الموضوعات تأتيك من 15940 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: شئون دولية > اردوغان

بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي

20/07/2019 | 2:00 ص 0 comments
بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً   القدس العربي

أنقرة - «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت

أنقرة – «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت مضى، وبعيداً عن خطر الانقلابات، لكنه يواجه تحديات متزايدة للحفاظ على مكانته شعبياً، لا سيما عقب نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي أظهرت تراجعه، ولو بشكل محدود حتى الآن.
وقال، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مبنى جديد لمديرية أمن العاصمة أنقرة، في الذكرى السنوية الثالثة لإحباط محاولة الانقلاب، إن بلاده تتخذ كافة التدابير لمنع تعرض الشعب لخيانات شبيهة بمحاولة 15 يوليو/ تموز الانقلابية.
وشدد: «لن تجرؤ أي قوة أبدًا على القيام بمحاولة مشابهة لـ15 يوليو/تموز 2016 ما دام جنودنا وشرطتنا واستخباراتنا مخلصين لشعبنا ودولتنا».
وأوضح: «طالما لدينا مؤسسات تدافع عن مكتسبات الديمقراطية التركية باستماتة فلن يستطيع أحد تركيع شعبنا».
وأضاف: «نتخذ كافة التدابير من أجل منع تعرض الشعب التركي لخيانات شبيهة بمحاولة 15 تموز الانقلابية».
وأشار إلى أن منع تغلغل أعضاء منظمة غولن وأتباع المنظمات الإرهابية إلى مؤسسات الدولة، مهم بنفس قدر تطهير المؤسسات من هذه المنظمات.
وأكد الرئيس التركي أن «المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين».
وأضاف: «ربما كان لدينا أوجه قصور وأخطاء في الماضي، لكن اعتبارًا من عام 2010، أثبتنا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وفعلنا ونواصل فعل ما يلزم».
وبيّن أن الجمهورية التركية لن تتهاون إطلاقاً حيال أي جهة ترى نفسها فوق مصالح الدولة والشعب، تحت أي شرط أو ظرف.
وشدد على أن منظمة غولن الإرهابية حاولت إخضاع الشعب التركي، إلا أنه نهض أقوى مما كان عليه.
وفي الخامس عشر من يوليو/تموز عام 2016 جرت محاولة انقلاب كبرى ضد اردوغان، شارك فيها مئات الدبابات والعربات العسكرية والطائرات الحربية والمروحية وآلاف الجنود، إلا أن تصدي مئات آلاف المواطنين المدنيين وقوى الأمن المقربة من اردوغان للمحاولة أدى إلى إفشالها خلال ساعات معدودة، في حدث تاريخي سجل على كونه الأبرز في تاريخ تركيا المعاصر.
وعقب محاولة الانقلاب، شن اردوغان حرباً مفتوحة على كل المشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر بالمحاولة الانقلابية، أو الانتماء بأي شكل من الأشكال لتنظيم فتح الله غولن الذي اتهمه بتخطيط وقيادة المحاولة الانقلابية، إلى جانب إجراءات أخرى شملت معارضين سياسيين.
ومنذ محاولة الانقلاب، جرى اعتقال أكثر من 100 ألف شخص من المدنيين والعسكريين، كما تم طرد أكبر من هذا العدد من الوظائف الحكومية، ونظمت محاكمات واسعة صدر عنها آلاف أحكام بالسجن المؤبد والسجن مدى الحياة بحق المتهمين بقيادة المحاولة الانقلابية والتورط بعمليات قتل مباشرة، حيث قتل في ذلك اليوم 251 شخصاً وأصيب أكثر من 2000 آخرين أغلبهم من المدنيين الذين تصدوا للانقلابين.
واستغل اردوغان المحاولة الانقلابية وما أعقبها من إعلان لحالة الطوارئ، من أجل إجراء تغييرات جذرية في بنية الجيش التركي والقوى الأمنية المختلفة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، وبات يتحكم بعقيدة وقيادة الجيش التركي بدرجة لم يصل لها منذ وصوله إلى الحكم قبل 17 عاماً.
وفي السياق ذاته، تمكن اردوغان من القضاء بشكل شبه تام على نفوذ تنظيم غولن وأنصاره في أجهزة الدولة المدنية الأخرى المختلفة وعلى رأسها القضاء والتعليم ودوائر صنع القرار، وقضى على عمليات التنصت التي كان يتبعها التنظيم، وبات عمل الحكومة والرئاسة أكثر سرية وانضباطاً بعد أن بقيت لسنوات تحت رحمة عمليات التنصت والتجسس وتسريب المعلمات من قبل كبار موظفي الدولة الذين كانوا يدينون بالولاء لغولن.
كما وصل الأمر إلى الإعلام، حيث بات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يسيطر على الحصة الأكبر من سوق الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع في البلاد، كل ذلك تطور عقب إجراء الاستفتاء وتحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي وحصوله على صلاحيات تنفيذية مطلقة.
ويرى مراقبون أن نجاح اردوغان في إدارة الأمور ليلة محاولة الانقلاب والتضامن الشعبي ضمن إفشال محاولة الانقلاب، كما أن الإجراءات التي أعقبت المحاولة من إنزال عقوبات قاسية بحق المشاركين واجتثاث عناصر تنظيم غولن من دوائر الدولة- أبعد خطر الانقلابات العسكرية عن البلاد بدرجة كبيرة.
لكن في المقابل، بات اردوغان يواجه خطراً من نوع آخر، حيث يشهد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم تراجعاً محدوداً يثير الكثير من القلق لدى اردوغان الذي يخشى تراجع التأييد الشعبي له ولحزبه، وذلك في ظل اعتراض المعارضة على الصلاحيات المطلقة التي تمتع بها بموجب النظام الرئاسي، واتهامه باستغلال محاولة الانقلاب للتخلص من خصومه السياسيين والتضييق عليهم وعدم القدرة على إدارة اقتصاد البلاد الذي يشهد تراجعاً لافتاً في الأشهر الأخيرة.
وفي الانتخابات المحلية التي جرت نهاية آذار/مارس الماضي، خسر الحزب الحاكم عدداً من بلديات كبرى محافظات البلاد، قبل أن يتلقى ضربة قاسية بخسارة رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في انتخابات الإعادة يونيو/حزيران الماضي بفارق 9 نقاط لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وهو ما اعتبر أكبر تراجع في شعبية الحزب الحاكم منذ 17 عاماً.
يضاف إلى ذلك الحديث عن نية عدد من القيادات التاريخية الكبيرة الانشقاق عن «العدالة والتنمية» وتشكيل أحزاب سياسية جديدة منافسة له، وعلى رأسهم الرئيس السابق عبد الله غُل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقبال قبل أيام بالفعل من الحزب معلناً عن نيته التحرك سياسياً بشكل جديد، في إشارة إلى نيته تشكيل حزب معارض.
هذه التحديات فرضت على الرئيس التركي القيام بمراجعات واسعة داخل أطر الحزب الحاكم والحكومة التي يترأسها، حيث يتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تغيرات في السياسات الداخلية في محاولة لإرضاء الشارع ووقف نزيف الأصوات الذي عانى منه الحزب الحاكم، لكن لا يعرف إلى أي مدى يمكن أن ينجح اردوغان بتعزيز قوته شعبياً من جديد على غرار نجاحه في تعزيز قوته أمنياً وفرض سيطرته المطلقة على كافة دوائر الحكم بالبلاد.

زيارة الموضوع الاصلي
بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
28/03/2025 | 4:27 م

صفقة محتملة بين ترامب وأردوغان تقضي بتفكيك نظام الدفاع الصاروخي الروسي 

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات واستئناف بيع الطائرات المقاتلة إلى تركيا بعد محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكن بشرط تفكيك نظام

صفقة محتملة بين ترامب وأردوغان تقضي بتفكيك نظام الدفاع الصاروخي الروسي 
28/03/2025 | 4:27 م

تصاعد الاحتجاجات في تركيا.. وأردوغان: لن نتسامح مع العنف الشرق للأخبار

قال رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تتسامح مع حدوث عنف في الشوارع أو اضطرابات عامة بعد أن أثار اعتقال إمام أوغلو بعضاً من أكبر مظاهر العصيان المدني في أكثر من عقد. الشرق للأخبار

تصاعد الاحتجاجات في تركيا.. وأردوغان: لن نتسامح مع العنف   الشرق للأخبار
28/03/2025 | 4:27 م

ما هو المقابل الذي سيطلبه ترامب من اردوغان لتحسين العلاقات بين البلدين؟ - i24NEWS

جاء هذا على خلفية اجتماع يجريه هاكان فيدان في الولايات المتحدة، وشدد المحلل إيهاب عباس على إدارة ترامب تتعامل بشكل مختلف مع تركيا

ما هو المقابل الذي سيطلبه ترامب من اردوغان لتحسين العلاقات بين البلدين؟ - i24NEWS
28/03/2025 | 4:27 م

اضطرابات في تركيا وأردوغان يصف الاحتجاجات بـ إرهاب شوارع – DW – 2025/3/21

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات التي نشبت بسبب احتجاز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو. وتم حل مجلس نقابة المحامين بإسطنبول ولم تخل المظاهرات من صدامات مع الشرطة. والمعارضة تقدر عدد المتظاهرين بمئات الآلاف.

اضطرابات في تركيا وأردوغان يصف الاحتجاجات بـ إرهاب شوارع  – DW – 2025/3/21
28/03/2025 | 4:27 م

أكرم إمام أوغلو: المعارضة التركية تقرر إنهاء مظاهراتها، وأردوغان ينتقد الاضطرابات - BBC News عربي

الرئيس التركي أردوغان حمّل أحزاب المعارضة مسؤولية الاحتجاجات المستمرة في البلاد، والتي اندلعت بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بتهم فساد.

أكرم إمام أوغلو: المعارضة التركية تقرر إنهاء مظاهراتها، وأردوغان ينتقد الاضطرابات - BBC News عربي
28/03/2025 | 4:27 م

صدامات بإسطنبول وإزمير وأردوغان: لن نستسلم لإرهاب الشوارع أخبار الجزيرة نت

قال الرئيس التركي -اليوم الجمعة- إنه لا تسامح مع أي تهديد للنظام العام، متعهدا بالوقوف بحزم ضد أعمال التخريب والعنف في الشوارع، وسط تصاعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

صدامات بإسطنبول وإزمير وأردوغان: لن نستسلم لإرهاب الشوارع   أخبار   الجزيرة نت
اليوم 4:04 ص

تركيا تتكهّن.. ماذا سيحصل عام 2027؟.. أوغلو وآخرون “يُغازلون” القصر الجمهوري والجميع يتحدّث عن العنصر السوري في المشهد الانتخابي فهل تسمح “الرافعة الدمشقية” لأردوغان باستعمال ورقة الانتخابات المُبكّرة للبقاء في السلطة؟ رأي اليوم

أنقرة- خاص بـ"رأي اليوم":  الارتفاع الملموس حتى الآن في  شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتبره الخبراء محطة أساسية في تقييم الوضع العام في الداخل التركي أو في المشهد السياسي الداخلي عندما يحل استحقاق انتخابات الرئاسة في العام 2028 حيث أن الرئيس أردوغان قضى فقط تقريبا العام الأول من فترته الرئاسية الجديدة بعد انتخابه في...

تركيا تتكهّن.. ماذا سيحصل عام 2027؟.. أوغلو وآخرون “يُغازلون” القصر الجمهوري والجميع يتحدّث عن العنصر السوري في المشهد الانتخابي فهل تسمح “الرافعة الدمشقية” لأردوغان باستعمال ورقة الانتخابات المُبكّرة للبقاء في السلطة؟   رأي اليوم


بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي اردوغان أنقرة - «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت



اشترك ليصلك كل جديد عن اردوغان

خيارات

بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً   القدس العربي
المصدر https://www.alquds.co.uk/بعد-3-سنوات-على-محاولة-الانقلاب-في-تركيا/ القدس العربي Alquds Newspaper
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars