تطوارات الأحداث في غزة تضعف حكم حماس - Alghad
20/08/2019 | 12:00 ص 0 comments

هآرتس عاموس هرئيل 19/8/2019 سلسلة الاحداث الاخيرة في قطاع غزة هي استثنائية في قوتها مقارنة مع الاشهر الاخيرة. في نهاية الاسبوع تم اطلاق صواريخ مرتين من القطاع نحو بلدات غلاف غزة، أول من أمس قتل الجيش ثلاثة اعضاء في خلية حاولوا اقتحام الحدود من القطاع الى اسرائيل وأصاب عضوا رابعا في الخلية. عندما نضيف الى …
A Decrease font size. A Reset font size. A Increase font size.
هآرتس
عاموس هرئيل 19/8/2019
سلسلة الاحداث الاخيرة في قطاع غزة هي استثنائية في قوتها مقارنة مع الاشهر الاخيرة. في نهاية الاسبوع تم اطلاق صواريخ مرتين من القطاع نحو بلدات غلاف غزة، أول من أمس قتل الجيش ثلاثة اعضاء في خلية حاولوا اقتحام الحدود من القطاع الى اسرائيل وأصاب عضوا رابعا في الخلية. عندما نضيف الى ذلك الاحداث القاسية في الضفة الغربية وفي شرقي القدس – قتل شاب دبير شوريك في غوش عصيون وبعد ذلك اصابة شرطي ومواطنين في عمليات دهس وطعن – تنتج لدينا صورة من التصعيد الهام.
مع ذلك، الرد الاسرائيلي حتى الآن منضبط جدا. سلاح الجو اكتفى بمهاجمة رمزية كرد على اطلاق الصواريخ (الاول وعلى الثاني لم يكن رد)، النشاط في الضفة يتركز على التحقيق واعتقال المشبوهين بالتخطيط لعمليات اخرى. الحكومة رغم لهجتها الشديدة تمسكت بسياسة الامتناع عن العقاب الجماعي في الضفة. القتلى هم منفذو العمليات ( من قام بالدهس في غوش عصيون والشابان اللذان نفذا عملية الطعن في القدس). هناك جهد بارز من اجل عدم المس بالمواطنين غير المشاركين في العنف.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعرض بسبب ذلك الى انتقادات. في اليمين وفي ازرق ابيض يهاجمونه بسبب تدهور الوضع الامني في غلاف غزة وفي الضفة الغربية ويطلبون منه ممارسة اجراءات متشددة كرد على العمليات. ولكن في هذه الاثناء لا توجد دلائل تشير على أن نتنياهو سيغير موقفه. يبدو أن الرادع الاساسي له من تورط عسكري الذي كتب عنه الكثير في السنوات الاخيرة ما يزال على حاله.
الاختبار الحقيقي سيأتي قبل الانتخابات بعد شهر تقريبا. هل ازاء تصعيد كبير فيه يتم اعادة اطلاق مئات الصواريخ على جنوب البلاد مثلما حدث مؤخرا في تشرين الثاني الماضي وفي شهر أيار هذا العام، سيواصل نتنياهو خط انضباطه؟ هذا يتعلق بالاساس بميزان المصابين وبوضع الليكود في الاستطلاعات.
في التصعيد الذي حدث في شهر أيار، وفي ذروة الاتصالات التي فشلت من اجل تشكيل الائتلاف، اختار نتنياهو ضبط النفس حتى على موت المواطنين الاربعة الاسرائيليين وسعى الى انهاء سريع لجولة الضربات بعد موجة هجمات لسلاح الجو. رده يمكن أن يتغير اذا شعر بأن الاحداث في القطاع تعرض للخطر قدرته على الفوز في الانتخابات. لهذه المعادلة يجب أن نضيف متغيرات اخرى مؤثرة: موقف الجيش الذي يترأسه الآن رئيس اركان جديد والذي يبدو أنه متحمس أكثر بقليل من سابقه لاظهار القدرات التي راكمها الجيش في القطاع، وموقف قيادة حماس التي هي نفسها تواجه تحد متزايد لحكمها في غزة، من قبل تنظيمات فلسطينية اصغر ومن قبل خلايا انفصلت عن حماس.
غضب صغير
المفهوم الجديد الذي تستخدمه القيادة في غزة ووسائل الاعلام المتماهية معها لوصف النشطاء الذين قتلوا في الاحداث قرب الجدار هو “شباب غاضبون”. اعضاء معظم الخلايا الذين حاولوا اقتحام الجدار والدخول الى اسرائيل من خلاله في الاسابيع الاخيرة كانوا متماهين في السابق مع حماس أو مع الجهاد الاسلامي. عدد منهم انسحبوا من هذه التنظيمات واقتربوا من الفصائل السلفية المتطرفة التي تعمل في القطاع. البعض منهم لم يتركوا رسميا التنظيمات الممأسسة.
حجم هذه الظاهرة يعكس توجه يذكر قليلا بموجة عمليات “الذئاب المنفردة” التي تطورت في الضفة الغربية وفي القدس في خريف 2015. (عندها مثلما هي الحال الآن، الامر الذي أدى الى التوتر هو الغضب الفلسطيني على خطوات الشرطة في شرقي القدس). الفرق هو أنه في قطاع غزة معظم هؤلاء الشباب مزودين بالسلاح وليس بالسكاكين. الاحداث قرب الجدار تعكس الاحباط من ابتعاد حماس عن النضال العنيف ضد اسرائيل، والى جانبه الانتقاد للانجازات الضئيلة التي تسبب بقتل سكان من القطاع. التسهيلات التي وعدت بها مصر وقطر استنادا للمحادثات مع اسرائيل، تتقدم ببطء نسبي. الحصار على القطاع لم يتم رفعه ووضع البنى التحتية بقي بائسا. في هذه الظروف تزداد محاولات تنفيذ العمليات، وحماس تظهر فقط سيطرة واهية على ما يحدث على الحدود.
ازدياد الاحداث أوجد موجة من التفسيرات والتحليلات في اسرائيل من قبل صحفيين وسياسيين التي بحسبها محاولات تنفيذ العمليات المتزايدة تعكس عملية مخططة ومسيطر عليها جيدا من قبل قيادة حماس في القطاع، برئاسة يحيى السنوار. حسب هذا التفسير فان السنوار يغض النظر، وربما حتى يعطي اشارات بصورة فعالة، عن الاحداث قرب الجدار التي من السهل عليه وعلى اسرائيل نسبها الى مجموعات من الشباب المتمردين.
بهذه الطريقة، السنوار يستخدم الضغط على اسرائيل لتسريع تطبيق التسهيلات التي وعدت بها. اذا لم تحدث هذه التسهيلات فإن الفلسطينيين سيواصلون دهورة الوضع، ربما الى درجة حدوث اشتعال كبير آخر مثل عملية الجرف الصامد، التي في الاسبوع القادم سيكون مضى عليها خمس سنوات.
محادثات مع عدد من رجال الاستخبارات في اسرائيل تظهر معارضة تقريبا كبيرة لهذه الفرضية. الادعاء السائد في جهاز الامن هو أن الاحداث الاخيرة تعكس بالاساس ضعف سيطرة حماس على ما يجري. للسنوار حسب هذه المقاربة يوجد بالضبط الكثير مما يمكن أن يخسره. التسهيلات المهمة جدا بالنسبة لحماس تأتي بالاساس من مصر. معبر رفح الى شبه جزيرة سيناء مفتوح تقريبا في كل ايام الاسبوع. وفي نفس الوقت من خلال موافقة صامتة من قبل اسرائيل تشغل مصر معبرا تجاريا كبيرا آخر في منطقة رفح تدخل خلاله الى القطاع بضائع كثيرة، منها مواد غذائية ومواد بناء. حماس تفرض الضرائب على البضائع في هذا المعبر الذي يدر عليها مداخيل اخرى تقدر بعشرات ملايين الشواقل شهريا.
اضافة الى ذلك، قدمت اسرائيل عدة تسهيلات التي لا يتم نقل المعلومات المفصلة عنها للجمهور في اسرائيل، منها تزويد الكهرباء للقطاع وصل بالمتوسط الى 16 ساعة يوميا (مقابل 4 ساعات فقط قبل بضعة اشهر)، وتم اتباع سياسة اخف فيما يتعلق بدخول آلاف الغزيين الى اسرائيل بغطاء رسمي كرجال اعمال، رغم أن الكثيرين منهم هم عمال. اسرائيل ايضا قلصت 30 في المائة من قائمة المواد ثنائية الاستخدام المحظور استيرادها للقطاع لأنه يمكن أن تستخدم في بناء الانفاق أو لقواعد عسكرية أو وسائل قتالية. في المقابل بدأ تقدم ما في تنفيذ عدد من المشاريع للبنى التحتية للمدى الطويل منها ربط خط مياه آخر واعدادات لربط خط كهرباء 161.
كل ذلك يوفر اسباب لحماس من اجل مواصلة الامتناع عن حدوث اشتعال عسكري واسع. السؤال الاساسي هو هل ستكفي في هذه المرحلة هذه التسهيلات السكان في القطاع، أو أن الاحباط من عدم تنفيذ بادرات حسن نية اوسع، التي عدد منها عالق بسبب الطريق المسدود الذي وصلت اليه المفاوضات حول اعادة المواطنين المخطوفين وجثث الجنود، سيؤدي الى موجة واسعة من محاولات تنفيذ عمليات. في هذه الحالة سواء تمكنت حماس من السيطرة على ذلك أم لا، فالنتيجة يمكن أن تكون حدوث مواجهة.
زيارة الموضوع الاصليتطوارات الأحداث في غزة تضعف حكم حماس - Alghad
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.

أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى

قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.

تطوارات الأحداث في غزة تضعف حكم حماس - Alghad اخبار غزة هآرتس عاموس هرئيل 19/8/2019 سلسلة الاحداث الاخيرة في قطاع غزة هي استثنائية في قوتها مقارنة مع الاشهر الاخيرة. في نهاية الاسبوع تم اطلاق صواريخ مرتين من القطاع نحو بلدات غلاف غزة، أول من أمس قتل الجيش ثلاثة اعضاء في خلية حاولوا اقتحام الحدود من القطاع الى اسرائيل وأصاب عضوا رابعا في الخلية. عندما نضيف الى …
التعليقات علي تطوارات الأحداث في غزة تضعف حكم حماس - Alghad