إصاباتهم خطيرة جدًا لأنها تتعلق بحروق شديدة يصعب التعافي منها. مؤكداً على أن كل الشواهد تشير إلى أن الإهمال هو سبب هذه الكارثة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى وقوع مشاجرة بين السائقين، وترك أحدهما كابينة القيادة بدون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر، ما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث، بدون قائده ليصطدم بالمصد الخرساني ويقع الانفجار الرهيب في محطة مصر. صحيح هناك مشاكل في السكك الحديدية وتحتاج إلى ميزانية ضخمة لإصلاحها لأنها أخطاء متراكمة منذ عقود طويلة، مما يصعب حلها في يوم وليلة، لكن المشكلة أن القاسم المشترك الأعظم في كل الحوادث هو الإهمال القاتل، بسبب غياب ثقافة الجدية في العمل. ماذا يعني أن يتشاجر السائقون حتى لو أن هناك مشكلة ما؟ الطبيعي أنه في حالة حدوث خطأ أن يعمل الجميع على حل المشكلة وعلاج الخطأ قبل وقوع الكارثة.. لكن أن يتشاجر السائقون ويقفزون من كابينة القيادة فتلك هي الكارثة الحقيقية. ما حدث هو عرض لمرض خطير موجود في كل نواحى المجتمع، وهو آفة الإهمال واللامبالاة، فالموظف يجلس على مكتبه ولا يريد أن يعمل، والحارس على بوابات العقارات والمصانع والهيئات مشغول بعمل الشاي والبحث عن السجائر، وهكذا للأسف في معظم الأعمال بلا استثناء. أتمنى الانتهاء من التحقيقات الفنية والجنائية بسرعة لمعرفة الأسباب الحقيقية لذلك الحادث البشع، تمهيدًا لبدء مرحلة جادة وشاملة لعلاج تلك الأسباب، وهذا هو المهم».

السائق يدفع الثمن

نبقى مع حريق محطة مصر، إذ يرى عماد الدين حسين في «الشروق»: «أن رئيس الوزراء قال للصحافيين داخل المحطة: «انتهى عصر السكوت على أي نوع من أعمال التقاعس. وكل شخص سوف يحاسب حسابا عسيرا بقدر الضرر والأذى الذي تسبب فيه. روح المواطنين عزيزة جدا علينا، وسنحاسب كل المقصرين والمهملين، وكل واحد في مصر، لازم يبقى عارف أن له مكانه في بلده». مرة أخرى كلام جيد ومهم للدكتور مدبولي، لكن أتمنى أن يدرك سيادته، وسائر أعضاء الوزراء وكبار المسؤولين أن الحل، ليس فقط في محاسبة المسؤول، ولكن في السيستم. وهو أمر يشبه محاولة الإرهابيين وليس الإرهاب نفسه. قد يسفر تحقيق النيابة العامة عن إدانة السائق، أو السائقين، أو حتى غالبية قيادات السكة الحديد. فهل يحل ذلك المشكلة؟ النيابة دورها أن تحدد المتهم والمقصر في هذا الحادث فقط، وهو أمر مهم أن نعرفه، حتى تتم معاقبته وبكل شدة ممكنة. لكن ما نريده من الحكومة أن تقوم بتغيير المنهج أو الطريقة أو النظام أو السيستم، حتى لا نتفاجأ كل فترة، بمثل هذه الحوادث المميتة. أذكّر الجميع بأن هناك أكثر من طريقة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.أبسط الطرق وأسهلها هو إقالة المسؤولين من أول محولجي المحطة نهاية بوزير النقل. جربنا هذه الطريقة مرارا وتكرارا، فهل انتهت الفوضى والحوادث؟ لمن نسي فإن أرشيف الصحف يذكرنا بأن هناك خمسة وزراء نقل دفعوا مناصبهم ثمنا لحوادث قطارات شهيرة. المهندس سليمان متولى الذي استمر في منصبه عشرين عاما متواصلة، تمت إقالته حينما سقطت سيدة من دورة مياه قطار كان متجها للصعيد عام 2000».

عار الإعلام

ينظر فراج إسماعيل في «المصريون» لكارثة محطة مصر من زاوية جديرة بالاهتمام: «عندما لا تغطي القنوات المصرية حريق محطة مصر بالصورة المتوقعة، ولا تغير برامجها لنقل تحقيقات استقصائية ومصورة من موقع الحدث، فالمعنى الوحيد الذي نستخلصه، أنها مجرد قنوات للتسلية، وأن القائمين عليها تسلقوها بالواسطة والبركة والحب بدون إمكانيات مهنية معقولة. أزعم أن تلك القنوات كانت أفضل في زمن صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، رغم أنها كانت سيئة أيضا، لكنني للأسف أجد نفسي مضطرا للمفاضلة بين السيئ والأسوأ! من الذي أوهم المسؤولين فيها أن بث برنامج «الطباخ» في القناة الأولى الرسمية، وبرامج الطبخ في القنوات الأخرى المسماة بالخاصة، أكثر أهمية لربات البيوت في تلك الساعة من الظهيرة، من متابعة ما يجري في محطة مصر، والوقوف على أسبابه وبعث الطمأنينة في قلوب الأسر المصرية التي يسافر أولادها ويعودون عبر قطارات تصل إلى تلك المحطة، أو تقلع منها، وبعضهم طلاب وطالبات من المحافظات المجاورة، يأتون في كل صباح إلى جامعاتهم! من الذي قال إن الخبر العاجل الذي يهم الناس في تلك اللحظات العصيبة، أن الرئيس السيسي يعزي أسر الضحايا، أو يوجه بالتحقيق العاجل في الحادث، أو يستقبل الرئيس الألباني، أو نقل مؤتمرهما الصحافي على الهواء؟ في الدول المتقدمة والنص نص، تتأخر الأخبار الرسمية وتتقدم التغطيات التي تركز على الجانب الإنساني والميداني بتفاصيله الكاملة. المصيبة ليست كامنة في شبهة التجاهل على طريقة «ماكو أوامر» العراقية الشهيرة، ولكن في شبهة التقصير المهني المزري، فالذي يشتغل صح لا ينتظر أوامر عليا أو سفلى، ينفذ القواعد الصحيحة ورزقه على الله».

لا يجوز

يطرح عباس الطرابيلي في «الوفد» اقتراحاً يتمثل في الأعدام حرقاً على سائق قطار المأساة : «بما أن ديننا الإسلامي يحكم بالعدل.. وفي أمور القصاص يرى أن العين بالعين.. والسن بالسن.. فماذا عن تطبيق عقوبة الإعدام على سائق الجرار الذي تسبب في كارثة محطة باب الحديد؟ أقول ذلك بدون تدخل في إجراءات التقاضي والمحاكمات.. التي أتمنى ألا تطول، بل أن يصدر الحكم يليه التنفيذ، وبسرعة، قبل أن تبرد دماء ضحايا هذا الحادث شديد البشاعة. ولما كان مبدأ العين بالعين.. لماذا لا يكون هذا الإعدام حرقاً، وبالسولار نفسه الذي أذاب أجساد الضحايا الأبرياء.. على أن يتم التنفيذ على الرصيف رقم 6 في المحطة، حتى يذوق هذا السائق بعض ما تعرض له الضحايا.. وربما يكون ذلك تهدئة لنفوس أهالي الضحايا.. وأتذكر هنا أن السعودية نفذت حكم الإعدام في الأمير ـ ابن العائلة المالكة ـ الذي أطلق الرصاص ليغتال الشهيد الملك فيصل.. وقد تم التنفيذ بعد المحاكمة العاجلة.. في ميدان عام ليكون ذلك رادعا للمجرمين.. وهذا بالضبط هو ما يراه ديننا الإسلامي من حكمة علنية التنفيذ، أي في ميدان عام. أقول ذلك ليس فقط بعد أن شاهدت تلك الصور «الحية» لجثث الضحايا، سواء وهي تحترق وتذوب، ولم نعد قادرين على أن نفرق أهى جثث رجال أم أطفال.. أم نساء.. وبالذات هذا الرجل الذي قفز ـ والنيران مشتعلة فيه ـ إلى السلم المؤدي إلى النفق ثم صعوده مهرولاً والنيران ما زالت ممسكة به.. ولا حتى صور الذين ذابت أجسادهم، سواء على القضبان، أو على الأرصفة.. ولم يجدوا من يوقف حرائق أجسادهم».

فليقاتلوا معنا

يقدم فاروق جويدة في «الأهرام» سؤالاً جديراً بالإجابة، لماذا ندفع لوحدنا فاتورة الهرب على الإرهاب؟: «كنت أتمنى في قمة شرم الشيخ أن نبدأ في طرح قضية الديون التي تراكمت على الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة، بدون أن تحصل على حقها أمام التزامات كثيرة، فرضتها مجموعة عوامل كان ينبغي أن يشاركنا العالم في تحمل أعبائها الضخمة. إن ديون مصر في السنوات الأخيرة، قد تتجاوز الحدود الآمنة أمام ميزانية لا تستطيع أن تتحمل كل هذه الأعباء. إن الدين الخارجي يقترب من مئة مليار دولار، بينما يقترب الدين المحلي من أربعة تريليونات جنيه. ويؤكد الكاتب أن مصر دفعت فاتورة ضخمة في معركتها ضد الإرهاب، وهو لم يكن مقصورا على منطقة من المناطق، ولكنه انتشر في أكثر من مكان، وكان جيش مصر وشرطتها يحاربان في سيناء خمس سنوات كاملة، إلى جانب مواجهات في الداخل وصلت إلى قلب القاهرة، وامتدت إلى الحدود الغربية مع ليبيا، بل إن حشود الإرهاب لم تترك مكانا في مصر إلا ارتكبت فيه المجازر ضد الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء. إن العالم يعلم كيف تحملت مصر ضريبة مواجهة الحرب ضد الإرهاب، ويكفي أن قوات الجيش المصري والشرطة مازالت تواجه حربا شرسة في سيناء. إن السؤال الذي ينبغى أن تطرحه مصر بقوة: لماذا لا يشارك العالم في تحمل فاتورة الحرب على الإرهاب؟ إن هذه الحشود كان من الممكن أن تنتقل بسهولة إلى الجانب الآخر من البحر المتوسط وتهدد دول أوروبا كلها، ولكن مصر هي التي منعت هذه الحشود وتصدت لها وقضت على الكثير من عناصرها».

الأزهر ليس إرهابياً

من بين المدافعين عن سمعة الأزهر في وجه ما يسمونه بالإرهاب عمار علي حسن في «المصري اليوم»: «ليست هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها الأزهر الشريف بيانا يدين فيه أفكار وتصرفات «الإخوان»، إذ سبق أن فعلها حين اصطدمت الجماعة بعبد الناصر في 1954 و1965، وحين انقلبت على السادات بعد تحالفها معه، لكن البيان الأخير هو الأقوى والأكثر إيلاما لقادة الجماعة وأتباعها، لأنه ساوى بينها وبين تنظيم إرهابي مجرم هو «داعش»، لاسيما بعد البيان الأخير الذي أصدره الإخوان يتحدث عن القصاص، وبعد أن أنشأوا تنظيم «حسم» الذي يقوم بعمليات إرهابية. إن الإرهاب جريمة سياسية مكتملة الأركان، وحكمة التاريخ وقواعد القانون تقول بوضوح: الجريمة لا تفيد، فكل الذين مارسوا العنف المسلح وسيلة للوصول إلى الحكم، أو انتقاما وثأرا، أو استعراضا للقوة، انتهت بهم الحال إلى هزائم تكررت كتوالي الأيام، ومع هذا لا يزال هناك من لا يريدون تعلم الدرس. ويؤكد عمار أنه حينما تتحدث الحكومة عن الفساد، فإن حديثها ينصرف كله إلى «الفساد المالي» وهو إن كان جريمة يجب عدم السكوت عليها، فإن «الفساد الإداري» و«الفساد السياسي» أخطر وأكثر فداحة. فبعض المال العام المسروق يمكن أحيانا تدويره في الاقتصاد، لكن وضع غير الأكفاء في الإدارة يعوق البلاد، أما الاستبداد فهو السرطان السياسي الكامل».

باب الرحمة

لو امتد العمر بالشاعر نزار قباني، بالتأكيد كما يشير سليمان قناوي في «الأخبار»، فسيغير شطرة بيت قصيدته الخالدة أصبح عندي الآن بندقية. سيبدلها من عشرين عاما وأنا أبحث عن أرض وعن هوية إلى سبعين عاما وأنا أبحث عن أرض وعن هوية. ونتمنى ألا تصبح مئة عام وأن تتوقف المتواليتان العددية والهندسية للشتات الفلسطيني عند هذا الحد، حتى يشهد جيل العواجيز مثلي ميلاد الدولة الفلسطينية والصلاة في المسجد الأقصى المحرر. بعد أن هرمنا وعانينا انكسار الروح مع هزيمة يونيو/حزيران 1967، لتصبح أغلى أمانينا أن نشهد ذلك قبل طلوع الروح. بجسارة فتح الفلسطينيون باب الرحمة في المسجد الأقصي بعد إغلاقه 16 عاما، فعاد وأغلقه رئيس وزراء العدو الصهيوني «نتن ياهو» ليسد الرحمة على المصلين. ربنا يفتح عليه باب العذاب، فلا يلقى أي رحمة في انتخابات إبريل/نيسان. لم يقتنع المسؤولون الأمريكيون بتبرير موسكو للتقرير الخطير الذي أذاعه التلفزيون الروسي الحكومي عن الأهداف التي ستضربها الصواريخ الروسية الأسرع من الصوت، وأهمها البنتاغون وكامب ديفيد والقواعد العسكرية الأمريكية. الروس قالوا إن الكرملين لا يتدخل في السياسات التحريرية للقنوات التلفزيونية، حتى الحكومية منها، ولا يملي عليها ما يعرض. الأمريكان ردوا، إلعبوا غيرها لا يستطيع أحد في نظامكم الشمولي أن ينطق بحرف على شاشاتكم بدون إذن. في القرارات الأخيرة لزيادة سعر الدولار الجمركي، شملت الزيادة جمرك استيراد الببغاوات. أؤيد هذه الزيادة بشدة لأن عندنا الكثير من الإنتاج المحلي من الببغاوات. افتح أي قناة تلفزيونية في أي ساعة من الليل أو النهار ستجد العشرات من ببغاوات الإعلام يثرثرن في الفاضية والمليان. اعتذر للببغاوات الحقيقية: عفوا فقد شبهناكم ببغاوات كاذبة مزيفة».

تأبيدة بوتفليقة

«ابتليتْ الشعوب العربية على حد رأي طلعت رضوان في «المشهد» بالحكام الذين (آمنوا) بمنظومة الحكم التي كانت سائدة طوال عصور الخلافة الإسلامية، وهي منظومة لا تعرف آلية (تداول السلطة) وإذا احتجّ أحد بأنّ تداول السلطة من منجزات العصرالحديث.. ولم تعرفه العصور الوسطى بما في ذلك أوروبا.. وإذا كان هذا صحيحا، فلماذا استمرتْ منظومة (تأبيد السلطة) حتى القرنيْن العشرين والحادي والعشرين؟ أليس هذا معناه أن عقلية الحكام المُـعاصرين، امتداد لعقلية الخلفاء المسلمين؟ وأليس ذلك معناه ربط (تأبيد الحكم) بالاستبداد السائد في الدول العربية؟ ومن بين غرائب أنظمة الاستبداد العربية التي يسجلها الكاتب آفة (حب الجلوس على كرسي السلطة) ووصل هذا الهوس لدرجة أن الجالس على عرش الدولة الجزائرية (عبدالعزيز بوتفليقة) الذي سيطرعلى دولة الجزائر منذ عام 1999، في ظرف تاريخي يستحق التأمل.. والتوقف أمامه، حيث انسحب جميع المرشحين المتنافسين على انتخابات الرئاسة عام 1998.. وكان أبرز هؤلاء المنافسين حسين آيت أحمد وأحمد مولود حمروش وآخرين، أما سبب انسحابهم فهو الدليل المؤكد على (بداية مرحلة من الحكم المُطلق) عندما تأكدوا من مساندة وتأييد الجيش له، ضد باقي المرشحين.. وبالفعل فاز، عندما ظهرتْ النتيجة عام 1999، على الرغم من تدني شعبيته، خاصة وسط الشباب.. وبدأت الولاية الثانية عام 2004، وعلى الرغم من ظروفه الصحية المُـتدهورة، لدرجة أنه يجلس على كرسي متحرك منذ عام 2013، فإنه مازال يتمسك بكرسي العرش، ولعلّ هذا ما جعل الأحداث تتصاعد (دراماتيكيا) كما حدث يوم (22 فبراير/شباط 2019) أثناء صلاة الجمعة.. حيث رفض المصلون استكمال الصلاة، بعد أن بدأ خطيب المسجد في مدينة بجاية يتكلم عن ضرورة انتخاب الرئيس بوتلفيقة».

قداسته متحرش

الدكتور شريف الحمامي يشعر في «المصريون» بالبهجة: «لأن الحبر الأعظم البابا فرانسيس (البابا 266 للفاتيكان) قام بفتح ملف البيدوفيليا (اغتصاب الأطفال) داخل الكنائس معلنا أنها أفة وأنها عار.. ودعا إلى مؤتمر الخميس الماضي 21 فبراير/شباط بعنوان (منع الاعتداء على القاصرين والبالغين الضعفاء).. ضحايا كثيرون لهذه القاذورات قالوا إن المؤتمر أشبه بحملة علاقات عامة للكنيسة، لتغسل يدها من هذه الكارثة.. الاعتداء الجنسي المتكرر داخل المؤسسات الدينية بات خللا منهجيا باعتراف مرجعية روما، وما قام به البابا فرانسيس من اعتذار علني عنه في (إبريل/نيسان 2014). الأب فيديريكو لومباردي المنظم للمؤتمر قال: مصداقيتنا على المحك.. علينا الوصول إلى جذورهذه المشكلة وإلا فمن الأفضل لنا أن نبحث عن عمل آخر نقوم به. في التوقيت نفسه التوقيت (12/2/2019) سيقوم الباحث الفرنسي فريدريك مارتيل المتخصص في علم الاجتماع والاتصال بنشر كتاب له بعنوان «الأقرب إلى الفاتيكان». والباحث له دراسات مشهورة في مسألة العلاقات الشاذة وله كتاب بعنوان «البمبى والأسود..الشذوذ في فرنسا»، مارتيل أمضى 4 سنوات في مقابلات مع 200 راهب كاثوليكي 41 كاردينالا 52 مطرانا، يؤكد أن الطبيعة السرية للثقافة الجنسية بين أعضاء الكنسية تمنع الرهبان الشاذين من كشف هوية زملائهم المعتدين جنسيا.. صاحبنا يقول في كتابه عن الفاتيكان إن 80٪ من رهبان الفاتيكان شواذ وينتمون للمستويات العليا في الكنيسة الكاثوليكية.. كثير من الرهبان منخرطون في علاقات سرية مع آبائهم الدينيين. كبير أساقفة واشنطن ثيودور ماكاريك تم تجريده من صفته الكنسية بعد إدانته بارتكاب اعتداءات جنسية مع قصر وبالغين على مدار سنوات. أثبتتها لجنة تأديبية في الفاتيكان. ويؤكد الحمامي أن المجتمع الغربي يراجع كثيرا من مسلماته ومنها موقفه من الدين. وأشرت كثيرا إلى مراجعات هابر ماس «مدرسة فرانكفورت» ومجتمعات ما بعد العلمانية.. اقتراب الغرب من الدين كفطرة وكعقل لن يكون من بوابة المسيحية التي عاشها الغرب. سيكون من بوابة الإسلام. ومن هنا سيكون علينا الربط بين كثير من النقاط لتصنع خطا بيانيا واحدا يأخذك إلى هدف محدد وهو منع حدوث ذلك».

هل سعداء حقاً

مازالت أصداء إعدام المتهمين التسعة في اغتيال النائب العام تثير الجدل وبدوره يشير يوسف القعيد في «الأخبار» إلى أنه: «لا بد أن نتوقف طويلاً أمام اليوم الذي جرى فيه تنفيذ حكم الإعدام. سبقت ذلك إجراءات قانونية صحيحة. وصلت لمحكمة النقض. تم بموجب صحيح القانون وليس بأي إجراء استثنائي. هل أقول إن تنفيذ الأحكام قوبل بحالة راحة لدى الناس. واعتبروا أنه القصاص العادل الذي لابد أن يتم إيقاعه لمن يعتدي على أمن البلاد واستقرارها وحياتها. ألم يقل لنا القرآن: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». وقالت الناس العادية: من أمن العقوبة أساء التصرف. فكما يوجد الثواب لابد أن يوجد العقاب ولابد من تنفيذه. ولن أزيد في تدوين ما سمعته تعليقاً على البدء في تنفيذ الأحكام. وأهمية الاستمرار والمواصلة. ثم تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي للنواب العموم المشاركين في المؤتمر الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي نظمته النيابة المصرية. قال الرئيس: إن سيادة القانون أساس الحكم. والعدل أسمى القيم الإنسانية. وأساس استقرار المجتمعات. وأكد أنه لا أحد يتدخل في عمل القضاء واستقلاله، وأن الدولة تسعي لترسيخ هذا المبدأ من خلال الممارسة وليس بمجرد الكلام فقط.وحذر الرئيس من خطورة الإرهابيين العائدين من المناطق التي تعاني من الإرهاب إلى دولهم الأم. ممن يطلق عليهم المقاتلون الأجانب. وما يمثله هؤلاء من خطورة على مجتمعاتهم لاستغلالهم نشر الفكر المتطرف الذي لا يؤمن سوى بالقتل والعنف والتدمير. وأكد للنواب العموم على أهمية رفع كفاءة أجهزة الادعاء في القارة، وبناء قدرات أعضائها، مشيراً إلى دعم مصر لدور الجمعية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، باعتبار أن تعزيز العمل الإفريقي المشترك يعد أحد أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد».

ثروة منسية

«عشرات الملايين من المصريين العاملين في الخارج، تركوا أوطانهم بحثا عن لقمة عيش، في دول أخرى، ورغم بعد المسافات مازال هؤلاء مرتبطين ببلدهم الأم، وتمثل تحويلاتهم، كما يؤكد أبوبكر خالد في «البوابة نيوز»، أهم مصدر من مصادر تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي والاقتصاد بشكل عام، فهي تمثل الفرخة التي تبيض ذهبا ودولارات للدولة.. ورغم عدم وجود عدد محدد للمصريين في الخارج، إلا بعض التقديرات تصل بهم إلى مستوى 10 ملايين مغترب، يعيش أغلبهم في دول الخليج العربي، وقاموا بإجراء تحويلات مصرفية، لأهلهم في مصر، وصلت إلى نحو 25.5 مليار دولار، خلال العام الماضي فقط، لتكون أعلى مصادر العملة الصعبة، تليها الصادرات، والسياحة وكل هذه المصادر تمثل مع الاستثمار وإيرادات قناة السويس، روافد مهمة للعملات الأجنبية والداعم الرئيسي للاحتياطي من النقد الأجنبي. ويحرص المصريون في الخارج، من خلال هذه التحويلات إلى الادخار في مصر، لدعم وتحسين مستوى معيشتهم، وهو ما ساند الاقتصاد بشكل قوي، بعد تحرير سعر الصرف، أو ما يعرف بـ«تعويم الجنيه»، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، فضلا عن المساهمة في حل أزمة نقص العملات الأجنبية والقضاء على السوق السوداء للدولار، إضافة إلى التنمية البشرية والاجتماعية والاستثمارات.
والمصريون في الخارج، ليسوا مجرد عدد، بل إن دورهم يتخطى ذلك بكثير، فهم أيضا سفراء لمصر، يمكنهم الترويج لتاريخها وحضارتها سياحيا، ولمشروعاتها استثماريا، ولطبيعة شعبها ثقافيا، ولذلك يجب إنشاء قاعدة بيانات لهم من أجل التواصل معهم، وإعداد تشريع خاص بهم، لأن توثيق بياناتهم يمكن الحكومة من تلبية كل احتياجاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي».

لهذا جمعتهما

«سعت فيتنام لاستضافة هانوي لقمة ترامب وجونج أون، لأسباب أهمها كما يشير محمد المنشاوي في «الشروق»، إبراز مكانتها وعلاقاتها على المستويات الثنائية وعلى المستوى العالمي. وثنائيا ستدعم الاستضافة من استراتيجية علاقاتها المهمة والمتزايدة مع واشنطن وسول. مع استمرار النزاع مع الجار الصيني القوي حول الحقوق السيادية والحدود البحرية في بحر الصين الجنوبي، يضيف وجود علاقات لهانوي في الولايات المتحدة المزيد من الثقة لموقف فيتنام. ويرى أغلب المواطنين الفيتناميين الرئيس ترامب بصورة إيجابية، حيث يرونه «زعيما قوميا يواجه الصين تجاريا وله مواقف صلبة ضد النزاع في بحر الصين الجنوبي». ومنذ ثمانينيات القرن الماضي تحاول فيتنام الظهور بصورة الدولة «الصديقة لكل دول العالم وشريك فعال في كل جهود دعم التعاون والاستقرار الإقليمي والعالمي» كما يقر دستورها».

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
20/03/2024 | 3:09 ص

النائب طارق شكري يهنىء بذكرى العاشر من رمضان: ملحمة خالدة أظهرت للعالم قوة وبسالة الجيش المصري - بوابة الصبح الإخبارية

هنأ النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الرئيس السيسي، وكل رجال القوات المسلحة المصرية وجموع الشعب المصري العظيم...

النائب طارق شكري يهنىء بذكرى العاشر من رمضان: ملحمة خالدة أظهرت للعالم قوة وبسالة الجيش المصري - بوابة الصبح الإخبارية
20/03/2024 | 3:09 ص

فرصة متضيعاش.. موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024 الشروط والاوراق المطلوبة وفق إدارة التجنيد والتعبئة - البديل

يبحث الكثير من المواطنين عن موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024، حيث أعلنت القوات المسلحة عن قبول دفعة جديدة من حملة الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها مثل الشهادة

فرصة متضيعاش.. موعد فتح باب التطوع في الجيش 2024 الشروط والاوراق المطلوبة وفق إدارة التجنيد والتعبئة - البديل
20/03/2024 | 3:09 ص

يسرى المغازى مهنئًا الرئيس بذكرى العاشر من رمضان: صفحة ناصعة من بطولات الجيش المصرى

هنأ النائب يسري المغازي، الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان 1973، قائلا: صفحة ناصعة من بطولات الجيش

يسرى المغازى مهنئًا الرئيس بذكرى العاشر من رمضان:  صفحة ناصعة من بطولات الجيش المصرى
20/03/2024 | 3:09 ص

50 عاما على معزوفة نصر العاشر من رمضان.. اللواء محمد قشقوش: حرب تحرير عظيمة مقدسة -

تتقارب ذكرى المناسبات الوطنية، لتتناغم مع ذاكرة النضال الوطنى المصرى، فها نحن نحتفل بمناسبتين عظيمتين فى تاريخين متتاليين، فى العاشر والتاسع من رمضان الحالى 1445 "20 و19 مارس 2024".

50 عاما على معزوفة نصر العاشر من رمضان.. اللواء محمد قشقوش: حرب تحرير عظيمة مقدسة -
20/03/2024 | 3:09 ص

العاشر من رمضان.. صيام وإيمان وانتصار ملحمة أعادت الكرامة والأرض.. ويوم فرح المصريون بنصر الله - الأهرام اليومي

العاشر,من,رمضان,صيام,وإيمان,وانتصار ملحمة,أعادت,الكرامة,والأرض,ويوم,فرح,المصريون,بنصر,الله

العاشر من رمضان.. صيام وإيمان وانتصار
ملحمة أعادت الكرامة والأرض.. ويوم فرح المصريون بنصر الله
 - الأهرام اليومي
20/03/2024 | 3:09 ص

خطوات ورابط التطوع في الجيش بالشروط المطلوبة والأوراق اللازمة – خليج نيوز

خدمة التطوع إلى الجيش المصري واحدة من أهم الخدمات الوطنية التي يقوم الكثير من المواطنين بالقيام بها، ويتم التطوع في الجيش من أجل حماية الوطن، ولكي يتم التطوع

خطوات ورابط التطوع في الجيش بالشروط المطلوبة والأوراق اللازمة – خليج نيوز
15/03/2024 | 12:01 م

أخبار الجامعات كلية الآداب جامعة عين شمس تعقد ندوة بعنوان فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري

نظمت كلية الآداب في جامعة عين شمس، من خلال قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري

أخبار الجامعات   كلية الآداب جامعة عين شمس تعقد ندوة بعنوان   فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري


خمسة وزراء نقل دفعوا مناصبهم ثمنا لحوادث قطارات والحل ليس في محاسبة المسؤول ولكن في النظام القدس العربي الجيش المصري القاهرة ـ «القدس العربي»: بؤساء نحن المصريين بالفعل.. نموت لأتفه الأسباب.. ذات يوم ماتت سيدة حينما سقطت بها دورة المياه في القطار، وأخرى صرعها ماس كهربائي وهي



اشترك ليصلك كل جديد عن الجيش المصري

خيارات

المصدر https://www.alquds.co.uk/%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%A8%D9%87%D9%85-%D8%AB%D9%85%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7/ القدس العربي Alquds Newspaper
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي خمسة وزراء نقل دفعوا مناصبهم ثمنا لحوادث قطارات والحل ليس في محاسبة المسؤول ولكن في النظام القدس العربي

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars