شماتة مصرية في مقتل قاسم سليماني… الدروس الخصوصية نتيجة طبيعية لفشل المعلمين غير المؤهلين القدس العربي
08/01/2020 | 7:45 م 0 comments

القاهرة ـ «القدس العربي»: كان الموضوع الرئيس والأبرز في الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني عن قداس عيد الميلاد المجيد لأشقائنا الأقباط
القاهرة ـ «القدس العربي»: كان الموضوع الرئيس والأبرز في الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني عن قداس عيد الميلاد المجيد لأشقائنا الأقباط الأرثوذكس في كاتدرائية ميلاد السيد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للاحتفال، وإلقاؤه كلمة تهنئة لهم، كما اعتاد كل عام، وأبرز ما في الكلمة، أنه طمأن الشعب المصري بعدم القلق من احتمال تورط مصر في حرب ضد تركيا وأنصارها في ليبيا، وقال بالنص: «لا تقلقوا ولا يوجد مجال للقلق، ما دام المصريون يدا واحدة، فلن يستطيع أحد أن يمسنا بسوء، أو يجرنا هنا أو هناك، وبفضل دعواتكم يلهمنا ربنا الصدق والبصيرة لاتخاذ أفضل الإجراءات، وما دام الشعب يدا واحدة محدش يقدر يعمل معانا حاجة».
مطالبة البرلمان بتشريع قانون حاسم لتجريم العنف ضد النساء والفتيات… المرضى فريسة لجشع الأطباء
وكان السيسي قد وجه الأسبوع الماضي، رسالة تحذير ثانية وغير مباشرة للرئيس التركي أردوغان بأنه سيدخل الحرب ضد قواته، إذا أرسلها إلى ليبيا من خلال قيام القوات البحرية والبرية والجوية بعمليات جوية على منطقتين بالقرب من الإسكندرية لاحتلال مينائين، وكانت الإشارة إلى مينائي مصراتة وسرت في ليبيا. كما واصلت مصر تحركاتها الدبلوماسية النشيطة لحشد أكبر دعم عربي ودولي ضد تركيا، ففي أعقاب المؤتمر الذي تم عقده في العاصمة السعودية الرياض، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وهي السعودية ومصر والسودان وإريتريا وجيبوتي والصومال، وأعلن وزيرا الخارجية المصري والسعودي رفضهما التدخل التركي في ليبيا، وكذلك المؤتمر الذي سيتم عقده اليوم الأربعاء في القاهرة لوزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا، لللبحث في إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا قبل مؤتمر برلين المقبل، ما يعني حشد أكبر قدر من الدعم الدولي ضد تركيا.
باختصار أصبح خبر الحرب في ليبيا ضد تركيا غير مطروح، ما يريح المصريين الذين لا يريدون رؤية بلادهم تدخل حربا أخرى بعد أن استراحوا من الحروب مع إسرائيل، بتوقيع الرئيس السادات على اتفاقية كامب ديفيد معها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1978، ثم اتفاقية السلام في مارس/آذار عام 1979، وقد أيدته الأغلبية، انطلاقا من إنهاء الحروب، ولكنها رفضت سياساته في التطبيع مع إسرائيل، بسبب عدم حل المشكلة الفلسطينية، وهي المشاعر التي لا تزال موجودة حتى الآن.
وأبرزت الصحف نبأ الزيارة التي ستقوم بها بعثة من صندوق النقد الدولي لمصر، لبحث زيادة مساهمة القطاع الخاص في خطط التنمية، واستبق وصول البعثة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي باجتماع ناقش فيه تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين.
أما المقالات فغالبيتها الساحقة كانت عن عيد الميلاد المجيد، حيث أخبرنا الرسام عمرو سليم في «المصري اليوم» أنه شاهد حرف الراء في اسم مصر وقد تحول إلى هلال وداخله الصليب. والى ما عندنا..
دور الجامعة العربية
وإلى أبرز ما نشر عن تطورات الأوضاع في ليبيا، وأوله كان في «الوفد» لعباس الطرابيلي الذي اقترح تعريب الأزمة، أي أن تعود إلى حضن الجامعة العربية، بإرسال قوات عربية إلى ليبيا تطبيقا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وقال: «هنا يجب أن يتداعي العرب كل العرب للقيام بما يساعدون به شعب ليبيا، للتصدي للخائن الليبي فايز السراج، الذي استدعى الجيش التركي ليساعده، والدور العربي هنا يجب أن يمتد إلى القوة العسكرية.
وهنا يجب أن نحيي من جديد اتفاقية الدفاع العربي المشترك، أليست ليبيا عضوا فاعلا في هذه الاتفاقية، أي يجب أن تتحرك الجيوش العربية لدعم الجيش العربي الليبي للدفاع عن استقلال ليبيا، ومنع أردوغان من تنفيذ مخططه، وهنا يجب أن يتحرك العرب أو على الأقل من نجا منهم من مخططات أحداث الربيع العربي، وأقصد بها الجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان ودول الخليج، وكفى ما حدث للعراق وسوريا واليمن، وما يحدث في لبنان. مطلوب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ليس إنقاذا لليبيا فقط، بل دفاعا عن العرب والعروبة وهذا دور الجامعة العربية».
دعوة للتوحد
وإلى «الشروق» ورئيس تحريرها عماد الدين حسين، الذي دعا العرب إلى التوحد وحل خلافاتهم في ما بينهم، بدون الاستعانة بالأجانب وقال: «الضعف العربي هو الذي أغرى كل القوى الإقليمية والدولية بنقل مشاكلها وصراعاتها وخلافاتها وحروبها إلى الأرض العربية، مستغلة الانقسام والتشظي والاستبداد والفساد، بل ولاء بعض المسؤولين للأجنبي على حساب المصالح العربية، السؤال متى يتغير حالنا وننقل مشاكلنا إلى أراضي الخصوم والمنافسين والأعداء؟ ومتى نتوقف عن أن نكون الأمة التي تدهسها الأفيال القريبة والبعيدة، الإقليمية والدولية، من يقول إنه صديقنا ومن يجاهر بأنه عدونا؟ سؤال لا تبدو له إجابة مرضية في الأفق القريب للأسف الشديد».
نيران الحروب
ونظل في العدد نفسه من «الشروق» لنكون مع طلعت إسماعيل وقوله: «بوصول الجنود الأتراك إلى ليبيا نكون أمام إطلاق العنان لحرب إقليمية، تسعى جهات دولية لإشعالها، إما بغض الطرف أو المساندة غير المباشرة للأطراف التي تتهيأ للانغماس فيها، فها هم الأوروبيون أصحاب الخطوة الأولى في دمار ليبيا عبر حلف شمال الأطلسي «الناتو» يتلكأون في اتخاذ موقف واضح ضد التحركات العسكرية التركية، فيما تجري السفارة الأمريكية في طرابلس لقاءات مع حكومة السراج، والاكتفاء بالحديث عن ضرورة التعاون للقضاء على الميليشيات الإرهابية.
إسرائيل التي تراقب عن كثب ما يدور في المنطقة، ربما تجد في التحركات التركية نحو ليبيا وانشغال العالم بالحرب المشتعلة بين الولايات المتحدة وإيران، عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ربما تكون الأكثر ارتياحا لألسنة اللهب المتصاعد، فهي الآن تجني مكاسب مجانية، وستكون الرابح الأكبر من أي خراب، يلحق بكل ما هو عربي، أما دول المغرب العربي التي ستكون أول من يكتوي بالنيران الليبية عندما يتطاير شررها، فبعضها ـ للأسف ـ يناصر المستعمر التركي القادم، لاستعادة أحلام خلافة عثمانية غابرة، أملا في فتات زائل من المكاسب الآنية، والبعض الآخر يتجاهل إعلان موقف صريح ضد ما يدور على أعتاب حدوده، على الرغم من أن هؤلاء سينالون نصيبهم من الخسارة الفادحة لأمن واستقرار بلادهم، إذا ما اتسعت دائر النار.
نحن لا نريد الدخول في حروب ولا نسعى لخوض معارك لنهب ثروات الشعوب، ونرفض أي تدخل عسكري في ليبيا، ومع تقديم الحل السلمي على كل الحلول، غير أن أمننا القومي يملي علينا الدفاع عن حدودنا ومصالحنا ولا يمكن أن نقف متفرجين أمام أي تهديد».
شريعة الغاب
أظهرت جريمة التحرش الجماعي في المنصورة أننا انحدرنا للحضيض، بدون جدال، كما تقول عزة كامل في «المصري اليوم»، فقطيع الذئاب الذي يتقيأ علينا «ذكورية» عفنة، معجونة بتشف وغل وكره مطلق للمرأة، يملأ الفضاء العام والخاص بخطابات طائفية وعنصرية، يفرض التحريمات والمحظورات الاجتماعية والأخلاقية الشاذة.
هذا الخطاب أصبح مسيطرا شعبيا وإعلاميا، أورد هنا بعضا من هذا الخطاب: «أنا لو مكان صاحب المحل أغتصبها، والنبي واحدة نازلة بهدوم متتلبسش غير في أوضة النوم تبقي عاوزة إيه؟ ده أقل واجب اللي حصل معاها في بلد لا فيها جواز ولا نيلة، إيه اللي مزعلكم بقى؟ دي لو ليها أهل كانوا سابوها تنزل كده؟ بس الغلط في البنت لأن لو فيه عسل واتلم عليه الدبان يبقي غلطة مين الدبان ولا اللي ساب العسل عريان؟ ما تحترموا نفسكم، هي فعلا تستاهل وهو ده جزاءها، لأنها لو متربية من بيت رجالة مكنش حصل كده، الله.. صاحب المحل ده راجل ومن ظهر راجل علشان تتعلم وتتربي وتكون عبرة لكل البنات وتعرف أن الحياء والاحتشام زينة المرأة، محدش يقولي أن حتة لحمة موجودة قدامي، وأنا كلب ماشي في الشارع وجعان لاقيت اللحمة والأكل قدامي إيه.. مأكولش، هو ده التشبيه لموقف زي كده ومحدش يقول لي ما المحجبة بيتحرشوا بها وبيغتصبوها».
هذا غيض من فيض، الخطاب المجتمعي – لمجتمع متدين بطبعه – لوقائع التحرش، لا يبرر فقط التحرش ولوازمه ومفرداته، بل يدعو إليه ويحرّض على ارتكابه، والاغتصاب بشكل علني وببجاحة مفرطة، ويحتفي بالمتحرشين كأنهم جوعى، وهذه حقوقهم الطبيعية، ويدين المرأة باعتبارها المسؤولة عن تحول هؤلاء الذكور إلى ضباع مفترسة، ما يعكس نسقا اجتماعيا وثقافيا متخلفا ومعاديا للمرأة، نسقا يعمل على وأدها وإخفائها وحبسها، ويبارك نهش جسدها واغتصابها، ولا يترك لها إلا القهر والصمت والعزلة، لتصبح كل امرأة معتدى عليها ومجرمة، لأنها هي التي أغرت المجرم بارتكاب فعلته، بمعنى آخر هي التي اعتدت على غرائزه، فهي الغواية والشيطان. الجناة رأيناهم صوتا وصورة، ويجب ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة، طبقا لقانون باتت آليات تنفيذه ضعيفة وبطيئة، وتسمح للجناة بالإفلات من العقاب، بالإضافة إلى أن البرلمان في دورته المقبلة عليه أن يشرّع قانونا شاملا وحاسما لتجريم العنف ضد النساء والفتيات، لتجريم هذه الثقـــافة الهابطــــة، التي تتخذ من أجساد الناس مرتعا وملعبا، وتبرر الجريمة، وتحض عليها، وتحتفي بالمجرمين، يجب أن نقضي على الازدواجية بين الخطاب الرسمي المنصف للمرأة والخطاب المجتمعي المعادي لها، أنقذوا مصر من الهبوط والإسفاف».
أين الأجهزة الرقابية؟
يوجه صلاح الغزالي حرب سؤاله إلى كل الأجهزة الرقابية، وإلى المستشار الفاضل النائب العام، من أجل وضع حد لهذا الغش والخداع الذي أصبح سائدا في الكثير من القنوات الفضائية في موضوع التغذية والتخسيس وعلاج السمنة.. يقول الكاتب، سبق أن حذرت أكثر من مرة من ترك الشاشات المصرية تحت سيطرة امبراطورية الإعلان، وبالذات في مجال الطب والعلاج، وللأسف الشديد لم تتحرك لا وزارة الصحة ولا نقابة الأطباء في الوقت الذي اشتكى لي فيه الكثير من المرضى من وقوعهم في حبائل هذه المجموعة.
جاءني منذ أيام أحد مرضاي يطلب مني التدخل مرة أخرى، بعد أن وقع فريسة لواحدة من العاملين في هذا المجال، وأخبرني أنه شاهدها في ثلاث قنوات فضائية، وأن لها برنامجا خاصا يحمل اسمها، ولذلك قرر أن يتصل برقم الهاتف المتاح على الشاشة من أجل تخفيف وزنه، وقد فوجئ بمن يرد عليه، وعلم أنه أحد مساعديها الذين يبلغ عددهم 16 مساعدا، كما قال لي، وقد استفسر منه عن بعض البيانات الشخصية، وطوله ووزنه وعاداته الغذائية، ثم وعده بإرسال العلاج إليه في منزله، وبالفعل وصلته حقيبة حمراء فيها عدد من الأدوية المستوردة، مكتوب على بعضها أنها مكملات غذائية وليس هناك ما يفيد بأنها مسجلة في وزارة الصحة، ودفع مبلغ ألف جنيه واستمر في التواصل الهاتفي عدة مرات، ثم توقف الاتصال ولم يتمكن من مقابلة الطبيبة المذكورة ولا مساعديها، ولما بدأ يشعر ببعض الأعراض الجانبية وفقد الشهية جاءني للاستفسار.. وقد دفعني ذلك الموقف إلى البحث عن هذا البرنامج، وبالفعل شاهدت وسمعت الطبيبة وهي تتحدث مع المذيعة وهي فنانة معروفة وتؤكد بمنتهى الثقة نجاحها في علاج مرضاها، وتعطي بعض النصائح التي جعلت الشك يساورني وأشم رائحة غير طيبة.. وعلمت بعد ذلك من بعض الضحايا أن الأمر أكبر من ذلك وأن هناك كثيرين يمارسون هذه المهنة ويحصلون على الملايين في غيبة كاملة من المسؤولين عن صحة المصريين.. ومن أجل ذلك أطالب الأجهزة الرقابية بالبحث عن إجابة لهذه الأسئلة الحيوية: ما المؤهلات العلمية التي يحملها هؤلاء والتي على أساسها يمارسون المهنة ويظهرون في أجهزة الاعلام؟ مع العلم بأن المعهد القومي للتغذية هو الجهة الوحيدة المنوط بها إعطاء شهادة الزمالة في التغذية العلاجية، وأن أي شهادة أخرى من الخارج تتحتم معادلتها والموافقة عليها من القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات.
كيف دخلت هذه الأدوية والمكملات الغذائية إلى البلاد؟ وأين نقابة الأطباء والصيادلة؟ وأين وزارة الصحة؟ ما طبيعة العلاقة بين هؤلاء ومعدي ومقدمي البرامج على الشاشات المصرية الموجهة إلى الجمهور المصري، الذي يتشوق لسماع النصيحة الطبية الأمينة من المتخصصين؟ وأين المجلس الأعلى للإعلام؟ أين نقابة الأطباء؟ ولماذا لم تتحرك للمحافظة على شرف مهنة الطب التي تتبرأ من كل من يحول المهنة إلى (سبوبة) للحصول على المال بأي ثمن؟ أين وزارة الصحة من الرقابة على هذه المراكز التي انتشرت في الفترة الأخيرة معتمدة على رغبة الكثيرين الراغبين في الحصول علي معلومات غذائية علمية وحقيقية للمحافظة علي الوزن؟ ومن يتحمل وزر المضاعفات الجانبية المحتملة من استخدام عقاقير غير مسجلة على المدى القريب والبعيد؟ وتبقى كلمة أخيرة أوجهها إلى كل من يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.. ابتعد عن تجار التغذية، فلا يوجد نظام غذائي حصل على إجماع العلماء ويكفي توافر الإرادة وتقليص حجم النشويات والسكريات في طعامك، وامتنع عن وجبة العشاء وأكثر من الماء واحرص على رياضة المشي.. ولسوف ترضى».
قيمة تذكرة الكشف
على مدار الأيام الماضية تلقى مدحت وهبة في «اليوم السابع» العديد من شكاوى المرضى من استغلال بعض الأطباء شهرتهم ولا ننكر «شطارتهم» في تخصصاتهم، للمغالاة في تذكرة الكشف حتى وصلت قيمة تذكرة الكشف لبعض الأطباء إلى 1000 جنيه، وأن من يرغب في الحجز عليه الانتظار لعدة أسابيع نتيجة كثرة الأقبال على الطبيب في عيادته أو المستشفى الخاص، الذي يعمل فيه، ما يطرح العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى الإجابة عليها، منها؛ هل هناك آليات لتحديد تذكرة الكشف للأطباء؟ حتى لا يقع المرضى فريسة لمن يتخذ من مهنة الطب «بيزنس» بدون الأخذ في الاعتبار بأنها في المقام الأول «مهنة إنسانية»، وهذا لا يعني أن لا يحصل الطبيب على حقة المادي، مثل أي شخص يجتهد في تحسين وضعه المادي والاجتماعي ولكن ما نريده أن يكون تحديد قيمة تذكرة الكشف وفقا لأليات تخضع للجهات المعنية. من حق الطبيب أن يحدد قيمة تذكرة الكشف التي يراها مناسبة له، وفقا لمؤهلاته العلمية ومدى خبرته في مجال تخصصه، خاصة أن هناك الكثير من الأطباء يدرسون لعدة سنوات بعد التخرج، من أجل تنمية مهاراتهم في تخصصاتهم، ولكن في الوقت نفسه، فمن حق الدولة أن تحصل على حقوقها من الضرائب المرتبطة بدخل المواطنين ومنهم الأطباء، حتى تستطيع الدولة النهوض بما تقوم به من مشروعات تنموية في مختلف المجالات «صحية وتعليمية، وبنية تحتية» وأيضا النهوض بالأبحاث العملية التي تفيد صغار الأطباء وطلاب الكليات العلمية وغيرهم ممن يعملون في العديد من المجالات المختلفة، الأمر الذي يطرح سؤالا آخر يحتاج إلى إجابه من الجهات المعنية، وهو هل هناك آلية لمعرفة دخل كبار الأطباء ومحاسبتهم على الضرائب بشكل يتناسب مع ما يتحصلون عليه من عياداتهم الخاصة، مثلما يقوم أي مواطن بدفع ما عليه من ضرائب، حتى يشعر المريض بأن الدولة تتحصل على حقوقها من قيمة ما يدفعه، من أجل تنمية المشروعات التنموية في مختلف المجالات، لصالح الأسر الأكثر احتياجا وأيضا لصالح عموم المواطنين، من تحسين الخدمات والتوسع في إنشاء المشروعات في كافة المجالات.
ما نريده هو حصول المواطن على حقة من وجود خدمة طبية جيدة تتناسب مع ما يدفعه من قيمة تذكرة الكشف، بدون المغالاة، وأن هذا لا يعني عدم حصول الطبيب على حقه ولكن نريد أن تكون الإنسانية هي المعيار الأول والأساسي لتحديد قيمة تذكرة الكشف، إلى جانب أيضا حصول الدولة على حقوقها من ضرورة وجود آليات لمعرفة الدخل الحقيقي لكبار الأطباء، والحصول على الضرائب وفقا للدخل، كما يحدث مع أي موظف أو صاحب منشأه في الدولة من سداد قيمة الضرائب وفقا لدخله المادي، مع العلم أن هناك الكثير من الأطباء يعانون من انخفاض دخلهم المادي ويضطرون إلى العمل في أكثر من جهة من أجل تحسين مستواهم المادي، أو من أجل استكمال دراستهم من أبحاث علمية في ظل الظروف الصعبة، التي يمر بها الكثير منهم.. نتمنى لهم مستقبلا أفضل من أجل خدمة المرضى».
الكل مسؤول
ظاهرة الدروس الخصوصية مازالت أزمة تؤرق المجتمع، ويقترح بهاء أبو شقة في «الوفد» أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير المعلمين المختصين والمؤهلين أكاديميا وتربويا في المدارس، وأن تعمل الوزارة على تطوير نظام الحافز، خاصة للأكفاء منهم، لتشجيعهم على بذل الجهد والعطاء، بالإضافة إلى عمل دراسات لمعرفة أسباب ضعف الطلاب في المواد التي يحتاجون فيها الدروس الخصوصية.
ويجب إجراء دراسات تقويمية لبرامج حصص التقوية التي تقدمها المدارس، بهدف التعرف على فاعليتها وتأثيراتها، كما لابد من إعادة النظر في نظام الامتحانات، سواء للنقل أو الشهادات، بحيث تعتمد على البحث والمعرفة والدراية، وتنشيط المهارات العلمية. ومن الضروري توقيع المحاسبة الشديدة الفعلية لكل من يشجع على الدروس الخصوصية داخل المدارس وخارجها، ولا تقتصر هذه المحاسبة فقط على المعلم والمدرسة، وإنما تتعدى إلى التلاميذ وأولياء أمورهم.
وهناك أهمية أيضا لعقد الندوات في المدارس لإرشاد الطلاب إلى كيفية الاعتماد على النفس، وطرق المذاكرة الصحيحة، وكيفية تنظيم الوقت، وتعلم حب العلم والمذاكرة والتفوق، والاطلاع المستمر من أجل العلم، وليس من أجل الامتحان فقط.
ونضيف إلى ذلك ضرورة الاهتمام بالأنشطة داخل المدارس، لما لها من أثر في تنشيط العقول، خاصة أن النمو العقلي لابد أن يكون إلى جواره نمو انفعالي يساعد في تكوين الشخصية المتفتحة ذهنيا وعقليا. كما يجب تشجيع المجموعات الدراسية لتكون بديلا عن الدروس الخاصة، وإجبار كل المدرسين على العمل فيها، لتفويت الفرصة عليهم حتى لا ينشغلوا بالدروس الخاصة.
وأن يكون العمل فيها بنظام مالي وإداري يشجع على تنشيطها. وإذا كانت ظاهرة الدروس الخصوصية تشكل قلقا لدى أولياء الأمور فإنهم أحد الأسباب التي ساعدت على هذه نمو الظاهرة البشعة. وإذا سألت لماذا يحصل التلاميذ على الدروس الخصوصية؟ لا تتعدى الإجابات أنهم في حاجة إليها، لأن المعلمين لا يفيدونهم في المدارس، والرغبة في الحصول على مجموع مرتفع، وزيادة الكثافة داخل الفصول، وعدم كفاية زمن الحصة.
على أي حال، فإن الدروس الخصوصية تتنافي مع مبدأ تكافؤ الفرص، وتسلب مجانية التعليم، بالإضافة إلى أنها عمل مرهق وممل. والحقيقة التي لا يمكن إغفالها أو تجاهلها هي أنه من السهل جدا البعد عن الدروس الخصوصية ونسف فكرة تعاطيها في حالة واحدة مهمة، وهي توفير الإمكانيات المالية الكافية للمعلمين. ولو شعر المعلم بأن احتياجاته المادية متوفرة فلن نجد إقبالا على هذه الظاهرة الخطيرة».
المعاهد الخاصة
أما وجدي زين الدين في «الوفد» فيقول: «كارثة حقيقية أن نجد العلماء من كبار السن، يصدر قرار بإبعادهم من التدريس في المعاهد الخاصة. وحاليا هناك أزمة في المعاهد الخاصة، بسبب القرار الوزاري رقم 4834، القاضي بإيقاف عمل الدكاترة أعضاء هيئة التدريس، مع الأساتذة المتفرغين، عن العمل في المعاهد الخاصة بعد سن السبعين.. في الوقت نفسه تسمح الوزارة نفسها بعملهم في الجامعات والمعاهد الحكومية.. ضاربة عرض الحائط بمبدأ المساواة وعدم التفرقة بين أبناء الوطن.. في حين أن المادة 26 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 52 لسنة 1970، الذي يطبق على المعاهد الخاصة، أنه يطبق في شأن أعضاء هيئة التدريس في المعاهد الخاصة ما يطبق على نظرائهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من أحكام، في ما يتعلق بالتعيين والنقل والندب والإعارة والإجازات وغيرها.
يقول الكاتب، أعتقد أن هذا القرار ما هو إلا إهدار للخبرات المعرفية والعلمية والتعليمية التراكمية للأساتذة الأجلاء، التي اكتسبوها خلال سنوات عملهم.. ويعد تخلصا من كفاءات وطنية يندر وجودها، والتي يجب أن يستفيد منها أعضاء هيئات التدريس.. وضربهم في مقتل بعد أن أفنوا عمرهم في ساحات التعليم وسنوات من العطاء لتريبة أجيال، نتمنى تكرارها بعد أن شاعت في مجتمعنا بعض العادات والتقاليد الدخيلة علينا.. فضلا عن الإضرار بهم أدبيا ومعنويا وماديا وهم في هذه السن، خاصة أن منهم من ترك منبره العلمي في جامعته الحكومية للعمل في هذه المعاهد العليا بسبب، إما قربها من سكنه.. أو بحثا عن مقابل مادي يزيد بعض الشىء على الجامعات الحكومية.
هناك حجج يسوقها البعض بأن هذا القرار هدفه الحفاظ على مكانة عضو هيئة التدريس أمام طلابه، سواء في تحدثه أمامهم بصورة غير محببة في مخارج الألفاظ بسبب السن.. أو بسبب حركته وسط طلابه.. وعدم قدرته على تذكر المعلومات.. وغيرها من مبررات واهية تنال من عظمة هؤلاء الذين قاموا بتربية أجيال، تحكم مصر الآن، وتتبوأ أعلى المناصب.. وإذا كانت هذه المبررات واقعية فكيف يسمح الوزير بعمل الأساتذة بعد هذه السن في الجامعات والمعاهد الحكومية؟ هل يعالجون لتلاشي هذه السلبيات التي تفترض أنها موجودة في أساتذة المعاهد الخاصة؟ لا أفترض أن هناك سوء نية في اتخاذ هذا القرار.. ولكن يجب أن تُعاد دراسته بحيادية بعيدا عن الميول الذاتية والحسابات والمصالح الخاصة.. وأن تكون المصلحة العليا لمصرنا الحبيبة هي الهدف.. بعيدا عن السبوبة. لا يوجد نص تشريعي في القانون 49 لسنة 1972، والقانون 92 لسنة 1970 يحدد نهاية عمل عضو هيئة التدريس في المعاهد العليا الخاصة. كما أن الوزير حينما يصدر قرارا بتعيين العمداء للمعاهد العليا الخاصة، فإن هذا القرار يكون محدد المدة، بينما القرارات الوزارية الصادرة لأعضاء هيئة التدريس في المعاهد العليا الخاصة لم تكن محددة المدة. كما أن مرتبات أعضاء هيئة التدريس في المعاهد العليا الخاصة تتحملها المعاهد العليا الخاصة، التي يعمل فيها أعضاء هيئة التدريس، بدون تحمل الوزارة أو ميزانية الدولة هذه المرتبات، بل إن المعاهد تورد للوزارة مبالغ كبيرة سنويا.
وتقوم المعاهد العليا الخاصة بتوريد رسوم فحص الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس المتقدمين للترقية، لحساب صندوق أعضاء هيئة التدريس في المجلس الأعلى للجامعات.
وتقوم الوزارة حاليا بفتح جامعات وكليات تكنولوجية ومعاهد عليا، بدون الأخذ في الاعتبار مدى توافر أعضاء هيئة التدريس اللازمين لهذه الجامعات والكليات الجديدة».
الدفع بالتي هي أحسن
وإلى أبرز ما نشر عن قيام امريكا باغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، وطلب البرلمان العراقي من أمريكا سحب قواتها من العراق، ورد ترامب عليه بأن عليهم دفع تكاليف القاعدة العسكرية، وانهم سيتعرضون لعقوبات غير مسبوقة وهو ما أعجب السيد البابلي في «الجمهورية» فقال عنه: «والله أنا معجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فالرجل واضح وصريح وعملي وبراغماتي، وكل يوم يؤكد أنه لا شيء اسمه العواطف والصداقة في مصلحة يكون هناك تعاون والتعاون يكون بالدفع، وادفع مقدما تجد الخدمة جاهزة، وفي الوقت المناسب، وعلى قد لحافك مد رجليك، والرئيس الأمريكي ترامب رد على دعوة مجلس النواب العراقي بمغادة القوات الأمريكية الأراضي العراقية قائلا إن بلاده إذا ما غادرت العراق، فإنه يجب على العراقيين أن يدفعوا للأمريكيين تكلفة القاعدة الأمريكية الموجودة هناك، موضحا لدينا قاعدة جوية باهظة التكاليف بشكل استثنائي، وكلام ترامب في هذا الشأن لا يقبل المساومة فسوف يحصل على السعر الذي سيحدده ثمنا للقاعدة، وإلا فإنه سيظل باقيا هناك ولا خروج ولا انسحاب، ومن يرغب في رحيله عليه أن يدفع بالتي هي أحسن».
قاسم سليماني
أما رئيس تحرير جريدة «روز اليوسف» الذي يوقع باسم رشدي أباظة فقد ذكرنا بما خططه سليماني لمصر أثناء حكم الإخوان المسلمين وقال شامتا في مقتله: «ليس من قبيل الصدفة أن تبدأ جنازة قاسم سليماني في العراق محمولا على ظهر سيارة أمريكية، وصولا إلى مثواه الأخير في إيران، وقريبا سنسمع عن مقام المرجع الشيعي سليماني. هناك مراسم دفن الرجل وتشييعه إلى مثواه الأخير، خلقت منها عملية احتلال مذهبي جديدة للعراق، لا أفهم تفسيرا لحالة تعاطف على استحياء مع سليماني صاحب اللحية البيضاء، هو قاتل محترف بامتياز، بل هو صاحب تيار منظم لجماعات القتل العابر للحدود، لمن لا يتذكر فإن سليماني هو مدبر ومدير أمر خلية حزب الله، التي تم ضبطها في مصر عام 2009 بقيادة الإرهابي سامي شهاب، الذي هرب من سجن المرج بمساعدة الإخوان خلال فوضى يناير/كانون الثاني 2011 ساعتها كان الإخواني محمد سليم العوا هو رئيس هيئة الدفاع عن تلك الخلية، ولما لا وهم يلتقون على قاعدة الإرهاب والخيانة لهذا الوطن؟ أمام المحاكم المصرية نظرت قضية اقتحام الحدود المصرية وسجونها والمتهمون فيها جميعهم من قيادات الإخوان، الذين يواجهون اتهاما صريحا بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني، الذي يقوده قاسم سليماني، لا تندهش إذا عرفت أن سليماني قد حضر لمصر نهاية عام 2012 في ضيافة الإخواني عصام الحداد مستشار مرسي، ثم التقى المعزول المتخابر محمد مرسي العياط لينقل له التجربة الإيرانية في السيطرة على الأجهزة الأمنية وعلى مفاصل الدولة العميقة».
ذكرى ثورة يناير
ومع اقتراب ذكرى ثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس محمد حسني مبارك، فإن الدكتور عمرو عبد السميع في «الأهرام» يشير إليها وإلى أحداثها ويكشف عن تصرفات تؤكد التآمر الخارجي من الأمريكيين ومن عناصر في مصر قائلا: «أحد العناصر التي نتوقف أمامها بكل الدهشة والاستفهام، بعد مرور كل هذا الوقت، هو وجود مشاهد غامضة ما زالت تحتاج إلى تفسير، وفك تشفيرها ضرورة تفرض نفسها على أي باحث أو مدقق أو مجرد مواطن، لأن انجلاء الغموض عنها وحولها، يعد مدخلا لفهم عملية يناير نفسها، والقوى التي تقف خلفها، وأول تلك المشاهد هي مجموعة السيارات التي قامت بدهس المتظاهرين، وثبت أنها تابعة للسفارة الأمريكية وخرجت من جراج تابع لها، ولا يمكن فتحها وتدويرها إلا بأرقام سرية. والمشهد الثاني كان وجود عناصر من الإخوان والجماعات الإسلامية فوق سطوح العمارات في ميدان التحرير، وقيامهم بقنص المتظاهرين في الشارع، ونذكر اللواء حسن الرويني وقتها هددهم بضرورة النزول من فوق السطوح، وإلا أنزلهم بنفسه».
زيارة الموضوع الاصليشماتة مصرية في مقتل قاسم سليماني… الدروس الخصوصية نتيجة طبيعية لفشل المعلمين غير المؤهلين القدس العربي
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
رابط التقديم علي الإعارات الخارجية للمعلمين للعام الدراسي 2020-2021 والشروط المطلوبة - دليل الوطن
فتحت وزارة التربية التعليم الفني باب التقديم للإعارات المعلمين الراغبين للعام الدراسي 2020-2021 ، حيث تم أرسال بيان لكافات المديريات التابعة للوزارة علي مستوي الجمهورية من أجل تلقي طلبات الإعارة... اقرأ المزيد ←

تعرف على شروط إعارة المعلمين للخارج لعام 2020
تعرف على شروط إعارة المعلمين للخارج لعام 2020

الآن ظهرت نتيجة مسابقة وزارة التربية والتعليم 120 ألف معلم بالإسم والرقم القومي — الفجر سبورت
ننشر أسماء المقبولين ونتيجة مسابقة وزارة التربية والتعليم 120 ألف معلم بالرقم القومي ، من خلال موقعكم ” الفجر التعليمي ” والذي يقوم بنقل أخبار مسابقة المعلمين الجديدة ،والتي سيتم... اقرأ المزيد ←

بوابة الفجر: بالرقم القومي نتيجة مسابقة وزارة التربية والتعليم المرحلة الأولي للمعلمين وطريقة التقديم في المرحلة الثانية
يبحث الكثير من الأشخاص نتيجة مسابقة وزارة التربية والتعليم لتوظيف 120 ألف معلم، بعد أن أعلنت الوزارة ظهور أسماء الناجحين في مسابقة التربية والتعليم ...

بدء حركة الإعارات للمعلمين 2020 / 2021
أعلنت إدارات الإعارات الخارجية بمديريات التربية والتعليم بالمحافظات بدء حركة الإعارات للسادة المعلمين الراغبين للعام الدراسي 2020 / 2021 وعلى الراغبين في

موعد فتح باب الاعارات للمعلمين والمعلمات خارج مصر - دليل الوطن
فرص كثير توفرها وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية للمعلمين والمعلمات لكي تعطي لهم مجال للإعارة خارج البلد و يتم الإتفاق مع بعض الدول التي يتم المعلم الاعارة إليها وخلال... اقرأ المزيد ←

اعلان الاعارات للمعلمين للعام... - معلمين محافظة المنيا Facebook
اعلان الاعارات للمعلمين للعام 2019-2020بمحافظة المنيا معلمين محافظة المنيا _____________________________ كل التخصصات يحق لها التقدم جميع من يعمل بالتربية...

شماتة مصرية في مقتل قاسم سليماني… الدروس الخصوصية نتيجة طبيعية لفشل المعلمين غير المؤهلين القدس العربي نتيجة اعارة المعلمين القاهرة ـ «القدس العربي»: كان الموضوع الرئيس والأبرز في الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني عن قداس عيد الميلاد المجيد لأشقائنا الأقباط
التعليقات علي شماتة مصرية في مقتل قاسم سليماني… الدروس الخصوصية نتيجة طبيعية لفشل المعلمين غير المؤهلين القدس العربي