الموضوعات تأتيك من 15446 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

قيادات الجامعات في ندوة لـ الاقتصادي : التعليم أساس خطة التنمية الاقتصادية الشاملة

20/10/2019 | 7:00 م 0 comments
قيادات الجامعات في ندوة لـ  الاقتصادي :  التعليم  أساس خطة التنمية الاقتصادية الشاملة

يُعتبر التعليم والتنمية وجهين لعملة واحدة، حيث يُسهم التعليم فى تخريج كوادر شابة لديها قدرة على الابتكار والإبداع فى مجالات تسهم فى إحداث تنمية الدولة

الأخبار المتعلقة quotكيف تسوق نفسك فى الجامعات الأجنبيةquot.. محاضرة بـquotتجارة طنطاquot

"كيف تسوق نفسك فى الجامعات الأجنبية".. محاضرة بـ"تجارة طنطا"

توفير 20 منحة دراسية في الجامعات الأجنبية لأبناء الوادي الجديد

توفير 20 منحة دراسية في الجامعات الأجنبية لأبناء الوادي الجديد

طلب إحاطة لوزير التعليم العالي بشأن اعتماد شهادات الجامعات الأجنبية

طلب إحاطة لوزير التعليم العالي بشأن اعتماد شهادات الجامعات الأجنبية

الجامعات الأجنبية تتوافد على مصر وخبراء: أداة للاستثمار والتعليم معاً

الجامعات الأجنبية تتوافد على مصر وخبراء: أداة للاستثمار والتعليم معاً

يُعتبر التعليم والتنمية وجهين لعملة واحدة، حيث يُسهم التعليم فى تخريج كوادر شابة لديها قدرة على الابتكار والإبداع فى مجالات تسهم فى إحداث تنمية الدولة، كما أنه يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توليده دخولاً مستدامة إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة تؤدى إلى تحسين الدخول المنخفضة. ويؤثر مستوى التعليم عالمياً على ما يسمى «فجوات الأجور»، حيث بلغ متوسط الأجر الشهرى لغير المتعلمين 2212 دولاراً، ويرتفع إلى 2920 دولاراً للحاصلين على مؤهل متوسط، ومع الانتقال للحاصلين على مؤهل جامعى يصل إلى 4792 دولاراً، أما فى حالة تطور المؤهل لفوق الجامعى «الماجستير والدكتوراه» فيقفز ليسجل 7536 دولاراً، وبالتالى تؤكد الأرقام وجود علاقة طردية بين مستوى التعليم ومتوسط الأجور.

الحاضرون: البطالة فى مصر جانب كبير منها غير حقيقى ويعود إلى اختلاف متطلبات سوق العمل عن مواصفات الخريجين الحاليين

أما عن معدلات البطالة فى مصر، فتشير بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى أنها وصلت إلى 9.9% بنهاية 2018، وبالنظر إلى هيكل البطالة من حيث المستوى التعليمى، سنجد أن معدل البطالة بين الأميين يُقدر بـ1.5%، ويرتفع إلى 4.1% للحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، ويستمر المعدل فى الارتفاع إلى 12.2% للحاصلين على الثانوية العامة أو الثانوية الأزهرية.

ومع ارتفاع مستوى التعليم للوصول إلى فئة الحاصلين على مؤهل متوسط فنى فينخفض معدل البطالة ليسجل 10.1%، ومع الانتقال لفئة الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط وأقل من الجامعى فيرتفع معدل البطالة إلى 22.3%، بينما فى حالة تطور المؤهل التعليمى ليصل إلى فئة الحاصلين على مؤهل جامعى وفوق الجامعى «الماجستير والدكتوراه» فيصل معدل البطالة إلى 22.3%.

وتؤكد هذه المؤشرات وجود أزمة فى التعليم فى مصر، وذلك نتيجة العلاقة الطردية بين مستوى التعليم ومعدل البطالة، أى إنه كلما ارتفع مستوى حصول الفرد على درجات علمية أكبر تراجعت فرصته فى الحصول على وظيفة، وبالتالى فإن النظام التعليمى غير قادر على الوفاء باحتياجات سوق العمل، ولن يكون فعالاً بشكله الحالى فى دعم خطة التنمية التى تنفذها الدولة فى مختلف المجالات وتحتاج إلى كوادر بمواصفات خاصة. وحول هذه القضية، نظم «الوطن الاقتصادى» مائدة مستديرة ضمت مجموعة من العلماء الذين يملكون تجارب عملية واضحة ورائدة فى مجال التعليم الجامعى فى مصر، للتباحث معهم حول مستقبل النظام التعليمى فى مصر.

النظام التعليمى الحالى

قال الدكتور شريف فخرى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، إن نظام التعليم القائم فى مصر حقق العديد من النجاحات ولكنه بحاجة لمزيد من التطوير لكى يتماشى مع متطلبات التنمية خلال المرحلة الراهنة، خاصة فى ظل خطة التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة فى مختلف المجالات.

شريف فخرى: الجامعة المصرية الروسية أسست مجالات جديدة للتعليم فى مصر.. وهندسة محطات الطاقة النووية وعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد أهمها

وأضاف أن التطوير التشريعى أحد الجوانب المهمة للتطوير المطلوب خلال الفترة المقبلة حيث ينبغى إصدار قانون موحد يضم تحت مظلته كلاً من الجامعات الحكومية، والخاصة، والدولية، والأهلية، وفروع الجامعات الأجنبية، والجامعات التى تمتلك الدولة جزءاً منها، وذلك لكى تتكامل المنظومة التعليمية، مضيفاً: «هناك بعض الجامعات التى يتم معادلتها من فترة لأخرى، فى حين أن هناك شهادات لجامعات أخرى لم يتم تعديلها منذ تأسيسها، كما أنها غير معتمدة حتى الآن من المجلس الأعلى للجامعات».

شريف فخرى: نظام الحوكمة الحالى بحاجة للتطوير.. وآخر حوار مجتمعى شامل فى التعليم مضى عليه أكثر من 20 عاماً!

وطالب «فخرى» بضرورة إعادة النظر فى المنظومة التعليمية بصفة عامة، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس مسئولية الجامعات والقائمين عليها فقط، بل إن لوسائل الإعلام أيضاً دوراً مهماً لإعادة تشكيل الصورة الذهنية لدى المواطنين، وإزالة مسمى كليات القمة «مَن لا يستطيع دخول كلية الطب فَقَدَ مستقبله».

وفيما يخص مشكلة التعليم فى مصر، عقب عمر الدهان، مساعد رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بأن المشكلة تكمن فى توحيد أنظمة العملية التعليمية فى مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، الأمر الذى أسهَم فى إنتاج خريجين يمتلكون نقاط القوة نفسها، ويعانون من نقاط الضعف ذاتها، وذلك فى الوقت الذى يحتاج فيه المجتمع المصرى لدرجة عالية من التنوع لتحقيق مستهدفات التنمية.

واستكمل أن الجامعات فى الدول الأجنبية تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية فى برامج ومناهج التعليم التى تمنحها التميز والاختلاف فى بعض المجالات عن الجامعات الأخرى.

أحمد الجوهرى: ثقافة الناس وتقادم المناهج أفقدا التعليم الفنى دوره فى مصر.. وأنتجت مدارسه "سائق توكتوك"

وقال الدكتور أحمد الجوهرى: «هناك مشكلات فى التعليم بصفة عامة سواء الجامعى أو ما قبل الجامعى، وهو ما دفع الدولة إلى إقامة مشروعات كبرى لإصلاح التعليم، حيث قامت بتطوير العملية التعليمية بدءاً من دور الحضانة وحتى المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى الإنفاق الكبير الذى تضخه فى تدشين جامعات جديدة مثل الجامعة المصرية اليابانية، والمنصورة الجديدة، والملك سلمان، والجلالة والعلمين الجديدة، فضلاً عن 3 جامعات تكنولوجية، والجامعات التى تقام بالشراكة مع القطاع الخاص فى العاصمة الإدارية».

وأضاف أن هذه التوجهات الكبيرة تسعى لإنتاج خريج مختلف عن خريجى الجامعات التقليدية، وذلك بالتزامن مع وجود بطالة غير حقيقية فى سوق العمل المصرى، حيث ترتفع معدلات الطلب على العمالة فى ظل عدم وجود المؤهلات المطلوبة فى العنصر البشرى الموجود حالياً، مشيراً إلى أن الحكومة والقيادة السياسية قامت بتدشين الأكاديميات الشبابية لسد هذه الفجوة وإعداد الكوادر التى يتطلبها سوق العمل.

ضوابط التقييم فى الجامعات

شدد الدكتور شريف فخرى، على ضرورة وجود قاعدة أساسية موحدة فى كل الجامعات، لضمان إتمام عملية التقييم بناء على معايير موحدة، مرجعاً ذلك إلى اختلاف أسس التقييم التى تخلق العديد من المشكلات، نظراً لأن الخريجين يخضعون لعملية مقارنة داخل سوق العمل، مضيفاً أن اختلاف البرامج التعليمية يعد أمراً طبيعياً، خاصةً أن سوق العمل بحاجة لمهارات مختلفة.

وأشار الدكتور أحمد الجوهرى إلى أن النظام القائم يحتاج إلى تطوير جديد، مضيفاً أن هناك خللاً داخل عملية التنظيم والتطبيق يترتب عليه العديد من المشكلات مثل إقامة كليات عديدة بدون توافر الإمكانيات اللازمة لتشغيلها بشكل كفء!

ونوه الدكتور طارق خليل بأهمية التنوع فى البرامج التعليمية لتلبية جميع متطلبات سوق العمل، مشدداً على ضرورة أن تُمنح الجامعات درجة من الحرية فى تقديم برامج جديدة محددة بضوابط وأسس تعتمد على المخرجات وليس المدخلات.

طارق خليل: قياس جودة التعليم ترتبط بمدى تأثير الخريجين فى المجتمع وليس بجودة مدخلات النظام نفسه

ولفت إلى أن عملية تقييم جودة التعليم فى مصر تعتمد بصورة كبيرة على المدخلات، بينما تقييم الجامعات فى الخارج يعتمد على المخرجات من خلال قياس مدى تأثير ومساهمة الخريجين فى المجتمع.

وأشار إلى أن الجامعات الحديثة تمتلك فرصاً متميزة لتقديم خدمات تعليمية لا توفرها الجامعات الكبرى، إلا أنها ما زالت مكبلة بالنظم التى تحدد طرق عملها، مضيفاً أن جامعة هليوبوليس والمصرية الروسية تمتلكان أفكاراً مبتكرة ولكنها تواجه صعوبات تحد من تنفيذها.

استراتيجية التطوير المطلوبة

شدد الدكتور شريف فخرى على ضرورة تطبيق وتحديث أسس حوكمة الجامعات فى مصر بما يتواكب مع تطورات الفترة الحالية، حيث إن التعليم فى مصر ما زال يتبع نظم الحوكمة لعام 1972 مع دخول بعض التعديلات البسيطة، لافتاً إلى أن الحوكمة تعمل على إيجاد حلول للمشكلات التى يواجهها قطاع التعليم العالى.

واتفق معه الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، قائلاً: «إذا لم يتم تطوير نظم الحوكمة المتبعة حالياً، فإن مسئولى الجامعات سيواجهون العديد من المشكلات فى مساهمة قطاع التعليم فى تحقيق التنمية، وتتطلب عملية النهوض بالتعليم منظومة متكاملة للحوكمة تشمل جميع أطراف متخذى القرار».

وعن الحوار المجتمعى، قال الدكتور شريف فخرى إن مصر تفتقد تنظيم حوار مجتمعى شامل يضم جميع متخذى القرار لتنظيم العملية التعليمية فى مصر، مشيراً إلى أن آخر حوار مجتمعى تم عقده مضى عليه أكثر من 20 عاماً والذى صدرت خلاله العديد من القرارات وجرى تنفيذها على مدار سنوات عديدة.

وطالب بضرورة عقد مؤتمر يجمع قيادات التعليم فى مصر للنظر إلى الآليات التى ستتبع لتطوير منظومة التعليم لما ينتج عنه من قرارات خارج المسارات التقليدية.

وحول ما يجرى من مناقشات عن قانون تنظيم الجامعات، نوه الدكتور طارق خليل بضرورة إعادة النظر فى القانون الذى مضى على وضعه أكثر من 50 عاماً، ليواكب تغيرات وتطورات العصر الحالى، مضيفاً أن الجامعات الحكومية أسهمت فى تخريج الكثير من الكوادر، إلا أن الكثافة الطلابية تعرقل عملية الجودة والإبداع بها.

وأشار الدكتور أحمد الجوهرى إلى أن العملية التعليمية فى مصر ظلت تُحكَم على مدار عقود وحتى الآن بواسطة قوانين مكبلة مثل قانون الجامعات لسنه 1972، كما أن هناك بعض القوانين التى أصبحت تحاول تحرير الجامعات الحكومية، مضيفاً: «هناك حقوق مكتسبة للأساتذة الجامعيين نص عليها قانون تنظيم الجامعات المصرية، حيث إنه بالتطبيق العملى نجد نحو 100 ألف أستاذ تم تعيينهم ضمن هذا القانون، فكيف سيتم التعامل معهم للبدء من جديد؟».

وردّ الدكتور شريف فخرى بأن قانون الجامعات الصادر عام 1972 جاء فعدل القانون السابق عليه، وهكذا ستجرى التعديلات على القانون الجديد لكى تؤخذ حقوق الأساتذة الجامعيين المعينين فى الاعتبار.

وأضاف «الجوهرى» أن ما يجرى الآن من إنشاء لجامعات جديدة مثل اليابانية لا تخضع لقانون رقم 49 لسنة 1972، وإنما تخضع لقانون خاص قائم على اتفاقيات دولية بين مصر والدولة الأم سواء اليابان أو أى دولة أخرى، لكى يمكنهم من ابتكار أدوات تعليمية جيدة.

وذكر أن الدولة تشارك وتدعم المستثمرين الأجانب الذين يسعون لإنشاء جامعات فى مصر من خلال توفير الأرض وتسهيل الشروط والإجراءات، مشيراً إلى أن الجامعات الخاصة لا تأخذ أى تمييز عن غيرها كما أنها تواجه العديد من المشكلات، وهذا ما دفع القيادة السياسية للاهتمام بالعملية التعليمية فى ظل التنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة حالياً.

وأوضح أنه وفقاً لقانون تنظيم الجامعات، فإن المصروفات الدراسية للوافدين فى الجامعات الحكومية كـ«القاهرة وعين شمس» تبلغ نحو 3 آلاف جنيه إسترلينى فى العام الأول، بينما تنخفض فى العام الثانى إلى 2500 جنيه إسترلينى، مما يُشير إلى أن مصروفات الجامعات المصرية منخفضة للغاية مقارنة بالدول الأخرى.

عمر الدهان: التكنولوجيا المتاحة فى مصر حالياً قادرة على تحقيق مستهدفات التعليم والتنمية

وفيما يخص استخدام الإمكانيات والأدوات التكنولوجية المتقدمة، يرى عمر الدهان أن السوق المحلية ليست بحاجة لابتكارات تكنولوجيا جديدة بينما أولوية المرحلة القادمة تتمثل فى كيفية استخدام التكنولوجيا المتاحة بالفعل وتطبيقها فى حل المشكلات مثل «الرى والزراعة» التى تتطلب سبلاً تكنولوجية حديثة وبسيطة.

وأكد أن للتكنولوجيا أهمية كبيرة فى علاج بعض مشكلات المجتمع، وعلى الرغم من تطورها فى مصر بشكل كبير خلال الـ10 سنوات الأخيرة، فإنها صاحبتها زيادة أيضاً فى المشكلات التى تواجه المجتمع المحلى، وذلك بخلاف بعض الدول التى تمتلك نظماً تكنولوجية محدودة مقارنة بمثيلتها فى مصر، بينما تمكنت من استغلالها فى علاج مشكلات المجتمع لديها، وتطبيقها فى تطوير الصناعات المحلية.

أحمد الجوهرى: مصر قادرة على تصدير التكنولوجيا لقارة أفريقيا بالكامل.. وزيادة الاهتمام بالـ"نانو تكنولوجى" تخفض توجهنا لاستيراد المعدات من الخارج

وقال الدكتور أحمد الجوهرى إن مصر فى حاجة إلى العمل بالنانو تكنولوجى لتقليل استيراد المعدات من الخارج عند تأسيس المصانع، مشيراً إلى ضرورة التسارع للعمل بهذه التكنولوجيا، مؤكداً أن مصر قادرة على تصدير التكنولوجيا لقارة أفريقيا بأكملها.

طارق خليل: "فاليو العالمية" وجدت ضالتها فى مصر وأقامت مركزاً لتطوير البرمجيات حول العالم يضم 2000 باحث

وشدد الدكتور طارق خليل على ضرورة الدخول فى التكنولوجيا الجديدة مثل Big Data التى لا يمكن الاستغناء عنها بسبب تضاعف المعلومات المتاحة حول العالم، وبالتالى فى حالة فقد التعامل مع هذه المعلومات سنواجه العديد من المشكلات باستمرار، منوهاً بأنه من الضرورى تغيير ثقافة التعليم من الحفظ والتلقين إلى الذاكرة السحابية وتحليل المشكلات.

ثقافة التعليم

شدد الدكتور شريف فخرى على ضرورة العمل على إعادة تشكيل العقلية الذهنية المصرية نحو ثقافة الالتحاق بالكليات، قائلاً: «مَن يلتحق بأى كلية دون كلية الطب فكأنما فقد مستقبله، وهذا غير مطابق للواقع العملى، لذا يكمن دور الإعلام فى توعية الآباء والطلاب بأن جميع الكليات على نفس المستوى من الأهمية».

وطالب بضرورة الارتقاء بدور الجامعات ومنهجية البحث العلمى، للإسهام فى تغيير واقع ثقافة التعلم والمعرفة، مشيراً إلى أنه من السهل إنشاء جامعات، ولكن ما نحتاجه هو إحداث طفرة فى إعداد الكوادر التى يتم وضعها داخل هذه المبانى، والتى قد تتطلب نحو 12 عاماً لإعدادها.

فيما يرى الدكتور أحمد الجوهرى أن التعليم قضية مجتمع وليس القائمين على العملية التعليمية فقط، لذا لا بد أن يجمع بين الحصول على الشهادة التى يسعى إليها أولياء الأمور، والوظيفة وسوق العمل التى يسعى إليها الخريج، مع توفير احتياج المجتمع لشخص قادر على المشاركة فى عملية التنمية ويكون بمثابة ترس مُنتِج، فضلاً عن إمكانية تقلده مناصب قيادية بالدولة بعد سنوات طويلة.

"الجوهرى": اليابان عندما رأت إمكانياتنا تساءلت "لماذا تستوردون إذاً؟!"

وأضاف: «الجيل الجديد لديه الثقافة الكافية لاختيار الكلية التى يرغب فى الدراسة بها، ولكن ينقصنا توافر المعلومات اللازمة لاتخاذ هذا القرار بشكل صحيح، كما أن التعليم الفنى فى مصر يقابله صورة مجتمعية غير جيدة، وذلك يرجع إلى تحول التعليم الفنى إلى الدراسة النظرية التى تفتقر إلى الجانب العملى، وبالتالى تنتج المدارس الفنية خريجاً غير مؤهل لسوق العمل ويتجه للعمل بمهن غير مرتبطة بالصناعة مثل «سائق التوكتوك»، وعلينا الاستفادة من تجربة مدرسة «الدمبسكو» الإيطالية التى تُعد إحدى أفضل المدارس الفنية التى تقوم بإنتاج خريجين متميزين».

وقال الدكتور طارق خليل إن أحد رموز الثقافة والعلم قديماً، ما يسمى بـ«الكُتَّاب»، أسهم فى تربية وتخريج أجيال وعقول أفضل من الموجودة حالياً، مشدداً على ضرورة التخلص من بعض المعتقدات والثقافة المتعلقة بتوجه وسعى المجتمع بالالتحاق بكليات القمة المتمثلة فى التخصصات الطبية والهندسية للحصول على لقب ومكانة اجتماعية مرموقة، مشيراً إلى أن هناك العديد من المجالات الأخرى التى تساهم فى تحقيق التنمية فى مصر وعلى رأسها التعليم الفنى.

وأشاد بالاهتمام الكبير من قبل الدولة بالعملية التعليمية، الذى امتد للتعليم الفنى والتكنولوجى وإنشاء جامعات جديدة، مشيراً إلى أن العديد من الدول استخدمت الجامعات كجزء من التنمية الحضارية، وهو ما تقوم به مصر حالياً من خلال إنشاء جامعات فى مناطق مختلفة تساهم فى خلق مناخ مناسب للتنمية.

وأكد «خليل» ضرورة مراعاة التغيرات المستمرة فى طبيعة سوق العمل وبالتالى التغير فى شكل متطلباته، وهو ما يدفعنا إلى التوجه نحو التعليم التكنولوجى الذى يمتلك أركان التعليم الجديد كما هو الحال فى «الجامعة المصرية اليابانية والجامعة التكنولوجية بالتجمع الخامس».

كيف تعمل الجامعات الخاصة والأهلية؟

لا شك أن الجامعات الخاصة والأهلية تقدم نمطاً تعليمياً متميزاً، وهذا يعود إلى تطبيقها سياسات تعليمية خاصة تواكب متطلبات سوق العمل، ومن هنا التقط الدكتور طارق خليل أطراف الحديث قائلاً إن فلسفة إنشاء جامعة النيل الأهلية بدأت بمرحلة الدراسات العليا وليس مرحلة البكالوريوس، والتى تعتبر الأولى من نوعها فى مصر التى تقدم منظومة بحثية ريادية تقوم على دعم التطور التكنولوجى وريادة الأعمال وتوفير بيئة داعمة للدارسين.

وأضاف أن الاهتمام بالجامعة بدأ على أساس استقطاب الأساتذة المتميزين الذين لديهم احتكاك علمى بالأبحاث الدولية، ليتمكنوا من العمل مع المعيدين فى مجال الأبحاث العلمية لتطبيق وخلق أفكار تعمل على تحقيق معدلات نمو سريعة.

وقال الدكتور أحمد الجوهرى إن الجامعة المصرية اليابانية تأسست لتطبق نمط النظام اليابانى فى التعليم، الذى يعتمد على التطبيقات العملية والابتكار، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت كجامعة بحثية للدراسات العليا، حيث بلغ عدد الخريجين حتى الآن 243 باحثاً، فضلاً عن بدء مرحلة البكالوريوس بالجامعة منذ عامين.

وأوضح أن الجامعة تقدم «امتحانات تحديد مستوى» للطلاب للتأكد من تأهيلهم للدراسة التى تقوم على المزج بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى مصانع برج العرب، مضيفاً أن النظام الذى تتبعه الجامعة استقطب أكبر المصانع والشركات المصرية والعالمية للتعاقد مع طلاب «المصرية اليابانية» للعمل معهم بعد التخرج مباشرة.

وفيما يخص فلسفة نشأة جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، قال عمر الدهان إن السبب الرئيسى لنشأة الجامعة يرجع إلى الدكتور إبراهيم أبوالعيش، صاحب مجموعة شركات «سيكم» للزراعة الحيوية، الذى واجه صعوبة فى إيجاد خريج لديه القدرة على العمل فى مجال الزراعة الحيوية، لذا تم تأسيس الجامعة بهدف إنتاج خريج تتوافق مهاراته مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية فى مصر، وذلك من خلال وضع برامج تعليمية مختلفة كالزراعة الحيوية وتكنولوجيا الدواء، التى تضم جانباً فنياً وحركياً مع الجزء العلمى، وهو ما يحفز الطالب على البحث والإبداع وإيجاد إجابات للأسئلة المختلفة التى يفكر بها.

عمر الدهان: توحيد النظم التعليمية فى مصر أنتج "خريجين شَبَه بعض"

وتابع: «الجامعة تمنح فرصة التعلم بشكل عملى فى المجالات المختلفة، ليتمكن الطالب عن طريقها من الإبداع فى سوق العمل والتطوير المستمر لمجال عمله لتطبيقه فى سوق العمل بدلاً من الاعتماد على التلقين».

فيما قال الدكتور شريف فخرى إن الجامعة المصرية الروسية تم تأسيسها بهدف ترابط وتفاهم الشعوب، وذلك من خلال التبادل الطلابى بين الدولتين، فضلاً عن دورها فى ربط المجتمع العلمى المصرى بالدول التى تحقق تقدماً علمياً والاستفادة من التبادل العلمى.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى لتنمية العديد من المجالات غير المتوافرة فى مصر بشكل كبير مثل هندسة محطات الطاقة النووية، ومجال الفضاء والاستشعار عن بعد، الذى يجرى العمل عليه حالياً، وهو ما يتيح إعداد أجيال فى هذه المجالات من الدرجة العلمية الجامعية الأولى، بدلاً من اقتصار دراستها على الدرجات ما بعد الجامعية فقط.

جامعات الجيل الرابع

قال الدكتور طارق خليل إن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بإنشاء جامعات الجيل الرابع مثل جامعة الملك سلمان والجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة، فضلاً عن تدشين 3 جامعات تكنولوجية، مضيفاً أن هذه الجامعات تتسم بخصائص مختلفة إلى حد كبير لأنها نموذج للجامعات المنتجة التى تعمل وفقاً لأحدث النظم العالمية.

رئيس "النيل الأهلية": بدأنا العمل بخصائص جامعات الجيل الرابع

وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية وجامعة النيل الأهلية بدأتا فى التوجه نحو العمل بخصائص جامعات الجيل الرابع، لافتاً إلى أن الجامعات المصرية الحكومية لديها بعض هذه الخصائص، إلا أنها محملة بأعباء لا تسمح لها بالتوسع فى هذه المميزات، مما يدفعنا إلى التفكير بشكل أكبر للتوسع فى هذه المنظومة خلال الفترة القادمة.

وفيما يخص الجامعات البحثية، أكد «خليل» أنه لا يقتصر دورها على توصيل المعرفة فحسب، وإنما يكمن فى خلق المعرفة وتطويرها، مما يسهم فى خلق كوادر لديها احتكاك عالمى بالأبحاث وتطبيقها على مستوى العالم.

واستطرد أنه يصعب تحقيق التنمية بدون تعليم متميز وبحث علمى يساعدان عند تطبيقهما على خلق مردود اقتصادى على الدولة، مشيراً إلى أن الجامعات المتميزة على مستوى العالم هى جامعات بحثية، ونحن نفتقد فى مصر هذا النوع من الجامعات.

فلسفة "جامعة النيل" قامت على البدء بالدراسات العليا قبل البكالوريوس لإعداد المعلم والباحث قبل استقدام الطلاب

وطالب «خليل» بضرورة إنشاء عدد من الجامعات البحثية التى تعمل على تطوير أفكار الأساتذة فى البحث العلمى، على أن ينقل هؤلاء الأساتذة خبرتهم للجامعات الأخرى لتحقيق تنمية فى العملية التعليمية، مشيراً إلى أن أكثر الجامعات المتميزة والمصنفة على مستوى العالم هى جامعات بحثية مثل هارفارد وMIT وكامبريدج.

وتابع: «هناك فجوة كبيرة فى التفكير، وهى أن جميع خريجى الدراسات الجامعية يفتقدون إلى المهارات اللازمة فى التخصصات المطلوبة فى الجامعات البحثية، مما يُعيق عملية التقدم فى المجتمع ومواكبة الجامعات العالمية».

رئيس "المصرية اليابانية": الجامعة قدمت 18 براءة اختراع خلال العام الماضى فقط

وأشار الدكتور أحمد الجوهرى إلى أن الجامعة المصرية اليابانية قدمت 18 براءة اختراع خلال العام الماضى فقط، مضيفاً أن هذه الأبحاث يصعب على خريج يفتقد عمل الأبحاث فى مرحلة البكالوريوس أن يقوم بإعدادها، منوهاً بأن البحث العلمى يحتاج إلى مناخ مساند لكى ينمو ويتطور.

وواصل حديثه بأن هناك العديد من المشروعات الضخمة فى التعليم الجامعى وما قبل الجامعى توفر مليارات الجنيهات التى يمكن صرفها وضخها فى إنشاء الجامعات البحثية، مشيراً إلى أن المشكلة فى مصر تكمن فى الأنظمة التعليمية و«السوفت وير» والأساتذة وإعداد كوادر قادرة على التفكير خارج الصندوق.

وأشاد «الجوهرى» باهتمام القيادة السياسية بإنشاء الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة، والتى تخدم الفئات متوسطة الدخل لقدرتهم على إدخال أبنائهم لهذه الجامعة، مشيراً إلى أن الخريجين سيتقاضون مرتبات هائلة، وعلى الجميع أن يتفهم ما الذى نحتاجه من التعليم.

وذكر شريف فخرى أن مصر تواجه أزمة تكمن فى الاحتياجات التى سيتطلبها سوق العمل بحلول عام 2040 خاصة وسط المتغيرات التكنولوجية والعالمية، مشيراً إلى أن جامعات الجيل الرابع تعمل حالياً على إعداد كوادر تتوافق مع متطلبات سوق العمل فيما بعد وفقاً للتوقعات المتاحة.

وطالب الجهات والمؤسسات بتحديد احتياجاتها من العمالة بعد حلول 20 عاماً، مما يتيح للجامعات القدرة على تهيئة بيئة الدراسة العلمية اللازمة لتخريج كوادر تُناسب متطلباتهم فى المستقبل.

الاستثمار فى التعليم

وكشف الدكتور طارق خليل أن الاستثمار فى التعليم لا يجب أن يقتصر على تحقيق ربح فقط، ولكن بجانب ذلك لا بد من وضع الاستثمار فى مستقبل الوطن كهدف رئيسى، مشيراً إلى أن معظم الجامعات المتميزة حول العالم غير هادفة للربح، وترجع ملكيتها إلى المجتمع المحيط بها، فضلاً عن استقلالها فى العملية التعليمية، وتقديم خدمات للطلاب بشكل مباشر وللمجتمع بشكل غير مباشر، وهو ما يميز كل جامعة عن الأخرى.

وأضاف أن المجتمع المدنى فى هذه الدول يلعب دوراً كبيراً فى دعم وتمويل العملية التعليمية بالمشاركة مع الدولة، وذلك من خلال المنح والتبرعات التى يُقدمها المجتمع لتطوير العملية التعليمية، وهو ما يدعم دور الدولة فى تقديم تعليم متميز يسهم فى تنمية المجتمع، مشدداً على ضرورة تفعيل هذا الدور بشكل كبير فى مصر.

وقال عمر الدهان إن الاستثمار الأمثل فى التعليم فى مصر ينبغى أن يستقطب العقول المبتكرة خاصة من أفريقيا بدلاً من هروبها للخارج، وأن لا يعتمد على تحقيق مكاسب عالية، منوهاً بأن تعميق الدور المحورى للدولة ووجود شركاء من جميع الدول الأفريقية يعد أحد أنواع الاستثمار والانتماء للدولة المحورية.

وشدد على ضرورة أن يكون الاستثمار فى التعليم هدفه الرئيسى هو الاستثمار فى المستقبل، من خلال توفير الجامعات التى تسهم فى إنتاج كوادر بشرية تتناسب مهاراتهم مع متطلبات الشركات فى سوق العمل.

وأوضح «الدهان» أن التعليم فى الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد فى جزء منه على الاستثمار وتحقيق العوائد، بينما التعليم فى ألمانيا يعتمد بشكل موسع على الجامعات الحكومية ونسبة ضئيلة على الجامعات الخاصة، مستشهداً بجامعة «مانهايم» الألمانية التى تبلغ مصروفاتها الدراسية 54 يورو سنوياً.

واستكمل أن الهدف من اعتماد ألمانيا على الجامعات الحكومية هو جذب الطلاب الدوليين للدراسة، وحالياً هناك تنافس كبير بين الجامعات الألمانية لجذب أكبر عدد من الطلاب الدوليين.

وأوضح شريف فخرى أن الاستثمار فى التعليم من أجل الحصول على عائد بمثابة فرصة عالية، ولكن هناك مخاوف من تحويله لمجرد «بيزنس»، وبالتالى من الضرورى وضع شروط وضوابط لالتحاق الطلاب بالجامعات الخاصة، بالإضافة إلى السيطرة على نظم الامتحانات لعدم حدوث رد فعل عكسى من أن الجامعات المصرية تمنح القبول للطلاب غير المؤهلين بالجامعات الخاصة.

وتابع: «من المهم أيضاً التأكد من عملية الجودة ومراقبتها باستمرار فى الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى أن هذه الجامعة تعد استثماراً داخلياً بالنسبة للدولة».

فيما أشار أحمد الجوهرى إلى أن مصر حققت عوائد من التعليم بلغت نحو 52 مليون دولار فقط خلال السنوات الماضية، بينما حصدت الأردن عوائد تصل إلى 500 مليون دولار، مما يستلزم ضرورة العمل على توفير حوافز لجذب المزيد من الاستثمار فى قطاع التعليم والمساهمة فى إجمالى الناتج القومى.

وأفاد أن قطاع التعليم فى مصر يمتلك فرصاً استثمارية واعدة، فى ظل توافر جميع مقومات النجاح فى الوقت الحالى، مضيفاً أن تدخل بعض الجهات فى العملية التعليمية لإرضاء الجماهير انعكس سلباً على العملية التعليمية.

بروفايل: أحمد الجوهرى.. رائد التعليم المتطور

بخبراته الأكاديمية والمهنية التى تمتد لأكثر من 32 عاماً، استطاع الدكتور أحمد الجوهرى، الذى تخرج فى كلية طب جامعة القاهرة 1978، وحصل على الدكتوراه فى علم الأمراض السريرى والكيميائى، ودبلومة الدراسات العليا فى إدارة الجودة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شغل العديد من المناصب القيادية، وحالياً يشغل منصب رئيس الجامعة المصرية اليابانية، حيث تمكن من إدخال مرحلة البكالوريوس بالجامعة منذ عامين بتخصصات الميكاترونيكس والروبوتات.

بروفايل: طارق خليل.. مهندس التجارب الدولية

يمتلك الدكتور طارق خليل، الذى تخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة 1964، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة فيكتور فيل الأمريكية، تاريخاً حافلاً شغل خلاله العديد من المناصب على رأسها رئيس قسم الهندسة الصناعية ومدير برنامج إدارة التكنولوجيا بجامعة ميامى، كما شغل منصب رئيس الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT) بالولايات المتحدة، وحالياً يشغل منصب رئيس جامعة النيل الأهلية، التى تمكنت منذ فترة توليه عام 2007 من نشر 215 بحثاً.

بروفايل: عمر الدهان.. ابن الجامعات العالمية

يمتلك عمر الدهان خبرة أكاديمية عالمية رغم صغر سنه، حيث تخرج فى كلية إدارة الأعمال فى جامعة نيو برونزويك فى كندا عام 2012، كما حصل على الماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة Frederick بقبرص عام 2018، ويشغل حالياً أول منصب فى أولى خطواته المهنية كمساعد رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة الذى تولاه منذ 2013، حيث تمكنت الجامعة من تدشين أول كلية زراعة حيوية فى مصر خلال فترة توليه، كما عمل على إبرام الجامعة أكثر من 8 اتفاقيات مع كبرى الجامعات الدولية، والحصول على مشروعات ممولة من الاتحاد الأوروبى، كما ساهم فى إعداد مرجع لعلوم التسويق بين جامعتى هليوبوليس وكولومبيا الأمريكية.

بروفايل: شريف فخرى.. صاحب تجربة "علوم الفضاء"

بخبراته الأكاديمية والمهنية التى تمتد لأكثر من 25 عاماً، تمكن الدكتور شريف فخرى، الذى تخرج فى المدرسة الألمانية فى القاهرة DEO، وحصل على درجة البكالوريوس فى الهندسة المدنية وشهادة الماجستير فى الهندسة الإنشائية من جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه من جامعة سورى بالمملكة المتحدة، شغل العديد من المناصب الأكاديمية، حيث تولى منصب رئيس الجامعة المصرية الروسية، وعميد كلية الهندسة بالجامعة، مروراً بمنصب المدير التنفيذى لصندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا، كما عمل كنائب عميد لشئون الطلاب بكلية الهندسة بالمطرية، وحالياً يشغل منصب رئيس الجامعة المصرية الروسية، حيث تمكن من إدخال مجال الفضاء والاستشعار عن بعد للدراسة لأول مرة فى مصر والوصول بعدد الطلاب بالجامعة إلى 7 آلاف طالب.

 

 

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
27/01/2024 | 10:10 ص

وزارة التعليم تكشف عن قرار هام حول امتحانات الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي التفاصيل - البديل

جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي من أكثر الموضوعات الهامة التي يتم طرحها وتداولها على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث يرغب الآلاف من طلاب الصف

وزارة التعليم تكشف عن قرار هام حول امتحانات الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي  التفاصيل  - البديل
27/01/2024 | 10:10 ص

التوصل لأول اختبار دم في العالم يستطيع اكتشاف أورام المخ الهيئة الوطنية للإعلام

يقوم علماء بريطانيون باختبار أول اختبار دم في العالم للكشف عن سرطان المخ، حيث يمكن أن يؤدي الفحص البسيط إلى تقليل الحاجة التدخلات الجراحية المحفوفة بالمخاطر المستخدمة حاليا.

التوصل لأول اختبار دم في العالم يستطيع اكتشاف أورام المخ   الهيئة الوطنية للإعلام
27/01/2024 | 10:10 ص

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27-1-2024

استقر (سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري)، خلال تعاملات أمس الجمعة، في (البنوك المصرية) وأسواق الصرافة،.. حيث نستعرض خلال السطور القادمة

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27-1-2024
27/01/2024 | 10:10 ص

نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2024 في محافظة الجيزة.. اعرف الرابط - أخبار مصر -

قررت محافظة الجيزة إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023- 2024 خلال الأسبوع الجاري، بعد انتهاء اعمال التصحيح.

نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2024 في محافظة الجيزة.. اعرف الرابط - أخبار مصر -
27/01/2024 | 10:10 ص

محافظة الفيوم..نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 منصة امتحانات مصر..خطوات الاستعلام عن النتيجة بسهولة

يبحث الكثير من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور عن نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الفيوم، التى من المقرر الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.

محافظة الفيوم..نتيجة الشهادة الإعدادية 2024   منصة امتحانات مصر..خطوات الاستعلام عن النتيجة بسهولة
06/07/2020 | 11:00 ص

رضا حجازى: مصر نجحت بامتياز فـى ثانوية كورونا لأنها دولة مؤسسات

أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، رئيس غرفة العمليات والمشرف العام على الامتحانات، على نجاح منظومة اجراء امتحانات الثانوية العامة فى ظل الاجراءات

رضا حجازى: مصر نجحت بامتياز فـى  ثانوية كورونا  لأنها دولة مؤسسات
06/07/2020 | 11:00 ص

انطلاق امتحانات الفرق النهائية بآداب عين شمس والكلية تخصص 4 غرف للعزل اليوم -

تبدأ كلية الآداب جامعة عين شمس، اليوم الإثنين، إجراء امتحانات نهاية العام لطلاب الفرقة النهائية بجميع أقسام الكلية،

انطلاق امتحانات الفرق النهائية بآداب  عين شمس  والكلية تخصص 4 غرف للعزل اليوم -


قيادات الجامعات في ندوة لـ الاقتصادي : التعليم أساس خطة التنمية الاقتصادية الشاملة الامتحانات يُعتبر التعليم والتنمية وجهين لعملة واحدة، حيث يُسهم التعليم فى تخريج كوادر شابة لديها قدرة على الابتكار والإبداع فى مجالات تسهم فى إحداث تنمية الدولة



اشترك ليصلك كل جديد عن الامتحانات

خيارات

قيادات الجامعات في ندوة لـ  الاقتصادي :  التعليم  أساس خطة التنمية الاقتصادية الشاملة
المصدر https://www.elwatannews.com/news/details/4386119 الوطن
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي قيادات الجامعات في ندوة لـ الاقتصادي : التعليم أساس خطة التنمية الاقتصادية الشاملة

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars