الموضوعات تأتيك من 15435 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: شئون دولية > اردوغان

بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي

20/07/2019 | 2:00 ص 0 comments
بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً   القدس العربي

أنقرة - «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت

أنقرة – «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت مضى، وبعيداً عن خطر الانقلابات، لكنه يواجه تحديات متزايدة للحفاظ على مكانته شعبياً، لا سيما عقب نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي أظهرت تراجعه، ولو بشكل محدود حتى الآن.
وقال، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مبنى جديد لمديرية أمن العاصمة أنقرة، في الذكرى السنوية الثالثة لإحباط محاولة الانقلاب، إن بلاده تتخذ كافة التدابير لمنع تعرض الشعب لخيانات شبيهة بمحاولة 15 يوليو/ تموز الانقلابية.
وشدد: «لن تجرؤ أي قوة أبدًا على القيام بمحاولة مشابهة لـ15 يوليو/تموز 2016 ما دام جنودنا وشرطتنا واستخباراتنا مخلصين لشعبنا ودولتنا».
وأوضح: «طالما لدينا مؤسسات تدافع عن مكتسبات الديمقراطية التركية باستماتة فلن يستطيع أحد تركيع شعبنا».
وأضاف: «نتخذ كافة التدابير من أجل منع تعرض الشعب التركي لخيانات شبيهة بمحاولة 15 تموز الانقلابية».
وأشار إلى أن منع تغلغل أعضاء منظمة غولن وأتباع المنظمات الإرهابية إلى مؤسسات الدولة، مهم بنفس قدر تطهير المؤسسات من هذه المنظمات.
وأكد الرئيس التركي أن «المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين».
وأضاف: «ربما كان لدينا أوجه قصور وأخطاء في الماضي، لكن اعتبارًا من عام 2010، أثبتنا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وفعلنا ونواصل فعل ما يلزم».
وبيّن أن الجمهورية التركية لن تتهاون إطلاقاً حيال أي جهة ترى نفسها فوق مصالح الدولة والشعب، تحت أي شرط أو ظرف.
وشدد على أن منظمة غولن الإرهابية حاولت إخضاع الشعب التركي، إلا أنه نهض أقوى مما كان عليه.
وفي الخامس عشر من يوليو/تموز عام 2016 جرت محاولة انقلاب كبرى ضد اردوغان، شارك فيها مئات الدبابات والعربات العسكرية والطائرات الحربية والمروحية وآلاف الجنود، إلا أن تصدي مئات آلاف المواطنين المدنيين وقوى الأمن المقربة من اردوغان للمحاولة أدى إلى إفشالها خلال ساعات معدودة، في حدث تاريخي سجل على كونه الأبرز في تاريخ تركيا المعاصر.
وعقب محاولة الانقلاب، شن اردوغان حرباً مفتوحة على كل المشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر بالمحاولة الانقلابية، أو الانتماء بأي شكل من الأشكال لتنظيم فتح الله غولن الذي اتهمه بتخطيط وقيادة المحاولة الانقلابية، إلى جانب إجراءات أخرى شملت معارضين سياسيين.
ومنذ محاولة الانقلاب، جرى اعتقال أكثر من 100 ألف شخص من المدنيين والعسكريين، كما تم طرد أكبر من هذا العدد من الوظائف الحكومية، ونظمت محاكمات واسعة صدر عنها آلاف أحكام بالسجن المؤبد والسجن مدى الحياة بحق المتهمين بقيادة المحاولة الانقلابية والتورط بعمليات قتل مباشرة، حيث قتل في ذلك اليوم 251 شخصاً وأصيب أكثر من 2000 آخرين أغلبهم من المدنيين الذين تصدوا للانقلابين.
واستغل اردوغان المحاولة الانقلابية وما أعقبها من إعلان لحالة الطوارئ، من أجل إجراء تغييرات جذرية في بنية الجيش التركي والقوى الأمنية المختلفة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، وبات يتحكم بعقيدة وقيادة الجيش التركي بدرجة لم يصل لها منذ وصوله إلى الحكم قبل 17 عاماً.
وفي السياق ذاته، تمكن اردوغان من القضاء بشكل شبه تام على نفوذ تنظيم غولن وأنصاره في أجهزة الدولة المدنية الأخرى المختلفة وعلى رأسها القضاء والتعليم ودوائر صنع القرار، وقضى على عمليات التنصت التي كان يتبعها التنظيم، وبات عمل الحكومة والرئاسة أكثر سرية وانضباطاً بعد أن بقيت لسنوات تحت رحمة عمليات التنصت والتجسس وتسريب المعلمات من قبل كبار موظفي الدولة الذين كانوا يدينون بالولاء لغولن.
كما وصل الأمر إلى الإعلام، حيث بات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يسيطر على الحصة الأكبر من سوق الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع في البلاد، كل ذلك تطور عقب إجراء الاستفتاء وتحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي وحصوله على صلاحيات تنفيذية مطلقة.
ويرى مراقبون أن نجاح اردوغان في إدارة الأمور ليلة محاولة الانقلاب والتضامن الشعبي ضمن إفشال محاولة الانقلاب، كما أن الإجراءات التي أعقبت المحاولة من إنزال عقوبات قاسية بحق المشاركين واجتثاث عناصر تنظيم غولن من دوائر الدولة- أبعد خطر الانقلابات العسكرية عن البلاد بدرجة كبيرة.
لكن في المقابل، بات اردوغان يواجه خطراً من نوع آخر، حيث يشهد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم تراجعاً محدوداً يثير الكثير من القلق لدى اردوغان الذي يخشى تراجع التأييد الشعبي له ولحزبه، وذلك في ظل اعتراض المعارضة على الصلاحيات المطلقة التي تمتع بها بموجب النظام الرئاسي، واتهامه باستغلال محاولة الانقلاب للتخلص من خصومه السياسيين والتضييق عليهم وعدم القدرة على إدارة اقتصاد البلاد الذي يشهد تراجعاً لافتاً في الأشهر الأخيرة.
وفي الانتخابات المحلية التي جرت نهاية آذار/مارس الماضي، خسر الحزب الحاكم عدداً من بلديات كبرى محافظات البلاد، قبل أن يتلقى ضربة قاسية بخسارة رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في انتخابات الإعادة يونيو/حزيران الماضي بفارق 9 نقاط لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وهو ما اعتبر أكبر تراجع في شعبية الحزب الحاكم منذ 17 عاماً.
يضاف إلى ذلك الحديث عن نية عدد من القيادات التاريخية الكبيرة الانشقاق عن «العدالة والتنمية» وتشكيل أحزاب سياسية جديدة منافسة له، وعلى رأسهم الرئيس السابق عبد الله غُل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقبال قبل أيام بالفعل من الحزب معلناً عن نيته التحرك سياسياً بشكل جديد، في إشارة إلى نيته تشكيل حزب معارض.
هذه التحديات فرضت على الرئيس التركي القيام بمراجعات واسعة داخل أطر الحزب الحاكم والحكومة التي يترأسها، حيث يتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تغيرات في السياسات الداخلية في محاولة لإرضاء الشارع ووقف نزيف الأصوات الذي عانى منه الحزب الحاكم، لكن لا يعرف إلى أي مدى يمكن أن ينجح اردوغان بتعزيز قوته شعبياً من جديد على غرار نجاحه في تعزيز قوته أمنياً وفرض سيطرته المطلقة على كافة دوائر الحكم بالبلاد.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
24/03/2024 | 2:38 م

على غير المعتاد.. قرار سياسي لأردوغان يواجه معارضة أقرب حلفائه ترك برس

ترك برس على غير المعتاد، واجه قرار أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معارضة من أقرب حلفائه، زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلي. وقال رئيس الحركة القومية دولت بهشلي، في خطاب أمام المؤتمر العام الـ14 لحزبه المنعقد في أنقرة، إن أردوغان أعلن مؤخراً أن الانتخابات المحلية التي ستجرى في 31 مارس (آذار) الحالي ستكون الأخيرة له، ونحن نقول له: «لا يمكنك المغادرة... لا يمكنك ترك الأمة

على غير المعتاد.. قرار سياسي لأردوغان يواجه معارضة أقرب حلفائه   ترك برس
24/03/2024 | 2:38 م

اردوغان: سنكمل ما تبقى من اعمالنا في سوريا

اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الاثنين، ان بلاده ستكمل ما تبقى من أعمالها في سوريا.

اردوغان: سنكمل  ما تبقى من اعمالنا في سوريا
24/03/2024 | 2:38 م

بهشلي يتمسك بإردوغان «منقذاً لتركيا» في قرنها الجديد

لاحت مؤشرات قوية جديدة على إمكانية اتخاذ إجراءات للسماح للرئيس رجب طيب إردوغان، بالترشح للرئاسة لفترة ثالثة وتجاوز العائق الدستوري أمام ترشحه لولاية جديدة.

بهشلي يتمسك بإردوغان «منقذاً لتركيا» في قرنها الجديد
24/03/2024 | 2:38 م

الكرملين يوضح ما اتفق عليه بوتين مع بشار الأسد وأردوغان بعد هجوم موسكو - CNN Arabic

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات منفصلة مع نظيريه التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، السبت، ووعد بـ"تعاون أوثق" في مكافحة الإرهاب في أعقاب الهجوم المميت على الحفل الموسيقي في موسكو، وفقا لبيان الكرملين.

الكرملين يوضح ما اتفق عليه بوتين مع بشار الأسد وأردوغان بعد هجوم موسكو - CNN Arabic
26/02/2024 | 11:19 م

بوتين يزور تركيا ويلتقي بأردوغان خلال النصف الثاني من شهر مارس

قالت وكالة رويترز الأمريكية، اليوم الإثنبن، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا ويعقد اجتماعا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال النصف الثاني من شهر مارس القادم.

بوتين يزور تركيا ويلتقي بأردوغان خلال النصف الثاني من شهر مارس
03/06/2020 | 6:45 م

اردوغان يعلق على احداث ولاية مينيسوتا الأمريكية - قناة العالم الاخبارية

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتابع عن كثب تطورات قضية مقتل الأمريكي من ذوي البشرة السوداء، جورج فلويد، على يد عنصرين في الشرطة بولاية مينيسوت...

اردوغان يعلق على احداث ولاية مينيسوتا الأمريكية  - قناة العالم الاخبارية
03/06/2020 | 6:45 م

تركيا اردوغان وجريمة سماع الموسيقى الكوردية

تناقلت وكالات الانباء ووسائل التواصل الاجتماعي خبر اغتيال الشاب الكوردستاني (بارش جاكان) في تركيا اردوغان لمجرد سماعه مقطوعة موسيقية كوردية، الجريمة البشعة

تركيا اردوغان وجريمة سماع الموسيقى الكوردية


بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي اردوغان أنقرة - «القدس العربي»: عقب مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الحكم، يبدو الأخير أقوى من أي وقت



اشترك ليصلك كل جديد عن اردوغان

خيارات

بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً   القدس العربي
المصدر https://www.alquds.co.uk/بعد-3-سنوات-على-محاولة-الانقلاب-في-تركيا/ القدس العربي Alquds Newspaper
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي بعد 3 سنوات على محاولة الانقلاب في تركيا… اردوغان أقوى أمنياً وسط تحديات للحفاظ على مكانته شعبياً القدس العربي

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars