العالم يصفع دول الحصار.. قطر تواصل النجاح في المحافل الدولية الخليج أونلاين
08/04/2019 | 1:45 ص 0 comments
سجلت قطر عبر تاريخها حضوراً مؤثراً في عدد من القضايا العربية والدولية وفي أرقى المحافل العالمية.
منذ اليوم الأول لفرض الحصار على دولة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بدعوى رعايتها "للإرهاب"، لم تستطع تلك الدول حشد رأي دولي ضد الدوحة، بل ازداد الحضور القطري في المحافل العالمية بشكل كبير.
واستضافت قطر، السبت (6 أبريل 2019)، اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، بحضور رؤساء 80 برلماناً وأكثر من 2270 برلمانياً ينتمون لأكثر من 160 دولة.
ويُعد عقد الاجتماع الدولي للبرلمانات الدولية، بالمشاركة النوعية والكبيرة لأعضاء تلك الدول، بمثابة صفعة قوية لكل محاولات دول الحصار تهميش قطر وضرب علاقاتها الخارجية.
وتعكس استضافة الدوحة لهذا الحدث العالمي ثقة الاتحاد وبرلمانات العالم ورؤسائها وممثليها وتقديرها لجهود أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ودوره البارز في خدمة القضايا الإقليمية والدولية ودعمه للعمل البرلماني المشترك.
إنجاز عربي لقطررئيس مجلس الشورى القطري، أحمد آل محمود، قال إن عدم حضور دول حصار قطر لأعمال الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الدوحة "يعود لهم"، مضيفاً: إن "العالم قد أصبح موجوداً في قطر وهم غائبون".
ووصف خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني، اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة بأنه "إنجاز عربي يحسب لقطر".
وقال المعولي في تصريحات لصحفية "الشرق" القطرية، على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية العربية في الدوحة، الجمعة (5 أبريل 2019): "استضافة قطر لكل هذه الاجتماعات يحسب للدوحة، كما أنه أمر إيجابي للغاية".
وبين المولي أن الاجتماعات شهدت حضوراً دولياً ضخماً، حيث يشارك أكثر من 160 برلماناً جاؤوا من جميع أنحاء العالم، ومشاركة نحو 80 رئيس برلمان، وهو ما يعد حضوراً استثنائياً ولم يحدث من قبل في تاريخ الاجتماعات.
وأرجع الحضور الدولي الكبير إلى حرص الجميع على المشاركة في أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني التي تعقد في الدوحة حالياً.
وكان الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغنغ كذّب مزاعم دول الحصار حول "وجود اعتراض على عقد مؤتمر الجمعية العامة في الدوحة"، مؤكداً أن الدولة الوحيدة التي اعترضت هي "سوريا".
شاهد.. الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغنغ يُكذّب دول_الحصار
| الاتحاد_البرلماني_الدولي قطر pic.twitter.com/KozUIxKYmi
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) ٦ أبريل ٢٠١٩
صحيفة "العرب" القطرية، قالت عن موقف دول الحصار من المشاركة في المؤتمر: "إن المفارقة تكمن في مواقف دول الحصار من هذا الملتقى الدولي الكبير، حيث يتهرب رباعي الأزمة الخليجية من المشاركة في اجتماعات الاتحاد، ويُصدر بياناً بعدم الحضور".
وقالت الصحيفة: "الدول الأربعة تناست أن تذكر في بيانها أنها لا تعترف أساساً لا بالبرلمانات ولا بالشعوب، ومن ثم فإنه من الطبيعي عدم وجودها في مثل هذا الحدث العلني بالذات؛ لأن مكانها الأثير هو الغرف المغلقة لتدبير المؤامرات ونشر الفوضى في الدول، وليست ليبيا ببعيد".
وأوضحت أن "الدوحة ستسعى من خلال هذه الاجتماعات إلى نشر السلام والمحبة والخير في كل أنحاء العالم، معتمدة في ذلك على الدبلوماسية الوقائية التي تنتهجها دولة قطر في التحرك لحل المشاكل ومواجهة الأزمات قبل حدوثها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدور القطري بارز في نشر التنمية والتعليم في مختلف دول العالم، لا سيما مناطق النزاعات، ومن ذلك مساهمات الدوحة في تسهيل عودة اللاجئين الأفارقة في ليبيا لبلدانهم وتوفير أعمال لهم.
شاهد اقرأ أيضاً رئيس مجلس الشورى القطري: العالم موجود بالدوحة ودول الحصار غائبة
إنجازات قطر الخارجية
وفي السياسة الخارجية سجلت قطر عبر تاريخها حضوراً مؤثراً في عدد من القضايا العربية والدولية وفي أرقى المحافل العالمية، من أبرزها تحقيق المصالحة اللبنانية سنة 2008 في "اتفاق الدوحة"، ورعاية الاتفاق الموقع بين جمهورية جيبوتي ودولة إريتريا في 6 يونيو 2010.
كما وقعت في قطر "وثيقة الدوحة لسلام دارفور" في 2011 بعد وساطة قطرية دامت أكثر من عامين، إضافة إلى نجاح مساعي الوساطة التي قادها سمو الأمير لحل الخلاف بين السودان وإريتريا، وافتتاح طريق كسلا اللفة في 2011 لتعزيز بناء الثقة بين الجانبين.
وشهدت الدوحة في العام 2012 توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين الفصائل الفلسطينية وهو ما عرف بـ"إعلان الدوحة".
كما رعت قطر العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية، وتأسيس منتديات دولية لتعزيز مبدأ الحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب؛ كمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي، ومنتدى الدوحة للتنمية والديمقراطية والتجارة الحرة.
واحتضنت أيضاً مؤتمر الدوحة للحوار بين الأديان الذي تمخض عن تأسيس "مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان"، بموافقة أميرية يوم 1 يونيو 2010 لدعم التعايش السلمي بين معتنقي الأديان، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تواجه البشرية.
وفي مارس 2013 ترأست قطر القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين التي استضافتها الدوحة، والتي شغل فيها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية.
وفي تلك القمة أطلقت قطر مبادرة إنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال قدره مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريفة وتعزيز صمود أهلها، ولتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدرته الذاتية وفك ارتهانه للاقتصاد الإسرائيلي، ومواجهة سياسة العزل والحصار.
وفي سبيل خدمة المسلمين والتعريف بتعاليم الإسلام الحنيف ساهمت قطر في تمويل بناء مراكز ثقافية وتعليمية ودينية في دول مختلفة في العالم.
أما لمواجهة الكوارث الطبيعية التي اجتاحت مناطق مختلفة من العالم، فقدمت قطر العديد من المساهمات والمعونات، كان أبرزها أثناء كارثة الزلازل والتسونامي التي ضربت اليابان في 11 مارس 2011.
كما استحوذت قطر على اهتمام العالم أجمع وأصبحت محط أنظار الجميع؛ حين تسلم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني راية استضافة مونديال 2022 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حفل كبير أقامه قصر الكرملين في الـ15 من يوليو 2018 بالعاصمة موسكو، وحضره رئيس الاتحاد الدولي للعبة، السويسري جياني إنفانتينيو، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام العالمية.
وتستضيف قطر، في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، نهائيات كأس العالم لكرة القدم، كأول دولة "خليجية" و"عربية" و"شرق أوسطية" تحتضن العرس الكروي الكبير؛ بعدما نالت حق الاستضافة على حساب دول عملاقة؛ أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، في 2 ديسمبر 2010.
والسبت (6 أبريل 2019) حققت فوزاً جديداً بانتخاب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعود المهندي، عضواً في مجلس الفيفا للدورة (2019-2023)، وذلك على هامش أعمال كونغرس الاتحاد الآسيوي للعبة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وهو ما يعد إنجازاً دولياً لها.
وحصل المهندي في الانتخابات الآسيوية على 37 صوتاً من أصل 46، في حين نال خصه المرشح السعودي خالد الثبيتي 12 صوتاً ليفشل الأخير في الوصول إلى المنصب الدولي الرفيع، ولتبث قطر علو كعبها من جديد في المحافل الدولية.
زيارة الموضوع الاصليالعالم يصفع دول الحصار.. قطر تواصل النجاح في المحافل الدولية الخليج أونلاين
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
بنوك قطر تبدأ تقديم خدمات المراسلة لصالح المصارف السورية بالريال اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
كشف وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، أن البنوك القطرية ستبدأ بتقديم خدمات المراسلة لصالح البنوك السورية بالريال لربط دمشق بالنظام العالمي. اقتصاد الشرق مع بلومبرغ

رسالة من تركي آل الشيخ إلى أمير قطر وناصر الخليفي بعد فوز باريس بلقب تشامبيونزليغ - CNN Arabic
حرص تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، على تهنئة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تعود ملكيته إلى شركة قطر للاستثمارات الرياضية، بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) هذا الموسم 2025/2024.

قطر تحظر العمل في الأماكن المكشوفة بهذا التوقيت
حظرت قطر العمل في الأماكن المكشوفة، وعمل دراجات توصيل الطلبات، بين الساعة العاشرة صباحًا ولغاية الثالثة والنصف عصرًا، من مطلع يونيو

بيان قطري سوري: قطر تؤكد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها
بيان قطري سوري قطر تؤكد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها | مصراوى

التعاقدات الحكومية في قطر تنخفض 26% في الربع الأول 2025
قالت وزارة المالية القطرية، إن أعمال المناقصات والمزايدات في الجهات الحكومية بلغت نحو 6.4 مليار ريال قطري في الربع الأول ، بنسبة انخفاض قدرها 25.6% مقارنة بالربع المقابل من 2024.

دعم مالي مشترك من قطر والسعودية للقطاع العام بسوريا أخبار الجزيرة نت
أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية اليوم السبت عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة 3 أشهر.

قطر تبحث تطورات غزة والمنطقة مع كل من واشنطن ومصر التلفزيون العربي
شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وأنتوني بلينكن على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.

العالم يصفع دول الحصار.. قطر تواصل النجاح في المحافل الدولية الخليج أونلاين قطر سجلت قطر عبر تاريخها حضوراً مؤثراً في عدد من القضايا العربية والدولية وفي أرقى المحافل العالمية.
التعليقات علي العالم يصفع دول الحصار.. قطر تواصل النجاح في المحافل الدولية الخليج أونلاين