لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! / رزان العرموطي سواليف
07/03/2019 | 7:45 م 0 comments

لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! بقلم رزان العرموطي ذلك الفيلم الذي نشاهده باستمرار في مخيلتنا.. في ذكرياتنا عندما كنا بالأمس اطفالا.. ابرياء.. نحب بلا سبب ونعطي بلا مقابل..، عندما كنا نبتسم دون نفاق.. ونغ
لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!!
بقلم رزان العرموطي
ذلك الفيلم الذي نشاهده باستمرار في مخيلتنا.. في ذكرياتنا عندما كنا بالأمس اطفالا.. ابرياء.. نحب بلا سبب ونعطي بلا مقابل..، عندما كنا نبتسم دون نفاق.. ونغضب دون حقد، ومن منا لم يذكر نفسه وهو يلعب لعبة الشطرنج…! وعند فوزه وبكل ثقة يغلق اللعبة بيديه ويملأه الفرح والسرور ليبدأ يغرق في احلامه المستقبلية.
هل تذكروا رنين صوتنا الداخلي حين يقول انني ذكي وطموحي ان اكبر واصبح كذا وكذا وكذا؟؟..
من منا لم يكن لديه حلم؟؟.. من منا لم يكن ينظر الى العالم على انه منبع السلام والأمان والحب والعطف؟!!
يا لها من ذكريات عندما كنا نغلق لعبة الشطرنج فائزين لنعترف لانفسنا باننا اذكياء.. وانه بامكاننا تغيير العالم… وان العالم ينتظرنا..!!
فكبرنا.. وكبر الحلم معنا.. متشوقين الى الاندماج في العالم الخارجي..!
لقد حان وقت تحقيق الاحلام.. الجميع طيب القلب.. الجميع سيحبنا.. الجميع سيدعمنا.. الجميع سيساعدنا.
لنذهب ونقابل ” الجميع” واحدا تلو الاخر…، فاذا به يسقط في حفرة القذارة واحدا تلو الاخر… تلو الاخر…!! ولكن.. بدرجات، فحتى القذارة والنفاق والكذب والاستغلال يوجد به درجات.!
لننصدم بواقعنا الحقيقي، لنتمنى.. ان نعود صغارا.. اطفالا محميون من رؤية قذارة العالم الحقيقي!!
ولكننا ربما وجدنا شيء مشترك يجمع بين كل واحد من أولئك
” الجميع”.. هو ان كل شخص منهم لديه لعبة شطرنج! ولكنها ليست ذات اللعبة التي كنا نلعبها في صغرنا.. حتى اننا لا نعرف كيف نلعبها!!
انها لعبة متطورة، قد طوروها لتناسبهم فبدلا من استخدام قطع الشطرنج.. استخدموا البشر!! وبدل من استخدام رقعة الشطرنج اصبحت حياتهم الحقيقية هي رقعة الشطرنج..!!
ليصبحوا يلعبون ويحركون الاشخاص وكأنهم لعبة على هيئة بشر!! وتحولت اللعبة من لعبة ذكاء تبني عليها احلامك.. الى لعبة واقع كارثية تدفن بها احلامك!!!.
وثمة فرق بين الاثنتين هو انه عندما كنا نغلق لعبتنا كان يولد بداخلنا امل وحلم جديد في كل مرة…، وعندما يغلقوا هم لعبتهم كان يموت ويدمر الاف البشر في كل مرة!!!.
فيا ليت يعود الحب حبا.. والصدق صدقا.. والاخلاق اخلاقا.. والامانة امانة… والطيبة طيبة.
كفى تلاعب.. كفى استغلال.. كفى نفاق..!!
فقد تلوثنا الى حد الاختناق..!!
زيارة الموضوع الاصليلعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! / رزان العرموطي سواليف
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
مهرجان الألعاب الصيفي 2025: التاريخ والوقت والبرنامج... كل ما تريد معرفته عن فعالية الألعاب - Sortiraparis.com
تنبيه حدث لزملائنا اللاعبين! مهرجان الألعاب الصيفي، وهو مؤتمر ألعاب الفيديو الذي تم إطلاقه في أعقاب نهاية E3، ينتظركم عبر الإنترنت في يونيو 2025. التاريخ والوقت والبرنامج... سنخبركم كل شيء عنه!

طريقة تنزيل أحدث نسخة من لعبة Squid Game: Unleashed الأصلية 2025 للاندرويد وأيفون واستمتع بتحديات البقاء المثيرة - بوابة الزهراء
في السنوات الأخيرة حققت الألعاب الإلكترونية شعبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية، خاصة مع ظهور ألعاب تعتمد على قصص مثيرة ومفاهيم جديدة تجذب المستخدمين، من بين

دخول العالم الافتراضي: متعة لعب ألعاب محاكاة الحياة
هل تحتاج إلى ثلاجة ألعاب محاكاة الحياة؟

من لندن إلى مكة شراعاً... حجاج بريطانيون يخوضون ملحمة بحرية 59 يوماً لأداء الحج
أظهرت دراسة بريطانية أن لعبة البطاقات المصورة الشهيرة «ديكسيت» (Dixit) تمثل وسيلة فعّالة لمساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

أفضل ألعاب الاستراتيجية التي تحترم وقتك - سعودي جيمر
أفضل ألعاب الاستراتيجية التي تحترم وقتك

طائرة الزمالك تستعيد لعبة لصفوف الفريق يلاكورة
أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عن التعاقد مع محمد مصطفى "لعبة" لاعب منتخب مصر لكرة الطائرة، ويأتي ذلك من أجل تدعيم صفوف الفريق في إطار الاستعداد للموسم الجديد.

مسلسل لعبة حب الحلقة 76، تعاون شركتي إيليفا وسيرينتي
شهدت أحداث مسلسل لعبة حب الحلقة 76 تعاون شركتي سيرين “ساشا دحدوح” ومالك “معتصم النهار” لإنجاز مشروعات إيليفا بسرعة، حيث عرض رامي “جو طراد” الأمر على سيرين ووافقت، وحرصت سما “نور علي” على إرسال رسالة تهنئة لمالك فرد هو في البداية بشكر فقط ثم أخبر سما أن تصميماتها متميزة فشعرت بالسعادة. وكان من المفترض

لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! / رزان العرموطي سواليف ألعاب وترفيه لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! بقلم رزان العرموطي ذلك الفيلم الذي نشاهده باستمرار في مخيلتنا.. في ذكرياتنا عندما كنا بالأمس اطفالا.. ابرياء.. نحب بلا سبب ونعطي بلا مقابل..، عندما كنا نبتسم دون نفاق.. ونغ
التعليقات علي لعبة الشطرنج.. لعبة قاتلة!! / رزان العرموطي سواليف