الطائفية في العراق
19/01/2020 | 6:45 ص 0 comments
الطائفية وباء مدمر للحياة ولعقل الأنسان حيث انتشر هذا الوباء في العراق من منذ أيام غزو أعراب الصحراء للعراق وفرضوا قيم الجاهلية الوحشية وهذا الوباء اي الطائفية ليس شي جديد في العراق بل الطائفية بدأت بالعراق منذ احتلال الطاغية معاوية للعراق و العراقيين وفرض القيم البدوية المنافية للاسلام وذبح كل من يتمسك بالاسلام وقيمه الانسانية الحضارية منذ ذلك الوقت والطائفية هي الغالبة هي الحاكمة حتى قبر الطاغية صدام في 9-4- 2003
منذ استشهاد الأمام علي على يد الطاغية معاوية والعراق يعيش في ظل العبودية والقيم البدوية لا للعلم لا للحياة لا للحرية لا للحضارة نعم للجهل نعم للموت نعم للعبودية نعم للوحشية
المعروف جيدا ان أهل العراق أهل حضارة وعلم محبين للحياة والانسان والحرية يرون قيمة الانسان كما يقول الامام علي ( قيمة المرء ما يحسنه ) اي ما يقدمه من خير للآخرين على خلاف أهل الصحراء الذين يرون قيمة الأنسان بقدر ما يقتل ويغتصب ويهدم وما يذل ويهين ويحتقر الآخرين لهذا لا يكرهون شي في الدنيا الا العلم والعلماء الا العمل والعاملين الا المساهمين في بناء الحياة وسعادة الانسان فشنوا حرب شعواء ضد العراقيين الا من تمسك والتزم بقيم و أخلاق البداوة الوحشية وهي الغزو والذبح والأسر وبيع الانسان لانهم تمسكوا بالاسلام وقيمه الانسانية الحضارية ومع ذلك خلقوا نهضة علمية وفكرية وحركات سياسية انسانية حمت الاسلام من الضياع والاندثار فلولا ابناء العراق لضاع الاسلام ولولا الاسلام لاندثر العرب ومع ذلك تمكن هؤلاء الاعراب من فرض الكثير من القيم المعادية للحياة وللانسان وضد القيم والاخلاق الاسلامية والتي لا تزال تعيق اي نهضة اسلامية مثل التعصب الأعمى الشخصي العائلي العشائري الحزبي القومي المذهبي لهذا نرى العرب من أكثر أمم العالم جهلا وتخلفا لانهم بشكل عام لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انزلوا الاسلام الى مستواهم وطبعوه بطابعهم والاغرب من ذلك اي فكرة جديدة مثل الحرية الفكرية والرأي الديمقراطية التعددية الفكرية والسياسية يتظاهرون بانهم آمنوا بها وقرروا السير بموجبها لم يرتفعوا الى مستواها بل ينزلوها الى مستواهم ويطبعوها بطابعهم كما فعلوا مع الاسلام فكان الطاغية الفاسد المنافق معاوية يعيب على العراقيين فيقول ( ابن أبي طالب علمكم الجرأة على السلطان) لا شك ان الجرأة على السلطان الظالم هي أول الخطوات في بناء المجتمع المتحضر المحب للحياة والانسان
المعروف ان التشيع حركة سياسية انسانية حضارية متجددة لهذا نشأت وتطورت ونمت في العراق فكانت بحق موطن كل الحركات الثورية الانسانية وكان مصدر كل الحركات السياسية والفكرية والدينية وموطن المفكرين المتنورين والعلماء وهكذا بدا صراع بين الحضارة والعلم والحياة الحرة والعقل الحر المتمثل بالتشيع وبين الوحشية والجهل والموت الذليل والعقل الميت المتمثل بأعراب الصحراء الفئة الباغية واستمرت هذه الحال حتى يوم تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول الطاغية صدام تجديدها بتحريض من الامتداد الطبيعي للفئة الباغية ال سعود في 2003 بعد تحرير العراق
لا شك ان العراقيين تحرروا وتمتعوا بالحرية بعد قبر الطاغية صدام لكنهم للأسف لم يكونوا بمستوى الحرية حيث كانت قيم و أخلاق الاستبداد هي الغالبة وهي السائدة لهذا طبقنا قيم و أخلاق العبودية والاستبداد البدوية الصحراوية في مجال الحرية فجاءت نتائجها عكسية
وهذا أمر طبيعي فالديمقراطية والتعددية تحتاج الى ممارسة الى وقت حتى نزيل قيم وأخلاقيات أعراب الصحراء من عقولنا ونحررها من تلك القيم البالية ونزرع فيها قيم وأخلاق الحرية والتعددية الفكرية وفعلا بدأت استجابة من قبل العراقيين لقيم وأخلاق الحرية والديمقراطية
فشعر أعداء العراق والعراقيين أنصار ودعاة العبودية والوحشية ال سعود وكلابهم الوهابية بالخطر واقروا ان وجوده قد انتهى لهذا تجمعوا وتوحدوا وأعلنوا الحرب على العراقيين من اجل منعهم من السير في طريق الحرية والديمقراطية من المساهمة في بناء حياة حرة فغزو العراق من كل فج قذر من مختلف أنحاء العالم وشجعوا الطائفية وسقوها بعد ان هدأت بل بدأت نيرانها تخفت تدريجيا فبدأ ال سعود وكلابهم الوهابية الصدامية بصب الزيت عليها ورفعوا شعار لا شيعة بعد وقرروا تفجير وتهديم مراقد أهل بيت الرسالة وأسروا واغتصبوا وذبحوا أكثر من 20 الف عراقية من كل الطوائف العراقية بحجة حماية الشريعة اي شريعة لا ندري
فأصدرت المرجعية الدينية الرشيدة الفتوى الربانية التي دعت العراقيين الاحرار الى مواجهة الهجمة الظلامية البدوية والتصدي لها وبسرعة فائقة لبى العراقيون الأحرار الدعوة وشكلوا الحشد الشعبي وكان الظهير القوي للقوات الأمنية وتمكنوا من تحرير وتطهير العراق من هذا الوباء الفتاك ومن قيم البداوة وتوحد العراقيون وخاصة الأحرار منهم
فشعر ال سعود وكلابهم و أبواقهم الرخيصة داعش القاعدة ودواعش السياسة في العراق أمثال دجلة والشرقية والكثير من أمثالها ومرفهات صدام وزمرته التي كان يطلق عليهن الرفيقات و أبنائهن وبناتهن بالخطر من استمرار القضاء على الطائفية لا بد من تأجيج نيران الطائفية اكثر لحرق العراق والعراقيين من خلال ركوب موجة المظاهرات السلمية الحضارية التي انطلقت في الجنوب والوسط وبغداد وحولها الى ارهابية عنفية طائفية وجعلوا منها وسيلة لحرق الشيعة ومدن الشيعة وبالتالي ذبح العراقيين الأحرار وتدمير العراق ومن ثم غزو العراق و احتلال العراق وتقسيمه
لكن العراق الحر رغم التضحيات والتحديات يبق رحم الانسان الحر والعقل الحر النير وتبقى صرخة الامام علي منطلقة لا تكن عبدا لغيرك وصرخة الامام الحسين كونوا أحرارا في دنياكم
العراقيون منذ احتلال أعراب الصحراء قبل 1400 عام وهم يتحدون هجمات الطائفية التي تقودها بدو الصحراء ال سعود وعبيدهم
وهكذا فأن آخر لعبة لنشر وترسيخ ودعم الطائفية في العراق هي ركوب موجة المظاهرات الطائفية وحصرها في المدن الشيعية وخلق حرب شيعية شيعية لكنهم واهمون فالعراق بلد الحضارة والحرية فانه سيقبر الطائفية وكل دعاتها ال سعود وعبيدهم
مهدي المولى
زيارة الموضوع الاصليالطائفية في العراق
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً
قالت وزارة الزراعة العراقية إن نصف الأراضي الزراعية توقفت عن الإنتاج نتيجة الجفاف المتعلق بشح الأمطار وبتراجع تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات. فما انعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والاقتصادي وعلى عشرات…
الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام
أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي ، أهمية مشروع (بيت) نحو عمل لائق واسكان ميسور التكلفة في العراق، برعاية برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل )، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومركز التجارة الدولية
تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS
زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق ، التحليل يخوض بالملفات المتوقع أن تتم مناقشتها خلال الزيارة
تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق
قدم القاضي الكردي عبد الرحمن زيباري استقالته من عضوية المحكمة الاتحادية في العراق احتجاجات على قرارات المحكمة ضد الإقليم.
انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - بوابة الشروق
انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا
السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
الطائفية في العراق اخبار العراق
التعليقات علي الطائفية في العراق