الموضوعات تأتيك من 15525 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: منوعات > حب وزواج

مظلومية الرجال - جريدة الديوان

12/11/2019 | 1:45 ص 0 comments
مظلومية الرجال - جريدة الديوان

الدكتور عادل عامر لقد شعرتُ بتعاطف لا حدود له مع هذا الخطيب المجهول الذى تصرف بنبل وشرف، فدخل البيت من بابه وطلب الفتاة في الحلال ولم يجد غضاضة في الارتباط بمطلقة، بما يدل على سعة أفقه ورجاحة عقله، ثم حظى بموافقتها وأهلها ولم يرغمهم على القبول به.. والمشكلة أن أحداً لم يلتفت إلى أن هذا …

الدكتور عادل عامر

لقد شعرتُ بتعاطف لا حدود له مع هذا الخطيب المجهول الذى تصرف بنبل وشرف، فدخل البيت من بابه وطلب الفتاة في الحلال ولم يجد غضاضة في الارتباط بمطلقة، بما يدل على سعة أفقه ورجاحة عقله، ثم حظى بموافقتها وأهلها ولم يرغمهم على القبول به..

والمشكلة أن أحداً لم يلتفت إلى أن هذا الرجل لا بد قد سهر في الليالي السابقة يحلم بأيام جميلة تجمعه بعروسه، ولابد أنه خطط وحجز لشهر العسل وتكبد مجهوداً ونفقات، وضروري أنه أحضر أهله وحبايبه وأصدقاءه إلى العُرس.

ما ذنب هذا الرجل وكيف يكون منظره وعروسه تفر منه أمام الناس؟ وهل من العدل إيذاؤه في مشاعره بهذه القسوة لصالح البطل الأناني التافه السخيف الذى لم نر بالفيلم سبباً وجيهاً واحداً يدفعنا لمحبته أو التعاطف معه؟.

حياتنا عبارة عن سجن كبير، مليء بظلم السجان الذي قرر أن يكون والياً على الملايين من الناس، ويحاول أن يبلغ سيطرته عليهم، والله سبحانه وتعالى قد خلق كل إنسان، وأودع في قلبه حب الطمأنينة، والروح الطيبة،

تُعد هذه المرحلة الأولى من مراحل وقوع الرجل في حب امرأة، وتتمثل هذه المرحلة بانجذاب الرجل إلى المرأة جسدياً، وتقدير جمالها، أو مظهرها الخارجي، حيث يُعد الرجل بشكل عام سطحياً من هذه الناحية؛

لأن المظهر الخارجي يعتبر أساسياً بالنسبة للرجل، وذلك على عكس المرأة التي تقع في حب الرجل من خلال المحادثة الأولى ولكن ما نراه يجعلنا نتغير بشكل كبير، لنكون أناساً آخرين، غير قادرين على إعطاء الثقة لأحد؛

لأن من يخذلنا ويظلمنا أكثر بكثير ممن يقف بجانبنا، ويحاول أن يكون واحداً منا. باختصار المرأة الذي لا يحترمها زوجها عليها أن تطلب من الطلاق لو كانت عندها أطفال منه فالقانون معها لا تخافي بعكس الرجل ممكن الزوجة تتهمه باتهامات باطلة

وتكسب القضية وتحرمه من أطفاله دون وجه حق إنصاف حق المرأة وواجباتها الشرعية وهذا جيد، ولكنك لتعجب من قلة وندرة الذين تكلموا عن حقوق الزوج تجاه زوجته، وأنا حقيقة لا أدافع عن الأزواج فحسب، بل الواقع المرير يثبت حقائق كثيرة حول ظلم الزوجة لزوجها ومن أمثلة ذلك:

الزوجة المعلمة التي تخرج في الصباح الباكر، ولا تأتي إلا عند الظهيرة فتستقبل زوجها بالعبوس ولسان حالها يقول: أنا متعبة من العمل فلا تطالبني بطهو الطعام، بل أسند الأمر إلى الخادمة خاصة أنها تنام إلى ما بعد العصر، وإذا استيقظت أخذت سماعة الهاتف وبدأت تكلم فلانة وعلانة ساعات طويلة،

وأحيانا قد تفشي أسرار زوجها عند الآخرين فتقع في الغيبة والبهتان من حيث لا تشعر، والزوج المسكين ليس عليه إلا أن يكون سائقاً لها، فتارة يوصلها إلى عملها، وتارة لزيارة صديقاتها، وتارة للتجوال في الأسواق والمتنزهات.

وإن سألت عن تربية الأولاد فالأمر مسند إلى الخادمة فحدث ولا حرج عن الأضرار الناتجة عن تربية الخادمات لأولادنا والزوجة ليس عليها إلا الإشراف على المنزل من بعيد؛ لأنها مشغولة بوظيفتها في أول النهار، وفي آخره مشغولة بالقيل والقال أو بتحضير الدروس للطالبات أو بمتابعة الموضات والمسلسلات عبر الفضائيات وغيرها؟ فأين حق الزوج؟ أليس هذا من ظلم الزوجة لزوجها!!

تلك الزوجة المدللة التي في كل مناسبة لها ثوب جديد إذا خرجت من منزلها فهي متعطرة متجملة، لزوجها ؟؟!! لا.. بل لتلك المناسبة! وزوجها المسكين ليس له حظ من هذه الزينة إلا لدقائق معدودة يراها ثم تنصرف لمناسبتها علماً بأن تكاليف هذه الملابس الجديدة والمساحيق على عاتق الزوج!!

تلك الزوجة التي أصابها شيء من الغرور بسبب جمالها وعلمها، أو بسبب ثراء أهلها وعشيرتها.. وهي دائماً محتقرة لزوجها وعشيرته لأنه أقل منها مالاً وثراء أو غير ذلك، فإذا أحسن إليها بشيء من العطايا والهدايا قابلته بالضحكات والتعالي، وإذا قصر في شيء من متطلبات المنزل قابلته بوابل من السب والشتم ونكران الجميل

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: “يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقُلْن: وبم ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير “رواه البخاري ومسلم، و العشير أي الزوج. وأخيراً: أعتقد أن ما سبق ذكره يمثل مشكلات نهايتها الطلاق والفشل في الحياة الزوجية؛ لأن السبب في ذلك أن قوامة الرجل تحولت إلى الزوجة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ان العنف لم يسند للرجل وحده او للمرأة وحدها فالاثنان هم نتيجة بيئة شكلتهم واثرت على شخصيتهم ،وهو بالفعل كما قال اخينا العربي الفصيح هو نتيجة ضعف في شخصيات ارادت ان تعبر عن ضعفها بشكل قوي لتثبت للأخرين انها قويه وعندما تجد تلك الشخصية من لا يستطيع مقاومتها وادخالها في الطريق السليم ، تزداد تجبر وتسلط والحب والقناعة هم السلاح الامثل بأن يرضى الجميع فبمقدور المحب ان يعفو ويتسامح ويقدر حتى عن اكبر الاخطاء وفي عدم وجود الحب تستحيل الحياة لجحيم وتكون حتى اصغر الصغائر سبب في تفاقم المشاكل

الرجل هذا الكائن البسيط الجميل الذي يكدح من بداية عمره ويكدح ثم يكدح الى ان اصبح يصاب بالصلع وهو في سن الطفولة الرجل دائما مظلوم هذا الظلم الواقع على الرجل لم ولن ينتهي ( لكنه صابر دائما ) وسوف ينقرض هذا الكائن بسبب هذا الظلم الرجل مظلوم لأنه ولد بلا مقاومة ولا مناعة أمام إغراء الأنوثة والجمال يخرب بيت الحب.. كتاب الساخر أحمد رجب عن أحوال العشق

أن الزوجين يتحملان مسؤولية تجويع الحب وموته حين لا يسعيان إلى التغذية العاطفية لحياتهما المشتركة التي تفتقد كفاءة الإرسال والاستقبال العاطفي حتى نجد الرجل في النهاية يمارس حقوقه الزوجية وهو أقرب إلى شخص مغتصب منه إلى زوج محب فلا تملك الزوجة إلا أن تردد في سرها دعاء واحدا.. روح ربنا يهد حيلك.

إن الحب يحتاج إلى شخصين وإن الحب من طرف واحد أمر غير طبيعي إلا إذا أراد العاشق أن يكون فاعل خير. ويرى أن المرأة تصل إلى قلب الرجل على نحو أسهل وأسرع من قدرة الرجل على الوصول إلى قلب المرأة مفسرا ذلك بأن الرجل مظلوم لأنه ولد بلا مقاومة ولا مناعة أمام إغراء الأنوثة والجمال… تأثير المرأة على الرجل أمر لا جدال فيه.

إن النصائح لا تجدي مع العشاق متفقا مع القول العربي المأثور ليس في الحب مشورة ويفرق بين الرجل والمرأة ولكنه يفرق بين الرجل والمرأة إذا وقع أي منهما في الحب.

. فالرجل يسمع أكاذيب من يحب ويحاول أن يقنع نفسه بصحتها لأن الحب لديه يتغلب على الشك. أما المرأة فتستمع إلى أكاذيب من تحب ولكنها تظل في ذاكرتها وتستدعيها في اليوم الذي تختار فيه موعد المعركة.

ان المرأة بطبيعتها ملتصقة بالرجل وبيتوتة وما شابه ذلك.. ان هذا الكلام يوجد في وطننا العربي فقط لان المرأة مقيدة وكل الانظار عليها وكل خطوة تفعلها محسوبة عليها فترضخ للأمر الواقع. اما في المجتمع الغربي فالمرأة غير مقيدة ولا يحكمها المجتمع ولا حتى الرجل يستطيع حكمها.

قرأت قبل فترة عن زوجين اختلفا وارادا الانفصال ثم لجأ الاثنان للمحكمة لحضانة الاولاد فعندما رأت الزوجة ان القضية ليست في مصلحتها وانها سوف تخسر هذه الحضانة اعترفت امام القاضي وامام زوجها وامام الجميع بان الاولاد هم من رجل آخر.

لم تكن تعتقد أنه سيأتي اليوم الذي تُفجَع فيه بزوجها.. فقد علِمَت أنه على علاقة مع امرأة أُخرى.. ليست أمّه بالتأكيد! فقد شُغِل بفتاة التقاها ذات اختلاط فعمِل مبضع الحب عمله في قلبٍ لم يكن خاوياً ليتمكّن.. ولكنه القدر!

هاجت وماجت.. وعصفت رياح الألم في روحها وانكسرت أمام لسعات الصدمة وبراكين الغضب والغيرة.. وحدّثت نفسها أنها لا بد مُفارِقة.. فلن تثق به بعد اليوم! هو لا يزال يحب زوجته.. ومتعلّق بعائلته ولكن شيء ما في الفؤاد تحرّك فهل كفر؟! هو لم يخطّط ولم يفتّش ولم يقع في الهوى عن سابق إصرار وترصّد! ولكنه هوى!

كنتُ فيما مضى أفكر كما يفكر أغلب الناس.. وأنعت بالخيانة العظمى كلّ من فكّر بغير زوجته وأُنزِله دركاً أسفلا.. إلا أنني حين “وعيت” علمتُ أن الرجل قد يحب أكثر من امرأة في الوقت نفسه.. فِطرة الله التي فطره عليها ولذلك شرّع التعدد.. وهي تختلف عن فِطرة النساء اللواتي يمِلن إلى الشريك الواحد.. فبعد مقارعتي للحياة وقراءاتي واحتكاكي المباشر بالاستشارات الأُسرية أدركت أنه يمكن للرجل أن يحب أكثر من امرأة! ومحبته لواحدة لا تُلغي محبته للأُخرى مهما كانت عظيمة! وإن تفاوتت درجة الحب بين هذه وتلك..

قد تثور النساء لهذه الحقيقة ويرفضنها.. خاصة حين يكون “الزوج” هو مَن نتكلم عنه وليس افتراضا يُناقَش.. فأيّ امرأة تحب أن تكون الوحيدة المتربّعة على عرش قلب زوجها خاصة إن كانت متفانية في حبه وخدمته ورعاية أسرته.. ولا تحب المشاركة مع امرأة أُخرى مهما كانت الظروف التي تدعو لذلك

وإن كان التقصير الذي يصدر منها.. أنانية من المرأة؟! ربما.. ولكنها السِمة الغالبة على نساء العالمين.. ولن تتبدّل حتى لو تمكّنت حلاوة الإيمان في القلب.. وقد غارت أمّنا عائشة رضي الله تعالى عنها وقد ارتقت أعلى مدارج السالكين! في قلب الرجل مساحات واسعة.. قد تحتلّها امرأة أو أكثر.. فقد يُعجَب بذكاء الأولى وجمال الثانية فيقتسم تلك المساحة بينهما.. وقد يتزوج بهما ويعدل في المعاملة إلا أنه –ربما- لن يعدل بالحب ويدعو “اللهم حاسبني فيما أملك ولا تحاسبني فيما لا أملك”!

ولكن.. هل هذا الأمر مفتوح وكلما أُعجِب بامرأة تزوجها؟ بالطبع لا.. ولكننا نتكلم في حالة لم يستطع معها الرجل السيطرة على مشاعره وأحَب.. وعادة ما يكون جواب الزوجة الأولى في مثل هذه الحالة.. طلِّقني وتزوجها! فيعتبر حينها حبه ذاك نزوة عابرة ليضمّ بيته الأول.. ولو أنه تجرّد من التزاماته وقيوده لما رضي بحلٍ دون زواجه من الأُخرى!

وهنا يحضرني سؤال قد يرِد إلى الذهن.. هل تعلّق الزوج بأُخرى يكشف النقاب عن هشاشة علاقته بالأولى أو خلوّ هذه العلاقة من أساسيات الثبات ما لفته إلى أُخرى.. أم أن ذلك قد يكون أمراً عادياً ولا ينبؤ عن ضعف في العلاقة بالأولى؟!

وهل يجب على الرجل العمل على تعميق العلاقة بزوجته وإيجاد حلول ناجعة لإعادة الحرارة لزواجه الأول قبل التفكير بأُخرى أم أن هذه المشاعر تولد ومن الصعوبة بمكان الانسلاخ عنها؟!

وهل يتحمّل الزوج وحده المسؤولية في تعلّقه بامرأة أُخرى أم أن التقصير في إذكاء العاطفة والحفاظ عليها هو من الطرفين؟ ناهيك عن النزاعات التي تكون قد تولّدت بين الطرفين خلال الزواج ولم يُوفَّقا لحلّها فتراكمت حتى أحدثَت بِعاداً يُنفِر!

لا شك أنه وبعد فترة من الزواج يخفّ لهب الأحاسيس ويدبّ الاعتياد في حياة الزوجين ويختفي حديث الحب ويبرد سعير الشغف والاشتياق إن لم يعمل الزوجان على الحفاظ على الوهج.. وبالتالي تنعكس الضغوطات والانشغالات والروتين سلباً على حياة الزوجين لا سيّما العاطفية منها ويصبح من السهل أن يلتفت كلّ منهما إلى ما يُرضيه.

. فالمرأة غالباً ما تصب اهتمامها على العائلة وخدمتها.. بينما قد يضعف الرجل أمام من تُعيد إشعال العواطف في قلبه وتُحيي اللهيب المندثر! فيبقى متعلّقاً بالأولى نتيجة العِشرة ووجود الأولاد وكذلك بسبب المصالح الأُسريّة المشترَكة بينهما.. بينما علاقته بالأُخرى تُضفي رونقاً خاصاً في حياته وتُعيد النبض إلى الفؤاد.. فالاثنتان مهمتان في حياته ولكن لكلّ منهما طعمٌ مختلف.. ونكهة خاصة!

ولا بد هنا من وقفة مهمة للزوجين.. إن تعذّر الارتباط بالثانية لسبب أو لآخر قد يكون أهمها رفض الزوجة الأولى أو ضعف إمكانية الزوج المادية وكثرة التزاماته أو ربما الضغط الاجتماعي والعائلي عليه..

فلا بد أن يُعيد الزوجان النظر في علاقتهما.. لكيلا يشعر كلّ منهما أنه ضحية الآخر.. وليكملا المسير في حياة تُظلّلها المودة والسكن.. فلا أقلّ أن يجتمعا لتحقيق هذا الهدف ألا وهو إعادة الدفء للعلاقة بينهما..

والعمل على سد الثغرات وحل المشكلات المتراكمة وإعادة مفردات الحياة الزوجية الصحيحة من حوار وتفاهم ومشاركة ومصارحة واحترام وثقة وغيرها.. دون الوقوف كثيراً عند هذه الأزمة وعدم السماح لها أن تخرب حياتهما بالتكلم عنها في كل مناسبة! بل هو السماح والتغافر! سيكون التحدّي كبيراً للزوج والزوجة لاستعادة ثقة وحب الآخر.. ولكن الأمر يستدعي ويستحق!

يفوق العشق الحب بمراحل، فالعشق هو الفرط في الحب، وهو يسمّى بمرض الحب لشدة اللهفة والاشتياق به. فالعشق كما قيل هو الداء الذي لا دواء له، وله من الأنواع أربعة اثنتان منهيٌّ عنها لما فيها من فساد ومخالفة للفطرة وهي: عشق الرجل للرجل وعشق المرأة للمرأة، ونوعان لا ضير فيهما وهما: عشق المرأة للرجل وعشق الرجل للمرأة. والنوع الأخير هو الذي سنخص مقالنا به.

سنقف على الأسباب التي وراء عشق الرجل للمرأة حدّ الجنون وحدّ وضع نفسه في المهالك لأجلها. وهي حتمًا تعتمد على المرأة التي جذبت الرجل إليها واستطاعت إيصاله إلى حد الهيام بها، فالمرأة التي تستمع للرجل جيدًا وتهتم بتفاصيل حديثه دون أن تقاطعه أو تعطيه الحلول والتوجيهات كما أنّها لا تلح عليه لمعرفة ما به،

إنّما تتركه حتى يرغب بالتحدث وحده. كذلك المرأة غير المتصنعة وغير المتكلفة في أفعالها، العفوية في طباعها هي التي يقع الرجل في عشقها، فهو بطبعه يميل للمرأة التي تتصرَّف على طبيعتها، التي ترقص وتغنّي وتطلق روحها للحياة

ولا تتردد في التَّعبير عن فرحها بطريقتها، لذلك لا تتردي في البقاء على طبيعتك وابتعدي عن اعتقادك بسخف ما تفعلين؛ لأنّ هذا يجذب الرجل. أيضًا البعد عن النكد والتذمّر والتململ من الأعمال يجعل الرجل هائمًا بالمرأة، فاستمتاع المرأة بقيامها بواجبات زوجها حتى طعامه وتفنّنها في إعداده، واهتمامها بكل تفاصيله

وهي سعيدة من شأنه أن يشعره بأنّه ملك عصره وأنّ أموره وحياته وكل ما يخصّه هو محور اهتمام المرأة ومتعتها فيشعر بأنّ المرأة أميرته المتوجة على عرش قلبه. بل لا يتعلّق هذا فقط في أمور حياة الرجل وعمل المرأة في البيت فقط، بل حتى في عملها خارج البيت أو دراستها أو اهتماماتها، فشعوره بأنّها إيجابية وسعيدة لا يبثّ السعادة فقط في روحه ويزيد من إيجابيّته بل يشعره بمدى جاذبية المرأة وتميزها، فيوقعه في عشقها أكثر. ويعشق الرجل المرأة لجمالها ورشاقتها وأنوثتها ونعومة صوتها واهتمامها بنفسها وخفة روحها وحس دعابتها، وفي الوقت ذاته يعشقها أكثر حين لا تنهار بسبب ظهور بثور على وجهها أو حين يلقي بعض النكات عليها أو على وزنها أو شكلها، فهو سيعشقها أكثر إذا كانت له أقرب من أصدقائه وهي التي تمحو همَّه وتزيل كدره،

خاصةً إذا بقي هو على سجيّته أي طبيعته دون تصنّع ودون أن يحسب حسابًا لما سينطق به؛ لأنّ المرأة في هذه الحالة ستكون أكثر قدرةً على تجاوز الأزمات ومواجهتها، كما أنّها ستكون أكثر مرونةً وليونةً في التعامل

وأكثر استمتاعًا بالحياة وحتى بالعلاقة الحميمية. هذه المرأة هي التي تجذب الرجل وتوقعه في شباك عشقها؛ لأنّه يشعر بمدى قوّتها في الوقت الذي يضعف به فتشد من أزره وتعيده لقوّته، ويشعر بمدى ضعفها وحاجتها إليه في وقت قوته فيحيطها هو برجولته..

تقوم العلاقة العاطفية الناجحة بين الرجل والمرأة على التواصل والتفاهم الدائم للمحافظة على الحب المتبادل، لكن هذه العلاقة لا تسير بوتيرة واحدة، فأحياناً قد تطرأ أسباب تُحدث خللاً في هذه العلاقة بين الطرفين، وحالة من الفتور في المشاعر والجفاء، خاصة من قبل الرجل فتُجبره على الابتعاد وتجاهل المرأة التي يحبها.

وتتساءل معظم الفتيات: لماذا هذا التجاهل؟ بالرغم من أنّها تعتبره هو محور حياتها ومن أولويات تفكيرها واهتمامها، وفيما يلي سنقوم بالإجابة على هذا التساؤل الذي يحير المرأة.

الخجل والخوف

هناك أسباب كثيرة تدفع الرجل لتجاهل المرأة التي يحبها، أولها الخجل، إذ إن بعض الرجال يخجلون من إظهار حبهم للمرأة، ويتحرجون كثيراً من التعبير عن مشاعرهم، فيخفونها ولا يُظهرون حبهم أبداً. ومن أهم أسباب تجاهل الرجل للمرأة أيضاً الخوف من أن يعرف الناس أمر هذا الحب، فيقوم بإخفائه عنها وعن الناس كي لا ينكشف حبه، فهو يرغب في أن يظل حبه سراً إلى أن يستطيع الارتباط بهذه الفتاة.

التجاهل والغموض

كذلك قد يرجع سبب تجاهل الرجل للمرأة أحياناً إلى شخصيته كأن تكون لديه اعتقادات تمنعه من التقرب من حبيبته مثل الكبرياء الذي يجعله يعامل الفتاة التي يحبها وكأنها ليست موجودة.

ومن أهم أسباب تجاهل الرجل للمرأة

أيضاً أن الرجل بشكلٍ عام ينجذب إلى الغموض في الحب، ويحب المرأة الغامضة التي لا تمثل كتاباً مفتوحاً للجميع، لهذا يُفضل أن يتجاهل حبيبته كي تبقى هالة الغموض حولها موجودة، ويبقى الانجذاب كما هو.

التزامات عائلية

كذلك قد يرجع سبب تجاهل الرجل للمرأة أحياناً لوجود التزامات عائلية نحو والده ووالدته وإخوته، وكذلك لوجود أمور ومشاكل عائلته لبعض الوقت، حيث يُطلب منها التحلي بالصبر ومراعاة الظروف التي يمر بها مع مساندته والوقوف إلى جانبه.

فتور في العلاقة

أيضاً قد يتجاهل الرجل المرأة لشعوره باختلاط في مشاعره، مما يدفعه إلى التجاهل والانفراد بنفسه ليتأكد من حقيقة مشاعره، وأيضاً قد يبتعد عنها لإحساسه بالفتور في علاقته وأن مشاعره تجاهها قد بردت قليلاً، فيتجاهلها حتى يعيد حساباته من جديد في شأن حبه لها، ويحاول أن يُشعل حرارة الحب في قلبه من جديد.

قلة اهتمام المرأة

وأحياناً يكون لشخصية المرأة دور مهم في تجاهل الرجل لها؛ إذ إنها ترفض مغازلته لها وتتجاهل جميع محاولاته في التقرب منها ولفت انتباهه، مما يدفع الرجل لمعاملتها بالمثل وتجاهلها ومعاملتها وكأنها غير موجودة.

ومن الأسباب التي تدفع الرجل إلى اللجوء إلى الابتعاد والجفاء أيضاً قلة اهتمام المرأة به والاستخفاف بمشاعره ومتطلباته. ما دمت أيها الرجل.. لا تستطيع ان تخفي عنها شيئا فأنت تحبها عندما يتهم الرجل المرأة بانها بلا قلب..

فمن المؤكد انها خطفت قلبه حب الرجال كالكتابة على الماء.. واخلاصهم كالكتابة على الرمال قلب المرأة العاشقة محراب من ذهب.. غالبا ما يحتضن تمثالا من طين اعطاء المرأة صورتها لمن تحب.. وعد بانها ستعطي الأصل للمرأة ثلاث مراحل مع الحب: في الاولى تحب.. وفي الثانية تعانيه.. وفي الثالثة تأسف عليه من الرجال كثيرون يقتلون انفسهم لأجل الحب..

ومن النساء اكثر من يمتن من الحب الحب عند المرأة قصة عاطفية هي بطلتها.. وعند الرجل قصة هو مؤلفها هناك لحظات في حياة كل امرأة تحس فيها بالحاجة الى رجل كي تحبه بكل جوارحها

الحب: امرأة ورجل.. وحرمان مهما تكن المرأة ثرثارة فان الحب يعلمها السكوت اجمل امرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها الرجل في حبه يحب دائما ان يعرف كل ما تفعله المرأة اذا احبت المرأة الرجل..

لم تذل رجولته ابدا في الحب: الرجل مهاجم والمرأة مدافعة عندما يحب الرجل امرأة فانه يفعل اي شيء من اجلها ..الاّ شيئا واحدا هو ان يستمر في حبها منطق المرأة يجري على سنة من تحبه وتهواه الرجل ابرع من المرأة في الصداقة.. ولكنها ابرع منه في الحب الرجل اذا احب فهو كالثعلب مراوغ.. حذر..

اما المرأة اذا احبت اخلصت.. وضحت الحب المنتهي.. لم يكن في يوم من الأيام حباً حقيقياً لا ينزع الحب من قلب المرأة إلا حب جديد لا تستطيع المرأة أن تعيش بدون حبيب قلة الاكتراث هو أخوف ما تخافه المرأة الحب يهبط على المرأة في لحظة مملوءة بالسكون والإعجاب المرأة تحب الرجل لأجل نفسه..

والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً حب الرجل سطر.. وحب المرأة صفحات سعادة المرأة في أن تحب الرجل وتخضع له حالما تحب المرأة.. تبدأ تمزق قلبها بالمخاوف والظنون الإحساس والحب والإخلاص..

كل ذلك سيبقى مكتوباً على المرأة أن تقوم به. من باعني بأسباب بعته بلا أسباب… ومن باعني بالغير بعته بتراب

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
16/04/2024 | 2:40 م

طرق التعبير عن الحب عند النساء مجلة سيدتي

طريقة الإفصاح عن الحب تختلف بالتأكيد من شخص لآخر، وتختلف بين المرأة والرجل. بالسياق التالي سيدتي تحدثك عن طرق التعبير عن الحب عند النساء.

طرق التعبير عن الحب عند النساء   مجلة سيدتي
16/04/2024 | 2:40 م

متى ينزل راتب المتقاعدين؟ المؤسسة العامة للتقاعد توضح الموعد الرسمي لصرف الراتب

ما هي أوضاع العلاقة الحميمة بالصور للمتزوجين الأكثر اثارة؟ وما هي الكلمات التي يحبها الرجل في الفراش؟ العلاقة الحميمة في العلاقة الزوجية التي تنشأ بين الرجل

متى ينزل راتب المتقاعدين؟ المؤسسة العامة للتقاعد توضح الموعد الرسمي لصرف الراتب
16/04/2024 | 2:40 م

«حركات خبيثة هتخليها تعشقك».. 3 أشياء تعشقها المراه في الرجل اعرفها واستعملها في الحلال فقط!! - بوابة نيوز مصر

تعتبر العلاقة بين الرجل والمرأة من أساسيات الحياة الزوجية والعائلية، فالتفاهم والاحترام والحب المتبادل بين الزوجين هي العناصر الأساسية للحفاظ على علاقة سليمة

«حركات خبيثة هتخليها تعشقك».. 3 أشياء تعشقها المراه في الرجل اعرفها واستعملها في الحلال فقط!! - بوابة نيوز مصر
16/04/2024 | 2:40 م

455 اسئلة عن الحب رومانسية - موقع رؤية

455 اسئلة عن الحب رومانسية ، الحب هو العلاقة الاجمل والانقى بين البشر وهو الاساس الذي تبنى عليه العلاقات الاجتماعية المختلفة، والحديث عن الحب يدور في اغلب

455 اسئلة عن الحب رومانسية - موقع رؤية
16/04/2024 | 2:40 م

أبرزها النظر المستمر إليها.. علامات تكشف حب الرجل للمرأة مجلة سيدتي

الرجل عندما يحب امرأة بصدق؛ فإن حبه يكون عميقا جداً، وقد يكون من الصعب أحياناً فهم هذه المشاعر، تعرفي بالسياق الآتي إلى علامات كاشفة توضح حب الرجل للمرأة.

أبرزها النظر المستمر إليها.. علامات تكشف حب الرجل للمرأة   مجلة سيدتي
04/04/2024 | 2:44 ص

الحب كتضافر خلاق بين عنصري الماء والتراب

لم يكن الفلاسفة والباحثون ليجافوا الحقيقة في شيء، حين رأوا في التجليات المختلفة للحب ما يختزل العناصر الأربعة للوجود، الماء والتراب والنار والهواء.

الحب كتضافر خلاق بين عنصري الماء والتراب
04/04/2024 | 2:44 ص

حسام موافي يحذر مرضى السمنة من التدخين.. فيديو

قالت الفنانة ياسمين صبري، إن الحب من وجهة نظرها يأتي بالعشرة والمعاملة بين الرجل والمرأة. وأضافت صبري في لقائها مع الإعلامي عمرو أديب في بودكاست «بيج تايم»: «مفيش حاجة اسمها حب من أول نظرة، الحب كلمة...

حسام موافي يحذر مرضى السمنة من التدخين.. فيديو


مظلومية الرجال - جريدة الديوان حب وزواج الدكتور عادل عامر لقد شعرتُ بتعاطف لا حدود له مع هذا الخطيب المجهول الذى تصرف بنبل وشرف، فدخل البيت من بابه وطلب الفتاة في الحلال ولم يجد غضاضة في الارتباط بمطلقة، بما يدل على سعة أفقه ورجاحة عقله، ثم حظى بموافقتها وأهلها ولم يرغمهم على القبول به.. والمشكلة أن أحداً لم يلتفت إلى أن هذا …



اشترك ليصلك كل جديد عن حب وزواج

خيارات

مظلومية الرجال - جريدة الديوان
المصدر https://aldewaan.com/مظلومية-الرجال/ https://aldewaan.com

زيارة الموضوع الاصلي
مظلومية الرجال - جريدة الديوان
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي مظلومية الرجال - جريدة الديوان

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars