الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: حوادث > تفجيرات

تركمان تلعفر جمعتهم القومية وفرّقتهم الطائفية القدس العربي

29/03/2020 | 4:45 ص 0 comments
تركمان تلعفر جمعتهم القومية وفرّقتهم الطائفية   القدس العربي

يحتل التركمان في العراق المرتبة الثالثة قومياً بعد العرب والكرد، ويتوزعون في الغالب في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين، لكن قضاء تلعفر الذي يقع غرب مدينة

يحتل التركمان في العراق المرتبة الثالثة قومياً بعد العرب والكرد، ويتوزعون في الغالب في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين، لكن قضاء تلعفر الذي يقع غرب مدينة الموصل يعتبر من أهم معاقل التركمان سكانيا وسياسيا وتاريخيا وجغرافيا، إذ كان تركمان تلعفر حاضرين تقريبا في كل حدث سياسي في تاريخ العراق الحديث، من ثورة العشرين مرورا بأحداث الخمسينيات وليس انتهاء بفترة ما بعد 2003.

يسكن قضاء تلعفر أكثر من مئتي ألف نسمة وفقا لتقديرات عام 2014 وينقسم سكانها طائفيا بين سنة وشيعة، وقد حصل هذا الانقسام تأثرا بالاحتلال الصفوي لمدينة تلعفر عام 914هـ/1508م والذي فرض المذهب الشيعي على سكان المدينة لعشرات السنين.

ظلت تلعفر بعيدة عن الصراع الطائفي في كل مراحل التاريخ الحديث، لكن هذا التعايش لم يستمر بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 إذ تأثرت المدينة بالحالة الطائفية المتصاعدة في العراق والتي بلغت ذروتها بعد تفجير المراقد المقدسة لدى طائفة الشيعة في مدينة سامراء، فحصل صراع دموي داخل تلعفر خلال عامي 2006و2007 بين أبناء القومية الواحدة انتهى بتهجير نسبة كبيرة من التركمان السنة خارجها بعد أن أرسلت حكومة المالكي قوات إلى تلعفر حسمت المعركة لصالح التركمان الشيعة الموالين لإيران.

وبعد تلك الأحداث التي أدّت إلى نزوح كثير من تركمان تلعفر إلى داخل مركز مدينة الموصل، انخرط عدد غير قليل من أبناء هذه الأقلية النازحة في صفوف تنظيم “القاعدة” وكانوا من قيادات الصف الأول في ذلك التنظيم، وعلى رأسهم عبد الرحمن محمد مصطفى المعروف بـ (أبي علاء الأنباري) وسعود ناصر المعروف بـ (أبي معتز القرشي) وقد شنّوا هجمات انتقامية داخل تلعفر أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، وكان أعنفها انفجار صهريج عام 2007 في منطقة شيعية أدى إلى تدمير عشرات المنازل وقتل وجرح المئات.

وظلّت الأوضاع مشحونة طائفيا كل تلك السنين خصوصا مع سياسات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي التي يرى البعض أنها غذّت الطائفية في العراق عامة وفي تلعفر خاصة.

ومع انتشار تنظيم “الدولة” في الجزيرة القريبة من تلعفر وسيطرته الخفية على مركز مدينة الموصل ما بين عامي 2011 و2014 انقطع تركمان تلعفر الشيعة بشكل شبه كامل عن محيطهم المحلي في سائر محافظة نينوى، وأضحى كل من يخرج من مركز تلعفر هدفا مباشرا للعمليات الانتقامية التي ينفذها تركمان تلعفر السنة من المنتظمين في صفوف تنظيم “الدولة” في عمليات انتقامية أشعلت جبلاً من العداء بين أبناء المدينة الواحدة والقومية الواحدة. وفي المقابل شن تركمان تلعفر من الموالين لإيران والمنخرطين في صفوف القوات العراقية حملات اعتقال وتعذيب وقتل بحق كل من بقي داخل تلعفر من التركمان السنة، وكذلك كل من يُلقى عليه القبض خارج المدينة حتى ولو كان بريئا ولا ناقة له في كل ما يجري من حرب قذرة.

اجتياح المدينة

وهكذا استمرت الأوضاع الطائفية داخل المدينة حتى هجوم تنظيم “الدولة” بداية صيف العام 2014 على مدينة الموصل وبسطه السيطرة على كامل المركز ومناطق شاسعة محيطة به. وعلى الرغم من هروب أغلب قطعات الجيش العراقي من كل المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” إلا أن القطعات المتواجدة داخل مطار تلعفر وفي مركز المدينة لم تنسحب في بداية الأمر، ونشبت معركة طاحنة بين تنظيم “الدولة” وقوات من تركمان تلعفر الشيعة تابعة للجيش العراقي استمرت لعدة أيام وانتهت لصالح التنظيم الإرهابي ما حدى بجميع سكان تلعفر الشيعة للهروب باتجاه سنجار فربيعة ثم إلى إقليم كردستان ومنه إلى ديالى فبغداد ومحافظات الجنوب، وقد واجه كل من لم يستطع الفرار من المدينة الإعدام على يد عناصر تنظيم “الدولة” بتهمة أنه “رافضي مرتد” في عمليات انتقامية شملت جميع من بقي من التركمان الشيعة، وكانوا بالعشرات.

ونتيجة لهذه الأوضاع توجه تركمان تلعفر الشيعة الهاربون من مدينتهم إلى الميليشيات الشيعية “الحشد” فانضموا إلى صفوفها بشكل كبير في إطار التعاون معها، وهي ميليشيات لا توالي العراق بقدر الطائفة. واستمرّت الأوضاع على ما هي عليه حتى تمكنت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي من انتزاع مدينة تلعفر من أيدي تنظيم “الدولة” بغطاء جوي من التحالف الدولي.

إلى ذلك، فقد نزح آلاف من سكان تلعفر السنة باتجاه تركيا وقد كانت وجهة الأغلبية، وتوجه بعضهم إلى مخيمات اللجوء المؤقتة، فيما توجه آخرون إلى مركز مدينة الموصل، واليوم يرفض الجميع العودة خوفا من الملاحقة الأمنية والتهديد والابتزاز في مدينة قدمت قادة وأمراء بارزين لتنظيم “الدولة” خَلَفَ أحدُهم زعيمَ التنظيم السابق. وبجانب هذا، فإن كثير من الشيعة ما زالوا عازفين عن العودة إما خوفا من تكرار المأساة التي حصلت لهم في صيف 2014 أو لأنهم استقروا اجتماعيا في واقعهم الجديد.

يخشون العودة

التزمت جانب الحياد، ولم أتدخل في الأمور السياسية ولا الدينية، كنت أذهب إلى عملي ثم أعود من دون اختلاط بأي شخص أشتبه بانتمائه لطرف معين، ولما جاء تنظيم “الدولة” لم أنضم لصفوفه، ولم أؤيد أفعاله، ولم أحمل سلاحا قط، لكنّي، ومع هذا، إرهابي بنظر شيعة تلعفر لأني لم أغادر المدينة مع من غادروا أول دخول التنظيم، وها أنا اليوم أضطر لترك مدينتي خوفا من المجهول”. يهزُّ معتز عبد الله (48 عاما) رأسه ويسحب نفساً عميقاً متحسّراً على ما حلَّ به وعائلته، ثم يكمل حديثه من شرفة شقته في أنقرة التركية وهو يدير ملعقة كأس الشاي أمامه ويشعل سيجارته قائلا: “قرار العودة هو بمثابة أن توقع على إعدامك بيدك، لأنك ستذهب إلى المجهول، ولن تتمكن من إثبات براءتك في حال اعتقالك، لأنه سيكون هناك عشرات الشهود المستعدين لحلف أيمان مغلظة زورا لأجل قتلك بدافع الحقد والانتقام” ويضيف معتز: “في الحقيقة لا يمكن أن تعرف من يحكم تلعفر اليوم، ومن هي الجهة التي تدير الأمور فيها، فهناك جيش وشرطة وميليشيات من تركمان تلعفر الشيعة، وميليشيات الحشد المختلفة، وليس ببعيد هناك ميليشيات إيزيدية متعددة الولاءات وبيشمركه كردية، وكلٌّ يعمل لأجندته الخاصة، والأدهى أن “داعش” لا يبعد عن جميع هؤلاء شيئا، إذ يتجول عناصر التنظيم في مكانهم المفضل في الجزيرة الممتدة على طول الحدود”.

وما تزال أحياء بكاملها خالية من السكان داخل مدينة تلعفر، فضلا عن الدمار الواسع في بنية المدينة التحتية، وقد اعتبرتها الحكومة العراقية مدينة منكوبة، وقال مسؤولون حكوميون أن أكثر من نصف سكان المدينة ما زالوا نازحين ويخشون العودة إليها بسبب ضعف الإعمار والهاجس الأمني. يُذكر أن تلعفر هي أكبر قضاء في العراق وتتبعه ثلاث نواحي، وهي: ربيعة ذات الغالبية العربية، وزمار ذات الغالبية الكردية، والعياضية ذات الغالبية التركمانية.

وفي الموضوع ذاته، تحدّث عبد السلام كنّو (54 عاما) عن الأسباب التي جعلتهم يبقون في منازلهم بعد اجتياح تنظيم “الدولة” مدينة تلعفر، فقال: “لقد حصل كل شيء بشكل سريع جدا بحيث لم نجد وقتا للتفكير بالقرار الصحيح. كان الانهيار سريعا، وفرَّ الجنود والضباط من دون أن يقولوا للناس أننا سنغادر، وتركوهم يواجهون مصيرهم المجهول، كما كان الهروب فيه مخاطرة كبيرة، لأن من يقبض عليه التنظيم في طريق الهروب فسيُحسب أنه شيعي، وسيتم قتله فورا”. وأضاف عبد السلام: “أردنا أن نهرب بعد أِشهر من اجتياح التنظيم مدينتنا إلى خارج نطاق سيطرته، لكن غلاء أسعار التهريب التي يطلبها السماسرة عن كل شخص، فضلا عن خطورة الطريق، والخوف من القبض عليه من قبل التنظيم منعنا من ذلك، كثيرون جازفوا بالخروج وكان مصيرهم الذبح، لم أكن مستعدا للمخاطرة بحياة سبعة أفراد من عائلتي”.

وحسب تقديرات محلية فإن أقل من نصف سكان المدينة عادوا إليها، وأن نِسَب العودة بين الطائفتين متفاوتة جدا، إذ يمثل الشيعة النسبة الأكبر، بينما لم يعد من السنة سوى القليل جدا. وتظهر سجلات الأحوال الشخصية في مدينة تلعفر أن الأحياء ذات الغالبية الشيعية كالوحدة والقلعة والجزيرة فيها نسبة من العائدين كبيرة، بينما أحياء العروبة والمثنى ذات الغالبية السنية فالنسبة فيها ضعيفة جدا، وخلت أحياء السراي والربيع وسعد المختلطة مذهبيا من كل مظاهر الحياة. وتشير مصادر أيضا إلى أن هناك نسبة لا بأس بها تسكن تلعفر من القرى المحيطة بها أو من محافظات أخرى.

الخدمات الضعيفة

ويشكو كثير من العائدين من الخدمات المتواضعة والإعمار الضعيف في بلدة دُمِّرَت 3000 وحدة سكنية فيها من أصل 30000 وحدة على يد عناصر تنظيم “الدولة” أو خلال عمليات استعادة المدينة، فضلا عن عشرات البنايات التي قصفها التحالف الدولي ظنا أنها مقرات لتنظيم “الدولة” وكذلك جميع مساجد الشيعة والأضرحة التي يقدسونها وممتلكاتهم والتي هدمها التنظيم خلال سيطرته على المدينة، وفوق كل هذا تم حرق عشرات وربما مئات المنازل بعد عمليات التحرير بدوافع انتقامية، ما جعل المدينة منكوبة بالفعل. ويرجع نائب رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان عامر المولى، أسباب “العودة المتلكئة” لأهالي تلعفر إلى “دمار البنى التحتية ونقص الخدمات” لكنه يشير أيضاً إلى الهواجس الأمنية.

الوشايات الكاذبة

ومع كل هذا، فقد عادت ظاهرة المخبر السرّي والوشايات الكاذبة بقوة إلى مدينة تلعفر، حيث تعرض الكثير من السكان إلى السجن بسبب التقارير الملفقة، وفي هذا الصدد يقول وهب أحمد (62 عاما): “رجعنا إلى حي المثنى عام 2018 رغم غياب الخدمات من ماء وكهرباء وبلدية ونفوس، فالماء كان يأتي ست ساعات كل ثلاثة أيام، وحال الكهرباء أسوأ، فتحملنا كل هذا ورضينا بالقليل، لكننا لم نسلم من وشايات المخبرين والمغرضين الذين اتهموا ولدي حسين وعلي بأنها دواعش، فتم اعتقالهم وتعذيبهم بأبشع الطرق، فأقر حسين على نفسه زورا بأنه كان مع “داعش” فحكم عليه 15 عاما، بينما قضى علي عاما كاملا قبل أن يفرج عنه، وقد دفعنا ملايين الدنانير كرشى خلال فترة اعتقاله لتسهيل إجراءات الإفراج عنه”. ويكمل وهب: “هربنا من تلعفر مرة أخرى ورجعنا إلى تركيا لأننا خدعنا بالواقع الجديد، ولن نعود مرة أخرى، ونحن اليوم نبحث عن وطن بديل”.

ولهذا، يرى الحقوقي والناشط في قضايا حقوق الإنسان خضر خليل أن الوضع سيستمر على ما هو عليه، ويبرر ذلك بالقول: “ما دام أنه طوال عامين لم يتحقق شيء على صعيد المصالحة المجتمعية ولا على صعيد إعادة البناء، وأن ما حصل كان فقط لتعزيز الأمن الهش في تلعفر منذ نحو 15 عاماً، فإن ذلك سيعني تأخر بناء الثقة بين سكان المدينة واستمرار المظالم، ما قد يفتح الباب أمام موجات جديدة من العنف”.

تغيير ديموغرافي

ويبدي كثير من السكان مخاوفهم من أن التركيبة الطائفية للمدينة ستتغير خصوصا مع الإحجام السنّي عن العودة في مقابل عودة لا بأس بها للتركمان الشيعة الذين استولى كثير منهم على منازل السنة النازحين في عدد من الأحياء، مثل حسنكوي والقادسية والربيع.

يقف معتز عبد الله في شرفة شقته بعد أن انتهى نهاره “لم تبق لنا غير الذكريات في مدينة لا أظن أني سأعود إليها يوما”.

موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
07/04/2024 | 12:54 م

باكستان تعاقب مسؤولين بالشرطة بعد تفجير انتحاري أودى بصينيين صحيفة الخليج

أمر رئيس الوزراء الباكستاني، بفرض إجراءات عقابية بحق خمسة من كبار مسؤولي الشرطة...

باكستان تعاقب مسؤولين بالشرطة بعد تفجير انتحاري أودى بصينيين   صحيفة الخليج
07/04/2024 | 12:54 م

مقتل شخصين في تفجير سيارة مفخخة شمالي سوريا رأي اليوم

جوبان باي (سوريا)/ الأناضول قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة جوبان باي (الراعي) في محافظة حلب شمالي سوريا المحاذية للحدود التركية. وذكر مراسل الأناضول، أن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل دوار الباب، شمالي البلدة. وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح، بالتزامن مع رفع حالة التأهب...

مقتل شخصين في تفجير سيارة مفخخة شمالي سوريا   رأي اليوم
07/04/2024 | 12:54 م

أكثر من 100 قتيل بتفجيرين قرب مقبرة سليماني في ذكرى اغتياله

وقع تفجيران قرب الطريق المؤدية إلى مقبرة قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية.

أكثر من 100 قتيل بتفجيرين قرب مقبرة سليماني في ذكرى اغتياله
28/03/2024 | 1:48 م

إحصائية: جماعة الحوثي الأولى في تفجير المنازل المشاهد نت

جاءت جماعة الحوثي على رأس قائمة منتهكي حرمات البيوت بتفجير منازل المواطنين للفترة 2015 حتى نهاية العام 2023، حسب إحصائية صادرة عن المركز الأمريكي للعدالة

إحصائية: جماعة الحوثي الأولى في تفجير المنازل   المشاهد نت
28/03/2024 | 1:48 م

سلطات سنغافورة تعلن توجيه الاتهام لشخص هدد بتنفيذ تفجيرات

القاهرة - مانشيتات - أعلنت السلطات في سنغافورة توجيه التهم لشخص أرسل تهديدات بتنفيذ تفجيرات لأشخاص بينهم شخصية بارزة في تايوان. وذكرت شبكة "تشانيل نيوز

سلطات سنغافورة تعلن توجيه الاتهام لشخص هدد بتنفيذ تفجيرات
28/03/2024 | 1:48 م

مسلسل مليحة الحلقة 2.. أبو عمار يحدد وجهته حال الرحيل بعد تفجير المنزل

رحلة جديدة من الرحيل والعذاب بدأتها مليحة مع المتبقي من أسرتها ضمن أحداث الحلقة الثانية من مسلسل مليحة

مسلسل مليحة الحلقة 2.. أبو عمار يحدد وجهته حال الرحيل بعد تفجير المنزل
28/03/2024 | 1:48 م

اشحن 50 ألف كوينز مجانا تفجير طاقة اللاعبين في لعبة اي فوتبول بيس 2024 للموبايل والكمبيوتر طور فريقك واحصل على أساطير اللعبة - البديل

عشاق ألعاب الفيديو يتمنون أن تفجير طاقة اللاعبين في لعبة اي فوتبول بيس 2024، وذلك لتطوير فريقهم على وأقوى طاقة، مما يُمكنهم من الحصول على أساطير لعبة الساحرة

اشحن 50 ألف كوينز مجانا  تفجير طاقة اللاعبين في لعبة اي فوتبول بيس 2024 للموبايل والكمبيوتر طور فريقك واحصل على أساطير اللعبة - البديل


تركمان تلعفر جمعتهم القومية وفرّقتهم الطائفية القدس العربي تفجيرات يحتل التركمان في العراق المرتبة الثالثة قومياً بعد العرب والكرد، ويتوزعون في الغالب في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين، لكن قضاء تلعفر الذي يقع غرب مدينة



اشترك ليصلك كل جديد عن تفجيرات

خيارات

تركمان تلعفر جمعتهم القومية وفرّقتهم الطائفية   القدس العربي
المصدر https://www.alquds.co.uk/تركمان-تلعفر-جمعتهم-القومية-وفرّقتهم/ القدس العربي Alquds Newspaper
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي تركمان تلعفر جمعتهم القومية وفرّقتهم الطائفية القدس العربي

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars