الموضوعات تأتيك من 15525 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

بعد استقالة عادل عبد المهدي: إلى أين يمضي العراق؟ - BBC News Arabic

01/12/2019 | 9:45 م 0 comments
بعد استقالة عادل عبد المهدي: إلى أين يمضي العراق؟ - BBC News Arabic

مجلس النواب العراقي يصادق على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ومراقبون يرون أن الاستقالة جاءت متأخرة وأدت إلى مقتل المزيد من المحتجين وسيناريوهات مختلفة بانتظار العراق بعد الاستقالة

مصدر الصورة Reuters Image caption استقالة عبد المهدي وضعت العراق على أبواب احتمالات سياسية متعددة

جاءت موافقة مجلس النواب العراقي، في جلسته الاستثنائية الأحد الأول من كانون الأول/ديسمبر، على استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، التي يعتبر كثير من المراقبين أنها جاءت متأخرة، لتفتح الباب على سيناريوهات مختلفة بانتظار العراق، لا يمكن لأحد الجزم بتغليب أحدها على الآخر، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لتوقع مزيدا من القتلى برصاص أجهزة الأمن.

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أنه "ستتم مخاطبة رئيس الجمهورية، لتسمية رئيس وزراء جديد حسب المادة 76 من الدستور".، وتنص هذه المادة، على أن يكلف رئيس الجمهورية، مرشحا جديدا من الكتلة النيابية الأكبر، لمنصب رئيس الوزراء، على أن يتولى هذا المرشح اختيار تشكيلة حكومية، خلال فترة لا تزيد على ثلاثين يوما، لتعرض على البرلمان.

وعلى مستوى الاحتجاجات الدائرة في الشارع العراقي، والتي يزيد عدد قتلاها من المحتجين يوما بعد يوم، لا يدري أحد ما إذا كانت استقالة عبد المهدي، ستؤدي إلى تهدئة الشارع الغاضب ، وكان كثيرون قد وصفوا استقالته، بأنها جاءت متأخرة وأن هذا التأخير ساهم بدوره في سقوط العديد من القتلى.

ويعتبر مراقبون أن قبول مجلس النواب استقالة عبد المهدي، والسعي لتشكيل حكومة جديدة، من الكتل البرلمانية المعروفة في العراق، يعد مرفوضا من قبل المحتجين، الذين يرفضون مجلس النواب الحالي برمته، والذين يطالبون بحل هذا المجلس والدعوة لانتخابات مبكرة.

ويميل مزاج الاحتجاجات الدائرة في العراق حاليا، وفق هؤلاء المراقبين، إلى تشكيل نظام سياسي جديد بالكامل، وهم يرفضون أن تكون الحكومة القادمة، من ذات الوجوه السياسية المعروفة، التي تداولت على السلطة في البلاد، منذ العام 2003 في إطار الأحزاب التقليدية الموجودة، كما يطالبون بشخصية مستقلة لخلافة عادل عبد المهدي، تكون بعيدة عن الوجوه المحسوبة على أحزاب سياسية، أثبتت فشلها، وتجاهلت الشارع العراقي، على مدى السنوات الماضية من وجهة نظرهم.

ويعتبر البعض أن القرار العراقي، ربما لا يكون مستقلا، في معرض الاستجابة لتلك المطالب، إذ لا يمكن لأحد أن ينكر دور النفوذ الإقليمي، على السياسة العراقية الداخلية، وأنه سيتعين المواءمة بين عدة أطراف، منها الجناح المدعوم من إيران، وذلك المدعوم من واشنطن، وكذلك نفوذ المرجعية الدينية داخل العراق، والتي تسعى لتغليب التكنوقراط في المرحلة القادمة، في سبيل لإصلاح الطبقة السياسية الحاكمة، التي انتهجت نهجا فجا في مجال المحاصصة الطائفية من وجهة نظر المرجعية.

وفي ظل هذه الظروف، لا يبدو أيضا أن المحتجين في الشارع العراقي، سيوقفون احتجاجاتهم، في وقت يرى فيه البعض، أن استقالة عبد المهدي، هي المطلب الأول الذي حققته الحركة، وأن هناك طريقا طويلا، سيتعين على المحتجين المضي فيه، من أجل الضغط باتجاه تغيير كامل، قد يعيد السلطة من هذه الطبقة السياسية للشعب مجددا، وهو ما لن يكون سهلا من وجهة نظر مراقبين، في ظل التحديات الموجودة، وعلى رأسها تحكم قوى إقليمية ودولية، في المشهد السياسي العراقي.

إلى ذلك يرى كثير من المحتجين، أن هناك ضرورة لمحاسبة كل المسؤولين، عن قتل المتظاهرين في الاحتجاجات العراقية، التي اندلعت قبل شهرين، واسفرت حتى الآن عن مقتل ما يزيد على 420 شخصاً محتجا ، في وقت تعهد فيه القضاء العراقي، بمعاقبة كل من اعتدى على المتظاهرين، وفق قانون العقوبات، داعيا المصابين وذوي القتلى إلى تسجيل إفاداتهم لدى الهيئات التحقيقية في مدينتي الناصرية والنجف.

برأيكم

هل تؤدي استقالة عبد المهدي إلى تهدئة حركة الاحتجاجات في العراق؟

وإلى أي مدى يمكن أن يصمد المحتجون في الشارع العراقي كي تتحقق كل مطالبهم؟

كيف ترون واقعية المطالب بتغيير شامل في مؤسسة الحكم بالعراق؟

وهل يعود لقوى اقليمية ودولية بالفعل القول الفصل فيمن يحكم العراق؟

هل تتوقعون بالفعل محاسبة المسؤولين عن قتل المحتجين في العراق؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 2 كانون الأول/ديسمبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected]

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
14/03/2024 | 11:55 م

العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً

قالت وزارة الزراعة العراقية إن نصف الأراضي الزراعية توقفت عن الإنتاج نتيجة الجفاف المتعلق بشح الأمطار وبتراجع تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات. فما انعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والاقتصادي وعلى عشرات…

العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً
14/03/2024 | 11:55 م

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
14/03/2024 | 11:55 م

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام

أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي ، أهمية مشروع (بيت) نحو عمل لائق واسكان ميسور التكلفة في العراق، برعاية برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل )، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومركز التجارة الدولية

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام
14/03/2024 | 11:55 م

تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS

زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق ، التحليل يخوض بالملفات المتوقع أن تتم مناقشتها خلال الزيارة

تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS
14/03/2024 | 11:55 م

تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق

قدم القاضي الكردي عبد الرحمن زيباري استقالته من عضوية المحكمة الاتحادية في العراق احتجاجات على قرارات المحكمة ضد الإقليم.

تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق
14/03/2024 | 11:55 م

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - بوابة الشروق

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - 
        بوابة الشروق
اليوم 18:58 م

السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -


بعد استقالة عادل عبد المهدي: إلى أين يمضي العراق؟ - BBC News Arabic اخبار العراق مجلس النواب العراقي يصادق على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ومراقبون يرون أن الاستقالة جاءت متأخرة وأدت إلى مقتل المزيد من المحتجين وسيناريوهات مختلفة بانتظار العراق بعد الاستقالة



اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار العراق

خيارات

بعد استقالة عادل عبد المهدي: إلى أين يمضي العراق؟ - BBC News Arabic
المصدر https://www.bbc.com/arabic/interactivity-50623018 https://www.bbc.com
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي بعد استقالة عادل عبد المهدي: إلى أين يمضي العراق؟ - BBC News Arabic

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars