اردوغان ينتصر في موقعة شبكة الأناضول للتجسس! القدس العربي
18/01/2020 | 6:00 م 0 comments
وكأنه لا أحد في هذا العالم إلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والجنرال المصري عبد الفتاح السيسي! كل الأبواق الإعلامية في مصر، التي تديرها الأجهزة الأمنية، لا
وكأنه لا أحد في هذا العالم إلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والجنرال المصري عبد الفتاح السيسي!
كل الأبواق الإعلامية في مصر، التي تديرها الأجهزة الأمنية، لا يوجد لها عندها غير أردوغان الذي هزمه السيسي في موقعة “عين جالوت”، وكل برامج “التوك شو” في الفضائيات، ينام أصحابها ويقومون عليه، وهو دائما مهزوم وفي كل المعارك، ودائماً فإن السيسي من ينتصر عليه وبالضربة القاضية، وكما انتصر الجيش الروسي على داعش، على يد أحمد موسى، وتبين أنها لعبة “بلايستيشن”، فإن انتصارات السيسي يحققها بـ “الفوتشوب”.
تنتج تركيا مسلسل “أرطغرل” فيجمع حوله العرب، فيكون الرد في القاهرة بمسلسل تلفزيوني فاشل اسمه “ممالك النار”، ويستدعى التاريخ، فيتبين أن السلطان سليم الأول قد هزم طومان باي، فيندفع ما تبقى من حركة تمرد “محمود بدر” فيعلن أن الهزيمة لن تتكرر مرة ثانية، ولسوف يهزم طومان باي الجديد سليم الأول الجديد، ويمثل الثاني أردوغان، بينما يجسد السيسي فقيد الأمة طومان باي، فات الفتى إنه إذا تم النظر إلى السلطان العثماني على أنه محتل، فإن مصر ليس لها ناقة ولا جمل في الموضوع برمته، لأنه انتصر على المماليك، ولم يكن طومان باي مصرياً كريم العنصرين، فضلاً عن أن بدر أساء للسيسي إساءة بالغة بتقديمه للناس على أنه مملوكي، بما لصق في الأذهان من أن المماليك عبيد مناكيد، على النحو الوارد في قصيدة المتنبي: “لا تشتري العبد إلا والعصا معه”!
فالسلطة المهزومة تبحث عن أي انتصار، ولو بتحويل السيسي إلى مملوكي، بواسطة ابن المرحلة النائب في البرلمان محمود بدر، والذي ضمن أن يستمر من أهل الحظوة، على غير عادة الانقلابات العسكرية، حيث يتخلص المنقلب من كل من ساعده في انقلابه، وهكذا فعل عبد الفتاح السيسي، فتخلص من كل أعضاء المجلس العسكري بمن فيهم رئيس الأركان في مرحلة الانقلاب، وتخلص من وزير الداخلية، أحد أركان هذا الانقلاب، وشتت شمل حركة الشباب الذين مثلوا ركنا ركينا من الغطاء الشعبي لانقلابه، وبقي بدر لأنه يعلم أكثر مما ينبغي، لا سيما في الجانب الخاص في دور الإمارات في الانقلاب العسكري، وفي التسريبات التي أذاعتها قناة “مكملين”، عرفنا أن هناك حسابا في أحد البنوك باسم “تمرد”، مع أنها حركة غير قانونية، وأن قائد الانقلاب هو من يملك حق التصرف فيه بالحساب والتحويل!
أردوغان… لا ينام
ما علينا، فعلى قناة “صدى البلد” لا يكاد يمر يوماً دون أن يعلن أحمد موسى الحرب على أردوغان، فإذا غادرته إلى عمرو أديب وجدت النار مستعرة ضد الرئيس التركي، الذي يريد أن يفرض نفوذه على المنطقة، ويصبح خليفة. ويجري نشأت الديهي حواراً مع فتح الله كولن، فيقول جاره بالجنب، إن أردوغان لم ينم الليل بسبب هذه المقابلة التلفزيونية الهامة!
فالحرب معلنة على الرئيس التركي في الفضائيات، وفي الصحف، الى جانب اللجان الإلكترونية، سواء بأسماء حقيقية أو مستعارة، وفي كل يوم يحقق السيسي انتصارات افتراضية، فالحاكم العسكري لكي يضمن تماسك الجبهة الداخلية خلفه، فإنه يبحث دائما عن عدو خارجي، وبعد الإعلان عن قرار ذهاب القوات التركية إلى طرابلس، كانت الدعوة إلى النفير العام، والوقوف خلف الجيش المصري والقيادة السياسية الراشدة وهي في طريقها لدحر العدوان، وتحرير ليبيا المحتلة من الجيش التركي، وباعتبار ليبيا شأناً مصرياً خالصاً، لا يجوز تواجد القوات الأجنبية فيه، وبطبيعة الحال هم لا يتحدثون عن وجود المرتزقة الروس والفرنسيين وغيرهم الذين يقتلون الشعب الليبي من جبهة خليفة حفتر!
ويدرك السيسي، أنه ليس مستعداً لخوض أي حرب، لكنه مع هذا لم يدع إلى التوقف عن هذه التعبئة التي يقوم بها إعلامه ولجانه الإلكترونية، فقد أعجبه أن يحقق انتصارا افتراضيا في حرب افتراضية، وقد تم تصوير الجيش المصري وهو يؤدب الجيش التركي، والسيسي وهو ينتصر على أردوغان، كما تم استدعاء صور لضباط أتراك في قبضة الشعب التركي، في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، على أنها للجيش التركي وقد وقع في أسر الجيش المصري، ويتم الترويج لهذه الأكاذيب على نطاق واسع، بدون أن توجد جهة تمنع هذ النشر، الذي يثير سخرية الناس، وما من حساب على تويتر أو فيسبوك نشر هذه الصور، إلا رأيت حملة من السخرية في التعليقات بعد التوضيح بحقيقة هذه الصور، وتنفي أنها لضباط أتراك وقعوا في أسر القوات المصرية في ليبيا، ومع ذلك لا يتقفون عن النشر، أحدهم فقط اعتذر عندما وجد ردة الفعل الواسعة والساخرة من هذا، وما أظن أنه تم تضليله، لكنه اكتشف أنه فشل في مهمة التضليل، وإدخال الغش والخداع في روع الناس.
لقد صار أردوغان هدفاً، ومطلوبا في إعلام السيسي حياً وميتاً، ولا بد من تقديمه مهزوما وفي حالة رعب مقيم من “الجنرال”، الذي هو في كل تصرفه، يتسبب في حرمان الرئيس التركي من النوم قلقاً، وفزعاً، واحساساً بالهزيمة واقراراً بها، فتعلن إسرائيل أن الغاز الإسرائيلي سيبدأ ضخه لمصر، ومع أنها اتفاقية للعار، إلا أن الأبواق الإعلامية تؤكد أن أردوغان لم ينم الليل لأنه من كان ينتظر هذه الصفقة، ليستورد هو الغاز من إسرائيل، لكن مصر بهذه الاتفاقية حرمته من الميراث!
تمويل الاعلام
وليس أردوغان هدفاً فقط للسيسي، ولكن أيضاً لحاكم أبو ظبي، ولم نعد نعرف على وجه التحديد تبعية الكثير من وسائل الاعلام في مصر، وهل هي مملوكة للنظام المصري، أم هي ملكية مشتركة، يقوم فيها بن زايد بالتمويل، والسيسي بـ “المجهود”، ويعرف النظام البدائي في التجارة الشراكة بالجهد!
فحتى قناة “دي أم سي”، واسم الدلع “دمس”، التي عرفت أنها قناة المخابرات، فإنها تمويل خالص من أبو ظبي، فضلاً عن أن قنوات أخرى، ولم نعلم إلا مؤخراً أن قناة “تن” مملوكة للإمارات، وهو الإعلان الذي تم بعد قرار إغلاقها، لكن تم التراجع عن ذلك، بعد أن علم القاصي والداني المالك الحقيقي، فلماذا كانت الحملة على “الجزيرة مباشر مصر” إذاً!
وبهذه المناسبة، فإننا نهنئ يوسف حسين، مقدم البرنامج الفكاهي على تلفزيون “العربي”، باستمرار قناة “تن”، والذي اعتقد أنه من أكثر المستفيدين من ذلك، لأن برنامجه كان في الآونة الأخيرة يقوم في جانب كبير منه، على ما يقدمه “نشأت الديهي” على هذه القناة!
وعلى ذكر بن زايد، فقد أذيع حضوره في افتتاح قاعدة عسكرية في مصر، وجلس بجانب السيسي، وتم ترويج صورهما تحت عناوين زاعقة بأنها تخيف أردوغان، ثم كان الانتصار الكبير، عندما تم الإعلان عن اعتقال خلية تركية في مصر، تعمل بالتجسس، وتقوم بالتخابر، ودفع بها أردوغان للقيام بمهمة الاضرار بالمصالح العليا للبلاد!
كانت هذه الخلية هي عدد من العاملين في وكالة الأناضول للأنباء، بينهما تركيان اثنان فقط، والباقي من المصريين، وأحد الأتراك يقيم في القاهرة منذ ردح من الزمن، فقد تزوج مصرية، ويتردد أنه حصل على الجنسية المصرية أيضاً.
ولأن الأبواق الإعلامية تزين للحاكم، سوء عمله ليراه حسنا، فهذا ما فعلته مع مجموعة الأناضول، ليتم تذكيرنا بما يحدث في كل مرة يتم اعتقال أحد بتهمة العمل في قناة “الجزيرة”، وليس محمود حسين آخرهم. حيث يتم اعتباره عملا وطنياً، مع قوم يبحثون عن أي انتصار، ولو كان سرابا بقيعة يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ثم افتعال “النصر الافتراضي”!
