استفاقة متأخّرة لإغلاق «معابر» غزة: الحجر في المدارس!
امس 22:45 م 0 comments

مع أن رام الله بادرت إلى إعلان «حالة الطوارئ القصوى» لشهر في مواجهة «كورونا»، في خطوة تبنّتها غزة لاحقاً، سرعان ما تبين أن لا قدرة، أو خبرة، لدى الطرفين في معالجة الأزمة
غزة | برغم مرور أسابيع على اكتشاف حالات مصابة بفيروس «كورونا» في فلسطين، لم تتدارك الحكومة، سواء في الضفة المحتلة أو غزة، الموقف سوى متأخّرتين. فبينما بدأ تطبيق الحجر المنزلي على الآتين من الأردن إلى الضفة أمس، قرّرت «حكومة غزة» السابقة أمس أيضاً إغلاق معبر رفح مع مصر، جنوبي القطاع، وحاجز «إيرز» مع فلسطين المحتلة، المنفذين الوحيدين لعبور الأفراد، مع تعطيل الدراسة حتى نهاية الشهر. لكنّ إجراءات الحجر التي طُبقت على آخر دفعة من المسافرين الآتين من «رفح» أثارت غضباً كبيراً.دفعة من القادمين أول من أمس لم يكن بانتظارهم لا حجر منزلي إلزامي كالذين سبقوهم، ولا حجز فندقي كما في الضفة، وإنما اختيرت لهم المدارس التي كانت دوماً الملاذ الأول والأخير للغزيين في الحروب، ليثير المكان والتجهيزات فيه انتقادات كبيرة خاصة مع غياب أدنى معايير السلامة. وفق مصادر محلية، تولت الجهات الأمنية، لا وزارة الصحة، عزل عشرات العائدين داخل مدارس في رفح (جنوب)، ما أثار أيضاً غضب السكان المحيطين الذين يفترض أن يعود أطفالهم إلى الدوام في هذه المدارس لاحقاً. تقول المصادر إن التدخل الأمني بفرض مكان الحجر جاء بعد رفض سكان في مناطق مختلفة تخصيص مواقع للحجر لديهم، كما أن الأمن تذرّع بشكاوى من قلة التزام المسافرين الحجر الطوعي في منازلهم.
بالتوازي، اشتكى المسافرون العائدون من طريقة التعامل الخشنة معهم ووضعهم في صفوف دراسية دون أسرّة أو طعام أو تهوئة جيدة، كما أن المكان لم يشهد تعقيماً أو عزلاً للمسافرين عن بعضهم بعضاً. وهو ما اكتفت الجهات المسؤولة في غزة بتبريره بالقول إنه «جرى تخصيص المدرسة ولم يتم استكمال ترتيب المكان وتوفير مستلزماته... تأخر تجهيزه بسبب ما جرى من أحداث في محيطه»، طبقاً لتصريح عن «المكتب الإعلامي الحكومي». بالتوازي، خُصّصت منطقة للعزل في معبر رفح، وهي «كرفانات» أنشأتها وزارة الصحة وتكفي لقرابة 32 شخصاً فقط، إلى جانب مستشفى ميداني. لكن هذا العدد لا يكفي لتغطية المسافرين. وتبرر الجهات المسؤولة عجزها عن تخصيص فنادق للحجر بـ«العدد الكبير للعائدين، وعدم إمكانية تحمل قطاع الفنادق له، إضافة إلى العجز في الإمكانات»، واعدة، على لسان مصادر مطلعة، بأنها تعمل على تصويب الموقف «بما يضمن توفير طواقم طبية إضافة إلى الأغذية والنظافة».
ومساء أمس أعلنت «الصحة» في غزة أنه بعد تحليل عشرات العينات ووضع 63 حالة في الحجر الخاص تبين أن «عدد الحالات المؤكدة صفر»، مشيرة إلى 2778 حالة في الحجر المنزلي بدءاً من الثالث من الشهر الجاري، مع 111 حالة جديدة. بالتوازي، شكلت «لجنة المتابعة الحكومية» خلية أزمة من الفصائل التي طالبت «فتح» بالضغط على رام الله لإعادة رواتب العاملين في الطواقم الطبية. كذلك، أعلنت «الداخلية» في غزة الإفراج عن المعتقلين على قضايا الذمم المالية لأسبوع قابل للتجديد، على أن تكون غير محسوبة من مدة الحبس.
المشهد في الضفة لم يكن مختلفاً كثيراً، ففي مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة) حيث كانت بداية اكتشاف الإصابات بسبب وفد يوناني، جرى حجر المصابين في فندق «انجل» في بيت جالا. ومع أول ظهور لصاحب الفندق على فضائية محلية، اشتكى قائلاً: «من عزل رام الله إلى بيت لحم، تركونا وحدنا. لا يوجد أطباء يرشدون، وأخشى دخول الفندق». وبعد أيام قليلة ظهر القس بسام بنورة في فندق «بردايس» ببيت لحم، وهو في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابته، ليشتكي من غياب وزارة الصحة، علماً أن إضراب الأطباء في الضفة الساري منذ نحو أسبوع أثّر في المشهد، خاصة مع دخول رئاسة السلطة والحكومة في مواجهة معهم. واشتكى بنورة، الذي اضطر إلى ترك بيته تحت تهديد جيرانه بعد إصابته وزوجته بالفيروس، من أنّه وزوجته بمفردهما في الفندق، في حين أن الطبيب يأتي للسلام من دون إجراء علاج بداعي أنه غير مخوّل بذلك في الفندق.
وحتى أمس فقط، قالت محافظة رام الله والبيرة (وسط) إنها تمكنت من تسلم فندق «غراند بارك» في المدينة لتحويله إلى مركز للعناية الاحترازية «إذا لزم الأمر». كما أن «الصحة» لم تقرّر سوى أمس أيضاً وضع القادمين عبر معبر «الكرامة ـــ جسر الملك حسين» في الحجر المنزلي 14 يوماً، فيما توعّد النائب العام في الضفة، المستشار أكرم الخطيب، بـ«المساءلة القانونية» لمن لا يلتزمون. وفي آخر الإحصاءات، ارتفع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 39 في الضفة أمس، وفق رئيس الحكومة محمد اشتية، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، شفاء رضيعة مصابة بـ«كورونا» في بيت لحم. وإلى ذلك، أعلنت الصحة الإسرائيلية مساء أمس تشخيص 90 إصابة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات إلى 352 حالة بينهم ثمانية سياح، منهم من دخلوا إلى الضفة.
زيارة الموضوع الاصلياستفاقة متأخّرة لإغلاق «معابر» غزة: الحجر في المدارس!
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
جيش الاحتلال يغلق معابر قطاع غزة اليوم الـ 161 على التوالي - بوابة الهدف الإخبارية
يستمر جيش الاحتلال الصهيوني، بإغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ161 على التوالي، ما أسفر عن كارثة إنسانية وصحية ومجاعة حقيق

المركزي: تراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024
كشف البنك المركزي المصري عن تراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024 مقابل 160.607 مليار دولار بنهاية مارس 2024 ، ونحو 168.034

بعد لقاء فتح وحماس..موقع عبري يكشف عن زيارة رئيس الشاباك السرية إلى القاهرة - أمد للإعلام
بعد لقاء فتح وحماس..موقع عبري يكشف عن زيارة رئيس "الشاباك" السرية إلى القاهرة

سبتمبر نت - زيارة سرية لرئيس الشاباك إلى القاهرة وهذه مضامينها
٢٦ سبتمبرنت - الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية يهتم بمتابعة ونشر مجمل الأنشطة العسكرية وكل ما يتعلق بالدولة والحكومة والقضايا المحلية وشؤون المغتربين والقضايا العربية والاقليمية والدولية, وكذا القضايا الثقافية والاقتصادية والرياضية والمنوعة وشؤون المرأة

خروج 4 إيطاليين وزوجة فلسطينية لأحدهم من غزة إلى مصر
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم (الأربعاء)، إن 4 مواطنين إيطاليين غادروا قطاع غزة المحاصَر، ووصلوا إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.

ورلد سنترال كيتشن تعلن مقتل أحد موظفيها في غزة سكاي نيوز عربية
قالت مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" الإغاثية غير الحكومية، يوم الأربعاء، إن فلسطينيا من موظفيها قُتل في غزة.

80 شاحنة مساعدات ووقود في طريقها إلى قطاع غزة.. تفاصيل
تابع مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من معبر رفح المصري، أن مسلسل العراقيل الذي تفرضة قوات الاحتلال الإسرائيلي على عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لا زال مستمرا بالفعل توجهت صباح اليوم ما يقرب من 70 شاحنة المحملة بالمواد الإغاثية والإنسانية والمستلزمات الطبية

استفاقة متأخّرة لإغلاق «معابر» غزة: الحجر في المدارس! معبر رفح مع أن رام الله بادرت إلى إعلان «حالة الطوارئ القصوى» لشهر في مواجهة «كورونا»، في خطوة تبنّتها غزة لاحقاً، سرعان ما تبين أن لا قدرة، أو خبرة، لدى الطرفين في معالجة الأزمة
التعليقات علي استفاقة متأخّرة لإغلاق «معابر» غزة: الحجر في المدارس!