المظاهرات تستعيد زخمها في العراق وسط تواصل الضغط على السلطات
14/11/2019 | 9:45 ص 0 comments
تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة العراقية وجنوبها، اليوم، فيما تسعى السلطات إلى مواجهة ضغط الشارع والتباحث في طريقة التعامل مع دعوتها من قبل
الأخبار المتعلقةتواصل الاحتجاجات في العراق مع سعي أممي لإيجاد حل للأزمة
رئيس وزراء العراق يبدي أسفه لسقوط قتلى من المتظاهرين والقوات الأمنية
مساع أممية لحل الأزمة في العراق بالتزامن مع استمرار التظاهرات
رئيس وزراء العراق يبحث مع بعثة أوروبية العلاقات الاستراتيجية
تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة العراقية وجنوبها، اليوم، فيما تسعى السلطات إلى مواجهة ضغط الشارع والتباحث في طريقة التعامل مع دعوتها من قبل الأمم المتحدة إلى "تولّي المسؤولية" لتحقيق الإصلاحات المرجوة من أجل حل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أسابيع عدة. ورغم دعوات السلطات لـ"العودة إلى الحياة الطبيعية"، واصل المتظاهرون المطالبة بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في بلد يعد من الأغنى بالنفط في العالم، وبين الدول الأكثر فساداً على حد سواء.
رغم أن زخم المظاهرات تراجع في الأيام القليلة الماضية بعد العنف في مواجهة المظاهرات من قبل القوات الأمنية، عاد المتظاهرون، اليوم، في بغداد ومدن الجنوب إلى الساحات مدعومين بالطلاب ونقابة المعلمين التي تواصل إضرابها.
وقال المدرس المضرب في ساحة التحرير بوسط بغداد عقيل عطشان لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "جئنا مساندة لإخواننا المتظاهرين، ومطالبين بالحقوق المشروعة للشعب العراقي من ضمنهم حقوق المعلم".
وفي مدينة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، عاد حوالى 800 طالب ومدرس إلى المخيم المقام خارج مقر مجلس المحافظة، بعدما كانت القوات الأمنية قد فضته نهاية الأسبوع الماضي، فيما خرجت مظاهرات كبيرة في مدينة الديوانية والناصرية، مع إقفال شبه تام للمدارس والدوائر الرسمية.
وأعطت المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في العراق زخماً للشارع في وجه مساعي الحكومة لفض المظاهرات، بالإشارة إلى أن المحتجين لن ينسحبوا من الشارع ما لم تتم إصلاحات حقيقية. وقال متظاهر آخر في ساحة التحرير إن "الطالبات والطلاب والكليات، كلها أتت اليوم من أجل العصيان المدني"، مضيفا: "إذا أعطت المرجعية أوامر بالعصيان المدني، كل شي سيقفل، الدولة، شركات النفط كلها. هكذا نصل إلى حل".
وفي مواجهة الأزمة، أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت في مقابلة حصرية مع الوكالة الفرنسية، اليوم، إن على الساسة العراقيين "تولّي المسؤولية" للاستجابة إلى مطالب المتظاهرين، وقالت "هم منتخبون من الشعب، وهم مسؤولون أمامه".
وناقشت بلاسخارت الخطة الأممية مع زعماء الكتل النيابية على هامش جلسة برلمانية اليوم الأربعاء، وقالت لهم "لقد حان الوقت الآن للتحرك، وإلا فإن أي زخم سيضيع، سيضيع في وقت يطالب فيه الكثير من العراقيين بنتائج ملموسة". وتسعى الأمم المتحدة لأن تكون عرابة الحل للأزمة العراقية من خلال وضع خارطة طريق واجتماع عقدته مع المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني أمس الاول الاثنين، بعد توصل الأحزاب السياسية في البلاد، برعاية إيرانية، إلى اتفاق على بقاء السلطة.
وأعلنت بلاسخارت بعد لقائها السيستاني أمس الأول الاثنين في النجف، أن المرجعية أقرت خارطة الطريق التي عرضتها المنظمة وتتضمن مراجعة قانون الانتخابات في غضون أسبوعين. ويحتل العراق المرتبة الـ12 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم بحسب منظمة الشفافية الدولية.
ويشكل الشباب 60 في المئة من عدد سكان العراق البالغ 40 مليون نسمة. وتصل نسبة البطالة بينهم إلى 25 في المئة، بحسب البنك الدولي. وكانت البطالة من أهم دوافع الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي، وأسفرت حتى اليوم عن مقتل 319 شخصاً على الأقل، بحسب أرقام رسمية.
ودعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بداية الحراك إلى استقالة الحكومة، فيما اقترح رئيس الجمهورية برهم صالح انتخابات مبكرة، في مقابل دعم من باقي الأطراف السياسية لحكومة عادل عبد المهدي. لكن بعد سلسلة من اللقاءات التي رعاها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، نتج اتفاق على بقاء السلطة، وبدا أن الصدر وصالح غيرا من نبرتيهما.
وإذ يبدو أن الرئيس العراقي تراجع عن فكرة الانتخابات المبكرة التي استبعدها عبد المهدي قبل أسبوع، حذر الصدر الأربعاء من ضرورة أن "لا يقع العراق في مهاوي الخطر ومنزلق الفراغ المرعب". لكنه في الوقت نفسه دعا البرلمان إلى "إقرار الإصلاحات الجذرية" ومواصلة الضغط في الشارع " بإضراب شامل ولو ليوم واحد"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".
ويواجه العراق انتقادات متزايدة حيال أساليب قمع المظاهرات، إذ تتهم المنظمات الحقوقية السلطات بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين والحد من حرية التعبير من خلال قطع الإنترنت وحجب وسائل التواصل الاجتماعي والاعتقالات التعسفية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال اتصال هاتفي مع عبدالمهدي أمس الثلاثاء إنه "يدين حصيلة القتلى بين المتظاهرين نتيجة قمع الحكومة العراقية واستخدام القوة المميتة".وأضاف بومبيو "ناشدته (عبد المهدي) حماية المحتجين والاستجابة إلى مطالبهم المشروعة".
وفي سياق الحراك السياسي، وصل رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني إلى بغداد لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين. والتقى بارزاني بصالح وعبد المهدي في العاصمة بغداد، كما يرتقب أن يلتقي برئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
ومعروف أن بين بارزاني وعبد المهدي علاقة شخصية جيدة، كما أن أربيل أعلنت دعمها للحكومة الحالية، لكن يبدو أن الأكراد قلقون من أن أي تعديلات على الدستور العراقي كجزء من عملية الإصلاح، قد تؤثر على المكاسب الكردية.
زيارة الموضوع الاصليالمظاهرات تستعيد زخمها في العراق وسط تواصل الضغط على السلطات
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً
قالت وزارة الزراعة العراقية إن نصف الأراضي الزراعية توقفت عن الإنتاج نتيجة الجفاف المتعلق بشح الأمطار وبتراجع تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات. فما انعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والاقتصادي وعلى عشرات…
الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام
أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي ، أهمية مشروع (بيت) نحو عمل لائق واسكان ميسور التكلفة في العراق، برعاية برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل )، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومركز التجارة الدولية
تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS
زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق ، التحليل يخوض بالملفات المتوقع أن تتم مناقشتها خلال الزيارة
تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق
قدم القاضي الكردي عبد الرحمن زيباري استقالته من عضوية المحكمة الاتحادية في العراق احتجاجات على قرارات المحكمة ضد الإقليم.
انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - بوابة الشروق
انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا
السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
المظاهرات تستعيد زخمها في العراق وسط تواصل الضغط على السلطات اخبار العراق تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة العراقية وجنوبها، اليوم، فيما تسعى السلطات إلى مواجهة ضغط الشارع والتباحث في طريقة التعامل مع دعوتها من قبل
التعليقات علي المظاهرات تستعيد زخمها في العراق وسط تواصل الضغط على السلطات