خبراء: السياحة الوهمية وسياسة حرق الاسعار أضرت بالقطاع
01/02/2020 | 5:45 م 0 comments
استعاد القطاع السياحي عافيته في الآونة الأخيرة، وارتفعت نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية لأعلى مستوى لها، منذ سنوات، وبالتحديد إبان أواخر عام 2015،
استعاد القطاع السياحي عافيته في الآونة الأخيرة، وارتفعت نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية لأعلى مستوى لها، منذ سنوات، وبالتحديد إبان أواخر عام 2015، وذلك بعد سقوط طائرة شرم الشيخ، التي كانت تقل عدد من السائحين الروس.
أدى حادث سقوط الطائرة الروسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، إلى إصدار السلطات الروسية قرارا بمنع السفر إلى مصر، وأثر ذلك على السياحة الروسية، التي كانت تمثل أكثر من ثلثي السياحة الواردة إلى مصر.
دفع ذلك إلى البحث عن أسواق سياحية بديلة، وكثفت الجهود المبذولة من القطاع السياحي، متمثلا في الحكومة والقطاع الخاص، في بذل المزيد من الجهد لفتح أسواق سياحية جديدة.
وشهدت تلك الفترة، تنافس شديد من الأسواق السياحية العالمية، ما أسفر إلى النزول بالأسعار، مقارنة بالأسعار السياحية العالمية، لتجاوز أزمة السياحة الروسية، والحفاظ على التواجد في السياحة العالمية، ما أدى إلى ظاهرة حرق الأسعار، للفوز بأكبر عدد من السائحين، والحفاظ على نسبة الإشغالات، دون الحصول على مكاسب مادية.
وفقدت وزارة السياحة وغرف المنشآت السياحة السيطرة على الأسعار، وأصبحت في موقف ضعف، نتيجة الظغوط الشديدة والمصروفات الكثيرة على أصحاب الفنادق، فأصحاب الفنادق لديهم شكاوي كثيرة من زيادة الأسعار والخدمة والعمالة والطاقة.. إلخ.
ورضخت الوزارة لسياحة الحرق، كحل مؤقت من وجهة نظرها، للمحافظة على عدم غلق الفنادق وتشريد العمالة، وهذا للأسف أصبح المنطق الموجود الآن، دون النظر لمصلحة القطاع أو محاولة وضع حلول منطقية، تحافظ على العمالة، وأيضا الفنادق.
تواصلت "الوطن"، مع بعض أطراف المنظومة السياحية، للوصول إلى سلبيات وايجابيات القرار على القطاع السياحي، وفي ذلك الشأن، قال علاء حجازي أحد الخبراء العاملين في القطاع السياحي، إنه لابد من من إعادة النظر في سياسة تخفيض الأسعار السياحية، للسيطرة علي هذة الظاهرة الخطيرة.
وأشار إلى أن ظاهرة حرق الأسعار في بعض الفنادق السياحية دون رقيب ولا حسيب، يضر بالقطاع السياحي، وسمى ذلك "بالسياحة الوهمية"، شارحا أن الأسواق المصرية جذبت السائح المصنف درجة ثانية وثالثة في السوق السياحي، وأثر ذلك على بالركود على الحركة السياحية في مصر.
وفسر ذلك بأن نوعية السائح القادم بأسعار زهيدة شاملة المأكولات والمشروبات بالمجان "اونكلوزيف"، جعلته لا يغادر الفندق طول مدة إقامته، وبالتالي أثر ذلك على حركة البيع والشراء في البازارات والأسواق السياحية، وركود في الرحلات البحريةَ والرحلات السياحية، لباقي المدن المصرية.
وشرح عصام على الخبير السياحي في البحر الأحمر، أن التنافس الذي شهدته مصر مع الأسواق السياحية العالمية، أدى إلى النزول بالأسعار أو بالمعنى السوقي حرق الأسعار (هي وباختصار أن كل فندق بيسعر دون الالتزام بالتصنيف الخاص بوزارة السياحة سواء كان الفندق نجمتين أو ثلاث إلى خمسة فأكثر).
وأضاف: نجد فندق 4 نجوم تبيع بسعر بخس، لجذب أكبر عدد من الشركات السياحية، وبالتالي الفندق الآخر المنافس له، يضطر إلى أن يبيع بنفس السعر أو أقل وهكذا، ويؤثر ذلك طبعا على الخدمة المقدمة للسائح ما يضر بالسياحة بطريقة غير مباشرة.
وأوضح: "وجدنا ظاهرة إن فنادق 4 نجوم بتبيع أغلى من فنادق تصنفها السياحي 5 نجوم، بسبب هذه الظاهرة الغريبة"، وهذا لا يحدث إلا في مصر، وفنادق أخرى أسعارها غالية، "لأن أصحابها عندهم sales كويس وبيعرفوا يروجوا لفنادقهم ولكن بشغل فردي لا تابع لخطة الأسعار اللي عملها الوزارة وفنادق ثالثة مقفولة، وسرحت العمالة، نتيجة لزيادة الديون وفنادق أخرى، بتعمل عروض للمصريين بخدمة غير جيدة، وبأسعار غير مجدية، فالنتيجة بتكون غير مرضية للطرفين".
واشتكى خالد دبش، الذي يملك مجموعة من البازارات السياحية بمدينة الغردقة، من نوعية السائح القادم إلى الأسواق المصرية، الذي وصفه بالدرجة الثالثة، شارحا أن السائح بمجرد وصوله فندق الإقامة، لا يغادره طول مدة الإقامة، وبالتالي حدث كساد في عملية البيع والشراء.
ومن جانبه قال أسامة منير عضو غرفة شركات السياحة والسفر، إن سياسة الأسعار تخضع للعرض والطلب، وتحددها عدة عوامل، أهمها الأسواق التنافسية العالمية، حيث شهدت الأسواق المصرية في الآونة الأخيرة، تنافس من عدة أسواق أخرى، على رأسها الأسواق التركية.
وأضاف أن تحديد الأسعار السياحية، باختلاف نوعية السائح القادم إلى مصر، حيث أن أسعار الشركات ليست ثابتة، وإنما تتغير علي حسب نوعية السائحين، وتختلف من السائح الألماني إلى الكرواتي إلى الصيني إلى الصربي، فلكل بلد سعر متغير، ولا يوجد أسعار ثابتة.
وأكد "منير"، أن غرفة شركات السياحة، ألزمت الشركات بحد أدنى بالنسبة للرحلات السياحية الداخلية، وهو 75 يورو في الرحلة، وذلك للحفاظ على جودة المنتج السياحي، وبالنسبة لأسعار الفنادق، قال يحكمه السوق العالمي، والفنادق غير ملزمة بسعر محدد، ذلك لتغطية تكاليفها من ناحية، والتواجد السياحي والمنافسة من جانب آخر.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
ارتفاع قياسي .. تسارع في أسعار الذهب اليوم في الإمارات ويصل لهذه الاسعار الكبيرة لسعر الجرام الواحد
من المعروف أن من أفضل البلاد التي بها ذهب نقي وممتاز هي الإمارات المتحدة و ذكرنا أسعار الذهب فيها اليوم حيث وصل سعر عيار 24 بها إلى 240.75 درهم إماراتي.
فجر مفاجئة بشأن الاسعار.. عضو اتحاد الغرف التجارية بمصر يحذر المواطنين من جملة أخطاء فادحة يرتكبونها أثناء عمليات شراء السيارات
فجر مفاجئة بشأن الاسعار.. عضو اتحاد الغرف التجارية بمصر يحذر المواطنين من جملة أخطاء فادحة يرتكبونها أثناء عمليات شراء السيارات
الشاي بكام دلوقتي ؟؟ سعر شاي العروسة وليبتون الجديد 2024 في جميع الاسواق انخفاض كبير في جميع الأسعار - إقرأ نيوز
يتم البحث بشكل مستمر من قبل المواطنين على محرك البحث جوجل عن سعر شاي العروسة وليبتون الجديد، لأن من المعروف أن تلك الأسعار تختلف من يوم إلى آخر، كما أن من
طماطم وبصل اسعار الخضار اليوم الاحد 31 مارس 2024 للمستهلك وتجار التجزئة في سوق العبور - بلد نيوز
كثرت معدلات عمليات البحث من قبل العديد من المستهلكين حول معرفة اسعار الخضار اليوم الاحد الموافق 31 مارس 2024، حيث ان قد شهدت اسعار الخضار استقراراَ اليوم في
مصر تحظر تصدير السكر والبصل للسيطرة على ارتفاع الأسعار
قررت الحكومة المصرية حظر تصدير بعض السلع الأساسية لمواجهة الزيادة «غير المسبوقة» في الأسعار ولضبط الأسواق.
تراجع الأسعار..سعر كيلو الأرز والمكرونة والسكر اليوم الخميس 28-3-2024 للمواطن في المحلات - إقرأ نيوز
معدل البحث يتزايد باستمرار في الفترة الحالية عن أسعار البوابه الغذائية الاساسية التي يحتاج إليها المواطن بشكل أساسي في حياته اليومية، وخاصة خلال شهر رمضان
الحكومة المصرية تنقلب على القطاع الخاص مع استمرار ارتفاع الأسعار
أباطرة السوق يحرجون الموقف الرسمي أمام الشارع المصري.
خبراء: السياحة الوهمية وسياسة حرق الاسعار أضرت بالقطاع الاسعار استعاد القطاع السياحي عافيته في الآونة الأخيرة، وارتفعت نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية لأعلى مستوى لها، منذ سنوات، وبالتحديد إبان أواخر عام 2015،
التعليقات علي خبراء: السياحة الوهمية وسياسة حرق الاسعار أضرت بالقطاع