لقد اعتبروا القضية انتصارا على أردوغان في موقعة الأناضول، لا سيما بعد ردة الفعل التي تبدو مبالغاً فيها، والتي لم نرها من السلطات الغربية، التي يتم اعتقال من يحملون جنسياتها في مصر، وليس آخرهم مصطفى قاسم، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وقد لقى حتفه في سجون الانقلاب العسكري، بعد ست سنوات ونصف قضاها في السجن في قضية ملفقة.. قولاً واحداً!
لقد ندد أردوغان باعتقال العاملين في الأناضول، ونددت وزارة الخارجية، وتم استدعاء القائم بالأعمال المصري في أنقرة لإبلاغه احتجاج تركيا الشديد على ما جرى، وكان اللافت أن وزير الدفاع التركي تواصل مع مدير الوكالة للوقوف على ما جرى، وهي مواقف لا بد أن تدفع الجانب المصري للتشدد، وهو ما حدث بالفعل فأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً وكذلك فعلت وزارة الداخلية، حيث التأكيد على أنها شبكة إخوانية للتجسس، وتعمل من أجل زعزعة الاستقرار، والتخابر لصالح الدولة التركية!
وكانت الروح الوطنية في أوجها، ووصلت الدعاية إلى حد القول إن رد الفعل القوي من الجانب التركي كاشف عن أن حالة الجنون قد تملكت أردوغان، بعد تدمير هذه الخلية التجسسية التي تعمل لحسابه!
وفي اليوم التالي كان قرار النيابة هو ابعاد المتهمين التركيين إلى بلادهما (هكذا بدون محاكمة) واخلاء سبيل المتهمين المصريين بكفالة قيمتها عشرة آلاف جنيه للفرد. وفي مظاهرات يوم الأرض تم اخلاء سبيل المتهمين من المتظاهرين بكفالة قدرها ثلاثمئة ألف جنيه!
لتتحول القضية من نصر مؤزر للجنرال، إلى هزيمة وانتصار لأردوغان!
ويا أيتها الأبواق الإعلامية، واللجان الإلكترونية، حدثوني عن مشاعركم الآن!
صحافي من مصر
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
أوغلو يحذر أردوغان: ستقضي على حياتك السياسية الشرق للأخبار
قال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو إن الانتخابات، التي خسر فيها حزب أردوغان مكاسبه بجميع أنحاء البلاد، تمثل إشارة واضحة إلى أن الناخبين رفضوا قبضة الرئيس المشددة. الشرق للأخبار
مباحثات هاتفية لأردوغان وتبون.. اتفاق جزائري تركي على تحرك مشترك يخص فلسطين
تلقي الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مكالمة هاتفية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووفقا لقناة الجزائر الدولية، تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك راجين للشعبين الشقيقين المزيد من الرقي والازدهار كما تطرق الزعيمان بالمناسبة ذاتها إلى جودة العلاقات الجزائرية التركية ومستواها العالي والمتميز
محمد بن سلمان وإردوغان يبحثان المستجدات الإقليمية
بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
ولي العهد السعودي وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية - بوابة الشروق
ولي العهد السعودي وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
أين تكمن قوة اردوغان وحلفائه وأين تكمن قوّة أحزاب المعارضة؟ الميادين
أين تكمن قوة اردوغان وحلفائه وأين تكمن قوّة أحزاب المعارضة؟ ماذا عن الملفات الاقتصادية والفساد واللاجئين والقضية الكردية والعلاقة مع دول الجوار لا سيما مع العراق وسوريا؟
فرانس برس: ما أهمية الانتخابات المحلية التركية بالنسبة لأردوغان؟ ترك برس
ترك برس أشارت وكالة فرانس برس (AFP) إلى أن الانتخابات المحلية المرتقبة في تركيا نهاية الشهر الجاري تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الأتراك سيتوجهون الأحد القادم الموافق 31 آذار (مارس) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء بلدياتهم، "في تصويت يمثل فرصة للثأر بالنسبة للرئيس رجب طيب أردوغان العازم على استعادة إسطنبول وتجاوز هزيمة
نظرة فاحصة-انتخابات بلدية في تركيا تشكل اختبارا لأردوغان ومنافسه إمام أوغلو - SWI swissinfo.ch
من إيجي توكساباي أنقرة (رويترز) – تجري تركيا انتخابات بلدية في 81 إقليما يوم الأحد 31 مارس آذار يسعى فيها حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعادة مدن خسرها في انتخابات عام 2019 منها إسطنبول أكبر مدن البلاد والعاصمة أنقرة. وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها يوم الأحد في الساعة السابعة صباحا وحتى…
اردوغان ينتصر في موقعة شبكة الأناضول للتجسس! القدس العربي اردوغان وكأنه لا أحد في هذا العالم إلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والجنرال المصري عبد الفتاح السيسي! كل الأبواق الإعلامية في مصر، التي تديرها الأجهزة الأمنية، لا
التعليقات علي اردوغان ينتصر في موقعة شبكة الأناضول للتجسس! القدس العربي